topic_id
stringclasses
4 values
topic_name
stringclasses
4 values
test_id
stringclasses
16 values
document_id
stringclasses
16 values
document_str
stringclasses
16 values
question_id
stringclasses
10 values
question_str
stringlengths
18
134
options
sequencelengths
5
5
answer
int64
0
4
1
AIDS
1
1
تحدي نساء أفريقيات لسياسة بوش تجاه الإيدزتشع الهيبة من ريبيكا لولوسولي بينما تغطي جبهتها ورقبتها وصدرها ومعصميها طبقات من الزخارف الخرزية، تواجه باسمة جمهور من المستمعين من طلبة الجامعات الأمريكية، مع أن الموضوع بالنسبة لهم هو كناية عن البؤس والضعف. تتحدث ريبيكا عن الإيدز في أفريقيا، خاصة في قرية أموجا بكينيا التي يسكنها قبيلة سامبورو من سكان كينيا الأصليين. "لسنوات يموت الناس ولا أحد يعلم لماذا،" تذكر ريبيكا. "الآن نعرف أنه يمكننا تجنب الإيدز، ولكن فقط عبر تغييرات كبيرة في حياتنا."بفضل النشطاء في مجال الصحة العامة والعدل الاجتماعي في أفريقيا مثل ريبيكا، يزداد عدد الذين يعرفون أن أفريقيا جنوب الصحراء هي الآن المركز الأساسي لوباء الإيدز: فأفريقيا موطن 3 من كل 4 في العالم يموتون بسبب المرض، وهي القارة التي بها ثلثي حاملي الفيروس في العالم (أكثر من 25 مليون نسمة). ولكن لا يعرف الجميع أن معظم هؤلاء المرضى هم من النساء، وأن حديثي السن منهن يزيد معدل إصابتهن بمعدل من 3 إلى 4 أضعاف الرجال من نفس الشريحة السنية. وللكثيرين فإن هذه المعلومات يضيع تأثيرها عبر شبكة من الأنماط التي تجعل هذا الكارثة الإنسانية هي ظروف الحياة الطبيعية في أفريقيا.وبينما نشأ الإيدز - مثل الكوارث الطبيعية الأخرى لهذه السنة - من الطبيعة، فإن ما يحدثه من آثار مدمرة يجعله كارثة صنعها الإنسان. فيجب أخذ التالي في الاعتبار:• منذ الثمانينات عندما بدأ ظهور الإيدز، طالبت الولايات المتحدة بسياسات اقتصادية قاسية في الدول الفقيرة. ففي أفريقيا، قطعت هذه السياسات ميزانيات الصحة إلى النصف بينما كانت أنظمة الصحة العامة تحتاج هذا الدعم لمواجهة الإيدز. واليوم، فإن هذا الوباء هو العائق الأكبر الوحيد تجاه التنمية الاقتصادية في أفريقيا.• ولزيادة الأرباح الفاحشة لشركات الأدوية الأمريكية، فإن إدارة بوش منعت بيع الأدوية الرخيصة الثمن التي كان يمكنها إنقاذ حياة الملايين في الدول الغنية.• تعرضت النساء لخطر أكبر تجاه الإيدز لعدم اعطائهن الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس أو الإصرار على استعمال الواقي الذكري. وبينما يعيش المعظم في ظروف فقيرة تتعرض النساء الأكثر فقراً للفيروس أكثر من غيرهن، بل ويزيد احتمالية نشاط الفيروس عندهن.تعتبر عوامل الإيدز، والسياسات الاقتصادية الغير عادلة، وعدم المساواة بين النساء والرجال مثلث أزمات، فمواجهة أي ضلع من هذا المثلث يستدعي مواجهة الضلعين الآخرين. ولكن في أحياناً كثيرة فإن برامج الصحة العامة، والسياسات الحكومية ـ وحتى حملات النشطاء تركز في جزء واحد مما يؤدي إلى تفويت نقط مهمة في مواجهة هذا المثلث مما يقلل القدرة على التغيير.من أسباب هذه النظرة القاصرة هي أنها تتيح لصناع القرار التنصل من الاهتمام بقضايا مهمة مثل العدل الاقتصادي ومساواة النوع بين المرأة والرجل. فمثلاً عند تناول العلاقة بين الإيدز وحقوق الملكية الاقتصادية للمرأة في كينيا، فإن كل عام تترمل مئات الآلاف من النسوة في كينيا بسبب الإيدز. ولكن بسبب القوانين والتقاليد الكينية فإنهن يجبرن على ترك منازل أزواجهن مع أطفالهن عند الوفاة. يزيد هذا الإجراء من نسبة تعرضهن للفقر والتشرد والعنف والمرض، مما يعرضن لامتهان تجارة الجنس للطعام والسكن. ولذلك فإن حماية حقوق المرأة الاقتصادية عامل مهم في استراتيجيات محاربة الإيدز. ولكن حماية هذه الحقوق تستدعي تحديات تغيير القوانين والتقاليد وتسليط الضوء على أمور حيوية مرتبطة بحيازة الأرض وتوزيع الموارد في بلد فقير.وفي الواقع، فإن أي استراتيجية منع ناجحة يجب عليها أن تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة. ولكن استراتيجية إدارة بوش السائدة والقاصرة في آن واحد: "الامتناع (عن ممارسة الجنس)، الإخلاص، استخدام الواقي الذكري." لا يعتبر خيار الامتناع عن ممارسة الجنس متاحاً بالنسبة للمرأة في حالة الاغتصاب أو الإكراه على الممارسة. أما بالنسبة للإخلاص فغير مجزي في حالة تزوج الرجل بأكثر من واحدة (ويعتبر الزواج بالنسبة للنساء في أفريقيا عامل للإصابة بالمرض). وبالنسبة للواقي الذكري - ويعتبر الحل الأخير بالنسبة لإدارة بوش في معركة مواجهة الإيدز - يعتمد على رغبة الرجل في استخدامه وعلى رغبة الطرفين على تحديد النسل. ومع وضع متاعب المواجهة على عاتق السلوك الفردي، فإن الاستراتيجية المذكورة تتيح لصانعي القرار الفرصة لتجاهل مشاكل الفقر وعدم المساواة، التجاهل الذي يوفر أرضاً خصبة للإيدز.وبينما ينتهي العام 2005، فمن الواضح إن استراتيجية الأمم المتحدة، مبادرة "3 في 5"، لاتاحة مضادات فيروسية لثلاث ملايين نسمة مع نهاية العام ستكون فاشلة بنسبة الثلثين. ففي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 من مرضى الإيدز الوصول لهذه الأدوية، هذه الأدوية المتاحة للكافة في الدول الغنية. والسبب؟ غياب الإرادة السياسية وارتفاع أسعار هذه الأدوية. وصول الكافة للعلاج هو هدف يمكن الوصول إليه، ولكنه يحتاج قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في لقاء منظمة التجارة العالمية لهذا الشهر لاحترام حق الدول الفقيرة في استيراد الأنواع الرخيصة لأدوية الإيدز.جرت برامج فعالة تهدف إلى منع ومعالجة الإيدز معاً في بلاد مثل أوغندا، تنزانيا، تايلاند ودول أخرى. ولكن بدلاً من دعم أحسن هذه البرامج، أعطت إدارة بوش السياسات المرتبطة بالإيدز في أيدي المسيحيين الأصوليين (الذين ضغطوا من أجل تطبيق سياسة الامتناع والإخلاص والعازل الذكري المتفقة مع أيديولوجيتهم) بالإضافة إلى جماعات الضغط المرتبطة بشركات الأدوية (الساعين إلى تعظيم أرباحهم بغض النظر عن قدرة المرضى على الوصول إلى الأدوية). واليوم فإن البيت الأبيض يذكرنا بأن إدارة بوش "الرحيمة" أنفقت 15 مليار دولار لمحاربة الإيدز، خاصة في أفريقيا. وفي الواقع فإن مبادرة بوش ساهمت في فشل جهود دولية فعالة لمحاربة الإيدز عبر الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، والسل والملاريا. وبدلاً من دفع حصتها المقررة في هذا الصندوق، والمقررة ب3.5 مليار دولار، أو حوالي ثلث الصندوق، فإن الولايات المتحدة وعدت فقط بإنفاق 0.6 مليار دولار لعامي 2006-2007.ولا يعتبر عرض اسقاط الديون المقدم من مدموعة الدول الثماني (أغنى دول العالم) الشيء الكثير بالنسبة للمتعايشين مع الإيدز في أفريقيا. يعتقد الكثير أن ذلك سيوفر الأموال لمحاربة الإيدز، ولكن ليس هناك آلية محددة لتحقيق ذلك على الأرض. بل إن هذا العرض يجعل معظم الدول الأفريقية تنفق على خدمة الديون 4 أضعاف ما تنفقه على الصحة والتعليم - أهم قطاعين للقضاء على الإيدز. إذا تم تحويل خدمة الديون إلى جهود محاربة الإيدز فسيوفر ذلك 15 مليار دولار في العام - وهذا بالضبط ما تحتاجه الأمم المتحدة لتمويل برامجها ضد الإيدز. نعلم أن بإمكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلغاء كامل ديول الدول الفقيرة بدون الإخلال ببرامجهما، ولكن أكبر مساهم في هاتين المؤسستين، الولايات المتحدة، تعارض إلغاء الديون الغير مشروط. ولا يتعلق هذا بالمال، وهو قدر ضئيل بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة. بل يتعلق بإجبار الحكومات الأفريقية على تنفيذ سياسات تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.أصدرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تقريرها السنوي عن أزمة الإيدز العالمية، ويعبر عن أخبار سيئة في المعظم، ولكنه أيضاً أشار إلى برامج مواجهة ومعالجة قاسية لتقليل معدل الإصابة بالفيروس في كينيا من 10% إلى 7% بين التسعينات وعام 2003، مع تقليل معدلات نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن في كينيا من 28% إلى 9% في نفس المدة.تأكدت ريبيكا لولوسولي بنفسها من أهمية الدمج بين برامج العلاج والمنع في مواجهة الإيدز. ففي العامين الماضيين، بدأت ريبيكا العمل مع MADRE، وهي منظمة دولية لحماية حقوق الإنسان للمرأة، لجلب من يساهم في التدريب على منع المرض في مجتمعها. أعلى ما نصبو إليه هو منع الإصابة بالمرض من الأساس، ولذلك، فنحن النسوة يجب علينا أن يكون لنا القدرة على قول لا بدون التعرض للعنف أو الإجبار. يجب على النساء أن يكون لهن الحق في ملكية ووراثة الأرض التي تمكنهم من إطعام أنفسهن وأطفالهن. هذا هو طريق الوضول للصحة. "تغيير التقاليد ليس سهلاً"، تقول ريبيكا بابتسامة عريضة. "ولكم نتائجه طيبة وكثيرة."
1
ما هو السبب الاقتصادي للانعدام التام تقريبا من الحصول على مضادات الفيروسات الرجعية الأدوية للمرضى في أفريقيا؟
[ "توافر العقاقير المضادة للفيروس في البلدان الغنية", "ارتفاع أسعار الأدوية", "إلغاء الديون الخارجية للحكومات الأفريقية", "أرباح شركات الأدوية", "عدم وجود خطط سياسية" ]
1
1
AIDS
1
1
تحدي نساء أفريقيات لسياسة بوش تجاه الإيدزتشع الهيبة من ريبيكا لولوسولي بينما تغطي جبهتها ورقبتها وصدرها ومعصميها طبقات من الزخارف الخرزية، تواجه باسمة جمهور من المستمعين من طلبة الجامعات الأمريكية، مع أن الموضوع بالنسبة لهم هو كناية عن البؤس والضعف. تتحدث ريبيكا عن الإيدز في أفريقيا، خاصة في قرية أموجا بكينيا التي يسكنها قبيلة سامبورو من سكان كينيا الأصليين. "لسنوات يموت الناس ولا أحد يعلم لماذا،" تذكر ريبيكا. "الآن نعرف أنه يمكننا تجنب الإيدز، ولكن فقط عبر تغييرات كبيرة في حياتنا."بفضل النشطاء في مجال الصحة العامة والعدل الاجتماعي في أفريقيا مثل ريبيكا، يزداد عدد الذين يعرفون أن أفريقيا جنوب الصحراء هي الآن المركز الأساسي لوباء الإيدز: فأفريقيا موطن 3 من كل 4 في العالم يموتون بسبب المرض، وهي القارة التي بها ثلثي حاملي الفيروس في العالم (أكثر من 25 مليون نسمة). ولكن لا يعرف الجميع أن معظم هؤلاء المرضى هم من النساء، وأن حديثي السن منهن يزيد معدل إصابتهن بمعدل من 3 إلى 4 أضعاف الرجال من نفس الشريحة السنية. وللكثيرين فإن هذه المعلومات يضيع تأثيرها عبر شبكة من الأنماط التي تجعل هذا الكارثة الإنسانية هي ظروف الحياة الطبيعية في أفريقيا.وبينما نشأ الإيدز - مثل الكوارث الطبيعية الأخرى لهذه السنة - من الطبيعة، فإن ما يحدثه من آثار مدمرة يجعله كارثة صنعها الإنسان. فيجب أخذ التالي في الاعتبار:• منذ الثمانينات عندما بدأ ظهور الإيدز، طالبت الولايات المتحدة بسياسات اقتصادية قاسية في الدول الفقيرة. ففي أفريقيا، قطعت هذه السياسات ميزانيات الصحة إلى النصف بينما كانت أنظمة الصحة العامة تحتاج هذا الدعم لمواجهة الإيدز. واليوم، فإن هذا الوباء هو العائق الأكبر الوحيد تجاه التنمية الاقتصادية في أفريقيا.• ولزيادة الأرباح الفاحشة لشركات الأدوية الأمريكية، فإن إدارة بوش منعت بيع الأدوية الرخيصة الثمن التي كان يمكنها إنقاذ حياة الملايين في الدول الغنية.• تعرضت النساء لخطر أكبر تجاه الإيدز لعدم اعطائهن الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس أو الإصرار على استعمال الواقي الذكري. وبينما يعيش المعظم في ظروف فقيرة تتعرض النساء الأكثر فقراً للفيروس أكثر من غيرهن، بل ويزيد احتمالية نشاط الفيروس عندهن.تعتبر عوامل الإيدز، والسياسات الاقتصادية الغير عادلة، وعدم المساواة بين النساء والرجال مثلث أزمات، فمواجهة أي ضلع من هذا المثلث يستدعي مواجهة الضلعين الآخرين. ولكن في أحياناً كثيرة فإن برامج الصحة العامة، والسياسات الحكومية ـ وحتى حملات النشطاء تركز في جزء واحد مما يؤدي إلى تفويت نقط مهمة في مواجهة هذا المثلث مما يقلل القدرة على التغيير.من أسباب هذه النظرة القاصرة هي أنها تتيح لصناع القرار التنصل من الاهتمام بقضايا مهمة مثل العدل الاقتصادي ومساواة النوع بين المرأة والرجل. فمثلاً عند تناول العلاقة بين الإيدز وحقوق الملكية الاقتصادية للمرأة في كينيا، فإن كل عام تترمل مئات الآلاف من النسوة في كينيا بسبب الإيدز. ولكن بسبب القوانين والتقاليد الكينية فإنهن يجبرن على ترك منازل أزواجهن مع أطفالهن عند الوفاة. يزيد هذا الإجراء من نسبة تعرضهن للفقر والتشرد والعنف والمرض، مما يعرضن لامتهان تجارة الجنس للطعام والسكن. ولذلك فإن حماية حقوق المرأة الاقتصادية عامل مهم في استراتيجيات محاربة الإيدز. ولكن حماية هذه الحقوق تستدعي تحديات تغيير القوانين والتقاليد وتسليط الضوء على أمور حيوية مرتبطة بحيازة الأرض وتوزيع الموارد في بلد فقير.وفي الواقع، فإن أي استراتيجية منع ناجحة يجب عليها أن تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة. ولكن استراتيجية إدارة بوش السائدة والقاصرة في آن واحد: "الامتناع (عن ممارسة الجنس)، الإخلاص، استخدام الواقي الذكري." لا يعتبر خيار الامتناع عن ممارسة الجنس متاحاً بالنسبة للمرأة في حالة الاغتصاب أو الإكراه على الممارسة. أما بالنسبة للإخلاص فغير مجزي في حالة تزوج الرجل بأكثر من واحدة (ويعتبر الزواج بالنسبة للنساء في أفريقيا عامل للإصابة بالمرض). وبالنسبة للواقي الذكري - ويعتبر الحل الأخير بالنسبة لإدارة بوش في معركة مواجهة الإيدز - يعتمد على رغبة الرجل في استخدامه وعلى رغبة الطرفين على تحديد النسل. ومع وضع متاعب المواجهة على عاتق السلوك الفردي، فإن الاستراتيجية المذكورة تتيح لصانعي القرار الفرصة لتجاهل مشاكل الفقر وعدم المساواة، التجاهل الذي يوفر أرضاً خصبة للإيدز.وبينما ينتهي العام 2005، فمن الواضح إن استراتيجية الأمم المتحدة، مبادرة "3 في 5"، لاتاحة مضادات فيروسية لثلاث ملايين نسمة مع نهاية العام ستكون فاشلة بنسبة الثلثين. ففي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 من مرضى الإيدز الوصول لهذه الأدوية، هذه الأدوية المتاحة للكافة في الدول الغنية. والسبب؟ غياب الإرادة السياسية وارتفاع أسعار هذه الأدوية. وصول الكافة للعلاج هو هدف يمكن الوصول إليه، ولكنه يحتاج قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في لقاء منظمة التجارة العالمية لهذا الشهر لاحترام حق الدول الفقيرة في استيراد الأنواع الرخيصة لأدوية الإيدز.جرت برامج فعالة تهدف إلى منع ومعالجة الإيدز معاً في بلاد مثل أوغندا، تنزانيا، تايلاند ودول أخرى. ولكن بدلاً من دعم أحسن هذه البرامج، أعطت إدارة بوش السياسات المرتبطة بالإيدز في أيدي المسيحيين الأصوليين (الذين ضغطوا من أجل تطبيق سياسة الامتناع والإخلاص والعازل الذكري المتفقة مع أيديولوجيتهم) بالإضافة إلى جماعات الضغط المرتبطة بشركات الأدوية (الساعين إلى تعظيم أرباحهم بغض النظر عن قدرة المرضى على الوصول إلى الأدوية). واليوم فإن البيت الأبيض يذكرنا بأن إدارة بوش "الرحيمة" أنفقت 15 مليار دولار لمحاربة الإيدز، خاصة في أفريقيا. وفي الواقع فإن مبادرة بوش ساهمت في فشل جهود دولية فعالة لمحاربة الإيدز عبر الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، والسل والملاريا. وبدلاً من دفع حصتها المقررة في هذا الصندوق، والمقررة ب3.5 مليار دولار، أو حوالي ثلث الصندوق، فإن الولايات المتحدة وعدت فقط بإنفاق 0.6 مليار دولار لعامي 2006-2007.ولا يعتبر عرض اسقاط الديون المقدم من مدموعة الدول الثماني (أغنى دول العالم) الشيء الكثير بالنسبة للمتعايشين مع الإيدز في أفريقيا. يعتقد الكثير أن ذلك سيوفر الأموال لمحاربة الإيدز، ولكن ليس هناك آلية محددة لتحقيق ذلك على الأرض. بل إن هذا العرض يجعل معظم الدول الأفريقية تنفق على خدمة الديون 4 أضعاف ما تنفقه على الصحة والتعليم - أهم قطاعين للقضاء على الإيدز. إذا تم تحويل خدمة الديون إلى جهود محاربة الإيدز فسيوفر ذلك 15 مليار دولار في العام - وهذا بالضبط ما تحتاجه الأمم المتحدة لتمويل برامجها ضد الإيدز. نعلم أن بإمكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلغاء كامل ديول الدول الفقيرة بدون الإخلال ببرامجهما، ولكن أكبر مساهم في هاتين المؤسستين، الولايات المتحدة، تعارض إلغاء الديون الغير مشروط. ولا يتعلق هذا بالمال، وهو قدر ضئيل بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة. بل يتعلق بإجبار الحكومات الأفريقية على تنفيذ سياسات تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.أصدرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تقريرها السنوي عن أزمة الإيدز العالمية، ويعبر عن أخبار سيئة في المعظم، ولكنه أيضاً أشار إلى برامج مواجهة ومعالجة قاسية لتقليل معدل الإصابة بالفيروس في كينيا من 10% إلى 7% بين التسعينات وعام 2003، مع تقليل معدلات نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن في كينيا من 28% إلى 9% في نفس المدة.تأكدت ريبيكا لولوسولي بنفسها من أهمية الدمج بين برامج العلاج والمنع في مواجهة الإيدز. ففي العامين الماضيين، بدأت ريبيكا العمل مع MADRE، وهي منظمة دولية لحماية حقوق الإنسان للمرأة، لجلب من يساهم في التدريب على منع المرض في مجتمعها. أعلى ما نصبو إليه هو منع الإصابة بالمرض من الأساس، ولذلك، فنحن النسوة يجب علينا أن يكون لنا القدرة على قول لا بدون التعرض للعنف أو الإجبار. يجب على النساء أن يكون لهن الحق في ملكية ووراثة الأرض التي تمكنهم من إطعام أنفسهن وأطفالهن. هذا هو طريق الوضول للصحة. "تغيير التقاليد ليس سهلاً"، تقول ريبيكا بابتسامة عريضة. "ولكم نتائجه طيبة وكثيرة."
2
ما هو النهج الذي يجب استخدامه لمكافحة الإيدز، السياسات الاقتصادية الظالمة وعدم المساواة بين المرأة؟
[ "السياسات الحكومية", "استراتيجيات للوقاية", "تغيير العادات القديمة", "معالجتهم معا", "برامج الصحة العامة" ]
3
1
AIDS
1
1
تحدي نساء أفريقيات لسياسة بوش تجاه الإيدزتشع الهيبة من ريبيكا لولوسولي بينما تغطي جبهتها ورقبتها وصدرها ومعصميها طبقات من الزخارف الخرزية، تواجه باسمة جمهور من المستمعين من طلبة الجامعات الأمريكية، مع أن الموضوع بالنسبة لهم هو كناية عن البؤس والضعف. تتحدث ريبيكا عن الإيدز في أفريقيا، خاصة في قرية أموجا بكينيا التي يسكنها قبيلة سامبورو من سكان كينيا الأصليين. "لسنوات يموت الناس ولا أحد يعلم لماذا،" تذكر ريبيكا. "الآن نعرف أنه يمكننا تجنب الإيدز، ولكن فقط عبر تغييرات كبيرة في حياتنا."بفضل النشطاء في مجال الصحة العامة والعدل الاجتماعي في أفريقيا مثل ريبيكا، يزداد عدد الذين يعرفون أن أفريقيا جنوب الصحراء هي الآن المركز الأساسي لوباء الإيدز: فأفريقيا موطن 3 من كل 4 في العالم يموتون بسبب المرض، وهي القارة التي بها ثلثي حاملي الفيروس في العالم (أكثر من 25 مليون نسمة). ولكن لا يعرف الجميع أن معظم هؤلاء المرضى هم من النساء، وأن حديثي السن منهن يزيد معدل إصابتهن بمعدل من 3 إلى 4 أضعاف الرجال من نفس الشريحة السنية. وللكثيرين فإن هذه المعلومات يضيع تأثيرها عبر شبكة من الأنماط التي تجعل هذا الكارثة الإنسانية هي ظروف الحياة الطبيعية في أفريقيا.وبينما نشأ الإيدز - مثل الكوارث الطبيعية الأخرى لهذه السنة - من الطبيعة، فإن ما يحدثه من آثار مدمرة يجعله كارثة صنعها الإنسان. فيجب أخذ التالي في الاعتبار:• منذ الثمانينات عندما بدأ ظهور الإيدز، طالبت الولايات المتحدة بسياسات اقتصادية قاسية في الدول الفقيرة. ففي أفريقيا، قطعت هذه السياسات ميزانيات الصحة إلى النصف بينما كانت أنظمة الصحة العامة تحتاج هذا الدعم لمواجهة الإيدز. واليوم، فإن هذا الوباء هو العائق الأكبر الوحيد تجاه التنمية الاقتصادية في أفريقيا.• ولزيادة الأرباح الفاحشة لشركات الأدوية الأمريكية، فإن إدارة بوش منعت بيع الأدوية الرخيصة الثمن التي كان يمكنها إنقاذ حياة الملايين في الدول الغنية.• تعرضت النساء لخطر أكبر تجاه الإيدز لعدم اعطائهن الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس أو الإصرار على استعمال الواقي الذكري. وبينما يعيش المعظم في ظروف فقيرة تتعرض النساء الأكثر فقراً للفيروس أكثر من غيرهن، بل ويزيد احتمالية نشاط الفيروس عندهن.تعتبر عوامل الإيدز، والسياسات الاقتصادية الغير عادلة، وعدم المساواة بين النساء والرجال مثلث أزمات، فمواجهة أي ضلع من هذا المثلث يستدعي مواجهة الضلعين الآخرين. ولكن في أحياناً كثيرة فإن برامج الصحة العامة، والسياسات الحكومية ـ وحتى حملات النشطاء تركز في جزء واحد مما يؤدي إلى تفويت نقط مهمة في مواجهة هذا المثلث مما يقلل القدرة على التغيير.من أسباب هذه النظرة القاصرة هي أنها تتيح لصناع القرار التنصل من الاهتمام بقضايا مهمة مثل العدل الاقتصادي ومساواة النوع بين المرأة والرجل. فمثلاً عند تناول العلاقة بين الإيدز وحقوق الملكية الاقتصادية للمرأة في كينيا، فإن كل عام تترمل مئات الآلاف من النسوة في كينيا بسبب الإيدز. ولكن بسبب القوانين والتقاليد الكينية فإنهن يجبرن على ترك منازل أزواجهن مع أطفالهن عند الوفاة. يزيد هذا الإجراء من نسبة تعرضهن للفقر والتشرد والعنف والمرض، مما يعرضن لامتهان تجارة الجنس للطعام والسكن. ولذلك فإن حماية حقوق المرأة الاقتصادية عامل مهم في استراتيجيات محاربة الإيدز. ولكن حماية هذه الحقوق تستدعي تحديات تغيير القوانين والتقاليد وتسليط الضوء على أمور حيوية مرتبطة بحيازة الأرض وتوزيع الموارد في بلد فقير.وفي الواقع، فإن أي استراتيجية منع ناجحة يجب عليها أن تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة. ولكن استراتيجية إدارة بوش السائدة والقاصرة في آن واحد: "الامتناع (عن ممارسة الجنس)، الإخلاص، استخدام الواقي الذكري." لا يعتبر خيار الامتناع عن ممارسة الجنس متاحاً بالنسبة للمرأة في حالة الاغتصاب أو الإكراه على الممارسة. أما بالنسبة للإخلاص فغير مجزي في حالة تزوج الرجل بأكثر من واحدة (ويعتبر الزواج بالنسبة للنساء في أفريقيا عامل للإصابة بالمرض). وبالنسبة للواقي الذكري - ويعتبر الحل الأخير بالنسبة لإدارة بوش في معركة مواجهة الإيدز - يعتمد على رغبة الرجل في استخدامه وعلى رغبة الطرفين على تحديد النسل. ومع وضع متاعب المواجهة على عاتق السلوك الفردي، فإن الاستراتيجية المذكورة تتيح لصانعي القرار الفرصة لتجاهل مشاكل الفقر وعدم المساواة، التجاهل الذي يوفر أرضاً خصبة للإيدز.وبينما ينتهي العام 2005، فمن الواضح إن استراتيجية الأمم المتحدة، مبادرة "3 في 5"، لاتاحة مضادات فيروسية لثلاث ملايين نسمة مع نهاية العام ستكون فاشلة بنسبة الثلثين. ففي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 من مرضى الإيدز الوصول لهذه الأدوية، هذه الأدوية المتاحة للكافة في الدول الغنية. والسبب؟ غياب الإرادة السياسية وارتفاع أسعار هذه الأدوية. وصول الكافة للعلاج هو هدف يمكن الوصول إليه، ولكنه يحتاج قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في لقاء منظمة التجارة العالمية لهذا الشهر لاحترام حق الدول الفقيرة في استيراد الأنواع الرخيصة لأدوية الإيدز.جرت برامج فعالة تهدف إلى منع ومعالجة الإيدز معاً في بلاد مثل أوغندا، تنزانيا، تايلاند ودول أخرى. ولكن بدلاً من دعم أحسن هذه البرامج، أعطت إدارة بوش السياسات المرتبطة بالإيدز في أيدي المسيحيين الأصوليين (الذين ضغطوا من أجل تطبيق سياسة الامتناع والإخلاص والعازل الذكري المتفقة مع أيديولوجيتهم) بالإضافة إلى جماعات الضغط المرتبطة بشركات الأدوية (الساعين إلى تعظيم أرباحهم بغض النظر عن قدرة المرضى على الوصول إلى الأدوية). واليوم فإن البيت الأبيض يذكرنا بأن إدارة بوش "الرحيمة" أنفقت 15 مليار دولار لمحاربة الإيدز، خاصة في أفريقيا. وفي الواقع فإن مبادرة بوش ساهمت في فشل جهود دولية فعالة لمحاربة الإيدز عبر الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، والسل والملاريا. وبدلاً من دفع حصتها المقررة في هذا الصندوق، والمقررة ب3.5 مليار دولار، أو حوالي ثلث الصندوق، فإن الولايات المتحدة وعدت فقط بإنفاق 0.6 مليار دولار لعامي 2006-2007.ولا يعتبر عرض اسقاط الديون المقدم من مدموعة الدول الثماني (أغنى دول العالم) الشيء الكثير بالنسبة للمتعايشين مع الإيدز في أفريقيا. يعتقد الكثير أن ذلك سيوفر الأموال لمحاربة الإيدز، ولكن ليس هناك آلية محددة لتحقيق ذلك على الأرض. بل إن هذا العرض يجعل معظم الدول الأفريقية تنفق على خدمة الديون 4 أضعاف ما تنفقه على الصحة والتعليم - أهم قطاعين للقضاء على الإيدز. إذا تم تحويل خدمة الديون إلى جهود محاربة الإيدز فسيوفر ذلك 15 مليار دولار في العام - وهذا بالضبط ما تحتاجه الأمم المتحدة لتمويل برامجها ضد الإيدز. نعلم أن بإمكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلغاء كامل ديول الدول الفقيرة بدون الإخلال ببرامجهما، ولكن أكبر مساهم في هاتين المؤسستين، الولايات المتحدة، تعارض إلغاء الديون الغير مشروط. ولا يتعلق هذا بالمال، وهو قدر ضئيل بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة. بل يتعلق بإجبار الحكومات الأفريقية على تنفيذ سياسات تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.أصدرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تقريرها السنوي عن أزمة الإيدز العالمية، ويعبر عن أخبار سيئة في المعظم، ولكنه أيضاً أشار إلى برامج مواجهة ومعالجة قاسية لتقليل معدل الإصابة بالفيروس في كينيا من 10% إلى 7% بين التسعينات وعام 2003، مع تقليل معدلات نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن في كينيا من 28% إلى 9% في نفس المدة.تأكدت ريبيكا لولوسولي بنفسها من أهمية الدمج بين برامج العلاج والمنع في مواجهة الإيدز. ففي العامين الماضيين، بدأت ريبيكا العمل مع MADRE، وهي منظمة دولية لحماية حقوق الإنسان للمرأة، لجلب من يساهم في التدريب على منع المرض في مجتمعها. أعلى ما نصبو إليه هو منع الإصابة بالمرض من الأساس، ولذلك، فنحن النسوة يجب علينا أن يكون لنا القدرة على قول لا بدون التعرض للعنف أو الإجبار. يجب على النساء أن يكون لهن الحق في ملكية ووراثة الأرض التي تمكنهم من إطعام أنفسهن وأطفالهن. هذا هو طريق الوضول للصحة. "تغيير التقاليد ليس سهلاً"، تقول ريبيكا بابتسامة عريضة. "ولكم نتائجه طيبة وكثيرة."
3
ما هو الهدف من استراتيجية اي بي سي؟
[ "تعزيز حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية", "مكافحة عدم المساواة للمرأة", "تشجيع الامتناع عن ممارسة الجنس، والإخلاص، واستخدام الواقي الذكري.", "تجاهل الفقر وعدم المساواة الاجتماعية والطرق التقليدية", "تعزيز برامج الوقاية والعلاج" ]
2
1
AIDS
1
1
تحدي نساء أفريقيات لسياسة بوش تجاه الإيدزتشع الهيبة من ريبيكا لولوسولي بينما تغطي جبهتها ورقبتها وصدرها ومعصميها طبقات من الزخارف الخرزية، تواجه باسمة جمهور من المستمعين من طلبة الجامعات الأمريكية، مع أن الموضوع بالنسبة لهم هو كناية عن البؤس والضعف. تتحدث ريبيكا عن الإيدز في أفريقيا، خاصة في قرية أموجا بكينيا التي يسكنها قبيلة سامبورو من سكان كينيا الأصليين. "لسنوات يموت الناس ولا أحد يعلم لماذا،" تذكر ريبيكا. "الآن نعرف أنه يمكننا تجنب الإيدز، ولكن فقط عبر تغييرات كبيرة في حياتنا."بفضل النشطاء في مجال الصحة العامة والعدل الاجتماعي في أفريقيا مثل ريبيكا، يزداد عدد الذين يعرفون أن أفريقيا جنوب الصحراء هي الآن المركز الأساسي لوباء الإيدز: فأفريقيا موطن 3 من كل 4 في العالم يموتون بسبب المرض، وهي القارة التي بها ثلثي حاملي الفيروس في العالم (أكثر من 25 مليون نسمة). ولكن لا يعرف الجميع أن معظم هؤلاء المرضى هم من النساء، وأن حديثي السن منهن يزيد معدل إصابتهن بمعدل من 3 إلى 4 أضعاف الرجال من نفس الشريحة السنية. وللكثيرين فإن هذه المعلومات يضيع تأثيرها عبر شبكة من الأنماط التي تجعل هذا الكارثة الإنسانية هي ظروف الحياة الطبيعية في أفريقيا.وبينما نشأ الإيدز - مثل الكوارث الطبيعية الأخرى لهذه السنة - من الطبيعة، فإن ما يحدثه من آثار مدمرة يجعله كارثة صنعها الإنسان. فيجب أخذ التالي في الاعتبار:• منذ الثمانينات عندما بدأ ظهور الإيدز، طالبت الولايات المتحدة بسياسات اقتصادية قاسية في الدول الفقيرة. ففي أفريقيا، قطعت هذه السياسات ميزانيات الصحة إلى النصف بينما كانت أنظمة الصحة العامة تحتاج هذا الدعم لمواجهة الإيدز. واليوم، فإن هذا الوباء هو العائق الأكبر الوحيد تجاه التنمية الاقتصادية في أفريقيا.• ولزيادة الأرباح الفاحشة لشركات الأدوية الأمريكية، فإن إدارة بوش منعت بيع الأدوية الرخيصة الثمن التي كان يمكنها إنقاذ حياة الملايين في الدول الغنية.• تعرضت النساء لخطر أكبر تجاه الإيدز لعدم اعطائهن الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس أو الإصرار على استعمال الواقي الذكري. وبينما يعيش المعظم في ظروف فقيرة تتعرض النساء الأكثر فقراً للفيروس أكثر من غيرهن، بل ويزيد احتمالية نشاط الفيروس عندهن.تعتبر عوامل الإيدز، والسياسات الاقتصادية الغير عادلة، وعدم المساواة بين النساء والرجال مثلث أزمات، فمواجهة أي ضلع من هذا المثلث يستدعي مواجهة الضلعين الآخرين. ولكن في أحياناً كثيرة فإن برامج الصحة العامة، والسياسات الحكومية ـ وحتى حملات النشطاء تركز في جزء واحد مما يؤدي إلى تفويت نقط مهمة في مواجهة هذا المثلث مما يقلل القدرة على التغيير.من أسباب هذه النظرة القاصرة هي أنها تتيح لصناع القرار التنصل من الاهتمام بقضايا مهمة مثل العدل الاقتصادي ومساواة النوع بين المرأة والرجل. فمثلاً عند تناول العلاقة بين الإيدز وحقوق الملكية الاقتصادية للمرأة في كينيا، فإن كل عام تترمل مئات الآلاف من النسوة في كينيا بسبب الإيدز. ولكن بسبب القوانين والتقاليد الكينية فإنهن يجبرن على ترك منازل أزواجهن مع أطفالهن عند الوفاة. يزيد هذا الإجراء من نسبة تعرضهن للفقر والتشرد والعنف والمرض، مما يعرضن لامتهان تجارة الجنس للطعام والسكن. ولذلك فإن حماية حقوق المرأة الاقتصادية عامل مهم في استراتيجيات محاربة الإيدز. ولكن حماية هذه الحقوق تستدعي تحديات تغيير القوانين والتقاليد وتسليط الضوء على أمور حيوية مرتبطة بحيازة الأرض وتوزيع الموارد في بلد فقير.وفي الواقع، فإن أي استراتيجية منع ناجحة يجب عليها أن تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة. ولكن استراتيجية إدارة بوش السائدة والقاصرة في آن واحد: "الامتناع (عن ممارسة الجنس)، الإخلاص، استخدام الواقي الذكري." لا يعتبر خيار الامتناع عن ممارسة الجنس متاحاً بالنسبة للمرأة في حالة الاغتصاب أو الإكراه على الممارسة. أما بالنسبة للإخلاص فغير مجزي في حالة تزوج الرجل بأكثر من واحدة (ويعتبر الزواج بالنسبة للنساء في أفريقيا عامل للإصابة بالمرض). وبالنسبة للواقي الذكري - ويعتبر الحل الأخير بالنسبة لإدارة بوش في معركة مواجهة الإيدز - يعتمد على رغبة الرجل في استخدامه وعلى رغبة الطرفين على تحديد النسل. ومع وضع متاعب المواجهة على عاتق السلوك الفردي، فإن الاستراتيجية المذكورة تتيح لصانعي القرار الفرصة لتجاهل مشاكل الفقر وعدم المساواة، التجاهل الذي يوفر أرضاً خصبة للإيدز.وبينما ينتهي العام 2005، فمن الواضح إن استراتيجية الأمم المتحدة، مبادرة "3 في 5"، لاتاحة مضادات فيروسية لثلاث ملايين نسمة مع نهاية العام ستكون فاشلة بنسبة الثلثين. ففي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 من مرضى الإيدز الوصول لهذه الأدوية، هذه الأدوية المتاحة للكافة في الدول الغنية. والسبب؟ غياب الإرادة السياسية وارتفاع أسعار هذه الأدوية. وصول الكافة للعلاج هو هدف يمكن الوصول إليه، ولكنه يحتاج قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في لقاء منظمة التجارة العالمية لهذا الشهر لاحترام حق الدول الفقيرة في استيراد الأنواع الرخيصة لأدوية الإيدز.جرت برامج فعالة تهدف إلى منع ومعالجة الإيدز معاً في بلاد مثل أوغندا، تنزانيا، تايلاند ودول أخرى. ولكن بدلاً من دعم أحسن هذه البرامج، أعطت إدارة بوش السياسات المرتبطة بالإيدز في أيدي المسيحيين الأصوليين (الذين ضغطوا من أجل تطبيق سياسة الامتناع والإخلاص والعازل الذكري المتفقة مع أيديولوجيتهم) بالإضافة إلى جماعات الضغط المرتبطة بشركات الأدوية (الساعين إلى تعظيم أرباحهم بغض النظر عن قدرة المرضى على الوصول إلى الأدوية). واليوم فإن البيت الأبيض يذكرنا بأن إدارة بوش "الرحيمة" أنفقت 15 مليار دولار لمحاربة الإيدز، خاصة في أفريقيا. وفي الواقع فإن مبادرة بوش ساهمت في فشل جهود دولية فعالة لمحاربة الإيدز عبر الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، والسل والملاريا. وبدلاً من دفع حصتها المقررة في هذا الصندوق، والمقررة ب3.5 مليار دولار، أو حوالي ثلث الصندوق، فإن الولايات المتحدة وعدت فقط بإنفاق 0.6 مليار دولار لعامي 2006-2007.ولا يعتبر عرض اسقاط الديون المقدم من مدموعة الدول الثماني (أغنى دول العالم) الشيء الكثير بالنسبة للمتعايشين مع الإيدز في أفريقيا. يعتقد الكثير أن ذلك سيوفر الأموال لمحاربة الإيدز، ولكن ليس هناك آلية محددة لتحقيق ذلك على الأرض. بل إن هذا العرض يجعل معظم الدول الأفريقية تنفق على خدمة الديون 4 أضعاف ما تنفقه على الصحة والتعليم - أهم قطاعين للقضاء على الإيدز. إذا تم تحويل خدمة الديون إلى جهود محاربة الإيدز فسيوفر ذلك 15 مليار دولار في العام - وهذا بالضبط ما تحتاجه الأمم المتحدة لتمويل برامجها ضد الإيدز. نعلم أن بإمكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلغاء كامل ديول الدول الفقيرة بدون الإخلال ببرامجهما، ولكن أكبر مساهم في هاتين المؤسستين، الولايات المتحدة، تعارض إلغاء الديون الغير مشروط. ولا يتعلق هذا بالمال، وهو قدر ضئيل بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة. بل يتعلق بإجبار الحكومات الأفريقية على تنفيذ سياسات تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.أصدرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تقريرها السنوي عن أزمة الإيدز العالمية، ويعبر عن أخبار سيئة في المعظم، ولكنه أيضاً أشار إلى برامج مواجهة ومعالجة قاسية لتقليل معدل الإصابة بالفيروس في كينيا من 10% إلى 7% بين التسعينات وعام 2003، مع تقليل معدلات نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن في كينيا من 28% إلى 9% في نفس المدة.تأكدت ريبيكا لولوسولي بنفسها من أهمية الدمج بين برامج العلاج والمنع في مواجهة الإيدز. ففي العامين الماضيين، بدأت ريبيكا العمل مع MADRE، وهي منظمة دولية لحماية حقوق الإنسان للمرأة، لجلب من يساهم في التدريب على منع المرض في مجتمعها. أعلى ما نصبو إليه هو منع الإصابة بالمرض من الأساس، ولذلك، فنحن النسوة يجب علينا أن يكون لنا القدرة على قول لا بدون التعرض للعنف أو الإجبار. يجب على النساء أن يكون لهن الحق في ملكية ووراثة الأرض التي تمكنهم من إطعام أنفسهن وأطفالهن. هذا هو طريق الوضول للصحة. "تغيير التقاليد ليس سهلاً"، تقول ريبيكا بابتسامة عريضة. "ولكم نتائجه طيبة وكثيرة."
4
ما كام هدف الإدارة الاميركية 2001-2009 عندما منعت بيع الأدوية النوعية بأسعار معقولة؟
[ "مكافحة الازمة الناتجة عن مرض الإيدز، والسياسات الاقتصادية غير العادلة، وعدم المساواة بين المرأة", "تحسين أنظمة الصحة العامة في أفريقيا", "حماية الحق الكوني في الحصول على العلاج", "زيادة الديون الخارجية للدول الافريقية", "زيادة أرباح شركات الأدوية الأميركية" ]
4
1
AIDS
1
1
تحدي نساء أفريقيات لسياسة بوش تجاه الإيدزتشع الهيبة من ريبيكا لولوسولي بينما تغطي جبهتها ورقبتها وصدرها ومعصميها طبقات من الزخارف الخرزية، تواجه باسمة جمهور من المستمعين من طلبة الجامعات الأمريكية، مع أن الموضوع بالنسبة لهم هو كناية عن البؤس والضعف. تتحدث ريبيكا عن الإيدز في أفريقيا، خاصة في قرية أموجا بكينيا التي يسكنها قبيلة سامبورو من سكان كينيا الأصليين. "لسنوات يموت الناس ولا أحد يعلم لماذا،" تذكر ريبيكا. "الآن نعرف أنه يمكننا تجنب الإيدز، ولكن فقط عبر تغييرات كبيرة في حياتنا."بفضل النشطاء في مجال الصحة العامة والعدل الاجتماعي في أفريقيا مثل ريبيكا، يزداد عدد الذين يعرفون أن أفريقيا جنوب الصحراء هي الآن المركز الأساسي لوباء الإيدز: فأفريقيا موطن 3 من كل 4 في العالم يموتون بسبب المرض، وهي القارة التي بها ثلثي حاملي الفيروس في العالم (أكثر من 25 مليون نسمة). ولكن لا يعرف الجميع أن معظم هؤلاء المرضى هم من النساء، وأن حديثي السن منهن يزيد معدل إصابتهن بمعدل من 3 إلى 4 أضعاف الرجال من نفس الشريحة السنية. وللكثيرين فإن هذه المعلومات يضيع تأثيرها عبر شبكة من الأنماط التي تجعل هذا الكارثة الإنسانية هي ظروف الحياة الطبيعية في أفريقيا.وبينما نشأ الإيدز - مثل الكوارث الطبيعية الأخرى لهذه السنة - من الطبيعة، فإن ما يحدثه من آثار مدمرة يجعله كارثة صنعها الإنسان. فيجب أخذ التالي في الاعتبار:• منذ الثمانينات عندما بدأ ظهور الإيدز، طالبت الولايات المتحدة بسياسات اقتصادية قاسية في الدول الفقيرة. ففي أفريقيا، قطعت هذه السياسات ميزانيات الصحة إلى النصف بينما كانت أنظمة الصحة العامة تحتاج هذا الدعم لمواجهة الإيدز. واليوم، فإن هذا الوباء هو العائق الأكبر الوحيد تجاه التنمية الاقتصادية في أفريقيا.• ولزيادة الأرباح الفاحشة لشركات الأدوية الأمريكية، فإن إدارة بوش منعت بيع الأدوية الرخيصة الثمن التي كان يمكنها إنقاذ حياة الملايين في الدول الغنية.• تعرضت النساء لخطر أكبر تجاه الإيدز لعدم اعطائهن الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس أو الإصرار على استعمال الواقي الذكري. وبينما يعيش المعظم في ظروف فقيرة تتعرض النساء الأكثر فقراً للفيروس أكثر من غيرهن، بل ويزيد احتمالية نشاط الفيروس عندهن.تعتبر عوامل الإيدز، والسياسات الاقتصادية الغير عادلة، وعدم المساواة بين النساء والرجال مثلث أزمات، فمواجهة أي ضلع من هذا المثلث يستدعي مواجهة الضلعين الآخرين. ولكن في أحياناً كثيرة فإن برامج الصحة العامة، والسياسات الحكومية ـ وحتى حملات النشطاء تركز في جزء واحد مما يؤدي إلى تفويت نقط مهمة في مواجهة هذا المثلث مما يقلل القدرة على التغيير.من أسباب هذه النظرة القاصرة هي أنها تتيح لصناع القرار التنصل من الاهتمام بقضايا مهمة مثل العدل الاقتصادي ومساواة النوع بين المرأة والرجل. فمثلاً عند تناول العلاقة بين الإيدز وحقوق الملكية الاقتصادية للمرأة في كينيا، فإن كل عام تترمل مئات الآلاف من النسوة في كينيا بسبب الإيدز. ولكن بسبب القوانين والتقاليد الكينية فإنهن يجبرن على ترك منازل أزواجهن مع أطفالهن عند الوفاة. يزيد هذا الإجراء من نسبة تعرضهن للفقر والتشرد والعنف والمرض، مما يعرضن لامتهان تجارة الجنس للطعام والسكن. ولذلك فإن حماية حقوق المرأة الاقتصادية عامل مهم في استراتيجيات محاربة الإيدز. ولكن حماية هذه الحقوق تستدعي تحديات تغيير القوانين والتقاليد وتسليط الضوء على أمور حيوية مرتبطة بحيازة الأرض وتوزيع الموارد في بلد فقير.وفي الواقع، فإن أي استراتيجية منع ناجحة يجب عليها أن تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة. ولكن استراتيجية إدارة بوش السائدة والقاصرة في آن واحد: "الامتناع (عن ممارسة الجنس)، الإخلاص، استخدام الواقي الذكري." لا يعتبر خيار الامتناع عن ممارسة الجنس متاحاً بالنسبة للمرأة في حالة الاغتصاب أو الإكراه على الممارسة. أما بالنسبة للإخلاص فغير مجزي في حالة تزوج الرجل بأكثر من واحدة (ويعتبر الزواج بالنسبة للنساء في أفريقيا عامل للإصابة بالمرض). وبالنسبة للواقي الذكري - ويعتبر الحل الأخير بالنسبة لإدارة بوش في معركة مواجهة الإيدز - يعتمد على رغبة الرجل في استخدامه وعلى رغبة الطرفين على تحديد النسل. ومع وضع متاعب المواجهة على عاتق السلوك الفردي، فإن الاستراتيجية المذكورة تتيح لصانعي القرار الفرصة لتجاهل مشاكل الفقر وعدم المساواة، التجاهل الذي يوفر أرضاً خصبة للإيدز.وبينما ينتهي العام 2005، فمن الواضح إن استراتيجية الأمم المتحدة، مبادرة "3 في 5"، لاتاحة مضادات فيروسية لثلاث ملايين نسمة مع نهاية العام ستكون فاشلة بنسبة الثلثين. ففي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 من مرضى الإيدز الوصول لهذه الأدوية، هذه الأدوية المتاحة للكافة في الدول الغنية. والسبب؟ غياب الإرادة السياسية وارتفاع أسعار هذه الأدوية. وصول الكافة للعلاج هو هدف يمكن الوصول إليه، ولكنه يحتاج قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في لقاء منظمة التجارة العالمية لهذا الشهر لاحترام حق الدول الفقيرة في استيراد الأنواع الرخيصة لأدوية الإيدز.جرت برامج فعالة تهدف إلى منع ومعالجة الإيدز معاً في بلاد مثل أوغندا، تنزانيا، تايلاند ودول أخرى. ولكن بدلاً من دعم أحسن هذه البرامج، أعطت إدارة بوش السياسات المرتبطة بالإيدز في أيدي المسيحيين الأصوليين (الذين ضغطوا من أجل تطبيق سياسة الامتناع والإخلاص والعازل الذكري المتفقة مع أيديولوجيتهم) بالإضافة إلى جماعات الضغط المرتبطة بشركات الأدوية (الساعين إلى تعظيم أرباحهم بغض النظر عن قدرة المرضى على الوصول إلى الأدوية). واليوم فإن البيت الأبيض يذكرنا بأن إدارة بوش "الرحيمة" أنفقت 15 مليار دولار لمحاربة الإيدز، خاصة في أفريقيا. وفي الواقع فإن مبادرة بوش ساهمت في فشل جهود دولية فعالة لمحاربة الإيدز عبر الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، والسل والملاريا. وبدلاً من دفع حصتها المقررة في هذا الصندوق، والمقررة ب3.5 مليار دولار، أو حوالي ثلث الصندوق، فإن الولايات المتحدة وعدت فقط بإنفاق 0.6 مليار دولار لعامي 2006-2007.ولا يعتبر عرض اسقاط الديون المقدم من مدموعة الدول الثماني (أغنى دول العالم) الشيء الكثير بالنسبة للمتعايشين مع الإيدز في أفريقيا. يعتقد الكثير أن ذلك سيوفر الأموال لمحاربة الإيدز، ولكن ليس هناك آلية محددة لتحقيق ذلك على الأرض. بل إن هذا العرض يجعل معظم الدول الأفريقية تنفق على خدمة الديون 4 أضعاف ما تنفقه على الصحة والتعليم - أهم قطاعين للقضاء على الإيدز. إذا تم تحويل خدمة الديون إلى جهود محاربة الإيدز فسيوفر ذلك 15 مليار دولار في العام - وهذا بالضبط ما تحتاجه الأمم المتحدة لتمويل برامجها ضد الإيدز. نعلم أن بإمكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلغاء كامل ديول الدول الفقيرة بدون الإخلال ببرامجهما، ولكن أكبر مساهم في هاتين المؤسستين، الولايات المتحدة، تعارض إلغاء الديون الغير مشروط. ولا يتعلق هذا بالمال، وهو قدر ضئيل بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة. بل يتعلق بإجبار الحكومات الأفريقية على تنفيذ سياسات تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.أصدرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تقريرها السنوي عن أزمة الإيدز العالمية، ويعبر عن أخبار سيئة في المعظم، ولكنه أيضاً أشار إلى برامج مواجهة ومعالجة قاسية لتقليل معدل الإصابة بالفيروس في كينيا من 10% إلى 7% بين التسعينات وعام 2003، مع تقليل معدلات نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن في كينيا من 28% إلى 9% في نفس المدة.تأكدت ريبيكا لولوسولي بنفسها من أهمية الدمج بين برامج العلاج والمنع في مواجهة الإيدز. ففي العامين الماضيين، بدأت ريبيكا العمل مع MADRE، وهي منظمة دولية لحماية حقوق الإنسان للمرأة، لجلب من يساهم في التدريب على منع المرض في مجتمعها. أعلى ما نصبو إليه هو منع الإصابة بالمرض من الأساس، ولذلك، فنحن النسوة يجب علينا أن يكون لنا القدرة على قول لا بدون التعرض للعنف أو الإجبار. يجب على النساء أن يكون لهن الحق في ملكية ووراثة الأرض التي تمكنهم من إطعام أنفسهن وأطفالهن. هذا هو طريق الوضول للصحة. "تغيير التقاليد ليس سهلاً"، تقول ريبيكا بابتسامة عريضة. "ولكم نتائجه طيبة وكثيرة."
5
لماذا يجب أن تملك النساء الكينيات الحق في ملكية ووراثة الأرض؟
[ "لدعم عائلاتهن ", "لتغيير الطرق التقليدية", "لمعالجة القضايا الاجتماعية الصعبة", "لإجراء تغييرات كبيرة في الحياة", "لتحسين النظام الاجتماعي" ]
0
1
AIDS
1
1
تحدي نساء أفريقيات لسياسة بوش تجاه الإيدزتشع الهيبة من ريبيكا لولوسولي بينما تغطي جبهتها ورقبتها وصدرها ومعصميها طبقات من الزخارف الخرزية، تواجه باسمة جمهور من المستمعين من طلبة الجامعات الأمريكية، مع أن الموضوع بالنسبة لهم هو كناية عن البؤس والضعف. تتحدث ريبيكا عن الإيدز في أفريقيا، خاصة في قرية أموجا بكينيا التي يسكنها قبيلة سامبورو من سكان كينيا الأصليين. "لسنوات يموت الناس ولا أحد يعلم لماذا،" تذكر ريبيكا. "الآن نعرف أنه يمكننا تجنب الإيدز، ولكن فقط عبر تغييرات كبيرة في حياتنا."بفضل النشطاء في مجال الصحة العامة والعدل الاجتماعي في أفريقيا مثل ريبيكا، يزداد عدد الذين يعرفون أن أفريقيا جنوب الصحراء هي الآن المركز الأساسي لوباء الإيدز: فأفريقيا موطن 3 من كل 4 في العالم يموتون بسبب المرض، وهي القارة التي بها ثلثي حاملي الفيروس في العالم (أكثر من 25 مليون نسمة). ولكن لا يعرف الجميع أن معظم هؤلاء المرضى هم من النساء، وأن حديثي السن منهن يزيد معدل إصابتهن بمعدل من 3 إلى 4 أضعاف الرجال من نفس الشريحة السنية. وللكثيرين فإن هذه المعلومات يضيع تأثيرها عبر شبكة من الأنماط التي تجعل هذا الكارثة الإنسانية هي ظروف الحياة الطبيعية في أفريقيا.وبينما نشأ الإيدز - مثل الكوارث الطبيعية الأخرى لهذه السنة - من الطبيعة، فإن ما يحدثه من آثار مدمرة يجعله كارثة صنعها الإنسان. فيجب أخذ التالي في الاعتبار:• منذ الثمانينات عندما بدأ ظهور الإيدز، طالبت الولايات المتحدة بسياسات اقتصادية قاسية في الدول الفقيرة. ففي أفريقيا، قطعت هذه السياسات ميزانيات الصحة إلى النصف بينما كانت أنظمة الصحة العامة تحتاج هذا الدعم لمواجهة الإيدز. واليوم، فإن هذا الوباء هو العائق الأكبر الوحيد تجاه التنمية الاقتصادية في أفريقيا.• ولزيادة الأرباح الفاحشة لشركات الأدوية الأمريكية، فإن إدارة بوش منعت بيع الأدوية الرخيصة الثمن التي كان يمكنها إنقاذ حياة الملايين في الدول الغنية.• تعرضت النساء لخطر أكبر تجاه الإيدز لعدم اعطائهن الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس أو الإصرار على استعمال الواقي الذكري. وبينما يعيش المعظم في ظروف فقيرة تتعرض النساء الأكثر فقراً للفيروس أكثر من غيرهن، بل ويزيد احتمالية نشاط الفيروس عندهن.تعتبر عوامل الإيدز، والسياسات الاقتصادية الغير عادلة، وعدم المساواة بين النساء والرجال مثلث أزمات، فمواجهة أي ضلع من هذا المثلث يستدعي مواجهة الضلعين الآخرين. ولكن في أحياناً كثيرة فإن برامج الصحة العامة، والسياسات الحكومية ـ وحتى حملات النشطاء تركز في جزء واحد مما يؤدي إلى تفويت نقط مهمة في مواجهة هذا المثلث مما يقلل القدرة على التغيير.من أسباب هذه النظرة القاصرة هي أنها تتيح لصناع القرار التنصل من الاهتمام بقضايا مهمة مثل العدل الاقتصادي ومساواة النوع بين المرأة والرجل. فمثلاً عند تناول العلاقة بين الإيدز وحقوق الملكية الاقتصادية للمرأة في كينيا، فإن كل عام تترمل مئات الآلاف من النسوة في كينيا بسبب الإيدز. ولكن بسبب القوانين والتقاليد الكينية فإنهن يجبرن على ترك منازل أزواجهن مع أطفالهن عند الوفاة. يزيد هذا الإجراء من نسبة تعرضهن للفقر والتشرد والعنف والمرض، مما يعرضن لامتهان تجارة الجنس للطعام والسكن. ولذلك فإن حماية حقوق المرأة الاقتصادية عامل مهم في استراتيجيات محاربة الإيدز. ولكن حماية هذه الحقوق تستدعي تحديات تغيير القوانين والتقاليد وتسليط الضوء على أمور حيوية مرتبطة بحيازة الأرض وتوزيع الموارد في بلد فقير.وفي الواقع، فإن أي استراتيجية منع ناجحة يجب عليها أن تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة. ولكن استراتيجية إدارة بوش السائدة والقاصرة في آن واحد: "الامتناع (عن ممارسة الجنس)، الإخلاص، استخدام الواقي الذكري." لا يعتبر خيار الامتناع عن ممارسة الجنس متاحاً بالنسبة للمرأة في حالة الاغتصاب أو الإكراه على الممارسة. أما بالنسبة للإخلاص فغير مجزي في حالة تزوج الرجل بأكثر من واحدة (ويعتبر الزواج بالنسبة للنساء في أفريقيا عامل للإصابة بالمرض). وبالنسبة للواقي الذكري - ويعتبر الحل الأخير بالنسبة لإدارة بوش في معركة مواجهة الإيدز - يعتمد على رغبة الرجل في استخدامه وعلى رغبة الطرفين على تحديد النسل. ومع وضع متاعب المواجهة على عاتق السلوك الفردي، فإن الاستراتيجية المذكورة تتيح لصانعي القرار الفرصة لتجاهل مشاكل الفقر وعدم المساواة، التجاهل الذي يوفر أرضاً خصبة للإيدز.وبينما ينتهي العام 2005، فمن الواضح إن استراتيجية الأمم المتحدة، مبادرة "3 في 5"، لاتاحة مضادات فيروسية لثلاث ملايين نسمة مع نهاية العام ستكون فاشلة بنسبة الثلثين. ففي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 من مرضى الإيدز الوصول لهذه الأدوية، هذه الأدوية المتاحة للكافة في الدول الغنية. والسبب؟ غياب الإرادة السياسية وارتفاع أسعار هذه الأدوية. وصول الكافة للعلاج هو هدف يمكن الوصول إليه، ولكنه يحتاج قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في لقاء منظمة التجارة العالمية لهذا الشهر لاحترام حق الدول الفقيرة في استيراد الأنواع الرخيصة لأدوية الإيدز.جرت برامج فعالة تهدف إلى منع ومعالجة الإيدز معاً في بلاد مثل أوغندا، تنزانيا، تايلاند ودول أخرى. ولكن بدلاً من دعم أحسن هذه البرامج، أعطت إدارة بوش السياسات المرتبطة بالإيدز في أيدي المسيحيين الأصوليين (الذين ضغطوا من أجل تطبيق سياسة الامتناع والإخلاص والعازل الذكري المتفقة مع أيديولوجيتهم) بالإضافة إلى جماعات الضغط المرتبطة بشركات الأدوية (الساعين إلى تعظيم أرباحهم بغض النظر عن قدرة المرضى على الوصول إلى الأدوية). واليوم فإن البيت الأبيض يذكرنا بأن إدارة بوش "الرحيمة" أنفقت 15 مليار دولار لمحاربة الإيدز، خاصة في أفريقيا. وفي الواقع فإن مبادرة بوش ساهمت في فشل جهود دولية فعالة لمحاربة الإيدز عبر الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، والسل والملاريا. وبدلاً من دفع حصتها المقررة في هذا الصندوق، والمقررة ب3.5 مليار دولار، أو حوالي ثلث الصندوق، فإن الولايات المتحدة وعدت فقط بإنفاق 0.6 مليار دولار لعامي 2006-2007.ولا يعتبر عرض اسقاط الديون المقدم من مدموعة الدول الثماني (أغنى دول العالم) الشيء الكثير بالنسبة للمتعايشين مع الإيدز في أفريقيا. يعتقد الكثير أن ذلك سيوفر الأموال لمحاربة الإيدز، ولكن ليس هناك آلية محددة لتحقيق ذلك على الأرض. بل إن هذا العرض يجعل معظم الدول الأفريقية تنفق على خدمة الديون 4 أضعاف ما تنفقه على الصحة والتعليم - أهم قطاعين للقضاء على الإيدز. إذا تم تحويل خدمة الديون إلى جهود محاربة الإيدز فسيوفر ذلك 15 مليار دولار في العام - وهذا بالضبط ما تحتاجه الأمم المتحدة لتمويل برامجها ضد الإيدز. نعلم أن بإمكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلغاء كامل ديول الدول الفقيرة بدون الإخلال ببرامجهما، ولكن أكبر مساهم في هاتين المؤسستين، الولايات المتحدة، تعارض إلغاء الديون الغير مشروط. ولا يتعلق هذا بالمال، وهو قدر ضئيل بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة. بل يتعلق بإجبار الحكومات الأفريقية على تنفيذ سياسات تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.أصدرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تقريرها السنوي عن أزمة الإيدز العالمية، ويعبر عن أخبار سيئة في المعظم، ولكنه أيضاً أشار إلى برامج مواجهة ومعالجة قاسية لتقليل معدل الإصابة بالفيروس في كينيا من 10% إلى 7% بين التسعينات وعام 2003، مع تقليل معدلات نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن في كينيا من 28% إلى 9% في نفس المدة.تأكدت ريبيكا لولوسولي بنفسها من أهمية الدمج بين برامج العلاج والمنع في مواجهة الإيدز. ففي العامين الماضيين، بدأت ريبيكا العمل مع MADRE، وهي منظمة دولية لحماية حقوق الإنسان للمرأة، لجلب من يساهم في التدريب على منع المرض في مجتمعها. أعلى ما نصبو إليه هو منع الإصابة بالمرض من الأساس، ولذلك، فنحن النسوة يجب علينا أن يكون لنا القدرة على قول لا بدون التعرض للعنف أو الإجبار. يجب على النساء أن يكون لهن الحق في ملكية ووراثة الأرض التي تمكنهم من إطعام أنفسهن وأطفالهن. هذا هو طريق الوضول للصحة. "تغيير التقاليد ليس سهلاً"، تقول ريبيكا بابتسامة عريضة. "ولكم نتائجه طيبة وكثيرة."
6
كيف يمكن للولايات المتحدة ضمان أن الحكومات الأفريقية تتبع السياسات التي تتناسب مع مصالحها؟
[ "تعزيز حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية", "معالجة القضايا الصعبة الاجتماعية للشعوب الافريقية", "ممارسة تدابير التقشف الاقتصادي", "معارضة غير مشروطة لإلغاء الديون الخارجية", "تحويل مدفوعات الديون من الدول الافريقية في تمويل جهود مكافحة الايدز" ]
3
1
AIDS
1
1
تحدي نساء أفريقيات لسياسة بوش تجاه الإيدزتشع الهيبة من ريبيكا لولوسولي بينما تغطي جبهتها ورقبتها وصدرها ومعصميها طبقات من الزخارف الخرزية، تواجه باسمة جمهور من المستمعين من طلبة الجامعات الأمريكية، مع أن الموضوع بالنسبة لهم هو كناية عن البؤس والضعف. تتحدث ريبيكا عن الإيدز في أفريقيا، خاصة في قرية أموجا بكينيا التي يسكنها قبيلة سامبورو من سكان كينيا الأصليين. "لسنوات يموت الناس ولا أحد يعلم لماذا،" تذكر ريبيكا. "الآن نعرف أنه يمكننا تجنب الإيدز، ولكن فقط عبر تغييرات كبيرة في حياتنا."بفضل النشطاء في مجال الصحة العامة والعدل الاجتماعي في أفريقيا مثل ريبيكا، يزداد عدد الذين يعرفون أن أفريقيا جنوب الصحراء هي الآن المركز الأساسي لوباء الإيدز: فأفريقيا موطن 3 من كل 4 في العالم يموتون بسبب المرض، وهي القارة التي بها ثلثي حاملي الفيروس في العالم (أكثر من 25 مليون نسمة). ولكن لا يعرف الجميع أن معظم هؤلاء المرضى هم من النساء، وأن حديثي السن منهن يزيد معدل إصابتهن بمعدل من 3 إلى 4 أضعاف الرجال من نفس الشريحة السنية. وللكثيرين فإن هذه المعلومات يضيع تأثيرها عبر شبكة من الأنماط التي تجعل هذا الكارثة الإنسانية هي ظروف الحياة الطبيعية في أفريقيا.وبينما نشأ الإيدز - مثل الكوارث الطبيعية الأخرى لهذه السنة - من الطبيعة، فإن ما يحدثه من آثار مدمرة يجعله كارثة صنعها الإنسان. فيجب أخذ التالي في الاعتبار:• منذ الثمانينات عندما بدأ ظهور الإيدز، طالبت الولايات المتحدة بسياسات اقتصادية قاسية في الدول الفقيرة. ففي أفريقيا، قطعت هذه السياسات ميزانيات الصحة إلى النصف بينما كانت أنظمة الصحة العامة تحتاج هذا الدعم لمواجهة الإيدز. واليوم، فإن هذا الوباء هو العائق الأكبر الوحيد تجاه التنمية الاقتصادية في أفريقيا.• ولزيادة الأرباح الفاحشة لشركات الأدوية الأمريكية، فإن إدارة بوش منعت بيع الأدوية الرخيصة الثمن التي كان يمكنها إنقاذ حياة الملايين في الدول الغنية.• تعرضت النساء لخطر أكبر تجاه الإيدز لعدم اعطائهن الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس أو الإصرار على استعمال الواقي الذكري. وبينما يعيش المعظم في ظروف فقيرة تتعرض النساء الأكثر فقراً للفيروس أكثر من غيرهن، بل ويزيد احتمالية نشاط الفيروس عندهن.تعتبر عوامل الإيدز، والسياسات الاقتصادية الغير عادلة، وعدم المساواة بين النساء والرجال مثلث أزمات، فمواجهة أي ضلع من هذا المثلث يستدعي مواجهة الضلعين الآخرين. ولكن في أحياناً كثيرة فإن برامج الصحة العامة، والسياسات الحكومية ـ وحتى حملات النشطاء تركز في جزء واحد مما يؤدي إلى تفويت نقط مهمة في مواجهة هذا المثلث مما يقلل القدرة على التغيير.من أسباب هذه النظرة القاصرة هي أنها تتيح لصناع القرار التنصل من الاهتمام بقضايا مهمة مثل العدل الاقتصادي ومساواة النوع بين المرأة والرجل. فمثلاً عند تناول العلاقة بين الإيدز وحقوق الملكية الاقتصادية للمرأة في كينيا، فإن كل عام تترمل مئات الآلاف من النسوة في كينيا بسبب الإيدز. ولكن بسبب القوانين والتقاليد الكينية فإنهن يجبرن على ترك منازل أزواجهن مع أطفالهن عند الوفاة. يزيد هذا الإجراء من نسبة تعرضهن للفقر والتشرد والعنف والمرض، مما يعرضن لامتهان تجارة الجنس للطعام والسكن. ولذلك فإن حماية حقوق المرأة الاقتصادية عامل مهم في استراتيجيات محاربة الإيدز. ولكن حماية هذه الحقوق تستدعي تحديات تغيير القوانين والتقاليد وتسليط الضوء على أمور حيوية مرتبطة بحيازة الأرض وتوزيع الموارد في بلد فقير.وفي الواقع، فإن أي استراتيجية منع ناجحة يجب عليها أن تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة. ولكن استراتيجية إدارة بوش السائدة والقاصرة في آن واحد: "الامتناع (عن ممارسة الجنس)، الإخلاص، استخدام الواقي الذكري." لا يعتبر خيار الامتناع عن ممارسة الجنس متاحاً بالنسبة للمرأة في حالة الاغتصاب أو الإكراه على الممارسة. أما بالنسبة للإخلاص فغير مجزي في حالة تزوج الرجل بأكثر من واحدة (ويعتبر الزواج بالنسبة للنساء في أفريقيا عامل للإصابة بالمرض). وبالنسبة للواقي الذكري - ويعتبر الحل الأخير بالنسبة لإدارة بوش في معركة مواجهة الإيدز - يعتمد على رغبة الرجل في استخدامه وعلى رغبة الطرفين على تحديد النسل. ومع وضع متاعب المواجهة على عاتق السلوك الفردي، فإن الاستراتيجية المذكورة تتيح لصانعي القرار الفرصة لتجاهل مشاكل الفقر وعدم المساواة، التجاهل الذي يوفر أرضاً خصبة للإيدز.وبينما ينتهي العام 2005، فمن الواضح إن استراتيجية الأمم المتحدة، مبادرة "3 في 5"، لاتاحة مضادات فيروسية لثلاث ملايين نسمة مع نهاية العام ستكون فاشلة بنسبة الثلثين. ففي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 من مرضى الإيدز الوصول لهذه الأدوية، هذه الأدوية المتاحة للكافة في الدول الغنية. والسبب؟ غياب الإرادة السياسية وارتفاع أسعار هذه الأدوية. وصول الكافة للعلاج هو هدف يمكن الوصول إليه، ولكنه يحتاج قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في لقاء منظمة التجارة العالمية لهذا الشهر لاحترام حق الدول الفقيرة في استيراد الأنواع الرخيصة لأدوية الإيدز.جرت برامج فعالة تهدف إلى منع ومعالجة الإيدز معاً في بلاد مثل أوغندا، تنزانيا، تايلاند ودول أخرى. ولكن بدلاً من دعم أحسن هذه البرامج، أعطت إدارة بوش السياسات المرتبطة بالإيدز في أيدي المسيحيين الأصوليين (الذين ضغطوا من أجل تطبيق سياسة الامتناع والإخلاص والعازل الذكري المتفقة مع أيديولوجيتهم) بالإضافة إلى جماعات الضغط المرتبطة بشركات الأدوية (الساعين إلى تعظيم أرباحهم بغض النظر عن قدرة المرضى على الوصول إلى الأدوية). واليوم فإن البيت الأبيض يذكرنا بأن إدارة بوش "الرحيمة" أنفقت 15 مليار دولار لمحاربة الإيدز، خاصة في أفريقيا. وفي الواقع فإن مبادرة بوش ساهمت في فشل جهود دولية فعالة لمحاربة الإيدز عبر الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، والسل والملاريا. وبدلاً من دفع حصتها المقررة في هذا الصندوق، والمقررة ب3.5 مليار دولار، أو حوالي ثلث الصندوق، فإن الولايات المتحدة وعدت فقط بإنفاق 0.6 مليار دولار لعامي 2006-2007.ولا يعتبر عرض اسقاط الديون المقدم من مدموعة الدول الثماني (أغنى دول العالم) الشيء الكثير بالنسبة للمتعايشين مع الإيدز في أفريقيا. يعتقد الكثير أن ذلك سيوفر الأموال لمحاربة الإيدز، ولكن ليس هناك آلية محددة لتحقيق ذلك على الأرض. بل إن هذا العرض يجعل معظم الدول الأفريقية تنفق على خدمة الديون 4 أضعاف ما تنفقه على الصحة والتعليم - أهم قطاعين للقضاء على الإيدز. إذا تم تحويل خدمة الديون إلى جهود محاربة الإيدز فسيوفر ذلك 15 مليار دولار في العام - وهذا بالضبط ما تحتاجه الأمم المتحدة لتمويل برامجها ضد الإيدز. نعلم أن بإمكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلغاء كامل ديول الدول الفقيرة بدون الإخلال ببرامجهما، ولكن أكبر مساهم في هاتين المؤسستين، الولايات المتحدة، تعارض إلغاء الديون الغير مشروط. ولا يتعلق هذا بالمال، وهو قدر ضئيل بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة. بل يتعلق بإجبار الحكومات الأفريقية على تنفيذ سياسات تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.أصدرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تقريرها السنوي عن أزمة الإيدز العالمية، ويعبر عن أخبار سيئة في المعظم، ولكنه أيضاً أشار إلى برامج مواجهة ومعالجة قاسية لتقليل معدل الإصابة بالفيروس في كينيا من 10% إلى 7% بين التسعينات وعام 2003، مع تقليل معدلات نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن في كينيا من 28% إلى 9% في نفس المدة.تأكدت ريبيكا لولوسولي بنفسها من أهمية الدمج بين برامج العلاج والمنع في مواجهة الإيدز. ففي العامين الماضيين، بدأت ريبيكا العمل مع MADRE، وهي منظمة دولية لحماية حقوق الإنسان للمرأة، لجلب من يساهم في التدريب على منع المرض في مجتمعها. أعلى ما نصبو إليه هو منع الإصابة بالمرض من الأساس، ولذلك، فنحن النسوة يجب علينا أن يكون لنا القدرة على قول لا بدون التعرض للعنف أو الإجبار. يجب على النساء أن يكون لهن الحق في ملكية ووراثة الأرض التي تمكنهم من إطعام أنفسهن وأطفالهن. هذا هو طريق الوضول للصحة. "تغيير التقاليد ليس سهلاً"، تقول ريبيكا بابتسامة عريضة. "ولكم نتائجه طيبة وكثيرة."
7
ما هي أكبر عقبة أمام التنمية الاقتصادية في "القارة السوداء"؟
[ "ABC استراتيجية", "الإيدز", "مادر", "صندوق النقد الدولي", "الكوارث الطبيعية" ]
1
1
AIDS
1
1
تحدي نساء أفريقيات لسياسة بوش تجاه الإيدزتشع الهيبة من ريبيكا لولوسولي بينما تغطي جبهتها ورقبتها وصدرها ومعصميها طبقات من الزخارف الخرزية، تواجه باسمة جمهور من المستمعين من طلبة الجامعات الأمريكية، مع أن الموضوع بالنسبة لهم هو كناية عن البؤس والضعف. تتحدث ريبيكا عن الإيدز في أفريقيا، خاصة في قرية أموجا بكينيا التي يسكنها قبيلة سامبورو من سكان كينيا الأصليين. "لسنوات يموت الناس ولا أحد يعلم لماذا،" تذكر ريبيكا. "الآن نعرف أنه يمكننا تجنب الإيدز، ولكن فقط عبر تغييرات كبيرة في حياتنا."بفضل النشطاء في مجال الصحة العامة والعدل الاجتماعي في أفريقيا مثل ريبيكا، يزداد عدد الذين يعرفون أن أفريقيا جنوب الصحراء هي الآن المركز الأساسي لوباء الإيدز: فأفريقيا موطن 3 من كل 4 في العالم يموتون بسبب المرض، وهي القارة التي بها ثلثي حاملي الفيروس في العالم (أكثر من 25 مليون نسمة). ولكن لا يعرف الجميع أن معظم هؤلاء المرضى هم من النساء، وأن حديثي السن منهن يزيد معدل إصابتهن بمعدل من 3 إلى 4 أضعاف الرجال من نفس الشريحة السنية. وللكثيرين فإن هذه المعلومات يضيع تأثيرها عبر شبكة من الأنماط التي تجعل هذا الكارثة الإنسانية هي ظروف الحياة الطبيعية في أفريقيا.وبينما نشأ الإيدز - مثل الكوارث الطبيعية الأخرى لهذه السنة - من الطبيعة، فإن ما يحدثه من آثار مدمرة يجعله كارثة صنعها الإنسان. فيجب أخذ التالي في الاعتبار:• منذ الثمانينات عندما بدأ ظهور الإيدز، طالبت الولايات المتحدة بسياسات اقتصادية قاسية في الدول الفقيرة. ففي أفريقيا، قطعت هذه السياسات ميزانيات الصحة إلى النصف بينما كانت أنظمة الصحة العامة تحتاج هذا الدعم لمواجهة الإيدز. واليوم، فإن هذا الوباء هو العائق الأكبر الوحيد تجاه التنمية الاقتصادية في أفريقيا.• ولزيادة الأرباح الفاحشة لشركات الأدوية الأمريكية، فإن إدارة بوش منعت بيع الأدوية الرخيصة الثمن التي كان يمكنها إنقاذ حياة الملايين في الدول الغنية.• تعرضت النساء لخطر أكبر تجاه الإيدز لعدم اعطائهن الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس أو الإصرار على استعمال الواقي الذكري. وبينما يعيش المعظم في ظروف فقيرة تتعرض النساء الأكثر فقراً للفيروس أكثر من غيرهن، بل ويزيد احتمالية نشاط الفيروس عندهن.تعتبر عوامل الإيدز، والسياسات الاقتصادية الغير عادلة، وعدم المساواة بين النساء والرجال مثلث أزمات، فمواجهة أي ضلع من هذا المثلث يستدعي مواجهة الضلعين الآخرين. ولكن في أحياناً كثيرة فإن برامج الصحة العامة، والسياسات الحكومية ـ وحتى حملات النشطاء تركز في جزء واحد مما يؤدي إلى تفويت نقط مهمة في مواجهة هذا المثلث مما يقلل القدرة على التغيير.من أسباب هذه النظرة القاصرة هي أنها تتيح لصناع القرار التنصل من الاهتمام بقضايا مهمة مثل العدل الاقتصادي ومساواة النوع بين المرأة والرجل. فمثلاً عند تناول العلاقة بين الإيدز وحقوق الملكية الاقتصادية للمرأة في كينيا، فإن كل عام تترمل مئات الآلاف من النسوة في كينيا بسبب الإيدز. ولكن بسبب القوانين والتقاليد الكينية فإنهن يجبرن على ترك منازل أزواجهن مع أطفالهن عند الوفاة. يزيد هذا الإجراء من نسبة تعرضهن للفقر والتشرد والعنف والمرض، مما يعرضن لامتهان تجارة الجنس للطعام والسكن. ولذلك فإن حماية حقوق المرأة الاقتصادية عامل مهم في استراتيجيات محاربة الإيدز. ولكن حماية هذه الحقوق تستدعي تحديات تغيير القوانين والتقاليد وتسليط الضوء على أمور حيوية مرتبطة بحيازة الأرض وتوزيع الموارد في بلد فقير.وفي الواقع، فإن أي استراتيجية منع ناجحة يجب عليها أن تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة. ولكن استراتيجية إدارة بوش السائدة والقاصرة في آن واحد: "الامتناع (عن ممارسة الجنس)، الإخلاص، استخدام الواقي الذكري." لا يعتبر خيار الامتناع عن ممارسة الجنس متاحاً بالنسبة للمرأة في حالة الاغتصاب أو الإكراه على الممارسة. أما بالنسبة للإخلاص فغير مجزي في حالة تزوج الرجل بأكثر من واحدة (ويعتبر الزواج بالنسبة للنساء في أفريقيا عامل للإصابة بالمرض). وبالنسبة للواقي الذكري - ويعتبر الحل الأخير بالنسبة لإدارة بوش في معركة مواجهة الإيدز - يعتمد على رغبة الرجل في استخدامه وعلى رغبة الطرفين على تحديد النسل. ومع وضع متاعب المواجهة على عاتق السلوك الفردي، فإن الاستراتيجية المذكورة تتيح لصانعي القرار الفرصة لتجاهل مشاكل الفقر وعدم المساواة، التجاهل الذي يوفر أرضاً خصبة للإيدز.وبينما ينتهي العام 2005، فمن الواضح إن استراتيجية الأمم المتحدة، مبادرة "3 في 5"، لاتاحة مضادات فيروسية لثلاث ملايين نسمة مع نهاية العام ستكون فاشلة بنسبة الثلثين. ففي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 من مرضى الإيدز الوصول لهذه الأدوية، هذه الأدوية المتاحة للكافة في الدول الغنية. والسبب؟ غياب الإرادة السياسية وارتفاع أسعار هذه الأدوية. وصول الكافة للعلاج هو هدف يمكن الوصول إليه، ولكنه يحتاج قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في لقاء منظمة التجارة العالمية لهذا الشهر لاحترام حق الدول الفقيرة في استيراد الأنواع الرخيصة لأدوية الإيدز.جرت برامج فعالة تهدف إلى منع ومعالجة الإيدز معاً في بلاد مثل أوغندا، تنزانيا، تايلاند ودول أخرى. ولكن بدلاً من دعم أحسن هذه البرامج، أعطت إدارة بوش السياسات المرتبطة بالإيدز في أيدي المسيحيين الأصوليين (الذين ضغطوا من أجل تطبيق سياسة الامتناع والإخلاص والعازل الذكري المتفقة مع أيديولوجيتهم) بالإضافة إلى جماعات الضغط المرتبطة بشركات الأدوية (الساعين إلى تعظيم أرباحهم بغض النظر عن قدرة المرضى على الوصول إلى الأدوية). واليوم فإن البيت الأبيض يذكرنا بأن إدارة بوش "الرحيمة" أنفقت 15 مليار دولار لمحاربة الإيدز، خاصة في أفريقيا. وفي الواقع فإن مبادرة بوش ساهمت في فشل جهود دولية فعالة لمحاربة الإيدز عبر الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، والسل والملاريا. وبدلاً من دفع حصتها المقررة في هذا الصندوق، والمقررة ب3.5 مليار دولار، أو حوالي ثلث الصندوق، فإن الولايات المتحدة وعدت فقط بإنفاق 0.6 مليار دولار لعامي 2006-2007.ولا يعتبر عرض اسقاط الديون المقدم من مدموعة الدول الثماني (أغنى دول العالم) الشيء الكثير بالنسبة للمتعايشين مع الإيدز في أفريقيا. يعتقد الكثير أن ذلك سيوفر الأموال لمحاربة الإيدز، ولكن ليس هناك آلية محددة لتحقيق ذلك على الأرض. بل إن هذا العرض يجعل معظم الدول الأفريقية تنفق على خدمة الديون 4 أضعاف ما تنفقه على الصحة والتعليم - أهم قطاعين للقضاء على الإيدز. إذا تم تحويل خدمة الديون إلى جهود محاربة الإيدز فسيوفر ذلك 15 مليار دولار في العام - وهذا بالضبط ما تحتاجه الأمم المتحدة لتمويل برامجها ضد الإيدز. نعلم أن بإمكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلغاء كامل ديول الدول الفقيرة بدون الإخلال ببرامجهما، ولكن أكبر مساهم في هاتين المؤسستين، الولايات المتحدة، تعارض إلغاء الديون الغير مشروط. ولا يتعلق هذا بالمال، وهو قدر ضئيل بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة. بل يتعلق بإجبار الحكومات الأفريقية على تنفيذ سياسات تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.أصدرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تقريرها السنوي عن أزمة الإيدز العالمية، ويعبر عن أخبار سيئة في المعظم، ولكنه أيضاً أشار إلى برامج مواجهة ومعالجة قاسية لتقليل معدل الإصابة بالفيروس في كينيا من 10% إلى 7% بين التسعينات وعام 2003، مع تقليل معدلات نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن في كينيا من 28% إلى 9% في نفس المدة.تأكدت ريبيكا لولوسولي بنفسها من أهمية الدمج بين برامج العلاج والمنع في مواجهة الإيدز. ففي العامين الماضيين، بدأت ريبيكا العمل مع MADRE، وهي منظمة دولية لحماية حقوق الإنسان للمرأة، لجلب من يساهم في التدريب على منع المرض في مجتمعها. أعلى ما نصبو إليه هو منع الإصابة بالمرض من الأساس، ولذلك، فنحن النسوة يجب علينا أن يكون لنا القدرة على قول لا بدون التعرض للعنف أو الإجبار. يجب على النساء أن يكون لهن الحق في ملكية ووراثة الأرض التي تمكنهم من إطعام أنفسهن وأطفالهن. هذا هو طريق الوضول للصحة. "تغيير التقاليد ليس سهلاً"، تقول ريبيكا بابتسامة عريضة. "ولكم نتائجه طيبة وكثيرة."
8
ما هو مركز وباء الإيدز؟
[ "أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى", "كينيا", "البرازيل", "تايلاند", "الولايات المتحدة الأمريكية" ]
0
1
AIDS
1
1
تحدي نساء أفريقيات لسياسة بوش تجاه الإيدزتشع الهيبة من ريبيكا لولوسولي بينما تغطي جبهتها ورقبتها وصدرها ومعصميها طبقات من الزخارف الخرزية، تواجه باسمة جمهور من المستمعين من طلبة الجامعات الأمريكية، مع أن الموضوع بالنسبة لهم هو كناية عن البؤس والضعف. تتحدث ريبيكا عن الإيدز في أفريقيا، خاصة في قرية أموجا بكينيا التي يسكنها قبيلة سامبورو من سكان كينيا الأصليين. "لسنوات يموت الناس ولا أحد يعلم لماذا،" تذكر ريبيكا. "الآن نعرف أنه يمكننا تجنب الإيدز، ولكن فقط عبر تغييرات كبيرة في حياتنا."بفضل النشطاء في مجال الصحة العامة والعدل الاجتماعي في أفريقيا مثل ريبيكا، يزداد عدد الذين يعرفون أن أفريقيا جنوب الصحراء هي الآن المركز الأساسي لوباء الإيدز: فأفريقيا موطن 3 من كل 4 في العالم يموتون بسبب المرض، وهي القارة التي بها ثلثي حاملي الفيروس في العالم (أكثر من 25 مليون نسمة). ولكن لا يعرف الجميع أن معظم هؤلاء المرضى هم من النساء، وأن حديثي السن منهن يزيد معدل إصابتهن بمعدل من 3 إلى 4 أضعاف الرجال من نفس الشريحة السنية. وللكثيرين فإن هذه المعلومات يضيع تأثيرها عبر شبكة من الأنماط التي تجعل هذا الكارثة الإنسانية هي ظروف الحياة الطبيعية في أفريقيا.وبينما نشأ الإيدز - مثل الكوارث الطبيعية الأخرى لهذه السنة - من الطبيعة، فإن ما يحدثه من آثار مدمرة يجعله كارثة صنعها الإنسان. فيجب أخذ التالي في الاعتبار:• منذ الثمانينات عندما بدأ ظهور الإيدز، طالبت الولايات المتحدة بسياسات اقتصادية قاسية في الدول الفقيرة. ففي أفريقيا، قطعت هذه السياسات ميزانيات الصحة إلى النصف بينما كانت أنظمة الصحة العامة تحتاج هذا الدعم لمواجهة الإيدز. واليوم، فإن هذا الوباء هو العائق الأكبر الوحيد تجاه التنمية الاقتصادية في أفريقيا.• ولزيادة الأرباح الفاحشة لشركات الأدوية الأمريكية، فإن إدارة بوش منعت بيع الأدوية الرخيصة الثمن التي كان يمكنها إنقاذ حياة الملايين في الدول الغنية.• تعرضت النساء لخطر أكبر تجاه الإيدز لعدم اعطائهن الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس أو الإصرار على استعمال الواقي الذكري. وبينما يعيش المعظم في ظروف فقيرة تتعرض النساء الأكثر فقراً للفيروس أكثر من غيرهن، بل ويزيد احتمالية نشاط الفيروس عندهن.تعتبر عوامل الإيدز، والسياسات الاقتصادية الغير عادلة، وعدم المساواة بين النساء والرجال مثلث أزمات، فمواجهة أي ضلع من هذا المثلث يستدعي مواجهة الضلعين الآخرين. ولكن في أحياناً كثيرة فإن برامج الصحة العامة، والسياسات الحكومية ـ وحتى حملات النشطاء تركز في جزء واحد مما يؤدي إلى تفويت نقط مهمة في مواجهة هذا المثلث مما يقلل القدرة على التغيير.من أسباب هذه النظرة القاصرة هي أنها تتيح لصناع القرار التنصل من الاهتمام بقضايا مهمة مثل العدل الاقتصادي ومساواة النوع بين المرأة والرجل. فمثلاً عند تناول العلاقة بين الإيدز وحقوق الملكية الاقتصادية للمرأة في كينيا، فإن كل عام تترمل مئات الآلاف من النسوة في كينيا بسبب الإيدز. ولكن بسبب القوانين والتقاليد الكينية فإنهن يجبرن على ترك منازل أزواجهن مع أطفالهن عند الوفاة. يزيد هذا الإجراء من نسبة تعرضهن للفقر والتشرد والعنف والمرض، مما يعرضن لامتهان تجارة الجنس للطعام والسكن. ولذلك فإن حماية حقوق المرأة الاقتصادية عامل مهم في استراتيجيات محاربة الإيدز. ولكن حماية هذه الحقوق تستدعي تحديات تغيير القوانين والتقاليد وتسليط الضوء على أمور حيوية مرتبطة بحيازة الأرض وتوزيع الموارد في بلد فقير.وفي الواقع، فإن أي استراتيجية منع ناجحة يجب عليها أن تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة. ولكن استراتيجية إدارة بوش السائدة والقاصرة في آن واحد: "الامتناع (عن ممارسة الجنس)، الإخلاص، استخدام الواقي الذكري." لا يعتبر خيار الامتناع عن ممارسة الجنس متاحاً بالنسبة للمرأة في حالة الاغتصاب أو الإكراه على الممارسة. أما بالنسبة للإخلاص فغير مجزي في حالة تزوج الرجل بأكثر من واحدة (ويعتبر الزواج بالنسبة للنساء في أفريقيا عامل للإصابة بالمرض). وبالنسبة للواقي الذكري - ويعتبر الحل الأخير بالنسبة لإدارة بوش في معركة مواجهة الإيدز - يعتمد على رغبة الرجل في استخدامه وعلى رغبة الطرفين على تحديد النسل. ومع وضع متاعب المواجهة على عاتق السلوك الفردي، فإن الاستراتيجية المذكورة تتيح لصانعي القرار الفرصة لتجاهل مشاكل الفقر وعدم المساواة، التجاهل الذي يوفر أرضاً خصبة للإيدز.وبينما ينتهي العام 2005، فمن الواضح إن استراتيجية الأمم المتحدة، مبادرة "3 في 5"، لاتاحة مضادات فيروسية لثلاث ملايين نسمة مع نهاية العام ستكون فاشلة بنسبة الثلثين. ففي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 من مرضى الإيدز الوصول لهذه الأدوية، هذه الأدوية المتاحة للكافة في الدول الغنية. والسبب؟ غياب الإرادة السياسية وارتفاع أسعار هذه الأدوية. وصول الكافة للعلاج هو هدف يمكن الوصول إليه، ولكنه يحتاج قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في لقاء منظمة التجارة العالمية لهذا الشهر لاحترام حق الدول الفقيرة في استيراد الأنواع الرخيصة لأدوية الإيدز.جرت برامج فعالة تهدف إلى منع ومعالجة الإيدز معاً في بلاد مثل أوغندا، تنزانيا، تايلاند ودول أخرى. ولكن بدلاً من دعم أحسن هذه البرامج، أعطت إدارة بوش السياسات المرتبطة بالإيدز في أيدي المسيحيين الأصوليين (الذين ضغطوا من أجل تطبيق سياسة الامتناع والإخلاص والعازل الذكري المتفقة مع أيديولوجيتهم) بالإضافة إلى جماعات الضغط المرتبطة بشركات الأدوية (الساعين إلى تعظيم أرباحهم بغض النظر عن قدرة المرضى على الوصول إلى الأدوية). واليوم فإن البيت الأبيض يذكرنا بأن إدارة بوش "الرحيمة" أنفقت 15 مليار دولار لمحاربة الإيدز، خاصة في أفريقيا. وفي الواقع فإن مبادرة بوش ساهمت في فشل جهود دولية فعالة لمحاربة الإيدز عبر الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، والسل والملاريا. وبدلاً من دفع حصتها المقررة في هذا الصندوق، والمقررة ب3.5 مليار دولار، أو حوالي ثلث الصندوق، فإن الولايات المتحدة وعدت فقط بإنفاق 0.6 مليار دولار لعامي 2006-2007.ولا يعتبر عرض اسقاط الديون المقدم من مدموعة الدول الثماني (أغنى دول العالم) الشيء الكثير بالنسبة للمتعايشين مع الإيدز في أفريقيا. يعتقد الكثير أن ذلك سيوفر الأموال لمحاربة الإيدز، ولكن ليس هناك آلية محددة لتحقيق ذلك على الأرض. بل إن هذا العرض يجعل معظم الدول الأفريقية تنفق على خدمة الديون 4 أضعاف ما تنفقه على الصحة والتعليم - أهم قطاعين للقضاء على الإيدز. إذا تم تحويل خدمة الديون إلى جهود محاربة الإيدز فسيوفر ذلك 15 مليار دولار في العام - وهذا بالضبط ما تحتاجه الأمم المتحدة لتمويل برامجها ضد الإيدز. نعلم أن بإمكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلغاء كامل ديول الدول الفقيرة بدون الإخلال ببرامجهما، ولكن أكبر مساهم في هاتين المؤسستين، الولايات المتحدة، تعارض إلغاء الديون الغير مشروط. ولا يتعلق هذا بالمال، وهو قدر ضئيل بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة. بل يتعلق بإجبار الحكومات الأفريقية على تنفيذ سياسات تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.أصدرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تقريرها السنوي عن أزمة الإيدز العالمية، ويعبر عن أخبار سيئة في المعظم، ولكنه أيضاً أشار إلى برامج مواجهة ومعالجة قاسية لتقليل معدل الإصابة بالفيروس في كينيا من 10% إلى 7% بين التسعينات وعام 2003، مع تقليل معدلات نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن في كينيا من 28% إلى 9% في نفس المدة.تأكدت ريبيكا لولوسولي بنفسها من أهمية الدمج بين برامج العلاج والمنع في مواجهة الإيدز. ففي العامين الماضيين، بدأت ريبيكا العمل مع MADRE، وهي منظمة دولية لحماية حقوق الإنسان للمرأة، لجلب من يساهم في التدريب على منع المرض في مجتمعها. أعلى ما نصبو إليه هو منع الإصابة بالمرض من الأساس، ولذلك، فنحن النسوة يجب علينا أن يكون لنا القدرة على قول لا بدون التعرض للعنف أو الإجبار. يجب على النساء أن يكون لهن الحق في ملكية ووراثة الأرض التي تمكنهم من إطعام أنفسهن وأطفالهن. هذا هو طريق الوضول للصحة. "تغيير التقاليد ليس سهلاً"، تقول ريبيكا بابتسامة عريضة. "ولكم نتائجه طيبة وكثيرة."
9
منذ متى وريبيكا لوسولي تعمل مع MADRE؟
[ "ثلاث سنوات", "أربع سنوات", "سنتين", "منذ 1980", "منذ آواخر 1990" ]
2
1
AIDS
1
1
تحدي نساء أفريقيات لسياسة بوش تجاه الإيدزتشع الهيبة من ريبيكا لولوسولي بينما تغطي جبهتها ورقبتها وصدرها ومعصميها طبقات من الزخارف الخرزية، تواجه باسمة جمهور من المستمعين من طلبة الجامعات الأمريكية، مع أن الموضوع بالنسبة لهم هو كناية عن البؤس والضعف. تتحدث ريبيكا عن الإيدز في أفريقيا، خاصة في قرية أموجا بكينيا التي يسكنها قبيلة سامبورو من سكان كينيا الأصليين. "لسنوات يموت الناس ولا أحد يعلم لماذا،" تذكر ريبيكا. "الآن نعرف أنه يمكننا تجنب الإيدز، ولكن فقط عبر تغييرات كبيرة في حياتنا."بفضل النشطاء في مجال الصحة العامة والعدل الاجتماعي في أفريقيا مثل ريبيكا، يزداد عدد الذين يعرفون أن أفريقيا جنوب الصحراء هي الآن المركز الأساسي لوباء الإيدز: فأفريقيا موطن 3 من كل 4 في العالم يموتون بسبب المرض، وهي القارة التي بها ثلثي حاملي الفيروس في العالم (أكثر من 25 مليون نسمة). ولكن لا يعرف الجميع أن معظم هؤلاء المرضى هم من النساء، وأن حديثي السن منهن يزيد معدل إصابتهن بمعدل من 3 إلى 4 أضعاف الرجال من نفس الشريحة السنية. وللكثيرين فإن هذه المعلومات يضيع تأثيرها عبر شبكة من الأنماط التي تجعل هذا الكارثة الإنسانية هي ظروف الحياة الطبيعية في أفريقيا.وبينما نشأ الإيدز - مثل الكوارث الطبيعية الأخرى لهذه السنة - من الطبيعة، فإن ما يحدثه من آثار مدمرة يجعله كارثة صنعها الإنسان. فيجب أخذ التالي في الاعتبار:• منذ الثمانينات عندما بدأ ظهور الإيدز، طالبت الولايات المتحدة بسياسات اقتصادية قاسية في الدول الفقيرة. ففي أفريقيا، قطعت هذه السياسات ميزانيات الصحة إلى النصف بينما كانت أنظمة الصحة العامة تحتاج هذا الدعم لمواجهة الإيدز. واليوم، فإن هذا الوباء هو العائق الأكبر الوحيد تجاه التنمية الاقتصادية في أفريقيا.• ولزيادة الأرباح الفاحشة لشركات الأدوية الأمريكية، فإن إدارة بوش منعت بيع الأدوية الرخيصة الثمن التي كان يمكنها إنقاذ حياة الملايين في الدول الغنية.• تعرضت النساء لخطر أكبر تجاه الإيدز لعدم اعطائهن الحق في الامتناع عن ممارسة الجنس أو الإصرار على استعمال الواقي الذكري. وبينما يعيش المعظم في ظروف فقيرة تتعرض النساء الأكثر فقراً للفيروس أكثر من غيرهن، بل ويزيد احتمالية نشاط الفيروس عندهن.تعتبر عوامل الإيدز، والسياسات الاقتصادية الغير عادلة، وعدم المساواة بين النساء والرجال مثلث أزمات، فمواجهة أي ضلع من هذا المثلث يستدعي مواجهة الضلعين الآخرين. ولكن في أحياناً كثيرة فإن برامج الصحة العامة، والسياسات الحكومية ـ وحتى حملات النشطاء تركز في جزء واحد مما يؤدي إلى تفويت نقط مهمة في مواجهة هذا المثلث مما يقلل القدرة على التغيير.من أسباب هذه النظرة القاصرة هي أنها تتيح لصناع القرار التنصل من الاهتمام بقضايا مهمة مثل العدل الاقتصادي ومساواة النوع بين المرأة والرجل. فمثلاً عند تناول العلاقة بين الإيدز وحقوق الملكية الاقتصادية للمرأة في كينيا، فإن كل عام تترمل مئات الآلاف من النسوة في كينيا بسبب الإيدز. ولكن بسبب القوانين والتقاليد الكينية فإنهن يجبرن على ترك منازل أزواجهن مع أطفالهن عند الوفاة. يزيد هذا الإجراء من نسبة تعرضهن للفقر والتشرد والعنف والمرض، مما يعرضن لامتهان تجارة الجنس للطعام والسكن. ولذلك فإن حماية حقوق المرأة الاقتصادية عامل مهم في استراتيجيات محاربة الإيدز. ولكن حماية هذه الحقوق تستدعي تحديات تغيير القوانين والتقاليد وتسليط الضوء على أمور حيوية مرتبطة بحيازة الأرض وتوزيع الموارد في بلد فقير.وفي الواقع، فإن أي استراتيجية منع ناجحة يجب عليها أن تقوم على دعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة. ولكن استراتيجية إدارة بوش السائدة والقاصرة في آن واحد: "الامتناع (عن ممارسة الجنس)، الإخلاص، استخدام الواقي الذكري." لا يعتبر خيار الامتناع عن ممارسة الجنس متاحاً بالنسبة للمرأة في حالة الاغتصاب أو الإكراه على الممارسة. أما بالنسبة للإخلاص فغير مجزي في حالة تزوج الرجل بأكثر من واحدة (ويعتبر الزواج بالنسبة للنساء في أفريقيا عامل للإصابة بالمرض). وبالنسبة للواقي الذكري - ويعتبر الحل الأخير بالنسبة لإدارة بوش في معركة مواجهة الإيدز - يعتمد على رغبة الرجل في استخدامه وعلى رغبة الطرفين على تحديد النسل. ومع وضع متاعب المواجهة على عاتق السلوك الفردي، فإن الاستراتيجية المذكورة تتيح لصانعي القرار الفرصة لتجاهل مشاكل الفقر وعدم المساواة، التجاهل الذي يوفر أرضاً خصبة للإيدز.وبينما ينتهي العام 2005، فمن الواضح إن استراتيجية الأمم المتحدة، مبادرة "3 في 5"، لاتاحة مضادات فيروسية لثلاث ملايين نسمة مع نهاية العام ستكون فاشلة بنسبة الثلثين. ففي أفريقيا، لا يستطيع 9 من كل 10 من مرضى الإيدز الوصول لهذه الأدوية، هذه الأدوية المتاحة للكافة في الدول الغنية. والسبب؟ غياب الإرادة السياسية وارتفاع أسعار هذه الأدوية. وصول الكافة للعلاج هو هدف يمكن الوصول إليه، ولكنه يحتاج قرار من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في لقاء منظمة التجارة العالمية لهذا الشهر لاحترام حق الدول الفقيرة في استيراد الأنواع الرخيصة لأدوية الإيدز.جرت برامج فعالة تهدف إلى منع ومعالجة الإيدز معاً في بلاد مثل أوغندا، تنزانيا، تايلاند ودول أخرى. ولكن بدلاً من دعم أحسن هذه البرامج، أعطت إدارة بوش السياسات المرتبطة بالإيدز في أيدي المسيحيين الأصوليين (الذين ضغطوا من أجل تطبيق سياسة الامتناع والإخلاص والعازل الذكري المتفقة مع أيديولوجيتهم) بالإضافة إلى جماعات الضغط المرتبطة بشركات الأدوية (الساعين إلى تعظيم أرباحهم بغض النظر عن قدرة المرضى على الوصول إلى الأدوية). واليوم فإن البيت الأبيض يذكرنا بأن إدارة بوش "الرحيمة" أنفقت 15 مليار دولار لمحاربة الإيدز، خاصة في أفريقيا. وفي الواقع فإن مبادرة بوش ساهمت في فشل جهود دولية فعالة لمحاربة الإيدز عبر الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز، والسل والملاريا. وبدلاً من دفع حصتها المقررة في هذا الصندوق، والمقررة ب3.5 مليار دولار، أو حوالي ثلث الصندوق، فإن الولايات المتحدة وعدت فقط بإنفاق 0.6 مليار دولار لعامي 2006-2007.ولا يعتبر عرض اسقاط الديون المقدم من مدموعة الدول الثماني (أغنى دول العالم) الشيء الكثير بالنسبة للمتعايشين مع الإيدز في أفريقيا. يعتقد الكثير أن ذلك سيوفر الأموال لمحاربة الإيدز، ولكن ليس هناك آلية محددة لتحقيق ذلك على الأرض. بل إن هذا العرض يجعل معظم الدول الأفريقية تنفق على خدمة الديون 4 أضعاف ما تنفقه على الصحة والتعليم - أهم قطاعين للقضاء على الإيدز. إذا تم تحويل خدمة الديون إلى جهود محاربة الإيدز فسيوفر ذلك 15 مليار دولار في العام - وهذا بالضبط ما تحتاجه الأمم المتحدة لتمويل برامجها ضد الإيدز. نعلم أن بإمكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلغاء كامل ديول الدول الفقيرة بدون الإخلال ببرامجهما، ولكن أكبر مساهم في هاتين المؤسستين، الولايات المتحدة، تعارض إلغاء الديون الغير مشروط. ولا يتعلق هذا بالمال، وهو قدر ضئيل بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة. بل يتعلق بإجبار الحكومات الأفريقية على تنفيذ سياسات تتفق مع مصالح الولايات المتحدة.أصدرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تقريرها السنوي عن أزمة الإيدز العالمية، ويعبر عن أخبار سيئة في المعظم، ولكنه أيضاً أشار إلى برامج مواجهة ومعالجة قاسية لتقليل معدل الإصابة بالفيروس في كينيا من 10% إلى 7% بين التسعينات وعام 2003، مع تقليل معدلات نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى أطفالهن في كينيا من 28% إلى 9% في نفس المدة.تأكدت ريبيكا لولوسولي بنفسها من أهمية الدمج بين برامج العلاج والمنع في مواجهة الإيدز. ففي العامين الماضيين، بدأت ريبيكا العمل مع MADRE، وهي منظمة دولية لحماية حقوق الإنسان للمرأة، لجلب من يساهم في التدريب على منع المرض في مجتمعها. أعلى ما نصبو إليه هو منع الإصابة بالمرض من الأساس، ولذلك، فنحن النسوة يجب علينا أن يكون لنا القدرة على قول لا بدون التعرض للعنف أو الإجبار. يجب على النساء أن يكون لهن الحق في ملكية ووراثة الأرض التي تمكنهم من إطعام أنفسهن وأطفالهن. هذا هو طريق الوضول للصحة. "تغيير التقاليد ليس سهلاً"، تقول ريبيكا بابتسامة عريضة. "ولكم نتائجه طيبة وكثيرة."
10
كم عدد النساء الكينيات اللواتي تصبحن أرامل في كل عام بسبب الأوبئة؟
[ "10 مليون", "18 مليون", "الثلثين", "مئات الآلاف", "25 مليون" ]
3
1
AIDS
2
2
عدم التكامل العالمي لتمويل مرض الإيدز في تقريره المقترح"خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز" خلال الشهر الماضي في خطبة الإتحاد، يعد الرئيس بوش إلى جانب عدة أشياء أخرى، " خطة متفهمة لمنع سبعة مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة". واجتمعت المنظمات الدولية التي تعمل للحد من إنتشار هذا المرض وتحسين صحة المرأة بالإعلان عنه بمزيج من الأمل والشك. الأمل لأن الوقاية أمر بالغ الأهمية للحد من عدد القتلى في جميع أنحاء العالم منه، والشك لأن صوت الإيدز يعتمد على الترويج الفعال لممارسة الجنس الآمن، وهو مجال للخلاف واضح بالنسبة لإدارة بوش. ممارسة الجنس دون وقاية هو العامل الرئيسي في نقل فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم اليوم. وتمثل النساء الآن نصف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، و ٥٨ ٪ من المصابين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الأكثر تضررا من وباء الإيدز حتى الآن. علاوة على ذلك ، في كثير من البلدان، بما في ذلك الهند وأجزاء أخرى من آسيا، إصابات جديدة آخذة في الارتفاع بسرعة بين النساء المتزوجات والمراهقات. وارتفاع معدلات العنف الجنسي والإكراه من قبل الأزواج والشركاء الحميمين، والممارسات الثقافية التمييزية، مثل زواج الأطفال والمهر، والتبعية الاقتصادية للرجل حتى المتزوجات من زوج واحد أكثر عرضة لكلا الجنس غير المأمون ، والعدوى نتيجة لسلوك أزواجهن. تؤدي نفس هذه الشروط إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المرغوب به. بل هو الحقيقة لأساسية أن الإمرأة هي الوحيدة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والحمل في كل فعل من الجنس الغير محمي، مما يدل على الحاجة الملحة للتوجه لواقع الجنس والسلطة والتناسل. ويشير الحس السليم والخبرة الميدانية الى ان أفضل نهج هو الاستثمار بكثافة في فيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج الأسرة التي تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة فرص الحصول واستخدام الواقيات الذكرية والأنثوية وغيرها من وسائل منع الحمل، والتدريب في مجال الاتصال والنقاش، والوصول إلى الإستشارة والإختبار التطوعي، والبرامج التي تتصدى للعنف والإكراه من بين الأمور الأخرى. كما لاحظت منظمة الصحة العالمية (WHO) الاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، وبرامج تنظيم الأسرة القائمة " توفر نقطة دخول واضحة لإيصال هذا الفيروس" دقيق في الحد من انتشاره، والحد من الحمل الغير مرغوب به والإجهاض الغير آمن حول العالم. إن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ، وحتى مؤخراً الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، كلهم يدعمون الاستراتيجات المانعة المتكاملة.ونظرا لهذا الواقع ، أثار الإيدز خطة الرئيس الجديد على الفور السؤال البديهي. هل يمكن لإدارة معارضة غريزياً لأي نوع من خدمات الصحة الإنجابية تبني استراتيجية سليمة للصحة العامة إستجابةً لمشاكل ترتبط ارتباطاً لا ينفصم عن ممارسة الجنس غير الآمن، والحمل الغير مرغوب به، والإصابات؟ الجواب: يبدو كلا. على مدى العامين الماضيين، كان الرئيس بوش يشن ما لا يمكن إلا أن يسمى حربا دينية على برامج الصحة الجنسية والإنجابية في الداخل والخارج ، ويؤدي إلى تقويض الأسس التي تبنى عليها استراتيجيات الوقاية. بدأ هذه الحملة عن طريق النكوص عن مساهمة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. منذ ذلك الحين، حاول نشطاء وزارة الخارجية-- وفشلوا—لتقويض إجماع عالمي على ضرورة حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية. يقوم الرئيس بتخفيض التمويل من أجل التربية الجنسية وتنظيم الأسرة، بينما يروج ""فقط، الامتناع عن ممارسة الجنس" استراتيجيات محلياً ودولياً. وهو يعرض المعلومات العلمية والطبية في المجال العام مع نتائج غير مؤكدة عن الواقي الذكري والإجهاض يطبخ بواسطة اليمين المتطرف. وكان يقود بانتظام مجموعات تعرف كلا اللولب ومنع الحمل بأنها "مجهضة" ويشير إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة بأنه "طاعون مثلي الجنس." والقائمة تطول. في الإستماع للرئيس عن معتقده الجديد حول فيروس نقص المناعة المكتسبة، جرعة شك صحية تبدو مبررة. وحتى مع ذلك، كانت المؤشرات الأولية واعدة. ظهرت خطة الرئيس لزيادة التمويل الكبير للبرامج العالمية للإيدز، والاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات الوقاية السليمة بحكم إدراجها في البيانات الصحفية التي تلت ذلك كلمة "الواقي الذكري". ومع ذلك فإن الحقيقة ستظهر قريباً. فهنالك ١٥ مليار دولار (١٠ مليار دولار في شكل أموال جديدة) وعدت بها برامج الإيدز (HIV) الدولية كانت قد تبخرت في سحابة من أموال مزدوجة و ثلاثية العد التي خصصت بالفعل لها ، والمساهمات المؤجلة في المستقبل البعيد. إذا ما اعتمدت خطة الرئيس بوش، فإن الولايات المتحدة سوف تسهم سنويا أقل من ثلث المبلغ المقدر من قبل المجتمع الدولي أن يكون نصيبنا العادل في مكافحة الإيدز ، ومساهمتنا في الصندوق العالمي سوف تكون كاملة ولكن سيتم إستبعادها. ويأتي الآن الإعلان في نهاية الأسبوع من قبل الإدارة التي تمولها الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة المكتسبة العالمية ستنوء تحت وطأة القيود القائمة على الإيديولوجية والرامية إلى فصل "تنظيم الأسرة" من "الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة" في البلدان النامية. والآن ما يسمى سياسة مكسيكو سيتي أو "غاغ رول العالمية" يمكن تطبيقها على كل برامج العائلة المتكاملة و برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. تنفي هذه السياسة التمويل لأية منظمة دولية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الروتينية وغيرها من الخدمات الصحية الإنجابية الضرورية التي تنفذ عملية الإجهاض في دول تسمح بذلك (مثل الولايات المتحدة) أو تجمع بيانات و توفر إحالات لخدمات الإجهاض، أو تدعي لإجراء تغييرات في القوانين التي تنظم الإجهاض (الذي، بفضل التعديل الأول للدستور، لا تزال تتضمن الولايات المتحدة). إن رؤية الإجهاض وراء جدار كل عيادة والذي يتعارض مع تنظيم العائلة بشكلٍ عام، جعل الإدارة أن تقرر حالياً تطبيق هذه القيود بالجملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج تنظيم الأسرة. كانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية تسعى جاهدة لكتابة التوجيه لهذه السياسة الملتوية. مذكرة داخلية، تشير إلى أن " برامج فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز شاملة عادة ما تحتوي على بعض برامج تنظيم الأسرة" تشير إلى سياسة "تنطبق على المنظمات غير الحكومية الأجنبية تنفيذ الولايات المتحدة بتمويل تنظيم الأسرة ضمن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وبمعنى آخر، ستضطر هذه البرامج إلى لعب دور " هذا الواقي الصغير يحمي من فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمنع الحمل (أو لا يمنعه)." ناهيك عن الحيوان المنوي المصاب بهذا الفيروس لا يقوم بهذا التمييز. هذه السياسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإدارة الأميركية ضد تنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل فقط. فإن مشروع الإرشادات يقول أن المنظمات التي وقعت على سياسة مكسيكو سيتي (MCP) "ستظل قادرة على الحصول على تمويل لفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز، طالما يتم تحويل أي من الأموال لتنظيم الأسرة [و] المنظمات غير الحكومية التي لا تقبل MCP شريطة أن تقبل أموال فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإنهم لا ينخرطون في أنشطة تنظيم الأسرة أو الإجهاض كجزء من برامج الولايات المتحدة الصحية الممولة". هذا هو، في الواقع، توسع في السياسة القائمة.ومعظم الضحايا من هذا الهجوم الجديد سيكون من النساء والأطفال الذين غالباً خدماتهم المتكاملة تقوم بالفرق بين الحياة والموت. مئات الملايين من النساء في كل منطقة من العالم تعتمد بشدة على برامج تنظيم الأسرة لمجموعة من الخدمات التي لا يوجد لها بدائل. وللنساء المعرضات للخطر، هذه البرامج هي أفضل نقطة للحصول على معلومات بشأن الوقاية لهم. فالنساء المصابة أو تحت شبهة الإصابة، تؤمن لهم الخدمات المتكاملة وسائل سرية للفحوصات والإستشارات التطوعية والأدوية لمنع انتقال المرض من الأم إلى طفلها، ومعلومات دقيقة عن القضايا الحساسة، مثل ما إذا كانت الأمهات المصابات بالفيروس باستطاعتها ارضاع طفلها بأمان. أنها توفر مصدرا للرعاية المجانية من وصمة العار التي ترتبط في الغالب ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة القائمة بذاتها. كما أنها توفر النساء المصابات بالفيروس الحصول على معلومات وسائل منع الحمل ولوازمه، وتمكينهم من ممارسة حقهم الأساسي في القرار ما إذا كان باستطاعتهم تحمل الأطفال أم لا. والآن، على مقدمي البرامج الإمتناع عن تقديم المشورة لعملاء تنظيم الأسرة حول كيفية ممارسة الجنس بشكل آمين وإجتناب الاصابات. لا يستطيعون مساعدة النساء المصابات بالإمتناع عن الحمل الغير مرغوب به. ويبدو الرئيس غير قادر على إدراك الحقيقة بإن المرأة التي تبحث عن معلومات موانع حمل و لوازمه هن نشيطات جنسياً وبالتالي فخطر التعرض لإصابتهن بالجنس الغير آمن، ومن الممكن بأن النساء المصابات بالفيروس أن يبقوا نشيطات جنسياً وتحت خطر الحمل الغير مرغوب به. ما هوأكثر من ذلك، انه ليس لديه فكرة واضحة عن واقع حياة المرأة في البيئات حيث العنف التمييز العنصري، والإفتقار إلى الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية هي الأساس. هذه القيود أخلاقياً ومعنوياً لا يمكن الدفاع عنها،وتتعارض مع المبادئ الأساسية للصحة العامة، والحقوق الإنسانية والكفاءة الإقتصادية، إذا كان الرئيس يعتقد جدياً أن للولايات المتحدة قول "الدعوة إلى جعل العالم أفضل" ويجب عليه وضع مبادرة فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في الإجراءات التي تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
1
ما هو أحد أهداف PEPFAR
[ "تعزيز خدمات الصحة الإنجابية", "تنظيم الأسرة", "الوقاية من العديد من الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز", "تنظيم عمليات الإجهاض", "تحسين الكفاءة الاقتصادية" ]
2
1
AIDS
2
2
عدم التكامل العالمي لتمويل مرض الإيدز في تقريره المقترح"خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز" خلال الشهر الماضي في خطبة الإتحاد، يعد الرئيس بوش إلى جانب عدة أشياء أخرى، " خطة متفهمة لمنع سبعة مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة". واجتمعت المنظمات الدولية التي تعمل للحد من إنتشار هذا المرض وتحسين صحة المرأة بالإعلان عنه بمزيج من الأمل والشك. الأمل لأن الوقاية أمر بالغ الأهمية للحد من عدد القتلى في جميع أنحاء العالم منه، والشك لأن صوت الإيدز يعتمد على الترويج الفعال لممارسة الجنس الآمن، وهو مجال للخلاف واضح بالنسبة لإدارة بوش. ممارسة الجنس دون وقاية هو العامل الرئيسي في نقل فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم اليوم. وتمثل النساء الآن نصف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، و ٥٨ ٪ من المصابين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الأكثر تضررا من وباء الإيدز حتى الآن. علاوة على ذلك ، في كثير من البلدان، بما في ذلك الهند وأجزاء أخرى من آسيا، إصابات جديدة آخذة في الارتفاع بسرعة بين النساء المتزوجات والمراهقات. وارتفاع معدلات العنف الجنسي والإكراه من قبل الأزواج والشركاء الحميمين، والممارسات الثقافية التمييزية، مثل زواج الأطفال والمهر، والتبعية الاقتصادية للرجل حتى المتزوجات من زوج واحد أكثر عرضة لكلا الجنس غير المأمون ، والعدوى نتيجة لسلوك أزواجهن. تؤدي نفس هذه الشروط إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المرغوب به. بل هو الحقيقة لأساسية أن الإمرأة هي الوحيدة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والحمل في كل فعل من الجنس الغير محمي، مما يدل على الحاجة الملحة للتوجه لواقع الجنس والسلطة والتناسل. ويشير الحس السليم والخبرة الميدانية الى ان أفضل نهج هو الاستثمار بكثافة في فيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج الأسرة التي تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة فرص الحصول واستخدام الواقيات الذكرية والأنثوية وغيرها من وسائل منع الحمل، والتدريب في مجال الاتصال والنقاش، والوصول إلى الإستشارة والإختبار التطوعي، والبرامج التي تتصدى للعنف والإكراه من بين الأمور الأخرى. كما لاحظت منظمة الصحة العالمية (WHO) الاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، وبرامج تنظيم الأسرة القائمة " توفر نقطة دخول واضحة لإيصال هذا الفيروس" دقيق في الحد من انتشاره، والحد من الحمل الغير مرغوب به والإجهاض الغير آمن حول العالم. إن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ، وحتى مؤخراً الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، كلهم يدعمون الاستراتيجات المانعة المتكاملة.ونظرا لهذا الواقع ، أثار الإيدز خطة الرئيس الجديد على الفور السؤال البديهي. هل يمكن لإدارة معارضة غريزياً لأي نوع من خدمات الصحة الإنجابية تبني استراتيجية سليمة للصحة العامة إستجابةً لمشاكل ترتبط ارتباطاً لا ينفصم عن ممارسة الجنس غير الآمن، والحمل الغير مرغوب به، والإصابات؟ الجواب: يبدو كلا. على مدى العامين الماضيين، كان الرئيس بوش يشن ما لا يمكن إلا أن يسمى حربا دينية على برامج الصحة الجنسية والإنجابية في الداخل والخارج ، ويؤدي إلى تقويض الأسس التي تبنى عليها استراتيجيات الوقاية. بدأ هذه الحملة عن طريق النكوص عن مساهمة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. منذ ذلك الحين، حاول نشطاء وزارة الخارجية-- وفشلوا—لتقويض إجماع عالمي على ضرورة حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية. يقوم الرئيس بتخفيض التمويل من أجل التربية الجنسية وتنظيم الأسرة، بينما يروج ""فقط، الامتناع عن ممارسة الجنس" استراتيجيات محلياً ودولياً. وهو يعرض المعلومات العلمية والطبية في المجال العام مع نتائج غير مؤكدة عن الواقي الذكري والإجهاض يطبخ بواسطة اليمين المتطرف. وكان يقود بانتظام مجموعات تعرف كلا اللولب ومنع الحمل بأنها "مجهضة" ويشير إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة بأنه "طاعون مثلي الجنس." والقائمة تطول. في الإستماع للرئيس عن معتقده الجديد حول فيروس نقص المناعة المكتسبة، جرعة شك صحية تبدو مبررة. وحتى مع ذلك، كانت المؤشرات الأولية واعدة. ظهرت خطة الرئيس لزيادة التمويل الكبير للبرامج العالمية للإيدز، والاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات الوقاية السليمة بحكم إدراجها في البيانات الصحفية التي تلت ذلك كلمة "الواقي الذكري". ومع ذلك فإن الحقيقة ستظهر قريباً. فهنالك ١٥ مليار دولار (١٠ مليار دولار في شكل أموال جديدة) وعدت بها برامج الإيدز (HIV) الدولية كانت قد تبخرت في سحابة من أموال مزدوجة و ثلاثية العد التي خصصت بالفعل لها ، والمساهمات المؤجلة في المستقبل البعيد. إذا ما اعتمدت خطة الرئيس بوش، فإن الولايات المتحدة سوف تسهم سنويا أقل من ثلث المبلغ المقدر من قبل المجتمع الدولي أن يكون نصيبنا العادل في مكافحة الإيدز ، ومساهمتنا في الصندوق العالمي سوف تكون كاملة ولكن سيتم إستبعادها. ويأتي الآن الإعلان في نهاية الأسبوع من قبل الإدارة التي تمولها الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة المكتسبة العالمية ستنوء تحت وطأة القيود القائمة على الإيديولوجية والرامية إلى فصل "تنظيم الأسرة" من "الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة" في البلدان النامية. والآن ما يسمى سياسة مكسيكو سيتي أو "غاغ رول العالمية" يمكن تطبيقها على كل برامج العائلة المتكاملة و برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. تنفي هذه السياسة التمويل لأية منظمة دولية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الروتينية وغيرها من الخدمات الصحية الإنجابية الضرورية التي تنفذ عملية الإجهاض في دول تسمح بذلك (مثل الولايات المتحدة) أو تجمع بيانات و توفر إحالات لخدمات الإجهاض، أو تدعي لإجراء تغييرات في القوانين التي تنظم الإجهاض (الذي، بفضل التعديل الأول للدستور، لا تزال تتضمن الولايات المتحدة). إن رؤية الإجهاض وراء جدار كل عيادة والذي يتعارض مع تنظيم العائلة بشكلٍ عام، جعل الإدارة أن تقرر حالياً تطبيق هذه القيود بالجملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج تنظيم الأسرة. كانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية تسعى جاهدة لكتابة التوجيه لهذه السياسة الملتوية. مذكرة داخلية، تشير إلى أن " برامج فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز شاملة عادة ما تحتوي على بعض برامج تنظيم الأسرة" تشير إلى سياسة "تنطبق على المنظمات غير الحكومية الأجنبية تنفيذ الولايات المتحدة بتمويل تنظيم الأسرة ضمن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وبمعنى آخر، ستضطر هذه البرامج إلى لعب دور " هذا الواقي الصغير يحمي من فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمنع الحمل (أو لا يمنعه)." ناهيك عن الحيوان المنوي المصاب بهذا الفيروس لا يقوم بهذا التمييز. هذه السياسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإدارة الأميركية ضد تنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل فقط. فإن مشروع الإرشادات يقول أن المنظمات التي وقعت على سياسة مكسيكو سيتي (MCP) "ستظل قادرة على الحصول على تمويل لفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز، طالما يتم تحويل أي من الأموال لتنظيم الأسرة [و] المنظمات غير الحكومية التي لا تقبل MCP شريطة أن تقبل أموال فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإنهم لا ينخرطون في أنشطة تنظيم الأسرة أو الإجهاض كجزء من برامج الولايات المتحدة الصحية الممولة". هذا هو، في الواقع، توسع في السياسة القائمة.ومعظم الضحايا من هذا الهجوم الجديد سيكون من النساء والأطفال الذين غالباً خدماتهم المتكاملة تقوم بالفرق بين الحياة والموت. مئات الملايين من النساء في كل منطقة من العالم تعتمد بشدة على برامج تنظيم الأسرة لمجموعة من الخدمات التي لا يوجد لها بدائل. وللنساء المعرضات للخطر، هذه البرامج هي أفضل نقطة للحصول على معلومات بشأن الوقاية لهم. فالنساء المصابة أو تحت شبهة الإصابة، تؤمن لهم الخدمات المتكاملة وسائل سرية للفحوصات والإستشارات التطوعية والأدوية لمنع انتقال المرض من الأم إلى طفلها، ومعلومات دقيقة عن القضايا الحساسة، مثل ما إذا كانت الأمهات المصابات بالفيروس باستطاعتها ارضاع طفلها بأمان. أنها توفر مصدرا للرعاية المجانية من وصمة العار التي ترتبط في الغالب ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة القائمة بذاتها. كما أنها توفر النساء المصابات بالفيروس الحصول على معلومات وسائل منع الحمل ولوازمه، وتمكينهم من ممارسة حقهم الأساسي في القرار ما إذا كان باستطاعتهم تحمل الأطفال أم لا. والآن، على مقدمي البرامج الإمتناع عن تقديم المشورة لعملاء تنظيم الأسرة حول كيفية ممارسة الجنس بشكل آمين وإجتناب الاصابات. لا يستطيعون مساعدة النساء المصابات بالإمتناع عن الحمل الغير مرغوب به. ويبدو الرئيس غير قادر على إدراك الحقيقة بإن المرأة التي تبحث عن معلومات موانع حمل و لوازمه هن نشيطات جنسياً وبالتالي فخطر التعرض لإصابتهن بالجنس الغير آمن، ومن الممكن بأن النساء المصابات بالفيروس أن يبقوا نشيطات جنسياً وتحت خطر الحمل الغير مرغوب به. ما هوأكثر من ذلك، انه ليس لديه فكرة واضحة عن واقع حياة المرأة في البيئات حيث العنف التمييز العنصري، والإفتقار إلى الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية هي الأساس. هذه القيود أخلاقياً ومعنوياً لا يمكن الدفاع عنها،وتتعارض مع المبادئ الأساسية للصحة العامة، والحقوق الإنسانية والكفاءة الإقتصادية، إذا كان الرئيس يعتقد جدياً أن للولايات المتحدة قول "الدعوة إلى جعل العالم أفضل" ويجب عليه وضع مبادرة فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في الإجراءات التي تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
2
اذكر سببين لماذا يتم اعتماد استراتيجيات متكاملة لتنظيم الأسرة والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية من قبلا المنظمات العالمية الكبرى
[ "خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز، والاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز", "الحس السليم والخبرة الميدانية", "سياسة مكسيكو سيتي وسياسة غاغ العالمية", "النساء المعرضات لخطر فيروس نقص المناعة البشرية والمصابين به", "العنف والتمييز" ]
1
1
AIDS
2
2
عدم التكامل العالمي لتمويل مرض الإيدز في تقريره المقترح"خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز" خلال الشهر الماضي في خطبة الإتحاد، يعد الرئيس بوش إلى جانب عدة أشياء أخرى، " خطة متفهمة لمنع سبعة مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة". واجتمعت المنظمات الدولية التي تعمل للحد من إنتشار هذا المرض وتحسين صحة المرأة بالإعلان عنه بمزيج من الأمل والشك. الأمل لأن الوقاية أمر بالغ الأهمية للحد من عدد القتلى في جميع أنحاء العالم منه، والشك لأن صوت الإيدز يعتمد على الترويج الفعال لممارسة الجنس الآمن، وهو مجال للخلاف واضح بالنسبة لإدارة بوش. ممارسة الجنس دون وقاية هو العامل الرئيسي في نقل فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم اليوم. وتمثل النساء الآن نصف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، و ٥٨ ٪ من المصابين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الأكثر تضررا من وباء الإيدز حتى الآن. علاوة على ذلك ، في كثير من البلدان، بما في ذلك الهند وأجزاء أخرى من آسيا، إصابات جديدة آخذة في الارتفاع بسرعة بين النساء المتزوجات والمراهقات. وارتفاع معدلات العنف الجنسي والإكراه من قبل الأزواج والشركاء الحميمين، والممارسات الثقافية التمييزية، مثل زواج الأطفال والمهر، والتبعية الاقتصادية للرجل حتى المتزوجات من زوج واحد أكثر عرضة لكلا الجنس غير المأمون ، والعدوى نتيجة لسلوك أزواجهن. تؤدي نفس هذه الشروط إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المرغوب به. بل هو الحقيقة لأساسية أن الإمرأة هي الوحيدة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والحمل في كل فعل من الجنس الغير محمي، مما يدل على الحاجة الملحة للتوجه لواقع الجنس والسلطة والتناسل. ويشير الحس السليم والخبرة الميدانية الى ان أفضل نهج هو الاستثمار بكثافة في فيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج الأسرة التي تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة فرص الحصول واستخدام الواقيات الذكرية والأنثوية وغيرها من وسائل منع الحمل، والتدريب في مجال الاتصال والنقاش، والوصول إلى الإستشارة والإختبار التطوعي، والبرامج التي تتصدى للعنف والإكراه من بين الأمور الأخرى. كما لاحظت منظمة الصحة العالمية (WHO) الاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، وبرامج تنظيم الأسرة القائمة " توفر نقطة دخول واضحة لإيصال هذا الفيروس" دقيق في الحد من انتشاره، والحد من الحمل الغير مرغوب به والإجهاض الغير آمن حول العالم. إن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ، وحتى مؤخراً الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، كلهم يدعمون الاستراتيجات المانعة المتكاملة.ونظرا لهذا الواقع ، أثار الإيدز خطة الرئيس الجديد على الفور السؤال البديهي. هل يمكن لإدارة معارضة غريزياً لأي نوع من خدمات الصحة الإنجابية تبني استراتيجية سليمة للصحة العامة إستجابةً لمشاكل ترتبط ارتباطاً لا ينفصم عن ممارسة الجنس غير الآمن، والحمل الغير مرغوب به، والإصابات؟ الجواب: يبدو كلا. على مدى العامين الماضيين، كان الرئيس بوش يشن ما لا يمكن إلا أن يسمى حربا دينية على برامج الصحة الجنسية والإنجابية في الداخل والخارج ، ويؤدي إلى تقويض الأسس التي تبنى عليها استراتيجيات الوقاية. بدأ هذه الحملة عن طريق النكوص عن مساهمة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. منذ ذلك الحين، حاول نشطاء وزارة الخارجية-- وفشلوا—لتقويض إجماع عالمي على ضرورة حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية. يقوم الرئيس بتخفيض التمويل من أجل التربية الجنسية وتنظيم الأسرة، بينما يروج ""فقط، الامتناع عن ممارسة الجنس" استراتيجيات محلياً ودولياً. وهو يعرض المعلومات العلمية والطبية في المجال العام مع نتائج غير مؤكدة عن الواقي الذكري والإجهاض يطبخ بواسطة اليمين المتطرف. وكان يقود بانتظام مجموعات تعرف كلا اللولب ومنع الحمل بأنها "مجهضة" ويشير إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة بأنه "طاعون مثلي الجنس." والقائمة تطول. في الإستماع للرئيس عن معتقده الجديد حول فيروس نقص المناعة المكتسبة، جرعة شك صحية تبدو مبررة. وحتى مع ذلك، كانت المؤشرات الأولية واعدة. ظهرت خطة الرئيس لزيادة التمويل الكبير للبرامج العالمية للإيدز، والاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات الوقاية السليمة بحكم إدراجها في البيانات الصحفية التي تلت ذلك كلمة "الواقي الذكري". ومع ذلك فإن الحقيقة ستظهر قريباً. فهنالك ١٥ مليار دولار (١٠ مليار دولار في شكل أموال جديدة) وعدت بها برامج الإيدز (HIV) الدولية كانت قد تبخرت في سحابة من أموال مزدوجة و ثلاثية العد التي خصصت بالفعل لها ، والمساهمات المؤجلة في المستقبل البعيد. إذا ما اعتمدت خطة الرئيس بوش، فإن الولايات المتحدة سوف تسهم سنويا أقل من ثلث المبلغ المقدر من قبل المجتمع الدولي أن يكون نصيبنا العادل في مكافحة الإيدز ، ومساهمتنا في الصندوق العالمي سوف تكون كاملة ولكن سيتم إستبعادها. ويأتي الآن الإعلان في نهاية الأسبوع من قبل الإدارة التي تمولها الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة المكتسبة العالمية ستنوء تحت وطأة القيود القائمة على الإيديولوجية والرامية إلى فصل "تنظيم الأسرة" من "الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة" في البلدان النامية. والآن ما يسمى سياسة مكسيكو سيتي أو "غاغ رول العالمية" يمكن تطبيقها على كل برامج العائلة المتكاملة و برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. تنفي هذه السياسة التمويل لأية منظمة دولية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الروتينية وغيرها من الخدمات الصحية الإنجابية الضرورية التي تنفذ عملية الإجهاض في دول تسمح بذلك (مثل الولايات المتحدة) أو تجمع بيانات و توفر إحالات لخدمات الإجهاض، أو تدعي لإجراء تغييرات في القوانين التي تنظم الإجهاض (الذي، بفضل التعديل الأول للدستور، لا تزال تتضمن الولايات المتحدة). إن رؤية الإجهاض وراء جدار كل عيادة والذي يتعارض مع تنظيم العائلة بشكلٍ عام، جعل الإدارة أن تقرر حالياً تطبيق هذه القيود بالجملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج تنظيم الأسرة. كانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية تسعى جاهدة لكتابة التوجيه لهذه السياسة الملتوية. مذكرة داخلية، تشير إلى أن " برامج فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز شاملة عادة ما تحتوي على بعض برامج تنظيم الأسرة" تشير إلى سياسة "تنطبق على المنظمات غير الحكومية الأجنبية تنفيذ الولايات المتحدة بتمويل تنظيم الأسرة ضمن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وبمعنى آخر، ستضطر هذه البرامج إلى لعب دور " هذا الواقي الصغير يحمي من فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمنع الحمل (أو لا يمنعه)." ناهيك عن الحيوان المنوي المصاب بهذا الفيروس لا يقوم بهذا التمييز. هذه السياسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإدارة الأميركية ضد تنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل فقط. فإن مشروع الإرشادات يقول أن المنظمات التي وقعت على سياسة مكسيكو سيتي (MCP) "ستظل قادرة على الحصول على تمويل لفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز، طالما يتم تحويل أي من الأموال لتنظيم الأسرة [و] المنظمات غير الحكومية التي لا تقبل MCP شريطة أن تقبل أموال فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإنهم لا ينخرطون في أنشطة تنظيم الأسرة أو الإجهاض كجزء من برامج الولايات المتحدة الصحية الممولة". هذا هو، في الواقع، توسع في السياسة القائمة.ومعظم الضحايا من هذا الهجوم الجديد سيكون من النساء والأطفال الذين غالباً خدماتهم المتكاملة تقوم بالفرق بين الحياة والموت. مئات الملايين من النساء في كل منطقة من العالم تعتمد بشدة على برامج تنظيم الأسرة لمجموعة من الخدمات التي لا يوجد لها بدائل. وللنساء المعرضات للخطر، هذه البرامج هي أفضل نقطة للحصول على معلومات بشأن الوقاية لهم. فالنساء المصابة أو تحت شبهة الإصابة، تؤمن لهم الخدمات المتكاملة وسائل سرية للفحوصات والإستشارات التطوعية والأدوية لمنع انتقال المرض من الأم إلى طفلها، ومعلومات دقيقة عن القضايا الحساسة، مثل ما إذا كانت الأمهات المصابات بالفيروس باستطاعتها ارضاع طفلها بأمان. أنها توفر مصدرا للرعاية المجانية من وصمة العار التي ترتبط في الغالب ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة القائمة بذاتها. كما أنها توفر النساء المصابات بالفيروس الحصول على معلومات وسائل منع الحمل ولوازمه، وتمكينهم من ممارسة حقهم الأساسي في القرار ما إذا كان باستطاعتهم تحمل الأطفال أم لا. والآن، على مقدمي البرامج الإمتناع عن تقديم المشورة لعملاء تنظيم الأسرة حول كيفية ممارسة الجنس بشكل آمين وإجتناب الاصابات. لا يستطيعون مساعدة النساء المصابات بالإمتناع عن الحمل الغير مرغوب به. ويبدو الرئيس غير قادر على إدراك الحقيقة بإن المرأة التي تبحث عن معلومات موانع حمل و لوازمه هن نشيطات جنسياً وبالتالي فخطر التعرض لإصابتهن بالجنس الغير آمن، ومن الممكن بأن النساء المصابات بالفيروس أن يبقوا نشيطات جنسياً وتحت خطر الحمل الغير مرغوب به. ما هوأكثر من ذلك، انه ليس لديه فكرة واضحة عن واقع حياة المرأة في البيئات حيث العنف التمييز العنصري، والإفتقار إلى الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية هي الأساس. هذه القيود أخلاقياً ومعنوياً لا يمكن الدفاع عنها،وتتعارض مع المبادئ الأساسية للصحة العامة، والحقوق الإنسانية والكفاءة الإقتصادية، إذا كان الرئيس يعتقد جدياً أن للولايات المتحدة قول "الدعوة إلى جعل العالم أفضل" ويجب عليه وضع مبادرة فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في الإجراءات التي تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
3
كيف بدأ الرئيس الأمريكي الثالث والاربعون المعركة ضد برامج الصحة الجنسية
[ "بدء التدريب في مجال الاتصال والتفاوض", "مشيراً إلى فيروس نقص المناعة البشرية كطاعونٍ مثلي", "زيادة تمويل البرامج العالمية لمكافحة الادز", "التراجع عن مساهمة الولايات المتحدة ببرنامج الأمم المتحدة للسكان ", "العمل على منع انتشار فيروس نقص المناعة" ]
3
1
AIDS
2
2
عدم التكامل العالمي لتمويل مرض الإيدز في تقريره المقترح"خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز" خلال الشهر الماضي في خطبة الإتحاد، يعد الرئيس بوش إلى جانب عدة أشياء أخرى، " خطة متفهمة لمنع سبعة مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة". واجتمعت المنظمات الدولية التي تعمل للحد من إنتشار هذا المرض وتحسين صحة المرأة بالإعلان عنه بمزيج من الأمل والشك. الأمل لأن الوقاية أمر بالغ الأهمية للحد من عدد القتلى في جميع أنحاء العالم منه، والشك لأن صوت الإيدز يعتمد على الترويج الفعال لممارسة الجنس الآمن، وهو مجال للخلاف واضح بالنسبة لإدارة بوش. ممارسة الجنس دون وقاية هو العامل الرئيسي في نقل فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم اليوم. وتمثل النساء الآن نصف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، و ٥٨ ٪ من المصابين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الأكثر تضررا من وباء الإيدز حتى الآن. علاوة على ذلك ، في كثير من البلدان، بما في ذلك الهند وأجزاء أخرى من آسيا، إصابات جديدة آخذة في الارتفاع بسرعة بين النساء المتزوجات والمراهقات. وارتفاع معدلات العنف الجنسي والإكراه من قبل الأزواج والشركاء الحميمين، والممارسات الثقافية التمييزية، مثل زواج الأطفال والمهر، والتبعية الاقتصادية للرجل حتى المتزوجات من زوج واحد أكثر عرضة لكلا الجنس غير المأمون ، والعدوى نتيجة لسلوك أزواجهن. تؤدي نفس هذه الشروط إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المرغوب به. بل هو الحقيقة لأساسية أن الإمرأة هي الوحيدة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والحمل في كل فعل من الجنس الغير محمي، مما يدل على الحاجة الملحة للتوجه لواقع الجنس والسلطة والتناسل. ويشير الحس السليم والخبرة الميدانية الى ان أفضل نهج هو الاستثمار بكثافة في فيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج الأسرة التي تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة فرص الحصول واستخدام الواقيات الذكرية والأنثوية وغيرها من وسائل منع الحمل، والتدريب في مجال الاتصال والنقاش، والوصول إلى الإستشارة والإختبار التطوعي، والبرامج التي تتصدى للعنف والإكراه من بين الأمور الأخرى. كما لاحظت منظمة الصحة العالمية (WHO) الاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، وبرامج تنظيم الأسرة القائمة " توفر نقطة دخول واضحة لإيصال هذا الفيروس" دقيق في الحد من انتشاره، والحد من الحمل الغير مرغوب به والإجهاض الغير آمن حول العالم. إن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ، وحتى مؤخراً الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، كلهم يدعمون الاستراتيجات المانعة المتكاملة.ونظرا لهذا الواقع ، أثار الإيدز خطة الرئيس الجديد على الفور السؤال البديهي. هل يمكن لإدارة معارضة غريزياً لأي نوع من خدمات الصحة الإنجابية تبني استراتيجية سليمة للصحة العامة إستجابةً لمشاكل ترتبط ارتباطاً لا ينفصم عن ممارسة الجنس غير الآمن، والحمل الغير مرغوب به، والإصابات؟ الجواب: يبدو كلا. على مدى العامين الماضيين، كان الرئيس بوش يشن ما لا يمكن إلا أن يسمى حربا دينية على برامج الصحة الجنسية والإنجابية في الداخل والخارج ، ويؤدي إلى تقويض الأسس التي تبنى عليها استراتيجيات الوقاية. بدأ هذه الحملة عن طريق النكوص عن مساهمة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. منذ ذلك الحين، حاول نشطاء وزارة الخارجية-- وفشلوا—لتقويض إجماع عالمي على ضرورة حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية. يقوم الرئيس بتخفيض التمويل من أجل التربية الجنسية وتنظيم الأسرة، بينما يروج ""فقط، الامتناع عن ممارسة الجنس" استراتيجيات محلياً ودولياً. وهو يعرض المعلومات العلمية والطبية في المجال العام مع نتائج غير مؤكدة عن الواقي الذكري والإجهاض يطبخ بواسطة اليمين المتطرف. وكان يقود بانتظام مجموعات تعرف كلا اللولب ومنع الحمل بأنها "مجهضة" ويشير إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة بأنه "طاعون مثلي الجنس." والقائمة تطول. في الإستماع للرئيس عن معتقده الجديد حول فيروس نقص المناعة المكتسبة، جرعة شك صحية تبدو مبررة. وحتى مع ذلك، كانت المؤشرات الأولية واعدة. ظهرت خطة الرئيس لزيادة التمويل الكبير للبرامج العالمية للإيدز، والاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات الوقاية السليمة بحكم إدراجها في البيانات الصحفية التي تلت ذلك كلمة "الواقي الذكري". ومع ذلك فإن الحقيقة ستظهر قريباً. فهنالك ١٥ مليار دولار (١٠ مليار دولار في شكل أموال جديدة) وعدت بها برامج الإيدز (HIV) الدولية كانت قد تبخرت في سحابة من أموال مزدوجة و ثلاثية العد التي خصصت بالفعل لها ، والمساهمات المؤجلة في المستقبل البعيد. إذا ما اعتمدت خطة الرئيس بوش، فإن الولايات المتحدة سوف تسهم سنويا أقل من ثلث المبلغ المقدر من قبل المجتمع الدولي أن يكون نصيبنا العادل في مكافحة الإيدز ، ومساهمتنا في الصندوق العالمي سوف تكون كاملة ولكن سيتم إستبعادها. ويأتي الآن الإعلان في نهاية الأسبوع من قبل الإدارة التي تمولها الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة المكتسبة العالمية ستنوء تحت وطأة القيود القائمة على الإيديولوجية والرامية إلى فصل "تنظيم الأسرة" من "الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة" في البلدان النامية. والآن ما يسمى سياسة مكسيكو سيتي أو "غاغ رول العالمية" يمكن تطبيقها على كل برامج العائلة المتكاملة و برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. تنفي هذه السياسة التمويل لأية منظمة دولية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الروتينية وغيرها من الخدمات الصحية الإنجابية الضرورية التي تنفذ عملية الإجهاض في دول تسمح بذلك (مثل الولايات المتحدة) أو تجمع بيانات و توفر إحالات لخدمات الإجهاض، أو تدعي لإجراء تغييرات في القوانين التي تنظم الإجهاض (الذي، بفضل التعديل الأول للدستور، لا تزال تتضمن الولايات المتحدة). إن رؤية الإجهاض وراء جدار كل عيادة والذي يتعارض مع تنظيم العائلة بشكلٍ عام، جعل الإدارة أن تقرر حالياً تطبيق هذه القيود بالجملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج تنظيم الأسرة. كانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية تسعى جاهدة لكتابة التوجيه لهذه السياسة الملتوية. مذكرة داخلية، تشير إلى أن " برامج فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز شاملة عادة ما تحتوي على بعض برامج تنظيم الأسرة" تشير إلى سياسة "تنطبق على المنظمات غير الحكومية الأجنبية تنفيذ الولايات المتحدة بتمويل تنظيم الأسرة ضمن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وبمعنى آخر، ستضطر هذه البرامج إلى لعب دور " هذا الواقي الصغير يحمي من فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمنع الحمل (أو لا يمنعه)." ناهيك عن الحيوان المنوي المصاب بهذا الفيروس لا يقوم بهذا التمييز. هذه السياسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإدارة الأميركية ضد تنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل فقط. فإن مشروع الإرشادات يقول أن المنظمات التي وقعت على سياسة مكسيكو سيتي (MCP) "ستظل قادرة على الحصول على تمويل لفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز، طالما يتم تحويل أي من الأموال لتنظيم الأسرة [و] المنظمات غير الحكومية التي لا تقبل MCP شريطة أن تقبل أموال فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإنهم لا ينخرطون في أنشطة تنظيم الأسرة أو الإجهاض كجزء من برامج الولايات المتحدة الصحية الممولة". هذا هو، في الواقع، توسع في السياسة القائمة.ومعظم الضحايا من هذا الهجوم الجديد سيكون من النساء والأطفال الذين غالباً خدماتهم المتكاملة تقوم بالفرق بين الحياة والموت. مئات الملايين من النساء في كل منطقة من العالم تعتمد بشدة على برامج تنظيم الأسرة لمجموعة من الخدمات التي لا يوجد لها بدائل. وللنساء المعرضات للخطر، هذه البرامج هي أفضل نقطة للحصول على معلومات بشأن الوقاية لهم. فالنساء المصابة أو تحت شبهة الإصابة، تؤمن لهم الخدمات المتكاملة وسائل سرية للفحوصات والإستشارات التطوعية والأدوية لمنع انتقال المرض من الأم إلى طفلها، ومعلومات دقيقة عن القضايا الحساسة، مثل ما إذا كانت الأمهات المصابات بالفيروس باستطاعتها ارضاع طفلها بأمان. أنها توفر مصدرا للرعاية المجانية من وصمة العار التي ترتبط في الغالب ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة القائمة بذاتها. كما أنها توفر النساء المصابات بالفيروس الحصول على معلومات وسائل منع الحمل ولوازمه، وتمكينهم من ممارسة حقهم الأساسي في القرار ما إذا كان باستطاعتهم تحمل الأطفال أم لا. والآن، على مقدمي البرامج الإمتناع عن تقديم المشورة لعملاء تنظيم الأسرة حول كيفية ممارسة الجنس بشكل آمين وإجتناب الاصابات. لا يستطيعون مساعدة النساء المصابات بالإمتناع عن الحمل الغير مرغوب به. ويبدو الرئيس غير قادر على إدراك الحقيقة بإن المرأة التي تبحث عن معلومات موانع حمل و لوازمه هن نشيطات جنسياً وبالتالي فخطر التعرض لإصابتهن بالجنس الغير آمن، ومن الممكن بأن النساء المصابات بالفيروس أن يبقوا نشيطات جنسياً وتحت خطر الحمل الغير مرغوب به. ما هوأكثر من ذلك، انه ليس لديه فكرة واضحة عن واقع حياة المرأة في البيئات حيث العنف التمييز العنصري، والإفتقار إلى الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية هي الأساس. هذه القيود أخلاقياً ومعنوياً لا يمكن الدفاع عنها،وتتعارض مع المبادئ الأساسية للصحة العامة، والحقوق الإنسانية والكفاءة الإقتصادية، إذا كان الرئيس يعتقد جدياً أن للولايات المتحدة قول "الدعوة إلى جعل العالم أفضل" ويجب عليه وضع مبادرة فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في الإجراءات التي تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
4
أي من التالي عبارة عن مبادرة للأمم المتحدة؟
[ "خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز", "سياسة مكسيكو سيتي", "خطت غاغ العالمية", "البنك الدولي", "برنامج السكان " ]
4
1
AIDS
2
2
عدم التكامل العالمي لتمويل مرض الإيدز في تقريره المقترح"خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز" خلال الشهر الماضي في خطبة الإتحاد، يعد الرئيس بوش إلى جانب عدة أشياء أخرى، " خطة متفهمة لمنع سبعة مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة". واجتمعت المنظمات الدولية التي تعمل للحد من إنتشار هذا المرض وتحسين صحة المرأة بالإعلان عنه بمزيج من الأمل والشك. الأمل لأن الوقاية أمر بالغ الأهمية للحد من عدد القتلى في جميع أنحاء العالم منه، والشك لأن صوت الإيدز يعتمد على الترويج الفعال لممارسة الجنس الآمن، وهو مجال للخلاف واضح بالنسبة لإدارة بوش. ممارسة الجنس دون وقاية هو العامل الرئيسي في نقل فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم اليوم. وتمثل النساء الآن نصف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، و ٥٨ ٪ من المصابين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الأكثر تضررا من وباء الإيدز حتى الآن. علاوة على ذلك ، في كثير من البلدان، بما في ذلك الهند وأجزاء أخرى من آسيا، إصابات جديدة آخذة في الارتفاع بسرعة بين النساء المتزوجات والمراهقات. وارتفاع معدلات العنف الجنسي والإكراه من قبل الأزواج والشركاء الحميمين، والممارسات الثقافية التمييزية، مثل زواج الأطفال والمهر، والتبعية الاقتصادية للرجل حتى المتزوجات من زوج واحد أكثر عرضة لكلا الجنس غير المأمون ، والعدوى نتيجة لسلوك أزواجهن. تؤدي نفس هذه الشروط إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المرغوب به. بل هو الحقيقة لأساسية أن الإمرأة هي الوحيدة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والحمل في كل فعل من الجنس الغير محمي، مما يدل على الحاجة الملحة للتوجه لواقع الجنس والسلطة والتناسل. ويشير الحس السليم والخبرة الميدانية الى ان أفضل نهج هو الاستثمار بكثافة في فيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج الأسرة التي تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة فرص الحصول واستخدام الواقيات الذكرية والأنثوية وغيرها من وسائل منع الحمل، والتدريب في مجال الاتصال والنقاش، والوصول إلى الإستشارة والإختبار التطوعي، والبرامج التي تتصدى للعنف والإكراه من بين الأمور الأخرى. كما لاحظت منظمة الصحة العالمية (WHO) الاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، وبرامج تنظيم الأسرة القائمة " توفر نقطة دخول واضحة لإيصال هذا الفيروس" دقيق في الحد من انتشاره، والحد من الحمل الغير مرغوب به والإجهاض الغير آمن حول العالم. إن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ، وحتى مؤخراً الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، كلهم يدعمون الاستراتيجات المانعة المتكاملة.ونظرا لهذا الواقع ، أثار الإيدز خطة الرئيس الجديد على الفور السؤال البديهي. هل يمكن لإدارة معارضة غريزياً لأي نوع من خدمات الصحة الإنجابية تبني استراتيجية سليمة للصحة العامة إستجابةً لمشاكل ترتبط ارتباطاً لا ينفصم عن ممارسة الجنس غير الآمن، والحمل الغير مرغوب به، والإصابات؟ الجواب: يبدو كلا. على مدى العامين الماضيين، كان الرئيس بوش يشن ما لا يمكن إلا أن يسمى حربا دينية على برامج الصحة الجنسية والإنجابية في الداخل والخارج ، ويؤدي إلى تقويض الأسس التي تبنى عليها استراتيجيات الوقاية. بدأ هذه الحملة عن طريق النكوص عن مساهمة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. منذ ذلك الحين، حاول نشطاء وزارة الخارجية-- وفشلوا—لتقويض إجماع عالمي على ضرورة حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية. يقوم الرئيس بتخفيض التمويل من أجل التربية الجنسية وتنظيم الأسرة، بينما يروج ""فقط، الامتناع عن ممارسة الجنس" استراتيجيات محلياً ودولياً. وهو يعرض المعلومات العلمية والطبية في المجال العام مع نتائج غير مؤكدة عن الواقي الذكري والإجهاض يطبخ بواسطة اليمين المتطرف. وكان يقود بانتظام مجموعات تعرف كلا اللولب ومنع الحمل بأنها "مجهضة" ويشير إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة بأنه "طاعون مثلي الجنس." والقائمة تطول. في الإستماع للرئيس عن معتقده الجديد حول فيروس نقص المناعة المكتسبة، جرعة شك صحية تبدو مبررة. وحتى مع ذلك، كانت المؤشرات الأولية واعدة. ظهرت خطة الرئيس لزيادة التمويل الكبير للبرامج العالمية للإيدز، والاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات الوقاية السليمة بحكم إدراجها في البيانات الصحفية التي تلت ذلك كلمة "الواقي الذكري". ومع ذلك فإن الحقيقة ستظهر قريباً. فهنالك ١٥ مليار دولار (١٠ مليار دولار في شكل أموال جديدة) وعدت بها برامج الإيدز (HIV) الدولية كانت قد تبخرت في سحابة من أموال مزدوجة و ثلاثية العد التي خصصت بالفعل لها ، والمساهمات المؤجلة في المستقبل البعيد. إذا ما اعتمدت خطة الرئيس بوش، فإن الولايات المتحدة سوف تسهم سنويا أقل من ثلث المبلغ المقدر من قبل المجتمع الدولي أن يكون نصيبنا العادل في مكافحة الإيدز ، ومساهمتنا في الصندوق العالمي سوف تكون كاملة ولكن سيتم إستبعادها. ويأتي الآن الإعلان في نهاية الأسبوع من قبل الإدارة التي تمولها الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة المكتسبة العالمية ستنوء تحت وطأة القيود القائمة على الإيديولوجية والرامية إلى فصل "تنظيم الأسرة" من "الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة" في البلدان النامية. والآن ما يسمى سياسة مكسيكو سيتي أو "غاغ رول العالمية" يمكن تطبيقها على كل برامج العائلة المتكاملة و برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. تنفي هذه السياسة التمويل لأية منظمة دولية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الروتينية وغيرها من الخدمات الصحية الإنجابية الضرورية التي تنفذ عملية الإجهاض في دول تسمح بذلك (مثل الولايات المتحدة) أو تجمع بيانات و توفر إحالات لخدمات الإجهاض، أو تدعي لإجراء تغييرات في القوانين التي تنظم الإجهاض (الذي، بفضل التعديل الأول للدستور، لا تزال تتضمن الولايات المتحدة). إن رؤية الإجهاض وراء جدار كل عيادة والذي يتعارض مع تنظيم العائلة بشكلٍ عام، جعل الإدارة أن تقرر حالياً تطبيق هذه القيود بالجملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج تنظيم الأسرة. كانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية تسعى جاهدة لكتابة التوجيه لهذه السياسة الملتوية. مذكرة داخلية، تشير إلى أن " برامج فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز شاملة عادة ما تحتوي على بعض برامج تنظيم الأسرة" تشير إلى سياسة "تنطبق على المنظمات غير الحكومية الأجنبية تنفيذ الولايات المتحدة بتمويل تنظيم الأسرة ضمن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وبمعنى آخر، ستضطر هذه البرامج إلى لعب دور " هذا الواقي الصغير يحمي من فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمنع الحمل (أو لا يمنعه)." ناهيك عن الحيوان المنوي المصاب بهذا الفيروس لا يقوم بهذا التمييز. هذه السياسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإدارة الأميركية ضد تنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل فقط. فإن مشروع الإرشادات يقول أن المنظمات التي وقعت على سياسة مكسيكو سيتي (MCP) "ستظل قادرة على الحصول على تمويل لفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز، طالما يتم تحويل أي من الأموال لتنظيم الأسرة [و] المنظمات غير الحكومية التي لا تقبل MCP شريطة أن تقبل أموال فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإنهم لا ينخرطون في أنشطة تنظيم الأسرة أو الإجهاض كجزء من برامج الولايات المتحدة الصحية الممولة". هذا هو، في الواقع، توسع في السياسة القائمة.ومعظم الضحايا من هذا الهجوم الجديد سيكون من النساء والأطفال الذين غالباً خدماتهم المتكاملة تقوم بالفرق بين الحياة والموت. مئات الملايين من النساء في كل منطقة من العالم تعتمد بشدة على برامج تنظيم الأسرة لمجموعة من الخدمات التي لا يوجد لها بدائل. وللنساء المعرضات للخطر، هذه البرامج هي أفضل نقطة للحصول على معلومات بشأن الوقاية لهم. فالنساء المصابة أو تحت شبهة الإصابة، تؤمن لهم الخدمات المتكاملة وسائل سرية للفحوصات والإستشارات التطوعية والأدوية لمنع انتقال المرض من الأم إلى طفلها، ومعلومات دقيقة عن القضايا الحساسة، مثل ما إذا كانت الأمهات المصابات بالفيروس باستطاعتها ارضاع طفلها بأمان. أنها توفر مصدرا للرعاية المجانية من وصمة العار التي ترتبط في الغالب ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة القائمة بذاتها. كما أنها توفر النساء المصابات بالفيروس الحصول على معلومات وسائل منع الحمل ولوازمه، وتمكينهم من ممارسة حقهم الأساسي في القرار ما إذا كان باستطاعتهم تحمل الأطفال أم لا. والآن، على مقدمي البرامج الإمتناع عن تقديم المشورة لعملاء تنظيم الأسرة حول كيفية ممارسة الجنس بشكل آمين وإجتناب الاصابات. لا يستطيعون مساعدة النساء المصابات بالإمتناع عن الحمل الغير مرغوب به. ويبدو الرئيس غير قادر على إدراك الحقيقة بإن المرأة التي تبحث عن معلومات موانع حمل و لوازمه هن نشيطات جنسياً وبالتالي فخطر التعرض لإصابتهن بالجنس الغير آمن، ومن الممكن بأن النساء المصابات بالفيروس أن يبقوا نشيطات جنسياً وتحت خطر الحمل الغير مرغوب به. ما هوأكثر من ذلك، انه ليس لديه فكرة واضحة عن واقع حياة المرأة في البيئات حيث العنف التمييز العنصري، والإفتقار إلى الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية هي الأساس. هذه القيود أخلاقياً ومعنوياً لا يمكن الدفاع عنها،وتتعارض مع المبادئ الأساسية للصحة العامة، والحقوق الإنسانية والكفاءة الإقتصادية، إذا كان الرئيس يعتقد جدياً أن للولايات المتحدة قول "الدعوة إلى جعل العالم أفضل" ويجب عليه وضع مبادرة فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في الإجراءات التي تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
5
ماهو أحد أهداف MCP ؟في دول العلم الثالث
[ "التمويل من المنظمات الدولية", "فصل الأمهات المصابات بالفيروس من أطفالهن الرضع", "القضاء على المساهمة في الصندوق العالمي", "المشاركة في الوكالة الأمريكية للتنمية", "فصل تنظيم الأسرة عن الوقاية من الفيروس" ]
4
1
AIDS
2
2
عدم التكامل العالمي لتمويل مرض الإيدز في تقريره المقترح"خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز" خلال الشهر الماضي في خطبة الإتحاد، يعد الرئيس بوش إلى جانب عدة أشياء أخرى، " خطة متفهمة لمنع سبعة مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة". واجتمعت المنظمات الدولية التي تعمل للحد من إنتشار هذا المرض وتحسين صحة المرأة بالإعلان عنه بمزيج من الأمل والشك. الأمل لأن الوقاية أمر بالغ الأهمية للحد من عدد القتلى في جميع أنحاء العالم منه، والشك لأن صوت الإيدز يعتمد على الترويج الفعال لممارسة الجنس الآمن، وهو مجال للخلاف واضح بالنسبة لإدارة بوش. ممارسة الجنس دون وقاية هو العامل الرئيسي في نقل فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم اليوم. وتمثل النساء الآن نصف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، و ٥٨ ٪ من المصابين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الأكثر تضررا من وباء الإيدز حتى الآن. علاوة على ذلك ، في كثير من البلدان، بما في ذلك الهند وأجزاء أخرى من آسيا، إصابات جديدة آخذة في الارتفاع بسرعة بين النساء المتزوجات والمراهقات. وارتفاع معدلات العنف الجنسي والإكراه من قبل الأزواج والشركاء الحميمين، والممارسات الثقافية التمييزية، مثل زواج الأطفال والمهر، والتبعية الاقتصادية للرجل حتى المتزوجات من زوج واحد أكثر عرضة لكلا الجنس غير المأمون ، والعدوى نتيجة لسلوك أزواجهن. تؤدي نفس هذه الشروط إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المرغوب به. بل هو الحقيقة لأساسية أن الإمرأة هي الوحيدة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والحمل في كل فعل من الجنس الغير محمي، مما يدل على الحاجة الملحة للتوجه لواقع الجنس والسلطة والتناسل. ويشير الحس السليم والخبرة الميدانية الى ان أفضل نهج هو الاستثمار بكثافة في فيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج الأسرة التي تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة فرص الحصول واستخدام الواقيات الذكرية والأنثوية وغيرها من وسائل منع الحمل، والتدريب في مجال الاتصال والنقاش، والوصول إلى الإستشارة والإختبار التطوعي، والبرامج التي تتصدى للعنف والإكراه من بين الأمور الأخرى. كما لاحظت منظمة الصحة العالمية (WHO) الاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، وبرامج تنظيم الأسرة القائمة " توفر نقطة دخول واضحة لإيصال هذا الفيروس" دقيق في الحد من انتشاره، والحد من الحمل الغير مرغوب به والإجهاض الغير آمن حول العالم. إن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ، وحتى مؤخراً الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، كلهم يدعمون الاستراتيجات المانعة المتكاملة.ونظرا لهذا الواقع ، أثار الإيدز خطة الرئيس الجديد على الفور السؤال البديهي. هل يمكن لإدارة معارضة غريزياً لأي نوع من خدمات الصحة الإنجابية تبني استراتيجية سليمة للصحة العامة إستجابةً لمشاكل ترتبط ارتباطاً لا ينفصم عن ممارسة الجنس غير الآمن، والحمل الغير مرغوب به، والإصابات؟ الجواب: يبدو كلا. على مدى العامين الماضيين، كان الرئيس بوش يشن ما لا يمكن إلا أن يسمى حربا دينية على برامج الصحة الجنسية والإنجابية في الداخل والخارج ، ويؤدي إلى تقويض الأسس التي تبنى عليها استراتيجيات الوقاية. بدأ هذه الحملة عن طريق النكوص عن مساهمة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. منذ ذلك الحين، حاول نشطاء وزارة الخارجية-- وفشلوا—لتقويض إجماع عالمي على ضرورة حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية. يقوم الرئيس بتخفيض التمويل من أجل التربية الجنسية وتنظيم الأسرة، بينما يروج ""فقط، الامتناع عن ممارسة الجنس" استراتيجيات محلياً ودولياً. وهو يعرض المعلومات العلمية والطبية في المجال العام مع نتائج غير مؤكدة عن الواقي الذكري والإجهاض يطبخ بواسطة اليمين المتطرف. وكان يقود بانتظام مجموعات تعرف كلا اللولب ومنع الحمل بأنها "مجهضة" ويشير إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة بأنه "طاعون مثلي الجنس." والقائمة تطول. في الإستماع للرئيس عن معتقده الجديد حول فيروس نقص المناعة المكتسبة، جرعة شك صحية تبدو مبررة. وحتى مع ذلك، كانت المؤشرات الأولية واعدة. ظهرت خطة الرئيس لزيادة التمويل الكبير للبرامج العالمية للإيدز، والاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات الوقاية السليمة بحكم إدراجها في البيانات الصحفية التي تلت ذلك كلمة "الواقي الذكري". ومع ذلك فإن الحقيقة ستظهر قريباً. فهنالك ١٥ مليار دولار (١٠ مليار دولار في شكل أموال جديدة) وعدت بها برامج الإيدز (HIV) الدولية كانت قد تبخرت في سحابة من أموال مزدوجة و ثلاثية العد التي خصصت بالفعل لها ، والمساهمات المؤجلة في المستقبل البعيد. إذا ما اعتمدت خطة الرئيس بوش، فإن الولايات المتحدة سوف تسهم سنويا أقل من ثلث المبلغ المقدر من قبل المجتمع الدولي أن يكون نصيبنا العادل في مكافحة الإيدز ، ومساهمتنا في الصندوق العالمي سوف تكون كاملة ولكن سيتم إستبعادها. ويأتي الآن الإعلان في نهاية الأسبوع من قبل الإدارة التي تمولها الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة المكتسبة العالمية ستنوء تحت وطأة القيود القائمة على الإيديولوجية والرامية إلى فصل "تنظيم الأسرة" من "الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة" في البلدان النامية. والآن ما يسمى سياسة مكسيكو سيتي أو "غاغ رول العالمية" يمكن تطبيقها على كل برامج العائلة المتكاملة و برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. تنفي هذه السياسة التمويل لأية منظمة دولية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الروتينية وغيرها من الخدمات الصحية الإنجابية الضرورية التي تنفذ عملية الإجهاض في دول تسمح بذلك (مثل الولايات المتحدة) أو تجمع بيانات و توفر إحالات لخدمات الإجهاض، أو تدعي لإجراء تغييرات في القوانين التي تنظم الإجهاض (الذي، بفضل التعديل الأول للدستور، لا تزال تتضمن الولايات المتحدة). إن رؤية الإجهاض وراء جدار كل عيادة والذي يتعارض مع تنظيم العائلة بشكلٍ عام، جعل الإدارة أن تقرر حالياً تطبيق هذه القيود بالجملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج تنظيم الأسرة. كانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية تسعى جاهدة لكتابة التوجيه لهذه السياسة الملتوية. مذكرة داخلية، تشير إلى أن " برامج فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز شاملة عادة ما تحتوي على بعض برامج تنظيم الأسرة" تشير إلى سياسة "تنطبق على المنظمات غير الحكومية الأجنبية تنفيذ الولايات المتحدة بتمويل تنظيم الأسرة ضمن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وبمعنى آخر، ستضطر هذه البرامج إلى لعب دور " هذا الواقي الصغير يحمي من فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمنع الحمل (أو لا يمنعه)." ناهيك عن الحيوان المنوي المصاب بهذا الفيروس لا يقوم بهذا التمييز. هذه السياسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإدارة الأميركية ضد تنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل فقط. فإن مشروع الإرشادات يقول أن المنظمات التي وقعت على سياسة مكسيكو سيتي (MCP) "ستظل قادرة على الحصول على تمويل لفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز، طالما يتم تحويل أي من الأموال لتنظيم الأسرة [و] المنظمات غير الحكومية التي لا تقبل MCP شريطة أن تقبل أموال فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإنهم لا ينخرطون في أنشطة تنظيم الأسرة أو الإجهاض كجزء من برامج الولايات المتحدة الصحية الممولة". هذا هو، في الواقع، توسع في السياسة القائمة.ومعظم الضحايا من هذا الهجوم الجديد سيكون من النساء والأطفال الذين غالباً خدماتهم المتكاملة تقوم بالفرق بين الحياة والموت. مئات الملايين من النساء في كل منطقة من العالم تعتمد بشدة على برامج تنظيم الأسرة لمجموعة من الخدمات التي لا يوجد لها بدائل. وللنساء المعرضات للخطر، هذه البرامج هي أفضل نقطة للحصول على معلومات بشأن الوقاية لهم. فالنساء المصابة أو تحت شبهة الإصابة، تؤمن لهم الخدمات المتكاملة وسائل سرية للفحوصات والإستشارات التطوعية والأدوية لمنع انتقال المرض من الأم إلى طفلها، ومعلومات دقيقة عن القضايا الحساسة، مثل ما إذا كانت الأمهات المصابات بالفيروس باستطاعتها ارضاع طفلها بأمان. أنها توفر مصدرا للرعاية المجانية من وصمة العار التي ترتبط في الغالب ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة القائمة بذاتها. كما أنها توفر النساء المصابات بالفيروس الحصول على معلومات وسائل منع الحمل ولوازمه، وتمكينهم من ممارسة حقهم الأساسي في القرار ما إذا كان باستطاعتهم تحمل الأطفال أم لا. والآن، على مقدمي البرامج الإمتناع عن تقديم المشورة لعملاء تنظيم الأسرة حول كيفية ممارسة الجنس بشكل آمين وإجتناب الاصابات. لا يستطيعون مساعدة النساء المصابات بالإمتناع عن الحمل الغير مرغوب به. ويبدو الرئيس غير قادر على إدراك الحقيقة بإن المرأة التي تبحث عن معلومات موانع حمل و لوازمه هن نشيطات جنسياً وبالتالي فخطر التعرض لإصابتهن بالجنس الغير آمن، ومن الممكن بأن النساء المصابات بالفيروس أن يبقوا نشيطات جنسياً وتحت خطر الحمل الغير مرغوب به. ما هوأكثر من ذلك، انه ليس لديه فكرة واضحة عن واقع حياة المرأة في البيئات حيث العنف التمييز العنصري، والإفتقار إلى الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية هي الأساس. هذه القيود أخلاقياً ومعنوياً لا يمكن الدفاع عنها،وتتعارض مع المبادئ الأساسية للصحة العامة، والحقوق الإنسانية والكفاءة الإقتصادية، إذا كان الرئيس يعتقد جدياً أن للولايات المتحدة قول "الدعوة إلى جعل العالم أفضل" ويجب عليه وضع مبادرة فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في الإجراءات التي تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
6
كل الاحتمالات التالية بإستتناء واحدة تقدم للنساء من طرف مقدمي الخدمات المتكاملة. ماهي؟
[ "الممارسات الثقافية", "إجراء اختبار طوعي", "تقديم المشورة", "الأدوية", "وسائل منع الحمل" ]
0
1
AIDS
2
2
عدم التكامل العالمي لتمويل مرض الإيدز في تقريره المقترح"خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز" خلال الشهر الماضي في خطبة الإتحاد، يعد الرئيس بوش إلى جانب عدة أشياء أخرى، " خطة متفهمة لمنع سبعة مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة". واجتمعت المنظمات الدولية التي تعمل للحد من إنتشار هذا المرض وتحسين صحة المرأة بالإعلان عنه بمزيج من الأمل والشك. الأمل لأن الوقاية أمر بالغ الأهمية للحد من عدد القتلى في جميع أنحاء العالم منه، والشك لأن صوت الإيدز يعتمد على الترويج الفعال لممارسة الجنس الآمن، وهو مجال للخلاف واضح بالنسبة لإدارة بوش. ممارسة الجنس دون وقاية هو العامل الرئيسي في نقل فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم اليوم. وتمثل النساء الآن نصف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، و ٥٨ ٪ من المصابين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الأكثر تضررا من وباء الإيدز حتى الآن. علاوة على ذلك ، في كثير من البلدان، بما في ذلك الهند وأجزاء أخرى من آسيا، إصابات جديدة آخذة في الارتفاع بسرعة بين النساء المتزوجات والمراهقات. وارتفاع معدلات العنف الجنسي والإكراه من قبل الأزواج والشركاء الحميمين، والممارسات الثقافية التمييزية، مثل زواج الأطفال والمهر، والتبعية الاقتصادية للرجل حتى المتزوجات من زوج واحد أكثر عرضة لكلا الجنس غير المأمون ، والعدوى نتيجة لسلوك أزواجهن. تؤدي نفس هذه الشروط إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المرغوب به. بل هو الحقيقة لأساسية أن الإمرأة هي الوحيدة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والحمل في كل فعل من الجنس الغير محمي، مما يدل على الحاجة الملحة للتوجه لواقع الجنس والسلطة والتناسل. ويشير الحس السليم والخبرة الميدانية الى ان أفضل نهج هو الاستثمار بكثافة في فيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج الأسرة التي تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة فرص الحصول واستخدام الواقيات الذكرية والأنثوية وغيرها من وسائل منع الحمل، والتدريب في مجال الاتصال والنقاش، والوصول إلى الإستشارة والإختبار التطوعي، والبرامج التي تتصدى للعنف والإكراه من بين الأمور الأخرى. كما لاحظت منظمة الصحة العالمية (WHO) الاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، وبرامج تنظيم الأسرة القائمة " توفر نقطة دخول واضحة لإيصال هذا الفيروس" دقيق في الحد من انتشاره، والحد من الحمل الغير مرغوب به والإجهاض الغير آمن حول العالم. إن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ، وحتى مؤخراً الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، كلهم يدعمون الاستراتيجات المانعة المتكاملة.ونظرا لهذا الواقع ، أثار الإيدز خطة الرئيس الجديد على الفور السؤال البديهي. هل يمكن لإدارة معارضة غريزياً لأي نوع من خدمات الصحة الإنجابية تبني استراتيجية سليمة للصحة العامة إستجابةً لمشاكل ترتبط ارتباطاً لا ينفصم عن ممارسة الجنس غير الآمن، والحمل الغير مرغوب به، والإصابات؟ الجواب: يبدو كلا. على مدى العامين الماضيين، كان الرئيس بوش يشن ما لا يمكن إلا أن يسمى حربا دينية على برامج الصحة الجنسية والإنجابية في الداخل والخارج ، ويؤدي إلى تقويض الأسس التي تبنى عليها استراتيجيات الوقاية. بدأ هذه الحملة عن طريق النكوص عن مساهمة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. منذ ذلك الحين، حاول نشطاء وزارة الخارجية-- وفشلوا—لتقويض إجماع عالمي على ضرورة حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية. يقوم الرئيس بتخفيض التمويل من أجل التربية الجنسية وتنظيم الأسرة، بينما يروج ""فقط، الامتناع عن ممارسة الجنس" استراتيجيات محلياً ودولياً. وهو يعرض المعلومات العلمية والطبية في المجال العام مع نتائج غير مؤكدة عن الواقي الذكري والإجهاض يطبخ بواسطة اليمين المتطرف. وكان يقود بانتظام مجموعات تعرف كلا اللولب ومنع الحمل بأنها "مجهضة" ويشير إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة بأنه "طاعون مثلي الجنس." والقائمة تطول. في الإستماع للرئيس عن معتقده الجديد حول فيروس نقص المناعة المكتسبة، جرعة شك صحية تبدو مبررة. وحتى مع ذلك، كانت المؤشرات الأولية واعدة. ظهرت خطة الرئيس لزيادة التمويل الكبير للبرامج العالمية للإيدز، والاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات الوقاية السليمة بحكم إدراجها في البيانات الصحفية التي تلت ذلك كلمة "الواقي الذكري". ومع ذلك فإن الحقيقة ستظهر قريباً. فهنالك ١٥ مليار دولار (١٠ مليار دولار في شكل أموال جديدة) وعدت بها برامج الإيدز (HIV) الدولية كانت قد تبخرت في سحابة من أموال مزدوجة و ثلاثية العد التي خصصت بالفعل لها ، والمساهمات المؤجلة في المستقبل البعيد. إذا ما اعتمدت خطة الرئيس بوش، فإن الولايات المتحدة سوف تسهم سنويا أقل من ثلث المبلغ المقدر من قبل المجتمع الدولي أن يكون نصيبنا العادل في مكافحة الإيدز ، ومساهمتنا في الصندوق العالمي سوف تكون كاملة ولكن سيتم إستبعادها. ويأتي الآن الإعلان في نهاية الأسبوع من قبل الإدارة التي تمولها الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة المكتسبة العالمية ستنوء تحت وطأة القيود القائمة على الإيديولوجية والرامية إلى فصل "تنظيم الأسرة" من "الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة" في البلدان النامية. والآن ما يسمى سياسة مكسيكو سيتي أو "غاغ رول العالمية" يمكن تطبيقها على كل برامج العائلة المتكاملة و برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. تنفي هذه السياسة التمويل لأية منظمة دولية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الروتينية وغيرها من الخدمات الصحية الإنجابية الضرورية التي تنفذ عملية الإجهاض في دول تسمح بذلك (مثل الولايات المتحدة) أو تجمع بيانات و توفر إحالات لخدمات الإجهاض، أو تدعي لإجراء تغييرات في القوانين التي تنظم الإجهاض (الذي، بفضل التعديل الأول للدستور، لا تزال تتضمن الولايات المتحدة). إن رؤية الإجهاض وراء جدار كل عيادة والذي يتعارض مع تنظيم العائلة بشكلٍ عام، جعل الإدارة أن تقرر حالياً تطبيق هذه القيود بالجملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج تنظيم الأسرة. كانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية تسعى جاهدة لكتابة التوجيه لهذه السياسة الملتوية. مذكرة داخلية، تشير إلى أن " برامج فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز شاملة عادة ما تحتوي على بعض برامج تنظيم الأسرة" تشير إلى سياسة "تنطبق على المنظمات غير الحكومية الأجنبية تنفيذ الولايات المتحدة بتمويل تنظيم الأسرة ضمن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وبمعنى آخر، ستضطر هذه البرامج إلى لعب دور " هذا الواقي الصغير يحمي من فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمنع الحمل (أو لا يمنعه)." ناهيك عن الحيوان المنوي المصاب بهذا الفيروس لا يقوم بهذا التمييز. هذه السياسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإدارة الأميركية ضد تنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل فقط. فإن مشروع الإرشادات يقول أن المنظمات التي وقعت على سياسة مكسيكو سيتي (MCP) "ستظل قادرة على الحصول على تمويل لفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز، طالما يتم تحويل أي من الأموال لتنظيم الأسرة [و] المنظمات غير الحكومية التي لا تقبل MCP شريطة أن تقبل أموال فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإنهم لا ينخرطون في أنشطة تنظيم الأسرة أو الإجهاض كجزء من برامج الولايات المتحدة الصحية الممولة". هذا هو، في الواقع، توسع في السياسة القائمة.ومعظم الضحايا من هذا الهجوم الجديد سيكون من النساء والأطفال الذين غالباً خدماتهم المتكاملة تقوم بالفرق بين الحياة والموت. مئات الملايين من النساء في كل منطقة من العالم تعتمد بشدة على برامج تنظيم الأسرة لمجموعة من الخدمات التي لا يوجد لها بدائل. وللنساء المعرضات للخطر، هذه البرامج هي أفضل نقطة للحصول على معلومات بشأن الوقاية لهم. فالنساء المصابة أو تحت شبهة الإصابة، تؤمن لهم الخدمات المتكاملة وسائل سرية للفحوصات والإستشارات التطوعية والأدوية لمنع انتقال المرض من الأم إلى طفلها، ومعلومات دقيقة عن القضايا الحساسة، مثل ما إذا كانت الأمهات المصابات بالفيروس باستطاعتها ارضاع طفلها بأمان. أنها توفر مصدرا للرعاية المجانية من وصمة العار التي ترتبط في الغالب ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة القائمة بذاتها. كما أنها توفر النساء المصابات بالفيروس الحصول على معلومات وسائل منع الحمل ولوازمه، وتمكينهم من ممارسة حقهم الأساسي في القرار ما إذا كان باستطاعتهم تحمل الأطفال أم لا. والآن، على مقدمي البرامج الإمتناع عن تقديم المشورة لعملاء تنظيم الأسرة حول كيفية ممارسة الجنس بشكل آمين وإجتناب الاصابات. لا يستطيعون مساعدة النساء المصابات بالإمتناع عن الحمل الغير مرغوب به. ويبدو الرئيس غير قادر على إدراك الحقيقة بإن المرأة التي تبحث عن معلومات موانع حمل و لوازمه هن نشيطات جنسياً وبالتالي فخطر التعرض لإصابتهن بالجنس الغير آمن، ومن الممكن بأن النساء المصابات بالفيروس أن يبقوا نشيطات جنسياً وتحت خطر الحمل الغير مرغوب به. ما هوأكثر من ذلك، انه ليس لديه فكرة واضحة عن واقع حياة المرأة في البيئات حيث العنف التمييز العنصري، والإفتقار إلى الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية هي الأساس. هذه القيود أخلاقياً ومعنوياً لا يمكن الدفاع عنها،وتتعارض مع المبادئ الأساسية للصحة العامة، والحقوق الإنسانية والكفاءة الإقتصادية، إذا كان الرئيس يعتقد جدياً أن للولايات المتحدة قول "الدعوة إلى جعل العالم أفضل" ويجب عليه وضع مبادرة فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في الإجراءات التي تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
7
من يمكنه إعطاء النساء المصابات فيروس نقص المناعة البشرية وسائل منع الحمل
[ "المنظمات غير الحكومية الأجنبية", "وزارة الخارجية الأمريكية", "خدمات متكاملة لتنظيم الأسرة", "برنامج الأمم المتحدة للسكان", "البنك الدولي" ]
2
1
AIDS
2
2
عدم التكامل العالمي لتمويل مرض الإيدز في تقريره المقترح"خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز" خلال الشهر الماضي في خطبة الإتحاد، يعد الرئيس بوش إلى جانب عدة أشياء أخرى، " خطة متفهمة لمنع سبعة مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة". واجتمعت المنظمات الدولية التي تعمل للحد من إنتشار هذا المرض وتحسين صحة المرأة بالإعلان عنه بمزيج من الأمل والشك. الأمل لأن الوقاية أمر بالغ الأهمية للحد من عدد القتلى في جميع أنحاء العالم منه، والشك لأن صوت الإيدز يعتمد على الترويج الفعال لممارسة الجنس الآمن، وهو مجال للخلاف واضح بالنسبة لإدارة بوش. ممارسة الجنس دون وقاية هو العامل الرئيسي في نقل فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم اليوم. وتمثل النساء الآن نصف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، و ٥٨ ٪ من المصابين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الأكثر تضررا من وباء الإيدز حتى الآن. علاوة على ذلك ، في كثير من البلدان، بما في ذلك الهند وأجزاء أخرى من آسيا، إصابات جديدة آخذة في الارتفاع بسرعة بين النساء المتزوجات والمراهقات. وارتفاع معدلات العنف الجنسي والإكراه من قبل الأزواج والشركاء الحميمين، والممارسات الثقافية التمييزية، مثل زواج الأطفال والمهر، والتبعية الاقتصادية للرجل حتى المتزوجات من زوج واحد أكثر عرضة لكلا الجنس غير المأمون ، والعدوى نتيجة لسلوك أزواجهن. تؤدي نفس هذه الشروط إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المرغوب به. بل هو الحقيقة لأساسية أن الإمرأة هي الوحيدة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والحمل في كل فعل من الجنس الغير محمي، مما يدل على الحاجة الملحة للتوجه لواقع الجنس والسلطة والتناسل. ويشير الحس السليم والخبرة الميدانية الى ان أفضل نهج هو الاستثمار بكثافة في فيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج الأسرة التي تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة فرص الحصول واستخدام الواقيات الذكرية والأنثوية وغيرها من وسائل منع الحمل، والتدريب في مجال الاتصال والنقاش، والوصول إلى الإستشارة والإختبار التطوعي، والبرامج التي تتصدى للعنف والإكراه من بين الأمور الأخرى. كما لاحظت منظمة الصحة العالمية (WHO) الاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، وبرامج تنظيم الأسرة القائمة " توفر نقطة دخول واضحة لإيصال هذا الفيروس" دقيق في الحد من انتشاره، والحد من الحمل الغير مرغوب به والإجهاض الغير آمن حول العالم. إن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ، وحتى مؤخراً الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، كلهم يدعمون الاستراتيجات المانعة المتكاملة.ونظرا لهذا الواقع ، أثار الإيدز خطة الرئيس الجديد على الفور السؤال البديهي. هل يمكن لإدارة معارضة غريزياً لأي نوع من خدمات الصحة الإنجابية تبني استراتيجية سليمة للصحة العامة إستجابةً لمشاكل ترتبط ارتباطاً لا ينفصم عن ممارسة الجنس غير الآمن، والحمل الغير مرغوب به، والإصابات؟ الجواب: يبدو كلا. على مدى العامين الماضيين، كان الرئيس بوش يشن ما لا يمكن إلا أن يسمى حربا دينية على برامج الصحة الجنسية والإنجابية في الداخل والخارج ، ويؤدي إلى تقويض الأسس التي تبنى عليها استراتيجيات الوقاية. بدأ هذه الحملة عن طريق النكوص عن مساهمة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. منذ ذلك الحين، حاول نشطاء وزارة الخارجية-- وفشلوا—لتقويض إجماع عالمي على ضرورة حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية. يقوم الرئيس بتخفيض التمويل من أجل التربية الجنسية وتنظيم الأسرة، بينما يروج ""فقط، الامتناع عن ممارسة الجنس" استراتيجيات محلياً ودولياً. وهو يعرض المعلومات العلمية والطبية في المجال العام مع نتائج غير مؤكدة عن الواقي الذكري والإجهاض يطبخ بواسطة اليمين المتطرف. وكان يقود بانتظام مجموعات تعرف كلا اللولب ومنع الحمل بأنها "مجهضة" ويشير إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة بأنه "طاعون مثلي الجنس." والقائمة تطول. في الإستماع للرئيس عن معتقده الجديد حول فيروس نقص المناعة المكتسبة، جرعة شك صحية تبدو مبررة. وحتى مع ذلك، كانت المؤشرات الأولية واعدة. ظهرت خطة الرئيس لزيادة التمويل الكبير للبرامج العالمية للإيدز، والاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات الوقاية السليمة بحكم إدراجها في البيانات الصحفية التي تلت ذلك كلمة "الواقي الذكري". ومع ذلك فإن الحقيقة ستظهر قريباً. فهنالك ١٥ مليار دولار (١٠ مليار دولار في شكل أموال جديدة) وعدت بها برامج الإيدز (HIV) الدولية كانت قد تبخرت في سحابة من أموال مزدوجة و ثلاثية العد التي خصصت بالفعل لها ، والمساهمات المؤجلة في المستقبل البعيد. إذا ما اعتمدت خطة الرئيس بوش، فإن الولايات المتحدة سوف تسهم سنويا أقل من ثلث المبلغ المقدر من قبل المجتمع الدولي أن يكون نصيبنا العادل في مكافحة الإيدز ، ومساهمتنا في الصندوق العالمي سوف تكون كاملة ولكن سيتم إستبعادها. ويأتي الآن الإعلان في نهاية الأسبوع من قبل الإدارة التي تمولها الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة المكتسبة العالمية ستنوء تحت وطأة القيود القائمة على الإيديولوجية والرامية إلى فصل "تنظيم الأسرة" من "الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة" في البلدان النامية. والآن ما يسمى سياسة مكسيكو سيتي أو "غاغ رول العالمية" يمكن تطبيقها على كل برامج العائلة المتكاملة و برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. تنفي هذه السياسة التمويل لأية منظمة دولية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الروتينية وغيرها من الخدمات الصحية الإنجابية الضرورية التي تنفذ عملية الإجهاض في دول تسمح بذلك (مثل الولايات المتحدة) أو تجمع بيانات و توفر إحالات لخدمات الإجهاض، أو تدعي لإجراء تغييرات في القوانين التي تنظم الإجهاض (الذي، بفضل التعديل الأول للدستور، لا تزال تتضمن الولايات المتحدة). إن رؤية الإجهاض وراء جدار كل عيادة والذي يتعارض مع تنظيم العائلة بشكلٍ عام، جعل الإدارة أن تقرر حالياً تطبيق هذه القيود بالجملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج تنظيم الأسرة. كانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية تسعى جاهدة لكتابة التوجيه لهذه السياسة الملتوية. مذكرة داخلية، تشير إلى أن " برامج فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز شاملة عادة ما تحتوي على بعض برامج تنظيم الأسرة" تشير إلى سياسة "تنطبق على المنظمات غير الحكومية الأجنبية تنفيذ الولايات المتحدة بتمويل تنظيم الأسرة ضمن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وبمعنى آخر، ستضطر هذه البرامج إلى لعب دور " هذا الواقي الصغير يحمي من فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمنع الحمل (أو لا يمنعه)." ناهيك عن الحيوان المنوي المصاب بهذا الفيروس لا يقوم بهذا التمييز. هذه السياسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإدارة الأميركية ضد تنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل فقط. فإن مشروع الإرشادات يقول أن المنظمات التي وقعت على سياسة مكسيكو سيتي (MCP) "ستظل قادرة على الحصول على تمويل لفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز، طالما يتم تحويل أي من الأموال لتنظيم الأسرة [و] المنظمات غير الحكومية التي لا تقبل MCP شريطة أن تقبل أموال فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإنهم لا ينخرطون في أنشطة تنظيم الأسرة أو الإجهاض كجزء من برامج الولايات المتحدة الصحية الممولة". هذا هو، في الواقع، توسع في السياسة القائمة.ومعظم الضحايا من هذا الهجوم الجديد سيكون من النساء والأطفال الذين غالباً خدماتهم المتكاملة تقوم بالفرق بين الحياة والموت. مئات الملايين من النساء في كل منطقة من العالم تعتمد بشدة على برامج تنظيم الأسرة لمجموعة من الخدمات التي لا يوجد لها بدائل. وللنساء المعرضات للخطر، هذه البرامج هي أفضل نقطة للحصول على معلومات بشأن الوقاية لهم. فالنساء المصابة أو تحت شبهة الإصابة، تؤمن لهم الخدمات المتكاملة وسائل سرية للفحوصات والإستشارات التطوعية والأدوية لمنع انتقال المرض من الأم إلى طفلها، ومعلومات دقيقة عن القضايا الحساسة، مثل ما إذا كانت الأمهات المصابات بالفيروس باستطاعتها ارضاع طفلها بأمان. أنها توفر مصدرا للرعاية المجانية من وصمة العار التي ترتبط في الغالب ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة القائمة بذاتها. كما أنها توفر النساء المصابات بالفيروس الحصول على معلومات وسائل منع الحمل ولوازمه، وتمكينهم من ممارسة حقهم الأساسي في القرار ما إذا كان باستطاعتهم تحمل الأطفال أم لا. والآن، على مقدمي البرامج الإمتناع عن تقديم المشورة لعملاء تنظيم الأسرة حول كيفية ممارسة الجنس بشكل آمين وإجتناب الاصابات. لا يستطيعون مساعدة النساء المصابات بالإمتناع عن الحمل الغير مرغوب به. ويبدو الرئيس غير قادر على إدراك الحقيقة بإن المرأة التي تبحث عن معلومات موانع حمل و لوازمه هن نشيطات جنسياً وبالتالي فخطر التعرض لإصابتهن بالجنس الغير آمن، ومن الممكن بأن النساء المصابات بالفيروس أن يبقوا نشيطات جنسياً وتحت خطر الحمل الغير مرغوب به. ما هوأكثر من ذلك، انه ليس لديه فكرة واضحة عن واقع حياة المرأة في البيئات حيث العنف التمييز العنصري، والإفتقار إلى الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية هي الأساس. هذه القيود أخلاقياً ومعنوياً لا يمكن الدفاع عنها،وتتعارض مع المبادئ الأساسية للصحة العامة، والحقوق الإنسانية والكفاءة الإقتصادية، إذا كان الرئيس يعتقد جدياً أن للولايات المتحدة قول "الدعوة إلى جعل العالم أفضل" ويجب عليه وضع مبادرة فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في الإجراءات التي تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
8
أي من التالي ليس سببا للعدوى بفيروس نقص المناعة للنساء المتزوجات؟
[ "الإكراه الجنسي", "الزواج", "العنف الجنسي", "تنظيم الأسرة", "الاعتماد الاقتصادي" ]
3
1
AIDS
2
2
عدم التكامل العالمي لتمويل مرض الإيدز في تقريره المقترح"خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز" خلال الشهر الماضي في خطبة الإتحاد، يعد الرئيس بوش إلى جانب عدة أشياء أخرى، " خطة متفهمة لمنع سبعة مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة". واجتمعت المنظمات الدولية التي تعمل للحد من إنتشار هذا المرض وتحسين صحة المرأة بالإعلان عنه بمزيج من الأمل والشك. الأمل لأن الوقاية أمر بالغ الأهمية للحد من عدد القتلى في جميع أنحاء العالم منه، والشك لأن صوت الإيدز يعتمد على الترويج الفعال لممارسة الجنس الآمن، وهو مجال للخلاف واضح بالنسبة لإدارة بوش. ممارسة الجنس دون وقاية هو العامل الرئيسي في نقل فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم اليوم. وتمثل النساء الآن نصف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، و ٥٨ ٪ من المصابين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الأكثر تضررا من وباء الإيدز حتى الآن. علاوة على ذلك ، في كثير من البلدان، بما في ذلك الهند وأجزاء أخرى من آسيا، إصابات جديدة آخذة في الارتفاع بسرعة بين النساء المتزوجات والمراهقات. وارتفاع معدلات العنف الجنسي والإكراه من قبل الأزواج والشركاء الحميمين، والممارسات الثقافية التمييزية، مثل زواج الأطفال والمهر، والتبعية الاقتصادية للرجل حتى المتزوجات من زوج واحد أكثر عرضة لكلا الجنس غير المأمون ، والعدوى نتيجة لسلوك أزواجهن. تؤدي نفس هذه الشروط إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المرغوب به. بل هو الحقيقة لأساسية أن الإمرأة هي الوحيدة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والحمل في كل فعل من الجنس الغير محمي، مما يدل على الحاجة الملحة للتوجه لواقع الجنس والسلطة والتناسل. ويشير الحس السليم والخبرة الميدانية الى ان أفضل نهج هو الاستثمار بكثافة في فيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج الأسرة التي تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة فرص الحصول واستخدام الواقيات الذكرية والأنثوية وغيرها من وسائل منع الحمل، والتدريب في مجال الاتصال والنقاش، والوصول إلى الإستشارة والإختبار التطوعي، والبرامج التي تتصدى للعنف والإكراه من بين الأمور الأخرى. كما لاحظت منظمة الصحة العالمية (WHO) الاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، وبرامج تنظيم الأسرة القائمة " توفر نقطة دخول واضحة لإيصال هذا الفيروس" دقيق في الحد من انتشاره، والحد من الحمل الغير مرغوب به والإجهاض الغير آمن حول العالم. إن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ، وحتى مؤخراً الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، كلهم يدعمون الاستراتيجات المانعة المتكاملة.ونظرا لهذا الواقع ، أثار الإيدز خطة الرئيس الجديد على الفور السؤال البديهي. هل يمكن لإدارة معارضة غريزياً لأي نوع من خدمات الصحة الإنجابية تبني استراتيجية سليمة للصحة العامة إستجابةً لمشاكل ترتبط ارتباطاً لا ينفصم عن ممارسة الجنس غير الآمن، والحمل الغير مرغوب به، والإصابات؟ الجواب: يبدو كلا. على مدى العامين الماضيين، كان الرئيس بوش يشن ما لا يمكن إلا أن يسمى حربا دينية على برامج الصحة الجنسية والإنجابية في الداخل والخارج ، ويؤدي إلى تقويض الأسس التي تبنى عليها استراتيجيات الوقاية. بدأ هذه الحملة عن طريق النكوص عن مساهمة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. منذ ذلك الحين، حاول نشطاء وزارة الخارجية-- وفشلوا—لتقويض إجماع عالمي على ضرورة حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية. يقوم الرئيس بتخفيض التمويل من أجل التربية الجنسية وتنظيم الأسرة، بينما يروج ""فقط، الامتناع عن ممارسة الجنس" استراتيجيات محلياً ودولياً. وهو يعرض المعلومات العلمية والطبية في المجال العام مع نتائج غير مؤكدة عن الواقي الذكري والإجهاض يطبخ بواسطة اليمين المتطرف. وكان يقود بانتظام مجموعات تعرف كلا اللولب ومنع الحمل بأنها "مجهضة" ويشير إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة بأنه "طاعون مثلي الجنس." والقائمة تطول. في الإستماع للرئيس عن معتقده الجديد حول فيروس نقص المناعة المكتسبة، جرعة شك صحية تبدو مبررة. وحتى مع ذلك، كانت المؤشرات الأولية واعدة. ظهرت خطة الرئيس لزيادة التمويل الكبير للبرامج العالمية للإيدز، والاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات الوقاية السليمة بحكم إدراجها في البيانات الصحفية التي تلت ذلك كلمة "الواقي الذكري". ومع ذلك فإن الحقيقة ستظهر قريباً. فهنالك ١٥ مليار دولار (١٠ مليار دولار في شكل أموال جديدة) وعدت بها برامج الإيدز (HIV) الدولية كانت قد تبخرت في سحابة من أموال مزدوجة و ثلاثية العد التي خصصت بالفعل لها ، والمساهمات المؤجلة في المستقبل البعيد. إذا ما اعتمدت خطة الرئيس بوش، فإن الولايات المتحدة سوف تسهم سنويا أقل من ثلث المبلغ المقدر من قبل المجتمع الدولي أن يكون نصيبنا العادل في مكافحة الإيدز ، ومساهمتنا في الصندوق العالمي سوف تكون كاملة ولكن سيتم إستبعادها. ويأتي الآن الإعلان في نهاية الأسبوع من قبل الإدارة التي تمولها الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة المكتسبة العالمية ستنوء تحت وطأة القيود القائمة على الإيديولوجية والرامية إلى فصل "تنظيم الأسرة" من "الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة" في البلدان النامية. والآن ما يسمى سياسة مكسيكو سيتي أو "غاغ رول العالمية" يمكن تطبيقها على كل برامج العائلة المتكاملة و برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. تنفي هذه السياسة التمويل لأية منظمة دولية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الروتينية وغيرها من الخدمات الصحية الإنجابية الضرورية التي تنفذ عملية الإجهاض في دول تسمح بذلك (مثل الولايات المتحدة) أو تجمع بيانات و توفر إحالات لخدمات الإجهاض، أو تدعي لإجراء تغييرات في القوانين التي تنظم الإجهاض (الذي، بفضل التعديل الأول للدستور، لا تزال تتضمن الولايات المتحدة). إن رؤية الإجهاض وراء جدار كل عيادة والذي يتعارض مع تنظيم العائلة بشكلٍ عام، جعل الإدارة أن تقرر حالياً تطبيق هذه القيود بالجملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج تنظيم الأسرة. كانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية تسعى جاهدة لكتابة التوجيه لهذه السياسة الملتوية. مذكرة داخلية، تشير إلى أن " برامج فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز شاملة عادة ما تحتوي على بعض برامج تنظيم الأسرة" تشير إلى سياسة "تنطبق على المنظمات غير الحكومية الأجنبية تنفيذ الولايات المتحدة بتمويل تنظيم الأسرة ضمن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وبمعنى آخر، ستضطر هذه البرامج إلى لعب دور " هذا الواقي الصغير يحمي من فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمنع الحمل (أو لا يمنعه)." ناهيك عن الحيوان المنوي المصاب بهذا الفيروس لا يقوم بهذا التمييز. هذه السياسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإدارة الأميركية ضد تنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل فقط. فإن مشروع الإرشادات يقول أن المنظمات التي وقعت على سياسة مكسيكو سيتي (MCP) "ستظل قادرة على الحصول على تمويل لفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز، طالما يتم تحويل أي من الأموال لتنظيم الأسرة [و] المنظمات غير الحكومية التي لا تقبل MCP شريطة أن تقبل أموال فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإنهم لا ينخرطون في أنشطة تنظيم الأسرة أو الإجهاض كجزء من برامج الولايات المتحدة الصحية الممولة". هذا هو، في الواقع، توسع في السياسة القائمة.ومعظم الضحايا من هذا الهجوم الجديد سيكون من النساء والأطفال الذين غالباً خدماتهم المتكاملة تقوم بالفرق بين الحياة والموت. مئات الملايين من النساء في كل منطقة من العالم تعتمد بشدة على برامج تنظيم الأسرة لمجموعة من الخدمات التي لا يوجد لها بدائل. وللنساء المعرضات للخطر، هذه البرامج هي أفضل نقطة للحصول على معلومات بشأن الوقاية لهم. فالنساء المصابة أو تحت شبهة الإصابة، تؤمن لهم الخدمات المتكاملة وسائل سرية للفحوصات والإستشارات التطوعية والأدوية لمنع انتقال المرض من الأم إلى طفلها، ومعلومات دقيقة عن القضايا الحساسة، مثل ما إذا كانت الأمهات المصابات بالفيروس باستطاعتها ارضاع طفلها بأمان. أنها توفر مصدرا للرعاية المجانية من وصمة العار التي ترتبط في الغالب ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة القائمة بذاتها. كما أنها توفر النساء المصابات بالفيروس الحصول على معلومات وسائل منع الحمل ولوازمه، وتمكينهم من ممارسة حقهم الأساسي في القرار ما إذا كان باستطاعتهم تحمل الأطفال أم لا. والآن، على مقدمي البرامج الإمتناع عن تقديم المشورة لعملاء تنظيم الأسرة حول كيفية ممارسة الجنس بشكل آمين وإجتناب الاصابات. لا يستطيعون مساعدة النساء المصابات بالإمتناع عن الحمل الغير مرغوب به. ويبدو الرئيس غير قادر على إدراك الحقيقة بإن المرأة التي تبحث عن معلومات موانع حمل و لوازمه هن نشيطات جنسياً وبالتالي فخطر التعرض لإصابتهن بالجنس الغير آمن، ومن الممكن بأن النساء المصابات بالفيروس أن يبقوا نشيطات جنسياً وتحت خطر الحمل الغير مرغوب به. ما هوأكثر من ذلك، انه ليس لديه فكرة واضحة عن واقع حياة المرأة في البيئات حيث العنف التمييز العنصري، والإفتقار إلى الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية هي الأساس. هذه القيود أخلاقياً ومعنوياً لا يمكن الدفاع عنها،وتتعارض مع المبادئ الأساسية للصحة العامة، والحقوق الإنسانية والكفاءة الإقتصادية، إذا كان الرئيس يعتقد جدياً أن للولايات المتحدة قول "الدعوة إلى جعل العالم أفضل" ويجب عليه وضع مبادرة فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في الإجراءات التي تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
9
أذكر ثلاث منضمات عالمية تدعم استراتيجيات متكاملة لمنع فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
[ "منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية", "الاتحاد الأوروبي، واتفاق تريبس ومنظمة الصحة العالمية", "الاتحاد الأوروبي، وزارة الخارجية الامريكية ومنظمة الصحة العالمية", "الأمم المتحدة، وزارة الخارجية الأمريكية والبنك الدولي", "منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي" ]
4
1
AIDS
2
2
عدم التكامل العالمي لتمويل مرض الإيدز في تقريره المقترح"خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز" خلال الشهر الماضي في خطبة الإتحاد، يعد الرئيس بوش إلى جانب عدة أشياء أخرى، " خطة متفهمة لمنع سبعة مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة". واجتمعت المنظمات الدولية التي تعمل للحد من إنتشار هذا المرض وتحسين صحة المرأة بالإعلان عنه بمزيج من الأمل والشك. الأمل لأن الوقاية أمر بالغ الأهمية للحد من عدد القتلى في جميع أنحاء العالم منه، والشك لأن صوت الإيدز يعتمد على الترويج الفعال لممارسة الجنس الآمن، وهو مجال للخلاف واضح بالنسبة لإدارة بوش. ممارسة الجنس دون وقاية هو العامل الرئيسي في نقل فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم اليوم. وتمثل النساء الآن نصف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، و ٥٨ ٪ من المصابين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة الأكثر تضررا من وباء الإيدز حتى الآن. علاوة على ذلك ، في كثير من البلدان، بما في ذلك الهند وأجزاء أخرى من آسيا، إصابات جديدة آخذة في الارتفاع بسرعة بين النساء المتزوجات والمراهقات. وارتفاع معدلات العنف الجنسي والإكراه من قبل الأزواج والشركاء الحميمين، والممارسات الثقافية التمييزية، مثل زواج الأطفال والمهر، والتبعية الاقتصادية للرجل حتى المتزوجات من زوج واحد أكثر عرضة لكلا الجنس غير المأمون ، والعدوى نتيجة لسلوك أزواجهن. تؤدي نفس هذه الشروط إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المرغوب به. بل هو الحقيقة لأساسية أن الإمرأة هي الوحيدة المعرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، والحمل في كل فعل من الجنس الغير محمي، مما يدل على الحاجة الملحة للتوجه لواقع الجنس والسلطة والتناسل. ويشير الحس السليم والخبرة الميدانية الى ان أفضل نهج هو الاستثمار بكثافة في فيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج الأسرة التي تقدم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة فرص الحصول واستخدام الواقيات الذكرية والأنثوية وغيرها من وسائل منع الحمل، والتدريب في مجال الاتصال والنقاش، والوصول إلى الإستشارة والإختبار التطوعي، والبرامج التي تتصدى للعنف والإكراه من بين الأمور الأخرى. كما لاحظت منظمة الصحة العالمية (WHO) الاستراتيجية العالمية لقطاع فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز ، وبرامج تنظيم الأسرة القائمة " توفر نقطة دخول واضحة لإيصال هذا الفيروس" دقيق في الحد من انتشاره، والحد من الحمل الغير مرغوب به والإجهاض الغير آمن حول العالم. إن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ، وحتى مؤخراً الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، كلهم يدعمون الاستراتيجات المانعة المتكاملة.ونظرا لهذا الواقع ، أثار الإيدز خطة الرئيس الجديد على الفور السؤال البديهي. هل يمكن لإدارة معارضة غريزياً لأي نوع من خدمات الصحة الإنجابية تبني استراتيجية سليمة للصحة العامة إستجابةً لمشاكل ترتبط ارتباطاً لا ينفصم عن ممارسة الجنس غير الآمن، والحمل الغير مرغوب به، والإصابات؟ الجواب: يبدو كلا. على مدى العامين الماضيين، كان الرئيس بوش يشن ما لا يمكن إلا أن يسمى حربا دينية على برامج الصحة الجنسية والإنجابية في الداخل والخارج ، ويؤدي إلى تقويض الأسس التي تبنى عليها استراتيجيات الوقاية. بدأ هذه الحملة عن طريق النكوص عن مساهمة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان. منذ ذلك الحين، حاول نشطاء وزارة الخارجية-- وفشلوا—لتقويض إجماع عالمي على ضرورة حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية. يقوم الرئيس بتخفيض التمويل من أجل التربية الجنسية وتنظيم الأسرة، بينما يروج ""فقط، الامتناع عن ممارسة الجنس" استراتيجيات محلياً ودولياً. وهو يعرض المعلومات العلمية والطبية في المجال العام مع نتائج غير مؤكدة عن الواقي الذكري والإجهاض يطبخ بواسطة اليمين المتطرف. وكان يقود بانتظام مجموعات تعرف كلا اللولب ومنع الحمل بأنها "مجهضة" ويشير إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة بأنه "طاعون مثلي الجنس." والقائمة تطول. في الإستماع للرئيس عن معتقده الجديد حول فيروس نقص المناعة المكتسبة، جرعة شك صحية تبدو مبررة. وحتى مع ذلك، كانت المؤشرات الأولية واعدة. ظهرت خطة الرئيس لزيادة التمويل الكبير للبرامج العالمية للإيدز، والاعتراف بالحاجة إلى استراتيجيات الوقاية السليمة بحكم إدراجها في البيانات الصحفية التي تلت ذلك كلمة "الواقي الذكري". ومع ذلك فإن الحقيقة ستظهر قريباً. فهنالك ١٥ مليار دولار (١٠ مليار دولار في شكل أموال جديدة) وعدت بها برامج الإيدز (HIV) الدولية كانت قد تبخرت في سحابة من أموال مزدوجة و ثلاثية العد التي خصصت بالفعل لها ، والمساهمات المؤجلة في المستقبل البعيد. إذا ما اعتمدت خطة الرئيس بوش، فإن الولايات المتحدة سوف تسهم سنويا أقل من ثلث المبلغ المقدر من قبل المجتمع الدولي أن يكون نصيبنا العادل في مكافحة الإيدز ، ومساهمتنا في الصندوق العالمي سوف تكون كاملة ولكن سيتم إستبعادها. ويأتي الآن الإعلان في نهاية الأسبوع من قبل الإدارة التي تمولها الولايات المتحدة لبرامج فيروس نقص المناعة المكتسبة العالمية ستنوء تحت وطأة القيود القائمة على الإيديولوجية والرامية إلى فصل "تنظيم الأسرة" من "الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة" في البلدان النامية. والآن ما يسمى سياسة مكسيكو سيتي أو "غاغ رول العالمية" يمكن تطبيقها على كل برامج العائلة المتكاملة و برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة. تنفي هذه السياسة التمويل لأية منظمة دولية، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الروتينية وغيرها من الخدمات الصحية الإنجابية الضرورية التي تنفذ عملية الإجهاض في دول تسمح بذلك (مثل الولايات المتحدة) أو تجمع بيانات و توفر إحالات لخدمات الإجهاض، أو تدعي لإجراء تغييرات في القوانين التي تنظم الإجهاض (الذي، بفضل التعديل الأول للدستور، لا تزال تتضمن الولايات المتحدة). إن رؤية الإجهاض وراء جدار كل عيادة والذي يتعارض مع تنظيم العائلة بشكلٍ عام، جعل الإدارة أن تقرر حالياً تطبيق هذه القيود بالجملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة المتكامل وبرامج تنظيم الأسرة. كانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية تسعى جاهدة لكتابة التوجيه لهذه السياسة الملتوية. مذكرة داخلية، تشير إلى أن " برامج فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز شاملة عادة ما تحتوي على بعض برامج تنظيم الأسرة" تشير إلى سياسة "تنطبق على المنظمات غير الحكومية الأجنبية تنفيذ الولايات المتحدة بتمويل تنظيم الأسرة ضمن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز". وبمعنى آخر، ستضطر هذه البرامج إلى لعب دور " هذا الواقي الصغير يحمي من فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمنع الحمل (أو لا يمنعه)." ناهيك عن الحيوان المنوي المصاب بهذا الفيروس لا يقوم بهذا التمييز. هذه السياسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإدارة الأميركية ضد تنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل فقط. فإن مشروع الإرشادات يقول أن المنظمات التي وقعت على سياسة مكسيكو سيتي (MCP) "ستظل قادرة على الحصول على تمويل لفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز، طالما يتم تحويل أي من الأموال لتنظيم الأسرة [و] المنظمات غير الحكومية التي لا تقبل MCP شريطة أن تقبل أموال فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإنهم لا ينخرطون في أنشطة تنظيم الأسرة أو الإجهاض كجزء من برامج الولايات المتحدة الصحية الممولة". هذا هو، في الواقع، توسع في السياسة القائمة.ومعظم الضحايا من هذا الهجوم الجديد سيكون من النساء والأطفال الذين غالباً خدماتهم المتكاملة تقوم بالفرق بين الحياة والموت. مئات الملايين من النساء في كل منطقة من العالم تعتمد بشدة على برامج تنظيم الأسرة لمجموعة من الخدمات التي لا يوجد لها بدائل. وللنساء المعرضات للخطر، هذه البرامج هي أفضل نقطة للحصول على معلومات بشأن الوقاية لهم. فالنساء المصابة أو تحت شبهة الإصابة، تؤمن لهم الخدمات المتكاملة وسائل سرية للفحوصات والإستشارات التطوعية والأدوية لمنع انتقال المرض من الأم إلى طفلها، ومعلومات دقيقة عن القضايا الحساسة، مثل ما إذا كانت الأمهات المصابات بالفيروس باستطاعتها ارضاع طفلها بأمان. أنها توفر مصدرا للرعاية المجانية من وصمة العار التي ترتبط في الغالب ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة القائمة بذاتها. كما أنها توفر النساء المصابات بالفيروس الحصول على معلومات وسائل منع الحمل ولوازمه، وتمكينهم من ممارسة حقهم الأساسي في القرار ما إذا كان باستطاعتهم تحمل الأطفال أم لا. والآن، على مقدمي البرامج الإمتناع عن تقديم المشورة لعملاء تنظيم الأسرة حول كيفية ممارسة الجنس بشكل آمين وإجتناب الاصابات. لا يستطيعون مساعدة النساء المصابات بالإمتناع عن الحمل الغير مرغوب به. ويبدو الرئيس غير قادر على إدراك الحقيقة بإن المرأة التي تبحث عن معلومات موانع حمل و لوازمه هن نشيطات جنسياً وبالتالي فخطر التعرض لإصابتهن بالجنس الغير آمن، ومن الممكن بأن النساء المصابات بالفيروس أن يبقوا نشيطات جنسياً وتحت خطر الحمل الغير مرغوب به. ما هوأكثر من ذلك، انه ليس لديه فكرة واضحة عن واقع حياة المرأة في البيئات حيث العنف التمييز العنصري، والإفتقار إلى الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية هي الأساس. هذه القيود أخلاقياً ومعنوياً لا يمكن الدفاع عنها،وتتعارض مع المبادئ الأساسية للصحة العامة، والحقوق الإنسانية والكفاءة الإقتصادية، إذا كان الرئيس يعتقد جدياً أن للولايات المتحدة قول "الدعوة إلى جعل العالم أفضل" ويجب عليه وضع مبادرة فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز في الإجراءات التي تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.
10
من يعتبر فيروس نقص المناعة البشرية مرض مثلي؟
[ "النساء المتزوجات بزوج واحدة", "الرئيس بوش", "المصابين بفيروس الأيدز في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى", "شركاء الجنس", "النساء المعرضات لخطر فيروس نقص المناعة البشرية" ]
1
1
AIDS
3
3
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا: حان الوقت لوقف الوباء القاتلالنقاط الرئيسيةيوجد في أفريقيا 70٪ من جميع حالات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم ، على الرغم من أن القارة الأفريقية لا تمثل سوى 10٪ من سكان العالم. إن أكثر من 25 مليون أفريقي مصابين بفيروس الإيدز، و 17 مليون قد لقوا حتفهم بالفعل. إن استجابة المجتمع الدولي حيال هذا الشأن تعد بطيئة وغير فعالة إلي حد كبير. وتقدر الأمم المتحدة أن أفريقيا سوف تحتاج 3 مليارات دولار لتوفير برامج العلاج الأساسية و الوقاية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة و دول غربية أخرى تبرعوا بثلثمائة مليون دولار فقط في عام 2000. يتعايش 25.3 مليون أفريقي مع الفيروس أو يموتون بسببه ، وفقا لوكالة الامم المتحدة لفيروس الإيدز. منع حدوث معجزة أو تغيير كبير في الإهتمام الدولي بهذه الكارثة سوف يؤدي إلي موت هؤلاء الأفارقة في غضون العقد المقبل.على الرغم من ويلات هذا الوباء، فهناك تقصير في الإستجابة الدولية، ومؤخرا فقط بدأت معظم الحكومات الأفريقية بمعالجة المشكلة على الملأ. تعاني الحكومات الأفريقية من مشاكل الفقر، و المحرمات الثقافية عن الجنس، و المفاهيم الخاطئة حول سبب وخطورة مرض الإيدز، وتخشي الحكومات الافريقيه أيضا من تعطيل الحركة السياحية الثمينة والدولارات من الاستثمارات الغربيه، وفشلت هذه الحكومات في تحذير مواطنيها من مخاطر مرض الإيدز، و تجاهلت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة، مخاطر وتداعيات العدوى في أفريقيا علي المستوي الدولي إلى حد كبير، حيث أنفقت الولايات المتحدة في عام 2000 ثلثمائة مليون دولارفقط علي البرامج الأساسية لعلاج مرض الإيدز و البرامج الوقائية في أفريقيا، و تعد هذه المساعدات أقل بكثير من الثلاثة مليارات دولار التي تعتبر ضرورية للحد من هذا الوباء.إن حجم كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قد تفاقم بشكل كبير. كل يوم، 6,700 أسرة تفقد أحد أفرادها بسبب هذا المرض، وبناءا علي هذا يعد بناء وبيع التوابيت واحدة من أسرع المهن نموا في أفريقيا الجنوبية. واحد على عشرة أو أكثر من سكان ستة عشر بلدا أفريقيا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأفريقيا هي موطن 95٪ من حالات انتقال مرض الأيدزمن الأم إلى الطفل. في هذه البلاد، يرتبط حوالي 80٪ من مجموع الوفيات من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عام بمرض الإيدز إرتباط مباشر .من المتوقع أن يودي مرض الإيدز بحياة ما بين 8 و 25٪ من الأطباء في ست دول من افريقيا الجنوبية بحلول عام 2005. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا المرض اللعين. في أفريقيا، 12 امرأة لديها فيروس نقص المناعة البشرية لكل 10 رجال، و تستحوذ المرأة الأفريقية علي 85% من حالات العدوى بين جميع نساء العالم. في جنوب افريقيا، واحدة من كل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عام يتعايشن مع فيروس الإيدز. في بعض البلدان، ما بين 10 و 20٪ من الفتيات في سن المراهقة مصابات بالمرض. إن الفتيات المصابات بالإيدز أكثر عرضة من الفتيان لترك الدراسة المدرسية، و يعد هذا ردة بعد عقود من تقدم بطيء لكن ثابت في تعليم الإناث. و قد تعثر نظام الاسرة الممتدة في أفريقيا، حيث يرتفع عدد الأيتام الذين يعيشون من دون رعاية الأسر الممتدة، و من المتوقع أن يتجاوز عدد الأيتام 40 مليون في أفريقيا بحلول عام 2010 .تقوضت مكاسب أفريقيا في مجال الصحة والتعليم التي تحققت في الستينيات والسبعينيات بسبب الديون و سياسات التكيف الهيكلي الخارجيه في الثمانينيات و التسعينيات، و تنهار في الوقت الحالي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بسبب العواقب المميتة لمرض الإيدز، ومن المتوقع في العقود المقبلة أن تسجل القارة الافريقيه انخفاضا كبير في معدلات متوسط العمر المتوقع ، وانكماش الاقتصاد الوطني من آثار هذا الوباء.يكاد يكون توفير الأدوية المضادة للفيروسات و المنقذة للحياة ، التي غيرت مسار مرض الإيدز في الدول الغربية ، معدوما للافارقه الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز، حيث أن أقل من واحد على عشرة من واحد في المئة من الأفارقة المتعايشين مع المرض يحصلون على أدوية الإيدز. يقدر البنك الدولي أن نصف جميع الأفارقة يعيشون على 0،65 $ سنتا في اليوم الواحد، و تعد الموارد الاقتصادية للحكومات الأفريقية ضئيلة، و مثقلة أيضا بمدفوعات الديون الخارجية التي تقدر بعشرين مليار دولار سنويا. و تتسبب بدائية البنية التحتية لقطاعات الرعاية الصحية في البلدان الأفريقية في تفاقم الخسائر الناتجة عن طول مدة مكوث مرضي الإيدز في المستشفيات. فتح التخلف الإقتصادي، والظروف المتدنيه في افريقيا بوابة واسعة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، و السل، و الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما بين 30% إلي 50% من جميع مرضى السل في افريقيا أيضا مصابين بفيروس الإيدز. أن أفريقيا لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيا في العالم، و التي تيسر انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، لا سيما بين النساء.يمنع عدم الاستقرار السياسي والصراعات العنيفة الحكومات الأفريقية من التركيز على أزمة الإيدز، حيث يعاني عشرون من ثلاثة وخمسين دولة في أفريقيا من الصراعات داخل الدول أو بين الدول التي تؤدي إلى وجود أكبر تجمع إقليمي للاجئين. وثمة عامل آخر مهم في تعميق الأزمة هو ارتفاع نسبة مرض الإيدز بين القوات المسلحة في أفريقيا -- ما بين 15% و 20% من أفراد جيوش بعض البلدان الأفريقيه مصابون بالمرض. يزيد تنقل الذكور الأفارقة في العمليات العسكرية، والعمالة المهاجرة مثل عمال المناجم، و الهجرة من المناطق الريفية إلي المراكز الحضرية من تفاقم انتشار فيروس الإيدز، ومع إستمرار إنتشار الوباء، يتزايد عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي حيث أن مرض الإيدز يبتلع الموارد البشرية والاقتصادية الشحيحة. مشاكل سياسة الولايات المتحدة الحاليةالمشاكل الأساسية لم تقدم الولايات المتحدة قيادة عالمية بشأن حصول أفريقيا على أدوية الإيدز، و لم تدعم طلب أفريقيا لشراء أو إنتاج الأدوية النوعية. قدرت ميزانية الولايات المتحدة لعام 2001 لمكافحة الإيدز في أفريقيا بحوالي 460 مليون دولار، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. مازال ينبغي علي الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوضع المزيد من الموارد في أفريقيا، و لإلغاء الديون الخارجية. مكان إقامة الشخص هو الذي يحدد ما إذا كان يستطيع التعايش مع مرض الإيدز أو فقدان حياته بسبب الوباء، و على الرغم من توفر عقاقير علاج الإيدز، فمن المتوقع أن يموت الملايين من الأفارقة بسبب الفيروس لأنهم لا يستطيعون الحصول علي أدوية الإيدز. وقد ساعدت هذا العقاقير أن تجعل الإيدز في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها و توفير الرعاية الفعالة لها. لمواجهة حالات الإيدز الطارئة، تطالب الحكومات الأفريقية شركات الأدويه بتوفير عقاقير مرض الإيدز مباشرة وبخصومات كبيرة، أو علي الأقل عدم معارضة الترخيص الإلزامي أو ترتيبات الإستيراد الموازي . إن الترخيص الإلزامي هو آلية التجارة الدولية التي تمكن الدولة من إرشاد صاحب براءة الإختراع لكي يعطي الحق في إستخدام هذه البراءة لأية شركة وطنية أو وكالة حكومية ، أما الإستيراد الموازي فيجيز لبلد أن تستورد بضائع بغرض إعادة بيعها دون الحصول علي إذن من البائع الأصلي. (إرجع إلي روبرت ويسمان "تيسير إمكانية الحصول علي الأدوية الأساسية"، FPIF، فبراير 2001"). وأصبح هذا الصراع ساخنا بوجود معركة قضائية بين حكومات جنوب أفريقيا و تسعة و ثلاثون شركة أدوية، وادعت الشركات أن هناك قانون جديد سيسمح لحكومات جنوب افريقيا بتجاهل القانون الدولي الخاص ببراءات الإختراع. سحبت شركات الأدوية دعواها تحت الضغوط الدولية المتزايدة، كما وعدت بتسهيل تدفق المواد الصيدلانية الخاصة بعلاج مرض الإيدز بأسعار منخفضة، و لكن هذا الموضوع سيظل معلقا لأن الأدوية المنخفضة السعر ستظل بعيدة المنال لمعظم الأفارقة، و لا تزال شركات صناعة الأدوية ملتزمة بحماية براءات الإختراع الدولية، و درء إنتاج الأدوية الجنسية لعلاج الإيدز وغيره من الأمراض.فشلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في تقديم تبرعات كافية لمكافحة الإيدز في أفريقيا. في عام 2001، انفقت أغني أمة علي وجه الأرض 460 مليون دولار فقط لمكافحة أسوأ حالات الطوارئ الطبية و الإنسانية في عصرنا هذا. وتقدر الأمم المتحدة أن مكافحة مرض الإيدز سوف تحتاج علي الاقل عشرة مليارات دولار، وقد أوصت مجموعة من الباحثين، والاقتصاديين، والعلماء من جامعة هارفارد أن الولايات المتحدة يجب أن تنفق علي الاقل 2.5 مليون دولار سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا.لحسن الحظ ، يستجيب صناع القرار السياسي الامريكي لضغط الرأي العام بزيادة المخصصات. علي سبيل المثال، وافق مؤخرا مجلس الشيوخ الامريكي علي زيادة 700 مليون دولار في الانفاق المقترح علي مدار العامين المقبلين لمكافحة الإيدز في البلاد الفقيرة، ومع ذلك، ثمة حاجة إلي أكثر من ذلك بكثير.في قضية أخري كبري تواجه أفريقيا، لم يكن صانعي القرار السياسي الامريكي علي قدر المسؤولية. تدين أفريقيا البنوك و الحكومات الأجنبية بحوالي 350 ملياردولار، و تعد هذه الديون المثيرة للجدل عقبة رئيسية أمام أفريقيا للإستجابة الكافية لمرض الإيدز. تنفق أفريقيا نحو 20 مليار دولار علي سداد الديون كل عام ، أكثر من مصاريف القارات مشتركة لرعاية الصحة والتعليم. ينفق ما لا يقل عن 23 بلدا أفريقيا أموال طائلة لسداد الديون، أكثر من انفاقهم علي الرعاية الصحية، ولا تزال المسؤولية واقعة علي عاتق صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي لإلغاء ديون الدول الإفريقية علي الرغم من الضغوط المتزايدة من الحركات المدنية الدولية، و مجموعة الثماني (G8)، منتدي أغني دول العالم. حتي الآن، لم تطالب الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مساهم في هاتين المؤسستين الدوليتين، بإلغاء ديون أفريقيا. المشاكل السياسية التي تساهم في تفاقم أزمة الإيدز في أفريقيا تجاوز واشنطن وغيرها من المانحين الدوليين، فقد تجاهل القادة الأفارقة الوباء إلي حد كبير حتي وقت قريب. حتي الآن، خطابات مرض الإيدز في عدد قليل جدا من الدول الافريقية تتناسب مع مخصصات الميزانية الحكومية لمكافحة المرض، وتعد أوغندا والسنغال من الإستثناءات المميزة.استطاعت السنغال أن تجعل معدل العدوي بفيروس الإيدز أقل من واحد في المئة من خلال إرادة سياسية، ومخصصات ميزانية محكمة، بالإضافة إلي حشد شعبي هائل. أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فقد أدرك خطورة وباء الإيدز، وحشد شعبه لتعديل السلوكيات الخطرة، والإقدام علي الإختبارات والإستشارات اللازمة، وقد إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز في أوغندا من 16% في التسعينيات إلي حوالي 8%. وعلي الرغم من جهود أوغندا والسنغال المشكورة، يعوق الفساد المستمر وتبديد الموارد الشحيحة في كلتا البلدين مكافحة مرض الإيدز، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي علي الحروب، ومشاريع الفيل الأبيض، وإضطهاد المعارضين السياسيين والاقتصاديين من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. نحو سياسة خارجية جديدة التوصيات الرئيسية يتعين علي الولايات المتحدة أن تقود الدول الغنية الأخري في توريد الأدوية الأساسية للأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز، وأن تكرس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و يجب علي الولايات المتحدة قيادة الجهود المبذولة من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية، وضمان أن المدخرات تستخدم في مكافحة مرض الإيدز وبرامج الرعاية الصحة الأخري. كما يتعين علي الولايات المتحدة والدول الغنية الأخري أيضا العمل مع الحكومات الأفريقية لخلق بيئة مواتية للإغاثة من مرض الإيدز في القارة الإفريقية. ينبغي أن يكون الهدف الفوري لسياسة الولايات المتحدة هو تذليل كل العقبات القانونية واللوجستية أمام توفير الأدوية بأسعار معقولة لجميع الأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز. كما يجب علي الدول المتقدمة، وعلي رأسها الولايات المتحدة، أن يتحدوا جميعا ويتعهدوا ألا يحرم أي رجل أو إمرأة أو طفل أو رضيع من الحصول علي أدوية الإيدز المنقذة للحياه قبل ديسمبر 2002. يتعين علي الولايات المتحدة بوصفها الديمقراطية الرائدة في العالم أن تيسر حصول الدول الفقيرة علي الأدوية الاساسية لمرض الإيدز، ونحن نثني علي إدارة الرئيس بوش في إبقاء القانون الخاص بتسهيل الحصول علي أدوية الإيدز في الدول الفقيرة الذي سن في عهد الرئيس السابق كلينتون، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن. يجب علي الولايات المتحدة التأكد من أن منظمة التجارة العالمية (WTO) تنفذ الاتفاقيه التجاريه الخاصة بحقوق الملكيه الفكريه (تريبس) بشكل مرن يتيح للدول الفقيرة التي تعاني من مرض الإيدز توفير العقاقير اللازمة لمواطنيها باسعار زهيدة. يتعين علي الولايات المتحدة وحلفائها أيضا التأكد من أن جميع الأحكام الصادرة عن منظمة التجارة العالمية تقع في إطار الصحة العامة حتي لا تخلق عواقب سلبية علي الصحة في الدول الفقيرة. يجب علي حكومة الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركات الأدوية من أجل القضاء علي جميع العقبات التي تحول دون التسليم السريع والفعال لأدوية الإيدز للدول الفقيرة، و هذه العقبات تتضمن: (1) مخاوف من شركات الأدوية حول الواردات الموازية المحتملة من أدوية الإيدز الرخيصة إلي الأسواق الغربية المربحة من قبل الدول الفقيرة، (2) دعوات نشطاء مكافحة الإيدز بأن الحصول علي أدوية الإيدز لا ينبغي أن يأتي في إطار إختصاص قوي السوق وقوانين براءات الإختراع المقيدة، و (3) تمسك الحكومات الإفريقية بأن يكون لهم حق مقصور علي تحديد حالات الطوارئ الوطنية، والإجراءات العلاجية اللازمة. يجب علي واشنطن أيضا أن تعمل علي إقناع الشركات الامريكية متعددة الجنسيات التي تمارس الأعمال التجارية في أفريقيا أن توفر برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز للعمال وأفراد أسرهم. يتعين علي الولايات المتحدة تكريس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و طالما استجابت أمريكا إلي تلبية الإحتياجات الإنسانية الكبري، سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية. لقد حان الوقت لإنفاق الموارد المتاحة لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و قد قدر الباحثون في جامعة هارفارد أن استجابة مادية أكبر من الولايات المتحدة مقدرة بواحد و نصف مليار دولار ستكلف كل فرد أمريكي حوالي 5 دولارات في السنة، و إذا تضاعف هذا المبلغ سوف يكلف كل فرد أمريكي نحو 10 دولارا في السنة، و هذه التقديرات تجعل الالتزام المادي الامريكي ذو قيمة نظرا لحجم أزمة الإيدز و ما لها من آثار طويلة الأجل علي السلام والتنمية في العالم. ليس من المحتمل أن تنفق الدول الغنية الأخرى المزيد من المال لمكافحة مرض الإيدز من دون التزام جاد من جانب الولايات المتحدة. اقترحت دائرة أفريقيا (CFA)، تحت قيادة عضو الكونجرس السابق رون ديلمس، خطة مارشال خاصة بفيروس الإيدز في أفريقيا، و تضمنت الخطة إنفاق المزيد من الأموال من القطاع العام و الخاص لمكافحة الوباء. نتيجة لذلك، أقر الكونجرس في أغسطس عام 2000 القانون العام 106-264 (قانون مكافحة الإيدز و السل لعام 2000)، برعاية جيم ليتش من ولاية ايوا، وباربرا لي من ولاية كاليفورنيا، وخصص القانون 150 مليون دولار من كلتا السنتين الماليتين 2001 و 2002 لإنشاء صندوق ائتماني.و سيتم استخدام الصندوق الائتماني لجمع أموال من مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي، و لتشجيع الدول الغربية الأخرى لتقديم منح مماثلة، وسيقوم الصندوق الائتماني أيضا بتمويل برامج محدده لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و قد وقع الرئيس كلينتون على مشروع القانون فأصبح بداية متواضعة لرحلة طويلة.يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها الكبير في مجموعة الثماني، و صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لتخفيف عبء الديون عن الدول الافريقية. الولايات المتحدة لديها فرصة ممتازة في قمة الثماني، في يوليو 2001، لإقناع حلفائها لشطب ديون الدول الافريقية، على شرط أن تحول الحكومات الأفريقية هذه المدخرات الى استثمارات يمكن الانتفاع بها في برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز وغيرها من خدمات الرعاية الصحية . حكومة الولايات المتحدة ليست أكبر الدول الحاملة للديون الافريقية، حيث انها دائنة بنحو 360 مليون دولار من أصل الدين الاجمالي المقدر ب 350 مليار، ولكن الولايات المتحدة لديها النفوذ المعنوي والاقتصادي والسياسي للمضي قدما في خطة جادة لتخفيف عبء الديون الأفريقيه بين حلفائها . يجب على واشنطن أيضا العمل مع القادة الافارقة وشعوبهم لضمان التركيز علي وباء الإيدز. يتعين على الولايات المتحدة العمل مع الحكومات الإفريقية لضمان الاهتمام بالمجالات التالية: (1) تخصيص المزيد من الأموال من قبل الدول الأفريقية لمكافحة الإيدز، (2) الإصلاحات السياسية المتواصلة لتشجيع التعددية السياسية و حملات القطاعات المتعددة لمكافحة الإيدز، (3) وضع حد للممارسات الفاسدة التي تهدر المساعدات الخارجية و الاستثمارات، (4) و تشجيع مشاركة المجتمع المدني في الحياة السياسية و برامج المنظمات غير الحكومية على مستوى المجتمعات المحلية.يجب علي المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألا يتجاهل 25 مليون أفريقي يعيشون في ظل حكم الاعدام، كما ينبغي على المجتمع الدولي الذي ناضل ضد الظلم و الطغيان منذ الحرب العالمية الثانية ألا يسمح بإستمرار فيروس الإيدز القاتل في أفريقيا، و يمكن أن تكون هناك حجة قوية على أن وباء الإيدز في أفريقيا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح القومية للولايات المتحدة و أمنها القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بإستمرار الوباء في أفريقيا، و الانكماش الاقتصادي، و انتشار الأمراض المعدية عبر القارات. في النهاية، يواجه المواطنين الأمريكيين وصناع السياسة الأمريكية واجبا أخلاقيا ويجب أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال: هل فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة 25 مليون إنسان من مرض يسبب الموت كان من الممكن تجنبه؟
1
متى بدأ معدل مرض الإيدز ينخفض إلى النصف في أوغندا؟
[ "في التسعينات ", "في الستينات والسبعينات", "25-45 سنة", "في العامين المقبلين", "من ديسمبر 2002" ]
0
1
AIDS
3
3
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا: حان الوقت لوقف الوباء القاتلالنقاط الرئيسيةيوجد في أفريقيا 70٪ من جميع حالات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم ، على الرغم من أن القارة الأفريقية لا تمثل سوى 10٪ من سكان العالم. إن أكثر من 25 مليون أفريقي مصابين بفيروس الإيدز، و 17 مليون قد لقوا حتفهم بالفعل. إن استجابة المجتمع الدولي حيال هذا الشأن تعد بطيئة وغير فعالة إلي حد كبير. وتقدر الأمم المتحدة أن أفريقيا سوف تحتاج 3 مليارات دولار لتوفير برامج العلاج الأساسية و الوقاية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة و دول غربية أخرى تبرعوا بثلثمائة مليون دولار فقط في عام 2000. يتعايش 25.3 مليون أفريقي مع الفيروس أو يموتون بسببه ، وفقا لوكالة الامم المتحدة لفيروس الإيدز. منع حدوث معجزة أو تغيير كبير في الإهتمام الدولي بهذه الكارثة سوف يؤدي إلي موت هؤلاء الأفارقة في غضون العقد المقبل.على الرغم من ويلات هذا الوباء، فهناك تقصير في الإستجابة الدولية، ومؤخرا فقط بدأت معظم الحكومات الأفريقية بمعالجة المشكلة على الملأ. تعاني الحكومات الأفريقية من مشاكل الفقر، و المحرمات الثقافية عن الجنس، و المفاهيم الخاطئة حول سبب وخطورة مرض الإيدز، وتخشي الحكومات الافريقيه أيضا من تعطيل الحركة السياحية الثمينة والدولارات من الاستثمارات الغربيه، وفشلت هذه الحكومات في تحذير مواطنيها من مخاطر مرض الإيدز، و تجاهلت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة، مخاطر وتداعيات العدوى في أفريقيا علي المستوي الدولي إلى حد كبير، حيث أنفقت الولايات المتحدة في عام 2000 ثلثمائة مليون دولارفقط علي البرامج الأساسية لعلاج مرض الإيدز و البرامج الوقائية في أفريقيا، و تعد هذه المساعدات أقل بكثير من الثلاثة مليارات دولار التي تعتبر ضرورية للحد من هذا الوباء.إن حجم كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قد تفاقم بشكل كبير. كل يوم، 6,700 أسرة تفقد أحد أفرادها بسبب هذا المرض، وبناءا علي هذا يعد بناء وبيع التوابيت واحدة من أسرع المهن نموا في أفريقيا الجنوبية. واحد على عشرة أو أكثر من سكان ستة عشر بلدا أفريقيا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأفريقيا هي موطن 95٪ من حالات انتقال مرض الأيدزمن الأم إلى الطفل. في هذه البلاد، يرتبط حوالي 80٪ من مجموع الوفيات من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عام بمرض الإيدز إرتباط مباشر .من المتوقع أن يودي مرض الإيدز بحياة ما بين 8 و 25٪ من الأطباء في ست دول من افريقيا الجنوبية بحلول عام 2005. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا المرض اللعين. في أفريقيا، 12 امرأة لديها فيروس نقص المناعة البشرية لكل 10 رجال، و تستحوذ المرأة الأفريقية علي 85% من حالات العدوى بين جميع نساء العالم. في جنوب افريقيا، واحدة من كل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عام يتعايشن مع فيروس الإيدز. في بعض البلدان، ما بين 10 و 20٪ من الفتيات في سن المراهقة مصابات بالمرض. إن الفتيات المصابات بالإيدز أكثر عرضة من الفتيان لترك الدراسة المدرسية، و يعد هذا ردة بعد عقود من تقدم بطيء لكن ثابت في تعليم الإناث. و قد تعثر نظام الاسرة الممتدة في أفريقيا، حيث يرتفع عدد الأيتام الذين يعيشون من دون رعاية الأسر الممتدة، و من المتوقع أن يتجاوز عدد الأيتام 40 مليون في أفريقيا بحلول عام 2010 .تقوضت مكاسب أفريقيا في مجال الصحة والتعليم التي تحققت في الستينيات والسبعينيات بسبب الديون و سياسات التكيف الهيكلي الخارجيه في الثمانينيات و التسعينيات، و تنهار في الوقت الحالي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بسبب العواقب المميتة لمرض الإيدز، ومن المتوقع في العقود المقبلة أن تسجل القارة الافريقيه انخفاضا كبير في معدلات متوسط العمر المتوقع ، وانكماش الاقتصاد الوطني من آثار هذا الوباء.يكاد يكون توفير الأدوية المضادة للفيروسات و المنقذة للحياة ، التي غيرت مسار مرض الإيدز في الدول الغربية ، معدوما للافارقه الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز، حيث أن أقل من واحد على عشرة من واحد في المئة من الأفارقة المتعايشين مع المرض يحصلون على أدوية الإيدز. يقدر البنك الدولي أن نصف جميع الأفارقة يعيشون على 0،65 $ سنتا في اليوم الواحد، و تعد الموارد الاقتصادية للحكومات الأفريقية ضئيلة، و مثقلة أيضا بمدفوعات الديون الخارجية التي تقدر بعشرين مليار دولار سنويا. و تتسبب بدائية البنية التحتية لقطاعات الرعاية الصحية في البلدان الأفريقية في تفاقم الخسائر الناتجة عن طول مدة مكوث مرضي الإيدز في المستشفيات. فتح التخلف الإقتصادي، والظروف المتدنيه في افريقيا بوابة واسعة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، و السل، و الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما بين 30% إلي 50% من جميع مرضى السل في افريقيا أيضا مصابين بفيروس الإيدز. أن أفريقيا لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيا في العالم، و التي تيسر انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، لا سيما بين النساء.يمنع عدم الاستقرار السياسي والصراعات العنيفة الحكومات الأفريقية من التركيز على أزمة الإيدز، حيث يعاني عشرون من ثلاثة وخمسين دولة في أفريقيا من الصراعات داخل الدول أو بين الدول التي تؤدي إلى وجود أكبر تجمع إقليمي للاجئين. وثمة عامل آخر مهم في تعميق الأزمة هو ارتفاع نسبة مرض الإيدز بين القوات المسلحة في أفريقيا -- ما بين 15% و 20% من أفراد جيوش بعض البلدان الأفريقيه مصابون بالمرض. يزيد تنقل الذكور الأفارقة في العمليات العسكرية، والعمالة المهاجرة مثل عمال المناجم، و الهجرة من المناطق الريفية إلي المراكز الحضرية من تفاقم انتشار فيروس الإيدز، ومع إستمرار إنتشار الوباء، يتزايد عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي حيث أن مرض الإيدز يبتلع الموارد البشرية والاقتصادية الشحيحة. مشاكل سياسة الولايات المتحدة الحاليةالمشاكل الأساسية لم تقدم الولايات المتحدة قيادة عالمية بشأن حصول أفريقيا على أدوية الإيدز، و لم تدعم طلب أفريقيا لشراء أو إنتاج الأدوية النوعية. قدرت ميزانية الولايات المتحدة لعام 2001 لمكافحة الإيدز في أفريقيا بحوالي 460 مليون دولار، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. مازال ينبغي علي الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوضع المزيد من الموارد في أفريقيا، و لإلغاء الديون الخارجية. مكان إقامة الشخص هو الذي يحدد ما إذا كان يستطيع التعايش مع مرض الإيدز أو فقدان حياته بسبب الوباء، و على الرغم من توفر عقاقير علاج الإيدز، فمن المتوقع أن يموت الملايين من الأفارقة بسبب الفيروس لأنهم لا يستطيعون الحصول علي أدوية الإيدز. وقد ساعدت هذا العقاقير أن تجعل الإيدز في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها و توفير الرعاية الفعالة لها. لمواجهة حالات الإيدز الطارئة، تطالب الحكومات الأفريقية شركات الأدويه بتوفير عقاقير مرض الإيدز مباشرة وبخصومات كبيرة، أو علي الأقل عدم معارضة الترخيص الإلزامي أو ترتيبات الإستيراد الموازي . إن الترخيص الإلزامي هو آلية التجارة الدولية التي تمكن الدولة من إرشاد صاحب براءة الإختراع لكي يعطي الحق في إستخدام هذه البراءة لأية شركة وطنية أو وكالة حكومية ، أما الإستيراد الموازي فيجيز لبلد أن تستورد بضائع بغرض إعادة بيعها دون الحصول علي إذن من البائع الأصلي. (إرجع إلي روبرت ويسمان "تيسير إمكانية الحصول علي الأدوية الأساسية"، FPIF، فبراير 2001"). وأصبح هذا الصراع ساخنا بوجود معركة قضائية بين حكومات جنوب أفريقيا و تسعة و ثلاثون شركة أدوية، وادعت الشركات أن هناك قانون جديد سيسمح لحكومات جنوب افريقيا بتجاهل القانون الدولي الخاص ببراءات الإختراع. سحبت شركات الأدوية دعواها تحت الضغوط الدولية المتزايدة، كما وعدت بتسهيل تدفق المواد الصيدلانية الخاصة بعلاج مرض الإيدز بأسعار منخفضة، و لكن هذا الموضوع سيظل معلقا لأن الأدوية المنخفضة السعر ستظل بعيدة المنال لمعظم الأفارقة، و لا تزال شركات صناعة الأدوية ملتزمة بحماية براءات الإختراع الدولية، و درء إنتاج الأدوية الجنسية لعلاج الإيدز وغيره من الأمراض.فشلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في تقديم تبرعات كافية لمكافحة الإيدز في أفريقيا. في عام 2001، انفقت أغني أمة علي وجه الأرض 460 مليون دولار فقط لمكافحة أسوأ حالات الطوارئ الطبية و الإنسانية في عصرنا هذا. وتقدر الأمم المتحدة أن مكافحة مرض الإيدز سوف تحتاج علي الاقل عشرة مليارات دولار، وقد أوصت مجموعة من الباحثين، والاقتصاديين، والعلماء من جامعة هارفارد أن الولايات المتحدة يجب أن تنفق علي الاقل 2.5 مليون دولار سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا.لحسن الحظ ، يستجيب صناع القرار السياسي الامريكي لضغط الرأي العام بزيادة المخصصات. علي سبيل المثال، وافق مؤخرا مجلس الشيوخ الامريكي علي زيادة 700 مليون دولار في الانفاق المقترح علي مدار العامين المقبلين لمكافحة الإيدز في البلاد الفقيرة، ومع ذلك، ثمة حاجة إلي أكثر من ذلك بكثير.في قضية أخري كبري تواجه أفريقيا، لم يكن صانعي القرار السياسي الامريكي علي قدر المسؤولية. تدين أفريقيا البنوك و الحكومات الأجنبية بحوالي 350 ملياردولار، و تعد هذه الديون المثيرة للجدل عقبة رئيسية أمام أفريقيا للإستجابة الكافية لمرض الإيدز. تنفق أفريقيا نحو 20 مليار دولار علي سداد الديون كل عام ، أكثر من مصاريف القارات مشتركة لرعاية الصحة والتعليم. ينفق ما لا يقل عن 23 بلدا أفريقيا أموال طائلة لسداد الديون، أكثر من انفاقهم علي الرعاية الصحية، ولا تزال المسؤولية واقعة علي عاتق صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي لإلغاء ديون الدول الإفريقية علي الرغم من الضغوط المتزايدة من الحركات المدنية الدولية، و مجموعة الثماني (G8)، منتدي أغني دول العالم. حتي الآن، لم تطالب الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مساهم في هاتين المؤسستين الدوليتين، بإلغاء ديون أفريقيا. المشاكل السياسية التي تساهم في تفاقم أزمة الإيدز في أفريقيا تجاوز واشنطن وغيرها من المانحين الدوليين، فقد تجاهل القادة الأفارقة الوباء إلي حد كبير حتي وقت قريب. حتي الآن، خطابات مرض الإيدز في عدد قليل جدا من الدول الافريقية تتناسب مع مخصصات الميزانية الحكومية لمكافحة المرض، وتعد أوغندا والسنغال من الإستثناءات المميزة.استطاعت السنغال أن تجعل معدل العدوي بفيروس الإيدز أقل من واحد في المئة من خلال إرادة سياسية، ومخصصات ميزانية محكمة، بالإضافة إلي حشد شعبي هائل. أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فقد أدرك خطورة وباء الإيدز، وحشد شعبه لتعديل السلوكيات الخطرة، والإقدام علي الإختبارات والإستشارات اللازمة، وقد إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز في أوغندا من 16% في التسعينيات إلي حوالي 8%. وعلي الرغم من جهود أوغندا والسنغال المشكورة، يعوق الفساد المستمر وتبديد الموارد الشحيحة في كلتا البلدين مكافحة مرض الإيدز، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي علي الحروب، ومشاريع الفيل الأبيض، وإضطهاد المعارضين السياسيين والاقتصاديين من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. نحو سياسة خارجية جديدة التوصيات الرئيسية يتعين علي الولايات المتحدة أن تقود الدول الغنية الأخري في توريد الأدوية الأساسية للأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز، وأن تكرس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و يجب علي الولايات المتحدة قيادة الجهود المبذولة من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية، وضمان أن المدخرات تستخدم في مكافحة مرض الإيدز وبرامج الرعاية الصحة الأخري. كما يتعين علي الولايات المتحدة والدول الغنية الأخري أيضا العمل مع الحكومات الأفريقية لخلق بيئة مواتية للإغاثة من مرض الإيدز في القارة الإفريقية. ينبغي أن يكون الهدف الفوري لسياسة الولايات المتحدة هو تذليل كل العقبات القانونية واللوجستية أمام توفير الأدوية بأسعار معقولة لجميع الأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز. كما يجب علي الدول المتقدمة، وعلي رأسها الولايات المتحدة، أن يتحدوا جميعا ويتعهدوا ألا يحرم أي رجل أو إمرأة أو طفل أو رضيع من الحصول علي أدوية الإيدز المنقذة للحياه قبل ديسمبر 2002. يتعين علي الولايات المتحدة بوصفها الديمقراطية الرائدة في العالم أن تيسر حصول الدول الفقيرة علي الأدوية الاساسية لمرض الإيدز، ونحن نثني علي إدارة الرئيس بوش في إبقاء القانون الخاص بتسهيل الحصول علي أدوية الإيدز في الدول الفقيرة الذي سن في عهد الرئيس السابق كلينتون، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن. يجب علي الولايات المتحدة التأكد من أن منظمة التجارة العالمية (WTO) تنفذ الاتفاقيه التجاريه الخاصة بحقوق الملكيه الفكريه (تريبس) بشكل مرن يتيح للدول الفقيرة التي تعاني من مرض الإيدز توفير العقاقير اللازمة لمواطنيها باسعار زهيدة. يتعين علي الولايات المتحدة وحلفائها أيضا التأكد من أن جميع الأحكام الصادرة عن منظمة التجارة العالمية تقع في إطار الصحة العامة حتي لا تخلق عواقب سلبية علي الصحة في الدول الفقيرة. يجب علي حكومة الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركات الأدوية من أجل القضاء علي جميع العقبات التي تحول دون التسليم السريع والفعال لأدوية الإيدز للدول الفقيرة، و هذه العقبات تتضمن: (1) مخاوف من شركات الأدوية حول الواردات الموازية المحتملة من أدوية الإيدز الرخيصة إلي الأسواق الغربية المربحة من قبل الدول الفقيرة، (2) دعوات نشطاء مكافحة الإيدز بأن الحصول علي أدوية الإيدز لا ينبغي أن يأتي في إطار إختصاص قوي السوق وقوانين براءات الإختراع المقيدة، و (3) تمسك الحكومات الإفريقية بأن يكون لهم حق مقصور علي تحديد حالات الطوارئ الوطنية، والإجراءات العلاجية اللازمة. يجب علي واشنطن أيضا أن تعمل علي إقناع الشركات الامريكية متعددة الجنسيات التي تمارس الأعمال التجارية في أفريقيا أن توفر برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز للعمال وأفراد أسرهم. يتعين علي الولايات المتحدة تكريس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و طالما استجابت أمريكا إلي تلبية الإحتياجات الإنسانية الكبري، سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية. لقد حان الوقت لإنفاق الموارد المتاحة لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و قد قدر الباحثون في جامعة هارفارد أن استجابة مادية أكبر من الولايات المتحدة مقدرة بواحد و نصف مليار دولار ستكلف كل فرد أمريكي حوالي 5 دولارات في السنة، و إذا تضاعف هذا المبلغ سوف يكلف كل فرد أمريكي نحو 10 دولارا في السنة، و هذه التقديرات تجعل الالتزام المادي الامريكي ذو قيمة نظرا لحجم أزمة الإيدز و ما لها من آثار طويلة الأجل علي السلام والتنمية في العالم. ليس من المحتمل أن تنفق الدول الغنية الأخرى المزيد من المال لمكافحة مرض الإيدز من دون التزام جاد من جانب الولايات المتحدة. اقترحت دائرة أفريقيا (CFA)، تحت قيادة عضو الكونجرس السابق رون ديلمس، خطة مارشال خاصة بفيروس الإيدز في أفريقيا، و تضمنت الخطة إنفاق المزيد من الأموال من القطاع العام و الخاص لمكافحة الوباء. نتيجة لذلك، أقر الكونجرس في أغسطس عام 2000 القانون العام 106-264 (قانون مكافحة الإيدز و السل لعام 2000)، برعاية جيم ليتش من ولاية ايوا، وباربرا لي من ولاية كاليفورنيا، وخصص القانون 150 مليون دولار من كلتا السنتين الماليتين 2001 و 2002 لإنشاء صندوق ائتماني.و سيتم استخدام الصندوق الائتماني لجمع أموال من مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي، و لتشجيع الدول الغربية الأخرى لتقديم منح مماثلة، وسيقوم الصندوق الائتماني أيضا بتمويل برامج محدده لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و قد وقع الرئيس كلينتون على مشروع القانون فأصبح بداية متواضعة لرحلة طويلة.يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها الكبير في مجموعة الثماني، و صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لتخفيف عبء الديون عن الدول الافريقية. الولايات المتحدة لديها فرصة ممتازة في قمة الثماني، في يوليو 2001، لإقناع حلفائها لشطب ديون الدول الافريقية، على شرط أن تحول الحكومات الأفريقية هذه المدخرات الى استثمارات يمكن الانتفاع بها في برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز وغيرها من خدمات الرعاية الصحية . حكومة الولايات المتحدة ليست أكبر الدول الحاملة للديون الافريقية، حيث انها دائنة بنحو 360 مليون دولار من أصل الدين الاجمالي المقدر ب 350 مليار، ولكن الولايات المتحدة لديها النفوذ المعنوي والاقتصادي والسياسي للمضي قدما في خطة جادة لتخفيف عبء الديون الأفريقيه بين حلفائها . يجب على واشنطن أيضا العمل مع القادة الافارقة وشعوبهم لضمان التركيز علي وباء الإيدز. يتعين على الولايات المتحدة العمل مع الحكومات الإفريقية لضمان الاهتمام بالمجالات التالية: (1) تخصيص المزيد من الأموال من قبل الدول الأفريقية لمكافحة الإيدز، (2) الإصلاحات السياسية المتواصلة لتشجيع التعددية السياسية و حملات القطاعات المتعددة لمكافحة الإيدز، (3) وضع حد للممارسات الفاسدة التي تهدر المساعدات الخارجية و الاستثمارات، (4) و تشجيع مشاركة المجتمع المدني في الحياة السياسية و برامج المنظمات غير الحكومية على مستوى المجتمعات المحلية.يجب علي المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألا يتجاهل 25 مليون أفريقي يعيشون في ظل حكم الاعدام، كما ينبغي على المجتمع الدولي الذي ناضل ضد الظلم و الطغيان منذ الحرب العالمية الثانية ألا يسمح بإستمرار فيروس الإيدز القاتل في أفريقيا، و يمكن أن تكون هناك حجة قوية على أن وباء الإيدز في أفريقيا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح القومية للولايات المتحدة و أمنها القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بإستمرار الوباء في أفريقيا، و الانكماش الاقتصادي، و انتشار الأمراض المعدية عبر القارات. في النهاية، يواجه المواطنين الأمريكيين وصناع السياسة الأمريكية واجبا أخلاقيا ويجب أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال: هل فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة 25 مليون إنسان من مرض يسبب الموت كان من الممكن تجنبه؟
2
لماذا خدمات الدفن مطلوبة على نحو متزايد في جنوب افريقيا؟
[ "حتى بعض الأميركيين مصابون بلفيروس أو يموتون من الإيدز", "خلقت ظروف أفريقيا الفقيرة بوابة واسعة مفتوحة للصراعات داخل الدول", "تكثف عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي", "عددٌ كبيرٌ من الاسر يفقد أحد أفراد أسرته ", "صناعة المستحضرات الصيدلانية تسهل تدفق الأدوية المضادة للفيروسات بأسعار منخفضة" ]
3
1
AIDS
3
3
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا: حان الوقت لوقف الوباء القاتلالنقاط الرئيسيةيوجد في أفريقيا 70٪ من جميع حالات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم ، على الرغم من أن القارة الأفريقية لا تمثل سوى 10٪ من سكان العالم. إن أكثر من 25 مليون أفريقي مصابين بفيروس الإيدز، و 17 مليون قد لقوا حتفهم بالفعل. إن استجابة المجتمع الدولي حيال هذا الشأن تعد بطيئة وغير فعالة إلي حد كبير. وتقدر الأمم المتحدة أن أفريقيا سوف تحتاج 3 مليارات دولار لتوفير برامج العلاج الأساسية و الوقاية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة و دول غربية أخرى تبرعوا بثلثمائة مليون دولار فقط في عام 2000. يتعايش 25.3 مليون أفريقي مع الفيروس أو يموتون بسببه ، وفقا لوكالة الامم المتحدة لفيروس الإيدز. منع حدوث معجزة أو تغيير كبير في الإهتمام الدولي بهذه الكارثة سوف يؤدي إلي موت هؤلاء الأفارقة في غضون العقد المقبل.على الرغم من ويلات هذا الوباء، فهناك تقصير في الإستجابة الدولية، ومؤخرا فقط بدأت معظم الحكومات الأفريقية بمعالجة المشكلة على الملأ. تعاني الحكومات الأفريقية من مشاكل الفقر، و المحرمات الثقافية عن الجنس، و المفاهيم الخاطئة حول سبب وخطورة مرض الإيدز، وتخشي الحكومات الافريقيه أيضا من تعطيل الحركة السياحية الثمينة والدولارات من الاستثمارات الغربيه، وفشلت هذه الحكومات في تحذير مواطنيها من مخاطر مرض الإيدز، و تجاهلت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة، مخاطر وتداعيات العدوى في أفريقيا علي المستوي الدولي إلى حد كبير، حيث أنفقت الولايات المتحدة في عام 2000 ثلثمائة مليون دولارفقط علي البرامج الأساسية لعلاج مرض الإيدز و البرامج الوقائية في أفريقيا، و تعد هذه المساعدات أقل بكثير من الثلاثة مليارات دولار التي تعتبر ضرورية للحد من هذا الوباء.إن حجم كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قد تفاقم بشكل كبير. كل يوم، 6,700 أسرة تفقد أحد أفرادها بسبب هذا المرض، وبناءا علي هذا يعد بناء وبيع التوابيت واحدة من أسرع المهن نموا في أفريقيا الجنوبية. واحد على عشرة أو أكثر من سكان ستة عشر بلدا أفريقيا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأفريقيا هي موطن 95٪ من حالات انتقال مرض الأيدزمن الأم إلى الطفل. في هذه البلاد، يرتبط حوالي 80٪ من مجموع الوفيات من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عام بمرض الإيدز إرتباط مباشر .من المتوقع أن يودي مرض الإيدز بحياة ما بين 8 و 25٪ من الأطباء في ست دول من افريقيا الجنوبية بحلول عام 2005. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا المرض اللعين. في أفريقيا، 12 امرأة لديها فيروس نقص المناعة البشرية لكل 10 رجال، و تستحوذ المرأة الأفريقية علي 85% من حالات العدوى بين جميع نساء العالم. في جنوب افريقيا، واحدة من كل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عام يتعايشن مع فيروس الإيدز. في بعض البلدان، ما بين 10 و 20٪ من الفتيات في سن المراهقة مصابات بالمرض. إن الفتيات المصابات بالإيدز أكثر عرضة من الفتيان لترك الدراسة المدرسية، و يعد هذا ردة بعد عقود من تقدم بطيء لكن ثابت في تعليم الإناث. و قد تعثر نظام الاسرة الممتدة في أفريقيا، حيث يرتفع عدد الأيتام الذين يعيشون من دون رعاية الأسر الممتدة، و من المتوقع أن يتجاوز عدد الأيتام 40 مليون في أفريقيا بحلول عام 2010 .تقوضت مكاسب أفريقيا في مجال الصحة والتعليم التي تحققت في الستينيات والسبعينيات بسبب الديون و سياسات التكيف الهيكلي الخارجيه في الثمانينيات و التسعينيات، و تنهار في الوقت الحالي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بسبب العواقب المميتة لمرض الإيدز، ومن المتوقع في العقود المقبلة أن تسجل القارة الافريقيه انخفاضا كبير في معدلات متوسط العمر المتوقع ، وانكماش الاقتصاد الوطني من آثار هذا الوباء.يكاد يكون توفير الأدوية المضادة للفيروسات و المنقذة للحياة ، التي غيرت مسار مرض الإيدز في الدول الغربية ، معدوما للافارقه الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز، حيث أن أقل من واحد على عشرة من واحد في المئة من الأفارقة المتعايشين مع المرض يحصلون على أدوية الإيدز. يقدر البنك الدولي أن نصف جميع الأفارقة يعيشون على 0،65 $ سنتا في اليوم الواحد، و تعد الموارد الاقتصادية للحكومات الأفريقية ضئيلة، و مثقلة أيضا بمدفوعات الديون الخارجية التي تقدر بعشرين مليار دولار سنويا. و تتسبب بدائية البنية التحتية لقطاعات الرعاية الصحية في البلدان الأفريقية في تفاقم الخسائر الناتجة عن طول مدة مكوث مرضي الإيدز في المستشفيات. فتح التخلف الإقتصادي، والظروف المتدنيه في افريقيا بوابة واسعة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، و السل، و الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما بين 30% إلي 50% من جميع مرضى السل في افريقيا أيضا مصابين بفيروس الإيدز. أن أفريقيا لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيا في العالم، و التي تيسر انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، لا سيما بين النساء.يمنع عدم الاستقرار السياسي والصراعات العنيفة الحكومات الأفريقية من التركيز على أزمة الإيدز، حيث يعاني عشرون من ثلاثة وخمسين دولة في أفريقيا من الصراعات داخل الدول أو بين الدول التي تؤدي إلى وجود أكبر تجمع إقليمي للاجئين. وثمة عامل آخر مهم في تعميق الأزمة هو ارتفاع نسبة مرض الإيدز بين القوات المسلحة في أفريقيا -- ما بين 15% و 20% من أفراد جيوش بعض البلدان الأفريقيه مصابون بالمرض. يزيد تنقل الذكور الأفارقة في العمليات العسكرية، والعمالة المهاجرة مثل عمال المناجم، و الهجرة من المناطق الريفية إلي المراكز الحضرية من تفاقم انتشار فيروس الإيدز، ومع إستمرار إنتشار الوباء، يتزايد عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي حيث أن مرض الإيدز يبتلع الموارد البشرية والاقتصادية الشحيحة. مشاكل سياسة الولايات المتحدة الحاليةالمشاكل الأساسية لم تقدم الولايات المتحدة قيادة عالمية بشأن حصول أفريقيا على أدوية الإيدز، و لم تدعم طلب أفريقيا لشراء أو إنتاج الأدوية النوعية. قدرت ميزانية الولايات المتحدة لعام 2001 لمكافحة الإيدز في أفريقيا بحوالي 460 مليون دولار، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. مازال ينبغي علي الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوضع المزيد من الموارد في أفريقيا، و لإلغاء الديون الخارجية. مكان إقامة الشخص هو الذي يحدد ما إذا كان يستطيع التعايش مع مرض الإيدز أو فقدان حياته بسبب الوباء، و على الرغم من توفر عقاقير علاج الإيدز، فمن المتوقع أن يموت الملايين من الأفارقة بسبب الفيروس لأنهم لا يستطيعون الحصول علي أدوية الإيدز. وقد ساعدت هذا العقاقير أن تجعل الإيدز في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها و توفير الرعاية الفعالة لها. لمواجهة حالات الإيدز الطارئة، تطالب الحكومات الأفريقية شركات الأدويه بتوفير عقاقير مرض الإيدز مباشرة وبخصومات كبيرة، أو علي الأقل عدم معارضة الترخيص الإلزامي أو ترتيبات الإستيراد الموازي . إن الترخيص الإلزامي هو آلية التجارة الدولية التي تمكن الدولة من إرشاد صاحب براءة الإختراع لكي يعطي الحق في إستخدام هذه البراءة لأية شركة وطنية أو وكالة حكومية ، أما الإستيراد الموازي فيجيز لبلد أن تستورد بضائع بغرض إعادة بيعها دون الحصول علي إذن من البائع الأصلي. (إرجع إلي روبرت ويسمان "تيسير إمكانية الحصول علي الأدوية الأساسية"، FPIF، فبراير 2001"). وأصبح هذا الصراع ساخنا بوجود معركة قضائية بين حكومات جنوب أفريقيا و تسعة و ثلاثون شركة أدوية، وادعت الشركات أن هناك قانون جديد سيسمح لحكومات جنوب افريقيا بتجاهل القانون الدولي الخاص ببراءات الإختراع. سحبت شركات الأدوية دعواها تحت الضغوط الدولية المتزايدة، كما وعدت بتسهيل تدفق المواد الصيدلانية الخاصة بعلاج مرض الإيدز بأسعار منخفضة، و لكن هذا الموضوع سيظل معلقا لأن الأدوية المنخفضة السعر ستظل بعيدة المنال لمعظم الأفارقة، و لا تزال شركات صناعة الأدوية ملتزمة بحماية براءات الإختراع الدولية، و درء إنتاج الأدوية الجنسية لعلاج الإيدز وغيره من الأمراض.فشلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في تقديم تبرعات كافية لمكافحة الإيدز في أفريقيا. في عام 2001، انفقت أغني أمة علي وجه الأرض 460 مليون دولار فقط لمكافحة أسوأ حالات الطوارئ الطبية و الإنسانية في عصرنا هذا. وتقدر الأمم المتحدة أن مكافحة مرض الإيدز سوف تحتاج علي الاقل عشرة مليارات دولار، وقد أوصت مجموعة من الباحثين، والاقتصاديين، والعلماء من جامعة هارفارد أن الولايات المتحدة يجب أن تنفق علي الاقل 2.5 مليون دولار سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا.لحسن الحظ ، يستجيب صناع القرار السياسي الامريكي لضغط الرأي العام بزيادة المخصصات. علي سبيل المثال، وافق مؤخرا مجلس الشيوخ الامريكي علي زيادة 700 مليون دولار في الانفاق المقترح علي مدار العامين المقبلين لمكافحة الإيدز في البلاد الفقيرة، ومع ذلك، ثمة حاجة إلي أكثر من ذلك بكثير.في قضية أخري كبري تواجه أفريقيا، لم يكن صانعي القرار السياسي الامريكي علي قدر المسؤولية. تدين أفريقيا البنوك و الحكومات الأجنبية بحوالي 350 ملياردولار، و تعد هذه الديون المثيرة للجدل عقبة رئيسية أمام أفريقيا للإستجابة الكافية لمرض الإيدز. تنفق أفريقيا نحو 20 مليار دولار علي سداد الديون كل عام ، أكثر من مصاريف القارات مشتركة لرعاية الصحة والتعليم. ينفق ما لا يقل عن 23 بلدا أفريقيا أموال طائلة لسداد الديون، أكثر من انفاقهم علي الرعاية الصحية، ولا تزال المسؤولية واقعة علي عاتق صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي لإلغاء ديون الدول الإفريقية علي الرغم من الضغوط المتزايدة من الحركات المدنية الدولية، و مجموعة الثماني (G8)، منتدي أغني دول العالم. حتي الآن، لم تطالب الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مساهم في هاتين المؤسستين الدوليتين، بإلغاء ديون أفريقيا. المشاكل السياسية التي تساهم في تفاقم أزمة الإيدز في أفريقيا تجاوز واشنطن وغيرها من المانحين الدوليين، فقد تجاهل القادة الأفارقة الوباء إلي حد كبير حتي وقت قريب. حتي الآن، خطابات مرض الإيدز في عدد قليل جدا من الدول الافريقية تتناسب مع مخصصات الميزانية الحكومية لمكافحة المرض، وتعد أوغندا والسنغال من الإستثناءات المميزة.استطاعت السنغال أن تجعل معدل العدوي بفيروس الإيدز أقل من واحد في المئة من خلال إرادة سياسية، ومخصصات ميزانية محكمة، بالإضافة إلي حشد شعبي هائل. أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فقد أدرك خطورة وباء الإيدز، وحشد شعبه لتعديل السلوكيات الخطرة، والإقدام علي الإختبارات والإستشارات اللازمة، وقد إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز في أوغندا من 16% في التسعينيات إلي حوالي 8%. وعلي الرغم من جهود أوغندا والسنغال المشكورة، يعوق الفساد المستمر وتبديد الموارد الشحيحة في كلتا البلدين مكافحة مرض الإيدز، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي علي الحروب، ومشاريع الفيل الأبيض، وإضطهاد المعارضين السياسيين والاقتصاديين من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. نحو سياسة خارجية جديدة التوصيات الرئيسية يتعين علي الولايات المتحدة أن تقود الدول الغنية الأخري في توريد الأدوية الأساسية للأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز، وأن تكرس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و يجب علي الولايات المتحدة قيادة الجهود المبذولة من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية، وضمان أن المدخرات تستخدم في مكافحة مرض الإيدز وبرامج الرعاية الصحة الأخري. كما يتعين علي الولايات المتحدة والدول الغنية الأخري أيضا العمل مع الحكومات الأفريقية لخلق بيئة مواتية للإغاثة من مرض الإيدز في القارة الإفريقية. ينبغي أن يكون الهدف الفوري لسياسة الولايات المتحدة هو تذليل كل العقبات القانونية واللوجستية أمام توفير الأدوية بأسعار معقولة لجميع الأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز. كما يجب علي الدول المتقدمة، وعلي رأسها الولايات المتحدة، أن يتحدوا جميعا ويتعهدوا ألا يحرم أي رجل أو إمرأة أو طفل أو رضيع من الحصول علي أدوية الإيدز المنقذة للحياه قبل ديسمبر 2002. يتعين علي الولايات المتحدة بوصفها الديمقراطية الرائدة في العالم أن تيسر حصول الدول الفقيرة علي الأدوية الاساسية لمرض الإيدز، ونحن نثني علي إدارة الرئيس بوش في إبقاء القانون الخاص بتسهيل الحصول علي أدوية الإيدز في الدول الفقيرة الذي سن في عهد الرئيس السابق كلينتون، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن. يجب علي الولايات المتحدة التأكد من أن منظمة التجارة العالمية (WTO) تنفذ الاتفاقيه التجاريه الخاصة بحقوق الملكيه الفكريه (تريبس) بشكل مرن يتيح للدول الفقيرة التي تعاني من مرض الإيدز توفير العقاقير اللازمة لمواطنيها باسعار زهيدة. يتعين علي الولايات المتحدة وحلفائها أيضا التأكد من أن جميع الأحكام الصادرة عن منظمة التجارة العالمية تقع في إطار الصحة العامة حتي لا تخلق عواقب سلبية علي الصحة في الدول الفقيرة. يجب علي حكومة الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركات الأدوية من أجل القضاء علي جميع العقبات التي تحول دون التسليم السريع والفعال لأدوية الإيدز للدول الفقيرة، و هذه العقبات تتضمن: (1) مخاوف من شركات الأدوية حول الواردات الموازية المحتملة من أدوية الإيدز الرخيصة إلي الأسواق الغربية المربحة من قبل الدول الفقيرة، (2) دعوات نشطاء مكافحة الإيدز بأن الحصول علي أدوية الإيدز لا ينبغي أن يأتي في إطار إختصاص قوي السوق وقوانين براءات الإختراع المقيدة، و (3) تمسك الحكومات الإفريقية بأن يكون لهم حق مقصور علي تحديد حالات الطوارئ الوطنية، والإجراءات العلاجية اللازمة. يجب علي واشنطن أيضا أن تعمل علي إقناع الشركات الامريكية متعددة الجنسيات التي تمارس الأعمال التجارية في أفريقيا أن توفر برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز للعمال وأفراد أسرهم. يتعين علي الولايات المتحدة تكريس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و طالما استجابت أمريكا إلي تلبية الإحتياجات الإنسانية الكبري، سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية. لقد حان الوقت لإنفاق الموارد المتاحة لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و قد قدر الباحثون في جامعة هارفارد أن استجابة مادية أكبر من الولايات المتحدة مقدرة بواحد و نصف مليار دولار ستكلف كل فرد أمريكي حوالي 5 دولارات في السنة، و إذا تضاعف هذا المبلغ سوف يكلف كل فرد أمريكي نحو 10 دولارا في السنة، و هذه التقديرات تجعل الالتزام المادي الامريكي ذو قيمة نظرا لحجم أزمة الإيدز و ما لها من آثار طويلة الأجل علي السلام والتنمية في العالم. ليس من المحتمل أن تنفق الدول الغنية الأخرى المزيد من المال لمكافحة مرض الإيدز من دون التزام جاد من جانب الولايات المتحدة. اقترحت دائرة أفريقيا (CFA)، تحت قيادة عضو الكونجرس السابق رون ديلمس، خطة مارشال خاصة بفيروس الإيدز في أفريقيا، و تضمنت الخطة إنفاق المزيد من الأموال من القطاع العام و الخاص لمكافحة الوباء. نتيجة لذلك، أقر الكونجرس في أغسطس عام 2000 القانون العام 106-264 (قانون مكافحة الإيدز و السل لعام 2000)، برعاية جيم ليتش من ولاية ايوا، وباربرا لي من ولاية كاليفورنيا، وخصص القانون 150 مليون دولار من كلتا السنتين الماليتين 2001 و 2002 لإنشاء صندوق ائتماني.و سيتم استخدام الصندوق الائتماني لجمع أموال من مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي، و لتشجيع الدول الغربية الأخرى لتقديم منح مماثلة، وسيقوم الصندوق الائتماني أيضا بتمويل برامج محدده لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و قد وقع الرئيس كلينتون على مشروع القانون فأصبح بداية متواضعة لرحلة طويلة.يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها الكبير في مجموعة الثماني، و صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لتخفيف عبء الديون عن الدول الافريقية. الولايات المتحدة لديها فرصة ممتازة في قمة الثماني، في يوليو 2001، لإقناع حلفائها لشطب ديون الدول الافريقية، على شرط أن تحول الحكومات الأفريقية هذه المدخرات الى استثمارات يمكن الانتفاع بها في برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز وغيرها من خدمات الرعاية الصحية . حكومة الولايات المتحدة ليست أكبر الدول الحاملة للديون الافريقية، حيث انها دائنة بنحو 360 مليون دولار من أصل الدين الاجمالي المقدر ب 350 مليار، ولكن الولايات المتحدة لديها النفوذ المعنوي والاقتصادي والسياسي للمضي قدما في خطة جادة لتخفيف عبء الديون الأفريقيه بين حلفائها . يجب على واشنطن أيضا العمل مع القادة الافارقة وشعوبهم لضمان التركيز علي وباء الإيدز. يتعين على الولايات المتحدة العمل مع الحكومات الإفريقية لضمان الاهتمام بالمجالات التالية: (1) تخصيص المزيد من الأموال من قبل الدول الأفريقية لمكافحة الإيدز، (2) الإصلاحات السياسية المتواصلة لتشجيع التعددية السياسية و حملات القطاعات المتعددة لمكافحة الإيدز، (3) وضع حد للممارسات الفاسدة التي تهدر المساعدات الخارجية و الاستثمارات، (4) و تشجيع مشاركة المجتمع المدني في الحياة السياسية و برامج المنظمات غير الحكومية على مستوى المجتمعات المحلية.يجب علي المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألا يتجاهل 25 مليون أفريقي يعيشون في ظل حكم الاعدام، كما ينبغي على المجتمع الدولي الذي ناضل ضد الظلم و الطغيان منذ الحرب العالمية الثانية ألا يسمح بإستمرار فيروس الإيدز القاتل في أفريقيا، و يمكن أن تكون هناك حجة قوية على أن وباء الإيدز في أفريقيا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح القومية للولايات المتحدة و أمنها القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بإستمرار الوباء في أفريقيا، و الانكماش الاقتصادي، و انتشار الأمراض المعدية عبر القارات. في النهاية، يواجه المواطنين الأمريكيين وصناع السياسة الأمريكية واجبا أخلاقيا ويجب أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال: هل فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة 25 مليون إنسان من مرض يسبب الموت كان من الممكن تجنبه؟
3
اعطي سبباً طبياً يهدد المصالحة القومية للولايات المتحدة؟
[ "تطوير الأدوية المضادة للفيروسات", "عدم الاستقرار الاقتصادي في الحكومات الأفريقية", "انتشار الأمراض المعدية على مستوى قارات", "تنفيذ اتفاق تريبس", "مخصصات الميزانية من الحكمة" ]
2
1
AIDS
3
3
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا: حان الوقت لوقف الوباء القاتلالنقاط الرئيسيةيوجد في أفريقيا 70٪ من جميع حالات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم ، على الرغم من أن القارة الأفريقية لا تمثل سوى 10٪ من سكان العالم. إن أكثر من 25 مليون أفريقي مصابين بفيروس الإيدز، و 17 مليون قد لقوا حتفهم بالفعل. إن استجابة المجتمع الدولي حيال هذا الشأن تعد بطيئة وغير فعالة إلي حد كبير. وتقدر الأمم المتحدة أن أفريقيا سوف تحتاج 3 مليارات دولار لتوفير برامج العلاج الأساسية و الوقاية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة و دول غربية أخرى تبرعوا بثلثمائة مليون دولار فقط في عام 2000. يتعايش 25.3 مليون أفريقي مع الفيروس أو يموتون بسببه ، وفقا لوكالة الامم المتحدة لفيروس الإيدز. منع حدوث معجزة أو تغيير كبير في الإهتمام الدولي بهذه الكارثة سوف يؤدي إلي موت هؤلاء الأفارقة في غضون العقد المقبل.على الرغم من ويلات هذا الوباء، فهناك تقصير في الإستجابة الدولية، ومؤخرا فقط بدأت معظم الحكومات الأفريقية بمعالجة المشكلة على الملأ. تعاني الحكومات الأفريقية من مشاكل الفقر، و المحرمات الثقافية عن الجنس، و المفاهيم الخاطئة حول سبب وخطورة مرض الإيدز، وتخشي الحكومات الافريقيه أيضا من تعطيل الحركة السياحية الثمينة والدولارات من الاستثمارات الغربيه، وفشلت هذه الحكومات في تحذير مواطنيها من مخاطر مرض الإيدز، و تجاهلت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة، مخاطر وتداعيات العدوى في أفريقيا علي المستوي الدولي إلى حد كبير، حيث أنفقت الولايات المتحدة في عام 2000 ثلثمائة مليون دولارفقط علي البرامج الأساسية لعلاج مرض الإيدز و البرامج الوقائية في أفريقيا، و تعد هذه المساعدات أقل بكثير من الثلاثة مليارات دولار التي تعتبر ضرورية للحد من هذا الوباء.إن حجم كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قد تفاقم بشكل كبير. كل يوم، 6,700 أسرة تفقد أحد أفرادها بسبب هذا المرض، وبناءا علي هذا يعد بناء وبيع التوابيت واحدة من أسرع المهن نموا في أفريقيا الجنوبية. واحد على عشرة أو أكثر من سكان ستة عشر بلدا أفريقيا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأفريقيا هي موطن 95٪ من حالات انتقال مرض الأيدزمن الأم إلى الطفل. في هذه البلاد، يرتبط حوالي 80٪ من مجموع الوفيات من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عام بمرض الإيدز إرتباط مباشر .من المتوقع أن يودي مرض الإيدز بحياة ما بين 8 و 25٪ من الأطباء في ست دول من افريقيا الجنوبية بحلول عام 2005. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا المرض اللعين. في أفريقيا، 12 امرأة لديها فيروس نقص المناعة البشرية لكل 10 رجال، و تستحوذ المرأة الأفريقية علي 85% من حالات العدوى بين جميع نساء العالم. في جنوب افريقيا، واحدة من كل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عام يتعايشن مع فيروس الإيدز. في بعض البلدان، ما بين 10 و 20٪ من الفتيات في سن المراهقة مصابات بالمرض. إن الفتيات المصابات بالإيدز أكثر عرضة من الفتيان لترك الدراسة المدرسية، و يعد هذا ردة بعد عقود من تقدم بطيء لكن ثابت في تعليم الإناث. و قد تعثر نظام الاسرة الممتدة في أفريقيا، حيث يرتفع عدد الأيتام الذين يعيشون من دون رعاية الأسر الممتدة، و من المتوقع أن يتجاوز عدد الأيتام 40 مليون في أفريقيا بحلول عام 2010 .تقوضت مكاسب أفريقيا في مجال الصحة والتعليم التي تحققت في الستينيات والسبعينيات بسبب الديون و سياسات التكيف الهيكلي الخارجيه في الثمانينيات و التسعينيات، و تنهار في الوقت الحالي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بسبب العواقب المميتة لمرض الإيدز، ومن المتوقع في العقود المقبلة أن تسجل القارة الافريقيه انخفاضا كبير في معدلات متوسط العمر المتوقع ، وانكماش الاقتصاد الوطني من آثار هذا الوباء.يكاد يكون توفير الأدوية المضادة للفيروسات و المنقذة للحياة ، التي غيرت مسار مرض الإيدز في الدول الغربية ، معدوما للافارقه الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز، حيث أن أقل من واحد على عشرة من واحد في المئة من الأفارقة المتعايشين مع المرض يحصلون على أدوية الإيدز. يقدر البنك الدولي أن نصف جميع الأفارقة يعيشون على 0،65 $ سنتا في اليوم الواحد، و تعد الموارد الاقتصادية للحكومات الأفريقية ضئيلة، و مثقلة أيضا بمدفوعات الديون الخارجية التي تقدر بعشرين مليار دولار سنويا. و تتسبب بدائية البنية التحتية لقطاعات الرعاية الصحية في البلدان الأفريقية في تفاقم الخسائر الناتجة عن طول مدة مكوث مرضي الإيدز في المستشفيات. فتح التخلف الإقتصادي، والظروف المتدنيه في افريقيا بوابة واسعة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، و السل، و الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما بين 30% إلي 50% من جميع مرضى السل في افريقيا أيضا مصابين بفيروس الإيدز. أن أفريقيا لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيا في العالم، و التي تيسر انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، لا سيما بين النساء.يمنع عدم الاستقرار السياسي والصراعات العنيفة الحكومات الأفريقية من التركيز على أزمة الإيدز، حيث يعاني عشرون من ثلاثة وخمسين دولة في أفريقيا من الصراعات داخل الدول أو بين الدول التي تؤدي إلى وجود أكبر تجمع إقليمي للاجئين. وثمة عامل آخر مهم في تعميق الأزمة هو ارتفاع نسبة مرض الإيدز بين القوات المسلحة في أفريقيا -- ما بين 15% و 20% من أفراد جيوش بعض البلدان الأفريقيه مصابون بالمرض. يزيد تنقل الذكور الأفارقة في العمليات العسكرية، والعمالة المهاجرة مثل عمال المناجم، و الهجرة من المناطق الريفية إلي المراكز الحضرية من تفاقم انتشار فيروس الإيدز، ومع إستمرار إنتشار الوباء، يتزايد عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي حيث أن مرض الإيدز يبتلع الموارد البشرية والاقتصادية الشحيحة. مشاكل سياسة الولايات المتحدة الحاليةالمشاكل الأساسية لم تقدم الولايات المتحدة قيادة عالمية بشأن حصول أفريقيا على أدوية الإيدز، و لم تدعم طلب أفريقيا لشراء أو إنتاج الأدوية النوعية. قدرت ميزانية الولايات المتحدة لعام 2001 لمكافحة الإيدز في أفريقيا بحوالي 460 مليون دولار، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. مازال ينبغي علي الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوضع المزيد من الموارد في أفريقيا، و لإلغاء الديون الخارجية. مكان إقامة الشخص هو الذي يحدد ما إذا كان يستطيع التعايش مع مرض الإيدز أو فقدان حياته بسبب الوباء، و على الرغم من توفر عقاقير علاج الإيدز، فمن المتوقع أن يموت الملايين من الأفارقة بسبب الفيروس لأنهم لا يستطيعون الحصول علي أدوية الإيدز. وقد ساعدت هذا العقاقير أن تجعل الإيدز في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها و توفير الرعاية الفعالة لها. لمواجهة حالات الإيدز الطارئة، تطالب الحكومات الأفريقية شركات الأدويه بتوفير عقاقير مرض الإيدز مباشرة وبخصومات كبيرة، أو علي الأقل عدم معارضة الترخيص الإلزامي أو ترتيبات الإستيراد الموازي . إن الترخيص الإلزامي هو آلية التجارة الدولية التي تمكن الدولة من إرشاد صاحب براءة الإختراع لكي يعطي الحق في إستخدام هذه البراءة لأية شركة وطنية أو وكالة حكومية ، أما الإستيراد الموازي فيجيز لبلد أن تستورد بضائع بغرض إعادة بيعها دون الحصول علي إذن من البائع الأصلي. (إرجع إلي روبرت ويسمان "تيسير إمكانية الحصول علي الأدوية الأساسية"، FPIF، فبراير 2001"). وأصبح هذا الصراع ساخنا بوجود معركة قضائية بين حكومات جنوب أفريقيا و تسعة و ثلاثون شركة أدوية، وادعت الشركات أن هناك قانون جديد سيسمح لحكومات جنوب افريقيا بتجاهل القانون الدولي الخاص ببراءات الإختراع. سحبت شركات الأدوية دعواها تحت الضغوط الدولية المتزايدة، كما وعدت بتسهيل تدفق المواد الصيدلانية الخاصة بعلاج مرض الإيدز بأسعار منخفضة، و لكن هذا الموضوع سيظل معلقا لأن الأدوية المنخفضة السعر ستظل بعيدة المنال لمعظم الأفارقة، و لا تزال شركات صناعة الأدوية ملتزمة بحماية براءات الإختراع الدولية، و درء إنتاج الأدوية الجنسية لعلاج الإيدز وغيره من الأمراض.فشلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في تقديم تبرعات كافية لمكافحة الإيدز في أفريقيا. في عام 2001، انفقت أغني أمة علي وجه الأرض 460 مليون دولار فقط لمكافحة أسوأ حالات الطوارئ الطبية و الإنسانية في عصرنا هذا. وتقدر الأمم المتحدة أن مكافحة مرض الإيدز سوف تحتاج علي الاقل عشرة مليارات دولار، وقد أوصت مجموعة من الباحثين، والاقتصاديين، والعلماء من جامعة هارفارد أن الولايات المتحدة يجب أن تنفق علي الاقل 2.5 مليون دولار سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا.لحسن الحظ ، يستجيب صناع القرار السياسي الامريكي لضغط الرأي العام بزيادة المخصصات. علي سبيل المثال، وافق مؤخرا مجلس الشيوخ الامريكي علي زيادة 700 مليون دولار في الانفاق المقترح علي مدار العامين المقبلين لمكافحة الإيدز في البلاد الفقيرة، ومع ذلك، ثمة حاجة إلي أكثر من ذلك بكثير.في قضية أخري كبري تواجه أفريقيا، لم يكن صانعي القرار السياسي الامريكي علي قدر المسؤولية. تدين أفريقيا البنوك و الحكومات الأجنبية بحوالي 350 ملياردولار، و تعد هذه الديون المثيرة للجدل عقبة رئيسية أمام أفريقيا للإستجابة الكافية لمرض الإيدز. تنفق أفريقيا نحو 20 مليار دولار علي سداد الديون كل عام ، أكثر من مصاريف القارات مشتركة لرعاية الصحة والتعليم. ينفق ما لا يقل عن 23 بلدا أفريقيا أموال طائلة لسداد الديون، أكثر من انفاقهم علي الرعاية الصحية، ولا تزال المسؤولية واقعة علي عاتق صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي لإلغاء ديون الدول الإفريقية علي الرغم من الضغوط المتزايدة من الحركات المدنية الدولية، و مجموعة الثماني (G8)، منتدي أغني دول العالم. حتي الآن، لم تطالب الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مساهم في هاتين المؤسستين الدوليتين، بإلغاء ديون أفريقيا. المشاكل السياسية التي تساهم في تفاقم أزمة الإيدز في أفريقيا تجاوز واشنطن وغيرها من المانحين الدوليين، فقد تجاهل القادة الأفارقة الوباء إلي حد كبير حتي وقت قريب. حتي الآن، خطابات مرض الإيدز في عدد قليل جدا من الدول الافريقية تتناسب مع مخصصات الميزانية الحكومية لمكافحة المرض، وتعد أوغندا والسنغال من الإستثناءات المميزة.استطاعت السنغال أن تجعل معدل العدوي بفيروس الإيدز أقل من واحد في المئة من خلال إرادة سياسية، ومخصصات ميزانية محكمة، بالإضافة إلي حشد شعبي هائل. أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فقد أدرك خطورة وباء الإيدز، وحشد شعبه لتعديل السلوكيات الخطرة، والإقدام علي الإختبارات والإستشارات اللازمة، وقد إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز في أوغندا من 16% في التسعينيات إلي حوالي 8%. وعلي الرغم من جهود أوغندا والسنغال المشكورة، يعوق الفساد المستمر وتبديد الموارد الشحيحة في كلتا البلدين مكافحة مرض الإيدز، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي علي الحروب، ومشاريع الفيل الأبيض، وإضطهاد المعارضين السياسيين والاقتصاديين من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. نحو سياسة خارجية جديدة التوصيات الرئيسية يتعين علي الولايات المتحدة أن تقود الدول الغنية الأخري في توريد الأدوية الأساسية للأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز، وأن تكرس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و يجب علي الولايات المتحدة قيادة الجهود المبذولة من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية، وضمان أن المدخرات تستخدم في مكافحة مرض الإيدز وبرامج الرعاية الصحة الأخري. كما يتعين علي الولايات المتحدة والدول الغنية الأخري أيضا العمل مع الحكومات الأفريقية لخلق بيئة مواتية للإغاثة من مرض الإيدز في القارة الإفريقية. ينبغي أن يكون الهدف الفوري لسياسة الولايات المتحدة هو تذليل كل العقبات القانونية واللوجستية أمام توفير الأدوية بأسعار معقولة لجميع الأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز. كما يجب علي الدول المتقدمة، وعلي رأسها الولايات المتحدة، أن يتحدوا جميعا ويتعهدوا ألا يحرم أي رجل أو إمرأة أو طفل أو رضيع من الحصول علي أدوية الإيدز المنقذة للحياه قبل ديسمبر 2002. يتعين علي الولايات المتحدة بوصفها الديمقراطية الرائدة في العالم أن تيسر حصول الدول الفقيرة علي الأدوية الاساسية لمرض الإيدز، ونحن نثني علي إدارة الرئيس بوش في إبقاء القانون الخاص بتسهيل الحصول علي أدوية الإيدز في الدول الفقيرة الذي سن في عهد الرئيس السابق كلينتون، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن. يجب علي الولايات المتحدة التأكد من أن منظمة التجارة العالمية (WTO) تنفذ الاتفاقيه التجاريه الخاصة بحقوق الملكيه الفكريه (تريبس) بشكل مرن يتيح للدول الفقيرة التي تعاني من مرض الإيدز توفير العقاقير اللازمة لمواطنيها باسعار زهيدة. يتعين علي الولايات المتحدة وحلفائها أيضا التأكد من أن جميع الأحكام الصادرة عن منظمة التجارة العالمية تقع في إطار الصحة العامة حتي لا تخلق عواقب سلبية علي الصحة في الدول الفقيرة. يجب علي حكومة الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركات الأدوية من أجل القضاء علي جميع العقبات التي تحول دون التسليم السريع والفعال لأدوية الإيدز للدول الفقيرة، و هذه العقبات تتضمن: (1) مخاوف من شركات الأدوية حول الواردات الموازية المحتملة من أدوية الإيدز الرخيصة إلي الأسواق الغربية المربحة من قبل الدول الفقيرة، (2) دعوات نشطاء مكافحة الإيدز بأن الحصول علي أدوية الإيدز لا ينبغي أن يأتي في إطار إختصاص قوي السوق وقوانين براءات الإختراع المقيدة، و (3) تمسك الحكومات الإفريقية بأن يكون لهم حق مقصور علي تحديد حالات الطوارئ الوطنية، والإجراءات العلاجية اللازمة. يجب علي واشنطن أيضا أن تعمل علي إقناع الشركات الامريكية متعددة الجنسيات التي تمارس الأعمال التجارية في أفريقيا أن توفر برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز للعمال وأفراد أسرهم. يتعين علي الولايات المتحدة تكريس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و طالما استجابت أمريكا إلي تلبية الإحتياجات الإنسانية الكبري، سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية. لقد حان الوقت لإنفاق الموارد المتاحة لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و قد قدر الباحثون في جامعة هارفارد أن استجابة مادية أكبر من الولايات المتحدة مقدرة بواحد و نصف مليار دولار ستكلف كل فرد أمريكي حوالي 5 دولارات في السنة، و إذا تضاعف هذا المبلغ سوف يكلف كل فرد أمريكي نحو 10 دولارا في السنة، و هذه التقديرات تجعل الالتزام المادي الامريكي ذو قيمة نظرا لحجم أزمة الإيدز و ما لها من آثار طويلة الأجل علي السلام والتنمية في العالم. ليس من المحتمل أن تنفق الدول الغنية الأخرى المزيد من المال لمكافحة مرض الإيدز من دون التزام جاد من جانب الولايات المتحدة. اقترحت دائرة أفريقيا (CFA)، تحت قيادة عضو الكونجرس السابق رون ديلمس، خطة مارشال خاصة بفيروس الإيدز في أفريقيا، و تضمنت الخطة إنفاق المزيد من الأموال من القطاع العام و الخاص لمكافحة الوباء. نتيجة لذلك، أقر الكونجرس في أغسطس عام 2000 القانون العام 106-264 (قانون مكافحة الإيدز و السل لعام 2000)، برعاية جيم ليتش من ولاية ايوا، وباربرا لي من ولاية كاليفورنيا، وخصص القانون 150 مليون دولار من كلتا السنتين الماليتين 2001 و 2002 لإنشاء صندوق ائتماني.و سيتم استخدام الصندوق الائتماني لجمع أموال من مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي، و لتشجيع الدول الغربية الأخرى لتقديم منح مماثلة، وسيقوم الصندوق الائتماني أيضا بتمويل برامج محدده لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و قد وقع الرئيس كلينتون على مشروع القانون فأصبح بداية متواضعة لرحلة طويلة.يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها الكبير في مجموعة الثماني، و صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لتخفيف عبء الديون عن الدول الافريقية. الولايات المتحدة لديها فرصة ممتازة في قمة الثماني، في يوليو 2001، لإقناع حلفائها لشطب ديون الدول الافريقية، على شرط أن تحول الحكومات الأفريقية هذه المدخرات الى استثمارات يمكن الانتفاع بها في برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز وغيرها من خدمات الرعاية الصحية . حكومة الولايات المتحدة ليست أكبر الدول الحاملة للديون الافريقية، حيث انها دائنة بنحو 360 مليون دولار من أصل الدين الاجمالي المقدر ب 350 مليار، ولكن الولايات المتحدة لديها النفوذ المعنوي والاقتصادي والسياسي للمضي قدما في خطة جادة لتخفيف عبء الديون الأفريقيه بين حلفائها . يجب على واشنطن أيضا العمل مع القادة الافارقة وشعوبهم لضمان التركيز علي وباء الإيدز. يتعين على الولايات المتحدة العمل مع الحكومات الإفريقية لضمان الاهتمام بالمجالات التالية: (1) تخصيص المزيد من الأموال من قبل الدول الأفريقية لمكافحة الإيدز، (2) الإصلاحات السياسية المتواصلة لتشجيع التعددية السياسية و حملات القطاعات المتعددة لمكافحة الإيدز، (3) وضع حد للممارسات الفاسدة التي تهدر المساعدات الخارجية و الاستثمارات، (4) و تشجيع مشاركة المجتمع المدني في الحياة السياسية و برامج المنظمات غير الحكومية على مستوى المجتمعات المحلية.يجب علي المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألا يتجاهل 25 مليون أفريقي يعيشون في ظل حكم الاعدام، كما ينبغي على المجتمع الدولي الذي ناضل ضد الظلم و الطغيان منذ الحرب العالمية الثانية ألا يسمح بإستمرار فيروس الإيدز القاتل في أفريقيا، و يمكن أن تكون هناك حجة قوية على أن وباء الإيدز في أفريقيا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح القومية للولايات المتحدة و أمنها القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بإستمرار الوباء في أفريقيا، و الانكماش الاقتصادي، و انتشار الأمراض المعدية عبر القارات. في النهاية، يواجه المواطنين الأمريكيين وصناع السياسة الأمريكية واجبا أخلاقيا ويجب أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال: هل فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة 25 مليون إنسان من مرض يسبب الموت كان من الممكن تجنبه؟
4
كيف يمكن للولايات المتحدة ضمان الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات لأفريقيا؟
[ "تخصيص ميزانية الحكمة", "تعطل السياحة", "زيادة في الترخيص الإلزامي", "G8 إلغاء ديون بلدان", "تشديد التعاون مع شركات المستحضرات الصيدلانية" ]
4
1
AIDS
3
3
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا: حان الوقت لوقف الوباء القاتلالنقاط الرئيسيةيوجد في أفريقيا 70٪ من جميع حالات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم ، على الرغم من أن القارة الأفريقية لا تمثل سوى 10٪ من سكان العالم. إن أكثر من 25 مليون أفريقي مصابين بفيروس الإيدز، و 17 مليون قد لقوا حتفهم بالفعل. إن استجابة المجتمع الدولي حيال هذا الشأن تعد بطيئة وغير فعالة إلي حد كبير. وتقدر الأمم المتحدة أن أفريقيا سوف تحتاج 3 مليارات دولار لتوفير برامج العلاج الأساسية و الوقاية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة و دول غربية أخرى تبرعوا بثلثمائة مليون دولار فقط في عام 2000. يتعايش 25.3 مليون أفريقي مع الفيروس أو يموتون بسببه ، وفقا لوكالة الامم المتحدة لفيروس الإيدز. منع حدوث معجزة أو تغيير كبير في الإهتمام الدولي بهذه الكارثة سوف يؤدي إلي موت هؤلاء الأفارقة في غضون العقد المقبل.على الرغم من ويلات هذا الوباء، فهناك تقصير في الإستجابة الدولية، ومؤخرا فقط بدأت معظم الحكومات الأفريقية بمعالجة المشكلة على الملأ. تعاني الحكومات الأفريقية من مشاكل الفقر، و المحرمات الثقافية عن الجنس، و المفاهيم الخاطئة حول سبب وخطورة مرض الإيدز، وتخشي الحكومات الافريقيه أيضا من تعطيل الحركة السياحية الثمينة والدولارات من الاستثمارات الغربيه، وفشلت هذه الحكومات في تحذير مواطنيها من مخاطر مرض الإيدز، و تجاهلت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة، مخاطر وتداعيات العدوى في أفريقيا علي المستوي الدولي إلى حد كبير، حيث أنفقت الولايات المتحدة في عام 2000 ثلثمائة مليون دولارفقط علي البرامج الأساسية لعلاج مرض الإيدز و البرامج الوقائية في أفريقيا، و تعد هذه المساعدات أقل بكثير من الثلاثة مليارات دولار التي تعتبر ضرورية للحد من هذا الوباء.إن حجم كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قد تفاقم بشكل كبير. كل يوم، 6,700 أسرة تفقد أحد أفرادها بسبب هذا المرض، وبناءا علي هذا يعد بناء وبيع التوابيت واحدة من أسرع المهن نموا في أفريقيا الجنوبية. واحد على عشرة أو أكثر من سكان ستة عشر بلدا أفريقيا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأفريقيا هي موطن 95٪ من حالات انتقال مرض الأيدزمن الأم إلى الطفل. في هذه البلاد، يرتبط حوالي 80٪ من مجموع الوفيات من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عام بمرض الإيدز إرتباط مباشر .من المتوقع أن يودي مرض الإيدز بحياة ما بين 8 و 25٪ من الأطباء في ست دول من افريقيا الجنوبية بحلول عام 2005. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا المرض اللعين. في أفريقيا، 12 امرأة لديها فيروس نقص المناعة البشرية لكل 10 رجال، و تستحوذ المرأة الأفريقية علي 85% من حالات العدوى بين جميع نساء العالم. في جنوب افريقيا، واحدة من كل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عام يتعايشن مع فيروس الإيدز. في بعض البلدان، ما بين 10 و 20٪ من الفتيات في سن المراهقة مصابات بالمرض. إن الفتيات المصابات بالإيدز أكثر عرضة من الفتيان لترك الدراسة المدرسية، و يعد هذا ردة بعد عقود من تقدم بطيء لكن ثابت في تعليم الإناث. و قد تعثر نظام الاسرة الممتدة في أفريقيا، حيث يرتفع عدد الأيتام الذين يعيشون من دون رعاية الأسر الممتدة، و من المتوقع أن يتجاوز عدد الأيتام 40 مليون في أفريقيا بحلول عام 2010 .تقوضت مكاسب أفريقيا في مجال الصحة والتعليم التي تحققت في الستينيات والسبعينيات بسبب الديون و سياسات التكيف الهيكلي الخارجيه في الثمانينيات و التسعينيات، و تنهار في الوقت الحالي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بسبب العواقب المميتة لمرض الإيدز، ومن المتوقع في العقود المقبلة أن تسجل القارة الافريقيه انخفاضا كبير في معدلات متوسط العمر المتوقع ، وانكماش الاقتصاد الوطني من آثار هذا الوباء.يكاد يكون توفير الأدوية المضادة للفيروسات و المنقذة للحياة ، التي غيرت مسار مرض الإيدز في الدول الغربية ، معدوما للافارقه الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز، حيث أن أقل من واحد على عشرة من واحد في المئة من الأفارقة المتعايشين مع المرض يحصلون على أدوية الإيدز. يقدر البنك الدولي أن نصف جميع الأفارقة يعيشون على 0،65 $ سنتا في اليوم الواحد، و تعد الموارد الاقتصادية للحكومات الأفريقية ضئيلة، و مثقلة أيضا بمدفوعات الديون الخارجية التي تقدر بعشرين مليار دولار سنويا. و تتسبب بدائية البنية التحتية لقطاعات الرعاية الصحية في البلدان الأفريقية في تفاقم الخسائر الناتجة عن طول مدة مكوث مرضي الإيدز في المستشفيات. فتح التخلف الإقتصادي، والظروف المتدنيه في افريقيا بوابة واسعة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، و السل، و الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما بين 30% إلي 50% من جميع مرضى السل في افريقيا أيضا مصابين بفيروس الإيدز. أن أفريقيا لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيا في العالم، و التي تيسر انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، لا سيما بين النساء.يمنع عدم الاستقرار السياسي والصراعات العنيفة الحكومات الأفريقية من التركيز على أزمة الإيدز، حيث يعاني عشرون من ثلاثة وخمسين دولة في أفريقيا من الصراعات داخل الدول أو بين الدول التي تؤدي إلى وجود أكبر تجمع إقليمي للاجئين. وثمة عامل آخر مهم في تعميق الأزمة هو ارتفاع نسبة مرض الإيدز بين القوات المسلحة في أفريقيا -- ما بين 15% و 20% من أفراد جيوش بعض البلدان الأفريقيه مصابون بالمرض. يزيد تنقل الذكور الأفارقة في العمليات العسكرية، والعمالة المهاجرة مثل عمال المناجم، و الهجرة من المناطق الريفية إلي المراكز الحضرية من تفاقم انتشار فيروس الإيدز، ومع إستمرار إنتشار الوباء، يتزايد عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي حيث أن مرض الإيدز يبتلع الموارد البشرية والاقتصادية الشحيحة. مشاكل سياسة الولايات المتحدة الحاليةالمشاكل الأساسية لم تقدم الولايات المتحدة قيادة عالمية بشأن حصول أفريقيا على أدوية الإيدز، و لم تدعم طلب أفريقيا لشراء أو إنتاج الأدوية النوعية. قدرت ميزانية الولايات المتحدة لعام 2001 لمكافحة الإيدز في أفريقيا بحوالي 460 مليون دولار، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. مازال ينبغي علي الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوضع المزيد من الموارد في أفريقيا، و لإلغاء الديون الخارجية. مكان إقامة الشخص هو الذي يحدد ما إذا كان يستطيع التعايش مع مرض الإيدز أو فقدان حياته بسبب الوباء، و على الرغم من توفر عقاقير علاج الإيدز، فمن المتوقع أن يموت الملايين من الأفارقة بسبب الفيروس لأنهم لا يستطيعون الحصول علي أدوية الإيدز. وقد ساعدت هذا العقاقير أن تجعل الإيدز في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها و توفير الرعاية الفعالة لها. لمواجهة حالات الإيدز الطارئة، تطالب الحكومات الأفريقية شركات الأدويه بتوفير عقاقير مرض الإيدز مباشرة وبخصومات كبيرة، أو علي الأقل عدم معارضة الترخيص الإلزامي أو ترتيبات الإستيراد الموازي . إن الترخيص الإلزامي هو آلية التجارة الدولية التي تمكن الدولة من إرشاد صاحب براءة الإختراع لكي يعطي الحق في إستخدام هذه البراءة لأية شركة وطنية أو وكالة حكومية ، أما الإستيراد الموازي فيجيز لبلد أن تستورد بضائع بغرض إعادة بيعها دون الحصول علي إذن من البائع الأصلي. (إرجع إلي روبرت ويسمان "تيسير إمكانية الحصول علي الأدوية الأساسية"، FPIF، فبراير 2001"). وأصبح هذا الصراع ساخنا بوجود معركة قضائية بين حكومات جنوب أفريقيا و تسعة و ثلاثون شركة أدوية، وادعت الشركات أن هناك قانون جديد سيسمح لحكومات جنوب افريقيا بتجاهل القانون الدولي الخاص ببراءات الإختراع. سحبت شركات الأدوية دعواها تحت الضغوط الدولية المتزايدة، كما وعدت بتسهيل تدفق المواد الصيدلانية الخاصة بعلاج مرض الإيدز بأسعار منخفضة، و لكن هذا الموضوع سيظل معلقا لأن الأدوية المنخفضة السعر ستظل بعيدة المنال لمعظم الأفارقة، و لا تزال شركات صناعة الأدوية ملتزمة بحماية براءات الإختراع الدولية، و درء إنتاج الأدوية الجنسية لعلاج الإيدز وغيره من الأمراض.فشلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في تقديم تبرعات كافية لمكافحة الإيدز في أفريقيا. في عام 2001، انفقت أغني أمة علي وجه الأرض 460 مليون دولار فقط لمكافحة أسوأ حالات الطوارئ الطبية و الإنسانية في عصرنا هذا. وتقدر الأمم المتحدة أن مكافحة مرض الإيدز سوف تحتاج علي الاقل عشرة مليارات دولار، وقد أوصت مجموعة من الباحثين، والاقتصاديين، والعلماء من جامعة هارفارد أن الولايات المتحدة يجب أن تنفق علي الاقل 2.5 مليون دولار سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا.لحسن الحظ ، يستجيب صناع القرار السياسي الامريكي لضغط الرأي العام بزيادة المخصصات. علي سبيل المثال، وافق مؤخرا مجلس الشيوخ الامريكي علي زيادة 700 مليون دولار في الانفاق المقترح علي مدار العامين المقبلين لمكافحة الإيدز في البلاد الفقيرة، ومع ذلك، ثمة حاجة إلي أكثر من ذلك بكثير.في قضية أخري كبري تواجه أفريقيا، لم يكن صانعي القرار السياسي الامريكي علي قدر المسؤولية. تدين أفريقيا البنوك و الحكومات الأجنبية بحوالي 350 ملياردولار، و تعد هذه الديون المثيرة للجدل عقبة رئيسية أمام أفريقيا للإستجابة الكافية لمرض الإيدز. تنفق أفريقيا نحو 20 مليار دولار علي سداد الديون كل عام ، أكثر من مصاريف القارات مشتركة لرعاية الصحة والتعليم. ينفق ما لا يقل عن 23 بلدا أفريقيا أموال طائلة لسداد الديون، أكثر من انفاقهم علي الرعاية الصحية، ولا تزال المسؤولية واقعة علي عاتق صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي لإلغاء ديون الدول الإفريقية علي الرغم من الضغوط المتزايدة من الحركات المدنية الدولية، و مجموعة الثماني (G8)، منتدي أغني دول العالم. حتي الآن، لم تطالب الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مساهم في هاتين المؤسستين الدوليتين، بإلغاء ديون أفريقيا. المشاكل السياسية التي تساهم في تفاقم أزمة الإيدز في أفريقيا تجاوز واشنطن وغيرها من المانحين الدوليين، فقد تجاهل القادة الأفارقة الوباء إلي حد كبير حتي وقت قريب. حتي الآن، خطابات مرض الإيدز في عدد قليل جدا من الدول الافريقية تتناسب مع مخصصات الميزانية الحكومية لمكافحة المرض، وتعد أوغندا والسنغال من الإستثناءات المميزة.استطاعت السنغال أن تجعل معدل العدوي بفيروس الإيدز أقل من واحد في المئة من خلال إرادة سياسية، ومخصصات ميزانية محكمة، بالإضافة إلي حشد شعبي هائل. أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فقد أدرك خطورة وباء الإيدز، وحشد شعبه لتعديل السلوكيات الخطرة، والإقدام علي الإختبارات والإستشارات اللازمة، وقد إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز في أوغندا من 16% في التسعينيات إلي حوالي 8%. وعلي الرغم من جهود أوغندا والسنغال المشكورة، يعوق الفساد المستمر وتبديد الموارد الشحيحة في كلتا البلدين مكافحة مرض الإيدز، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي علي الحروب، ومشاريع الفيل الأبيض، وإضطهاد المعارضين السياسيين والاقتصاديين من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. نحو سياسة خارجية جديدة التوصيات الرئيسية يتعين علي الولايات المتحدة أن تقود الدول الغنية الأخري في توريد الأدوية الأساسية للأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز، وأن تكرس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و يجب علي الولايات المتحدة قيادة الجهود المبذولة من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية، وضمان أن المدخرات تستخدم في مكافحة مرض الإيدز وبرامج الرعاية الصحة الأخري. كما يتعين علي الولايات المتحدة والدول الغنية الأخري أيضا العمل مع الحكومات الأفريقية لخلق بيئة مواتية للإغاثة من مرض الإيدز في القارة الإفريقية. ينبغي أن يكون الهدف الفوري لسياسة الولايات المتحدة هو تذليل كل العقبات القانونية واللوجستية أمام توفير الأدوية بأسعار معقولة لجميع الأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز. كما يجب علي الدول المتقدمة، وعلي رأسها الولايات المتحدة، أن يتحدوا جميعا ويتعهدوا ألا يحرم أي رجل أو إمرأة أو طفل أو رضيع من الحصول علي أدوية الإيدز المنقذة للحياه قبل ديسمبر 2002. يتعين علي الولايات المتحدة بوصفها الديمقراطية الرائدة في العالم أن تيسر حصول الدول الفقيرة علي الأدوية الاساسية لمرض الإيدز، ونحن نثني علي إدارة الرئيس بوش في إبقاء القانون الخاص بتسهيل الحصول علي أدوية الإيدز في الدول الفقيرة الذي سن في عهد الرئيس السابق كلينتون، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن. يجب علي الولايات المتحدة التأكد من أن منظمة التجارة العالمية (WTO) تنفذ الاتفاقيه التجاريه الخاصة بحقوق الملكيه الفكريه (تريبس) بشكل مرن يتيح للدول الفقيرة التي تعاني من مرض الإيدز توفير العقاقير اللازمة لمواطنيها باسعار زهيدة. يتعين علي الولايات المتحدة وحلفائها أيضا التأكد من أن جميع الأحكام الصادرة عن منظمة التجارة العالمية تقع في إطار الصحة العامة حتي لا تخلق عواقب سلبية علي الصحة في الدول الفقيرة. يجب علي حكومة الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركات الأدوية من أجل القضاء علي جميع العقبات التي تحول دون التسليم السريع والفعال لأدوية الإيدز للدول الفقيرة، و هذه العقبات تتضمن: (1) مخاوف من شركات الأدوية حول الواردات الموازية المحتملة من أدوية الإيدز الرخيصة إلي الأسواق الغربية المربحة من قبل الدول الفقيرة، (2) دعوات نشطاء مكافحة الإيدز بأن الحصول علي أدوية الإيدز لا ينبغي أن يأتي في إطار إختصاص قوي السوق وقوانين براءات الإختراع المقيدة، و (3) تمسك الحكومات الإفريقية بأن يكون لهم حق مقصور علي تحديد حالات الطوارئ الوطنية، والإجراءات العلاجية اللازمة. يجب علي واشنطن أيضا أن تعمل علي إقناع الشركات الامريكية متعددة الجنسيات التي تمارس الأعمال التجارية في أفريقيا أن توفر برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز للعمال وأفراد أسرهم. يتعين علي الولايات المتحدة تكريس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و طالما استجابت أمريكا إلي تلبية الإحتياجات الإنسانية الكبري، سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية. لقد حان الوقت لإنفاق الموارد المتاحة لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و قد قدر الباحثون في جامعة هارفارد أن استجابة مادية أكبر من الولايات المتحدة مقدرة بواحد و نصف مليار دولار ستكلف كل فرد أمريكي حوالي 5 دولارات في السنة، و إذا تضاعف هذا المبلغ سوف يكلف كل فرد أمريكي نحو 10 دولارا في السنة، و هذه التقديرات تجعل الالتزام المادي الامريكي ذو قيمة نظرا لحجم أزمة الإيدز و ما لها من آثار طويلة الأجل علي السلام والتنمية في العالم. ليس من المحتمل أن تنفق الدول الغنية الأخرى المزيد من المال لمكافحة مرض الإيدز من دون التزام جاد من جانب الولايات المتحدة. اقترحت دائرة أفريقيا (CFA)، تحت قيادة عضو الكونجرس السابق رون ديلمس، خطة مارشال خاصة بفيروس الإيدز في أفريقيا، و تضمنت الخطة إنفاق المزيد من الأموال من القطاع العام و الخاص لمكافحة الوباء. نتيجة لذلك، أقر الكونجرس في أغسطس عام 2000 القانون العام 106-264 (قانون مكافحة الإيدز و السل لعام 2000)، برعاية جيم ليتش من ولاية ايوا، وباربرا لي من ولاية كاليفورنيا، وخصص القانون 150 مليون دولار من كلتا السنتين الماليتين 2001 و 2002 لإنشاء صندوق ائتماني.و سيتم استخدام الصندوق الائتماني لجمع أموال من مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي، و لتشجيع الدول الغربية الأخرى لتقديم منح مماثلة، وسيقوم الصندوق الائتماني أيضا بتمويل برامج محدده لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و قد وقع الرئيس كلينتون على مشروع القانون فأصبح بداية متواضعة لرحلة طويلة.يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها الكبير في مجموعة الثماني، و صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لتخفيف عبء الديون عن الدول الافريقية. الولايات المتحدة لديها فرصة ممتازة في قمة الثماني، في يوليو 2001، لإقناع حلفائها لشطب ديون الدول الافريقية، على شرط أن تحول الحكومات الأفريقية هذه المدخرات الى استثمارات يمكن الانتفاع بها في برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز وغيرها من خدمات الرعاية الصحية . حكومة الولايات المتحدة ليست أكبر الدول الحاملة للديون الافريقية، حيث انها دائنة بنحو 360 مليون دولار من أصل الدين الاجمالي المقدر ب 350 مليار، ولكن الولايات المتحدة لديها النفوذ المعنوي والاقتصادي والسياسي للمضي قدما في خطة جادة لتخفيف عبء الديون الأفريقيه بين حلفائها . يجب على واشنطن أيضا العمل مع القادة الافارقة وشعوبهم لضمان التركيز علي وباء الإيدز. يتعين على الولايات المتحدة العمل مع الحكومات الإفريقية لضمان الاهتمام بالمجالات التالية: (1) تخصيص المزيد من الأموال من قبل الدول الأفريقية لمكافحة الإيدز، (2) الإصلاحات السياسية المتواصلة لتشجيع التعددية السياسية و حملات القطاعات المتعددة لمكافحة الإيدز، (3) وضع حد للممارسات الفاسدة التي تهدر المساعدات الخارجية و الاستثمارات، (4) و تشجيع مشاركة المجتمع المدني في الحياة السياسية و برامج المنظمات غير الحكومية على مستوى المجتمعات المحلية.يجب علي المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألا يتجاهل 25 مليون أفريقي يعيشون في ظل حكم الاعدام، كما ينبغي على المجتمع الدولي الذي ناضل ضد الظلم و الطغيان منذ الحرب العالمية الثانية ألا يسمح بإستمرار فيروس الإيدز القاتل في أفريقيا، و يمكن أن تكون هناك حجة قوية على أن وباء الإيدز في أفريقيا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح القومية للولايات المتحدة و أمنها القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بإستمرار الوباء في أفريقيا، و الانكماش الاقتصادي، و انتشار الأمراض المعدية عبر القارات. في النهاية، يواجه المواطنين الأمريكيين وصناع السياسة الأمريكية واجبا أخلاقيا ويجب أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال: هل فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة 25 مليون إنسان من مرض يسبب الموت كان من الممكن تجنبه؟
5
ما هو الغرض من الصندوق الاستئماني الذي أنشأه الكونغرس الأميركي في عام 2000؟
[ "التعاون مع شركات المستحضرات الصيدلانية", "الاستفادة من الصناديق المالية وتمويل برامج فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا", "تنفيذ نظام الأسرة الممتدة في أفريقيا", "العمليات العسكرية والعمالة المهاجرة", "توفير الأدوية الرخيصة لمرضى الإيدز الأفارقة" ]
1
1
AIDS
3
3
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا: حان الوقت لوقف الوباء القاتلالنقاط الرئيسيةيوجد في أفريقيا 70٪ من جميع حالات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم ، على الرغم من أن القارة الأفريقية لا تمثل سوى 10٪ من سكان العالم. إن أكثر من 25 مليون أفريقي مصابين بفيروس الإيدز، و 17 مليون قد لقوا حتفهم بالفعل. إن استجابة المجتمع الدولي حيال هذا الشأن تعد بطيئة وغير فعالة إلي حد كبير. وتقدر الأمم المتحدة أن أفريقيا سوف تحتاج 3 مليارات دولار لتوفير برامج العلاج الأساسية و الوقاية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة و دول غربية أخرى تبرعوا بثلثمائة مليون دولار فقط في عام 2000. يتعايش 25.3 مليون أفريقي مع الفيروس أو يموتون بسببه ، وفقا لوكالة الامم المتحدة لفيروس الإيدز. منع حدوث معجزة أو تغيير كبير في الإهتمام الدولي بهذه الكارثة سوف يؤدي إلي موت هؤلاء الأفارقة في غضون العقد المقبل.على الرغم من ويلات هذا الوباء، فهناك تقصير في الإستجابة الدولية، ومؤخرا فقط بدأت معظم الحكومات الأفريقية بمعالجة المشكلة على الملأ. تعاني الحكومات الأفريقية من مشاكل الفقر، و المحرمات الثقافية عن الجنس، و المفاهيم الخاطئة حول سبب وخطورة مرض الإيدز، وتخشي الحكومات الافريقيه أيضا من تعطيل الحركة السياحية الثمينة والدولارات من الاستثمارات الغربيه، وفشلت هذه الحكومات في تحذير مواطنيها من مخاطر مرض الإيدز، و تجاهلت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة، مخاطر وتداعيات العدوى في أفريقيا علي المستوي الدولي إلى حد كبير، حيث أنفقت الولايات المتحدة في عام 2000 ثلثمائة مليون دولارفقط علي البرامج الأساسية لعلاج مرض الإيدز و البرامج الوقائية في أفريقيا، و تعد هذه المساعدات أقل بكثير من الثلاثة مليارات دولار التي تعتبر ضرورية للحد من هذا الوباء.إن حجم كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قد تفاقم بشكل كبير. كل يوم، 6,700 أسرة تفقد أحد أفرادها بسبب هذا المرض، وبناءا علي هذا يعد بناء وبيع التوابيت واحدة من أسرع المهن نموا في أفريقيا الجنوبية. واحد على عشرة أو أكثر من سكان ستة عشر بلدا أفريقيا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأفريقيا هي موطن 95٪ من حالات انتقال مرض الأيدزمن الأم إلى الطفل. في هذه البلاد، يرتبط حوالي 80٪ من مجموع الوفيات من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عام بمرض الإيدز إرتباط مباشر .من المتوقع أن يودي مرض الإيدز بحياة ما بين 8 و 25٪ من الأطباء في ست دول من افريقيا الجنوبية بحلول عام 2005. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا المرض اللعين. في أفريقيا، 12 امرأة لديها فيروس نقص المناعة البشرية لكل 10 رجال، و تستحوذ المرأة الأفريقية علي 85% من حالات العدوى بين جميع نساء العالم. في جنوب افريقيا، واحدة من كل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عام يتعايشن مع فيروس الإيدز. في بعض البلدان، ما بين 10 و 20٪ من الفتيات في سن المراهقة مصابات بالمرض. إن الفتيات المصابات بالإيدز أكثر عرضة من الفتيان لترك الدراسة المدرسية، و يعد هذا ردة بعد عقود من تقدم بطيء لكن ثابت في تعليم الإناث. و قد تعثر نظام الاسرة الممتدة في أفريقيا، حيث يرتفع عدد الأيتام الذين يعيشون من دون رعاية الأسر الممتدة، و من المتوقع أن يتجاوز عدد الأيتام 40 مليون في أفريقيا بحلول عام 2010 .تقوضت مكاسب أفريقيا في مجال الصحة والتعليم التي تحققت في الستينيات والسبعينيات بسبب الديون و سياسات التكيف الهيكلي الخارجيه في الثمانينيات و التسعينيات، و تنهار في الوقت الحالي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بسبب العواقب المميتة لمرض الإيدز، ومن المتوقع في العقود المقبلة أن تسجل القارة الافريقيه انخفاضا كبير في معدلات متوسط العمر المتوقع ، وانكماش الاقتصاد الوطني من آثار هذا الوباء.يكاد يكون توفير الأدوية المضادة للفيروسات و المنقذة للحياة ، التي غيرت مسار مرض الإيدز في الدول الغربية ، معدوما للافارقه الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز، حيث أن أقل من واحد على عشرة من واحد في المئة من الأفارقة المتعايشين مع المرض يحصلون على أدوية الإيدز. يقدر البنك الدولي أن نصف جميع الأفارقة يعيشون على 0،65 $ سنتا في اليوم الواحد، و تعد الموارد الاقتصادية للحكومات الأفريقية ضئيلة، و مثقلة أيضا بمدفوعات الديون الخارجية التي تقدر بعشرين مليار دولار سنويا. و تتسبب بدائية البنية التحتية لقطاعات الرعاية الصحية في البلدان الأفريقية في تفاقم الخسائر الناتجة عن طول مدة مكوث مرضي الإيدز في المستشفيات. فتح التخلف الإقتصادي، والظروف المتدنيه في افريقيا بوابة واسعة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، و السل، و الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما بين 30% إلي 50% من جميع مرضى السل في افريقيا أيضا مصابين بفيروس الإيدز. أن أفريقيا لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيا في العالم، و التي تيسر انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، لا سيما بين النساء.يمنع عدم الاستقرار السياسي والصراعات العنيفة الحكومات الأفريقية من التركيز على أزمة الإيدز، حيث يعاني عشرون من ثلاثة وخمسين دولة في أفريقيا من الصراعات داخل الدول أو بين الدول التي تؤدي إلى وجود أكبر تجمع إقليمي للاجئين. وثمة عامل آخر مهم في تعميق الأزمة هو ارتفاع نسبة مرض الإيدز بين القوات المسلحة في أفريقيا -- ما بين 15% و 20% من أفراد جيوش بعض البلدان الأفريقيه مصابون بالمرض. يزيد تنقل الذكور الأفارقة في العمليات العسكرية، والعمالة المهاجرة مثل عمال المناجم، و الهجرة من المناطق الريفية إلي المراكز الحضرية من تفاقم انتشار فيروس الإيدز، ومع إستمرار إنتشار الوباء، يتزايد عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي حيث أن مرض الإيدز يبتلع الموارد البشرية والاقتصادية الشحيحة. مشاكل سياسة الولايات المتحدة الحاليةالمشاكل الأساسية لم تقدم الولايات المتحدة قيادة عالمية بشأن حصول أفريقيا على أدوية الإيدز، و لم تدعم طلب أفريقيا لشراء أو إنتاج الأدوية النوعية. قدرت ميزانية الولايات المتحدة لعام 2001 لمكافحة الإيدز في أفريقيا بحوالي 460 مليون دولار، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. مازال ينبغي علي الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوضع المزيد من الموارد في أفريقيا، و لإلغاء الديون الخارجية. مكان إقامة الشخص هو الذي يحدد ما إذا كان يستطيع التعايش مع مرض الإيدز أو فقدان حياته بسبب الوباء، و على الرغم من توفر عقاقير علاج الإيدز، فمن المتوقع أن يموت الملايين من الأفارقة بسبب الفيروس لأنهم لا يستطيعون الحصول علي أدوية الإيدز. وقد ساعدت هذا العقاقير أن تجعل الإيدز في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها و توفير الرعاية الفعالة لها. لمواجهة حالات الإيدز الطارئة، تطالب الحكومات الأفريقية شركات الأدويه بتوفير عقاقير مرض الإيدز مباشرة وبخصومات كبيرة، أو علي الأقل عدم معارضة الترخيص الإلزامي أو ترتيبات الإستيراد الموازي . إن الترخيص الإلزامي هو آلية التجارة الدولية التي تمكن الدولة من إرشاد صاحب براءة الإختراع لكي يعطي الحق في إستخدام هذه البراءة لأية شركة وطنية أو وكالة حكومية ، أما الإستيراد الموازي فيجيز لبلد أن تستورد بضائع بغرض إعادة بيعها دون الحصول علي إذن من البائع الأصلي. (إرجع إلي روبرت ويسمان "تيسير إمكانية الحصول علي الأدوية الأساسية"، FPIF، فبراير 2001"). وأصبح هذا الصراع ساخنا بوجود معركة قضائية بين حكومات جنوب أفريقيا و تسعة و ثلاثون شركة أدوية، وادعت الشركات أن هناك قانون جديد سيسمح لحكومات جنوب افريقيا بتجاهل القانون الدولي الخاص ببراءات الإختراع. سحبت شركات الأدوية دعواها تحت الضغوط الدولية المتزايدة، كما وعدت بتسهيل تدفق المواد الصيدلانية الخاصة بعلاج مرض الإيدز بأسعار منخفضة، و لكن هذا الموضوع سيظل معلقا لأن الأدوية المنخفضة السعر ستظل بعيدة المنال لمعظم الأفارقة، و لا تزال شركات صناعة الأدوية ملتزمة بحماية براءات الإختراع الدولية، و درء إنتاج الأدوية الجنسية لعلاج الإيدز وغيره من الأمراض.فشلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في تقديم تبرعات كافية لمكافحة الإيدز في أفريقيا. في عام 2001، انفقت أغني أمة علي وجه الأرض 460 مليون دولار فقط لمكافحة أسوأ حالات الطوارئ الطبية و الإنسانية في عصرنا هذا. وتقدر الأمم المتحدة أن مكافحة مرض الإيدز سوف تحتاج علي الاقل عشرة مليارات دولار، وقد أوصت مجموعة من الباحثين، والاقتصاديين، والعلماء من جامعة هارفارد أن الولايات المتحدة يجب أن تنفق علي الاقل 2.5 مليون دولار سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا.لحسن الحظ ، يستجيب صناع القرار السياسي الامريكي لضغط الرأي العام بزيادة المخصصات. علي سبيل المثال، وافق مؤخرا مجلس الشيوخ الامريكي علي زيادة 700 مليون دولار في الانفاق المقترح علي مدار العامين المقبلين لمكافحة الإيدز في البلاد الفقيرة، ومع ذلك، ثمة حاجة إلي أكثر من ذلك بكثير.في قضية أخري كبري تواجه أفريقيا، لم يكن صانعي القرار السياسي الامريكي علي قدر المسؤولية. تدين أفريقيا البنوك و الحكومات الأجنبية بحوالي 350 ملياردولار، و تعد هذه الديون المثيرة للجدل عقبة رئيسية أمام أفريقيا للإستجابة الكافية لمرض الإيدز. تنفق أفريقيا نحو 20 مليار دولار علي سداد الديون كل عام ، أكثر من مصاريف القارات مشتركة لرعاية الصحة والتعليم. ينفق ما لا يقل عن 23 بلدا أفريقيا أموال طائلة لسداد الديون، أكثر من انفاقهم علي الرعاية الصحية، ولا تزال المسؤولية واقعة علي عاتق صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي لإلغاء ديون الدول الإفريقية علي الرغم من الضغوط المتزايدة من الحركات المدنية الدولية، و مجموعة الثماني (G8)، منتدي أغني دول العالم. حتي الآن، لم تطالب الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مساهم في هاتين المؤسستين الدوليتين، بإلغاء ديون أفريقيا. المشاكل السياسية التي تساهم في تفاقم أزمة الإيدز في أفريقيا تجاوز واشنطن وغيرها من المانحين الدوليين، فقد تجاهل القادة الأفارقة الوباء إلي حد كبير حتي وقت قريب. حتي الآن، خطابات مرض الإيدز في عدد قليل جدا من الدول الافريقية تتناسب مع مخصصات الميزانية الحكومية لمكافحة المرض، وتعد أوغندا والسنغال من الإستثناءات المميزة.استطاعت السنغال أن تجعل معدل العدوي بفيروس الإيدز أقل من واحد في المئة من خلال إرادة سياسية، ومخصصات ميزانية محكمة، بالإضافة إلي حشد شعبي هائل. أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فقد أدرك خطورة وباء الإيدز، وحشد شعبه لتعديل السلوكيات الخطرة، والإقدام علي الإختبارات والإستشارات اللازمة، وقد إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز في أوغندا من 16% في التسعينيات إلي حوالي 8%. وعلي الرغم من جهود أوغندا والسنغال المشكورة، يعوق الفساد المستمر وتبديد الموارد الشحيحة في كلتا البلدين مكافحة مرض الإيدز، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي علي الحروب، ومشاريع الفيل الأبيض، وإضطهاد المعارضين السياسيين والاقتصاديين من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. نحو سياسة خارجية جديدة التوصيات الرئيسية يتعين علي الولايات المتحدة أن تقود الدول الغنية الأخري في توريد الأدوية الأساسية للأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز، وأن تكرس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و يجب علي الولايات المتحدة قيادة الجهود المبذولة من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية، وضمان أن المدخرات تستخدم في مكافحة مرض الإيدز وبرامج الرعاية الصحة الأخري. كما يتعين علي الولايات المتحدة والدول الغنية الأخري أيضا العمل مع الحكومات الأفريقية لخلق بيئة مواتية للإغاثة من مرض الإيدز في القارة الإفريقية. ينبغي أن يكون الهدف الفوري لسياسة الولايات المتحدة هو تذليل كل العقبات القانونية واللوجستية أمام توفير الأدوية بأسعار معقولة لجميع الأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز. كما يجب علي الدول المتقدمة، وعلي رأسها الولايات المتحدة، أن يتحدوا جميعا ويتعهدوا ألا يحرم أي رجل أو إمرأة أو طفل أو رضيع من الحصول علي أدوية الإيدز المنقذة للحياه قبل ديسمبر 2002. يتعين علي الولايات المتحدة بوصفها الديمقراطية الرائدة في العالم أن تيسر حصول الدول الفقيرة علي الأدوية الاساسية لمرض الإيدز، ونحن نثني علي إدارة الرئيس بوش في إبقاء القانون الخاص بتسهيل الحصول علي أدوية الإيدز في الدول الفقيرة الذي سن في عهد الرئيس السابق كلينتون، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن. يجب علي الولايات المتحدة التأكد من أن منظمة التجارة العالمية (WTO) تنفذ الاتفاقيه التجاريه الخاصة بحقوق الملكيه الفكريه (تريبس) بشكل مرن يتيح للدول الفقيرة التي تعاني من مرض الإيدز توفير العقاقير اللازمة لمواطنيها باسعار زهيدة. يتعين علي الولايات المتحدة وحلفائها أيضا التأكد من أن جميع الأحكام الصادرة عن منظمة التجارة العالمية تقع في إطار الصحة العامة حتي لا تخلق عواقب سلبية علي الصحة في الدول الفقيرة. يجب علي حكومة الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركات الأدوية من أجل القضاء علي جميع العقبات التي تحول دون التسليم السريع والفعال لأدوية الإيدز للدول الفقيرة، و هذه العقبات تتضمن: (1) مخاوف من شركات الأدوية حول الواردات الموازية المحتملة من أدوية الإيدز الرخيصة إلي الأسواق الغربية المربحة من قبل الدول الفقيرة، (2) دعوات نشطاء مكافحة الإيدز بأن الحصول علي أدوية الإيدز لا ينبغي أن يأتي في إطار إختصاص قوي السوق وقوانين براءات الإختراع المقيدة، و (3) تمسك الحكومات الإفريقية بأن يكون لهم حق مقصور علي تحديد حالات الطوارئ الوطنية، والإجراءات العلاجية اللازمة. يجب علي واشنطن أيضا أن تعمل علي إقناع الشركات الامريكية متعددة الجنسيات التي تمارس الأعمال التجارية في أفريقيا أن توفر برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز للعمال وأفراد أسرهم. يتعين علي الولايات المتحدة تكريس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و طالما استجابت أمريكا إلي تلبية الإحتياجات الإنسانية الكبري، سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية. لقد حان الوقت لإنفاق الموارد المتاحة لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و قد قدر الباحثون في جامعة هارفارد أن استجابة مادية أكبر من الولايات المتحدة مقدرة بواحد و نصف مليار دولار ستكلف كل فرد أمريكي حوالي 5 دولارات في السنة، و إذا تضاعف هذا المبلغ سوف يكلف كل فرد أمريكي نحو 10 دولارا في السنة، و هذه التقديرات تجعل الالتزام المادي الامريكي ذو قيمة نظرا لحجم أزمة الإيدز و ما لها من آثار طويلة الأجل علي السلام والتنمية في العالم. ليس من المحتمل أن تنفق الدول الغنية الأخرى المزيد من المال لمكافحة مرض الإيدز من دون التزام جاد من جانب الولايات المتحدة. اقترحت دائرة أفريقيا (CFA)، تحت قيادة عضو الكونجرس السابق رون ديلمس، خطة مارشال خاصة بفيروس الإيدز في أفريقيا، و تضمنت الخطة إنفاق المزيد من الأموال من القطاع العام و الخاص لمكافحة الوباء. نتيجة لذلك، أقر الكونجرس في أغسطس عام 2000 القانون العام 106-264 (قانون مكافحة الإيدز و السل لعام 2000)، برعاية جيم ليتش من ولاية ايوا، وباربرا لي من ولاية كاليفورنيا، وخصص القانون 150 مليون دولار من كلتا السنتين الماليتين 2001 و 2002 لإنشاء صندوق ائتماني.و سيتم استخدام الصندوق الائتماني لجمع أموال من مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي، و لتشجيع الدول الغربية الأخرى لتقديم منح مماثلة، وسيقوم الصندوق الائتماني أيضا بتمويل برامج محدده لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و قد وقع الرئيس كلينتون على مشروع القانون فأصبح بداية متواضعة لرحلة طويلة.يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها الكبير في مجموعة الثماني، و صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لتخفيف عبء الديون عن الدول الافريقية. الولايات المتحدة لديها فرصة ممتازة في قمة الثماني، في يوليو 2001، لإقناع حلفائها لشطب ديون الدول الافريقية، على شرط أن تحول الحكومات الأفريقية هذه المدخرات الى استثمارات يمكن الانتفاع بها في برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز وغيرها من خدمات الرعاية الصحية . حكومة الولايات المتحدة ليست أكبر الدول الحاملة للديون الافريقية، حيث انها دائنة بنحو 360 مليون دولار من أصل الدين الاجمالي المقدر ب 350 مليار، ولكن الولايات المتحدة لديها النفوذ المعنوي والاقتصادي والسياسي للمضي قدما في خطة جادة لتخفيف عبء الديون الأفريقيه بين حلفائها . يجب على واشنطن أيضا العمل مع القادة الافارقة وشعوبهم لضمان التركيز علي وباء الإيدز. يتعين على الولايات المتحدة العمل مع الحكومات الإفريقية لضمان الاهتمام بالمجالات التالية: (1) تخصيص المزيد من الأموال من قبل الدول الأفريقية لمكافحة الإيدز، (2) الإصلاحات السياسية المتواصلة لتشجيع التعددية السياسية و حملات القطاعات المتعددة لمكافحة الإيدز، (3) وضع حد للممارسات الفاسدة التي تهدر المساعدات الخارجية و الاستثمارات، (4) و تشجيع مشاركة المجتمع المدني في الحياة السياسية و برامج المنظمات غير الحكومية على مستوى المجتمعات المحلية.يجب علي المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألا يتجاهل 25 مليون أفريقي يعيشون في ظل حكم الاعدام، كما ينبغي على المجتمع الدولي الذي ناضل ضد الظلم و الطغيان منذ الحرب العالمية الثانية ألا يسمح بإستمرار فيروس الإيدز القاتل في أفريقيا، و يمكن أن تكون هناك حجة قوية على أن وباء الإيدز في أفريقيا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح القومية للولايات المتحدة و أمنها القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بإستمرار الوباء في أفريقيا، و الانكماش الاقتصادي، و انتشار الأمراض المعدية عبر القارات. في النهاية، يواجه المواطنين الأمريكيين وصناع السياسة الأمريكية واجبا أخلاقيا ويجب أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال: هل فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة 25 مليون إنسان من مرض يسبب الموت كان من الممكن تجنبه؟
6
كم هو عدد البلدان التي تصرفت على نحو فعال ضد مرض الإيدز؟
[ "39", "16", "2", "23", "6" ]
2
1
AIDS
3
3
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا: حان الوقت لوقف الوباء القاتلالنقاط الرئيسيةيوجد في أفريقيا 70٪ من جميع حالات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم ، على الرغم من أن القارة الأفريقية لا تمثل سوى 10٪ من سكان العالم. إن أكثر من 25 مليون أفريقي مصابين بفيروس الإيدز، و 17 مليون قد لقوا حتفهم بالفعل. إن استجابة المجتمع الدولي حيال هذا الشأن تعد بطيئة وغير فعالة إلي حد كبير. وتقدر الأمم المتحدة أن أفريقيا سوف تحتاج 3 مليارات دولار لتوفير برامج العلاج الأساسية و الوقاية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة و دول غربية أخرى تبرعوا بثلثمائة مليون دولار فقط في عام 2000. يتعايش 25.3 مليون أفريقي مع الفيروس أو يموتون بسببه ، وفقا لوكالة الامم المتحدة لفيروس الإيدز. منع حدوث معجزة أو تغيير كبير في الإهتمام الدولي بهذه الكارثة سوف يؤدي إلي موت هؤلاء الأفارقة في غضون العقد المقبل.على الرغم من ويلات هذا الوباء، فهناك تقصير في الإستجابة الدولية، ومؤخرا فقط بدأت معظم الحكومات الأفريقية بمعالجة المشكلة على الملأ. تعاني الحكومات الأفريقية من مشاكل الفقر، و المحرمات الثقافية عن الجنس، و المفاهيم الخاطئة حول سبب وخطورة مرض الإيدز، وتخشي الحكومات الافريقيه أيضا من تعطيل الحركة السياحية الثمينة والدولارات من الاستثمارات الغربيه، وفشلت هذه الحكومات في تحذير مواطنيها من مخاطر مرض الإيدز، و تجاهلت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة، مخاطر وتداعيات العدوى في أفريقيا علي المستوي الدولي إلى حد كبير، حيث أنفقت الولايات المتحدة في عام 2000 ثلثمائة مليون دولارفقط علي البرامج الأساسية لعلاج مرض الإيدز و البرامج الوقائية في أفريقيا، و تعد هذه المساعدات أقل بكثير من الثلاثة مليارات دولار التي تعتبر ضرورية للحد من هذا الوباء.إن حجم كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قد تفاقم بشكل كبير. كل يوم، 6,700 أسرة تفقد أحد أفرادها بسبب هذا المرض، وبناءا علي هذا يعد بناء وبيع التوابيت واحدة من أسرع المهن نموا في أفريقيا الجنوبية. واحد على عشرة أو أكثر من سكان ستة عشر بلدا أفريقيا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأفريقيا هي موطن 95٪ من حالات انتقال مرض الأيدزمن الأم إلى الطفل. في هذه البلاد، يرتبط حوالي 80٪ من مجموع الوفيات من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عام بمرض الإيدز إرتباط مباشر .من المتوقع أن يودي مرض الإيدز بحياة ما بين 8 و 25٪ من الأطباء في ست دول من افريقيا الجنوبية بحلول عام 2005. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا المرض اللعين. في أفريقيا، 12 امرأة لديها فيروس نقص المناعة البشرية لكل 10 رجال، و تستحوذ المرأة الأفريقية علي 85% من حالات العدوى بين جميع نساء العالم. في جنوب افريقيا، واحدة من كل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عام يتعايشن مع فيروس الإيدز. في بعض البلدان، ما بين 10 و 20٪ من الفتيات في سن المراهقة مصابات بالمرض. إن الفتيات المصابات بالإيدز أكثر عرضة من الفتيان لترك الدراسة المدرسية، و يعد هذا ردة بعد عقود من تقدم بطيء لكن ثابت في تعليم الإناث. و قد تعثر نظام الاسرة الممتدة في أفريقيا، حيث يرتفع عدد الأيتام الذين يعيشون من دون رعاية الأسر الممتدة، و من المتوقع أن يتجاوز عدد الأيتام 40 مليون في أفريقيا بحلول عام 2010 .تقوضت مكاسب أفريقيا في مجال الصحة والتعليم التي تحققت في الستينيات والسبعينيات بسبب الديون و سياسات التكيف الهيكلي الخارجيه في الثمانينيات و التسعينيات، و تنهار في الوقت الحالي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بسبب العواقب المميتة لمرض الإيدز، ومن المتوقع في العقود المقبلة أن تسجل القارة الافريقيه انخفاضا كبير في معدلات متوسط العمر المتوقع ، وانكماش الاقتصاد الوطني من آثار هذا الوباء.يكاد يكون توفير الأدوية المضادة للفيروسات و المنقذة للحياة ، التي غيرت مسار مرض الإيدز في الدول الغربية ، معدوما للافارقه الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز، حيث أن أقل من واحد على عشرة من واحد في المئة من الأفارقة المتعايشين مع المرض يحصلون على أدوية الإيدز. يقدر البنك الدولي أن نصف جميع الأفارقة يعيشون على 0،65 $ سنتا في اليوم الواحد، و تعد الموارد الاقتصادية للحكومات الأفريقية ضئيلة، و مثقلة أيضا بمدفوعات الديون الخارجية التي تقدر بعشرين مليار دولار سنويا. و تتسبب بدائية البنية التحتية لقطاعات الرعاية الصحية في البلدان الأفريقية في تفاقم الخسائر الناتجة عن طول مدة مكوث مرضي الإيدز في المستشفيات. فتح التخلف الإقتصادي، والظروف المتدنيه في افريقيا بوابة واسعة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، و السل، و الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما بين 30% إلي 50% من جميع مرضى السل في افريقيا أيضا مصابين بفيروس الإيدز. أن أفريقيا لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيا في العالم، و التي تيسر انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، لا سيما بين النساء.يمنع عدم الاستقرار السياسي والصراعات العنيفة الحكومات الأفريقية من التركيز على أزمة الإيدز، حيث يعاني عشرون من ثلاثة وخمسين دولة في أفريقيا من الصراعات داخل الدول أو بين الدول التي تؤدي إلى وجود أكبر تجمع إقليمي للاجئين. وثمة عامل آخر مهم في تعميق الأزمة هو ارتفاع نسبة مرض الإيدز بين القوات المسلحة في أفريقيا -- ما بين 15% و 20% من أفراد جيوش بعض البلدان الأفريقيه مصابون بالمرض. يزيد تنقل الذكور الأفارقة في العمليات العسكرية، والعمالة المهاجرة مثل عمال المناجم، و الهجرة من المناطق الريفية إلي المراكز الحضرية من تفاقم انتشار فيروس الإيدز، ومع إستمرار إنتشار الوباء، يتزايد عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي حيث أن مرض الإيدز يبتلع الموارد البشرية والاقتصادية الشحيحة. مشاكل سياسة الولايات المتحدة الحاليةالمشاكل الأساسية لم تقدم الولايات المتحدة قيادة عالمية بشأن حصول أفريقيا على أدوية الإيدز، و لم تدعم طلب أفريقيا لشراء أو إنتاج الأدوية النوعية. قدرت ميزانية الولايات المتحدة لعام 2001 لمكافحة الإيدز في أفريقيا بحوالي 460 مليون دولار، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. مازال ينبغي علي الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوضع المزيد من الموارد في أفريقيا، و لإلغاء الديون الخارجية. مكان إقامة الشخص هو الذي يحدد ما إذا كان يستطيع التعايش مع مرض الإيدز أو فقدان حياته بسبب الوباء، و على الرغم من توفر عقاقير علاج الإيدز، فمن المتوقع أن يموت الملايين من الأفارقة بسبب الفيروس لأنهم لا يستطيعون الحصول علي أدوية الإيدز. وقد ساعدت هذا العقاقير أن تجعل الإيدز في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها و توفير الرعاية الفعالة لها. لمواجهة حالات الإيدز الطارئة، تطالب الحكومات الأفريقية شركات الأدويه بتوفير عقاقير مرض الإيدز مباشرة وبخصومات كبيرة، أو علي الأقل عدم معارضة الترخيص الإلزامي أو ترتيبات الإستيراد الموازي . إن الترخيص الإلزامي هو آلية التجارة الدولية التي تمكن الدولة من إرشاد صاحب براءة الإختراع لكي يعطي الحق في إستخدام هذه البراءة لأية شركة وطنية أو وكالة حكومية ، أما الإستيراد الموازي فيجيز لبلد أن تستورد بضائع بغرض إعادة بيعها دون الحصول علي إذن من البائع الأصلي. (إرجع إلي روبرت ويسمان "تيسير إمكانية الحصول علي الأدوية الأساسية"، FPIF، فبراير 2001"). وأصبح هذا الصراع ساخنا بوجود معركة قضائية بين حكومات جنوب أفريقيا و تسعة و ثلاثون شركة أدوية، وادعت الشركات أن هناك قانون جديد سيسمح لحكومات جنوب افريقيا بتجاهل القانون الدولي الخاص ببراءات الإختراع. سحبت شركات الأدوية دعواها تحت الضغوط الدولية المتزايدة، كما وعدت بتسهيل تدفق المواد الصيدلانية الخاصة بعلاج مرض الإيدز بأسعار منخفضة، و لكن هذا الموضوع سيظل معلقا لأن الأدوية المنخفضة السعر ستظل بعيدة المنال لمعظم الأفارقة، و لا تزال شركات صناعة الأدوية ملتزمة بحماية براءات الإختراع الدولية، و درء إنتاج الأدوية الجنسية لعلاج الإيدز وغيره من الأمراض.فشلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في تقديم تبرعات كافية لمكافحة الإيدز في أفريقيا. في عام 2001، انفقت أغني أمة علي وجه الأرض 460 مليون دولار فقط لمكافحة أسوأ حالات الطوارئ الطبية و الإنسانية في عصرنا هذا. وتقدر الأمم المتحدة أن مكافحة مرض الإيدز سوف تحتاج علي الاقل عشرة مليارات دولار، وقد أوصت مجموعة من الباحثين، والاقتصاديين، والعلماء من جامعة هارفارد أن الولايات المتحدة يجب أن تنفق علي الاقل 2.5 مليون دولار سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا.لحسن الحظ ، يستجيب صناع القرار السياسي الامريكي لضغط الرأي العام بزيادة المخصصات. علي سبيل المثال، وافق مؤخرا مجلس الشيوخ الامريكي علي زيادة 700 مليون دولار في الانفاق المقترح علي مدار العامين المقبلين لمكافحة الإيدز في البلاد الفقيرة، ومع ذلك، ثمة حاجة إلي أكثر من ذلك بكثير.في قضية أخري كبري تواجه أفريقيا، لم يكن صانعي القرار السياسي الامريكي علي قدر المسؤولية. تدين أفريقيا البنوك و الحكومات الأجنبية بحوالي 350 ملياردولار، و تعد هذه الديون المثيرة للجدل عقبة رئيسية أمام أفريقيا للإستجابة الكافية لمرض الإيدز. تنفق أفريقيا نحو 20 مليار دولار علي سداد الديون كل عام ، أكثر من مصاريف القارات مشتركة لرعاية الصحة والتعليم. ينفق ما لا يقل عن 23 بلدا أفريقيا أموال طائلة لسداد الديون، أكثر من انفاقهم علي الرعاية الصحية، ولا تزال المسؤولية واقعة علي عاتق صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي لإلغاء ديون الدول الإفريقية علي الرغم من الضغوط المتزايدة من الحركات المدنية الدولية، و مجموعة الثماني (G8)، منتدي أغني دول العالم. حتي الآن، لم تطالب الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مساهم في هاتين المؤسستين الدوليتين، بإلغاء ديون أفريقيا. المشاكل السياسية التي تساهم في تفاقم أزمة الإيدز في أفريقيا تجاوز واشنطن وغيرها من المانحين الدوليين، فقد تجاهل القادة الأفارقة الوباء إلي حد كبير حتي وقت قريب. حتي الآن، خطابات مرض الإيدز في عدد قليل جدا من الدول الافريقية تتناسب مع مخصصات الميزانية الحكومية لمكافحة المرض، وتعد أوغندا والسنغال من الإستثناءات المميزة.استطاعت السنغال أن تجعل معدل العدوي بفيروس الإيدز أقل من واحد في المئة من خلال إرادة سياسية، ومخصصات ميزانية محكمة، بالإضافة إلي حشد شعبي هائل. أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فقد أدرك خطورة وباء الإيدز، وحشد شعبه لتعديل السلوكيات الخطرة، والإقدام علي الإختبارات والإستشارات اللازمة، وقد إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز في أوغندا من 16% في التسعينيات إلي حوالي 8%. وعلي الرغم من جهود أوغندا والسنغال المشكورة، يعوق الفساد المستمر وتبديد الموارد الشحيحة في كلتا البلدين مكافحة مرض الإيدز، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي علي الحروب، ومشاريع الفيل الأبيض، وإضطهاد المعارضين السياسيين والاقتصاديين من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. نحو سياسة خارجية جديدة التوصيات الرئيسية يتعين علي الولايات المتحدة أن تقود الدول الغنية الأخري في توريد الأدوية الأساسية للأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز، وأن تكرس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و يجب علي الولايات المتحدة قيادة الجهود المبذولة من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية، وضمان أن المدخرات تستخدم في مكافحة مرض الإيدز وبرامج الرعاية الصحة الأخري. كما يتعين علي الولايات المتحدة والدول الغنية الأخري أيضا العمل مع الحكومات الأفريقية لخلق بيئة مواتية للإغاثة من مرض الإيدز في القارة الإفريقية. ينبغي أن يكون الهدف الفوري لسياسة الولايات المتحدة هو تذليل كل العقبات القانونية واللوجستية أمام توفير الأدوية بأسعار معقولة لجميع الأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز. كما يجب علي الدول المتقدمة، وعلي رأسها الولايات المتحدة، أن يتحدوا جميعا ويتعهدوا ألا يحرم أي رجل أو إمرأة أو طفل أو رضيع من الحصول علي أدوية الإيدز المنقذة للحياه قبل ديسمبر 2002. يتعين علي الولايات المتحدة بوصفها الديمقراطية الرائدة في العالم أن تيسر حصول الدول الفقيرة علي الأدوية الاساسية لمرض الإيدز، ونحن نثني علي إدارة الرئيس بوش في إبقاء القانون الخاص بتسهيل الحصول علي أدوية الإيدز في الدول الفقيرة الذي سن في عهد الرئيس السابق كلينتون، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن. يجب علي الولايات المتحدة التأكد من أن منظمة التجارة العالمية (WTO) تنفذ الاتفاقيه التجاريه الخاصة بحقوق الملكيه الفكريه (تريبس) بشكل مرن يتيح للدول الفقيرة التي تعاني من مرض الإيدز توفير العقاقير اللازمة لمواطنيها باسعار زهيدة. يتعين علي الولايات المتحدة وحلفائها أيضا التأكد من أن جميع الأحكام الصادرة عن منظمة التجارة العالمية تقع في إطار الصحة العامة حتي لا تخلق عواقب سلبية علي الصحة في الدول الفقيرة. يجب علي حكومة الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركات الأدوية من أجل القضاء علي جميع العقبات التي تحول دون التسليم السريع والفعال لأدوية الإيدز للدول الفقيرة، و هذه العقبات تتضمن: (1) مخاوف من شركات الأدوية حول الواردات الموازية المحتملة من أدوية الإيدز الرخيصة إلي الأسواق الغربية المربحة من قبل الدول الفقيرة، (2) دعوات نشطاء مكافحة الإيدز بأن الحصول علي أدوية الإيدز لا ينبغي أن يأتي في إطار إختصاص قوي السوق وقوانين براءات الإختراع المقيدة، و (3) تمسك الحكومات الإفريقية بأن يكون لهم حق مقصور علي تحديد حالات الطوارئ الوطنية، والإجراءات العلاجية اللازمة. يجب علي واشنطن أيضا أن تعمل علي إقناع الشركات الامريكية متعددة الجنسيات التي تمارس الأعمال التجارية في أفريقيا أن توفر برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز للعمال وأفراد أسرهم. يتعين علي الولايات المتحدة تكريس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و طالما استجابت أمريكا إلي تلبية الإحتياجات الإنسانية الكبري، سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية. لقد حان الوقت لإنفاق الموارد المتاحة لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و قد قدر الباحثون في جامعة هارفارد أن استجابة مادية أكبر من الولايات المتحدة مقدرة بواحد و نصف مليار دولار ستكلف كل فرد أمريكي حوالي 5 دولارات في السنة، و إذا تضاعف هذا المبلغ سوف يكلف كل فرد أمريكي نحو 10 دولارا في السنة، و هذه التقديرات تجعل الالتزام المادي الامريكي ذو قيمة نظرا لحجم أزمة الإيدز و ما لها من آثار طويلة الأجل علي السلام والتنمية في العالم. ليس من المحتمل أن تنفق الدول الغنية الأخرى المزيد من المال لمكافحة مرض الإيدز من دون التزام جاد من جانب الولايات المتحدة. اقترحت دائرة أفريقيا (CFA)، تحت قيادة عضو الكونجرس السابق رون ديلمس، خطة مارشال خاصة بفيروس الإيدز في أفريقيا، و تضمنت الخطة إنفاق المزيد من الأموال من القطاع العام و الخاص لمكافحة الوباء. نتيجة لذلك، أقر الكونجرس في أغسطس عام 2000 القانون العام 106-264 (قانون مكافحة الإيدز و السل لعام 2000)، برعاية جيم ليتش من ولاية ايوا، وباربرا لي من ولاية كاليفورنيا، وخصص القانون 150 مليون دولار من كلتا السنتين الماليتين 2001 و 2002 لإنشاء صندوق ائتماني.و سيتم استخدام الصندوق الائتماني لجمع أموال من مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي، و لتشجيع الدول الغربية الأخرى لتقديم منح مماثلة، وسيقوم الصندوق الائتماني أيضا بتمويل برامج محدده لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و قد وقع الرئيس كلينتون على مشروع القانون فأصبح بداية متواضعة لرحلة طويلة.يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها الكبير في مجموعة الثماني، و صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لتخفيف عبء الديون عن الدول الافريقية. الولايات المتحدة لديها فرصة ممتازة في قمة الثماني، في يوليو 2001، لإقناع حلفائها لشطب ديون الدول الافريقية، على شرط أن تحول الحكومات الأفريقية هذه المدخرات الى استثمارات يمكن الانتفاع بها في برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز وغيرها من خدمات الرعاية الصحية . حكومة الولايات المتحدة ليست أكبر الدول الحاملة للديون الافريقية، حيث انها دائنة بنحو 360 مليون دولار من أصل الدين الاجمالي المقدر ب 350 مليار، ولكن الولايات المتحدة لديها النفوذ المعنوي والاقتصادي والسياسي للمضي قدما في خطة جادة لتخفيف عبء الديون الأفريقيه بين حلفائها . يجب على واشنطن أيضا العمل مع القادة الافارقة وشعوبهم لضمان التركيز علي وباء الإيدز. يتعين على الولايات المتحدة العمل مع الحكومات الإفريقية لضمان الاهتمام بالمجالات التالية: (1) تخصيص المزيد من الأموال من قبل الدول الأفريقية لمكافحة الإيدز، (2) الإصلاحات السياسية المتواصلة لتشجيع التعددية السياسية و حملات القطاعات المتعددة لمكافحة الإيدز، (3) وضع حد للممارسات الفاسدة التي تهدر المساعدات الخارجية و الاستثمارات، (4) و تشجيع مشاركة المجتمع المدني في الحياة السياسية و برامج المنظمات غير الحكومية على مستوى المجتمعات المحلية.يجب علي المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألا يتجاهل 25 مليون أفريقي يعيشون في ظل حكم الاعدام، كما ينبغي على المجتمع الدولي الذي ناضل ضد الظلم و الطغيان منذ الحرب العالمية الثانية ألا يسمح بإستمرار فيروس الإيدز القاتل في أفريقيا، و يمكن أن تكون هناك حجة قوية على أن وباء الإيدز في أفريقيا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح القومية للولايات المتحدة و أمنها القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بإستمرار الوباء في أفريقيا، و الانكماش الاقتصادي، و انتشار الأمراض المعدية عبر القارات. في النهاية، يواجه المواطنين الأمريكيين وصناع السياسة الأمريكية واجبا أخلاقيا ويجب أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال: هل فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة 25 مليون إنسان من مرض يسبب الموت كان من الممكن تجنبه؟
7
ما هي الديون الخارجية لجميع البلدان الأفريقية؟
[ "350 مليار", "460 مليون", "3 مليار", "20 مليار", "360 مليون" ]
0
1
AIDS
3
3
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا: حان الوقت لوقف الوباء القاتلالنقاط الرئيسيةيوجد في أفريقيا 70٪ من جميع حالات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم ، على الرغم من أن القارة الأفريقية لا تمثل سوى 10٪ من سكان العالم. إن أكثر من 25 مليون أفريقي مصابين بفيروس الإيدز، و 17 مليون قد لقوا حتفهم بالفعل. إن استجابة المجتمع الدولي حيال هذا الشأن تعد بطيئة وغير فعالة إلي حد كبير. وتقدر الأمم المتحدة أن أفريقيا سوف تحتاج 3 مليارات دولار لتوفير برامج العلاج الأساسية و الوقاية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة و دول غربية أخرى تبرعوا بثلثمائة مليون دولار فقط في عام 2000. يتعايش 25.3 مليون أفريقي مع الفيروس أو يموتون بسببه ، وفقا لوكالة الامم المتحدة لفيروس الإيدز. منع حدوث معجزة أو تغيير كبير في الإهتمام الدولي بهذه الكارثة سوف يؤدي إلي موت هؤلاء الأفارقة في غضون العقد المقبل.على الرغم من ويلات هذا الوباء، فهناك تقصير في الإستجابة الدولية، ومؤخرا فقط بدأت معظم الحكومات الأفريقية بمعالجة المشكلة على الملأ. تعاني الحكومات الأفريقية من مشاكل الفقر، و المحرمات الثقافية عن الجنس، و المفاهيم الخاطئة حول سبب وخطورة مرض الإيدز، وتخشي الحكومات الافريقيه أيضا من تعطيل الحركة السياحية الثمينة والدولارات من الاستثمارات الغربيه، وفشلت هذه الحكومات في تحذير مواطنيها من مخاطر مرض الإيدز، و تجاهلت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة، مخاطر وتداعيات العدوى في أفريقيا علي المستوي الدولي إلى حد كبير، حيث أنفقت الولايات المتحدة في عام 2000 ثلثمائة مليون دولارفقط علي البرامج الأساسية لعلاج مرض الإيدز و البرامج الوقائية في أفريقيا، و تعد هذه المساعدات أقل بكثير من الثلاثة مليارات دولار التي تعتبر ضرورية للحد من هذا الوباء.إن حجم كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قد تفاقم بشكل كبير. كل يوم، 6,700 أسرة تفقد أحد أفرادها بسبب هذا المرض، وبناءا علي هذا يعد بناء وبيع التوابيت واحدة من أسرع المهن نموا في أفريقيا الجنوبية. واحد على عشرة أو أكثر من سكان ستة عشر بلدا أفريقيا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأفريقيا هي موطن 95٪ من حالات انتقال مرض الأيدزمن الأم إلى الطفل. في هذه البلاد، يرتبط حوالي 80٪ من مجموع الوفيات من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عام بمرض الإيدز إرتباط مباشر .من المتوقع أن يودي مرض الإيدز بحياة ما بين 8 و 25٪ من الأطباء في ست دول من افريقيا الجنوبية بحلول عام 2005. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا المرض اللعين. في أفريقيا، 12 امرأة لديها فيروس نقص المناعة البشرية لكل 10 رجال، و تستحوذ المرأة الأفريقية علي 85% من حالات العدوى بين جميع نساء العالم. في جنوب افريقيا، واحدة من كل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عام يتعايشن مع فيروس الإيدز. في بعض البلدان، ما بين 10 و 20٪ من الفتيات في سن المراهقة مصابات بالمرض. إن الفتيات المصابات بالإيدز أكثر عرضة من الفتيان لترك الدراسة المدرسية، و يعد هذا ردة بعد عقود من تقدم بطيء لكن ثابت في تعليم الإناث. و قد تعثر نظام الاسرة الممتدة في أفريقيا، حيث يرتفع عدد الأيتام الذين يعيشون من دون رعاية الأسر الممتدة، و من المتوقع أن يتجاوز عدد الأيتام 40 مليون في أفريقيا بحلول عام 2010 .تقوضت مكاسب أفريقيا في مجال الصحة والتعليم التي تحققت في الستينيات والسبعينيات بسبب الديون و سياسات التكيف الهيكلي الخارجيه في الثمانينيات و التسعينيات، و تنهار في الوقت الحالي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بسبب العواقب المميتة لمرض الإيدز، ومن المتوقع في العقود المقبلة أن تسجل القارة الافريقيه انخفاضا كبير في معدلات متوسط العمر المتوقع ، وانكماش الاقتصاد الوطني من آثار هذا الوباء.يكاد يكون توفير الأدوية المضادة للفيروسات و المنقذة للحياة ، التي غيرت مسار مرض الإيدز في الدول الغربية ، معدوما للافارقه الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز، حيث أن أقل من واحد على عشرة من واحد في المئة من الأفارقة المتعايشين مع المرض يحصلون على أدوية الإيدز. يقدر البنك الدولي أن نصف جميع الأفارقة يعيشون على 0،65 $ سنتا في اليوم الواحد، و تعد الموارد الاقتصادية للحكومات الأفريقية ضئيلة، و مثقلة أيضا بمدفوعات الديون الخارجية التي تقدر بعشرين مليار دولار سنويا. و تتسبب بدائية البنية التحتية لقطاعات الرعاية الصحية في البلدان الأفريقية في تفاقم الخسائر الناتجة عن طول مدة مكوث مرضي الإيدز في المستشفيات. فتح التخلف الإقتصادي، والظروف المتدنيه في افريقيا بوابة واسعة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، و السل، و الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما بين 30% إلي 50% من جميع مرضى السل في افريقيا أيضا مصابين بفيروس الإيدز. أن أفريقيا لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيا في العالم، و التي تيسر انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، لا سيما بين النساء.يمنع عدم الاستقرار السياسي والصراعات العنيفة الحكومات الأفريقية من التركيز على أزمة الإيدز، حيث يعاني عشرون من ثلاثة وخمسين دولة في أفريقيا من الصراعات داخل الدول أو بين الدول التي تؤدي إلى وجود أكبر تجمع إقليمي للاجئين. وثمة عامل آخر مهم في تعميق الأزمة هو ارتفاع نسبة مرض الإيدز بين القوات المسلحة في أفريقيا -- ما بين 15% و 20% من أفراد جيوش بعض البلدان الأفريقيه مصابون بالمرض. يزيد تنقل الذكور الأفارقة في العمليات العسكرية، والعمالة المهاجرة مثل عمال المناجم، و الهجرة من المناطق الريفية إلي المراكز الحضرية من تفاقم انتشار فيروس الإيدز، ومع إستمرار إنتشار الوباء، يتزايد عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي حيث أن مرض الإيدز يبتلع الموارد البشرية والاقتصادية الشحيحة. مشاكل سياسة الولايات المتحدة الحاليةالمشاكل الأساسية لم تقدم الولايات المتحدة قيادة عالمية بشأن حصول أفريقيا على أدوية الإيدز، و لم تدعم طلب أفريقيا لشراء أو إنتاج الأدوية النوعية. قدرت ميزانية الولايات المتحدة لعام 2001 لمكافحة الإيدز في أفريقيا بحوالي 460 مليون دولار، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. مازال ينبغي علي الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوضع المزيد من الموارد في أفريقيا، و لإلغاء الديون الخارجية. مكان إقامة الشخص هو الذي يحدد ما إذا كان يستطيع التعايش مع مرض الإيدز أو فقدان حياته بسبب الوباء، و على الرغم من توفر عقاقير علاج الإيدز، فمن المتوقع أن يموت الملايين من الأفارقة بسبب الفيروس لأنهم لا يستطيعون الحصول علي أدوية الإيدز. وقد ساعدت هذا العقاقير أن تجعل الإيدز في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها و توفير الرعاية الفعالة لها. لمواجهة حالات الإيدز الطارئة، تطالب الحكومات الأفريقية شركات الأدويه بتوفير عقاقير مرض الإيدز مباشرة وبخصومات كبيرة، أو علي الأقل عدم معارضة الترخيص الإلزامي أو ترتيبات الإستيراد الموازي . إن الترخيص الإلزامي هو آلية التجارة الدولية التي تمكن الدولة من إرشاد صاحب براءة الإختراع لكي يعطي الحق في إستخدام هذه البراءة لأية شركة وطنية أو وكالة حكومية ، أما الإستيراد الموازي فيجيز لبلد أن تستورد بضائع بغرض إعادة بيعها دون الحصول علي إذن من البائع الأصلي. (إرجع إلي روبرت ويسمان "تيسير إمكانية الحصول علي الأدوية الأساسية"، FPIF، فبراير 2001"). وأصبح هذا الصراع ساخنا بوجود معركة قضائية بين حكومات جنوب أفريقيا و تسعة و ثلاثون شركة أدوية، وادعت الشركات أن هناك قانون جديد سيسمح لحكومات جنوب افريقيا بتجاهل القانون الدولي الخاص ببراءات الإختراع. سحبت شركات الأدوية دعواها تحت الضغوط الدولية المتزايدة، كما وعدت بتسهيل تدفق المواد الصيدلانية الخاصة بعلاج مرض الإيدز بأسعار منخفضة، و لكن هذا الموضوع سيظل معلقا لأن الأدوية المنخفضة السعر ستظل بعيدة المنال لمعظم الأفارقة، و لا تزال شركات صناعة الأدوية ملتزمة بحماية براءات الإختراع الدولية، و درء إنتاج الأدوية الجنسية لعلاج الإيدز وغيره من الأمراض.فشلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في تقديم تبرعات كافية لمكافحة الإيدز في أفريقيا. في عام 2001، انفقت أغني أمة علي وجه الأرض 460 مليون دولار فقط لمكافحة أسوأ حالات الطوارئ الطبية و الإنسانية في عصرنا هذا. وتقدر الأمم المتحدة أن مكافحة مرض الإيدز سوف تحتاج علي الاقل عشرة مليارات دولار، وقد أوصت مجموعة من الباحثين، والاقتصاديين، والعلماء من جامعة هارفارد أن الولايات المتحدة يجب أن تنفق علي الاقل 2.5 مليون دولار سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا.لحسن الحظ ، يستجيب صناع القرار السياسي الامريكي لضغط الرأي العام بزيادة المخصصات. علي سبيل المثال، وافق مؤخرا مجلس الشيوخ الامريكي علي زيادة 700 مليون دولار في الانفاق المقترح علي مدار العامين المقبلين لمكافحة الإيدز في البلاد الفقيرة، ومع ذلك، ثمة حاجة إلي أكثر من ذلك بكثير.في قضية أخري كبري تواجه أفريقيا، لم يكن صانعي القرار السياسي الامريكي علي قدر المسؤولية. تدين أفريقيا البنوك و الحكومات الأجنبية بحوالي 350 ملياردولار، و تعد هذه الديون المثيرة للجدل عقبة رئيسية أمام أفريقيا للإستجابة الكافية لمرض الإيدز. تنفق أفريقيا نحو 20 مليار دولار علي سداد الديون كل عام ، أكثر من مصاريف القارات مشتركة لرعاية الصحة والتعليم. ينفق ما لا يقل عن 23 بلدا أفريقيا أموال طائلة لسداد الديون، أكثر من انفاقهم علي الرعاية الصحية، ولا تزال المسؤولية واقعة علي عاتق صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي لإلغاء ديون الدول الإفريقية علي الرغم من الضغوط المتزايدة من الحركات المدنية الدولية، و مجموعة الثماني (G8)، منتدي أغني دول العالم. حتي الآن، لم تطالب الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مساهم في هاتين المؤسستين الدوليتين، بإلغاء ديون أفريقيا. المشاكل السياسية التي تساهم في تفاقم أزمة الإيدز في أفريقيا تجاوز واشنطن وغيرها من المانحين الدوليين، فقد تجاهل القادة الأفارقة الوباء إلي حد كبير حتي وقت قريب. حتي الآن، خطابات مرض الإيدز في عدد قليل جدا من الدول الافريقية تتناسب مع مخصصات الميزانية الحكومية لمكافحة المرض، وتعد أوغندا والسنغال من الإستثناءات المميزة.استطاعت السنغال أن تجعل معدل العدوي بفيروس الإيدز أقل من واحد في المئة من خلال إرادة سياسية، ومخصصات ميزانية محكمة، بالإضافة إلي حشد شعبي هائل. أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فقد أدرك خطورة وباء الإيدز، وحشد شعبه لتعديل السلوكيات الخطرة، والإقدام علي الإختبارات والإستشارات اللازمة، وقد إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز في أوغندا من 16% في التسعينيات إلي حوالي 8%. وعلي الرغم من جهود أوغندا والسنغال المشكورة، يعوق الفساد المستمر وتبديد الموارد الشحيحة في كلتا البلدين مكافحة مرض الإيدز، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي علي الحروب، ومشاريع الفيل الأبيض، وإضطهاد المعارضين السياسيين والاقتصاديين من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. نحو سياسة خارجية جديدة التوصيات الرئيسية يتعين علي الولايات المتحدة أن تقود الدول الغنية الأخري في توريد الأدوية الأساسية للأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز، وأن تكرس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و يجب علي الولايات المتحدة قيادة الجهود المبذولة من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية، وضمان أن المدخرات تستخدم في مكافحة مرض الإيدز وبرامج الرعاية الصحة الأخري. كما يتعين علي الولايات المتحدة والدول الغنية الأخري أيضا العمل مع الحكومات الأفريقية لخلق بيئة مواتية للإغاثة من مرض الإيدز في القارة الإفريقية. ينبغي أن يكون الهدف الفوري لسياسة الولايات المتحدة هو تذليل كل العقبات القانونية واللوجستية أمام توفير الأدوية بأسعار معقولة لجميع الأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز. كما يجب علي الدول المتقدمة، وعلي رأسها الولايات المتحدة، أن يتحدوا جميعا ويتعهدوا ألا يحرم أي رجل أو إمرأة أو طفل أو رضيع من الحصول علي أدوية الإيدز المنقذة للحياه قبل ديسمبر 2002. يتعين علي الولايات المتحدة بوصفها الديمقراطية الرائدة في العالم أن تيسر حصول الدول الفقيرة علي الأدوية الاساسية لمرض الإيدز، ونحن نثني علي إدارة الرئيس بوش في إبقاء القانون الخاص بتسهيل الحصول علي أدوية الإيدز في الدول الفقيرة الذي سن في عهد الرئيس السابق كلينتون، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن. يجب علي الولايات المتحدة التأكد من أن منظمة التجارة العالمية (WTO) تنفذ الاتفاقيه التجاريه الخاصة بحقوق الملكيه الفكريه (تريبس) بشكل مرن يتيح للدول الفقيرة التي تعاني من مرض الإيدز توفير العقاقير اللازمة لمواطنيها باسعار زهيدة. يتعين علي الولايات المتحدة وحلفائها أيضا التأكد من أن جميع الأحكام الصادرة عن منظمة التجارة العالمية تقع في إطار الصحة العامة حتي لا تخلق عواقب سلبية علي الصحة في الدول الفقيرة. يجب علي حكومة الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركات الأدوية من أجل القضاء علي جميع العقبات التي تحول دون التسليم السريع والفعال لأدوية الإيدز للدول الفقيرة، و هذه العقبات تتضمن: (1) مخاوف من شركات الأدوية حول الواردات الموازية المحتملة من أدوية الإيدز الرخيصة إلي الأسواق الغربية المربحة من قبل الدول الفقيرة، (2) دعوات نشطاء مكافحة الإيدز بأن الحصول علي أدوية الإيدز لا ينبغي أن يأتي في إطار إختصاص قوي السوق وقوانين براءات الإختراع المقيدة، و (3) تمسك الحكومات الإفريقية بأن يكون لهم حق مقصور علي تحديد حالات الطوارئ الوطنية، والإجراءات العلاجية اللازمة. يجب علي واشنطن أيضا أن تعمل علي إقناع الشركات الامريكية متعددة الجنسيات التي تمارس الأعمال التجارية في أفريقيا أن توفر برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز للعمال وأفراد أسرهم. يتعين علي الولايات المتحدة تكريس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و طالما استجابت أمريكا إلي تلبية الإحتياجات الإنسانية الكبري، سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية. لقد حان الوقت لإنفاق الموارد المتاحة لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و قد قدر الباحثون في جامعة هارفارد أن استجابة مادية أكبر من الولايات المتحدة مقدرة بواحد و نصف مليار دولار ستكلف كل فرد أمريكي حوالي 5 دولارات في السنة، و إذا تضاعف هذا المبلغ سوف يكلف كل فرد أمريكي نحو 10 دولارا في السنة، و هذه التقديرات تجعل الالتزام المادي الامريكي ذو قيمة نظرا لحجم أزمة الإيدز و ما لها من آثار طويلة الأجل علي السلام والتنمية في العالم. ليس من المحتمل أن تنفق الدول الغنية الأخرى المزيد من المال لمكافحة مرض الإيدز من دون التزام جاد من جانب الولايات المتحدة. اقترحت دائرة أفريقيا (CFA)، تحت قيادة عضو الكونجرس السابق رون ديلمس، خطة مارشال خاصة بفيروس الإيدز في أفريقيا، و تضمنت الخطة إنفاق المزيد من الأموال من القطاع العام و الخاص لمكافحة الوباء. نتيجة لذلك، أقر الكونجرس في أغسطس عام 2000 القانون العام 106-264 (قانون مكافحة الإيدز و السل لعام 2000)، برعاية جيم ليتش من ولاية ايوا، وباربرا لي من ولاية كاليفورنيا، وخصص القانون 150 مليون دولار من كلتا السنتين الماليتين 2001 و 2002 لإنشاء صندوق ائتماني.و سيتم استخدام الصندوق الائتماني لجمع أموال من مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي، و لتشجيع الدول الغربية الأخرى لتقديم منح مماثلة، وسيقوم الصندوق الائتماني أيضا بتمويل برامج محدده لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و قد وقع الرئيس كلينتون على مشروع القانون فأصبح بداية متواضعة لرحلة طويلة.يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها الكبير في مجموعة الثماني، و صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لتخفيف عبء الديون عن الدول الافريقية. الولايات المتحدة لديها فرصة ممتازة في قمة الثماني، في يوليو 2001، لإقناع حلفائها لشطب ديون الدول الافريقية، على شرط أن تحول الحكومات الأفريقية هذه المدخرات الى استثمارات يمكن الانتفاع بها في برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز وغيرها من خدمات الرعاية الصحية . حكومة الولايات المتحدة ليست أكبر الدول الحاملة للديون الافريقية، حيث انها دائنة بنحو 360 مليون دولار من أصل الدين الاجمالي المقدر ب 350 مليار، ولكن الولايات المتحدة لديها النفوذ المعنوي والاقتصادي والسياسي للمضي قدما في خطة جادة لتخفيف عبء الديون الأفريقيه بين حلفائها . يجب على واشنطن أيضا العمل مع القادة الافارقة وشعوبهم لضمان التركيز علي وباء الإيدز. يتعين على الولايات المتحدة العمل مع الحكومات الإفريقية لضمان الاهتمام بالمجالات التالية: (1) تخصيص المزيد من الأموال من قبل الدول الأفريقية لمكافحة الإيدز، (2) الإصلاحات السياسية المتواصلة لتشجيع التعددية السياسية و حملات القطاعات المتعددة لمكافحة الإيدز، (3) وضع حد للممارسات الفاسدة التي تهدر المساعدات الخارجية و الاستثمارات، (4) و تشجيع مشاركة المجتمع المدني في الحياة السياسية و برامج المنظمات غير الحكومية على مستوى المجتمعات المحلية.يجب علي المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألا يتجاهل 25 مليون أفريقي يعيشون في ظل حكم الاعدام، كما ينبغي على المجتمع الدولي الذي ناضل ضد الظلم و الطغيان منذ الحرب العالمية الثانية ألا يسمح بإستمرار فيروس الإيدز القاتل في أفريقيا، و يمكن أن تكون هناك حجة قوية على أن وباء الإيدز في أفريقيا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح القومية للولايات المتحدة و أمنها القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بإستمرار الوباء في أفريقيا، و الانكماش الاقتصادي، و انتشار الأمراض المعدية عبر القارات. في النهاية، يواجه المواطنين الأمريكيين وصناع السياسة الأمريكية واجبا أخلاقيا ويجب أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال: هل فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة 25 مليون إنسان من مرض يسبب الموت كان من الممكن تجنبه؟
8
في أي ولاية أميركية قام علماء جامعة بحساب التكلفة على كل الأميركية من إنفاق 5 دولارات سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا؟
[ "اوغندا", "افريقيا الجنوبية", "واشنطن", "كامبريدج", "ماساشوسيتس" ]
4
1
AIDS
3
3
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا: حان الوقت لوقف الوباء القاتلالنقاط الرئيسيةيوجد في أفريقيا 70٪ من جميع حالات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم ، على الرغم من أن القارة الأفريقية لا تمثل سوى 10٪ من سكان العالم. إن أكثر من 25 مليون أفريقي مصابين بفيروس الإيدز، و 17 مليون قد لقوا حتفهم بالفعل. إن استجابة المجتمع الدولي حيال هذا الشأن تعد بطيئة وغير فعالة إلي حد كبير. وتقدر الأمم المتحدة أن أفريقيا سوف تحتاج 3 مليارات دولار لتوفير برامج العلاج الأساسية و الوقاية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة و دول غربية أخرى تبرعوا بثلثمائة مليون دولار فقط في عام 2000. يتعايش 25.3 مليون أفريقي مع الفيروس أو يموتون بسببه ، وفقا لوكالة الامم المتحدة لفيروس الإيدز. منع حدوث معجزة أو تغيير كبير في الإهتمام الدولي بهذه الكارثة سوف يؤدي إلي موت هؤلاء الأفارقة في غضون العقد المقبل.على الرغم من ويلات هذا الوباء، فهناك تقصير في الإستجابة الدولية، ومؤخرا فقط بدأت معظم الحكومات الأفريقية بمعالجة المشكلة على الملأ. تعاني الحكومات الأفريقية من مشاكل الفقر، و المحرمات الثقافية عن الجنس، و المفاهيم الخاطئة حول سبب وخطورة مرض الإيدز، وتخشي الحكومات الافريقيه أيضا من تعطيل الحركة السياحية الثمينة والدولارات من الاستثمارات الغربيه، وفشلت هذه الحكومات في تحذير مواطنيها من مخاطر مرض الإيدز، و تجاهلت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة، مخاطر وتداعيات العدوى في أفريقيا علي المستوي الدولي إلى حد كبير، حيث أنفقت الولايات المتحدة في عام 2000 ثلثمائة مليون دولارفقط علي البرامج الأساسية لعلاج مرض الإيدز و البرامج الوقائية في أفريقيا، و تعد هذه المساعدات أقل بكثير من الثلاثة مليارات دولار التي تعتبر ضرورية للحد من هذا الوباء.إن حجم كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قد تفاقم بشكل كبير. كل يوم، 6,700 أسرة تفقد أحد أفرادها بسبب هذا المرض، وبناءا علي هذا يعد بناء وبيع التوابيت واحدة من أسرع المهن نموا في أفريقيا الجنوبية. واحد على عشرة أو أكثر من سكان ستة عشر بلدا أفريقيا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأفريقيا هي موطن 95٪ من حالات انتقال مرض الأيدزمن الأم إلى الطفل. في هذه البلاد، يرتبط حوالي 80٪ من مجموع الوفيات من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عام بمرض الإيدز إرتباط مباشر .من المتوقع أن يودي مرض الإيدز بحياة ما بين 8 و 25٪ من الأطباء في ست دول من افريقيا الجنوبية بحلول عام 2005. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا المرض اللعين. في أفريقيا، 12 امرأة لديها فيروس نقص المناعة البشرية لكل 10 رجال، و تستحوذ المرأة الأفريقية علي 85% من حالات العدوى بين جميع نساء العالم. في جنوب افريقيا، واحدة من كل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عام يتعايشن مع فيروس الإيدز. في بعض البلدان، ما بين 10 و 20٪ من الفتيات في سن المراهقة مصابات بالمرض. إن الفتيات المصابات بالإيدز أكثر عرضة من الفتيان لترك الدراسة المدرسية، و يعد هذا ردة بعد عقود من تقدم بطيء لكن ثابت في تعليم الإناث. و قد تعثر نظام الاسرة الممتدة في أفريقيا، حيث يرتفع عدد الأيتام الذين يعيشون من دون رعاية الأسر الممتدة، و من المتوقع أن يتجاوز عدد الأيتام 40 مليون في أفريقيا بحلول عام 2010 .تقوضت مكاسب أفريقيا في مجال الصحة والتعليم التي تحققت في الستينيات والسبعينيات بسبب الديون و سياسات التكيف الهيكلي الخارجيه في الثمانينيات و التسعينيات، و تنهار في الوقت الحالي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بسبب العواقب المميتة لمرض الإيدز، ومن المتوقع في العقود المقبلة أن تسجل القارة الافريقيه انخفاضا كبير في معدلات متوسط العمر المتوقع ، وانكماش الاقتصاد الوطني من آثار هذا الوباء.يكاد يكون توفير الأدوية المضادة للفيروسات و المنقذة للحياة ، التي غيرت مسار مرض الإيدز في الدول الغربية ، معدوما للافارقه الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز، حيث أن أقل من واحد على عشرة من واحد في المئة من الأفارقة المتعايشين مع المرض يحصلون على أدوية الإيدز. يقدر البنك الدولي أن نصف جميع الأفارقة يعيشون على 0،65 $ سنتا في اليوم الواحد، و تعد الموارد الاقتصادية للحكومات الأفريقية ضئيلة، و مثقلة أيضا بمدفوعات الديون الخارجية التي تقدر بعشرين مليار دولار سنويا. و تتسبب بدائية البنية التحتية لقطاعات الرعاية الصحية في البلدان الأفريقية في تفاقم الخسائر الناتجة عن طول مدة مكوث مرضي الإيدز في المستشفيات. فتح التخلف الإقتصادي، والظروف المتدنيه في افريقيا بوابة واسعة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، و السل، و الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما بين 30% إلي 50% من جميع مرضى السل في افريقيا أيضا مصابين بفيروس الإيدز. أن أفريقيا لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيا في العالم، و التي تيسر انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، لا سيما بين النساء.يمنع عدم الاستقرار السياسي والصراعات العنيفة الحكومات الأفريقية من التركيز على أزمة الإيدز، حيث يعاني عشرون من ثلاثة وخمسين دولة في أفريقيا من الصراعات داخل الدول أو بين الدول التي تؤدي إلى وجود أكبر تجمع إقليمي للاجئين. وثمة عامل آخر مهم في تعميق الأزمة هو ارتفاع نسبة مرض الإيدز بين القوات المسلحة في أفريقيا -- ما بين 15% و 20% من أفراد جيوش بعض البلدان الأفريقيه مصابون بالمرض. يزيد تنقل الذكور الأفارقة في العمليات العسكرية، والعمالة المهاجرة مثل عمال المناجم، و الهجرة من المناطق الريفية إلي المراكز الحضرية من تفاقم انتشار فيروس الإيدز، ومع إستمرار إنتشار الوباء، يتزايد عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي حيث أن مرض الإيدز يبتلع الموارد البشرية والاقتصادية الشحيحة. مشاكل سياسة الولايات المتحدة الحاليةالمشاكل الأساسية لم تقدم الولايات المتحدة قيادة عالمية بشأن حصول أفريقيا على أدوية الإيدز، و لم تدعم طلب أفريقيا لشراء أو إنتاج الأدوية النوعية. قدرت ميزانية الولايات المتحدة لعام 2001 لمكافحة الإيدز في أفريقيا بحوالي 460 مليون دولار، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. مازال ينبغي علي الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوضع المزيد من الموارد في أفريقيا، و لإلغاء الديون الخارجية. مكان إقامة الشخص هو الذي يحدد ما إذا كان يستطيع التعايش مع مرض الإيدز أو فقدان حياته بسبب الوباء، و على الرغم من توفر عقاقير علاج الإيدز، فمن المتوقع أن يموت الملايين من الأفارقة بسبب الفيروس لأنهم لا يستطيعون الحصول علي أدوية الإيدز. وقد ساعدت هذا العقاقير أن تجعل الإيدز في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها و توفير الرعاية الفعالة لها. لمواجهة حالات الإيدز الطارئة، تطالب الحكومات الأفريقية شركات الأدويه بتوفير عقاقير مرض الإيدز مباشرة وبخصومات كبيرة، أو علي الأقل عدم معارضة الترخيص الإلزامي أو ترتيبات الإستيراد الموازي . إن الترخيص الإلزامي هو آلية التجارة الدولية التي تمكن الدولة من إرشاد صاحب براءة الإختراع لكي يعطي الحق في إستخدام هذه البراءة لأية شركة وطنية أو وكالة حكومية ، أما الإستيراد الموازي فيجيز لبلد أن تستورد بضائع بغرض إعادة بيعها دون الحصول علي إذن من البائع الأصلي. (إرجع إلي روبرت ويسمان "تيسير إمكانية الحصول علي الأدوية الأساسية"، FPIF، فبراير 2001"). وأصبح هذا الصراع ساخنا بوجود معركة قضائية بين حكومات جنوب أفريقيا و تسعة و ثلاثون شركة أدوية، وادعت الشركات أن هناك قانون جديد سيسمح لحكومات جنوب افريقيا بتجاهل القانون الدولي الخاص ببراءات الإختراع. سحبت شركات الأدوية دعواها تحت الضغوط الدولية المتزايدة، كما وعدت بتسهيل تدفق المواد الصيدلانية الخاصة بعلاج مرض الإيدز بأسعار منخفضة، و لكن هذا الموضوع سيظل معلقا لأن الأدوية المنخفضة السعر ستظل بعيدة المنال لمعظم الأفارقة، و لا تزال شركات صناعة الأدوية ملتزمة بحماية براءات الإختراع الدولية، و درء إنتاج الأدوية الجنسية لعلاج الإيدز وغيره من الأمراض.فشلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في تقديم تبرعات كافية لمكافحة الإيدز في أفريقيا. في عام 2001، انفقت أغني أمة علي وجه الأرض 460 مليون دولار فقط لمكافحة أسوأ حالات الطوارئ الطبية و الإنسانية في عصرنا هذا. وتقدر الأمم المتحدة أن مكافحة مرض الإيدز سوف تحتاج علي الاقل عشرة مليارات دولار، وقد أوصت مجموعة من الباحثين، والاقتصاديين، والعلماء من جامعة هارفارد أن الولايات المتحدة يجب أن تنفق علي الاقل 2.5 مليون دولار سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا.لحسن الحظ ، يستجيب صناع القرار السياسي الامريكي لضغط الرأي العام بزيادة المخصصات. علي سبيل المثال، وافق مؤخرا مجلس الشيوخ الامريكي علي زيادة 700 مليون دولار في الانفاق المقترح علي مدار العامين المقبلين لمكافحة الإيدز في البلاد الفقيرة، ومع ذلك، ثمة حاجة إلي أكثر من ذلك بكثير.في قضية أخري كبري تواجه أفريقيا، لم يكن صانعي القرار السياسي الامريكي علي قدر المسؤولية. تدين أفريقيا البنوك و الحكومات الأجنبية بحوالي 350 ملياردولار، و تعد هذه الديون المثيرة للجدل عقبة رئيسية أمام أفريقيا للإستجابة الكافية لمرض الإيدز. تنفق أفريقيا نحو 20 مليار دولار علي سداد الديون كل عام ، أكثر من مصاريف القارات مشتركة لرعاية الصحة والتعليم. ينفق ما لا يقل عن 23 بلدا أفريقيا أموال طائلة لسداد الديون، أكثر من انفاقهم علي الرعاية الصحية، ولا تزال المسؤولية واقعة علي عاتق صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي لإلغاء ديون الدول الإفريقية علي الرغم من الضغوط المتزايدة من الحركات المدنية الدولية، و مجموعة الثماني (G8)، منتدي أغني دول العالم. حتي الآن، لم تطالب الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مساهم في هاتين المؤسستين الدوليتين، بإلغاء ديون أفريقيا. المشاكل السياسية التي تساهم في تفاقم أزمة الإيدز في أفريقيا تجاوز واشنطن وغيرها من المانحين الدوليين، فقد تجاهل القادة الأفارقة الوباء إلي حد كبير حتي وقت قريب. حتي الآن، خطابات مرض الإيدز في عدد قليل جدا من الدول الافريقية تتناسب مع مخصصات الميزانية الحكومية لمكافحة المرض، وتعد أوغندا والسنغال من الإستثناءات المميزة.استطاعت السنغال أن تجعل معدل العدوي بفيروس الإيدز أقل من واحد في المئة من خلال إرادة سياسية، ومخصصات ميزانية محكمة، بالإضافة إلي حشد شعبي هائل. أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فقد أدرك خطورة وباء الإيدز، وحشد شعبه لتعديل السلوكيات الخطرة، والإقدام علي الإختبارات والإستشارات اللازمة، وقد إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز في أوغندا من 16% في التسعينيات إلي حوالي 8%. وعلي الرغم من جهود أوغندا والسنغال المشكورة، يعوق الفساد المستمر وتبديد الموارد الشحيحة في كلتا البلدين مكافحة مرض الإيدز، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي علي الحروب، ومشاريع الفيل الأبيض، وإضطهاد المعارضين السياسيين والاقتصاديين من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. نحو سياسة خارجية جديدة التوصيات الرئيسية يتعين علي الولايات المتحدة أن تقود الدول الغنية الأخري في توريد الأدوية الأساسية للأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز، وأن تكرس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و يجب علي الولايات المتحدة قيادة الجهود المبذولة من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية، وضمان أن المدخرات تستخدم في مكافحة مرض الإيدز وبرامج الرعاية الصحة الأخري. كما يتعين علي الولايات المتحدة والدول الغنية الأخري أيضا العمل مع الحكومات الأفريقية لخلق بيئة مواتية للإغاثة من مرض الإيدز في القارة الإفريقية. ينبغي أن يكون الهدف الفوري لسياسة الولايات المتحدة هو تذليل كل العقبات القانونية واللوجستية أمام توفير الأدوية بأسعار معقولة لجميع الأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز. كما يجب علي الدول المتقدمة، وعلي رأسها الولايات المتحدة، أن يتحدوا جميعا ويتعهدوا ألا يحرم أي رجل أو إمرأة أو طفل أو رضيع من الحصول علي أدوية الإيدز المنقذة للحياه قبل ديسمبر 2002. يتعين علي الولايات المتحدة بوصفها الديمقراطية الرائدة في العالم أن تيسر حصول الدول الفقيرة علي الأدوية الاساسية لمرض الإيدز، ونحن نثني علي إدارة الرئيس بوش في إبقاء القانون الخاص بتسهيل الحصول علي أدوية الإيدز في الدول الفقيرة الذي سن في عهد الرئيس السابق كلينتون، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن. يجب علي الولايات المتحدة التأكد من أن منظمة التجارة العالمية (WTO) تنفذ الاتفاقيه التجاريه الخاصة بحقوق الملكيه الفكريه (تريبس) بشكل مرن يتيح للدول الفقيرة التي تعاني من مرض الإيدز توفير العقاقير اللازمة لمواطنيها باسعار زهيدة. يتعين علي الولايات المتحدة وحلفائها أيضا التأكد من أن جميع الأحكام الصادرة عن منظمة التجارة العالمية تقع في إطار الصحة العامة حتي لا تخلق عواقب سلبية علي الصحة في الدول الفقيرة. يجب علي حكومة الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركات الأدوية من أجل القضاء علي جميع العقبات التي تحول دون التسليم السريع والفعال لأدوية الإيدز للدول الفقيرة، و هذه العقبات تتضمن: (1) مخاوف من شركات الأدوية حول الواردات الموازية المحتملة من أدوية الإيدز الرخيصة إلي الأسواق الغربية المربحة من قبل الدول الفقيرة، (2) دعوات نشطاء مكافحة الإيدز بأن الحصول علي أدوية الإيدز لا ينبغي أن يأتي في إطار إختصاص قوي السوق وقوانين براءات الإختراع المقيدة، و (3) تمسك الحكومات الإفريقية بأن يكون لهم حق مقصور علي تحديد حالات الطوارئ الوطنية، والإجراءات العلاجية اللازمة. يجب علي واشنطن أيضا أن تعمل علي إقناع الشركات الامريكية متعددة الجنسيات التي تمارس الأعمال التجارية في أفريقيا أن توفر برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز للعمال وأفراد أسرهم. يتعين علي الولايات المتحدة تكريس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و طالما استجابت أمريكا إلي تلبية الإحتياجات الإنسانية الكبري، سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية. لقد حان الوقت لإنفاق الموارد المتاحة لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و قد قدر الباحثون في جامعة هارفارد أن استجابة مادية أكبر من الولايات المتحدة مقدرة بواحد و نصف مليار دولار ستكلف كل فرد أمريكي حوالي 5 دولارات في السنة، و إذا تضاعف هذا المبلغ سوف يكلف كل فرد أمريكي نحو 10 دولارا في السنة، و هذه التقديرات تجعل الالتزام المادي الامريكي ذو قيمة نظرا لحجم أزمة الإيدز و ما لها من آثار طويلة الأجل علي السلام والتنمية في العالم. ليس من المحتمل أن تنفق الدول الغنية الأخرى المزيد من المال لمكافحة مرض الإيدز من دون التزام جاد من جانب الولايات المتحدة. اقترحت دائرة أفريقيا (CFA)، تحت قيادة عضو الكونجرس السابق رون ديلمس، خطة مارشال خاصة بفيروس الإيدز في أفريقيا، و تضمنت الخطة إنفاق المزيد من الأموال من القطاع العام و الخاص لمكافحة الوباء. نتيجة لذلك، أقر الكونجرس في أغسطس عام 2000 القانون العام 106-264 (قانون مكافحة الإيدز و السل لعام 2000)، برعاية جيم ليتش من ولاية ايوا، وباربرا لي من ولاية كاليفورنيا، وخصص القانون 150 مليون دولار من كلتا السنتين الماليتين 2001 و 2002 لإنشاء صندوق ائتماني.و سيتم استخدام الصندوق الائتماني لجمع أموال من مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي، و لتشجيع الدول الغربية الأخرى لتقديم منح مماثلة، وسيقوم الصندوق الائتماني أيضا بتمويل برامج محدده لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و قد وقع الرئيس كلينتون على مشروع القانون فأصبح بداية متواضعة لرحلة طويلة.يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها الكبير في مجموعة الثماني، و صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لتخفيف عبء الديون عن الدول الافريقية. الولايات المتحدة لديها فرصة ممتازة في قمة الثماني، في يوليو 2001، لإقناع حلفائها لشطب ديون الدول الافريقية، على شرط أن تحول الحكومات الأفريقية هذه المدخرات الى استثمارات يمكن الانتفاع بها في برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز وغيرها من خدمات الرعاية الصحية . حكومة الولايات المتحدة ليست أكبر الدول الحاملة للديون الافريقية، حيث انها دائنة بنحو 360 مليون دولار من أصل الدين الاجمالي المقدر ب 350 مليار، ولكن الولايات المتحدة لديها النفوذ المعنوي والاقتصادي والسياسي للمضي قدما في خطة جادة لتخفيف عبء الديون الأفريقيه بين حلفائها . يجب على واشنطن أيضا العمل مع القادة الافارقة وشعوبهم لضمان التركيز علي وباء الإيدز. يتعين على الولايات المتحدة العمل مع الحكومات الإفريقية لضمان الاهتمام بالمجالات التالية: (1) تخصيص المزيد من الأموال من قبل الدول الأفريقية لمكافحة الإيدز، (2) الإصلاحات السياسية المتواصلة لتشجيع التعددية السياسية و حملات القطاعات المتعددة لمكافحة الإيدز، (3) وضع حد للممارسات الفاسدة التي تهدر المساعدات الخارجية و الاستثمارات، (4) و تشجيع مشاركة المجتمع المدني في الحياة السياسية و برامج المنظمات غير الحكومية على مستوى المجتمعات المحلية.يجب علي المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألا يتجاهل 25 مليون أفريقي يعيشون في ظل حكم الاعدام، كما ينبغي على المجتمع الدولي الذي ناضل ضد الظلم و الطغيان منذ الحرب العالمية الثانية ألا يسمح بإستمرار فيروس الإيدز القاتل في أفريقيا، و يمكن أن تكون هناك حجة قوية على أن وباء الإيدز في أفريقيا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح القومية للولايات المتحدة و أمنها القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بإستمرار الوباء في أفريقيا، و الانكماش الاقتصادي، و انتشار الأمراض المعدية عبر القارات. في النهاية، يواجه المواطنين الأمريكيين وصناع السياسة الأمريكية واجبا أخلاقيا ويجب أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال: هل فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة 25 مليون إنسان من مرض يسبب الموت كان من الممكن تجنبه؟
9
كل هذه الأسباب تشرح لماذا أزمة الإيدز ليست مصدر قلق دائم للحكومات الأفريقية، ما عدا واحدة. أيهم؟
[ " صراعات عنيفة بين الدول", "عدم الاستقرار السياسي", "ارتفاع نسبة مرض الإيدز داخل القوات المسلحة في افريقيا", "بنية تحتية للنقل بدائية", " صراعات عنيفة بين الدول" ]
3
1
AIDS
3
3
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أفريقيا: حان الوقت لوقف الوباء القاتلالنقاط الرئيسيةيوجد في أفريقيا 70٪ من جميع حالات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم ، على الرغم من أن القارة الأفريقية لا تمثل سوى 10٪ من سكان العالم. إن أكثر من 25 مليون أفريقي مصابين بفيروس الإيدز، و 17 مليون قد لقوا حتفهم بالفعل. إن استجابة المجتمع الدولي حيال هذا الشأن تعد بطيئة وغير فعالة إلي حد كبير. وتقدر الأمم المتحدة أن أفريقيا سوف تحتاج 3 مليارات دولار لتوفير برامج العلاج الأساسية و الوقاية، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة و دول غربية أخرى تبرعوا بثلثمائة مليون دولار فقط في عام 2000. يتعايش 25.3 مليون أفريقي مع الفيروس أو يموتون بسببه ، وفقا لوكالة الامم المتحدة لفيروس الإيدز. منع حدوث معجزة أو تغيير كبير في الإهتمام الدولي بهذه الكارثة سوف يؤدي إلي موت هؤلاء الأفارقة في غضون العقد المقبل.على الرغم من ويلات هذا الوباء، فهناك تقصير في الإستجابة الدولية، ومؤخرا فقط بدأت معظم الحكومات الأفريقية بمعالجة المشكلة على الملأ. تعاني الحكومات الأفريقية من مشاكل الفقر، و المحرمات الثقافية عن الجنس، و المفاهيم الخاطئة حول سبب وخطورة مرض الإيدز، وتخشي الحكومات الافريقيه أيضا من تعطيل الحركة السياحية الثمينة والدولارات من الاستثمارات الغربيه، وفشلت هذه الحكومات في تحذير مواطنيها من مخاطر مرض الإيدز، و تجاهلت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة، مخاطر وتداعيات العدوى في أفريقيا علي المستوي الدولي إلى حد كبير، حيث أنفقت الولايات المتحدة في عام 2000 ثلثمائة مليون دولارفقط علي البرامج الأساسية لعلاج مرض الإيدز و البرامج الوقائية في أفريقيا، و تعد هذه المساعدات أقل بكثير من الثلاثة مليارات دولار التي تعتبر ضرورية للحد من هذا الوباء.إن حجم كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قد تفاقم بشكل كبير. كل يوم، 6,700 أسرة تفقد أحد أفرادها بسبب هذا المرض، وبناءا علي هذا يعد بناء وبيع التوابيت واحدة من أسرع المهن نموا في أفريقيا الجنوبية. واحد على عشرة أو أكثر من سكان ستة عشر بلدا أفريقيا مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وأفريقيا هي موطن 95٪ من حالات انتقال مرض الأيدزمن الأم إلى الطفل. في هذه البلاد، يرتبط حوالي 80٪ من مجموع الوفيات من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25-45 عام بمرض الإيدز إرتباط مباشر .من المتوقع أن يودي مرض الإيدز بحياة ما بين 8 و 25٪ من الأطباء في ست دول من افريقيا الجنوبية بحلول عام 2005. وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا المرض اللعين. في أفريقيا، 12 امرأة لديها فيروس نقص المناعة البشرية لكل 10 رجال، و تستحوذ المرأة الأفريقية علي 85% من حالات العدوى بين جميع نساء العالم. في جنوب افريقيا، واحدة من كل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 15- 49 عام يتعايشن مع فيروس الإيدز. في بعض البلدان، ما بين 10 و 20٪ من الفتيات في سن المراهقة مصابات بالمرض. إن الفتيات المصابات بالإيدز أكثر عرضة من الفتيان لترك الدراسة المدرسية، و يعد هذا ردة بعد عقود من تقدم بطيء لكن ثابت في تعليم الإناث. و قد تعثر نظام الاسرة الممتدة في أفريقيا، حيث يرتفع عدد الأيتام الذين يعيشون من دون رعاية الأسر الممتدة، و من المتوقع أن يتجاوز عدد الأيتام 40 مليون في أفريقيا بحلول عام 2010 .تقوضت مكاسب أفريقيا في مجال الصحة والتعليم التي تحققت في الستينيات والسبعينيات بسبب الديون و سياسات التكيف الهيكلي الخارجيه في الثمانينيات و التسعينيات، و تنهار في الوقت الحالي الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بسبب العواقب المميتة لمرض الإيدز، ومن المتوقع في العقود المقبلة أن تسجل القارة الافريقيه انخفاضا كبير في معدلات متوسط العمر المتوقع ، وانكماش الاقتصاد الوطني من آثار هذا الوباء.يكاد يكون توفير الأدوية المضادة للفيروسات و المنقذة للحياة ، التي غيرت مسار مرض الإيدز في الدول الغربية ، معدوما للافارقه الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز، حيث أن أقل من واحد على عشرة من واحد في المئة من الأفارقة المتعايشين مع المرض يحصلون على أدوية الإيدز. يقدر البنك الدولي أن نصف جميع الأفارقة يعيشون على 0،65 $ سنتا في اليوم الواحد، و تعد الموارد الاقتصادية للحكومات الأفريقية ضئيلة، و مثقلة أيضا بمدفوعات الديون الخارجية التي تقدر بعشرين مليار دولار سنويا. و تتسبب بدائية البنية التحتية لقطاعات الرعاية الصحية في البلدان الأفريقية في تفاقم الخسائر الناتجة عن طول مدة مكوث مرضي الإيدز في المستشفيات. فتح التخلف الإقتصادي، والظروف المتدنيه في افريقيا بوابة واسعة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، و السل، و الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما بين 30% إلي 50% من جميع مرضى السل في افريقيا أيضا مصابين بفيروس الإيدز. أن أفريقيا لديها أعلى معدلات الأمراض المنقولة جنسيا في العالم، و التي تيسر انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، لا سيما بين النساء.يمنع عدم الاستقرار السياسي والصراعات العنيفة الحكومات الأفريقية من التركيز على أزمة الإيدز، حيث يعاني عشرون من ثلاثة وخمسين دولة في أفريقيا من الصراعات داخل الدول أو بين الدول التي تؤدي إلى وجود أكبر تجمع إقليمي للاجئين. وثمة عامل آخر مهم في تعميق الأزمة هو ارتفاع نسبة مرض الإيدز بين القوات المسلحة في أفريقيا -- ما بين 15% و 20% من أفراد جيوش بعض البلدان الأفريقيه مصابون بالمرض. يزيد تنقل الذكور الأفارقة في العمليات العسكرية، والعمالة المهاجرة مثل عمال المناجم، و الهجرة من المناطق الريفية إلي المراكز الحضرية من تفاقم انتشار فيروس الإيدز، ومع إستمرار إنتشار الوباء، يتزايد عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي حيث أن مرض الإيدز يبتلع الموارد البشرية والاقتصادية الشحيحة. مشاكل سياسة الولايات المتحدة الحاليةالمشاكل الأساسية لم تقدم الولايات المتحدة قيادة عالمية بشأن حصول أفريقيا على أدوية الإيدز، و لم تدعم طلب أفريقيا لشراء أو إنتاج الأدوية النوعية. قدرت ميزانية الولايات المتحدة لعام 2001 لمكافحة الإيدز في أفريقيا بحوالي 460 مليون دولار، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. مازال ينبغي علي الولايات المتحدة تأكيد نفوذها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوضع المزيد من الموارد في أفريقيا، و لإلغاء الديون الخارجية. مكان إقامة الشخص هو الذي يحدد ما إذا كان يستطيع التعايش مع مرض الإيدز أو فقدان حياته بسبب الوباء، و على الرغم من توفر عقاقير علاج الإيدز، فمن المتوقع أن يموت الملايين من الأفارقة بسبب الفيروس لأنهم لا يستطيعون الحصول علي أدوية الإيدز. وقد ساعدت هذا العقاقير أن تجعل الإيدز في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها و توفير الرعاية الفعالة لها. لمواجهة حالات الإيدز الطارئة، تطالب الحكومات الأفريقية شركات الأدويه بتوفير عقاقير مرض الإيدز مباشرة وبخصومات كبيرة، أو علي الأقل عدم معارضة الترخيص الإلزامي أو ترتيبات الإستيراد الموازي . إن الترخيص الإلزامي هو آلية التجارة الدولية التي تمكن الدولة من إرشاد صاحب براءة الإختراع لكي يعطي الحق في إستخدام هذه البراءة لأية شركة وطنية أو وكالة حكومية ، أما الإستيراد الموازي فيجيز لبلد أن تستورد بضائع بغرض إعادة بيعها دون الحصول علي إذن من البائع الأصلي. (إرجع إلي روبرت ويسمان "تيسير إمكانية الحصول علي الأدوية الأساسية"، FPIF، فبراير 2001"). وأصبح هذا الصراع ساخنا بوجود معركة قضائية بين حكومات جنوب أفريقيا و تسعة و ثلاثون شركة أدوية، وادعت الشركات أن هناك قانون جديد سيسمح لحكومات جنوب افريقيا بتجاهل القانون الدولي الخاص ببراءات الإختراع. سحبت شركات الأدوية دعواها تحت الضغوط الدولية المتزايدة، كما وعدت بتسهيل تدفق المواد الصيدلانية الخاصة بعلاج مرض الإيدز بأسعار منخفضة، و لكن هذا الموضوع سيظل معلقا لأن الأدوية المنخفضة السعر ستظل بعيدة المنال لمعظم الأفارقة، و لا تزال شركات صناعة الأدوية ملتزمة بحماية براءات الإختراع الدولية، و درء إنتاج الأدوية الجنسية لعلاج الإيدز وغيره من الأمراض.فشلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في تقديم تبرعات كافية لمكافحة الإيدز في أفريقيا. في عام 2001، انفقت أغني أمة علي وجه الأرض 460 مليون دولار فقط لمكافحة أسوأ حالات الطوارئ الطبية و الإنسانية في عصرنا هذا. وتقدر الأمم المتحدة أن مكافحة مرض الإيدز سوف تحتاج علي الاقل عشرة مليارات دولار، وقد أوصت مجموعة من الباحثين، والاقتصاديين، والعلماء من جامعة هارفارد أن الولايات المتحدة يجب أن تنفق علي الاقل 2.5 مليون دولار سنويا لمكافحة الإيدز في أفريقيا.لحسن الحظ ، يستجيب صناع القرار السياسي الامريكي لضغط الرأي العام بزيادة المخصصات. علي سبيل المثال، وافق مؤخرا مجلس الشيوخ الامريكي علي زيادة 700 مليون دولار في الانفاق المقترح علي مدار العامين المقبلين لمكافحة الإيدز في البلاد الفقيرة، ومع ذلك، ثمة حاجة إلي أكثر من ذلك بكثير.في قضية أخري كبري تواجه أفريقيا، لم يكن صانعي القرار السياسي الامريكي علي قدر المسؤولية. تدين أفريقيا البنوك و الحكومات الأجنبية بحوالي 350 ملياردولار، و تعد هذه الديون المثيرة للجدل عقبة رئيسية أمام أفريقيا للإستجابة الكافية لمرض الإيدز. تنفق أفريقيا نحو 20 مليار دولار علي سداد الديون كل عام ، أكثر من مصاريف القارات مشتركة لرعاية الصحة والتعليم. ينفق ما لا يقل عن 23 بلدا أفريقيا أموال طائلة لسداد الديون، أكثر من انفاقهم علي الرعاية الصحية، ولا تزال المسؤولية واقعة علي عاتق صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي لإلغاء ديون الدول الإفريقية علي الرغم من الضغوط المتزايدة من الحركات المدنية الدولية، و مجموعة الثماني (G8)، منتدي أغني دول العالم. حتي الآن، لم تطالب الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مساهم في هاتين المؤسستين الدوليتين، بإلغاء ديون أفريقيا. المشاكل السياسية التي تساهم في تفاقم أزمة الإيدز في أفريقيا تجاوز واشنطن وغيرها من المانحين الدوليين، فقد تجاهل القادة الأفارقة الوباء إلي حد كبير حتي وقت قريب. حتي الآن، خطابات مرض الإيدز في عدد قليل جدا من الدول الافريقية تتناسب مع مخصصات الميزانية الحكومية لمكافحة المرض، وتعد أوغندا والسنغال من الإستثناءات المميزة.استطاعت السنغال أن تجعل معدل العدوي بفيروس الإيدز أقل من واحد في المئة من خلال إرادة سياسية، ومخصصات ميزانية محكمة، بالإضافة إلي حشد شعبي هائل. أما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني فقد أدرك خطورة وباء الإيدز، وحشد شعبه لتعديل السلوكيات الخطرة، والإقدام علي الإختبارات والإستشارات اللازمة، وقد إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز في أوغندا من 16% في التسعينيات إلي حوالي 8%. وعلي الرغم من جهود أوغندا والسنغال المشكورة، يعوق الفساد المستمر وتبديد الموارد الشحيحة في كلتا البلدين مكافحة مرض الإيدز، حيث لا يزال الإنفاق الحكومي علي الحروب، ومشاريع الفيل الأبيض، وإضطهاد المعارضين السياسيين والاقتصاديين من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. نحو سياسة خارجية جديدة التوصيات الرئيسية يتعين علي الولايات المتحدة أن تقود الدول الغنية الأخري في توريد الأدوية الأساسية للأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز، وأن تكرس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و يجب علي الولايات المتحدة قيادة الجهود المبذولة من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية، وضمان أن المدخرات تستخدم في مكافحة مرض الإيدز وبرامج الرعاية الصحة الأخري. كما يتعين علي الولايات المتحدة والدول الغنية الأخري أيضا العمل مع الحكومات الأفريقية لخلق بيئة مواتية للإغاثة من مرض الإيدز في القارة الإفريقية. ينبغي أن يكون الهدف الفوري لسياسة الولايات المتحدة هو تذليل كل العقبات القانونية واللوجستية أمام توفير الأدوية بأسعار معقولة لجميع الأفارقة المتعايشين مع مرض الإيدز. كما يجب علي الدول المتقدمة، وعلي رأسها الولايات المتحدة، أن يتحدوا جميعا ويتعهدوا ألا يحرم أي رجل أو إمرأة أو طفل أو رضيع من الحصول علي أدوية الإيدز المنقذة للحياه قبل ديسمبر 2002. يتعين علي الولايات المتحدة بوصفها الديمقراطية الرائدة في العالم أن تيسر حصول الدول الفقيرة علي الأدوية الاساسية لمرض الإيدز، ونحن نثني علي إدارة الرئيس بوش في إبقاء القانون الخاص بتسهيل الحصول علي أدوية الإيدز في الدول الفقيرة الذي سن في عهد الرئيس السابق كلينتون، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة يجب أن تبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن. يجب علي الولايات المتحدة التأكد من أن منظمة التجارة العالمية (WTO) تنفذ الاتفاقيه التجاريه الخاصة بحقوق الملكيه الفكريه (تريبس) بشكل مرن يتيح للدول الفقيرة التي تعاني من مرض الإيدز توفير العقاقير اللازمة لمواطنيها باسعار زهيدة. يتعين علي الولايات المتحدة وحلفائها أيضا التأكد من أن جميع الأحكام الصادرة عن منظمة التجارة العالمية تقع في إطار الصحة العامة حتي لا تخلق عواقب سلبية علي الصحة في الدول الفقيرة. يجب علي حكومة الولايات المتحدة العمل بشكل وثيق مع شركات الأدوية من أجل القضاء علي جميع العقبات التي تحول دون التسليم السريع والفعال لأدوية الإيدز للدول الفقيرة، و هذه العقبات تتضمن: (1) مخاوف من شركات الأدوية حول الواردات الموازية المحتملة من أدوية الإيدز الرخيصة إلي الأسواق الغربية المربحة من قبل الدول الفقيرة، (2) دعوات نشطاء مكافحة الإيدز بأن الحصول علي أدوية الإيدز لا ينبغي أن يأتي في إطار إختصاص قوي السوق وقوانين براءات الإختراع المقيدة، و (3) تمسك الحكومات الإفريقية بأن يكون لهم حق مقصور علي تحديد حالات الطوارئ الوطنية، والإجراءات العلاجية اللازمة. يجب علي واشنطن أيضا أن تعمل علي إقناع الشركات الامريكية متعددة الجنسيات التي تمارس الأعمال التجارية في أفريقيا أن توفر برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز للعمال وأفراد أسرهم. يتعين علي الولايات المتحدة تكريس المزيد من الموارد لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و طالما استجابت أمريكا إلي تلبية الإحتياجات الإنسانية الكبري، سواء في أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية. لقد حان الوقت لإنفاق الموارد المتاحة لمكافحة الإيدز في أفريقيا. و قد قدر الباحثون في جامعة هارفارد أن استجابة مادية أكبر من الولايات المتحدة مقدرة بواحد و نصف مليار دولار ستكلف كل فرد أمريكي حوالي 5 دولارات في السنة، و إذا تضاعف هذا المبلغ سوف يكلف كل فرد أمريكي نحو 10 دولارا في السنة، و هذه التقديرات تجعل الالتزام المادي الامريكي ذو قيمة نظرا لحجم أزمة الإيدز و ما لها من آثار طويلة الأجل علي السلام والتنمية في العالم. ليس من المحتمل أن تنفق الدول الغنية الأخرى المزيد من المال لمكافحة مرض الإيدز من دون التزام جاد من جانب الولايات المتحدة. اقترحت دائرة أفريقيا (CFA)، تحت قيادة عضو الكونجرس السابق رون ديلمس، خطة مارشال خاصة بفيروس الإيدز في أفريقيا، و تضمنت الخطة إنفاق المزيد من الأموال من القطاع العام و الخاص لمكافحة الوباء. نتيجة لذلك، أقر الكونجرس في أغسطس عام 2000 القانون العام 106-264 (قانون مكافحة الإيدز و السل لعام 2000)، برعاية جيم ليتش من ولاية ايوا، وباربرا لي من ولاية كاليفورنيا، وخصص القانون 150 مليون دولار من كلتا السنتين الماليتين 2001 و 2002 لإنشاء صندوق ائتماني.و سيتم استخدام الصندوق الائتماني لجمع أموال من مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي، و لتشجيع الدول الغربية الأخرى لتقديم منح مماثلة، وسيقوم الصندوق الائتماني أيضا بتمويل برامج محدده لمكافحة الإيدز في أفريقيا، و قد وقع الرئيس كلينتون على مشروع القانون فأصبح بداية متواضعة لرحلة طويلة.يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها الكبير في مجموعة الثماني، و صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لتخفيف عبء الديون عن الدول الافريقية. الولايات المتحدة لديها فرصة ممتازة في قمة الثماني، في يوليو 2001، لإقناع حلفائها لشطب ديون الدول الافريقية، على شرط أن تحول الحكومات الأفريقية هذه المدخرات الى استثمارات يمكن الانتفاع بها في برامج الوقاية والعلاج من مرض الإيدز وغيرها من خدمات الرعاية الصحية . حكومة الولايات المتحدة ليست أكبر الدول الحاملة للديون الافريقية، حيث انها دائنة بنحو 360 مليون دولار من أصل الدين الاجمالي المقدر ب 350 مليار، ولكن الولايات المتحدة لديها النفوذ المعنوي والاقتصادي والسياسي للمضي قدما في خطة جادة لتخفيف عبء الديون الأفريقيه بين حلفائها . يجب على واشنطن أيضا العمل مع القادة الافارقة وشعوبهم لضمان التركيز علي وباء الإيدز. يتعين على الولايات المتحدة العمل مع الحكومات الإفريقية لضمان الاهتمام بالمجالات التالية: (1) تخصيص المزيد من الأموال من قبل الدول الأفريقية لمكافحة الإيدز، (2) الإصلاحات السياسية المتواصلة لتشجيع التعددية السياسية و حملات القطاعات المتعددة لمكافحة الإيدز، (3) وضع حد للممارسات الفاسدة التي تهدر المساعدات الخارجية و الاستثمارات، (4) و تشجيع مشاركة المجتمع المدني في الحياة السياسية و برامج المنظمات غير الحكومية على مستوى المجتمعات المحلية.يجب علي المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ألا يتجاهل 25 مليون أفريقي يعيشون في ظل حكم الاعدام، كما ينبغي على المجتمع الدولي الذي ناضل ضد الظلم و الطغيان منذ الحرب العالمية الثانية ألا يسمح بإستمرار فيروس الإيدز القاتل في أفريقيا، و يمكن أن تكون هناك حجة قوية على أن وباء الإيدز في أفريقيا يمثل تهديدا مباشرا للمصالح القومية للولايات المتحدة و أمنها القومي بسبب عدم الاستقرار السياسي المرتبط بإستمرار الوباء في أفريقيا، و الانكماش الاقتصادي، و انتشار الأمراض المعدية عبر القارات. في النهاية، يواجه المواطنين الأمريكيين وصناع السياسة الأمريكية واجبا أخلاقيا ويجب أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال: هل فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة 25 مليون إنسان من مرض يسبب الموت كان من الممكن تجنبه؟
10
اذكر سببا لتضرر النساء أكثر من الرجال بالإيدز في افريقيا
[ "فقر العائلات الكبيرة الأفريقي", "الديون الخارجية الضخمة للدول الافريقية", "مرض السل", "تنقل السكان الذكور الأفارقة", "الأمراض المنقولة جنسيا" ]
4
1
AIDS
4
4
تطوير براءات الاختراع، الترخيص الإجباري و تكاليف علاج الإيدز في البرازيلباولا مارتينييتلقى أكثر من مائتا ألف شخص مصاب بالإيدز عقاقير مضادة للفيروس مجانا من الحكومة البرازيلية. ولكن إبقاء هذا البرنامج أصبح مهددا بسبب الأسعار المرتفعة للأدوية المحمية: سياسة التوزيع العالمية تكلف وزارة الصحة حوالي بليون دولار أمريكي سنويا، ويتم صرف 80% منها على ستة من 18 عقار مضاد للفيروس المقدم من البرنامج.هذه الستة أدوية المذكورة : لوبينافير\ريتونافير- أباكافير- نيلفينافير- ريتونافير- أبرينافير- إفافيرانيز- أخذوا براءات اختراعاتهم البرازيلية في عام 1996 عن طريق آلية حصرية للدولة تعرف ب"التطوير"، وهي مؤسسة مؤقتة تم إنشاءها عن طريق مقالات 230 و 231 لقانون الملكية الصناعية البرازيلية (9.279\96) والتي أدت إلى حفظ 1182 من براءات الاختراع، و كثير منها كانت تحت الملكية العامة قبل 1996.قبل هذا التعديل، كانت المنتجات مثل الطعام و المستحضرات الصيدلانية لا تستطيع حفظ براءة اختراعها في البرازيل. ولكن قانون ال1996 تطور إلى أكثر من قمع عادي لهذا الحظر( الذي كان في الحقيقة مطلوب لتطبيق اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة للمنظمة العالمية للتجارة): فهي سمحت لجميع مطالبات براءات الاختراع لهذه المنتجات التي تم طلبها سابقا في أي دولة أخرى بأن يتم قبولها وضمانها تلقائيا في البرازيل، ما دام أن المنتج لم يتم تسويقه في أي سوق بعد، وأنه لم يتم اتخاذ أي جهود لاستكشافه في الدولة.و كان لدى الأحزاب المهتمة سنة واحدة لترسيم براءة الاختراع في مكتب براءة الاختراع البرازيلي و المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية، و يجب فقط إثبات أن الحفظ الأصلي تم في مكان آخر. مع هذا، حتى براءات الاختراع هذه قد تتخطى تقييم المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية على حسب القانون. وقال ممثل الحملة البرازيلية التي تقودها منظمة أطباء بلاحدود للحصول على الأدوية الأساسية، مايكل لوتروسكا:" الأثر أنها خلقت احتكارات كان لها أثر كبير على الأسعار."نتيجة لهذا، تم إهمال متطلب إبداع الدولة في آلية التطوير، مع أن القطعة الأولى من المقالة 26 من اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة نص على أن "أي اختراع سواء كان منتجات أو عمليات في كل حقول التكنولوجيا شريطة أن تكون جديدة (...)" أن تكون من براءات الاختراع. وأصبحت هذه قضية أكبر عندما تبنى الدستور الاتحادي البرازيلي لعام 1988 مبدأ الإبداع المطلق في الملكية الصناعية،على سبيل المثال، إذا كانت التكنولوجيا المطالبة بالحماية أصبحت عامة قبل موعد حفظ براءة الاختراع، فلا يمكن أن يتم امتياز احتكار مؤقت.الترخيص الإجباري: هل هو حقا يؤذي الابتكار؟تعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول لسوق المواد الصيدلانية في العالم. الوصول العالمي للعلاج، الممنوح من الدستور الاتحادي عام 1988، يخلق سوق واسعة و معتمدة لصناعة الأدوية عبر الأوطان، إضافة إلى عميل مميز: الحكومة.ولكن أحيانا قد يؤثر عدم رضاء الزبون. في مايو 2007، كان أحد الأدوية الستة لبرنامج الإيدز المرخص تحت آلية براءات الاختراع مرخص إجباريا من قبل الحكومة البرازيلية في قرار تاريخي: أصبح لدى إفافيرنز مصلحة عامة أقرها الرئيس لويز إناسيو لولا دا سيلفا بعد رفض ميرك تخفيض سعره من 1.57 دولار أمريكي للمريض/اليوم إلى 65 سنتا كالذي يباع في تايلاند. تم تقديم أول براءة اختراع لأفافيرنز عام 1992، ولم يتم منح تطوير براءة الاختراع. و كان سيعد هذا العنصر النشيط ملكا عاما و لأصبح ينتج بشكل عام بالبرازيل كما حدث بالهند. ولذا أصبح يشترى إفافيرنز من المعامل الهندية، وأتاوات ب1.5 % من قيمة إستثمار الحكومة. ويتم دفع سعر الدواء إلى ميرك الذي لا يزال صاحب براءة الاختراع.إن الترخيص الإجباري قانوني تحت إتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة، المادة 31، إذا: " أن يكون المستخدم المتقدم قد عمل جهودات قبل الاستخدام ليحصل على التفويض من صاحب الحقوق تحت شروط وأحكام معقولة، ولم تنجح هذه الجهود خلال فترة زمنية معقولة". ولكن نفس المادة تنص أيضا على انه من الإمكانية التنازل عن بعض المتطلبات في حال :"حالات الطوارئ الوطنية أو الإلحاح الشديد تحت ظروف أخرى أو في حالات الاستخدام العام الغير تجاري". في عام 2001، عزز إقرار الدوحة في اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة و الصحة العامة على حرية الدول في اختيار ما إذا كانت مخاوف الصحة العامة تأتي قبل حقوق الملكية الفكرية.وتجادل الصناعة الصيدلانية أن الترخيص الإجباري يؤذي الابتكار بسبب الاستثمارات المطلوبة للبحوث والتطوير (آر و دي). وقالت ريناتا ريس، المنسقة بالفريق العامل بالملكية الفكرية من الشبكة البرازيلية لتوحيد الشعوب، :" لم يتم أي استثمار أساسي للبحوث والتطوير في الدول الجنوبية. إن الدواء غالبا هو تأقلم لظروف محلية للدواء الموجود سابقا. وإلى جانب هذا، تميل الصناعات إلى ضم تكاليف التسويق إلى ميزانية البحوث والتطوير، كما ذكر جيمس لوف في مستند لعام 1993 من قبل مشروع المستهلكين للتكنولوجيا."وفي مقال منشور في مجلة قانون التكنولوجيا بيركلي، يتم مقارنة معدلات براءة الاختراع و أساليب النشاط الابداعي قبل وبعد الترخيص الإجباري لبراءات اختراع العقارات، مع اقتراح أن " التأكيد على أن الترخيص يضر الإبتكار بشكل قاطع هو خطأ في الغالب."اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة (تربيس) وإنتاج العقاقير العامةبما أن اتفاقية تريبس موقعة من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية، وقد كانت منظمة الصحة العالمية تنبه الدول عن الاحتياجات لرصد الآثار لهذا وللمعاهدات العالمية الأخرى عن تنفيذ الوصول إلى السياسات الدوائية.في وقت التوقيع، كان لدى الدول النامية التي لم تعترف ببراءات الاختراع للصناعات الدوائية (كالهند والبرازيل) الخيار بفعل هذا فقط في الفترة الانتقالية مدتها 10 سنوات، وهي مرونة متوقعة في اتفاقية تريبس. وقررت البرازيل تحت الضغط أن تبدأ بالاعتراف ببراءات الاختراع على الفور (بدءا من 1997)، بينما اختارت الهند فعلها في عام 2005. مما سمح لصناعة الهند المحلية بتطوير وتصدير ليس فقط اصدارات عامة من عدة أدوية محمية ببراءة الاختراع في عدة دول، بل أيضا لتطوير تركيبات جديدة في جرعات ثابتة من عقاقير مضادة للفيروس تم براءة اختراعها، مما يسهل التمسك بالعلاج بسبب قلة أعداد الحبوب التي يتم بلعها.وتستطيع الدول كالبرازيل وتايلاندا هيكلة برامج الإيدز فقط لأن العقاقير المضادة للفيروس لم تكن محمية ببراءات الاختراع وكان من السهل استيرادها أو إنتاجها محليا. و جلب نجاح البنامج البرازيلي مخاوف مجاملة. كما قالت ريتا ريس:"أن معدل النجاة عالي جدا هنا، لذا لدى الوصول إلى عقاقير علاج دور ثاني جديد أهمية حاسمة لإبقاء عدوى الإيدز تحت السيطرة عن طريق التغلب على الفترة الطويلة لمقاومة المريض المتنامية لعلاجات العقاقير المضادة للفيروس السابقة."وتهدد أسعار الدور الثاني للعقاقير المضادة للفيروس بقاء سياسة توزيع العقاقير البرازيلية العالمية، بما أنه لا يمكن إنتاجها محليا كالأدوية العامة. بالرغم أن لدى الدولة القدرة التامة لإنتاج الدور الثاني من العقاقير المضادة للفيروسات كما هو موثق في المستند "إنتاج العقاقير المضادة للفيروس في البرازيل – تقييم" كتبها الأساتذة: جوزيف م.فورتوناك و أوكتافيو أ.س. أنتونز. بالتأكيد، وحتى فترة التسعينات، كان لدى البرازيل إنتاج وطني للعقاقير المضادة للفيروسات، عملية توقفت قبل أوانها لتدخل آلية التطوير.
1
لماذا العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية من المصابين بالفيروس البرازيليين مهدد؟
[ "قمع الحظر", "ارتفاع أسعار بعض الأدوية", "ظهور احتكارات", "إنتاج عقاقير مضادة للفيروس وطنياً", "سهولة الحصول على الأدوية الأساسية" ]
1
1
AIDS
4
4
تطوير براءات الاختراع، الترخيص الإجباري و تكاليف علاج الإيدز في البرازيلباولا مارتينييتلقى أكثر من مائتا ألف شخص مصاب بالإيدز عقاقير مضادة للفيروس مجانا من الحكومة البرازيلية. ولكن إبقاء هذا البرنامج أصبح مهددا بسبب الأسعار المرتفعة للأدوية المحمية: سياسة التوزيع العالمية تكلف وزارة الصحة حوالي بليون دولار أمريكي سنويا، ويتم صرف 80% منها على ستة من 18 عقار مضاد للفيروس المقدم من البرنامج.هذه الستة أدوية المذكورة : لوبينافير\ريتونافير- أباكافير- نيلفينافير- ريتونافير- أبرينافير- إفافيرانيز- أخذوا براءات اختراعاتهم البرازيلية في عام 1996 عن طريق آلية حصرية للدولة تعرف ب"التطوير"، وهي مؤسسة مؤقتة تم إنشاءها عن طريق مقالات 230 و 231 لقانون الملكية الصناعية البرازيلية (9.279\96) والتي أدت إلى حفظ 1182 من براءات الاختراع، و كثير منها كانت تحت الملكية العامة قبل 1996.قبل هذا التعديل، كانت المنتجات مثل الطعام و المستحضرات الصيدلانية لا تستطيع حفظ براءة اختراعها في البرازيل. ولكن قانون ال1996 تطور إلى أكثر من قمع عادي لهذا الحظر( الذي كان في الحقيقة مطلوب لتطبيق اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة للمنظمة العالمية للتجارة): فهي سمحت لجميع مطالبات براءات الاختراع لهذه المنتجات التي تم طلبها سابقا في أي دولة أخرى بأن يتم قبولها وضمانها تلقائيا في البرازيل، ما دام أن المنتج لم يتم تسويقه في أي سوق بعد، وأنه لم يتم اتخاذ أي جهود لاستكشافه في الدولة.و كان لدى الأحزاب المهتمة سنة واحدة لترسيم براءة الاختراع في مكتب براءة الاختراع البرازيلي و المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية، و يجب فقط إثبات أن الحفظ الأصلي تم في مكان آخر. مع هذا، حتى براءات الاختراع هذه قد تتخطى تقييم المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية على حسب القانون. وقال ممثل الحملة البرازيلية التي تقودها منظمة أطباء بلاحدود للحصول على الأدوية الأساسية، مايكل لوتروسكا:" الأثر أنها خلقت احتكارات كان لها أثر كبير على الأسعار."نتيجة لهذا، تم إهمال متطلب إبداع الدولة في آلية التطوير، مع أن القطعة الأولى من المقالة 26 من اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة نص على أن "أي اختراع سواء كان منتجات أو عمليات في كل حقول التكنولوجيا شريطة أن تكون جديدة (...)" أن تكون من براءات الاختراع. وأصبحت هذه قضية أكبر عندما تبنى الدستور الاتحادي البرازيلي لعام 1988 مبدأ الإبداع المطلق في الملكية الصناعية،على سبيل المثال، إذا كانت التكنولوجيا المطالبة بالحماية أصبحت عامة قبل موعد حفظ براءة الاختراع، فلا يمكن أن يتم امتياز احتكار مؤقت.الترخيص الإجباري: هل هو حقا يؤذي الابتكار؟تعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول لسوق المواد الصيدلانية في العالم. الوصول العالمي للعلاج، الممنوح من الدستور الاتحادي عام 1988، يخلق سوق واسعة و معتمدة لصناعة الأدوية عبر الأوطان، إضافة إلى عميل مميز: الحكومة.ولكن أحيانا قد يؤثر عدم رضاء الزبون. في مايو 2007، كان أحد الأدوية الستة لبرنامج الإيدز المرخص تحت آلية براءات الاختراع مرخص إجباريا من قبل الحكومة البرازيلية في قرار تاريخي: أصبح لدى إفافيرنز مصلحة عامة أقرها الرئيس لويز إناسيو لولا دا سيلفا بعد رفض ميرك تخفيض سعره من 1.57 دولار أمريكي للمريض/اليوم إلى 65 سنتا كالذي يباع في تايلاند. تم تقديم أول براءة اختراع لأفافيرنز عام 1992، ولم يتم منح تطوير براءة الاختراع. و كان سيعد هذا العنصر النشيط ملكا عاما و لأصبح ينتج بشكل عام بالبرازيل كما حدث بالهند. ولذا أصبح يشترى إفافيرنز من المعامل الهندية، وأتاوات ب1.5 % من قيمة إستثمار الحكومة. ويتم دفع سعر الدواء إلى ميرك الذي لا يزال صاحب براءة الاختراع.إن الترخيص الإجباري قانوني تحت إتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة، المادة 31، إذا: " أن يكون المستخدم المتقدم قد عمل جهودات قبل الاستخدام ليحصل على التفويض من صاحب الحقوق تحت شروط وأحكام معقولة، ولم تنجح هذه الجهود خلال فترة زمنية معقولة". ولكن نفس المادة تنص أيضا على انه من الإمكانية التنازل عن بعض المتطلبات في حال :"حالات الطوارئ الوطنية أو الإلحاح الشديد تحت ظروف أخرى أو في حالات الاستخدام العام الغير تجاري". في عام 2001، عزز إقرار الدوحة في اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة و الصحة العامة على حرية الدول في اختيار ما إذا كانت مخاوف الصحة العامة تأتي قبل حقوق الملكية الفكرية.وتجادل الصناعة الصيدلانية أن الترخيص الإجباري يؤذي الابتكار بسبب الاستثمارات المطلوبة للبحوث والتطوير (آر و دي). وقالت ريناتا ريس، المنسقة بالفريق العامل بالملكية الفكرية من الشبكة البرازيلية لتوحيد الشعوب، :" لم يتم أي استثمار أساسي للبحوث والتطوير في الدول الجنوبية. إن الدواء غالبا هو تأقلم لظروف محلية للدواء الموجود سابقا. وإلى جانب هذا، تميل الصناعات إلى ضم تكاليف التسويق إلى ميزانية البحوث والتطوير، كما ذكر جيمس لوف في مستند لعام 1993 من قبل مشروع المستهلكين للتكنولوجيا."وفي مقال منشور في مجلة قانون التكنولوجيا بيركلي، يتم مقارنة معدلات براءة الاختراع و أساليب النشاط الابداعي قبل وبعد الترخيص الإجباري لبراءات اختراع العقارات، مع اقتراح أن " التأكيد على أن الترخيص يضر الإبتكار بشكل قاطع هو خطأ في الغالب."اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة (تربيس) وإنتاج العقاقير العامةبما أن اتفاقية تريبس موقعة من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية، وقد كانت منظمة الصحة العالمية تنبه الدول عن الاحتياجات لرصد الآثار لهذا وللمعاهدات العالمية الأخرى عن تنفيذ الوصول إلى السياسات الدوائية.في وقت التوقيع، كان لدى الدول النامية التي لم تعترف ببراءات الاختراع للصناعات الدوائية (كالهند والبرازيل) الخيار بفعل هذا فقط في الفترة الانتقالية مدتها 10 سنوات، وهي مرونة متوقعة في اتفاقية تريبس. وقررت البرازيل تحت الضغط أن تبدأ بالاعتراف ببراءات الاختراع على الفور (بدءا من 1997)، بينما اختارت الهند فعلها في عام 2005. مما سمح لصناعة الهند المحلية بتطوير وتصدير ليس فقط اصدارات عامة من عدة أدوية محمية ببراءة الاختراع في عدة دول، بل أيضا لتطوير تركيبات جديدة في جرعات ثابتة من عقاقير مضادة للفيروس تم براءة اختراعها، مما يسهل التمسك بالعلاج بسبب قلة أعداد الحبوب التي يتم بلعها.وتستطيع الدول كالبرازيل وتايلاندا هيكلة برامج الإيدز فقط لأن العقاقير المضادة للفيروس لم تكن محمية ببراءات الاختراع وكان من السهل استيرادها أو إنتاجها محليا. و جلب نجاح البنامج البرازيلي مخاوف مجاملة. كما قالت ريتا ريس:"أن معدل النجاة عالي جدا هنا، لذا لدى الوصول إلى عقاقير علاج دور ثاني جديد أهمية حاسمة لإبقاء عدوى الإيدز تحت السيطرة عن طريق التغلب على الفترة الطويلة لمقاومة المريض المتنامية لعلاجات العقاقير المضادة للفيروس السابقة."وتهدد أسعار الدور الثاني للعقاقير المضادة للفيروس بقاء سياسة توزيع العقاقير البرازيلية العالمية، بما أنه لا يمكن إنتاجها محليا كالأدوية العامة. بالرغم أن لدى الدولة القدرة التامة لإنتاج الدور الثاني من العقاقير المضادة للفيروسات كما هو موثق في المستند "إنتاج العقاقير المضادة للفيروس في البرازيل – تقييم" كتبها الأساتذة: جوزيف م.فورتوناك و أوكتافيو أ.س. أنتونز. بالتأكيد، وحتى فترة التسعينات، كان لدى البرازيل إنتاج وطني للعقاقير المضادة للفيروسات، عملية توقفت قبل أوانها لتدخل آلية التطوير.
2
ما هو الهدف على المدى البعيد من اتفاق تريبس في دول العالم الثالث؟
[ "الاعتراف ببراءات الاختراع للادوية ", "إبقاء العدوى بفيروس الإيدز تحت السيطرة", "سياسات فرض الحصول على الأدوية", "الحفاظ على امتيازات احتكارية مؤقتة", "اعتماد مبدأ الجدة المطلقة" ]
0
1
AIDS
4
4
تطوير براءات الاختراع، الترخيص الإجباري و تكاليف علاج الإيدز في البرازيلباولا مارتينييتلقى أكثر من مائتا ألف شخص مصاب بالإيدز عقاقير مضادة للفيروس مجانا من الحكومة البرازيلية. ولكن إبقاء هذا البرنامج أصبح مهددا بسبب الأسعار المرتفعة للأدوية المحمية: سياسة التوزيع العالمية تكلف وزارة الصحة حوالي بليون دولار أمريكي سنويا، ويتم صرف 80% منها على ستة من 18 عقار مضاد للفيروس المقدم من البرنامج.هذه الستة أدوية المذكورة : لوبينافير\ريتونافير- أباكافير- نيلفينافير- ريتونافير- أبرينافير- إفافيرانيز- أخذوا براءات اختراعاتهم البرازيلية في عام 1996 عن طريق آلية حصرية للدولة تعرف ب"التطوير"، وهي مؤسسة مؤقتة تم إنشاءها عن طريق مقالات 230 و 231 لقانون الملكية الصناعية البرازيلية (9.279\96) والتي أدت إلى حفظ 1182 من براءات الاختراع، و كثير منها كانت تحت الملكية العامة قبل 1996.قبل هذا التعديل، كانت المنتجات مثل الطعام و المستحضرات الصيدلانية لا تستطيع حفظ براءة اختراعها في البرازيل. ولكن قانون ال1996 تطور إلى أكثر من قمع عادي لهذا الحظر( الذي كان في الحقيقة مطلوب لتطبيق اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة للمنظمة العالمية للتجارة): فهي سمحت لجميع مطالبات براءات الاختراع لهذه المنتجات التي تم طلبها سابقا في أي دولة أخرى بأن يتم قبولها وضمانها تلقائيا في البرازيل، ما دام أن المنتج لم يتم تسويقه في أي سوق بعد، وأنه لم يتم اتخاذ أي جهود لاستكشافه في الدولة.و كان لدى الأحزاب المهتمة سنة واحدة لترسيم براءة الاختراع في مكتب براءة الاختراع البرازيلي و المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية، و يجب فقط إثبات أن الحفظ الأصلي تم في مكان آخر. مع هذا، حتى براءات الاختراع هذه قد تتخطى تقييم المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية على حسب القانون. وقال ممثل الحملة البرازيلية التي تقودها منظمة أطباء بلاحدود للحصول على الأدوية الأساسية، مايكل لوتروسكا:" الأثر أنها خلقت احتكارات كان لها أثر كبير على الأسعار."نتيجة لهذا، تم إهمال متطلب إبداع الدولة في آلية التطوير، مع أن القطعة الأولى من المقالة 26 من اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة نص على أن "أي اختراع سواء كان منتجات أو عمليات في كل حقول التكنولوجيا شريطة أن تكون جديدة (...)" أن تكون من براءات الاختراع. وأصبحت هذه قضية أكبر عندما تبنى الدستور الاتحادي البرازيلي لعام 1988 مبدأ الإبداع المطلق في الملكية الصناعية،على سبيل المثال، إذا كانت التكنولوجيا المطالبة بالحماية أصبحت عامة قبل موعد حفظ براءة الاختراع، فلا يمكن أن يتم امتياز احتكار مؤقت.الترخيص الإجباري: هل هو حقا يؤذي الابتكار؟تعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول لسوق المواد الصيدلانية في العالم. الوصول العالمي للعلاج، الممنوح من الدستور الاتحادي عام 1988، يخلق سوق واسعة و معتمدة لصناعة الأدوية عبر الأوطان، إضافة إلى عميل مميز: الحكومة.ولكن أحيانا قد يؤثر عدم رضاء الزبون. في مايو 2007، كان أحد الأدوية الستة لبرنامج الإيدز المرخص تحت آلية براءات الاختراع مرخص إجباريا من قبل الحكومة البرازيلية في قرار تاريخي: أصبح لدى إفافيرنز مصلحة عامة أقرها الرئيس لويز إناسيو لولا دا سيلفا بعد رفض ميرك تخفيض سعره من 1.57 دولار أمريكي للمريض/اليوم إلى 65 سنتا كالذي يباع في تايلاند. تم تقديم أول براءة اختراع لأفافيرنز عام 1992، ولم يتم منح تطوير براءة الاختراع. و كان سيعد هذا العنصر النشيط ملكا عاما و لأصبح ينتج بشكل عام بالبرازيل كما حدث بالهند. ولذا أصبح يشترى إفافيرنز من المعامل الهندية، وأتاوات ب1.5 % من قيمة إستثمار الحكومة. ويتم دفع سعر الدواء إلى ميرك الذي لا يزال صاحب براءة الاختراع.إن الترخيص الإجباري قانوني تحت إتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة، المادة 31، إذا: " أن يكون المستخدم المتقدم قد عمل جهودات قبل الاستخدام ليحصل على التفويض من صاحب الحقوق تحت شروط وأحكام معقولة، ولم تنجح هذه الجهود خلال فترة زمنية معقولة". ولكن نفس المادة تنص أيضا على انه من الإمكانية التنازل عن بعض المتطلبات في حال :"حالات الطوارئ الوطنية أو الإلحاح الشديد تحت ظروف أخرى أو في حالات الاستخدام العام الغير تجاري". في عام 2001، عزز إقرار الدوحة في اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة و الصحة العامة على حرية الدول في اختيار ما إذا كانت مخاوف الصحة العامة تأتي قبل حقوق الملكية الفكرية.وتجادل الصناعة الصيدلانية أن الترخيص الإجباري يؤذي الابتكار بسبب الاستثمارات المطلوبة للبحوث والتطوير (آر و دي). وقالت ريناتا ريس، المنسقة بالفريق العامل بالملكية الفكرية من الشبكة البرازيلية لتوحيد الشعوب، :" لم يتم أي استثمار أساسي للبحوث والتطوير في الدول الجنوبية. إن الدواء غالبا هو تأقلم لظروف محلية للدواء الموجود سابقا. وإلى جانب هذا، تميل الصناعات إلى ضم تكاليف التسويق إلى ميزانية البحوث والتطوير، كما ذكر جيمس لوف في مستند لعام 1993 من قبل مشروع المستهلكين للتكنولوجيا."وفي مقال منشور في مجلة قانون التكنولوجيا بيركلي، يتم مقارنة معدلات براءة الاختراع و أساليب النشاط الابداعي قبل وبعد الترخيص الإجباري لبراءات اختراع العقارات، مع اقتراح أن " التأكيد على أن الترخيص يضر الإبتكار بشكل قاطع هو خطأ في الغالب."اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة (تربيس) وإنتاج العقاقير العامةبما أن اتفاقية تريبس موقعة من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية، وقد كانت منظمة الصحة العالمية تنبه الدول عن الاحتياجات لرصد الآثار لهذا وللمعاهدات العالمية الأخرى عن تنفيذ الوصول إلى السياسات الدوائية.في وقت التوقيع، كان لدى الدول النامية التي لم تعترف ببراءات الاختراع للصناعات الدوائية (كالهند والبرازيل) الخيار بفعل هذا فقط في الفترة الانتقالية مدتها 10 سنوات، وهي مرونة متوقعة في اتفاقية تريبس. وقررت البرازيل تحت الضغط أن تبدأ بالاعتراف ببراءات الاختراع على الفور (بدءا من 1997)، بينما اختارت الهند فعلها في عام 2005. مما سمح لصناعة الهند المحلية بتطوير وتصدير ليس فقط اصدارات عامة من عدة أدوية محمية ببراءة الاختراع في عدة دول، بل أيضا لتطوير تركيبات جديدة في جرعات ثابتة من عقاقير مضادة للفيروس تم براءة اختراعها، مما يسهل التمسك بالعلاج بسبب قلة أعداد الحبوب التي يتم بلعها.وتستطيع الدول كالبرازيل وتايلاندا هيكلة برامج الإيدز فقط لأن العقاقير المضادة للفيروس لم تكن محمية ببراءات الاختراع وكان من السهل استيرادها أو إنتاجها محليا. و جلب نجاح البنامج البرازيلي مخاوف مجاملة. كما قالت ريتا ريس:"أن معدل النجاة عالي جدا هنا، لذا لدى الوصول إلى عقاقير علاج دور ثاني جديد أهمية حاسمة لإبقاء عدوى الإيدز تحت السيطرة عن طريق التغلب على الفترة الطويلة لمقاومة المريض المتنامية لعلاجات العقاقير المضادة للفيروس السابقة."وتهدد أسعار الدور الثاني للعقاقير المضادة للفيروس بقاء سياسة توزيع العقاقير البرازيلية العالمية، بما أنه لا يمكن إنتاجها محليا كالأدوية العامة. بالرغم أن لدى الدولة القدرة التامة لإنتاج الدور الثاني من العقاقير المضادة للفيروسات كما هو موثق في المستند "إنتاج العقاقير المضادة للفيروس في البرازيل – تقييم" كتبها الأساتذة: جوزيف م.فورتوناك و أوكتافيو أ.س. أنتونز. بالتأكيد، وحتى فترة التسعينات، كان لدى البرازيل إنتاج وطني للعقاقير المضادة للفيروسات، عملية توقفت قبل أوانها لتدخل آلية التطوير.
3
ما هو الغرض من قانون الملكية الصناعية البرازيلي لعام 1996؟
[ "توفير الإتاوات", "التوزيع المجاني للعقاقي المضادة للفيروسات القهقرية", "تقديم براءات الاختراع", "ظهور احتكارات", "الاستثمار في البحث والتطوير" ]
2
1
AIDS
4
4
تطوير براءات الاختراع، الترخيص الإجباري و تكاليف علاج الإيدز في البرازيلباولا مارتينييتلقى أكثر من مائتا ألف شخص مصاب بالإيدز عقاقير مضادة للفيروس مجانا من الحكومة البرازيلية. ولكن إبقاء هذا البرنامج أصبح مهددا بسبب الأسعار المرتفعة للأدوية المحمية: سياسة التوزيع العالمية تكلف وزارة الصحة حوالي بليون دولار أمريكي سنويا، ويتم صرف 80% منها على ستة من 18 عقار مضاد للفيروس المقدم من البرنامج.هذه الستة أدوية المذكورة : لوبينافير\ريتونافير- أباكافير- نيلفينافير- ريتونافير- أبرينافير- إفافيرانيز- أخذوا براءات اختراعاتهم البرازيلية في عام 1996 عن طريق آلية حصرية للدولة تعرف ب"التطوير"، وهي مؤسسة مؤقتة تم إنشاءها عن طريق مقالات 230 و 231 لقانون الملكية الصناعية البرازيلية (9.279\96) والتي أدت إلى حفظ 1182 من براءات الاختراع، و كثير منها كانت تحت الملكية العامة قبل 1996.قبل هذا التعديل، كانت المنتجات مثل الطعام و المستحضرات الصيدلانية لا تستطيع حفظ براءة اختراعها في البرازيل. ولكن قانون ال1996 تطور إلى أكثر من قمع عادي لهذا الحظر( الذي كان في الحقيقة مطلوب لتطبيق اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة للمنظمة العالمية للتجارة): فهي سمحت لجميع مطالبات براءات الاختراع لهذه المنتجات التي تم طلبها سابقا في أي دولة أخرى بأن يتم قبولها وضمانها تلقائيا في البرازيل، ما دام أن المنتج لم يتم تسويقه في أي سوق بعد، وأنه لم يتم اتخاذ أي جهود لاستكشافه في الدولة.و كان لدى الأحزاب المهتمة سنة واحدة لترسيم براءة الاختراع في مكتب براءة الاختراع البرازيلي و المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية، و يجب فقط إثبات أن الحفظ الأصلي تم في مكان آخر. مع هذا، حتى براءات الاختراع هذه قد تتخطى تقييم المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية على حسب القانون. وقال ممثل الحملة البرازيلية التي تقودها منظمة أطباء بلاحدود للحصول على الأدوية الأساسية، مايكل لوتروسكا:" الأثر أنها خلقت احتكارات كان لها أثر كبير على الأسعار."نتيجة لهذا، تم إهمال متطلب إبداع الدولة في آلية التطوير، مع أن القطعة الأولى من المقالة 26 من اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة نص على أن "أي اختراع سواء كان منتجات أو عمليات في كل حقول التكنولوجيا شريطة أن تكون جديدة (...)" أن تكون من براءات الاختراع. وأصبحت هذه قضية أكبر عندما تبنى الدستور الاتحادي البرازيلي لعام 1988 مبدأ الإبداع المطلق في الملكية الصناعية،على سبيل المثال، إذا كانت التكنولوجيا المطالبة بالحماية أصبحت عامة قبل موعد حفظ براءة الاختراع، فلا يمكن أن يتم امتياز احتكار مؤقت.الترخيص الإجباري: هل هو حقا يؤذي الابتكار؟تعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول لسوق المواد الصيدلانية في العالم. الوصول العالمي للعلاج، الممنوح من الدستور الاتحادي عام 1988، يخلق سوق واسعة و معتمدة لصناعة الأدوية عبر الأوطان، إضافة إلى عميل مميز: الحكومة.ولكن أحيانا قد يؤثر عدم رضاء الزبون. في مايو 2007، كان أحد الأدوية الستة لبرنامج الإيدز المرخص تحت آلية براءات الاختراع مرخص إجباريا من قبل الحكومة البرازيلية في قرار تاريخي: أصبح لدى إفافيرنز مصلحة عامة أقرها الرئيس لويز إناسيو لولا دا سيلفا بعد رفض ميرك تخفيض سعره من 1.57 دولار أمريكي للمريض/اليوم إلى 65 سنتا كالذي يباع في تايلاند. تم تقديم أول براءة اختراع لأفافيرنز عام 1992، ولم يتم منح تطوير براءة الاختراع. و كان سيعد هذا العنصر النشيط ملكا عاما و لأصبح ينتج بشكل عام بالبرازيل كما حدث بالهند. ولذا أصبح يشترى إفافيرنز من المعامل الهندية، وأتاوات ب1.5 % من قيمة إستثمار الحكومة. ويتم دفع سعر الدواء إلى ميرك الذي لا يزال صاحب براءة الاختراع.إن الترخيص الإجباري قانوني تحت إتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة، المادة 31، إذا: " أن يكون المستخدم المتقدم قد عمل جهودات قبل الاستخدام ليحصل على التفويض من صاحب الحقوق تحت شروط وأحكام معقولة، ولم تنجح هذه الجهود خلال فترة زمنية معقولة". ولكن نفس المادة تنص أيضا على انه من الإمكانية التنازل عن بعض المتطلبات في حال :"حالات الطوارئ الوطنية أو الإلحاح الشديد تحت ظروف أخرى أو في حالات الاستخدام العام الغير تجاري". في عام 2001، عزز إقرار الدوحة في اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة و الصحة العامة على حرية الدول في اختيار ما إذا كانت مخاوف الصحة العامة تأتي قبل حقوق الملكية الفكرية.وتجادل الصناعة الصيدلانية أن الترخيص الإجباري يؤذي الابتكار بسبب الاستثمارات المطلوبة للبحوث والتطوير (آر و دي). وقالت ريناتا ريس، المنسقة بالفريق العامل بالملكية الفكرية من الشبكة البرازيلية لتوحيد الشعوب، :" لم يتم أي استثمار أساسي للبحوث والتطوير في الدول الجنوبية. إن الدواء غالبا هو تأقلم لظروف محلية للدواء الموجود سابقا. وإلى جانب هذا، تميل الصناعات إلى ضم تكاليف التسويق إلى ميزانية البحوث والتطوير، كما ذكر جيمس لوف في مستند لعام 1993 من قبل مشروع المستهلكين للتكنولوجيا."وفي مقال منشور في مجلة قانون التكنولوجيا بيركلي، يتم مقارنة معدلات براءة الاختراع و أساليب النشاط الابداعي قبل وبعد الترخيص الإجباري لبراءات اختراع العقارات، مع اقتراح أن " التأكيد على أن الترخيص يضر الإبتكار بشكل قاطع هو خطأ في الغالب."اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة (تربيس) وإنتاج العقاقير العامةبما أن اتفاقية تريبس موقعة من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية، وقد كانت منظمة الصحة العالمية تنبه الدول عن الاحتياجات لرصد الآثار لهذا وللمعاهدات العالمية الأخرى عن تنفيذ الوصول إلى السياسات الدوائية.في وقت التوقيع، كان لدى الدول النامية التي لم تعترف ببراءات الاختراع للصناعات الدوائية (كالهند والبرازيل) الخيار بفعل هذا فقط في الفترة الانتقالية مدتها 10 سنوات، وهي مرونة متوقعة في اتفاقية تريبس. وقررت البرازيل تحت الضغط أن تبدأ بالاعتراف ببراءات الاختراع على الفور (بدءا من 1997)، بينما اختارت الهند فعلها في عام 2005. مما سمح لصناعة الهند المحلية بتطوير وتصدير ليس فقط اصدارات عامة من عدة أدوية محمية ببراءة الاختراع في عدة دول، بل أيضا لتطوير تركيبات جديدة في جرعات ثابتة من عقاقير مضادة للفيروس تم براءة اختراعها، مما يسهل التمسك بالعلاج بسبب قلة أعداد الحبوب التي يتم بلعها.وتستطيع الدول كالبرازيل وتايلاندا هيكلة برامج الإيدز فقط لأن العقاقير المضادة للفيروس لم تكن محمية ببراءات الاختراع وكان من السهل استيرادها أو إنتاجها محليا. و جلب نجاح البنامج البرازيلي مخاوف مجاملة. كما قالت ريتا ريس:"أن معدل النجاة عالي جدا هنا، لذا لدى الوصول إلى عقاقير علاج دور ثاني جديد أهمية حاسمة لإبقاء عدوى الإيدز تحت السيطرة عن طريق التغلب على الفترة الطويلة لمقاومة المريض المتنامية لعلاجات العقاقير المضادة للفيروس السابقة."وتهدد أسعار الدور الثاني للعقاقير المضادة للفيروس بقاء سياسة توزيع العقاقير البرازيلية العالمية، بما أنه لا يمكن إنتاجها محليا كالأدوية العامة. بالرغم أن لدى الدولة القدرة التامة لإنتاج الدور الثاني من العقاقير المضادة للفيروسات كما هو موثق في المستند "إنتاج العقاقير المضادة للفيروس في البرازيل – تقييم" كتبها الأساتذة: جوزيف م.فورتوناك و أوكتافيو أ.س. أنتونز. بالتأكيد، وحتى فترة التسعينات، كان لدى البرازيل إنتاج وطني للعقاقير المضادة للفيروسات، عملية توقفت قبل أوانها لتدخل آلية التطوير.
4
ماهي الأليات المستعملة لإعطاء البرازيليين المصابين بداء نقصان المناعة البشرية المضادة للفيروسات القهقرية مجاناً؟
[ "المعهد الوطني للملكية الصناعية", "الشبكة البرازيلية لإدماج الشعوب", "الإنتاج الوطني للعقاقير المضادة للفيروس", "برنامج الإيدز الحكومة البرازيلية", " قانون الملكية الصناعية البرازيلي" ]
3
1
AIDS
4
4
تطوير براءات الاختراع، الترخيص الإجباري و تكاليف علاج الإيدز في البرازيلباولا مارتينييتلقى أكثر من مائتا ألف شخص مصاب بالإيدز عقاقير مضادة للفيروس مجانا من الحكومة البرازيلية. ولكن إبقاء هذا البرنامج أصبح مهددا بسبب الأسعار المرتفعة للأدوية المحمية: سياسة التوزيع العالمية تكلف وزارة الصحة حوالي بليون دولار أمريكي سنويا، ويتم صرف 80% منها على ستة من 18 عقار مضاد للفيروس المقدم من البرنامج.هذه الستة أدوية المذكورة : لوبينافير\ريتونافير- أباكافير- نيلفينافير- ريتونافير- أبرينافير- إفافيرانيز- أخذوا براءات اختراعاتهم البرازيلية في عام 1996 عن طريق آلية حصرية للدولة تعرف ب"التطوير"، وهي مؤسسة مؤقتة تم إنشاءها عن طريق مقالات 230 و 231 لقانون الملكية الصناعية البرازيلية (9.279\96) والتي أدت إلى حفظ 1182 من براءات الاختراع، و كثير منها كانت تحت الملكية العامة قبل 1996.قبل هذا التعديل، كانت المنتجات مثل الطعام و المستحضرات الصيدلانية لا تستطيع حفظ براءة اختراعها في البرازيل. ولكن قانون ال1996 تطور إلى أكثر من قمع عادي لهذا الحظر( الذي كان في الحقيقة مطلوب لتطبيق اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة للمنظمة العالمية للتجارة): فهي سمحت لجميع مطالبات براءات الاختراع لهذه المنتجات التي تم طلبها سابقا في أي دولة أخرى بأن يتم قبولها وضمانها تلقائيا في البرازيل، ما دام أن المنتج لم يتم تسويقه في أي سوق بعد، وأنه لم يتم اتخاذ أي جهود لاستكشافه في الدولة.و كان لدى الأحزاب المهتمة سنة واحدة لترسيم براءة الاختراع في مكتب براءة الاختراع البرازيلي و المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية، و يجب فقط إثبات أن الحفظ الأصلي تم في مكان آخر. مع هذا، حتى براءات الاختراع هذه قد تتخطى تقييم المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية على حسب القانون. وقال ممثل الحملة البرازيلية التي تقودها منظمة أطباء بلاحدود للحصول على الأدوية الأساسية، مايكل لوتروسكا:" الأثر أنها خلقت احتكارات كان لها أثر كبير على الأسعار."نتيجة لهذا، تم إهمال متطلب إبداع الدولة في آلية التطوير، مع أن القطعة الأولى من المقالة 26 من اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة نص على أن "أي اختراع سواء كان منتجات أو عمليات في كل حقول التكنولوجيا شريطة أن تكون جديدة (...)" أن تكون من براءات الاختراع. وأصبحت هذه قضية أكبر عندما تبنى الدستور الاتحادي البرازيلي لعام 1988 مبدأ الإبداع المطلق في الملكية الصناعية،على سبيل المثال، إذا كانت التكنولوجيا المطالبة بالحماية أصبحت عامة قبل موعد حفظ براءة الاختراع، فلا يمكن أن يتم امتياز احتكار مؤقت.الترخيص الإجباري: هل هو حقا يؤذي الابتكار؟تعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول لسوق المواد الصيدلانية في العالم. الوصول العالمي للعلاج، الممنوح من الدستور الاتحادي عام 1988، يخلق سوق واسعة و معتمدة لصناعة الأدوية عبر الأوطان، إضافة إلى عميل مميز: الحكومة.ولكن أحيانا قد يؤثر عدم رضاء الزبون. في مايو 2007، كان أحد الأدوية الستة لبرنامج الإيدز المرخص تحت آلية براءات الاختراع مرخص إجباريا من قبل الحكومة البرازيلية في قرار تاريخي: أصبح لدى إفافيرنز مصلحة عامة أقرها الرئيس لويز إناسيو لولا دا سيلفا بعد رفض ميرك تخفيض سعره من 1.57 دولار أمريكي للمريض/اليوم إلى 65 سنتا كالذي يباع في تايلاند. تم تقديم أول براءة اختراع لأفافيرنز عام 1992، ولم يتم منح تطوير براءة الاختراع. و كان سيعد هذا العنصر النشيط ملكا عاما و لأصبح ينتج بشكل عام بالبرازيل كما حدث بالهند. ولذا أصبح يشترى إفافيرنز من المعامل الهندية، وأتاوات ب1.5 % من قيمة إستثمار الحكومة. ويتم دفع سعر الدواء إلى ميرك الذي لا يزال صاحب براءة الاختراع.إن الترخيص الإجباري قانوني تحت إتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة، المادة 31، إذا: " أن يكون المستخدم المتقدم قد عمل جهودات قبل الاستخدام ليحصل على التفويض من صاحب الحقوق تحت شروط وأحكام معقولة، ولم تنجح هذه الجهود خلال فترة زمنية معقولة". ولكن نفس المادة تنص أيضا على انه من الإمكانية التنازل عن بعض المتطلبات في حال :"حالات الطوارئ الوطنية أو الإلحاح الشديد تحت ظروف أخرى أو في حالات الاستخدام العام الغير تجاري". في عام 2001، عزز إقرار الدوحة في اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة و الصحة العامة على حرية الدول في اختيار ما إذا كانت مخاوف الصحة العامة تأتي قبل حقوق الملكية الفكرية.وتجادل الصناعة الصيدلانية أن الترخيص الإجباري يؤذي الابتكار بسبب الاستثمارات المطلوبة للبحوث والتطوير (آر و دي). وقالت ريناتا ريس، المنسقة بالفريق العامل بالملكية الفكرية من الشبكة البرازيلية لتوحيد الشعوب، :" لم يتم أي استثمار أساسي للبحوث والتطوير في الدول الجنوبية. إن الدواء غالبا هو تأقلم لظروف محلية للدواء الموجود سابقا. وإلى جانب هذا، تميل الصناعات إلى ضم تكاليف التسويق إلى ميزانية البحوث والتطوير، كما ذكر جيمس لوف في مستند لعام 1993 من قبل مشروع المستهلكين للتكنولوجيا."وفي مقال منشور في مجلة قانون التكنولوجيا بيركلي، يتم مقارنة معدلات براءة الاختراع و أساليب النشاط الابداعي قبل وبعد الترخيص الإجباري لبراءات اختراع العقارات، مع اقتراح أن " التأكيد على أن الترخيص يضر الإبتكار بشكل قاطع هو خطأ في الغالب."اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة (تربيس) وإنتاج العقاقير العامةبما أن اتفاقية تريبس موقعة من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية، وقد كانت منظمة الصحة العالمية تنبه الدول عن الاحتياجات لرصد الآثار لهذا وللمعاهدات العالمية الأخرى عن تنفيذ الوصول إلى السياسات الدوائية.في وقت التوقيع، كان لدى الدول النامية التي لم تعترف ببراءات الاختراع للصناعات الدوائية (كالهند والبرازيل) الخيار بفعل هذا فقط في الفترة الانتقالية مدتها 10 سنوات، وهي مرونة متوقعة في اتفاقية تريبس. وقررت البرازيل تحت الضغط أن تبدأ بالاعتراف ببراءات الاختراع على الفور (بدءا من 1997)، بينما اختارت الهند فعلها في عام 2005. مما سمح لصناعة الهند المحلية بتطوير وتصدير ليس فقط اصدارات عامة من عدة أدوية محمية ببراءة الاختراع في عدة دول، بل أيضا لتطوير تركيبات جديدة في جرعات ثابتة من عقاقير مضادة للفيروس تم براءة اختراعها، مما يسهل التمسك بالعلاج بسبب قلة أعداد الحبوب التي يتم بلعها.وتستطيع الدول كالبرازيل وتايلاندا هيكلة برامج الإيدز فقط لأن العقاقير المضادة للفيروس لم تكن محمية ببراءات الاختراع وكان من السهل استيرادها أو إنتاجها محليا. و جلب نجاح البنامج البرازيلي مخاوف مجاملة. كما قالت ريتا ريس:"أن معدل النجاة عالي جدا هنا، لذا لدى الوصول إلى عقاقير علاج دور ثاني جديد أهمية حاسمة لإبقاء عدوى الإيدز تحت السيطرة عن طريق التغلب على الفترة الطويلة لمقاومة المريض المتنامية لعلاجات العقاقير المضادة للفيروس السابقة."وتهدد أسعار الدور الثاني للعقاقير المضادة للفيروس بقاء سياسة توزيع العقاقير البرازيلية العالمية، بما أنه لا يمكن إنتاجها محليا كالأدوية العامة. بالرغم أن لدى الدولة القدرة التامة لإنتاج الدور الثاني من العقاقير المضادة للفيروسات كما هو موثق في المستند "إنتاج العقاقير المضادة للفيروس في البرازيل – تقييم" كتبها الأساتذة: جوزيف م.فورتوناك و أوكتافيو أ.س. أنتونز. بالتأكيد، وحتى فترة التسعينات، كان لدى البرازيل إنتاج وطني للعقاقير المضادة للفيروسات، عملية توقفت قبل أوانها لتدخل آلية التطوير.
5
كيف فعلت الهند للحد من عدد الأقراص التي ينبغي اتخاذها من قبل الذين يعانون من مرض الإيدز؟
[ "تطوير تركيبات جديدة للعقاقير المضادة للفيروسات القهقرية المرخصة في جرعات ثابتة", "تخفيض عدد الوصفات الطبية للادوية ", "بما في ذلك تكاليف التسويق في ميزانية البحث والتطوير لمضادات الفيروسات القهقرية", "ترخيص تكنولوجيا التصنيع المضادة للفيروسات القهقرية", "بيع العقاقير المضادة للفيروس في ظل احتكار شركة ميرك" ]
0
1
AIDS
4
4
تطوير براءات الاختراع، الترخيص الإجباري و تكاليف علاج الإيدز في البرازيلباولا مارتينييتلقى أكثر من مائتا ألف شخص مصاب بالإيدز عقاقير مضادة للفيروس مجانا من الحكومة البرازيلية. ولكن إبقاء هذا البرنامج أصبح مهددا بسبب الأسعار المرتفعة للأدوية المحمية: سياسة التوزيع العالمية تكلف وزارة الصحة حوالي بليون دولار أمريكي سنويا، ويتم صرف 80% منها على ستة من 18 عقار مضاد للفيروس المقدم من البرنامج.هذه الستة أدوية المذكورة : لوبينافير\ريتونافير- أباكافير- نيلفينافير- ريتونافير- أبرينافير- إفافيرانيز- أخذوا براءات اختراعاتهم البرازيلية في عام 1996 عن طريق آلية حصرية للدولة تعرف ب"التطوير"، وهي مؤسسة مؤقتة تم إنشاءها عن طريق مقالات 230 و 231 لقانون الملكية الصناعية البرازيلية (9.279\96) والتي أدت إلى حفظ 1182 من براءات الاختراع، و كثير منها كانت تحت الملكية العامة قبل 1996.قبل هذا التعديل، كانت المنتجات مثل الطعام و المستحضرات الصيدلانية لا تستطيع حفظ براءة اختراعها في البرازيل. ولكن قانون ال1996 تطور إلى أكثر من قمع عادي لهذا الحظر( الذي كان في الحقيقة مطلوب لتطبيق اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة للمنظمة العالمية للتجارة): فهي سمحت لجميع مطالبات براءات الاختراع لهذه المنتجات التي تم طلبها سابقا في أي دولة أخرى بأن يتم قبولها وضمانها تلقائيا في البرازيل، ما دام أن المنتج لم يتم تسويقه في أي سوق بعد، وأنه لم يتم اتخاذ أي جهود لاستكشافه في الدولة.و كان لدى الأحزاب المهتمة سنة واحدة لترسيم براءة الاختراع في مكتب براءة الاختراع البرازيلي و المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية، و يجب فقط إثبات أن الحفظ الأصلي تم في مكان آخر. مع هذا، حتى براءات الاختراع هذه قد تتخطى تقييم المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية على حسب القانون. وقال ممثل الحملة البرازيلية التي تقودها منظمة أطباء بلاحدود للحصول على الأدوية الأساسية، مايكل لوتروسكا:" الأثر أنها خلقت احتكارات كان لها أثر كبير على الأسعار."نتيجة لهذا، تم إهمال متطلب إبداع الدولة في آلية التطوير، مع أن القطعة الأولى من المقالة 26 من اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة نص على أن "أي اختراع سواء كان منتجات أو عمليات في كل حقول التكنولوجيا شريطة أن تكون جديدة (...)" أن تكون من براءات الاختراع. وأصبحت هذه قضية أكبر عندما تبنى الدستور الاتحادي البرازيلي لعام 1988 مبدأ الإبداع المطلق في الملكية الصناعية،على سبيل المثال، إذا كانت التكنولوجيا المطالبة بالحماية أصبحت عامة قبل موعد حفظ براءة الاختراع، فلا يمكن أن يتم امتياز احتكار مؤقت.الترخيص الإجباري: هل هو حقا يؤذي الابتكار؟تعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول لسوق المواد الصيدلانية في العالم. الوصول العالمي للعلاج، الممنوح من الدستور الاتحادي عام 1988، يخلق سوق واسعة و معتمدة لصناعة الأدوية عبر الأوطان، إضافة إلى عميل مميز: الحكومة.ولكن أحيانا قد يؤثر عدم رضاء الزبون. في مايو 2007، كان أحد الأدوية الستة لبرنامج الإيدز المرخص تحت آلية براءات الاختراع مرخص إجباريا من قبل الحكومة البرازيلية في قرار تاريخي: أصبح لدى إفافيرنز مصلحة عامة أقرها الرئيس لويز إناسيو لولا دا سيلفا بعد رفض ميرك تخفيض سعره من 1.57 دولار أمريكي للمريض/اليوم إلى 65 سنتا كالذي يباع في تايلاند. تم تقديم أول براءة اختراع لأفافيرنز عام 1992، ولم يتم منح تطوير براءة الاختراع. و كان سيعد هذا العنصر النشيط ملكا عاما و لأصبح ينتج بشكل عام بالبرازيل كما حدث بالهند. ولذا أصبح يشترى إفافيرنز من المعامل الهندية، وأتاوات ب1.5 % من قيمة إستثمار الحكومة. ويتم دفع سعر الدواء إلى ميرك الذي لا يزال صاحب براءة الاختراع.إن الترخيص الإجباري قانوني تحت إتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة، المادة 31، إذا: " أن يكون المستخدم المتقدم قد عمل جهودات قبل الاستخدام ليحصل على التفويض من صاحب الحقوق تحت شروط وأحكام معقولة، ولم تنجح هذه الجهود خلال فترة زمنية معقولة". ولكن نفس المادة تنص أيضا على انه من الإمكانية التنازل عن بعض المتطلبات في حال :"حالات الطوارئ الوطنية أو الإلحاح الشديد تحت ظروف أخرى أو في حالات الاستخدام العام الغير تجاري". في عام 2001، عزز إقرار الدوحة في اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة و الصحة العامة على حرية الدول في اختيار ما إذا كانت مخاوف الصحة العامة تأتي قبل حقوق الملكية الفكرية.وتجادل الصناعة الصيدلانية أن الترخيص الإجباري يؤذي الابتكار بسبب الاستثمارات المطلوبة للبحوث والتطوير (آر و دي). وقالت ريناتا ريس، المنسقة بالفريق العامل بالملكية الفكرية من الشبكة البرازيلية لتوحيد الشعوب، :" لم يتم أي استثمار أساسي للبحوث والتطوير في الدول الجنوبية. إن الدواء غالبا هو تأقلم لظروف محلية للدواء الموجود سابقا. وإلى جانب هذا، تميل الصناعات إلى ضم تكاليف التسويق إلى ميزانية البحوث والتطوير، كما ذكر جيمس لوف في مستند لعام 1993 من قبل مشروع المستهلكين للتكنولوجيا."وفي مقال منشور في مجلة قانون التكنولوجيا بيركلي، يتم مقارنة معدلات براءة الاختراع و أساليب النشاط الابداعي قبل وبعد الترخيص الإجباري لبراءات اختراع العقارات، مع اقتراح أن " التأكيد على أن الترخيص يضر الإبتكار بشكل قاطع هو خطأ في الغالب."اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة (تربيس) وإنتاج العقاقير العامةبما أن اتفاقية تريبس موقعة من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية، وقد كانت منظمة الصحة العالمية تنبه الدول عن الاحتياجات لرصد الآثار لهذا وللمعاهدات العالمية الأخرى عن تنفيذ الوصول إلى السياسات الدوائية.في وقت التوقيع، كان لدى الدول النامية التي لم تعترف ببراءات الاختراع للصناعات الدوائية (كالهند والبرازيل) الخيار بفعل هذا فقط في الفترة الانتقالية مدتها 10 سنوات، وهي مرونة متوقعة في اتفاقية تريبس. وقررت البرازيل تحت الضغط أن تبدأ بالاعتراف ببراءات الاختراع على الفور (بدءا من 1997)، بينما اختارت الهند فعلها في عام 2005. مما سمح لصناعة الهند المحلية بتطوير وتصدير ليس فقط اصدارات عامة من عدة أدوية محمية ببراءة الاختراع في عدة دول، بل أيضا لتطوير تركيبات جديدة في جرعات ثابتة من عقاقير مضادة للفيروس تم براءة اختراعها، مما يسهل التمسك بالعلاج بسبب قلة أعداد الحبوب التي يتم بلعها.وتستطيع الدول كالبرازيل وتايلاندا هيكلة برامج الإيدز فقط لأن العقاقير المضادة للفيروس لم تكن محمية ببراءات الاختراع وكان من السهل استيرادها أو إنتاجها محليا. و جلب نجاح البنامج البرازيلي مخاوف مجاملة. كما قالت ريتا ريس:"أن معدل النجاة عالي جدا هنا، لذا لدى الوصول إلى عقاقير علاج دور ثاني جديد أهمية حاسمة لإبقاء عدوى الإيدز تحت السيطرة عن طريق التغلب على الفترة الطويلة لمقاومة المريض المتنامية لعلاجات العقاقير المضادة للفيروس السابقة."وتهدد أسعار الدور الثاني للعقاقير المضادة للفيروس بقاء سياسة توزيع العقاقير البرازيلية العالمية، بما أنه لا يمكن إنتاجها محليا كالأدوية العامة. بالرغم أن لدى الدولة القدرة التامة لإنتاج الدور الثاني من العقاقير المضادة للفيروسات كما هو موثق في المستند "إنتاج العقاقير المضادة للفيروس في البرازيل – تقييم" كتبها الأساتذة: جوزيف م.فورتوناك و أوكتافيو أ.س. أنتونز. بالتأكيد، وحتى فترة التسعينات، كان لدى البرازيل إنتاج وطني للعقاقير المضادة للفيروسات، عملية توقفت قبل أوانها لتدخل آلية التطوير.
6
اعط سبباً لمعاناة الابتكار في مجال الصناعات الدوائية من اتفاق تريبس؟
[ "تقديم براءات الاختراع في السوق الوطنية", "تكييف الأدوية الى السوق المحلية", "حالات الطوارئ في قضايا الصحة العامة", "حملة الحصول على الأدوية الأساسية", "الاستثمارات العالية المطلوبة للبحث والتطوير" ]
4
1
AIDS
4
4
تطوير براءات الاختراع، الترخيص الإجباري و تكاليف علاج الإيدز في البرازيلباولا مارتينييتلقى أكثر من مائتا ألف شخص مصاب بالإيدز عقاقير مضادة للفيروس مجانا من الحكومة البرازيلية. ولكن إبقاء هذا البرنامج أصبح مهددا بسبب الأسعار المرتفعة للأدوية المحمية: سياسة التوزيع العالمية تكلف وزارة الصحة حوالي بليون دولار أمريكي سنويا، ويتم صرف 80% منها على ستة من 18 عقار مضاد للفيروس المقدم من البرنامج.هذه الستة أدوية المذكورة : لوبينافير\ريتونافير- أباكافير- نيلفينافير- ريتونافير- أبرينافير- إفافيرانيز- أخذوا براءات اختراعاتهم البرازيلية في عام 1996 عن طريق آلية حصرية للدولة تعرف ب"التطوير"، وهي مؤسسة مؤقتة تم إنشاءها عن طريق مقالات 230 و 231 لقانون الملكية الصناعية البرازيلية (9.279\96) والتي أدت إلى حفظ 1182 من براءات الاختراع، و كثير منها كانت تحت الملكية العامة قبل 1996.قبل هذا التعديل، كانت المنتجات مثل الطعام و المستحضرات الصيدلانية لا تستطيع حفظ براءة اختراعها في البرازيل. ولكن قانون ال1996 تطور إلى أكثر من قمع عادي لهذا الحظر( الذي كان في الحقيقة مطلوب لتطبيق اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة للمنظمة العالمية للتجارة): فهي سمحت لجميع مطالبات براءات الاختراع لهذه المنتجات التي تم طلبها سابقا في أي دولة أخرى بأن يتم قبولها وضمانها تلقائيا في البرازيل، ما دام أن المنتج لم يتم تسويقه في أي سوق بعد، وأنه لم يتم اتخاذ أي جهود لاستكشافه في الدولة.و كان لدى الأحزاب المهتمة سنة واحدة لترسيم براءة الاختراع في مكتب براءة الاختراع البرازيلي و المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية، و يجب فقط إثبات أن الحفظ الأصلي تم في مكان آخر. مع هذا، حتى براءات الاختراع هذه قد تتخطى تقييم المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية على حسب القانون. وقال ممثل الحملة البرازيلية التي تقودها منظمة أطباء بلاحدود للحصول على الأدوية الأساسية، مايكل لوتروسكا:" الأثر أنها خلقت احتكارات كان لها أثر كبير على الأسعار."نتيجة لهذا، تم إهمال متطلب إبداع الدولة في آلية التطوير، مع أن القطعة الأولى من المقالة 26 من اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة نص على أن "أي اختراع سواء كان منتجات أو عمليات في كل حقول التكنولوجيا شريطة أن تكون جديدة (...)" أن تكون من براءات الاختراع. وأصبحت هذه قضية أكبر عندما تبنى الدستور الاتحادي البرازيلي لعام 1988 مبدأ الإبداع المطلق في الملكية الصناعية،على سبيل المثال، إذا كانت التكنولوجيا المطالبة بالحماية أصبحت عامة قبل موعد حفظ براءة الاختراع، فلا يمكن أن يتم امتياز احتكار مؤقت.الترخيص الإجباري: هل هو حقا يؤذي الابتكار؟تعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول لسوق المواد الصيدلانية في العالم. الوصول العالمي للعلاج، الممنوح من الدستور الاتحادي عام 1988، يخلق سوق واسعة و معتمدة لصناعة الأدوية عبر الأوطان، إضافة إلى عميل مميز: الحكومة.ولكن أحيانا قد يؤثر عدم رضاء الزبون. في مايو 2007، كان أحد الأدوية الستة لبرنامج الإيدز المرخص تحت آلية براءات الاختراع مرخص إجباريا من قبل الحكومة البرازيلية في قرار تاريخي: أصبح لدى إفافيرنز مصلحة عامة أقرها الرئيس لويز إناسيو لولا دا سيلفا بعد رفض ميرك تخفيض سعره من 1.57 دولار أمريكي للمريض/اليوم إلى 65 سنتا كالذي يباع في تايلاند. تم تقديم أول براءة اختراع لأفافيرنز عام 1992، ولم يتم منح تطوير براءة الاختراع. و كان سيعد هذا العنصر النشيط ملكا عاما و لأصبح ينتج بشكل عام بالبرازيل كما حدث بالهند. ولذا أصبح يشترى إفافيرنز من المعامل الهندية، وأتاوات ب1.5 % من قيمة إستثمار الحكومة. ويتم دفع سعر الدواء إلى ميرك الذي لا يزال صاحب براءة الاختراع.إن الترخيص الإجباري قانوني تحت إتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة، المادة 31، إذا: " أن يكون المستخدم المتقدم قد عمل جهودات قبل الاستخدام ليحصل على التفويض من صاحب الحقوق تحت شروط وأحكام معقولة، ولم تنجح هذه الجهود خلال فترة زمنية معقولة". ولكن نفس المادة تنص أيضا على انه من الإمكانية التنازل عن بعض المتطلبات في حال :"حالات الطوارئ الوطنية أو الإلحاح الشديد تحت ظروف أخرى أو في حالات الاستخدام العام الغير تجاري". في عام 2001، عزز إقرار الدوحة في اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة و الصحة العامة على حرية الدول في اختيار ما إذا كانت مخاوف الصحة العامة تأتي قبل حقوق الملكية الفكرية.وتجادل الصناعة الصيدلانية أن الترخيص الإجباري يؤذي الابتكار بسبب الاستثمارات المطلوبة للبحوث والتطوير (آر و دي). وقالت ريناتا ريس، المنسقة بالفريق العامل بالملكية الفكرية من الشبكة البرازيلية لتوحيد الشعوب، :" لم يتم أي استثمار أساسي للبحوث والتطوير في الدول الجنوبية. إن الدواء غالبا هو تأقلم لظروف محلية للدواء الموجود سابقا. وإلى جانب هذا، تميل الصناعات إلى ضم تكاليف التسويق إلى ميزانية البحوث والتطوير، كما ذكر جيمس لوف في مستند لعام 1993 من قبل مشروع المستهلكين للتكنولوجيا."وفي مقال منشور في مجلة قانون التكنولوجيا بيركلي، يتم مقارنة معدلات براءة الاختراع و أساليب النشاط الابداعي قبل وبعد الترخيص الإجباري لبراءات اختراع العقارات، مع اقتراح أن " التأكيد على أن الترخيص يضر الإبتكار بشكل قاطع هو خطأ في الغالب."اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة (تربيس) وإنتاج العقاقير العامةبما أن اتفاقية تريبس موقعة من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية، وقد كانت منظمة الصحة العالمية تنبه الدول عن الاحتياجات لرصد الآثار لهذا وللمعاهدات العالمية الأخرى عن تنفيذ الوصول إلى السياسات الدوائية.في وقت التوقيع، كان لدى الدول النامية التي لم تعترف ببراءات الاختراع للصناعات الدوائية (كالهند والبرازيل) الخيار بفعل هذا فقط في الفترة الانتقالية مدتها 10 سنوات، وهي مرونة متوقعة في اتفاقية تريبس. وقررت البرازيل تحت الضغط أن تبدأ بالاعتراف ببراءات الاختراع على الفور (بدءا من 1997)، بينما اختارت الهند فعلها في عام 2005. مما سمح لصناعة الهند المحلية بتطوير وتصدير ليس فقط اصدارات عامة من عدة أدوية محمية ببراءة الاختراع في عدة دول، بل أيضا لتطوير تركيبات جديدة في جرعات ثابتة من عقاقير مضادة للفيروس تم براءة اختراعها، مما يسهل التمسك بالعلاج بسبب قلة أعداد الحبوب التي يتم بلعها.وتستطيع الدول كالبرازيل وتايلاندا هيكلة برامج الإيدز فقط لأن العقاقير المضادة للفيروس لم تكن محمية ببراءات الاختراع وكان من السهل استيرادها أو إنتاجها محليا. و جلب نجاح البنامج البرازيلي مخاوف مجاملة. كما قالت ريتا ريس:"أن معدل النجاة عالي جدا هنا، لذا لدى الوصول إلى عقاقير علاج دور ثاني جديد أهمية حاسمة لإبقاء عدوى الإيدز تحت السيطرة عن طريق التغلب على الفترة الطويلة لمقاومة المريض المتنامية لعلاجات العقاقير المضادة للفيروس السابقة."وتهدد أسعار الدور الثاني للعقاقير المضادة للفيروس بقاء سياسة توزيع العقاقير البرازيلية العالمية، بما أنه لا يمكن إنتاجها محليا كالأدوية العامة. بالرغم أن لدى الدولة القدرة التامة لإنتاج الدور الثاني من العقاقير المضادة للفيروسات كما هو موثق في المستند "إنتاج العقاقير المضادة للفيروس في البرازيل – تقييم" كتبها الأساتذة: جوزيف م.فورتوناك و أوكتافيو أ.س. أنتونز. بالتأكيد، وحتى فترة التسعينات، كان لدى البرازيل إنتاج وطني للعقاقير المضادة للفيروسات، عملية توقفت قبل أوانها لتدخل آلية التطوير.
7
كم تنفق حكومة داسيلفا سنوياً على التوزيع المجاني لبينافير / ريتونافير،و الأباكافير،و نلفينافير،و ريتونافير،و أمبرنفير،و وففرنس
[ "65 سنتا", " مليون دولار أمريكي 800", "1 مليار دولار أمريكي", "الولايات المتحدة 1،57 $", "20 مليون دولار أمريكي" ]
1
1
AIDS
4
4
تطوير براءات الاختراع، الترخيص الإجباري و تكاليف علاج الإيدز في البرازيلباولا مارتينييتلقى أكثر من مائتا ألف شخص مصاب بالإيدز عقاقير مضادة للفيروس مجانا من الحكومة البرازيلية. ولكن إبقاء هذا البرنامج أصبح مهددا بسبب الأسعار المرتفعة للأدوية المحمية: سياسة التوزيع العالمية تكلف وزارة الصحة حوالي بليون دولار أمريكي سنويا، ويتم صرف 80% منها على ستة من 18 عقار مضاد للفيروس المقدم من البرنامج.هذه الستة أدوية المذكورة : لوبينافير\ريتونافير- أباكافير- نيلفينافير- ريتونافير- أبرينافير- إفافيرانيز- أخذوا براءات اختراعاتهم البرازيلية في عام 1996 عن طريق آلية حصرية للدولة تعرف ب"التطوير"، وهي مؤسسة مؤقتة تم إنشاءها عن طريق مقالات 230 و 231 لقانون الملكية الصناعية البرازيلية (9.279\96) والتي أدت إلى حفظ 1182 من براءات الاختراع، و كثير منها كانت تحت الملكية العامة قبل 1996.قبل هذا التعديل، كانت المنتجات مثل الطعام و المستحضرات الصيدلانية لا تستطيع حفظ براءة اختراعها في البرازيل. ولكن قانون ال1996 تطور إلى أكثر من قمع عادي لهذا الحظر( الذي كان في الحقيقة مطلوب لتطبيق اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة للمنظمة العالمية للتجارة): فهي سمحت لجميع مطالبات براءات الاختراع لهذه المنتجات التي تم طلبها سابقا في أي دولة أخرى بأن يتم قبولها وضمانها تلقائيا في البرازيل، ما دام أن المنتج لم يتم تسويقه في أي سوق بعد، وأنه لم يتم اتخاذ أي جهود لاستكشافه في الدولة.و كان لدى الأحزاب المهتمة سنة واحدة لترسيم براءة الاختراع في مكتب براءة الاختراع البرازيلي و المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية، و يجب فقط إثبات أن الحفظ الأصلي تم في مكان آخر. مع هذا، حتى براءات الاختراع هذه قد تتخطى تقييم المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية على حسب القانون. وقال ممثل الحملة البرازيلية التي تقودها منظمة أطباء بلاحدود للحصول على الأدوية الأساسية، مايكل لوتروسكا:" الأثر أنها خلقت احتكارات كان لها أثر كبير على الأسعار."نتيجة لهذا، تم إهمال متطلب إبداع الدولة في آلية التطوير، مع أن القطعة الأولى من المقالة 26 من اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة نص على أن "أي اختراع سواء كان منتجات أو عمليات في كل حقول التكنولوجيا شريطة أن تكون جديدة (...)" أن تكون من براءات الاختراع. وأصبحت هذه قضية أكبر عندما تبنى الدستور الاتحادي البرازيلي لعام 1988 مبدأ الإبداع المطلق في الملكية الصناعية،على سبيل المثال، إذا كانت التكنولوجيا المطالبة بالحماية أصبحت عامة قبل موعد حفظ براءة الاختراع، فلا يمكن أن يتم امتياز احتكار مؤقت.الترخيص الإجباري: هل هو حقا يؤذي الابتكار؟تعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول لسوق المواد الصيدلانية في العالم. الوصول العالمي للعلاج، الممنوح من الدستور الاتحادي عام 1988، يخلق سوق واسعة و معتمدة لصناعة الأدوية عبر الأوطان، إضافة إلى عميل مميز: الحكومة.ولكن أحيانا قد يؤثر عدم رضاء الزبون. في مايو 2007، كان أحد الأدوية الستة لبرنامج الإيدز المرخص تحت آلية براءات الاختراع مرخص إجباريا من قبل الحكومة البرازيلية في قرار تاريخي: أصبح لدى إفافيرنز مصلحة عامة أقرها الرئيس لويز إناسيو لولا دا سيلفا بعد رفض ميرك تخفيض سعره من 1.57 دولار أمريكي للمريض/اليوم إلى 65 سنتا كالذي يباع في تايلاند. تم تقديم أول براءة اختراع لأفافيرنز عام 1992، ولم يتم منح تطوير براءة الاختراع. و كان سيعد هذا العنصر النشيط ملكا عاما و لأصبح ينتج بشكل عام بالبرازيل كما حدث بالهند. ولذا أصبح يشترى إفافيرنز من المعامل الهندية، وأتاوات ب1.5 % من قيمة إستثمار الحكومة. ويتم دفع سعر الدواء إلى ميرك الذي لا يزال صاحب براءة الاختراع.إن الترخيص الإجباري قانوني تحت إتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة، المادة 31، إذا: " أن يكون المستخدم المتقدم قد عمل جهودات قبل الاستخدام ليحصل على التفويض من صاحب الحقوق تحت شروط وأحكام معقولة، ولم تنجح هذه الجهود خلال فترة زمنية معقولة". ولكن نفس المادة تنص أيضا على انه من الإمكانية التنازل عن بعض المتطلبات في حال :"حالات الطوارئ الوطنية أو الإلحاح الشديد تحت ظروف أخرى أو في حالات الاستخدام العام الغير تجاري". في عام 2001، عزز إقرار الدوحة في اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة و الصحة العامة على حرية الدول في اختيار ما إذا كانت مخاوف الصحة العامة تأتي قبل حقوق الملكية الفكرية.وتجادل الصناعة الصيدلانية أن الترخيص الإجباري يؤذي الابتكار بسبب الاستثمارات المطلوبة للبحوث والتطوير (آر و دي). وقالت ريناتا ريس، المنسقة بالفريق العامل بالملكية الفكرية من الشبكة البرازيلية لتوحيد الشعوب، :" لم يتم أي استثمار أساسي للبحوث والتطوير في الدول الجنوبية. إن الدواء غالبا هو تأقلم لظروف محلية للدواء الموجود سابقا. وإلى جانب هذا، تميل الصناعات إلى ضم تكاليف التسويق إلى ميزانية البحوث والتطوير، كما ذكر جيمس لوف في مستند لعام 1993 من قبل مشروع المستهلكين للتكنولوجيا."وفي مقال منشور في مجلة قانون التكنولوجيا بيركلي، يتم مقارنة معدلات براءة الاختراع و أساليب النشاط الابداعي قبل وبعد الترخيص الإجباري لبراءات اختراع العقارات، مع اقتراح أن " التأكيد على أن الترخيص يضر الإبتكار بشكل قاطع هو خطأ في الغالب."اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة (تربيس) وإنتاج العقاقير العامةبما أن اتفاقية تريبس موقعة من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية، وقد كانت منظمة الصحة العالمية تنبه الدول عن الاحتياجات لرصد الآثار لهذا وللمعاهدات العالمية الأخرى عن تنفيذ الوصول إلى السياسات الدوائية.في وقت التوقيع، كان لدى الدول النامية التي لم تعترف ببراءات الاختراع للصناعات الدوائية (كالهند والبرازيل) الخيار بفعل هذا فقط في الفترة الانتقالية مدتها 10 سنوات، وهي مرونة متوقعة في اتفاقية تريبس. وقررت البرازيل تحت الضغط أن تبدأ بالاعتراف ببراءات الاختراع على الفور (بدءا من 1997)، بينما اختارت الهند فعلها في عام 2005. مما سمح لصناعة الهند المحلية بتطوير وتصدير ليس فقط اصدارات عامة من عدة أدوية محمية ببراءة الاختراع في عدة دول، بل أيضا لتطوير تركيبات جديدة في جرعات ثابتة من عقاقير مضادة للفيروس تم براءة اختراعها، مما يسهل التمسك بالعلاج بسبب قلة أعداد الحبوب التي يتم بلعها.وتستطيع الدول كالبرازيل وتايلاندا هيكلة برامج الإيدز فقط لأن العقاقير المضادة للفيروس لم تكن محمية ببراءات الاختراع وكان من السهل استيرادها أو إنتاجها محليا. و جلب نجاح البنامج البرازيلي مخاوف مجاملة. كما قالت ريتا ريس:"أن معدل النجاة عالي جدا هنا، لذا لدى الوصول إلى عقاقير علاج دور ثاني جديد أهمية حاسمة لإبقاء عدوى الإيدز تحت السيطرة عن طريق التغلب على الفترة الطويلة لمقاومة المريض المتنامية لعلاجات العقاقير المضادة للفيروس السابقة."وتهدد أسعار الدور الثاني للعقاقير المضادة للفيروس بقاء سياسة توزيع العقاقير البرازيلية العالمية، بما أنه لا يمكن إنتاجها محليا كالأدوية العامة. بالرغم أن لدى الدولة القدرة التامة لإنتاج الدور الثاني من العقاقير المضادة للفيروسات كما هو موثق في المستند "إنتاج العقاقير المضادة للفيروس في البرازيل – تقييم" كتبها الأساتذة: جوزيف م.فورتوناك و أوكتافيو أ.س. أنتونز. بالتأكيد، وحتى فترة التسعينات، كان لدى البرازيل إنتاج وطني للعقاقير المضادة للفيروسات، عملية توقفت قبل أوانها لتدخل آلية التطوير.
8
من اظهر أن برنامج البرازيل للايدز إستمد مخاوف إضافية؟
[ "جيمس لوف ", "جوزيف م. فرتنك و اكتافيو أ. ك. انتونيس", "ميشال لتروسكة", "رئيس البرازيل 2003-2010", "منسق الفريق العامل بشأن الملكية الفكرية من REBRIP" ]
4
1
AIDS
4
4
تطوير براءات الاختراع، الترخيص الإجباري و تكاليف علاج الإيدز في البرازيلباولا مارتينييتلقى أكثر من مائتا ألف شخص مصاب بالإيدز عقاقير مضادة للفيروس مجانا من الحكومة البرازيلية. ولكن إبقاء هذا البرنامج أصبح مهددا بسبب الأسعار المرتفعة للأدوية المحمية: سياسة التوزيع العالمية تكلف وزارة الصحة حوالي بليون دولار أمريكي سنويا، ويتم صرف 80% منها على ستة من 18 عقار مضاد للفيروس المقدم من البرنامج.هذه الستة أدوية المذكورة : لوبينافير\ريتونافير- أباكافير- نيلفينافير- ريتونافير- أبرينافير- إفافيرانيز- أخذوا براءات اختراعاتهم البرازيلية في عام 1996 عن طريق آلية حصرية للدولة تعرف ب"التطوير"، وهي مؤسسة مؤقتة تم إنشاءها عن طريق مقالات 230 و 231 لقانون الملكية الصناعية البرازيلية (9.279\96) والتي أدت إلى حفظ 1182 من براءات الاختراع، و كثير منها كانت تحت الملكية العامة قبل 1996.قبل هذا التعديل، كانت المنتجات مثل الطعام و المستحضرات الصيدلانية لا تستطيع حفظ براءة اختراعها في البرازيل. ولكن قانون ال1996 تطور إلى أكثر من قمع عادي لهذا الحظر( الذي كان في الحقيقة مطلوب لتطبيق اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة للمنظمة العالمية للتجارة): فهي سمحت لجميع مطالبات براءات الاختراع لهذه المنتجات التي تم طلبها سابقا في أي دولة أخرى بأن يتم قبولها وضمانها تلقائيا في البرازيل، ما دام أن المنتج لم يتم تسويقه في أي سوق بعد، وأنه لم يتم اتخاذ أي جهود لاستكشافه في الدولة.و كان لدى الأحزاب المهتمة سنة واحدة لترسيم براءة الاختراع في مكتب براءة الاختراع البرازيلي و المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية، و يجب فقط إثبات أن الحفظ الأصلي تم في مكان آخر. مع هذا، حتى براءات الاختراع هذه قد تتخطى تقييم المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية على حسب القانون. وقال ممثل الحملة البرازيلية التي تقودها منظمة أطباء بلاحدود للحصول على الأدوية الأساسية، مايكل لوتروسكا:" الأثر أنها خلقت احتكارات كان لها أثر كبير على الأسعار."نتيجة لهذا، تم إهمال متطلب إبداع الدولة في آلية التطوير، مع أن القطعة الأولى من المقالة 26 من اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة نص على أن "أي اختراع سواء كان منتجات أو عمليات في كل حقول التكنولوجيا شريطة أن تكون جديدة (...)" أن تكون من براءات الاختراع. وأصبحت هذه قضية أكبر عندما تبنى الدستور الاتحادي البرازيلي لعام 1988 مبدأ الإبداع المطلق في الملكية الصناعية،على سبيل المثال، إذا كانت التكنولوجيا المطالبة بالحماية أصبحت عامة قبل موعد حفظ براءة الاختراع، فلا يمكن أن يتم امتياز احتكار مؤقت.الترخيص الإجباري: هل هو حقا يؤذي الابتكار؟تعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول لسوق المواد الصيدلانية في العالم. الوصول العالمي للعلاج، الممنوح من الدستور الاتحادي عام 1988، يخلق سوق واسعة و معتمدة لصناعة الأدوية عبر الأوطان، إضافة إلى عميل مميز: الحكومة.ولكن أحيانا قد يؤثر عدم رضاء الزبون. في مايو 2007، كان أحد الأدوية الستة لبرنامج الإيدز المرخص تحت آلية براءات الاختراع مرخص إجباريا من قبل الحكومة البرازيلية في قرار تاريخي: أصبح لدى إفافيرنز مصلحة عامة أقرها الرئيس لويز إناسيو لولا دا سيلفا بعد رفض ميرك تخفيض سعره من 1.57 دولار أمريكي للمريض/اليوم إلى 65 سنتا كالذي يباع في تايلاند. تم تقديم أول براءة اختراع لأفافيرنز عام 1992، ولم يتم منح تطوير براءة الاختراع. و كان سيعد هذا العنصر النشيط ملكا عاما و لأصبح ينتج بشكل عام بالبرازيل كما حدث بالهند. ولذا أصبح يشترى إفافيرنز من المعامل الهندية، وأتاوات ب1.5 % من قيمة إستثمار الحكومة. ويتم دفع سعر الدواء إلى ميرك الذي لا يزال صاحب براءة الاختراع.إن الترخيص الإجباري قانوني تحت إتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة، المادة 31، إذا: " أن يكون المستخدم المتقدم قد عمل جهودات قبل الاستخدام ليحصل على التفويض من صاحب الحقوق تحت شروط وأحكام معقولة، ولم تنجح هذه الجهود خلال فترة زمنية معقولة". ولكن نفس المادة تنص أيضا على انه من الإمكانية التنازل عن بعض المتطلبات في حال :"حالات الطوارئ الوطنية أو الإلحاح الشديد تحت ظروف أخرى أو في حالات الاستخدام العام الغير تجاري". في عام 2001، عزز إقرار الدوحة في اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة و الصحة العامة على حرية الدول في اختيار ما إذا كانت مخاوف الصحة العامة تأتي قبل حقوق الملكية الفكرية.وتجادل الصناعة الصيدلانية أن الترخيص الإجباري يؤذي الابتكار بسبب الاستثمارات المطلوبة للبحوث والتطوير (آر و دي). وقالت ريناتا ريس، المنسقة بالفريق العامل بالملكية الفكرية من الشبكة البرازيلية لتوحيد الشعوب، :" لم يتم أي استثمار أساسي للبحوث والتطوير في الدول الجنوبية. إن الدواء غالبا هو تأقلم لظروف محلية للدواء الموجود سابقا. وإلى جانب هذا، تميل الصناعات إلى ضم تكاليف التسويق إلى ميزانية البحوث والتطوير، كما ذكر جيمس لوف في مستند لعام 1993 من قبل مشروع المستهلكين للتكنولوجيا."وفي مقال منشور في مجلة قانون التكنولوجيا بيركلي، يتم مقارنة معدلات براءة الاختراع و أساليب النشاط الابداعي قبل وبعد الترخيص الإجباري لبراءات اختراع العقارات، مع اقتراح أن " التأكيد على أن الترخيص يضر الإبتكار بشكل قاطع هو خطأ في الغالب."اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة (تربيس) وإنتاج العقاقير العامةبما أن اتفاقية تريبس موقعة من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية، وقد كانت منظمة الصحة العالمية تنبه الدول عن الاحتياجات لرصد الآثار لهذا وللمعاهدات العالمية الأخرى عن تنفيذ الوصول إلى السياسات الدوائية.في وقت التوقيع، كان لدى الدول النامية التي لم تعترف ببراءات الاختراع للصناعات الدوائية (كالهند والبرازيل) الخيار بفعل هذا فقط في الفترة الانتقالية مدتها 10 سنوات، وهي مرونة متوقعة في اتفاقية تريبس. وقررت البرازيل تحت الضغط أن تبدأ بالاعتراف ببراءات الاختراع على الفور (بدءا من 1997)، بينما اختارت الهند فعلها في عام 2005. مما سمح لصناعة الهند المحلية بتطوير وتصدير ليس فقط اصدارات عامة من عدة أدوية محمية ببراءة الاختراع في عدة دول، بل أيضا لتطوير تركيبات جديدة في جرعات ثابتة من عقاقير مضادة للفيروس تم براءة اختراعها، مما يسهل التمسك بالعلاج بسبب قلة أعداد الحبوب التي يتم بلعها.وتستطيع الدول كالبرازيل وتايلاندا هيكلة برامج الإيدز فقط لأن العقاقير المضادة للفيروس لم تكن محمية ببراءات الاختراع وكان من السهل استيرادها أو إنتاجها محليا. و جلب نجاح البنامج البرازيلي مخاوف مجاملة. كما قالت ريتا ريس:"أن معدل النجاة عالي جدا هنا، لذا لدى الوصول إلى عقاقير علاج دور ثاني جديد أهمية حاسمة لإبقاء عدوى الإيدز تحت السيطرة عن طريق التغلب على الفترة الطويلة لمقاومة المريض المتنامية لعلاجات العقاقير المضادة للفيروس السابقة."وتهدد أسعار الدور الثاني للعقاقير المضادة للفيروس بقاء سياسة توزيع العقاقير البرازيلية العالمية، بما أنه لا يمكن إنتاجها محليا كالأدوية العامة. بالرغم أن لدى الدولة القدرة التامة لإنتاج الدور الثاني من العقاقير المضادة للفيروسات كما هو موثق في المستند "إنتاج العقاقير المضادة للفيروس في البرازيل – تقييم" كتبها الأساتذة: جوزيف م.فورتوناك و أوكتافيو أ.س. أنتونز. بالتأكيد، وحتى فترة التسعينات، كان لدى البرازيل إنتاج وطني للعقاقير المضادة للفيروسات، عملية توقفت قبل أوانها لتدخل آلية التطوير.
9
متى بدأت الهند تعترف ببراءات اختراع المستحضرات الصيدلانية؟
[ "1991", "2007", "1982", "2005", "1997" ]
3
1
AIDS
4
4
تطوير براءات الاختراع، الترخيص الإجباري و تكاليف علاج الإيدز في البرازيلباولا مارتينييتلقى أكثر من مائتا ألف شخص مصاب بالإيدز عقاقير مضادة للفيروس مجانا من الحكومة البرازيلية. ولكن إبقاء هذا البرنامج أصبح مهددا بسبب الأسعار المرتفعة للأدوية المحمية: سياسة التوزيع العالمية تكلف وزارة الصحة حوالي بليون دولار أمريكي سنويا، ويتم صرف 80% منها على ستة من 18 عقار مضاد للفيروس المقدم من البرنامج.هذه الستة أدوية المذكورة : لوبينافير\ريتونافير- أباكافير- نيلفينافير- ريتونافير- أبرينافير- إفافيرانيز- أخذوا براءات اختراعاتهم البرازيلية في عام 1996 عن طريق آلية حصرية للدولة تعرف ب"التطوير"، وهي مؤسسة مؤقتة تم إنشاءها عن طريق مقالات 230 و 231 لقانون الملكية الصناعية البرازيلية (9.279\96) والتي أدت إلى حفظ 1182 من براءات الاختراع، و كثير منها كانت تحت الملكية العامة قبل 1996.قبل هذا التعديل، كانت المنتجات مثل الطعام و المستحضرات الصيدلانية لا تستطيع حفظ براءة اختراعها في البرازيل. ولكن قانون ال1996 تطور إلى أكثر من قمع عادي لهذا الحظر( الذي كان في الحقيقة مطلوب لتطبيق اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة للمنظمة العالمية للتجارة): فهي سمحت لجميع مطالبات براءات الاختراع لهذه المنتجات التي تم طلبها سابقا في أي دولة أخرى بأن يتم قبولها وضمانها تلقائيا في البرازيل، ما دام أن المنتج لم يتم تسويقه في أي سوق بعد، وأنه لم يتم اتخاذ أي جهود لاستكشافه في الدولة.و كان لدى الأحزاب المهتمة سنة واحدة لترسيم براءة الاختراع في مكتب براءة الاختراع البرازيلي و المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية، و يجب فقط إثبات أن الحفظ الأصلي تم في مكان آخر. مع هذا، حتى براءات الاختراع هذه قد تتخطى تقييم المؤسسة الوطنية للملكية الصناعية على حسب القانون. وقال ممثل الحملة البرازيلية التي تقودها منظمة أطباء بلاحدود للحصول على الأدوية الأساسية، مايكل لوتروسكا:" الأثر أنها خلقت احتكارات كان لها أثر كبير على الأسعار."نتيجة لهذا، تم إهمال متطلب إبداع الدولة في آلية التطوير، مع أن القطعة الأولى من المقالة 26 من اتفاق حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة نص على أن "أي اختراع سواء كان منتجات أو عمليات في كل حقول التكنولوجيا شريطة أن تكون جديدة (...)" أن تكون من براءات الاختراع. وأصبحت هذه قضية أكبر عندما تبنى الدستور الاتحادي البرازيلي لعام 1988 مبدأ الإبداع المطلق في الملكية الصناعية،على سبيل المثال، إذا كانت التكنولوجيا المطالبة بالحماية أصبحت عامة قبل موعد حفظ براءة الاختراع، فلا يمكن أن يتم امتياز احتكار مؤقت.الترخيص الإجباري: هل هو حقا يؤذي الابتكار؟تعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول لسوق المواد الصيدلانية في العالم. الوصول العالمي للعلاج، الممنوح من الدستور الاتحادي عام 1988، يخلق سوق واسعة و معتمدة لصناعة الأدوية عبر الأوطان، إضافة إلى عميل مميز: الحكومة.ولكن أحيانا قد يؤثر عدم رضاء الزبون. في مايو 2007، كان أحد الأدوية الستة لبرنامج الإيدز المرخص تحت آلية براءات الاختراع مرخص إجباريا من قبل الحكومة البرازيلية في قرار تاريخي: أصبح لدى إفافيرنز مصلحة عامة أقرها الرئيس لويز إناسيو لولا دا سيلفا بعد رفض ميرك تخفيض سعره من 1.57 دولار أمريكي للمريض/اليوم إلى 65 سنتا كالذي يباع في تايلاند. تم تقديم أول براءة اختراع لأفافيرنز عام 1992، ولم يتم منح تطوير براءة الاختراع. و كان سيعد هذا العنصر النشيط ملكا عاما و لأصبح ينتج بشكل عام بالبرازيل كما حدث بالهند. ولذا أصبح يشترى إفافيرنز من المعامل الهندية، وأتاوات ب1.5 % من قيمة إستثمار الحكومة. ويتم دفع سعر الدواء إلى ميرك الذي لا يزال صاحب براءة الاختراع.إن الترخيص الإجباري قانوني تحت إتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة، المادة 31، إذا: " أن يكون المستخدم المتقدم قد عمل جهودات قبل الاستخدام ليحصل على التفويض من صاحب الحقوق تحت شروط وأحكام معقولة، ولم تنجح هذه الجهود خلال فترة زمنية معقولة". ولكن نفس المادة تنص أيضا على انه من الإمكانية التنازل عن بعض المتطلبات في حال :"حالات الطوارئ الوطنية أو الإلحاح الشديد تحت ظروف أخرى أو في حالات الاستخدام العام الغير تجاري". في عام 2001، عزز إقرار الدوحة في اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة و الصحة العامة على حرية الدول في اختيار ما إذا كانت مخاوف الصحة العامة تأتي قبل حقوق الملكية الفكرية.وتجادل الصناعة الصيدلانية أن الترخيص الإجباري يؤذي الابتكار بسبب الاستثمارات المطلوبة للبحوث والتطوير (آر و دي). وقالت ريناتا ريس، المنسقة بالفريق العامل بالملكية الفكرية من الشبكة البرازيلية لتوحيد الشعوب، :" لم يتم أي استثمار أساسي للبحوث والتطوير في الدول الجنوبية. إن الدواء غالبا هو تأقلم لظروف محلية للدواء الموجود سابقا. وإلى جانب هذا، تميل الصناعات إلى ضم تكاليف التسويق إلى ميزانية البحوث والتطوير، كما ذكر جيمس لوف في مستند لعام 1993 من قبل مشروع المستهلكين للتكنولوجيا."وفي مقال منشور في مجلة قانون التكنولوجيا بيركلي، يتم مقارنة معدلات براءة الاختراع و أساليب النشاط الابداعي قبل وبعد الترخيص الإجباري لبراءات اختراع العقارات، مع اقتراح أن " التأكيد على أن الترخيص يضر الإبتكار بشكل قاطع هو خطأ في الغالب."اتفاقية حقوق الملكية الفكرية من الجوانب المتعلقة بالتجارة (تربيس) وإنتاج العقاقير العامةبما أن اتفاقية تريبس موقعة من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية، وقد كانت منظمة الصحة العالمية تنبه الدول عن الاحتياجات لرصد الآثار لهذا وللمعاهدات العالمية الأخرى عن تنفيذ الوصول إلى السياسات الدوائية.في وقت التوقيع، كان لدى الدول النامية التي لم تعترف ببراءات الاختراع للصناعات الدوائية (كالهند والبرازيل) الخيار بفعل هذا فقط في الفترة الانتقالية مدتها 10 سنوات، وهي مرونة متوقعة في اتفاقية تريبس. وقررت البرازيل تحت الضغط أن تبدأ بالاعتراف ببراءات الاختراع على الفور (بدءا من 1997)، بينما اختارت الهند فعلها في عام 2005. مما سمح لصناعة الهند المحلية بتطوير وتصدير ليس فقط اصدارات عامة من عدة أدوية محمية ببراءة الاختراع في عدة دول، بل أيضا لتطوير تركيبات جديدة في جرعات ثابتة من عقاقير مضادة للفيروس تم براءة اختراعها، مما يسهل التمسك بالعلاج بسبب قلة أعداد الحبوب التي يتم بلعها.وتستطيع الدول كالبرازيل وتايلاندا هيكلة برامج الإيدز فقط لأن العقاقير المضادة للفيروس لم تكن محمية ببراءات الاختراع وكان من السهل استيرادها أو إنتاجها محليا. و جلب نجاح البنامج البرازيلي مخاوف مجاملة. كما قالت ريتا ريس:"أن معدل النجاة عالي جدا هنا، لذا لدى الوصول إلى عقاقير علاج دور ثاني جديد أهمية حاسمة لإبقاء عدوى الإيدز تحت السيطرة عن طريق التغلب على الفترة الطويلة لمقاومة المريض المتنامية لعلاجات العقاقير المضادة للفيروس السابقة."وتهدد أسعار الدور الثاني للعقاقير المضادة للفيروس بقاء سياسة توزيع العقاقير البرازيلية العالمية، بما أنه لا يمكن إنتاجها محليا كالأدوية العامة. بالرغم أن لدى الدولة القدرة التامة لإنتاج الدور الثاني من العقاقير المضادة للفيروسات كما هو موثق في المستند "إنتاج العقاقير المضادة للفيروس في البرازيل – تقييم" كتبها الأساتذة: جوزيف م.فورتوناك و أوكتافيو أ.س. أنتونز. بالتأكيد، وحتى فترة التسعينات، كان لدى البرازيل إنتاج وطني للعقاقير المضادة للفيروسات، عملية توقفت قبل أوانها لتدخل آلية التطوير.
10
ما الذي يضمن الدستور البرازيل للأشخاص المرضى؟
[ "امتياز احتكار مؤقت", "قانون الملكية الصناعية البرازيلي", "التوفير الكوني للعلاج ", "تكييف الأدوية الى السوق المحلية", "خط أنابيب آلية" ]
2
2
Climate Change
5
5
٣ أشياء تريد معرفتها عن الوقود الحيويلماذ نهتم بالوقود السائل؟هنالك سبب باستخدامنا لأشكال مختلفة من الطاقة للقيام بوظائف مختلفة، وهذا ليس لأننا مجرد متقلبين بذلك. فبدلاً عن ذلك، قمنا بقرارات على أساس بعض التشكيلات (تاريخياً، على أية حال) التي أعتطنا أفضل النتائج الآمنة والأكثر فعالية والأقل كلفة مادية. باختصار، هذا هو السبب الذي يجعل الوقود السائل قيماً جداً. وحتى الآن، هو الفائز الواضح عند حاجتنا لطاقة للمواصلات- خاصةً في النقل الجوي والثقيل، و الشحن في المسافات الطويلة- لأنها تسمح لك بتخزين الكثير من الطاقة في كمية صغيرة نسبياً من مساحة التخزين، وتعبأتها بسهولة على الطريق. كما هنالك خيارات أخرى طبعاً مثل الكهرباء. وبإمكانها العمل بشكل جيد جداً معتمدةً على ما تحاول أن تقوم به. في نهاية المطاف، قد نجد أنفسنا في عالم لم يعد يستخدم الوقود السائل كخيارٍ أفضل. ولكنا لم نصل بعد. ولأشكال المواصلات المختلفة التي تأخذنا جواً، أو مسافات طويلة، فإن من المرجح ألا نصل بوقت طويل مناسب.لهذا السبب أهتم بالوقود السائل وبمستقبله. نعم، الطاقة الحيويية لها مستقبل. ولكن ما سيكون عليه هذا المستقبل يعتمد على ما إذا كنا نستطيع التحكم ببعض التغيرات الفوضوية. وهنا، في ثلاث نقاط، أشياء كبيرة عليك معرفتها عن الطاقة الحيويية.١. إيثانول الذرة معيبٌ فعلاً. ولكن ليس بالقدر الذي كنت تعتقده. إن الوقود الحيوي لطيفٌ جداً، يشمل الكثير من النقاط الدقيقة والصغيرة والغريبة الشكل- وتستطيع أن تصنع الكثير من الأشياء منه وبطرق متعددة. ايثانول الذرة، واثانول السليولوز، والنفط الحيوي، والديزل الحيوي ونفط الطحالب- كلهم لهم فوائد وبعضهم لهم مضار، مما يعني أن منهم من لهم مؤيدين ومنهم من لهم حاقدين. وفي الوقت الحالي، فإن إنتاج أي وقود حيوي بطريقة مفيدة تجارياً على نطاق كبير فهو متجه نحو الإيثانول، وهو يعني إيثانول الذرة أي الولايات المتحدة. ولكن حسب ما أرى، فإن الدليل يخدم استخدام الخيارات الغير معتمدة على محصول الذرة المخصص. وهذا لا يعني أن إيثانول الذرة شيطان -سمعته السيئة تأتي، على الأقل جزئياً، من ردة فعل عنيفة ضد بعض المبيعات الزائدة البشعة كثيراً- ولكن لها بعض العيوب الكبيرة ولربما نجد وقتاً أسهل ما يجعل الوقود الأخضر وسيلة أخرى بالفعل. جزء من هذا نابع من شهية الذرة الكبيرة للمدخلات، مثل الأسمدة. وتمثل هذه المدخلات الطاقة المستهلكة،وهذه الطاقة(في عالمنا اليوم) تعني انبعاثات غازات الإحتباس الحراري. وكلما تستهلك طاقة لإنتاج الطاقة الحيوية -من صنع الأسمدة وتشغيل الجرارات لإعادة زراعتها سنوياً، لتشغيل عملية إنتاج الغاز ونقله إلى محطته- كلما حصلت على فوائد أقل في نهاية المطاف. وهنالك طرق عديدة لحصر تلك الأعداد، ولكن لمختبر أرغون الوطني أفضل الآلات الحاسبة في المنطقة. الغريت(GREET) وهو إختصار للغازات الدفيئة والإنبعاثات الخاضعة للرقابة، والطاقة المستخدمة في النقل(The Greenhouse Gases، Regulated Emissions، and Energy Use in Transportation Model)- وهو أحد البرامج التي تضيف استخدام الطاقة بطرق مختلفة وهي الغازات الدفيئة المنبعثة للطاقة على مدى حياتها وتدير عمليات المحاكاة على أساس المتغيرات مثل الموقع الجغرافي، وأنواع أساليب الزراعة، وأنواع أساليب الإنتاج للوقود.وتجد "غريت" أن إيثانول الذرة قد يكون أفضل من البنزين. وباستطاعتك استخراج طاقة من جالون من إيثانول الذرة أكثر مما كنت تحاول صنعه. يقلل هذا الجالون من غازات الإحتباس الحراري بنسبة ما بين ١٨٪ و ٢٨٪ مقارنةً بجالون من البنزين. ولكن هنا يأتي صديقنا "يسبت". نعم باستطاعتك الحصول على انبعاثات مفيدة من إيثانول الذرة. ولكن هذا يعمل إذا كان مصنع الإيثانول مشغلاً على الغاز الطبيعي. فإذا كان يعمل على الفحم، فهو لا يقلل الإنبعاثات أبداً.أيضاً: هذه الصورة تبدو وردية عندما نقارن إيثانول الذرة بالبنزين، ولكن ليس عندما نقارنه بالطاقات الحيويية الأخرى المنافسة. و إن تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ٢٨٪ شيئٌ رائع حتى تنظر إلى الوقود الحيوي السليلوزي- المصنوع من أشياء مثل الأعشاب، والجذور،ورقائق الخشب، وورق القمامة. هناك الكثير من الطرق المختلفة لصنع الوقود الحيوي السليلوزي، بما في ذلك نسخة عن الإيثانول السليلوزي، فإنه يقلل من الإنبعاثات بنسبة ٨٢٪ إلى ٨٧٪. لا أحد ينتجهم على نطاق واسع حتى الآن، ولكن في عالم محدود الوقت والموارد ،فإن الوقود الحيوي السليلوزي يبدو أوفر مادياً. بالإضافة إلى حصولك على فوائد إضافية من النباتات التي تصنع السليلوز الذي لا يتطابق مع الذرة، بما في ذلك التحسينات لنوعية التربة، والحد من انجراف التربة. ٢. يمكننا تجميع الوقود الحيوي السليلوزي أيضاً.من المهم ألا أعطي الوقود الحيوي أهمية أقل من التي تلقاها إيثانول الذرة. فهم أفضل، و ليسوا كاملين، فالكثير من البحث قد أجري على الوقود الحيوي مركزاً على كشف كيفية تجميعه. فهم من الممكن أن يأتوا بنتائج عكسية مذهلة-ارتفاع أسعار الأغطية، وإلقاء المزيد من الأسمدة في ولاية ميسيسيبي، أو حتى زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو-ولمنع ذلك من الحدوث، يقول العلماء أنه علينا الإنتباه إلى ما يزرع وأين. وعلى سبيل المثال، ففي الغرب الأوسط، من المرجح ان أفضل محصول للوقود الحيوي، لن يكون وحيداً على الإطلاق. ديفيد تيلمان، خبير في شؤون البيئة في جامعة مينيسوتا، والفائز بالجائزة الدولية في الأحياء، قام بدراسة النبات البري للوقود الحيوي منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. وخارجاً في البراري، يرى تيلمان وفريقه مشاكل كبيرة عند زرع حقل بالثمام العصوي من لا شيء. ويتميز نمو هذا الحشيش بطريقة غير مكتملة كسكسوكة شاب بعمر الخمسة عشر- يخلق بها فتنة لإخمادها في الأسمدة. وبعد سبعة سنين، يقول تيلمان بأنها تحتاج لحرثها وزرعها من جديد. ولكن عندما زرع فريقه مزيج من أربعة أعشاب محلية وأربعة بقوليات محلية -البرسيم الحجازي أو الفصفصة- كانت النتائج مختلفة جداً. ومع بعضهم، نمت النباتات في كتلة سميكة ولم تحتاج إلى إعادة زرع أو تخصيب. بعد ١٠ سنوات، وجد تيلمان أن هذه الخلطات تنتج طاقة أكثر بنسبة ٢٣٨٪ كل سنة أكثر من أي نبتة واحدة تنمو لوحدها. وجعلوا التربة خصبة أكثر بزيادة مستويات طبيعية من النيتروجين والفوسفور. ويقول تيلمان:"هذا منطقي، إنه مزيج من نباتات البراري التي جعلت التربة تبدء عملها بها. ولكن حتى أكثرها حسن نية، فإن إغناء التربة بمزيج من النباتات يجعلها تواجه مشكلة التغيير في استخدام الأراضي.٣. مساءل استخدام الأراضي. ولكن هناك الكثير لا نعرف عنه. التغيير في استخدام الأراضي بشكل مباشر هو مفهومٌ سهل. فإذا كنت تملك فدان واحد من الأخشاب، وقررت أن تمسحه لإنك تستطيع الحصول على سعر جيد بدلاً عن ذلك من محاصيل الوقود الحيوي المتنامي عليها. وكانت هذه المساحة تأمن الكربون في شكل الأشجار والنباتات و التربة البكر. ويعتمد ما يحصل للأشجار على طريقة معاملتك لها وللتربة، ويمكنك في نهاية المطاف الإفراج عن غير قصد الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو. كافٍ لكي يأثر على شبكة الإنبعاثات من محصول الوقود الحيوي الذي ينمو هناك في وقتٍ لاحق. إن تغيير استخدام الأراضي بطريقة غير مباشرة صعبٌ قليلاً- فالعالم صغير كما يقال . فإن فدان واحد من الذرة أو القمح المزروع في الولايات المتحدة لا يستخدم فقط لتسمين الماشية الأمريكية أو لخبز الخبز الأمريكي. نحن نشارك في سوق الغذاء العالمي، وما نفعله هنا له عواقب في الخارج. فإذاً، إذا قرر مزارعٌ في الغرب الأوسط أن يأخذ فدان من الذرة وإعادة زرعه بعشب البراري ومزيج البقوليات للوقود الحيوي، ماذا يحصل؟ يخشى الخبراء أنه من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في وفرة الذرة، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعاره، فيقرر المزارع في هذه الحالة في بعض المناطق الأخرى في العالم أو حتى في جزء آخر من الولايات المتحدة، بأن يستفيد من فدان الأخشاب ويحوله إلى فدان من الذرة. أو بنفس القدر من السوء، فيؤدي ارتفاع السعر إلى قيادة الشخص نحو الجوع. للوهلة الأولى، يبدو أن المنطق مضمون. ويتفق معظم الباحثين على أنه يجب أخذها بعين الإعتبار ودراستها في حين نخطط لمستقبل الطاقة. ولكن عندما نسأل عن مدى كبر تأثير تغيير استخدام الأراضي، قد يبدأ الخبراء في هذه الحالة بعدم الموافقة. هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن التغيير في استخدام الأراضي ينفي أساساً فائدة الجميع ولكن نسبة ضئيلة من الوقود الحيوي التي تأتي من بعض المزارع ونفايات المصانع والبلدية. ويجد آخرون أنها ليست بمشكلة حقيقية. "واستناداً على غالبية العلماء الذين تحدثت اليهم والأبحاث التي قرأتها، أعتقد أن الحقيقة تكمن في مكانٍ ما بين الإثنين، وأن هنالك فرصة جديدة يمكن للوقود السليلوزي أن يتجنب القضية إذا كان منفذاً بالطريقة التي يفضلها الناس"، هذا ما يقترحه ديفد تيلمان. وفي قلب هذه المناقشة: فإن كيفية استطاعتك استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بتغيير استخدام الأراضي تعكس الواقع. يكون النموذج دقيقاً كافتراضات تدخل إليه، ويقول النقاد أن أسوأ الحالات تعتمد على بعض الإفتراضات الخاطئة. أولاً، إن أول افتراض زاد الطلب على المحاصيل مثل الذرة والتي حتماً ستؤدي إلى التصحر، أي حتى حرث مكان أرض برية سابقاً. ولكن في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج، هنالك كمية مفاجئة من الأرض التي تم تنظيفها في وقتٍ سابقٍ والتي لا تستخدم لزراعة الكثير من الأشياء، إما لأنه قد تم دفع إعانة لمزارعين لترك الأرض بور، أو لأنة تبين أن الأرض لا تصلح بالنسبة للمحاصيل السنوية، أو مثل ما يحصل في البلدان النامية مثل البرازيل، لأن الأراضي الخالية هي ممتلكة حتى لو كنت تضع بقرة واحدة عليها. "نحن نستخدم فقط ما بين نصف وربع جميع الأراضي الحرجية الممسوحة على الأرض لإنتاج المحاصيل في أي سنة معينة"، يقول كيث كلاين، وهو محلل في التغيير العالمي وتطور البلدان مع مختبر Oak Ridge National.كلاين، الذي كان يعمل في البلدان النامية لمدة ٢٢ عاماً في دراسة وتعزيز التنوع البيولوجي، هو واحد من عدة علماء الذين تحدثت معهم و الذي قال أن التصحر ليس حول أسعار المحاصيل، عكس بعض تغيير نماذج استخدام الأراضي. على الأقل وليس وحدها. إن العوامل الإجتماعية والثقافية مهمة على حد سواء مثل الرغبة في امتلاك أرض تستطيع الحصول عليها مجاناً فقط عند إخلائها. لا يمكنك افتراض ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية لأنها ستؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة التصحر، أو أن التصحر قد يتوقف إذا بقية أسعار المحاصيل نفسها انخفضت. في الحقيقة، بالنسبة لكلاين، إن أعلى معدلات التصحر التي حصلت حول العالم في التسعينات قبل قنبلة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفي وقت كانت فيه أسعار السلع الغذائية منخفضة باستمرار. ومنذ ذلك الوقت كانت تنخفض معدلات التصحر. إن الإفتراض الثاني السيئ التي تعمله النماذج الأسوأ حالاً هو أن نفس الكمية من الأرض لا يمكن أن ينمو فيها محاصيل أكثر. ويقول تيلمان أن الأمزجة المعمرة للوقود الحيوي السليلوزي قد ينمو جنباً إلى جنب مع المحاصيل، أو في نفس الأرض بين الحصاد وموسم الزراعة القادم. وفي الوقت نفسه، فإن المحاصيل الزراعية- الكمية المستخدمة من الأشياء التي يمكنك زرعها دون زيادة في مساحة الأرض- وقد تختفي في استمرار كل سنة في الولايات المتحدة. وهذا ما يحصل اليوم في الزيادات الصغيرة، ولكن هنالك متسع كبير للعوائد لكي تتحسن بشكل كبير في الخارج. وتزداد الإنتاجية بالقدر الذي تفعله بالمحاصيل. فمثلاً، معظم الذرة هي لتغذية المواشي وليس لتغذية الناس. ولكن توفر الذرة بشكل أقل لا يعني أن الناس تأكل بشكل أقل من اللحم. بدلاً من ذلك من الممكن تبديل نوع الحم الذي يأكلونه فقط. وهي تستغرق عشرة أضعاف مثل كمية الذرة لإنماء رطل من لحم البقر كما يستغرق لرطل من الدجاج. وأخيراً، بعض التنبؤات لأسوأ حالة نماذج لا تتطابق مع ما رأيناه في العالم الحقيقي. فهم يفترضون بأن صادرات الذرة تنخفض في حين إنتاج الإيثانول يرتفع، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية التي تلهم نظرياً البدء بالتصحر. وهذا ليس ما حدث بدلاً عن ذلك في عام ٢٠٠٧، في حين كان إنتاج إيثانول الذرة في أمريكا يصل إلى ٦ مليارات غالون، و ارتفعت صادرات الذرة بنسبة ١٤ بالمئة، مقارنةً بالعام الماضي. في الواقع، لقد كانوا، عموما،يتجهون نحو الإرتفاع منذ عام ٢٠٠٣.
1
أي من التالي هو الوقود الحيوي؟
[ "الإيثانول", "coal", "وقود الديزل", "غاز طبيعي", "كهرباء" ]
0
2
Climate Change
5
5
٣ أشياء تريد معرفتها عن الوقود الحيويلماذ نهتم بالوقود السائل؟هنالك سبب باستخدامنا لأشكال مختلفة من الطاقة للقيام بوظائف مختلفة، وهذا ليس لأننا مجرد متقلبين بذلك. فبدلاً عن ذلك، قمنا بقرارات على أساس بعض التشكيلات (تاريخياً، على أية حال) التي أعتطنا أفضل النتائج الآمنة والأكثر فعالية والأقل كلفة مادية. باختصار، هذا هو السبب الذي يجعل الوقود السائل قيماً جداً. وحتى الآن، هو الفائز الواضح عند حاجتنا لطاقة للمواصلات- خاصةً في النقل الجوي والثقيل، و الشحن في المسافات الطويلة- لأنها تسمح لك بتخزين الكثير من الطاقة في كمية صغيرة نسبياً من مساحة التخزين، وتعبأتها بسهولة على الطريق. كما هنالك خيارات أخرى طبعاً مثل الكهرباء. وبإمكانها العمل بشكل جيد جداً معتمدةً على ما تحاول أن تقوم به. في نهاية المطاف، قد نجد أنفسنا في عالم لم يعد يستخدم الوقود السائل كخيارٍ أفضل. ولكنا لم نصل بعد. ولأشكال المواصلات المختلفة التي تأخذنا جواً، أو مسافات طويلة، فإن من المرجح ألا نصل بوقت طويل مناسب.لهذا السبب أهتم بالوقود السائل وبمستقبله. نعم، الطاقة الحيويية لها مستقبل. ولكن ما سيكون عليه هذا المستقبل يعتمد على ما إذا كنا نستطيع التحكم ببعض التغيرات الفوضوية. وهنا، في ثلاث نقاط، أشياء كبيرة عليك معرفتها عن الطاقة الحيويية.١. إيثانول الذرة معيبٌ فعلاً. ولكن ليس بالقدر الذي كنت تعتقده. إن الوقود الحيوي لطيفٌ جداً، يشمل الكثير من النقاط الدقيقة والصغيرة والغريبة الشكل- وتستطيع أن تصنع الكثير من الأشياء منه وبطرق متعددة. ايثانول الذرة، واثانول السليولوز، والنفط الحيوي، والديزل الحيوي ونفط الطحالب- كلهم لهم فوائد وبعضهم لهم مضار، مما يعني أن منهم من لهم مؤيدين ومنهم من لهم حاقدين. وفي الوقت الحالي، فإن إنتاج أي وقود حيوي بطريقة مفيدة تجارياً على نطاق كبير فهو متجه نحو الإيثانول، وهو يعني إيثانول الذرة أي الولايات المتحدة. ولكن حسب ما أرى، فإن الدليل يخدم استخدام الخيارات الغير معتمدة على محصول الذرة المخصص. وهذا لا يعني أن إيثانول الذرة شيطان -سمعته السيئة تأتي، على الأقل جزئياً، من ردة فعل عنيفة ضد بعض المبيعات الزائدة البشعة كثيراً- ولكن لها بعض العيوب الكبيرة ولربما نجد وقتاً أسهل ما يجعل الوقود الأخضر وسيلة أخرى بالفعل. جزء من هذا نابع من شهية الذرة الكبيرة للمدخلات، مثل الأسمدة. وتمثل هذه المدخلات الطاقة المستهلكة،وهذه الطاقة(في عالمنا اليوم) تعني انبعاثات غازات الإحتباس الحراري. وكلما تستهلك طاقة لإنتاج الطاقة الحيوية -من صنع الأسمدة وتشغيل الجرارات لإعادة زراعتها سنوياً، لتشغيل عملية إنتاج الغاز ونقله إلى محطته- كلما حصلت على فوائد أقل في نهاية المطاف. وهنالك طرق عديدة لحصر تلك الأعداد، ولكن لمختبر أرغون الوطني أفضل الآلات الحاسبة في المنطقة. الغريت(GREET) وهو إختصار للغازات الدفيئة والإنبعاثات الخاضعة للرقابة، والطاقة المستخدمة في النقل(The Greenhouse Gases، Regulated Emissions، and Energy Use in Transportation Model)- وهو أحد البرامج التي تضيف استخدام الطاقة بطرق مختلفة وهي الغازات الدفيئة المنبعثة للطاقة على مدى حياتها وتدير عمليات المحاكاة على أساس المتغيرات مثل الموقع الجغرافي، وأنواع أساليب الزراعة، وأنواع أساليب الإنتاج للوقود.وتجد "غريت" أن إيثانول الذرة قد يكون أفضل من البنزين. وباستطاعتك استخراج طاقة من جالون من إيثانول الذرة أكثر مما كنت تحاول صنعه. يقلل هذا الجالون من غازات الإحتباس الحراري بنسبة ما بين ١٨٪ و ٢٨٪ مقارنةً بجالون من البنزين. ولكن هنا يأتي صديقنا "يسبت". نعم باستطاعتك الحصول على انبعاثات مفيدة من إيثانول الذرة. ولكن هذا يعمل إذا كان مصنع الإيثانول مشغلاً على الغاز الطبيعي. فإذا كان يعمل على الفحم، فهو لا يقلل الإنبعاثات أبداً.أيضاً: هذه الصورة تبدو وردية عندما نقارن إيثانول الذرة بالبنزين، ولكن ليس عندما نقارنه بالطاقات الحيويية الأخرى المنافسة. و إن تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ٢٨٪ شيئٌ رائع حتى تنظر إلى الوقود الحيوي السليلوزي- المصنوع من أشياء مثل الأعشاب، والجذور،ورقائق الخشب، وورق القمامة. هناك الكثير من الطرق المختلفة لصنع الوقود الحيوي السليلوزي، بما في ذلك نسخة عن الإيثانول السليلوزي، فإنه يقلل من الإنبعاثات بنسبة ٨٢٪ إلى ٨٧٪. لا أحد ينتجهم على نطاق واسع حتى الآن، ولكن في عالم محدود الوقت والموارد ،فإن الوقود الحيوي السليلوزي يبدو أوفر مادياً. بالإضافة إلى حصولك على فوائد إضافية من النباتات التي تصنع السليلوز الذي لا يتطابق مع الذرة، بما في ذلك التحسينات لنوعية التربة، والحد من انجراف التربة. ٢. يمكننا تجميع الوقود الحيوي السليلوزي أيضاً.من المهم ألا أعطي الوقود الحيوي أهمية أقل من التي تلقاها إيثانول الذرة. فهم أفضل، و ليسوا كاملين، فالكثير من البحث قد أجري على الوقود الحيوي مركزاً على كشف كيفية تجميعه. فهم من الممكن أن يأتوا بنتائج عكسية مذهلة-ارتفاع أسعار الأغطية، وإلقاء المزيد من الأسمدة في ولاية ميسيسيبي، أو حتى زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو-ولمنع ذلك من الحدوث، يقول العلماء أنه علينا الإنتباه إلى ما يزرع وأين. وعلى سبيل المثال، ففي الغرب الأوسط، من المرجح ان أفضل محصول للوقود الحيوي، لن يكون وحيداً على الإطلاق. ديفيد تيلمان، خبير في شؤون البيئة في جامعة مينيسوتا، والفائز بالجائزة الدولية في الأحياء، قام بدراسة النبات البري للوقود الحيوي منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. وخارجاً في البراري، يرى تيلمان وفريقه مشاكل كبيرة عند زرع حقل بالثمام العصوي من لا شيء. ويتميز نمو هذا الحشيش بطريقة غير مكتملة كسكسوكة شاب بعمر الخمسة عشر- يخلق بها فتنة لإخمادها في الأسمدة. وبعد سبعة سنين، يقول تيلمان بأنها تحتاج لحرثها وزرعها من جديد. ولكن عندما زرع فريقه مزيج من أربعة أعشاب محلية وأربعة بقوليات محلية -البرسيم الحجازي أو الفصفصة- كانت النتائج مختلفة جداً. ومع بعضهم، نمت النباتات في كتلة سميكة ولم تحتاج إلى إعادة زرع أو تخصيب. بعد ١٠ سنوات، وجد تيلمان أن هذه الخلطات تنتج طاقة أكثر بنسبة ٢٣٨٪ كل سنة أكثر من أي نبتة واحدة تنمو لوحدها. وجعلوا التربة خصبة أكثر بزيادة مستويات طبيعية من النيتروجين والفوسفور. ويقول تيلمان:"هذا منطقي، إنه مزيج من نباتات البراري التي جعلت التربة تبدء عملها بها. ولكن حتى أكثرها حسن نية، فإن إغناء التربة بمزيج من النباتات يجعلها تواجه مشكلة التغيير في استخدام الأراضي.٣. مساءل استخدام الأراضي. ولكن هناك الكثير لا نعرف عنه. التغيير في استخدام الأراضي بشكل مباشر هو مفهومٌ سهل. فإذا كنت تملك فدان واحد من الأخشاب، وقررت أن تمسحه لإنك تستطيع الحصول على سعر جيد بدلاً عن ذلك من محاصيل الوقود الحيوي المتنامي عليها. وكانت هذه المساحة تأمن الكربون في شكل الأشجار والنباتات و التربة البكر. ويعتمد ما يحصل للأشجار على طريقة معاملتك لها وللتربة، ويمكنك في نهاية المطاف الإفراج عن غير قصد الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو. كافٍ لكي يأثر على شبكة الإنبعاثات من محصول الوقود الحيوي الذي ينمو هناك في وقتٍ لاحق. إن تغيير استخدام الأراضي بطريقة غير مباشرة صعبٌ قليلاً- فالعالم صغير كما يقال . فإن فدان واحد من الذرة أو القمح المزروع في الولايات المتحدة لا يستخدم فقط لتسمين الماشية الأمريكية أو لخبز الخبز الأمريكي. نحن نشارك في سوق الغذاء العالمي، وما نفعله هنا له عواقب في الخارج. فإذاً، إذا قرر مزارعٌ في الغرب الأوسط أن يأخذ فدان من الذرة وإعادة زرعه بعشب البراري ومزيج البقوليات للوقود الحيوي، ماذا يحصل؟ يخشى الخبراء أنه من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في وفرة الذرة، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعاره، فيقرر المزارع في هذه الحالة في بعض المناطق الأخرى في العالم أو حتى في جزء آخر من الولايات المتحدة، بأن يستفيد من فدان الأخشاب ويحوله إلى فدان من الذرة. أو بنفس القدر من السوء، فيؤدي ارتفاع السعر إلى قيادة الشخص نحو الجوع. للوهلة الأولى، يبدو أن المنطق مضمون. ويتفق معظم الباحثين على أنه يجب أخذها بعين الإعتبار ودراستها في حين نخطط لمستقبل الطاقة. ولكن عندما نسأل عن مدى كبر تأثير تغيير استخدام الأراضي، قد يبدأ الخبراء في هذه الحالة بعدم الموافقة. هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن التغيير في استخدام الأراضي ينفي أساساً فائدة الجميع ولكن نسبة ضئيلة من الوقود الحيوي التي تأتي من بعض المزارع ونفايات المصانع والبلدية. ويجد آخرون أنها ليست بمشكلة حقيقية. "واستناداً على غالبية العلماء الذين تحدثت اليهم والأبحاث التي قرأتها، أعتقد أن الحقيقة تكمن في مكانٍ ما بين الإثنين، وأن هنالك فرصة جديدة يمكن للوقود السليلوزي أن يتجنب القضية إذا كان منفذاً بالطريقة التي يفضلها الناس"، هذا ما يقترحه ديفد تيلمان. وفي قلب هذه المناقشة: فإن كيفية استطاعتك استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بتغيير استخدام الأراضي تعكس الواقع. يكون النموذج دقيقاً كافتراضات تدخل إليه، ويقول النقاد أن أسوأ الحالات تعتمد على بعض الإفتراضات الخاطئة. أولاً، إن أول افتراض زاد الطلب على المحاصيل مثل الذرة والتي حتماً ستؤدي إلى التصحر، أي حتى حرث مكان أرض برية سابقاً. ولكن في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج، هنالك كمية مفاجئة من الأرض التي تم تنظيفها في وقتٍ سابقٍ والتي لا تستخدم لزراعة الكثير من الأشياء، إما لأنه قد تم دفع إعانة لمزارعين لترك الأرض بور، أو لأنة تبين أن الأرض لا تصلح بالنسبة للمحاصيل السنوية، أو مثل ما يحصل في البلدان النامية مثل البرازيل، لأن الأراضي الخالية هي ممتلكة حتى لو كنت تضع بقرة واحدة عليها. "نحن نستخدم فقط ما بين نصف وربع جميع الأراضي الحرجية الممسوحة على الأرض لإنتاج المحاصيل في أي سنة معينة"، يقول كيث كلاين، وهو محلل في التغيير العالمي وتطور البلدان مع مختبر Oak Ridge National.كلاين، الذي كان يعمل في البلدان النامية لمدة ٢٢ عاماً في دراسة وتعزيز التنوع البيولوجي، هو واحد من عدة علماء الذين تحدثت معهم و الذي قال أن التصحر ليس حول أسعار المحاصيل، عكس بعض تغيير نماذج استخدام الأراضي. على الأقل وليس وحدها. إن العوامل الإجتماعية والثقافية مهمة على حد سواء مثل الرغبة في امتلاك أرض تستطيع الحصول عليها مجاناً فقط عند إخلائها. لا يمكنك افتراض ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية لأنها ستؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة التصحر، أو أن التصحر قد يتوقف إذا بقية أسعار المحاصيل نفسها انخفضت. في الحقيقة، بالنسبة لكلاين، إن أعلى معدلات التصحر التي حصلت حول العالم في التسعينات قبل قنبلة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفي وقت كانت فيه أسعار السلع الغذائية منخفضة باستمرار. ومنذ ذلك الوقت كانت تنخفض معدلات التصحر. إن الإفتراض الثاني السيئ التي تعمله النماذج الأسوأ حالاً هو أن نفس الكمية من الأرض لا يمكن أن ينمو فيها محاصيل أكثر. ويقول تيلمان أن الأمزجة المعمرة للوقود الحيوي السليلوزي قد ينمو جنباً إلى جنب مع المحاصيل، أو في نفس الأرض بين الحصاد وموسم الزراعة القادم. وفي الوقت نفسه، فإن المحاصيل الزراعية- الكمية المستخدمة من الأشياء التي يمكنك زرعها دون زيادة في مساحة الأرض- وقد تختفي في استمرار كل سنة في الولايات المتحدة. وهذا ما يحصل اليوم في الزيادات الصغيرة، ولكن هنالك متسع كبير للعوائد لكي تتحسن بشكل كبير في الخارج. وتزداد الإنتاجية بالقدر الذي تفعله بالمحاصيل. فمثلاً، معظم الذرة هي لتغذية المواشي وليس لتغذية الناس. ولكن توفر الذرة بشكل أقل لا يعني أن الناس تأكل بشكل أقل من اللحم. بدلاً من ذلك من الممكن تبديل نوع الحم الذي يأكلونه فقط. وهي تستغرق عشرة أضعاف مثل كمية الذرة لإنماء رطل من لحم البقر كما يستغرق لرطل من الدجاج. وأخيراً، بعض التنبؤات لأسوأ حالة نماذج لا تتطابق مع ما رأيناه في العالم الحقيقي. فهم يفترضون بأن صادرات الذرة تنخفض في حين إنتاج الإيثانول يرتفع، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية التي تلهم نظرياً البدء بالتصحر. وهذا ليس ما حدث بدلاً عن ذلك في عام ٢٠٠٧، في حين كان إنتاج إيثانول الذرة في أمريكا يصل إلى ٦ مليارات غالون، و ارتفعت صادرات الذرة بنسبة ١٤ بالمئة، مقارنةً بالعام الماضي. في الواقع، لقد كانوا، عموما،يتجهون نحو الإرتفاع منذ عام ٢٠٠٣.
2
من بين أسباب أخرى، لماذا استخدام الوقود السائل لنقل أصبح واسع الانتشار إلى هذا الحد؟
[ "CO2 لأنها توفر انبعاثات منخفضة من", "لأنها سهلة إنتاج", "لأنها تتطلب طاقة أقل للإنتاج", "لأن معظم إنتاج الوقود الحيوي هو من السوائل", "بسبب الفرص التي توفرها لاعادة التزود بالوقود" ]
4
2
Climate Change
5
5
٣ أشياء تريد معرفتها عن الوقود الحيويلماذ نهتم بالوقود السائل؟هنالك سبب باستخدامنا لأشكال مختلفة من الطاقة للقيام بوظائف مختلفة، وهذا ليس لأننا مجرد متقلبين بذلك. فبدلاً عن ذلك، قمنا بقرارات على أساس بعض التشكيلات (تاريخياً، على أية حال) التي أعتطنا أفضل النتائج الآمنة والأكثر فعالية والأقل كلفة مادية. باختصار، هذا هو السبب الذي يجعل الوقود السائل قيماً جداً. وحتى الآن، هو الفائز الواضح عند حاجتنا لطاقة للمواصلات- خاصةً في النقل الجوي والثقيل، و الشحن في المسافات الطويلة- لأنها تسمح لك بتخزين الكثير من الطاقة في كمية صغيرة نسبياً من مساحة التخزين، وتعبأتها بسهولة على الطريق. كما هنالك خيارات أخرى طبعاً مثل الكهرباء. وبإمكانها العمل بشكل جيد جداً معتمدةً على ما تحاول أن تقوم به. في نهاية المطاف، قد نجد أنفسنا في عالم لم يعد يستخدم الوقود السائل كخيارٍ أفضل. ولكنا لم نصل بعد. ولأشكال المواصلات المختلفة التي تأخذنا جواً، أو مسافات طويلة، فإن من المرجح ألا نصل بوقت طويل مناسب.لهذا السبب أهتم بالوقود السائل وبمستقبله. نعم، الطاقة الحيويية لها مستقبل. ولكن ما سيكون عليه هذا المستقبل يعتمد على ما إذا كنا نستطيع التحكم ببعض التغيرات الفوضوية. وهنا، في ثلاث نقاط، أشياء كبيرة عليك معرفتها عن الطاقة الحيويية.١. إيثانول الذرة معيبٌ فعلاً. ولكن ليس بالقدر الذي كنت تعتقده. إن الوقود الحيوي لطيفٌ جداً، يشمل الكثير من النقاط الدقيقة والصغيرة والغريبة الشكل- وتستطيع أن تصنع الكثير من الأشياء منه وبطرق متعددة. ايثانول الذرة، واثانول السليولوز، والنفط الحيوي، والديزل الحيوي ونفط الطحالب- كلهم لهم فوائد وبعضهم لهم مضار، مما يعني أن منهم من لهم مؤيدين ومنهم من لهم حاقدين. وفي الوقت الحالي، فإن إنتاج أي وقود حيوي بطريقة مفيدة تجارياً على نطاق كبير فهو متجه نحو الإيثانول، وهو يعني إيثانول الذرة أي الولايات المتحدة. ولكن حسب ما أرى، فإن الدليل يخدم استخدام الخيارات الغير معتمدة على محصول الذرة المخصص. وهذا لا يعني أن إيثانول الذرة شيطان -سمعته السيئة تأتي، على الأقل جزئياً، من ردة فعل عنيفة ضد بعض المبيعات الزائدة البشعة كثيراً- ولكن لها بعض العيوب الكبيرة ولربما نجد وقتاً أسهل ما يجعل الوقود الأخضر وسيلة أخرى بالفعل. جزء من هذا نابع من شهية الذرة الكبيرة للمدخلات، مثل الأسمدة. وتمثل هذه المدخلات الطاقة المستهلكة،وهذه الطاقة(في عالمنا اليوم) تعني انبعاثات غازات الإحتباس الحراري. وكلما تستهلك طاقة لإنتاج الطاقة الحيوية -من صنع الأسمدة وتشغيل الجرارات لإعادة زراعتها سنوياً، لتشغيل عملية إنتاج الغاز ونقله إلى محطته- كلما حصلت على فوائد أقل في نهاية المطاف. وهنالك طرق عديدة لحصر تلك الأعداد، ولكن لمختبر أرغون الوطني أفضل الآلات الحاسبة في المنطقة. الغريت(GREET) وهو إختصار للغازات الدفيئة والإنبعاثات الخاضعة للرقابة، والطاقة المستخدمة في النقل(The Greenhouse Gases، Regulated Emissions، and Energy Use in Transportation Model)- وهو أحد البرامج التي تضيف استخدام الطاقة بطرق مختلفة وهي الغازات الدفيئة المنبعثة للطاقة على مدى حياتها وتدير عمليات المحاكاة على أساس المتغيرات مثل الموقع الجغرافي، وأنواع أساليب الزراعة، وأنواع أساليب الإنتاج للوقود.وتجد "غريت" أن إيثانول الذرة قد يكون أفضل من البنزين. وباستطاعتك استخراج طاقة من جالون من إيثانول الذرة أكثر مما كنت تحاول صنعه. يقلل هذا الجالون من غازات الإحتباس الحراري بنسبة ما بين ١٨٪ و ٢٨٪ مقارنةً بجالون من البنزين. ولكن هنا يأتي صديقنا "يسبت". نعم باستطاعتك الحصول على انبعاثات مفيدة من إيثانول الذرة. ولكن هذا يعمل إذا كان مصنع الإيثانول مشغلاً على الغاز الطبيعي. فإذا كان يعمل على الفحم، فهو لا يقلل الإنبعاثات أبداً.أيضاً: هذه الصورة تبدو وردية عندما نقارن إيثانول الذرة بالبنزين، ولكن ليس عندما نقارنه بالطاقات الحيويية الأخرى المنافسة. و إن تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ٢٨٪ شيئٌ رائع حتى تنظر إلى الوقود الحيوي السليلوزي- المصنوع من أشياء مثل الأعشاب، والجذور،ورقائق الخشب، وورق القمامة. هناك الكثير من الطرق المختلفة لصنع الوقود الحيوي السليلوزي، بما في ذلك نسخة عن الإيثانول السليلوزي، فإنه يقلل من الإنبعاثات بنسبة ٨٢٪ إلى ٨٧٪. لا أحد ينتجهم على نطاق واسع حتى الآن، ولكن في عالم محدود الوقت والموارد ،فإن الوقود الحيوي السليلوزي يبدو أوفر مادياً. بالإضافة إلى حصولك على فوائد إضافية من النباتات التي تصنع السليلوز الذي لا يتطابق مع الذرة، بما في ذلك التحسينات لنوعية التربة، والحد من انجراف التربة. ٢. يمكننا تجميع الوقود الحيوي السليلوزي أيضاً.من المهم ألا أعطي الوقود الحيوي أهمية أقل من التي تلقاها إيثانول الذرة. فهم أفضل، و ليسوا كاملين، فالكثير من البحث قد أجري على الوقود الحيوي مركزاً على كشف كيفية تجميعه. فهم من الممكن أن يأتوا بنتائج عكسية مذهلة-ارتفاع أسعار الأغطية، وإلقاء المزيد من الأسمدة في ولاية ميسيسيبي، أو حتى زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو-ولمنع ذلك من الحدوث، يقول العلماء أنه علينا الإنتباه إلى ما يزرع وأين. وعلى سبيل المثال، ففي الغرب الأوسط، من المرجح ان أفضل محصول للوقود الحيوي، لن يكون وحيداً على الإطلاق. ديفيد تيلمان، خبير في شؤون البيئة في جامعة مينيسوتا، والفائز بالجائزة الدولية في الأحياء، قام بدراسة النبات البري للوقود الحيوي منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. وخارجاً في البراري، يرى تيلمان وفريقه مشاكل كبيرة عند زرع حقل بالثمام العصوي من لا شيء. ويتميز نمو هذا الحشيش بطريقة غير مكتملة كسكسوكة شاب بعمر الخمسة عشر- يخلق بها فتنة لإخمادها في الأسمدة. وبعد سبعة سنين، يقول تيلمان بأنها تحتاج لحرثها وزرعها من جديد. ولكن عندما زرع فريقه مزيج من أربعة أعشاب محلية وأربعة بقوليات محلية -البرسيم الحجازي أو الفصفصة- كانت النتائج مختلفة جداً. ومع بعضهم، نمت النباتات في كتلة سميكة ولم تحتاج إلى إعادة زرع أو تخصيب. بعد ١٠ سنوات، وجد تيلمان أن هذه الخلطات تنتج طاقة أكثر بنسبة ٢٣٨٪ كل سنة أكثر من أي نبتة واحدة تنمو لوحدها. وجعلوا التربة خصبة أكثر بزيادة مستويات طبيعية من النيتروجين والفوسفور. ويقول تيلمان:"هذا منطقي، إنه مزيج من نباتات البراري التي جعلت التربة تبدء عملها بها. ولكن حتى أكثرها حسن نية، فإن إغناء التربة بمزيج من النباتات يجعلها تواجه مشكلة التغيير في استخدام الأراضي.٣. مساءل استخدام الأراضي. ولكن هناك الكثير لا نعرف عنه. التغيير في استخدام الأراضي بشكل مباشر هو مفهومٌ سهل. فإذا كنت تملك فدان واحد من الأخشاب، وقررت أن تمسحه لإنك تستطيع الحصول على سعر جيد بدلاً عن ذلك من محاصيل الوقود الحيوي المتنامي عليها. وكانت هذه المساحة تأمن الكربون في شكل الأشجار والنباتات و التربة البكر. ويعتمد ما يحصل للأشجار على طريقة معاملتك لها وللتربة، ويمكنك في نهاية المطاف الإفراج عن غير قصد الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو. كافٍ لكي يأثر على شبكة الإنبعاثات من محصول الوقود الحيوي الذي ينمو هناك في وقتٍ لاحق. إن تغيير استخدام الأراضي بطريقة غير مباشرة صعبٌ قليلاً- فالعالم صغير كما يقال . فإن فدان واحد من الذرة أو القمح المزروع في الولايات المتحدة لا يستخدم فقط لتسمين الماشية الأمريكية أو لخبز الخبز الأمريكي. نحن نشارك في سوق الغذاء العالمي، وما نفعله هنا له عواقب في الخارج. فإذاً، إذا قرر مزارعٌ في الغرب الأوسط أن يأخذ فدان من الذرة وإعادة زرعه بعشب البراري ومزيج البقوليات للوقود الحيوي، ماذا يحصل؟ يخشى الخبراء أنه من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في وفرة الذرة، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعاره، فيقرر المزارع في هذه الحالة في بعض المناطق الأخرى في العالم أو حتى في جزء آخر من الولايات المتحدة، بأن يستفيد من فدان الأخشاب ويحوله إلى فدان من الذرة. أو بنفس القدر من السوء، فيؤدي ارتفاع السعر إلى قيادة الشخص نحو الجوع. للوهلة الأولى، يبدو أن المنطق مضمون. ويتفق معظم الباحثين على أنه يجب أخذها بعين الإعتبار ودراستها في حين نخطط لمستقبل الطاقة. ولكن عندما نسأل عن مدى كبر تأثير تغيير استخدام الأراضي، قد يبدأ الخبراء في هذه الحالة بعدم الموافقة. هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن التغيير في استخدام الأراضي ينفي أساساً فائدة الجميع ولكن نسبة ضئيلة من الوقود الحيوي التي تأتي من بعض المزارع ونفايات المصانع والبلدية. ويجد آخرون أنها ليست بمشكلة حقيقية. "واستناداً على غالبية العلماء الذين تحدثت اليهم والأبحاث التي قرأتها، أعتقد أن الحقيقة تكمن في مكانٍ ما بين الإثنين، وأن هنالك فرصة جديدة يمكن للوقود السليلوزي أن يتجنب القضية إذا كان منفذاً بالطريقة التي يفضلها الناس"، هذا ما يقترحه ديفد تيلمان. وفي قلب هذه المناقشة: فإن كيفية استطاعتك استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بتغيير استخدام الأراضي تعكس الواقع. يكون النموذج دقيقاً كافتراضات تدخل إليه، ويقول النقاد أن أسوأ الحالات تعتمد على بعض الإفتراضات الخاطئة. أولاً، إن أول افتراض زاد الطلب على المحاصيل مثل الذرة والتي حتماً ستؤدي إلى التصحر، أي حتى حرث مكان أرض برية سابقاً. ولكن في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج، هنالك كمية مفاجئة من الأرض التي تم تنظيفها في وقتٍ سابقٍ والتي لا تستخدم لزراعة الكثير من الأشياء، إما لأنه قد تم دفع إعانة لمزارعين لترك الأرض بور، أو لأنة تبين أن الأرض لا تصلح بالنسبة للمحاصيل السنوية، أو مثل ما يحصل في البلدان النامية مثل البرازيل، لأن الأراضي الخالية هي ممتلكة حتى لو كنت تضع بقرة واحدة عليها. "نحن نستخدم فقط ما بين نصف وربع جميع الأراضي الحرجية الممسوحة على الأرض لإنتاج المحاصيل في أي سنة معينة"، يقول كيث كلاين، وهو محلل في التغيير العالمي وتطور البلدان مع مختبر Oak Ridge National.كلاين، الذي كان يعمل في البلدان النامية لمدة ٢٢ عاماً في دراسة وتعزيز التنوع البيولوجي، هو واحد من عدة علماء الذين تحدثت معهم و الذي قال أن التصحر ليس حول أسعار المحاصيل، عكس بعض تغيير نماذج استخدام الأراضي. على الأقل وليس وحدها. إن العوامل الإجتماعية والثقافية مهمة على حد سواء مثل الرغبة في امتلاك أرض تستطيع الحصول عليها مجاناً فقط عند إخلائها. لا يمكنك افتراض ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية لأنها ستؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة التصحر، أو أن التصحر قد يتوقف إذا بقية أسعار المحاصيل نفسها انخفضت. في الحقيقة، بالنسبة لكلاين، إن أعلى معدلات التصحر التي حصلت حول العالم في التسعينات قبل قنبلة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفي وقت كانت فيه أسعار السلع الغذائية منخفضة باستمرار. ومنذ ذلك الوقت كانت تنخفض معدلات التصحر. إن الإفتراض الثاني السيئ التي تعمله النماذج الأسوأ حالاً هو أن نفس الكمية من الأرض لا يمكن أن ينمو فيها محاصيل أكثر. ويقول تيلمان أن الأمزجة المعمرة للوقود الحيوي السليلوزي قد ينمو جنباً إلى جنب مع المحاصيل، أو في نفس الأرض بين الحصاد وموسم الزراعة القادم. وفي الوقت نفسه، فإن المحاصيل الزراعية- الكمية المستخدمة من الأشياء التي يمكنك زرعها دون زيادة في مساحة الأرض- وقد تختفي في استمرار كل سنة في الولايات المتحدة. وهذا ما يحصل اليوم في الزيادات الصغيرة، ولكن هنالك متسع كبير للعوائد لكي تتحسن بشكل كبير في الخارج. وتزداد الإنتاجية بالقدر الذي تفعله بالمحاصيل. فمثلاً، معظم الذرة هي لتغذية المواشي وليس لتغذية الناس. ولكن توفر الذرة بشكل أقل لا يعني أن الناس تأكل بشكل أقل من اللحم. بدلاً من ذلك من الممكن تبديل نوع الحم الذي يأكلونه فقط. وهي تستغرق عشرة أضعاف مثل كمية الذرة لإنماء رطل من لحم البقر كما يستغرق لرطل من الدجاج. وأخيراً، بعض التنبؤات لأسوأ حالة نماذج لا تتطابق مع ما رأيناه في العالم الحقيقي. فهم يفترضون بأن صادرات الذرة تنخفض في حين إنتاج الإيثانول يرتفع، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية التي تلهم نظرياً البدء بالتصحر. وهذا ليس ما حدث بدلاً عن ذلك في عام ٢٠٠٧، في حين كان إنتاج إيثانول الذرة في أمريكا يصل إلى ٦ مليارات غالون، و ارتفعت صادرات الذرة بنسبة ١٤ بالمئة، مقارنةً بالعام الماضي. في الواقع، لقد كانوا، عموما،يتجهون نحو الإرتفاع منذ عام ٢٠٠٣.
3
كيف يمكن زيادة كمية المحاصيل المزروعة على قطعة من الأرض؟
[ "رعاية مكان وضع المحاصيل", "خفض مستويات النيتروجين", "زراعة المحاصيل في صفوف متجاورة", "زيادة كمية الكربون المنبعثة", "حراثة الأرض عدة مرات" ]
2
2
Climate Change
5
5
٣ أشياء تريد معرفتها عن الوقود الحيويلماذ نهتم بالوقود السائل؟هنالك سبب باستخدامنا لأشكال مختلفة من الطاقة للقيام بوظائف مختلفة، وهذا ليس لأننا مجرد متقلبين بذلك. فبدلاً عن ذلك، قمنا بقرارات على أساس بعض التشكيلات (تاريخياً، على أية حال) التي أعتطنا أفضل النتائج الآمنة والأكثر فعالية والأقل كلفة مادية. باختصار، هذا هو السبب الذي يجعل الوقود السائل قيماً جداً. وحتى الآن، هو الفائز الواضح عند حاجتنا لطاقة للمواصلات- خاصةً في النقل الجوي والثقيل، و الشحن في المسافات الطويلة- لأنها تسمح لك بتخزين الكثير من الطاقة في كمية صغيرة نسبياً من مساحة التخزين، وتعبأتها بسهولة على الطريق. كما هنالك خيارات أخرى طبعاً مثل الكهرباء. وبإمكانها العمل بشكل جيد جداً معتمدةً على ما تحاول أن تقوم به. في نهاية المطاف، قد نجد أنفسنا في عالم لم يعد يستخدم الوقود السائل كخيارٍ أفضل. ولكنا لم نصل بعد. ولأشكال المواصلات المختلفة التي تأخذنا جواً، أو مسافات طويلة، فإن من المرجح ألا نصل بوقت طويل مناسب.لهذا السبب أهتم بالوقود السائل وبمستقبله. نعم، الطاقة الحيويية لها مستقبل. ولكن ما سيكون عليه هذا المستقبل يعتمد على ما إذا كنا نستطيع التحكم ببعض التغيرات الفوضوية. وهنا، في ثلاث نقاط، أشياء كبيرة عليك معرفتها عن الطاقة الحيويية.١. إيثانول الذرة معيبٌ فعلاً. ولكن ليس بالقدر الذي كنت تعتقده. إن الوقود الحيوي لطيفٌ جداً، يشمل الكثير من النقاط الدقيقة والصغيرة والغريبة الشكل- وتستطيع أن تصنع الكثير من الأشياء منه وبطرق متعددة. ايثانول الذرة، واثانول السليولوز، والنفط الحيوي، والديزل الحيوي ونفط الطحالب- كلهم لهم فوائد وبعضهم لهم مضار، مما يعني أن منهم من لهم مؤيدين ومنهم من لهم حاقدين. وفي الوقت الحالي، فإن إنتاج أي وقود حيوي بطريقة مفيدة تجارياً على نطاق كبير فهو متجه نحو الإيثانول، وهو يعني إيثانول الذرة أي الولايات المتحدة. ولكن حسب ما أرى، فإن الدليل يخدم استخدام الخيارات الغير معتمدة على محصول الذرة المخصص. وهذا لا يعني أن إيثانول الذرة شيطان -سمعته السيئة تأتي، على الأقل جزئياً، من ردة فعل عنيفة ضد بعض المبيعات الزائدة البشعة كثيراً- ولكن لها بعض العيوب الكبيرة ولربما نجد وقتاً أسهل ما يجعل الوقود الأخضر وسيلة أخرى بالفعل. جزء من هذا نابع من شهية الذرة الكبيرة للمدخلات، مثل الأسمدة. وتمثل هذه المدخلات الطاقة المستهلكة،وهذه الطاقة(في عالمنا اليوم) تعني انبعاثات غازات الإحتباس الحراري. وكلما تستهلك طاقة لإنتاج الطاقة الحيوية -من صنع الأسمدة وتشغيل الجرارات لإعادة زراعتها سنوياً، لتشغيل عملية إنتاج الغاز ونقله إلى محطته- كلما حصلت على فوائد أقل في نهاية المطاف. وهنالك طرق عديدة لحصر تلك الأعداد، ولكن لمختبر أرغون الوطني أفضل الآلات الحاسبة في المنطقة. الغريت(GREET) وهو إختصار للغازات الدفيئة والإنبعاثات الخاضعة للرقابة، والطاقة المستخدمة في النقل(The Greenhouse Gases، Regulated Emissions، and Energy Use in Transportation Model)- وهو أحد البرامج التي تضيف استخدام الطاقة بطرق مختلفة وهي الغازات الدفيئة المنبعثة للطاقة على مدى حياتها وتدير عمليات المحاكاة على أساس المتغيرات مثل الموقع الجغرافي، وأنواع أساليب الزراعة، وأنواع أساليب الإنتاج للوقود.وتجد "غريت" أن إيثانول الذرة قد يكون أفضل من البنزين. وباستطاعتك استخراج طاقة من جالون من إيثانول الذرة أكثر مما كنت تحاول صنعه. يقلل هذا الجالون من غازات الإحتباس الحراري بنسبة ما بين ١٨٪ و ٢٨٪ مقارنةً بجالون من البنزين. ولكن هنا يأتي صديقنا "يسبت". نعم باستطاعتك الحصول على انبعاثات مفيدة من إيثانول الذرة. ولكن هذا يعمل إذا كان مصنع الإيثانول مشغلاً على الغاز الطبيعي. فإذا كان يعمل على الفحم، فهو لا يقلل الإنبعاثات أبداً.أيضاً: هذه الصورة تبدو وردية عندما نقارن إيثانول الذرة بالبنزين، ولكن ليس عندما نقارنه بالطاقات الحيويية الأخرى المنافسة. و إن تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ٢٨٪ شيئٌ رائع حتى تنظر إلى الوقود الحيوي السليلوزي- المصنوع من أشياء مثل الأعشاب، والجذور،ورقائق الخشب، وورق القمامة. هناك الكثير من الطرق المختلفة لصنع الوقود الحيوي السليلوزي، بما في ذلك نسخة عن الإيثانول السليلوزي، فإنه يقلل من الإنبعاثات بنسبة ٨٢٪ إلى ٨٧٪. لا أحد ينتجهم على نطاق واسع حتى الآن، ولكن في عالم محدود الوقت والموارد ،فإن الوقود الحيوي السليلوزي يبدو أوفر مادياً. بالإضافة إلى حصولك على فوائد إضافية من النباتات التي تصنع السليلوز الذي لا يتطابق مع الذرة، بما في ذلك التحسينات لنوعية التربة، والحد من انجراف التربة. ٢. يمكننا تجميع الوقود الحيوي السليلوزي أيضاً.من المهم ألا أعطي الوقود الحيوي أهمية أقل من التي تلقاها إيثانول الذرة. فهم أفضل، و ليسوا كاملين، فالكثير من البحث قد أجري على الوقود الحيوي مركزاً على كشف كيفية تجميعه. فهم من الممكن أن يأتوا بنتائج عكسية مذهلة-ارتفاع أسعار الأغطية، وإلقاء المزيد من الأسمدة في ولاية ميسيسيبي، أو حتى زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو-ولمنع ذلك من الحدوث، يقول العلماء أنه علينا الإنتباه إلى ما يزرع وأين. وعلى سبيل المثال، ففي الغرب الأوسط، من المرجح ان أفضل محصول للوقود الحيوي، لن يكون وحيداً على الإطلاق. ديفيد تيلمان، خبير في شؤون البيئة في جامعة مينيسوتا، والفائز بالجائزة الدولية في الأحياء، قام بدراسة النبات البري للوقود الحيوي منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. وخارجاً في البراري، يرى تيلمان وفريقه مشاكل كبيرة عند زرع حقل بالثمام العصوي من لا شيء. ويتميز نمو هذا الحشيش بطريقة غير مكتملة كسكسوكة شاب بعمر الخمسة عشر- يخلق بها فتنة لإخمادها في الأسمدة. وبعد سبعة سنين، يقول تيلمان بأنها تحتاج لحرثها وزرعها من جديد. ولكن عندما زرع فريقه مزيج من أربعة أعشاب محلية وأربعة بقوليات محلية -البرسيم الحجازي أو الفصفصة- كانت النتائج مختلفة جداً. ومع بعضهم، نمت النباتات في كتلة سميكة ولم تحتاج إلى إعادة زرع أو تخصيب. بعد ١٠ سنوات، وجد تيلمان أن هذه الخلطات تنتج طاقة أكثر بنسبة ٢٣٨٪ كل سنة أكثر من أي نبتة واحدة تنمو لوحدها. وجعلوا التربة خصبة أكثر بزيادة مستويات طبيعية من النيتروجين والفوسفور. ويقول تيلمان:"هذا منطقي، إنه مزيج من نباتات البراري التي جعلت التربة تبدء عملها بها. ولكن حتى أكثرها حسن نية، فإن إغناء التربة بمزيج من النباتات يجعلها تواجه مشكلة التغيير في استخدام الأراضي.٣. مساءل استخدام الأراضي. ولكن هناك الكثير لا نعرف عنه. التغيير في استخدام الأراضي بشكل مباشر هو مفهومٌ سهل. فإذا كنت تملك فدان واحد من الأخشاب، وقررت أن تمسحه لإنك تستطيع الحصول على سعر جيد بدلاً عن ذلك من محاصيل الوقود الحيوي المتنامي عليها. وكانت هذه المساحة تأمن الكربون في شكل الأشجار والنباتات و التربة البكر. ويعتمد ما يحصل للأشجار على طريقة معاملتك لها وللتربة، ويمكنك في نهاية المطاف الإفراج عن غير قصد الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو. كافٍ لكي يأثر على شبكة الإنبعاثات من محصول الوقود الحيوي الذي ينمو هناك في وقتٍ لاحق. إن تغيير استخدام الأراضي بطريقة غير مباشرة صعبٌ قليلاً- فالعالم صغير كما يقال . فإن فدان واحد من الذرة أو القمح المزروع في الولايات المتحدة لا يستخدم فقط لتسمين الماشية الأمريكية أو لخبز الخبز الأمريكي. نحن نشارك في سوق الغذاء العالمي، وما نفعله هنا له عواقب في الخارج. فإذاً، إذا قرر مزارعٌ في الغرب الأوسط أن يأخذ فدان من الذرة وإعادة زرعه بعشب البراري ومزيج البقوليات للوقود الحيوي، ماذا يحصل؟ يخشى الخبراء أنه من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في وفرة الذرة، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعاره، فيقرر المزارع في هذه الحالة في بعض المناطق الأخرى في العالم أو حتى في جزء آخر من الولايات المتحدة، بأن يستفيد من فدان الأخشاب ويحوله إلى فدان من الذرة. أو بنفس القدر من السوء، فيؤدي ارتفاع السعر إلى قيادة الشخص نحو الجوع. للوهلة الأولى، يبدو أن المنطق مضمون. ويتفق معظم الباحثين على أنه يجب أخذها بعين الإعتبار ودراستها في حين نخطط لمستقبل الطاقة. ولكن عندما نسأل عن مدى كبر تأثير تغيير استخدام الأراضي، قد يبدأ الخبراء في هذه الحالة بعدم الموافقة. هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن التغيير في استخدام الأراضي ينفي أساساً فائدة الجميع ولكن نسبة ضئيلة من الوقود الحيوي التي تأتي من بعض المزارع ونفايات المصانع والبلدية. ويجد آخرون أنها ليست بمشكلة حقيقية. "واستناداً على غالبية العلماء الذين تحدثت اليهم والأبحاث التي قرأتها، أعتقد أن الحقيقة تكمن في مكانٍ ما بين الإثنين، وأن هنالك فرصة جديدة يمكن للوقود السليلوزي أن يتجنب القضية إذا كان منفذاً بالطريقة التي يفضلها الناس"، هذا ما يقترحه ديفد تيلمان. وفي قلب هذه المناقشة: فإن كيفية استطاعتك استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بتغيير استخدام الأراضي تعكس الواقع. يكون النموذج دقيقاً كافتراضات تدخل إليه، ويقول النقاد أن أسوأ الحالات تعتمد على بعض الإفتراضات الخاطئة. أولاً، إن أول افتراض زاد الطلب على المحاصيل مثل الذرة والتي حتماً ستؤدي إلى التصحر، أي حتى حرث مكان أرض برية سابقاً. ولكن في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج، هنالك كمية مفاجئة من الأرض التي تم تنظيفها في وقتٍ سابقٍ والتي لا تستخدم لزراعة الكثير من الأشياء، إما لأنه قد تم دفع إعانة لمزارعين لترك الأرض بور، أو لأنة تبين أن الأرض لا تصلح بالنسبة للمحاصيل السنوية، أو مثل ما يحصل في البلدان النامية مثل البرازيل، لأن الأراضي الخالية هي ممتلكة حتى لو كنت تضع بقرة واحدة عليها. "نحن نستخدم فقط ما بين نصف وربع جميع الأراضي الحرجية الممسوحة على الأرض لإنتاج المحاصيل في أي سنة معينة"، يقول كيث كلاين، وهو محلل في التغيير العالمي وتطور البلدان مع مختبر Oak Ridge National.كلاين، الذي كان يعمل في البلدان النامية لمدة ٢٢ عاماً في دراسة وتعزيز التنوع البيولوجي، هو واحد من عدة علماء الذين تحدثت معهم و الذي قال أن التصحر ليس حول أسعار المحاصيل، عكس بعض تغيير نماذج استخدام الأراضي. على الأقل وليس وحدها. إن العوامل الإجتماعية والثقافية مهمة على حد سواء مثل الرغبة في امتلاك أرض تستطيع الحصول عليها مجاناً فقط عند إخلائها. لا يمكنك افتراض ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية لأنها ستؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة التصحر، أو أن التصحر قد يتوقف إذا بقية أسعار المحاصيل نفسها انخفضت. في الحقيقة، بالنسبة لكلاين، إن أعلى معدلات التصحر التي حصلت حول العالم في التسعينات قبل قنبلة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفي وقت كانت فيه أسعار السلع الغذائية منخفضة باستمرار. ومنذ ذلك الوقت كانت تنخفض معدلات التصحر. إن الإفتراض الثاني السيئ التي تعمله النماذج الأسوأ حالاً هو أن نفس الكمية من الأرض لا يمكن أن ينمو فيها محاصيل أكثر. ويقول تيلمان أن الأمزجة المعمرة للوقود الحيوي السليلوزي قد ينمو جنباً إلى جنب مع المحاصيل، أو في نفس الأرض بين الحصاد وموسم الزراعة القادم. وفي الوقت نفسه، فإن المحاصيل الزراعية- الكمية المستخدمة من الأشياء التي يمكنك زرعها دون زيادة في مساحة الأرض- وقد تختفي في استمرار كل سنة في الولايات المتحدة. وهذا ما يحصل اليوم في الزيادات الصغيرة، ولكن هنالك متسع كبير للعوائد لكي تتحسن بشكل كبير في الخارج. وتزداد الإنتاجية بالقدر الذي تفعله بالمحاصيل. فمثلاً، معظم الذرة هي لتغذية المواشي وليس لتغذية الناس. ولكن توفر الذرة بشكل أقل لا يعني أن الناس تأكل بشكل أقل من اللحم. بدلاً من ذلك من الممكن تبديل نوع الحم الذي يأكلونه فقط. وهي تستغرق عشرة أضعاف مثل كمية الذرة لإنماء رطل من لحم البقر كما يستغرق لرطل من الدجاج. وأخيراً، بعض التنبؤات لأسوأ حالة نماذج لا تتطابق مع ما رأيناه في العالم الحقيقي. فهم يفترضون بأن صادرات الذرة تنخفض في حين إنتاج الإيثانول يرتفع، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية التي تلهم نظرياً البدء بالتصحر. وهذا ليس ما حدث بدلاً عن ذلك في عام ٢٠٠٧، في حين كان إنتاج إيثانول الذرة في أمريكا يصل إلى ٦ مليارات غالون، و ارتفعت صادرات الذرة بنسبة ١٤ بالمئة، مقارنةً بالعام الماضي. في الواقع، لقد كانوا، عموما،يتجهون نحو الإرتفاع منذ عام ٢٠٠٣.
4
من الذي وضع جنبا إلى جنب العديد من النباتات لغرض دراسة كفاءتها لإنتاج الوقود الحيوي؟
[ "مختبر ارجون الوطني", "ديفيد تيلمان", "GREET", "كيث كلاين", "اوك ريدج المختبر الوطني" ]
1
2
Climate Change
5
5
٣ أشياء تريد معرفتها عن الوقود الحيويلماذ نهتم بالوقود السائل؟هنالك سبب باستخدامنا لأشكال مختلفة من الطاقة للقيام بوظائف مختلفة، وهذا ليس لأننا مجرد متقلبين بذلك. فبدلاً عن ذلك، قمنا بقرارات على أساس بعض التشكيلات (تاريخياً، على أية حال) التي أعتطنا أفضل النتائج الآمنة والأكثر فعالية والأقل كلفة مادية. باختصار، هذا هو السبب الذي يجعل الوقود السائل قيماً جداً. وحتى الآن، هو الفائز الواضح عند حاجتنا لطاقة للمواصلات- خاصةً في النقل الجوي والثقيل، و الشحن في المسافات الطويلة- لأنها تسمح لك بتخزين الكثير من الطاقة في كمية صغيرة نسبياً من مساحة التخزين، وتعبأتها بسهولة على الطريق. كما هنالك خيارات أخرى طبعاً مثل الكهرباء. وبإمكانها العمل بشكل جيد جداً معتمدةً على ما تحاول أن تقوم به. في نهاية المطاف، قد نجد أنفسنا في عالم لم يعد يستخدم الوقود السائل كخيارٍ أفضل. ولكنا لم نصل بعد. ولأشكال المواصلات المختلفة التي تأخذنا جواً، أو مسافات طويلة، فإن من المرجح ألا نصل بوقت طويل مناسب.لهذا السبب أهتم بالوقود السائل وبمستقبله. نعم، الطاقة الحيويية لها مستقبل. ولكن ما سيكون عليه هذا المستقبل يعتمد على ما إذا كنا نستطيع التحكم ببعض التغيرات الفوضوية. وهنا، في ثلاث نقاط، أشياء كبيرة عليك معرفتها عن الطاقة الحيويية.١. إيثانول الذرة معيبٌ فعلاً. ولكن ليس بالقدر الذي كنت تعتقده. إن الوقود الحيوي لطيفٌ جداً، يشمل الكثير من النقاط الدقيقة والصغيرة والغريبة الشكل- وتستطيع أن تصنع الكثير من الأشياء منه وبطرق متعددة. ايثانول الذرة، واثانول السليولوز، والنفط الحيوي، والديزل الحيوي ونفط الطحالب- كلهم لهم فوائد وبعضهم لهم مضار، مما يعني أن منهم من لهم مؤيدين ومنهم من لهم حاقدين. وفي الوقت الحالي، فإن إنتاج أي وقود حيوي بطريقة مفيدة تجارياً على نطاق كبير فهو متجه نحو الإيثانول، وهو يعني إيثانول الذرة أي الولايات المتحدة. ولكن حسب ما أرى، فإن الدليل يخدم استخدام الخيارات الغير معتمدة على محصول الذرة المخصص. وهذا لا يعني أن إيثانول الذرة شيطان -سمعته السيئة تأتي، على الأقل جزئياً، من ردة فعل عنيفة ضد بعض المبيعات الزائدة البشعة كثيراً- ولكن لها بعض العيوب الكبيرة ولربما نجد وقتاً أسهل ما يجعل الوقود الأخضر وسيلة أخرى بالفعل. جزء من هذا نابع من شهية الذرة الكبيرة للمدخلات، مثل الأسمدة. وتمثل هذه المدخلات الطاقة المستهلكة،وهذه الطاقة(في عالمنا اليوم) تعني انبعاثات غازات الإحتباس الحراري. وكلما تستهلك طاقة لإنتاج الطاقة الحيوية -من صنع الأسمدة وتشغيل الجرارات لإعادة زراعتها سنوياً، لتشغيل عملية إنتاج الغاز ونقله إلى محطته- كلما حصلت على فوائد أقل في نهاية المطاف. وهنالك طرق عديدة لحصر تلك الأعداد، ولكن لمختبر أرغون الوطني أفضل الآلات الحاسبة في المنطقة. الغريت(GREET) وهو إختصار للغازات الدفيئة والإنبعاثات الخاضعة للرقابة، والطاقة المستخدمة في النقل(The Greenhouse Gases، Regulated Emissions، and Energy Use in Transportation Model)- وهو أحد البرامج التي تضيف استخدام الطاقة بطرق مختلفة وهي الغازات الدفيئة المنبعثة للطاقة على مدى حياتها وتدير عمليات المحاكاة على أساس المتغيرات مثل الموقع الجغرافي، وأنواع أساليب الزراعة، وأنواع أساليب الإنتاج للوقود.وتجد "غريت" أن إيثانول الذرة قد يكون أفضل من البنزين. وباستطاعتك استخراج طاقة من جالون من إيثانول الذرة أكثر مما كنت تحاول صنعه. يقلل هذا الجالون من غازات الإحتباس الحراري بنسبة ما بين ١٨٪ و ٢٨٪ مقارنةً بجالون من البنزين. ولكن هنا يأتي صديقنا "يسبت". نعم باستطاعتك الحصول على انبعاثات مفيدة من إيثانول الذرة. ولكن هذا يعمل إذا كان مصنع الإيثانول مشغلاً على الغاز الطبيعي. فإذا كان يعمل على الفحم، فهو لا يقلل الإنبعاثات أبداً.أيضاً: هذه الصورة تبدو وردية عندما نقارن إيثانول الذرة بالبنزين، ولكن ليس عندما نقارنه بالطاقات الحيويية الأخرى المنافسة. و إن تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ٢٨٪ شيئٌ رائع حتى تنظر إلى الوقود الحيوي السليلوزي- المصنوع من أشياء مثل الأعشاب، والجذور،ورقائق الخشب، وورق القمامة. هناك الكثير من الطرق المختلفة لصنع الوقود الحيوي السليلوزي، بما في ذلك نسخة عن الإيثانول السليلوزي، فإنه يقلل من الإنبعاثات بنسبة ٨٢٪ إلى ٨٧٪. لا أحد ينتجهم على نطاق واسع حتى الآن، ولكن في عالم محدود الوقت والموارد ،فإن الوقود الحيوي السليلوزي يبدو أوفر مادياً. بالإضافة إلى حصولك على فوائد إضافية من النباتات التي تصنع السليلوز الذي لا يتطابق مع الذرة، بما في ذلك التحسينات لنوعية التربة، والحد من انجراف التربة. ٢. يمكننا تجميع الوقود الحيوي السليلوزي أيضاً.من المهم ألا أعطي الوقود الحيوي أهمية أقل من التي تلقاها إيثانول الذرة. فهم أفضل، و ليسوا كاملين، فالكثير من البحث قد أجري على الوقود الحيوي مركزاً على كشف كيفية تجميعه. فهم من الممكن أن يأتوا بنتائج عكسية مذهلة-ارتفاع أسعار الأغطية، وإلقاء المزيد من الأسمدة في ولاية ميسيسيبي، أو حتى زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو-ولمنع ذلك من الحدوث، يقول العلماء أنه علينا الإنتباه إلى ما يزرع وأين. وعلى سبيل المثال، ففي الغرب الأوسط، من المرجح ان أفضل محصول للوقود الحيوي، لن يكون وحيداً على الإطلاق. ديفيد تيلمان، خبير في شؤون البيئة في جامعة مينيسوتا، والفائز بالجائزة الدولية في الأحياء، قام بدراسة النبات البري للوقود الحيوي منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. وخارجاً في البراري، يرى تيلمان وفريقه مشاكل كبيرة عند زرع حقل بالثمام العصوي من لا شيء. ويتميز نمو هذا الحشيش بطريقة غير مكتملة كسكسوكة شاب بعمر الخمسة عشر- يخلق بها فتنة لإخمادها في الأسمدة. وبعد سبعة سنين، يقول تيلمان بأنها تحتاج لحرثها وزرعها من جديد. ولكن عندما زرع فريقه مزيج من أربعة أعشاب محلية وأربعة بقوليات محلية -البرسيم الحجازي أو الفصفصة- كانت النتائج مختلفة جداً. ومع بعضهم، نمت النباتات في كتلة سميكة ولم تحتاج إلى إعادة زرع أو تخصيب. بعد ١٠ سنوات، وجد تيلمان أن هذه الخلطات تنتج طاقة أكثر بنسبة ٢٣٨٪ كل سنة أكثر من أي نبتة واحدة تنمو لوحدها. وجعلوا التربة خصبة أكثر بزيادة مستويات طبيعية من النيتروجين والفوسفور. ويقول تيلمان:"هذا منطقي، إنه مزيج من نباتات البراري التي جعلت التربة تبدء عملها بها. ولكن حتى أكثرها حسن نية، فإن إغناء التربة بمزيج من النباتات يجعلها تواجه مشكلة التغيير في استخدام الأراضي.٣. مساءل استخدام الأراضي. ولكن هناك الكثير لا نعرف عنه. التغيير في استخدام الأراضي بشكل مباشر هو مفهومٌ سهل. فإذا كنت تملك فدان واحد من الأخشاب، وقررت أن تمسحه لإنك تستطيع الحصول على سعر جيد بدلاً عن ذلك من محاصيل الوقود الحيوي المتنامي عليها. وكانت هذه المساحة تأمن الكربون في شكل الأشجار والنباتات و التربة البكر. ويعتمد ما يحصل للأشجار على طريقة معاملتك لها وللتربة، ويمكنك في نهاية المطاف الإفراج عن غير قصد الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو. كافٍ لكي يأثر على شبكة الإنبعاثات من محصول الوقود الحيوي الذي ينمو هناك في وقتٍ لاحق. إن تغيير استخدام الأراضي بطريقة غير مباشرة صعبٌ قليلاً- فالعالم صغير كما يقال . فإن فدان واحد من الذرة أو القمح المزروع في الولايات المتحدة لا يستخدم فقط لتسمين الماشية الأمريكية أو لخبز الخبز الأمريكي. نحن نشارك في سوق الغذاء العالمي، وما نفعله هنا له عواقب في الخارج. فإذاً، إذا قرر مزارعٌ في الغرب الأوسط أن يأخذ فدان من الذرة وإعادة زرعه بعشب البراري ومزيج البقوليات للوقود الحيوي، ماذا يحصل؟ يخشى الخبراء أنه من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في وفرة الذرة، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعاره، فيقرر المزارع في هذه الحالة في بعض المناطق الأخرى في العالم أو حتى في جزء آخر من الولايات المتحدة، بأن يستفيد من فدان الأخشاب ويحوله إلى فدان من الذرة. أو بنفس القدر من السوء، فيؤدي ارتفاع السعر إلى قيادة الشخص نحو الجوع. للوهلة الأولى، يبدو أن المنطق مضمون. ويتفق معظم الباحثين على أنه يجب أخذها بعين الإعتبار ودراستها في حين نخطط لمستقبل الطاقة. ولكن عندما نسأل عن مدى كبر تأثير تغيير استخدام الأراضي، قد يبدأ الخبراء في هذه الحالة بعدم الموافقة. هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن التغيير في استخدام الأراضي ينفي أساساً فائدة الجميع ولكن نسبة ضئيلة من الوقود الحيوي التي تأتي من بعض المزارع ونفايات المصانع والبلدية. ويجد آخرون أنها ليست بمشكلة حقيقية. "واستناداً على غالبية العلماء الذين تحدثت اليهم والأبحاث التي قرأتها، أعتقد أن الحقيقة تكمن في مكانٍ ما بين الإثنين، وأن هنالك فرصة جديدة يمكن للوقود السليلوزي أن يتجنب القضية إذا كان منفذاً بالطريقة التي يفضلها الناس"، هذا ما يقترحه ديفد تيلمان. وفي قلب هذه المناقشة: فإن كيفية استطاعتك استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بتغيير استخدام الأراضي تعكس الواقع. يكون النموذج دقيقاً كافتراضات تدخل إليه، ويقول النقاد أن أسوأ الحالات تعتمد على بعض الإفتراضات الخاطئة. أولاً، إن أول افتراض زاد الطلب على المحاصيل مثل الذرة والتي حتماً ستؤدي إلى التصحر، أي حتى حرث مكان أرض برية سابقاً. ولكن في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج، هنالك كمية مفاجئة من الأرض التي تم تنظيفها في وقتٍ سابقٍ والتي لا تستخدم لزراعة الكثير من الأشياء، إما لأنه قد تم دفع إعانة لمزارعين لترك الأرض بور، أو لأنة تبين أن الأرض لا تصلح بالنسبة للمحاصيل السنوية، أو مثل ما يحصل في البلدان النامية مثل البرازيل، لأن الأراضي الخالية هي ممتلكة حتى لو كنت تضع بقرة واحدة عليها. "نحن نستخدم فقط ما بين نصف وربع جميع الأراضي الحرجية الممسوحة على الأرض لإنتاج المحاصيل في أي سنة معينة"، يقول كيث كلاين، وهو محلل في التغيير العالمي وتطور البلدان مع مختبر Oak Ridge National.كلاين، الذي كان يعمل في البلدان النامية لمدة ٢٢ عاماً في دراسة وتعزيز التنوع البيولوجي، هو واحد من عدة علماء الذين تحدثت معهم و الذي قال أن التصحر ليس حول أسعار المحاصيل، عكس بعض تغيير نماذج استخدام الأراضي. على الأقل وليس وحدها. إن العوامل الإجتماعية والثقافية مهمة على حد سواء مثل الرغبة في امتلاك أرض تستطيع الحصول عليها مجاناً فقط عند إخلائها. لا يمكنك افتراض ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية لأنها ستؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة التصحر، أو أن التصحر قد يتوقف إذا بقية أسعار المحاصيل نفسها انخفضت. في الحقيقة، بالنسبة لكلاين، إن أعلى معدلات التصحر التي حصلت حول العالم في التسعينات قبل قنبلة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفي وقت كانت فيه أسعار السلع الغذائية منخفضة باستمرار. ومنذ ذلك الوقت كانت تنخفض معدلات التصحر. إن الإفتراض الثاني السيئ التي تعمله النماذج الأسوأ حالاً هو أن نفس الكمية من الأرض لا يمكن أن ينمو فيها محاصيل أكثر. ويقول تيلمان أن الأمزجة المعمرة للوقود الحيوي السليلوزي قد ينمو جنباً إلى جنب مع المحاصيل، أو في نفس الأرض بين الحصاد وموسم الزراعة القادم. وفي الوقت نفسه، فإن المحاصيل الزراعية- الكمية المستخدمة من الأشياء التي يمكنك زرعها دون زيادة في مساحة الأرض- وقد تختفي في استمرار كل سنة في الولايات المتحدة. وهذا ما يحصل اليوم في الزيادات الصغيرة، ولكن هنالك متسع كبير للعوائد لكي تتحسن بشكل كبير في الخارج. وتزداد الإنتاجية بالقدر الذي تفعله بالمحاصيل. فمثلاً، معظم الذرة هي لتغذية المواشي وليس لتغذية الناس. ولكن توفر الذرة بشكل أقل لا يعني أن الناس تأكل بشكل أقل من اللحم. بدلاً من ذلك من الممكن تبديل نوع الحم الذي يأكلونه فقط. وهي تستغرق عشرة أضعاف مثل كمية الذرة لإنماء رطل من لحم البقر كما يستغرق لرطل من الدجاج. وأخيراً، بعض التنبؤات لأسوأ حالة نماذج لا تتطابق مع ما رأيناه في العالم الحقيقي. فهم يفترضون بأن صادرات الذرة تنخفض في حين إنتاج الإيثانول يرتفع، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية التي تلهم نظرياً البدء بالتصحر. وهذا ليس ما حدث بدلاً عن ذلك في عام ٢٠٠٧، في حين كان إنتاج إيثانول الذرة في أمريكا يصل إلى ٦ مليارات غالون، و ارتفعت صادرات الذرة بنسبة ١٤ بالمئة، مقارنةً بالعام الماضي. في الواقع، لقد كانوا، عموما،يتجهون نحو الإرتفاع منذ عام ٢٠٠٣.
5
ما هو الغرض من البرنامج GREET؟
[ "قياس الطاقة المستخدمة للحصول على وقود", "العثور على أفضل استخدام حقل", "لحساب إزالة الغابات التي يمكن أن تكون ناجمة عن استخدام الوقود", "لتقدير التكلفة الاقتصادية للمحصول المستخدم لإنشاء الوقود الحيوي", "لتحديد تكلفة رطل من اللحم" ]
0
2
Climate Change
5
5
٣ أشياء تريد معرفتها عن الوقود الحيويلماذ نهتم بالوقود السائل؟هنالك سبب باستخدامنا لأشكال مختلفة من الطاقة للقيام بوظائف مختلفة، وهذا ليس لأننا مجرد متقلبين بذلك. فبدلاً عن ذلك، قمنا بقرارات على أساس بعض التشكيلات (تاريخياً، على أية حال) التي أعتطنا أفضل النتائج الآمنة والأكثر فعالية والأقل كلفة مادية. باختصار، هذا هو السبب الذي يجعل الوقود السائل قيماً جداً. وحتى الآن، هو الفائز الواضح عند حاجتنا لطاقة للمواصلات- خاصةً في النقل الجوي والثقيل، و الشحن في المسافات الطويلة- لأنها تسمح لك بتخزين الكثير من الطاقة في كمية صغيرة نسبياً من مساحة التخزين، وتعبأتها بسهولة على الطريق. كما هنالك خيارات أخرى طبعاً مثل الكهرباء. وبإمكانها العمل بشكل جيد جداً معتمدةً على ما تحاول أن تقوم به. في نهاية المطاف، قد نجد أنفسنا في عالم لم يعد يستخدم الوقود السائل كخيارٍ أفضل. ولكنا لم نصل بعد. ولأشكال المواصلات المختلفة التي تأخذنا جواً، أو مسافات طويلة، فإن من المرجح ألا نصل بوقت طويل مناسب.لهذا السبب أهتم بالوقود السائل وبمستقبله. نعم، الطاقة الحيويية لها مستقبل. ولكن ما سيكون عليه هذا المستقبل يعتمد على ما إذا كنا نستطيع التحكم ببعض التغيرات الفوضوية. وهنا، في ثلاث نقاط، أشياء كبيرة عليك معرفتها عن الطاقة الحيويية.١. إيثانول الذرة معيبٌ فعلاً. ولكن ليس بالقدر الذي كنت تعتقده. إن الوقود الحيوي لطيفٌ جداً، يشمل الكثير من النقاط الدقيقة والصغيرة والغريبة الشكل- وتستطيع أن تصنع الكثير من الأشياء منه وبطرق متعددة. ايثانول الذرة، واثانول السليولوز، والنفط الحيوي، والديزل الحيوي ونفط الطحالب- كلهم لهم فوائد وبعضهم لهم مضار، مما يعني أن منهم من لهم مؤيدين ومنهم من لهم حاقدين. وفي الوقت الحالي، فإن إنتاج أي وقود حيوي بطريقة مفيدة تجارياً على نطاق كبير فهو متجه نحو الإيثانول، وهو يعني إيثانول الذرة أي الولايات المتحدة. ولكن حسب ما أرى، فإن الدليل يخدم استخدام الخيارات الغير معتمدة على محصول الذرة المخصص. وهذا لا يعني أن إيثانول الذرة شيطان -سمعته السيئة تأتي، على الأقل جزئياً، من ردة فعل عنيفة ضد بعض المبيعات الزائدة البشعة كثيراً- ولكن لها بعض العيوب الكبيرة ولربما نجد وقتاً أسهل ما يجعل الوقود الأخضر وسيلة أخرى بالفعل. جزء من هذا نابع من شهية الذرة الكبيرة للمدخلات، مثل الأسمدة. وتمثل هذه المدخلات الطاقة المستهلكة،وهذه الطاقة(في عالمنا اليوم) تعني انبعاثات غازات الإحتباس الحراري. وكلما تستهلك طاقة لإنتاج الطاقة الحيوية -من صنع الأسمدة وتشغيل الجرارات لإعادة زراعتها سنوياً، لتشغيل عملية إنتاج الغاز ونقله إلى محطته- كلما حصلت على فوائد أقل في نهاية المطاف. وهنالك طرق عديدة لحصر تلك الأعداد، ولكن لمختبر أرغون الوطني أفضل الآلات الحاسبة في المنطقة. الغريت(GREET) وهو إختصار للغازات الدفيئة والإنبعاثات الخاضعة للرقابة، والطاقة المستخدمة في النقل(The Greenhouse Gases، Regulated Emissions، and Energy Use in Transportation Model)- وهو أحد البرامج التي تضيف استخدام الطاقة بطرق مختلفة وهي الغازات الدفيئة المنبعثة للطاقة على مدى حياتها وتدير عمليات المحاكاة على أساس المتغيرات مثل الموقع الجغرافي، وأنواع أساليب الزراعة، وأنواع أساليب الإنتاج للوقود.وتجد "غريت" أن إيثانول الذرة قد يكون أفضل من البنزين. وباستطاعتك استخراج طاقة من جالون من إيثانول الذرة أكثر مما كنت تحاول صنعه. يقلل هذا الجالون من غازات الإحتباس الحراري بنسبة ما بين ١٨٪ و ٢٨٪ مقارنةً بجالون من البنزين. ولكن هنا يأتي صديقنا "يسبت". نعم باستطاعتك الحصول على انبعاثات مفيدة من إيثانول الذرة. ولكن هذا يعمل إذا كان مصنع الإيثانول مشغلاً على الغاز الطبيعي. فإذا كان يعمل على الفحم، فهو لا يقلل الإنبعاثات أبداً.أيضاً: هذه الصورة تبدو وردية عندما نقارن إيثانول الذرة بالبنزين، ولكن ليس عندما نقارنه بالطاقات الحيويية الأخرى المنافسة. و إن تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ٢٨٪ شيئٌ رائع حتى تنظر إلى الوقود الحيوي السليلوزي- المصنوع من أشياء مثل الأعشاب، والجذور،ورقائق الخشب، وورق القمامة. هناك الكثير من الطرق المختلفة لصنع الوقود الحيوي السليلوزي، بما في ذلك نسخة عن الإيثانول السليلوزي، فإنه يقلل من الإنبعاثات بنسبة ٨٢٪ إلى ٨٧٪. لا أحد ينتجهم على نطاق واسع حتى الآن، ولكن في عالم محدود الوقت والموارد ،فإن الوقود الحيوي السليلوزي يبدو أوفر مادياً. بالإضافة إلى حصولك على فوائد إضافية من النباتات التي تصنع السليلوز الذي لا يتطابق مع الذرة، بما في ذلك التحسينات لنوعية التربة، والحد من انجراف التربة. ٢. يمكننا تجميع الوقود الحيوي السليلوزي أيضاً.من المهم ألا أعطي الوقود الحيوي أهمية أقل من التي تلقاها إيثانول الذرة. فهم أفضل، و ليسوا كاملين، فالكثير من البحث قد أجري على الوقود الحيوي مركزاً على كشف كيفية تجميعه. فهم من الممكن أن يأتوا بنتائج عكسية مذهلة-ارتفاع أسعار الأغطية، وإلقاء المزيد من الأسمدة في ولاية ميسيسيبي، أو حتى زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو-ولمنع ذلك من الحدوث، يقول العلماء أنه علينا الإنتباه إلى ما يزرع وأين. وعلى سبيل المثال، ففي الغرب الأوسط، من المرجح ان أفضل محصول للوقود الحيوي، لن يكون وحيداً على الإطلاق. ديفيد تيلمان، خبير في شؤون البيئة في جامعة مينيسوتا، والفائز بالجائزة الدولية في الأحياء، قام بدراسة النبات البري للوقود الحيوي منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. وخارجاً في البراري، يرى تيلمان وفريقه مشاكل كبيرة عند زرع حقل بالثمام العصوي من لا شيء. ويتميز نمو هذا الحشيش بطريقة غير مكتملة كسكسوكة شاب بعمر الخمسة عشر- يخلق بها فتنة لإخمادها في الأسمدة. وبعد سبعة سنين، يقول تيلمان بأنها تحتاج لحرثها وزرعها من جديد. ولكن عندما زرع فريقه مزيج من أربعة أعشاب محلية وأربعة بقوليات محلية -البرسيم الحجازي أو الفصفصة- كانت النتائج مختلفة جداً. ومع بعضهم، نمت النباتات في كتلة سميكة ولم تحتاج إلى إعادة زرع أو تخصيب. بعد ١٠ سنوات، وجد تيلمان أن هذه الخلطات تنتج طاقة أكثر بنسبة ٢٣٨٪ كل سنة أكثر من أي نبتة واحدة تنمو لوحدها. وجعلوا التربة خصبة أكثر بزيادة مستويات طبيعية من النيتروجين والفوسفور. ويقول تيلمان:"هذا منطقي، إنه مزيج من نباتات البراري التي جعلت التربة تبدء عملها بها. ولكن حتى أكثرها حسن نية، فإن إغناء التربة بمزيج من النباتات يجعلها تواجه مشكلة التغيير في استخدام الأراضي.٣. مساءل استخدام الأراضي. ولكن هناك الكثير لا نعرف عنه. التغيير في استخدام الأراضي بشكل مباشر هو مفهومٌ سهل. فإذا كنت تملك فدان واحد من الأخشاب، وقررت أن تمسحه لإنك تستطيع الحصول على سعر جيد بدلاً عن ذلك من محاصيل الوقود الحيوي المتنامي عليها. وكانت هذه المساحة تأمن الكربون في شكل الأشجار والنباتات و التربة البكر. ويعتمد ما يحصل للأشجار على طريقة معاملتك لها وللتربة، ويمكنك في نهاية المطاف الإفراج عن غير قصد الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو. كافٍ لكي يأثر على شبكة الإنبعاثات من محصول الوقود الحيوي الذي ينمو هناك في وقتٍ لاحق. إن تغيير استخدام الأراضي بطريقة غير مباشرة صعبٌ قليلاً- فالعالم صغير كما يقال . فإن فدان واحد من الذرة أو القمح المزروع في الولايات المتحدة لا يستخدم فقط لتسمين الماشية الأمريكية أو لخبز الخبز الأمريكي. نحن نشارك في سوق الغذاء العالمي، وما نفعله هنا له عواقب في الخارج. فإذاً، إذا قرر مزارعٌ في الغرب الأوسط أن يأخذ فدان من الذرة وإعادة زرعه بعشب البراري ومزيج البقوليات للوقود الحيوي، ماذا يحصل؟ يخشى الخبراء أنه من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في وفرة الذرة، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعاره، فيقرر المزارع في هذه الحالة في بعض المناطق الأخرى في العالم أو حتى في جزء آخر من الولايات المتحدة، بأن يستفيد من فدان الأخشاب ويحوله إلى فدان من الذرة. أو بنفس القدر من السوء، فيؤدي ارتفاع السعر إلى قيادة الشخص نحو الجوع. للوهلة الأولى، يبدو أن المنطق مضمون. ويتفق معظم الباحثين على أنه يجب أخذها بعين الإعتبار ودراستها في حين نخطط لمستقبل الطاقة. ولكن عندما نسأل عن مدى كبر تأثير تغيير استخدام الأراضي، قد يبدأ الخبراء في هذه الحالة بعدم الموافقة. هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن التغيير في استخدام الأراضي ينفي أساساً فائدة الجميع ولكن نسبة ضئيلة من الوقود الحيوي التي تأتي من بعض المزارع ونفايات المصانع والبلدية. ويجد آخرون أنها ليست بمشكلة حقيقية. "واستناداً على غالبية العلماء الذين تحدثت اليهم والأبحاث التي قرأتها، أعتقد أن الحقيقة تكمن في مكانٍ ما بين الإثنين، وأن هنالك فرصة جديدة يمكن للوقود السليلوزي أن يتجنب القضية إذا كان منفذاً بالطريقة التي يفضلها الناس"، هذا ما يقترحه ديفد تيلمان. وفي قلب هذه المناقشة: فإن كيفية استطاعتك استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بتغيير استخدام الأراضي تعكس الواقع. يكون النموذج دقيقاً كافتراضات تدخل إليه، ويقول النقاد أن أسوأ الحالات تعتمد على بعض الإفتراضات الخاطئة. أولاً، إن أول افتراض زاد الطلب على المحاصيل مثل الذرة والتي حتماً ستؤدي إلى التصحر، أي حتى حرث مكان أرض برية سابقاً. ولكن في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج، هنالك كمية مفاجئة من الأرض التي تم تنظيفها في وقتٍ سابقٍ والتي لا تستخدم لزراعة الكثير من الأشياء، إما لأنه قد تم دفع إعانة لمزارعين لترك الأرض بور، أو لأنة تبين أن الأرض لا تصلح بالنسبة للمحاصيل السنوية، أو مثل ما يحصل في البلدان النامية مثل البرازيل، لأن الأراضي الخالية هي ممتلكة حتى لو كنت تضع بقرة واحدة عليها. "نحن نستخدم فقط ما بين نصف وربع جميع الأراضي الحرجية الممسوحة على الأرض لإنتاج المحاصيل في أي سنة معينة"، يقول كيث كلاين، وهو محلل في التغيير العالمي وتطور البلدان مع مختبر Oak Ridge National.كلاين، الذي كان يعمل في البلدان النامية لمدة ٢٢ عاماً في دراسة وتعزيز التنوع البيولوجي، هو واحد من عدة علماء الذين تحدثت معهم و الذي قال أن التصحر ليس حول أسعار المحاصيل، عكس بعض تغيير نماذج استخدام الأراضي. على الأقل وليس وحدها. إن العوامل الإجتماعية والثقافية مهمة على حد سواء مثل الرغبة في امتلاك أرض تستطيع الحصول عليها مجاناً فقط عند إخلائها. لا يمكنك افتراض ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية لأنها ستؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة التصحر، أو أن التصحر قد يتوقف إذا بقية أسعار المحاصيل نفسها انخفضت. في الحقيقة، بالنسبة لكلاين، إن أعلى معدلات التصحر التي حصلت حول العالم في التسعينات قبل قنبلة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفي وقت كانت فيه أسعار السلع الغذائية منخفضة باستمرار. ومنذ ذلك الوقت كانت تنخفض معدلات التصحر. إن الإفتراض الثاني السيئ التي تعمله النماذج الأسوأ حالاً هو أن نفس الكمية من الأرض لا يمكن أن ينمو فيها محاصيل أكثر. ويقول تيلمان أن الأمزجة المعمرة للوقود الحيوي السليلوزي قد ينمو جنباً إلى جنب مع المحاصيل، أو في نفس الأرض بين الحصاد وموسم الزراعة القادم. وفي الوقت نفسه، فإن المحاصيل الزراعية- الكمية المستخدمة من الأشياء التي يمكنك زرعها دون زيادة في مساحة الأرض- وقد تختفي في استمرار كل سنة في الولايات المتحدة. وهذا ما يحصل اليوم في الزيادات الصغيرة، ولكن هنالك متسع كبير للعوائد لكي تتحسن بشكل كبير في الخارج. وتزداد الإنتاجية بالقدر الذي تفعله بالمحاصيل. فمثلاً، معظم الذرة هي لتغذية المواشي وليس لتغذية الناس. ولكن توفر الذرة بشكل أقل لا يعني أن الناس تأكل بشكل أقل من اللحم. بدلاً من ذلك من الممكن تبديل نوع الحم الذي يأكلونه فقط. وهي تستغرق عشرة أضعاف مثل كمية الذرة لإنماء رطل من لحم البقر كما يستغرق لرطل من الدجاج. وأخيراً، بعض التنبؤات لأسوأ حالة نماذج لا تتطابق مع ما رأيناه في العالم الحقيقي. فهم يفترضون بأن صادرات الذرة تنخفض في حين إنتاج الإيثانول يرتفع، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية التي تلهم نظرياً البدء بالتصحر. وهذا ليس ما حدث بدلاً عن ذلك في عام ٢٠٠٧، في حين كان إنتاج إيثانول الذرة في أمريكا يصل إلى ٦ مليارات غالون، و ارتفعت صادرات الذرة بنسبة ١٤ بالمئة، مقارنةً بالعام الماضي. في الواقع، لقد كانوا، عموما،يتجهون نحو الإرتفاع منذ عام ٢٠٠٣.
6
من أي نوع يجب أن يكون الوقود حيوي إذا كنا نريد أن يكون لإنتاج كميات كبيرة من ذلك؟
[ "النفط الحيوي", "الديزل الحيوي", "النفط الطحالب ", "الإيثانول", "الأسمدة" ]
3
2
Climate Change
5
5
٣ أشياء تريد معرفتها عن الوقود الحيويلماذ نهتم بالوقود السائل؟هنالك سبب باستخدامنا لأشكال مختلفة من الطاقة للقيام بوظائف مختلفة، وهذا ليس لأننا مجرد متقلبين بذلك. فبدلاً عن ذلك، قمنا بقرارات على أساس بعض التشكيلات (تاريخياً، على أية حال) التي أعتطنا أفضل النتائج الآمنة والأكثر فعالية والأقل كلفة مادية. باختصار، هذا هو السبب الذي يجعل الوقود السائل قيماً جداً. وحتى الآن، هو الفائز الواضح عند حاجتنا لطاقة للمواصلات- خاصةً في النقل الجوي والثقيل، و الشحن في المسافات الطويلة- لأنها تسمح لك بتخزين الكثير من الطاقة في كمية صغيرة نسبياً من مساحة التخزين، وتعبأتها بسهولة على الطريق. كما هنالك خيارات أخرى طبعاً مثل الكهرباء. وبإمكانها العمل بشكل جيد جداً معتمدةً على ما تحاول أن تقوم به. في نهاية المطاف، قد نجد أنفسنا في عالم لم يعد يستخدم الوقود السائل كخيارٍ أفضل. ولكنا لم نصل بعد. ولأشكال المواصلات المختلفة التي تأخذنا جواً، أو مسافات طويلة، فإن من المرجح ألا نصل بوقت طويل مناسب.لهذا السبب أهتم بالوقود السائل وبمستقبله. نعم، الطاقة الحيويية لها مستقبل. ولكن ما سيكون عليه هذا المستقبل يعتمد على ما إذا كنا نستطيع التحكم ببعض التغيرات الفوضوية. وهنا، في ثلاث نقاط، أشياء كبيرة عليك معرفتها عن الطاقة الحيويية.١. إيثانول الذرة معيبٌ فعلاً. ولكن ليس بالقدر الذي كنت تعتقده. إن الوقود الحيوي لطيفٌ جداً، يشمل الكثير من النقاط الدقيقة والصغيرة والغريبة الشكل- وتستطيع أن تصنع الكثير من الأشياء منه وبطرق متعددة. ايثانول الذرة، واثانول السليولوز، والنفط الحيوي، والديزل الحيوي ونفط الطحالب- كلهم لهم فوائد وبعضهم لهم مضار، مما يعني أن منهم من لهم مؤيدين ومنهم من لهم حاقدين. وفي الوقت الحالي، فإن إنتاج أي وقود حيوي بطريقة مفيدة تجارياً على نطاق كبير فهو متجه نحو الإيثانول، وهو يعني إيثانول الذرة أي الولايات المتحدة. ولكن حسب ما أرى، فإن الدليل يخدم استخدام الخيارات الغير معتمدة على محصول الذرة المخصص. وهذا لا يعني أن إيثانول الذرة شيطان -سمعته السيئة تأتي، على الأقل جزئياً، من ردة فعل عنيفة ضد بعض المبيعات الزائدة البشعة كثيراً- ولكن لها بعض العيوب الكبيرة ولربما نجد وقتاً أسهل ما يجعل الوقود الأخضر وسيلة أخرى بالفعل. جزء من هذا نابع من شهية الذرة الكبيرة للمدخلات، مثل الأسمدة. وتمثل هذه المدخلات الطاقة المستهلكة،وهذه الطاقة(في عالمنا اليوم) تعني انبعاثات غازات الإحتباس الحراري. وكلما تستهلك طاقة لإنتاج الطاقة الحيوية -من صنع الأسمدة وتشغيل الجرارات لإعادة زراعتها سنوياً، لتشغيل عملية إنتاج الغاز ونقله إلى محطته- كلما حصلت على فوائد أقل في نهاية المطاف. وهنالك طرق عديدة لحصر تلك الأعداد، ولكن لمختبر أرغون الوطني أفضل الآلات الحاسبة في المنطقة. الغريت(GREET) وهو إختصار للغازات الدفيئة والإنبعاثات الخاضعة للرقابة، والطاقة المستخدمة في النقل(The Greenhouse Gases، Regulated Emissions، and Energy Use in Transportation Model)- وهو أحد البرامج التي تضيف استخدام الطاقة بطرق مختلفة وهي الغازات الدفيئة المنبعثة للطاقة على مدى حياتها وتدير عمليات المحاكاة على أساس المتغيرات مثل الموقع الجغرافي، وأنواع أساليب الزراعة، وأنواع أساليب الإنتاج للوقود.وتجد "غريت" أن إيثانول الذرة قد يكون أفضل من البنزين. وباستطاعتك استخراج طاقة من جالون من إيثانول الذرة أكثر مما كنت تحاول صنعه. يقلل هذا الجالون من غازات الإحتباس الحراري بنسبة ما بين ١٨٪ و ٢٨٪ مقارنةً بجالون من البنزين. ولكن هنا يأتي صديقنا "يسبت". نعم باستطاعتك الحصول على انبعاثات مفيدة من إيثانول الذرة. ولكن هذا يعمل إذا كان مصنع الإيثانول مشغلاً على الغاز الطبيعي. فإذا كان يعمل على الفحم، فهو لا يقلل الإنبعاثات أبداً.أيضاً: هذه الصورة تبدو وردية عندما نقارن إيثانول الذرة بالبنزين، ولكن ليس عندما نقارنه بالطاقات الحيويية الأخرى المنافسة. و إن تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ٢٨٪ شيئٌ رائع حتى تنظر إلى الوقود الحيوي السليلوزي- المصنوع من أشياء مثل الأعشاب، والجذور،ورقائق الخشب، وورق القمامة. هناك الكثير من الطرق المختلفة لصنع الوقود الحيوي السليلوزي، بما في ذلك نسخة عن الإيثانول السليلوزي، فإنه يقلل من الإنبعاثات بنسبة ٨٢٪ إلى ٨٧٪. لا أحد ينتجهم على نطاق واسع حتى الآن، ولكن في عالم محدود الوقت والموارد ،فإن الوقود الحيوي السليلوزي يبدو أوفر مادياً. بالإضافة إلى حصولك على فوائد إضافية من النباتات التي تصنع السليلوز الذي لا يتطابق مع الذرة، بما في ذلك التحسينات لنوعية التربة، والحد من انجراف التربة. ٢. يمكننا تجميع الوقود الحيوي السليلوزي أيضاً.من المهم ألا أعطي الوقود الحيوي أهمية أقل من التي تلقاها إيثانول الذرة. فهم أفضل، و ليسوا كاملين، فالكثير من البحث قد أجري على الوقود الحيوي مركزاً على كشف كيفية تجميعه. فهم من الممكن أن يأتوا بنتائج عكسية مذهلة-ارتفاع أسعار الأغطية، وإلقاء المزيد من الأسمدة في ولاية ميسيسيبي، أو حتى زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو-ولمنع ذلك من الحدوث، يقول العلماء أنه علينا الإنتباه إلى ما يزرع وأين. وعلى سبيل المثال، ففي الغرب الأوسط، من المرجح ان أفضل محصول للوقود الحيوي، لن يكون وحيداً على الإطلاق. ديفيد تيلمان، خبير في شؤون البيئة في جامعة مينيسوتا، والفائز بالجائزة الدولية في الأحياء، قام بدراسة النبات البري للوقود الحيوي منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. وخارجاً في البراري، يرى تيلمان وفريقه مشاكل كبيرة عند زرع حقل بالثمام العصوي من لا شيء. ويتميز نمو هذا الحشيش بطريقة غير مكتملة كسكسوكة شاب بعمر الخمسة عشر- يخلق بها فتنة لإخمادها في الأسمدة. وبعد سبعة سنين، يقول تيلمان بأنها تحتاج لحرثها وزرعها من جديد. ولكن عندما زرع فريقه مزيج من أربعة أعشاب محلية وأربعة بقوليات محلية -البرسيم الحجازي أو الفصفصة- كانت النتائج مختلفة جداً. ومع بعضهم، نمت النباتات في كتلة سميكة ولم تحتاج إلى إعادة زرع أو تخصيب. بعد ١٠ سنوات، وجد تيلمان أن هذه الخلطات تنتج طاقة أكثر بنسبة ٢٣٨٪ كل سنة أكثر من أي نبتة واحدة تنمو لوحدها. وجعلوا التربة خصبة أكثر بزيادة مستويات طبيعية من النيتروجين والفوسفور. ويقول تيلمان:"هذا منطقي، إنه مزيج من نباتات البراري التي جعلت التربة تبدء عملها بها. ولكن حتى أكثرها حسن نية، فإن إغناء التربة بمزيج من النباتات يجعلها تواجه مشكلة التغيير في استخدام الأراضي.٣. مساءل استخدام الأراضي. ولكن هناك الكثير لا نعرف عنه. التغيير في استخدام الأراضي بشكل مباشر هو مفهومٌ سهل. فإذا كنت تملك فدان واحد من الأخشاب، وقررت أن تمسحه لإنك تستطيع الحصول على سعر جيد بدلاً عن ذلك من محاصيل الوقود الحيوي المتنامي عليها. وكانت هذه المساحة تأمن الكربون في شكل الأشجار والنباتات و التربة البكر. ويعتمد ما يحصل للأشجار على طريقة معاملتك لها وللتربة، ويمكنك في نهاية المطاف الإفراج عن غير قصد الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو. كافٍ لكي يأثر على شبكة الإنبعاثات من محصول الوقود الحيوي الذي ينمو هناك في وقتٍ لاحق. إن تغيير استخدام الأراضي بطريقة غير مباشرة صعبٌ قليلاً- فالعالم صغير كما يقال . فإن فدان واحد من الذرة أو القمح المزروع في الولايات المتحدة لا يستخدم فقط لتسمين الماشية الأمريكية أو لخبز الخبز الأمريكي. نحن نشارك في سوق الغذاء العالمي، وما نفعله هنا له عواقب في الخارج. فإذاً، إذا قرر مزارعٌ في الغرب الأوسط أن يأخذ فدان من الذرة وإعادة زرعه بعشب البراري ومزيج البقوليات للوقود الحيوي، ماذا يحصل؟ يخشى الخبراء أنه من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في وفرة الذرة، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعاره، فيقرر المزارع في هذه الحالة في بعض المناطق الأخرى في العالم أو حتى في جزء آخر من الولايات المتحدة، بأن يستفيد من فدان الأخشاب ويحوله إلى فدان من الذرة. أو بنفس القدر من السوء، فيؤدي ارتفاع السعر إلى قيادة الشخص نحو الجوع. للوهلة الأولى، يبدو أن المنطق مضمون. ويتفق معظم الباحثين على أنه يجب أخذها بعين الإعتبار ودراستها في حين نخطط لمستقبل الطاقة. ولكن عندما نسأل عن مدى كبر تأثير تغيير استخدام الأراضي، قد يبدأ الخبراء في هذه الحالة بعدم الموافقة. هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن التغيير في استخدام الأراضي ينفي أساساً فائدة الجميع ولكن نسبة ضئيلة من الوقود الحيوي التي تأتي من بعض المزارع ونفايات المصانع والبلدية. ويجد آخرون أنها ليست بمشكلة حقيقية. "واستناداً على غالبية العلماء الذين تحدثت اليهم والأبحاث التي قرأتها، أعتقد أن الحقيقة تكمن في مكانٍ ما بين الإثنين، وأن هنالك فرصة جديدة يمكن للوقود السليلوزي أن يتجنب القضية إذا كان منفذاً بالطريقة التي يفضلها الناس"، هذا ما يقترحه ديفد تيلمان. وفي قلب هذه المناقشة: فإن كيفية استطاعتك استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بتغيير استخدام الأراضي تعكس الواقع. يكون النموذج دقيقاً كافتراضات تدخل إليه، ويقول النقاد أن أسوأ الحالات تعتمد على بعض الإفتراضات الخاطئة. أولاً، إن أول افتراض زاد الطلب على المحاصيل مثل الذرة والتي حتماً ستؤدي إلى التصحر، أي حتى حرث مكان أرض برية سابقاً. ولكن في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج، هنالك كمية مفاجئة من الأرض التي تم تنظيفها في وقتٍ سابقٍ والتي لا تستخدم لزراعة الكثير من الأشياء، إما لأنه قد تم دفع إعانة لمزارعين لترك الأرض بور، أو لأنة تبين أن الأرض لا تصلح بالنسبة للمحاصيل السنوية، أو مثل ما يحصل في البلدان النامية مثل البرازيل، لأن الأراضي الخالية هي ممتلكة حتى لو كنت تضع بقرة واحدة عليها. "نحن نستخدم فقط ما بين نصف وربع جميع الأراضي الحرجية الممسوحة على الأرض لإنتاج المحاصيل في أي سنة معينة"، يقول كيث كلاين، وهو محلل في التغيير العالمي وتطور البلدان مع مختبر Oak Ridge National.كلاين، الذي كان يعمل في البلدان النامية لمدة ٢٢ عاماً في دراسة وتعزيز التنوع البيولوجي، هو واحد من عدة علماء الذين تحدثت معهم و الذي قال أن التصحر ليس حول أسعار المحاصيل، عكس بعض تغيير نماذج استخدام الأراضي. على الأقل وليس وحدها. إن العوامل الإجتماعية والثقافية مهمة على حد سواء مثل الرغبة في امتلاك أرض تستطيع الحصول عليها مجاناً فقط عند إخلائها. لا يمكنك افتراض ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية لأنها ستؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة التصحر، أو أن التصحر قد يتوقف إذا بقية أسعار المحاصيل نفسها انخفضت. في الحقيقة، بالنسبة لكلاين، إن أعلى معدلات التصحر التي حصلت حول العالم في التسعينات قبل قنبلة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفي وقت كانت فيه أسعار السلع الغذائية منخفضة باستمرار. ومنذ ذلك الوقت كانت تنخفض معدلات التصحر. إن الإفتراض الثاني السيئ التي تعمله النماذج الأسوأ حالاً هو أن نفس الكمية من الأرض لا يمكن أن ينمو فيها محاصيل أكثر. ويقول تيلمان أن الأمزجة المعمرة للوقود الحيوي السليلوزي قد ينمو جنباً إلى جنب مع المحاصيل، أو في نفس الأرض بين الحصاد وموسم الزراعة القادم. وفي الوقت نفسه، فإن المحاصيل الزراعية- الكمية المستخدمة من الأشياء التي يمكنك زرعها دون زيادة في مساحة الأرض- وقد تختفي في استمرار كل سنة في الولايات المتحدة. وهذا ما يحصل اليوم في الزيادات الصغيرة، ولكن هنالك متسع كبير للعوائد لكي تتحسن بشكل كبير في الخارج. وتزداد الإنتاجية بالقدر الذي تفعله بالمحاصيل. فمثلاً، معظم الذرة هي لتغذية المواشي وليس لتغذية الناس. ولكن توفر الذرة بشكل أقل لا يعني أن الناس تأكل بشكل أقل من اللحم. بدلاً من ذلك من الممكن تبديل نوع الحم الذي يأكلونه فقط. وهي تستغرق عشرة أضعاف مثل كمية الذرة لإنماء رطل من لحم البقر كما يستغرق لرطل من الدجاج. وأخيراً، بعض التنبؤات لأسوأ حالة نماذج لا تتطابق مع ما رأيناه في العالم الحقيقي. فهم يفترضون بأن صادرات الذرة تنخفض في حين إنتاج الإيثانول يرتفع، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية التي تلهم نظرياً البدء بالتصحر. وهذا ليس ما حدث بدلاً عن ذلك في عام ٢٠٠٧، في حين كان إنتاج إيثانول الذرة في أمريكا يصل إلى ٦ مليارات غالون، و ارتفعت صادرات الذرة بنسبة ١٤ بالمئة، مقارنةً بالعام الماضي. في الواقع، لقد كانوا، عموما،يتجهون نحو الإرتفاع منذ عام ٢٠٠٣.
7
ما العيب في أن تكون الذرة لإنتاج الوقود الحيوي؟
[ "انها تحتاج الى كميات كبيرة من المياه", "انها تحتاج الى كميات كبيرة من الأسمدة", "أنها تمتص كميات منخفضة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري", "تترافق مع تكلفة اقتصادية أعلى", "أنها تعزز إزالة الغابات العالمية" ]
1
2
Climate Change
5
5
٣ أشياء تريد معرفتها عن الوقود الحيويلماذ نهتم بالوقود السائل؟هنالك سبب باستخدامنا لأشكال مختلفة من الطاقة للقيام بوظائف مختلفة، وهذا ليس لأننا مجرد متقلبين بذلك. فبدلاً عن ذلك، قمنا بقرارات على أساس بعض التشكيلات (تاريخياً، على أية حال) التي أعتطنا أفضل النتائج الآمنة والأكثر فعالية والأقل كلفة مادية. باختصار، هذا هو السبب الذي يجعل الوقود السائل قيماً جداً. وحتى الآن، هو الفائز الواضح عند حاجتنا لطاقة للمواصلات- خاصةً في النقل الجوي والثقيل، و الشحن في المسافات الطويلة- لأنها تسمح لك بتخزين الكثير من الطاقة في كمية صغيرة نسبياً من مساحة التخزين، وتعبأتها بسهولة على الطريق. كما هنالك خيارات أخرى طبعاً مثل الكهرباء. وبإمكانها العمل بشكل جيد جداً معتمدةً على ما تحاول أن تقوم به. في نهاية المطاف، قد نجد أنفسنا في عالم لم يعد يستخدم الوقود السائل كخيارٍ أفضل. ولكنا لم نصل بعد. ولأشكال المواصلات المختلفة التي تأخذنا جواً، أو مسافات طويلة، فإن من المرجح ألا نصل بوقت طويل مناسب.لهذا السبب أهتم بالوقود السائل وبمستقبله. نعم، الطاقة الحيويية لها مستقبل. ولكن ما سيكون عليه هذا المستقبل يعتمد على ما إذا كنا نستطيع التحكم ببعض التغيرات الفوضوية. وهنا، في ثلاث نقاط، أشياء كبيرة عليك معرفتها عن الطاقة الحيويية.١. إيثانول الذرة معيبٌ فعلاً. ولكن ليس بالقدر الذي كنت تعتقده. إن الوقود الحيوي لطيفٌ جداً، يشمل الكثير من النقاط الدقيقة والصغيرة والغريبة الشكل- وتستطيع أن تصنع الكثير من الأشياء منه وبطرق متعددة. ايثانول الذرة، واثانول السليولوز، والنفط الحيوي، والديزل الحيوي ونفط الطحالب- كلهم لهم فوائد وبعضهم لهم مضار، مما يعني أن منهم من لهم مؤيدين ومنهم من لهم حاقدين. وفي الوقت الحالي، فإن إنتاج أي وقود حيوي بطريقة مفيدة تجارياً على نطاق كبير فهو متجه نحو الإيثانول، وهو يعني إيثانول الذرة أي الولايات المتحدة. ولكن حسب ما أرى، فإن الدليل يخدم استخدام الخيارات الغير معتمدة على محصول الذرة المخصص. وهذا لا يعني أن إيثانول الذرة شيطان -سمعته السيئة تأتي، على الأقل جزئياً، من ردة فعل عنيفة ضد بعض المبيعات الزائدة البشعة كثيراً- ولكن لها بعض العيوب الكبيرة ولربما نجد وقتاً أسهل ما يجعل الوقود الأخضر وسيلة أخرى بالفعل. جزء من هذا نابع من شهية الذرة الكبيرة للمدخلات، مثل الأسمدة. وتمثل هذه المدخلات الطاقة المستهلكة،وهذه الطاقة(في عالمنا اليوم) تعني انبعاثات غازات الإحتباس الحراري. وكلما تستهلك طاقة لإنتاج الطاقة الحيوية -من صنع الأسمدة وتشغيل الجرارات لإعادة زراعتها سنوياً، لتشغيل عملية إنتاج الغاز ونقله إلى محطته- كلما حصلت على فوائد أقل في نهاية المطاف. وهنالك طرق عديدة لحصر تلك الأعداد، ولكن لمختبر أرغون الوطني أفضل الآلات الحاسبة في المنطقة. الغريت(GREET) وهو إختصار للغازات الدفيئة والإنبعاثات الخاضعة للرقابة، والطاقة المستخدمة في النقل(The Greenhouse Gases، Regulated Emissions، and Energy Use in Transportation Model)- وهو أحد البرامج التي تضيف استخدام الطاقة بطرق مختلفة وهي الغازات الدفيئة المنبعثة للطاقة على مدى حياتها وتدير عمليات المحاكاة على أساس المتغيرات مثل الموقع الجغرافي، وأنواع أساليب الزراعة، وأنواع أساليب الإنتاج للوقود.وتجد "غريت" أن إيثانول الذرة قد يكون أفضل من البنزين. وباستطاعتك استخراج طاقة من جالون من إيثانول الذرة أكثر مما كنت تحاول صنعه. يقلل هذا الجالون من غازات الإحتباس الحراري بنسبة ما بين ١٨٪ و ٢٨٪ مقارنةً بجالون من البنزين. ولكن هنا يأتي صديقنا "يسبت". نعم باستطاعتك الحصول على انبعاثات مفيدة من إيثانول الذرة. ولكن هذا يعمل إذا كان مصنع الإيثانول مشغلاً على الغاز الطبيعي. فإذا كان يعمل على الفحم، فهو لا يقلل الإنبعاثات أبداً.أيضاً: هذه الصورة تبدو وردية عندما نقارن إيثانول الذرة بالبنزين، ولكن ليس عندما نقارنه بالطاقات الحيويية الأخرى المنافسة. و إن تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ٢٨٪ شيئٌ رائع حتى تنظر إلى الوقود الحيوي السليلوزي- المصنوع من أشياء مثل الأعشاب، والجذور،ورقائق الخشب، وورق القمامة. هناك الكثير من الطرق المختلفة لصنع الوقود الحيوي السليلوزي، بما في ذلك نسخة عن الإيثانول السليلوزي، فإنه يقلل من الإنبعاثات بنسبة ٨٢٪ إلى ٨٧٪. لا أحد ينتجهم على نطاق واسع حتى الآن، ولكن في عالم محدود الوقت والموارد ،فإن الوقود الحيوي السليلوزي يبدو أوفر مادياً. بالإضافة إلى حصولك على فوائد إضافية من النباتات التي تصنع السليلوز الذي لا يتطابق مع الذرة، بما في ذلك التحسينات لنوعية التربة، والحد من انجراف التربة. ٢. يمكننا تجميع الوقود الحيوي السليلوزي أيضاً.من المهم ألا أعطي الوقود الحيوي أهمية أقل من التي تلقاها إيثانول الذرة. فهم أفضل، و ليسوا كاملين، فالكثير من البحث قد أجري على الوقود الحيوي مركزاً على كشف كيفية تجميعه. فهم من الممكن أن يأتوا بنتائج عكسية مذهلة-ارتفاع أسعار الأغطية، وإلقاء المزيد من الأسمدة في ولاية ميسيسيبي، أو حتى زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو-ولمنع ذلك من الحدوث، يقول العلماء أنه علينا الإنتباه إلى ما يزرع وأين. وعلى سبيل المثال، ففي الغرب الأوسط، من المرجح ان أفضل محصول للوقود الحيوي، لن يكون وحيداً على الإطلاق. ديفيد تيلمان، خبير في شؤون البيئة في جامعة مينيسوتا، والفائز بالجائزة الدولية في الأحياء، قام بدراسة النبات البري للوقود الحيوي منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. وخارجاً في البراري، يرى تيلمان وفريقه مشاكل كبيرة عند زرع حقل بالثمام العصوي من لا شيء. ويتميز نمو هذا الحشيش بطريقة غير مكتملة كسكسوكة شاب بعمر الخمسة عشر- يخلق بها فتنة لإخمادها في الأسمدة. وبعد سبعة سنين، يقول تيلمان بأنها تحتاج لحرثها وزرعها من جديد. ولكن عندما زرع فريقه مزيج من أربعة أعشاب محلية وأربعة بقوليات محلية -البرسيم الحجازي أو الفصفصة- كانت النتائج مختلفة جداً. ومع بعضهم، نمت النباتات في كتلة سميكة ولم تحتاج إلى إعادة زرع أو تخصيب. بعد ١٠ سنوات، وجد تيلمان أن هذه الخلطات تنتج طاقة أكثر بنسبة ٢٣٨٪ كل سنة أكثر من أي نبتة واحدة تنمو لوحدها. وجعلوا التربة خصبة أكثر بزيادة مستويات طبيعية من النيتروجين والفوسفور. ويقول تيلمان:"هذا منطقي، إنه مزيج من نباتات البراري التي جعلت التربة تبدء عملها بها. ولكن حتى أكثرها حسن نية، فإن إغناء التربة بمزيج من النباتات يجعلها تواجه مشكلة التغيير في استخدام الأراضي.٣. مساءل استخدام الأراضي. ولكن هناك الكثير لا نعرف عنه. التغيير في استخدام الأراضي بشكل مباشر هو مفهومٌ سهل. فإذا كنت تملك فدان واحد من الأخشاب، وقررت أن تمسحه لإنك تستطيع الحصول على سعر جيد بدلاً عن ذلك من محاصيل الوقود الحيوي المتنامي عليها. وكانت هذه المساحة تأمن الكربون في شكل الأشجار والنباتات و التربة البكر. ويعتمد ما يحصل للأشجار على طريقة معاملتك لها وللتربة، ويمكنك في نهاية المطاف الإفراج عن غير قصد الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو. كافٍ لكي يأثر على شبكة الإنبعاثات من محصول الوقود الحيوي الذي ينمو هناك في وقتٍ لاحق. إن تغيير استخدام الأراضي بطريقة غير مباشرة صعبٌ قليلاً- فالعالم صغير كما يقال . فإن فدان واحد من الذرة أو القمح المزروع في الولايات المتحدة لا يستخدم فقط لتسمين الماشية الأمريكية أو لخبز الخبز الأمريكي. نحن نشارك في سوق الغذاء العالمي، وما نفعله هنا له عواقب في الخارج. فإذاً، إذا قرر مزارعٌ في الغرب الأوسط أن يأخذ فدان من الذرة وإعادة زرعه بعشب البراري ومزيج البقوليات للوقود الحيوي، ماذا يحصل؟ يخشى الخبراء أنه من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في وفرة الذرة، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعاره، فيقرر المزارع في هذه الحالة في بعض المناطق الأخرى في العالم أو حتى في جزء آخر من الولايات المتحدة، بأن يستفيد من فدان الأخشاب ويحوله إلى فدان من الذرة. أو بنفس القدر من السوء، فيؤدي ارتفاع السعر إلى قيادة الشخص نحو الجوع. للوهلة الأولى، يبدو أن المنطق مضمون. ويتفق معظم الباحثين على أنه يجب أخذها بعين الإعتبار ودراستها في حين نخطط لمستقبل الطاقة. ولكن عندما نسأل عن مدى كبر تأثير تغيير استخدام الأراضي، قد يبدأ الخبراء في هذه الحالة بعدم الموافقة. هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن التغيير في استخدام الأراضي ينفي أساساً فائدة الجميع ولكن نسبة ضئيلة من الوقود الحيوي التي تأتي من بعض المزارع ونفايات المصانع والبلدية. ويجد آخرون أنها ليست بمشكلة حقيقية. "واستناداً على غالبية العلماء الذين تحدثت اليهم والأبحاث التي قرأتها، أعتقد أن الحقيقة تكمن في مكانٍ ما بين الإثنين، وأن هنالك فرصة جديدة يمكن للوقود السليلوزي أن يتجنب القضية إذا كان منفذاً بالطريقة التي يفضلها الناس"، هذا ما يقترحه ديفد تيلمان. وفي قلب هذه المناقشة: فإن كيفية استطاعتك استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بتغيير استخدام الأراضي تعكس الواقع. يكون النموذج دقيقاً كافتراضات تدخل إليه، ويقول النقاد أن أسوأ الحالات تعتمد على بعض الإفتراضات الخاطئة. أولاً، إن أول افتراض زاد الطلب على المحاصيل مثل الذرة والتي حتماً ستؤدي إلى التصحر، أي حتى حرث مكان أرض برية سابقاً. ولكن في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج، هنالك كمية مفاجئة من الأرض التي تم تنظيفها في وقتٍ سابقٍ والتي لا تستخدم لزراعة الكثير من الأشياء، إما لأنه قد تم دفع إعانة لمزارعين لترك الأرض بور، أو لأنة تبين أن الأرض لا تصلح بالنسبة للمحاصيل السنوية، أو مثل ما يحصل في البلدان النامية مثل البرازيل، لأن الأراضي الخالية هي ممتلكة حتى لو كنت تضع بقرة واحدة عليها. "نحن نستخدم فقط ما بين نصف وربع جميع الأراضي الحرجية الممسوحة على الأرض لإنتاج المحاصيل في أي سنة معينة"، يقول كيث كلاين، وهو محلل في التغيير العالمي وتطور البلدان مع مختبر Oak Ridge National.كلاين، الذي كان يعمل في البلدان النامية لمدة ٢٢ عاماً في دراسة وتعزيز التنوع البيولوجي، هو واحد من عدة علماء الذين تحدثت معهم و الذي قال أن التصحر ليس حول أسعار المحاصيل، عكس بعض تغيير نماذج استخدام الأراضي. على الأقل وليس وحدها. إن العوامل الإجتماعية والثقافية مهمة على حد سواء مثل الرغبة في امتلاك أرض تستطيع الحصول عليها مجاناً فقط عند إخلائها. لا يمكنك افتراض ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية لأنها ستؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة التصحر، أو أن التصحر قد يتوقف إذا بقية أسعار المحاصيل نفسها انخفضت. في الحقيقة، بالنسبة لكلاين، إن أعلى معدلات التصحر التي حصلت حول العالم في التسعينات قبل قنبلة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفي وقت كانت فيه أسعار السلع الغذائية منخفضة باستمرار. ومنذ ذلك الوقت كانت تنخفض معدلات التصحر. إن الإفتراض الثاني السيئ التي تعمله النماذج الأسوأ حالاً هو أن نفس الكمية من الأرض لا يمكن أن ينمو فيها محاصيل أكثر. ويقول تيلمان أن الأمزجة المعمرة للوقود الحيوي السليلوزي قد ينمو جنباً إلى جنب مع المحاصيل، أو في نفس الأرض بين الحصاد وموسم الزراعة القادم. وفي الوقت نفسه، فإن المحاصيل الزراعية- الكمية المستخدمة من الأشياء التي يمكنك زرعها دون زيادة في مساحة الأرض- وقد تختفي في استمرار كل سنة في الولايات المتحدة. وهذا ما يحصل اليوم في الزيادات الصغيرة، ولكن هنالك متسع كبير للعوائد لكي تتحسن بشكل كبير في الخارج. وتزداد الإنتاجية بالقدر الذي تفعله بالمحاصيل. فمثلاً، معظم الذرة هي لتغذية المواشي وليس لتغذية الناس. ولكن توفر الذرة بشكل أقل لا يعني أن الناس تأكل بشكل أقل من اللحم. بدلاً من ذلك من الممكن تبديل نوع الحم الذي يأكلونه فقط. وهي تستغرق عشرة أضعاف مثل كمية الذرة لإنماء رطل من لحم البقر كما يستغرق لرطل من الدجاج. وأخيراً، بعض التنبؤات لأسوأ حالة نماذج لا تتطابق مع ما رأيناه في العالم الحقيقي. فهم يفترضون بأن صادرات الذرة تنخفض في حين إنتاج الإيثانول يرتفع، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية التي تلهم نظرياً البدء بالتصحر. وهذا ليس ما حدث بدلاً عن ذلك في عام ٢٠٠٧، في حين كان إنتاج إيثانول الذرة في أمريكا يصل إلى ٦ مليارات غالون، و ارتفعت صادرات الذرة بنسبة ١٤ بالمئة، مقارنةً بالعام الماضي. في الواقع، لقد كانوا، عموما،يتجهون نحو الإرتفاع منذ عام ٢٠٠٣.
8
ما هو الهدف من دراسة التغير في استخدام الأراضي غير مباشر؟
[ "لتحديد كل الطاقة اللازمة لتغيير هذا المحصول من أرض", "لتحليل تأثير عالمي للتغير في استخدام الأراضي", "لتحديد كل من غازات الدفيئة الناتجة عند إنتاج محصول جديد", "لتحليل تركيبة ممكنة من الخضروات اللازمة لتحقيق عائد مرتفع", "لتحديد كمية الأراضي التي يجب إزالتها" ]
1
2
Climate Change
5
5
٣ أشياء تريد معرفتها عن الوقود الحيويلماذ نهتم بالوقود السائل؟هنالك سبب باستخدامنا لأشكال مختلفة من الطاقة للقيام بوظائف مختلفة، وهذا ليس لأننا مجرد متقلبين بذلك. فبدلاً عن ذلك، قمنا بقرارات على أساس بعض التشكيلات (تاريخياً، على أية حال) التي أعتطنا أفضل النتائج الآمنة والأكثر فعالية والأقل كلفة مادية. باختصار، هذا هو السبب الذي يجعل الوقود السائل قيماً جداً. وحتى الآن، هو الفائز الواضح عند حاجتنا لطاقة للمواصلات- خاصةً في النقل الجوي والثقيل، و الشحن في المسافات الطويلة- لأنها تسمح لك بتخزين الكثير من الطاقة في كمية صغيرة نسبياً من مساحة التخزين، وتعبأتها بسهولة على الطريق. كما هنالك خيارات أخرى طبعاً مثل الكهرباء. وبإمكانها العمل بشكل جيد جداً معتمدةً على ما تحاول أن تقوم به. في نهاية المطاف، قد نجد أنفسنا في عالم لم يعد يستخدم الوقود السائل كخيارٍ أفضل. ولكنا لم نصل بعد. ولأشكال المواصلات المختلفة التي تأخذنا جواً، أو مسافات طويلة، فإن من المرجح ألا نصل بوقت طويل مناسب.لهذا السبب أهتم بالوقود السائل وبمستقبله. نعم، الطاقة الحيويية لها مستقبل. ولكن ما سيكون عليه هذا المستقبل يعتمد على ما إذا كنا نستطيع التحكم ببعض التغيرات الفوضوية. وهنا، في ثلاث نقاط، أشياء كبيرة عليك معرفتها عن الطاقة الحيويية.١. إيثانول الذرة معيبٌ فعلاً. ولكن ليس بالقدر الذي كنت تعتقده. إن الوقود الحيوي لطيفٌ جداً، يشمل الكثير من النقاط الدقيقة والصغيرة والغريبة الشكل- وتستطيع أن تصنع الكثير من الأشياء منه وبطرق متعددة. ايثانول الذرة، واثانول السليولوز، والنفط الحيوي، والديزل الحيوي ونفط الطحالب- كلهم لهم فوائد وبعضهم لهم مضار، مما يعني أن منهم من لهم مؤيدين ومنهم من لهم حاقدين. وفي الوقت الحالي، فإن إنتاج أي وقود حيوي بطريقة مفيدة تجارياً على نطاق كبير فهو متجه نحو الإيثانول، وهو يعني إيثانول الذرة أي الولايات المتحدة. ولكن حسب ما أرى، فإن الدليل يخدم استخدام الخيارات الغير معتمدة على محصول الذرة المخصص. وهذا لا يعني أن إيثانول الذرة شيطان -سمعته السيئة تأتي، على الأقل جزئياً، من ردة فعل عنيفة ضد بعض المبيعات الزائدة البشعة كثيراً- ولكن لها بعض العيوب الكبيرة ولربما نجد وقتاً أسهل ما يجعل الوقود الأخضر وسيلة أخرى بالفعل. جزء من هذا نابع من شهية الذرة الكبيرة للمدخلات، مثل الأسمدة. وتمثل هذه المدخلات الطاقة المستهلكة،وهذه الطاقة(في عالمنا اليوم) تعني انبعاثات غازات الإحتباس الحراري. وكلما تستهلك طاقة لإنتاج الطاقة الحيوية -من صنع الأسمدة وتشغيل الجرارات لإعادة زراعتها سنوياً، لتشغيل عملية إنتاج الغاز ونقله إلى محطته- كلما حصلت على فوائد أقل في نهاية المطاف. وهنالك طرق عديدة لحصر تلك الأعداد، ولكن لمختبر أرغون الوطني أفضل الآلات الحاسبة في المنطقة. الغريت(GREET) وهو إختصار للغازات الدفيئة والإنبعاثات الخاضعة للرقابة، والطاقة المستخدمة في النقل(The Greenhouse Gases، Regulated Emissions، and Energy Use in Transportation Model)- وهو أحد البرامج التي تضيف استخدام الطاقة بطرق مختلفة وهي الغازات الدفيئة المنبعثة للطاقة على مدى حياتها وتدير عمليات المحاكاة على أساس المتغيرات مثل الموقع الجغرافي، وأنواع أساليب الزراعة، وأنواع أساليب الإنتاج للوقود.وتجد "غريت" أن إيثانول الذرة قد يكون أفضل من البنزين. وباستطاعتك استخراج طاقة من جالون من إيثانول الذرة أكثر مما كنت تحاول صنعه. يقلل هذا الجالون من غازات الإحتباس الحراري بنسبة ما بين ١٨٪ و ٢٨٪ مقارنةً بجالون من البنزين. ولكن هنا يأتي صديقنا "يسبت". نعم باستطاعتك الحصول على انبعاثات مفيدة من إيثانول الذرة. ولكن هذا يعمل إذا كان مصنع الإيثانول مشغلاً على الغاز الطبيعي. فإذا كان يعمل على الفحم، فهو لا يقلل الإنبعاثات أبداً.أيضاً: هذه الصورة تبدو وردية عندما نقارن إيثانول الذرة بالبنزين، ولكن ليس عندما نقارنه بالطاقات الحيويية الأخرى المنافسة. و إن تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ٢٨٪ شيئٌ رائع حتى تنظر إلى الوقود الحيوي السليلوزي- المصنوع من أشياء مثل الأعشاب، والجذور،ورقائق الخشب، وورق القمامة. هناك الكثير من الطرق المختلفة لصنع الوقود الحيوي السليلوزي، بما في ذلك نسخة عن الإيثانول السليلوزي، فإنه يقلل من الإنبعاثات بنسبة ٨٢٪ إلى ٨٧٪. لا أحد ينتجهم على نطاق واسع حتى الآن، ولكن في عالم محدود الوقت والموارد ،فإن الوقود الحيوي السليلوزي يبدو أوفر مادياً. بالإضافة إلى حصولك على فوائد إضافية من النباتات التي تصنع السليلوز الذي لا يتطابق مع الذرة، بما في ذلك التحسينات لنوعية التربة، والحد من انجراف التربة. ٢. يمكننا تجميع الوقود الحيوي السليلوزي أيضاً.من المهم ألا أعطي الوقود الحيوي أهمية أقل من التي تلقاها إيثانول الذرة. فهم أفضل، و ليسوا كاملين، فالكثير من البحث قد أجري على الوقود الحيوي مركزاً على كشف كيفية تجميعه. فهم من الممكن أن يأتوا بنتائج عكسية مذهلة-ارتفاع أسعار الأغطية، وإلقاء المزيد من الأسمدة في ولاية ميسيسيبي، أو حتى زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو-ولمنع ذلك من الحدوث، يقول العلماء أنه علينا الإنتباه إلى ما يزرع وأين. وعلى سبيل المثال، ففي الغرب الأوسط، من المرجح ان أفضل محصول للوقود الحيوي، لن يكون وحيداً على الإطلاق. ديفيد تيلمان، خبير في شؤون البيئة في جامعة مينيسوتا، والفائز بالجائزة الدولية في الأحياء، قام بدراسة النبات البري للوقود الحيوي منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. وخارجاً في البراري، يرى تيلمان وفريقه مشاكل كبيرة عند زرع حقل بالثمام العصوي من لا شيء. ويتميز نمو هذا الحشيش بطريقة غير مكتملة كسكسوكة شاب بعمر الخمسة عشر- يخلق بها فتنة لإخمادها في الأسمدة. وبعد سبعة سنين، يقول تيلمان بأنها تحتاج لحرثها وزرعها من جديد. ولكن عندما زرع فريقه مزيج من أربعة أعشاب محلية وأربعة بقوليات محلية -البرسيم الحجازي أو الفصفصة- كانت النتائج مختلفة جداً. ومع بعضهم، نمت النباتات في كتلة سميكة ولم تحتاج إلى إعادة زرع أو تخصيب. بعد ١٠ سنوات، وجد تيلمان أن هذه الخلطات تنتج طاقة أكثر بنسبة ٢٣٨٪ كل سنة أكثر من أي نبتة واحدة تنمو لوحدها. وجعلوا التربة خصبة أكثر بزيادة مستويات طبيعية من النيتروجين والفوسفور. ويقول تيلمان:"هذا منطقي، إنه مزيج من نباتات البراري التي جعلت التربة تبدء عملها بها. ولكن حتى أكثرها حسن نية، فإن إغناء التربة بمزيج من النباتات يجعلها تواجه مشكلة التغيير في استخدام الأراضي.٣. مساءل استخدام الأراضي. ولكن هناك الكثير لا نعرف عنه. التغيير في استخدام الأراضي بشكل مباشر هو مفهومٌ سهل. فإذا كنت تملك فدان واحد من الأخشاب، وقررت أن تمسحه لإنك تستطيع الحصول على سعر جيد بدلاً عن ذلك من محاصيل الوقود الحيوي المتنامي عليها. وكانت هذه المساحة تأمن الكربون في شكل الأشجار والنباتات و التربة البكر. ويعتمد ما يحصل للأشجار على طريقة معاملتك لها وللتربة، ويمكنك في نهاية المطاف الإفراج عن غير قصد الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو. كافٍ لكي يأثر على شبكة الإنبعاثات من محصول الوقود الحيوي الذي ينمو هناك في وقتٍ لاحق. إن تغيير استخدام الأراضي بطريقة غير مباشرة صعبٌ قليلاً- فالعالم صغير كما يقال . فإن فدان واحد من الذرة أو القمح المزروع في الولايات المتحدة لا يستخدم فقط لتسمين الماشية الأمريكية أو لخبز الخبز الأمريكي. نحن نشارك في سوق الغذاء العالمي، وما نفعله هنا له عواقب في الخارج. فإذاً، إذا قرر مزارعٌ في الغرب الأوسط أن يأخذ فدان من الذرة وإعادة زرعه بعشب البراري ومزيج البقوليات للوقود الحيوي، ماذا يحصل؟ يخشى الخبراء أنه من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في وفرة الذرة، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعاره، فيقرر المزارع في هذه الحالة في بعض المناطق الأخرى في العالم أو حتى في جزء آخر من الولايات المتحدة، بأن يستفيد من فدان الأخشاب ويحوله إلى فدان من الذرة. أو بنفس القدر من السوء، فيؤدي ارتفاع السعر إلى قيادة الشخص نحو الجوع. للوهلة الأولى، يبدو أن المنطق مضمون. ويتفق معظم الباحثين على أنه يجب أخذها بعين الإعتبار ودراستها في حين نخطط لمستقبل الطاقة. ولكن عندما نسأل عن مدى كبر تأثير تغيير استخدام الأراضي، قد يبدأ الخبراء في هذه الحالة بعدم الموافقة. هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن التغيير في استخدام الأراضي ينفي أساساً فائدة الجميع ولكن نسبة ضئيلة من الوقود الحيوي التي تأتي من بعض المزارع ونفايات المصانع والبلدية. ويجد آخرون أنها ليست بمشكلة حقيقية. "واستناداً على غالبية العلماء الذين تحدثت اليهم والأبحاث التي قرأتها، أعتقد أن الحقيقة تكمن في مكانٍ ما بين الإثنين، وأن هنالك فرصة جديدة يمكن للوقود السليلوزي أن يتجنب القضية إذا كان منفذاً بالطريقة التي يفضلها الناس"، هذا ما يقترحه ديفد تيلمان. وفي قلب هذه المناقشة: فإن كيفية استطاعتك استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بتغيير استخدام الأراضي تعكس الواقع. يكون النموذج دقيقاً كافتراضات تدخل إليه، ويقول النقاد أن أسوأ الحالات تعتمد على بعض الإفتراضات الخاطئة. أولاً، إن أول افتراض زاد الطلب على المحاصيل مثل الذرة والتي حتماً ستؤدي إلى التصحر، أي حتى حرث مكان أرض برية سابقاً. ولكن في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج، هنالك كمية مفاجئة من الأرض التي تم تنظيفها في وقتٍ سابقٍ والتي لا تستخدم لزراعة الكثير من الأشياء، إما لأنه قد تم دفع إعانة لمزارعين لترك الأرض بور، أو لأنة تبين أن الأرض لا تصلح بالنسبة للمحاصيل السنوية، أو مثل ما يحصل في البلدان النامية مثل البرازيل، لأن الأراضي الخالية هي ممتلكة حتى لو كنت تضع بقرة واحدة عليها. "نحن نستخدم فقط ما بين نصف وربع جميع الأراضي الحرجية الممسوحة على الأرض لإنتاج المحاصيل في أي سنة معينة"، يقول كيث كلاين، وهو محلل في التغيير العالمي وتطور البلدان مع مختبر Oak Ridge National.كلاين، الذي كان يعمل في البلدان النامية لمدة ٢٢ عاماً في دراسة وتعزيز التنوع البيولوجي، هو واحد من عدة علماء الذين تحدثت معهم و الذي قال أن التصحر ليس حول أسعار المحاصيل، عكس بعض تغيير نماذج استخدام الأراضي. على الأقل وليس وحدها. إن العوامل الإجتماعية والثقافية مهمة على حد سواء مثل الرغبة في امتلاك أرض تستطيع الحصول عليها مجاناً فقط عند إخلائها. لا يمكنك افتراض ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية لأنها ستؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة التصحر، أو أن التصحر قد يتوقف إذا بقية أسعار المحاصيل نفسها انخفضت. في الحقيقة، بالنسبة لكلاين، إن أعلى معدلات التصحر التي حصلت حول العالم في التسعينات قبل قنبلة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفي وقت كانت فيه أسعار السلع الغذائية منخفضة باستمرار. ومنذ ذلك الوقت كانت تنخفض معدلات التصحر. إن الإفتراض الثاني السيئ التي تعمله النماذج الأسوأ حالاً هو أن نفس الكمية من الأرض لا يمكن أن ينمو فيها محاصيل أكثر. ويقول تيلمان أن الأمزجة المعمرة للوقود الحيوي السليلوزي قد ينمو جنباً إلى جنب مع المحاصيل، أو في نفس الأرض بين الحصاد وموسم الزراعة القادم. وفي الوقت نفسه، فإن المحاصيل الزراعية- الكمية المستخدمة من الأشياء التي يمكنك زرعها دون زيادة في مساحة الأرض- وقد تختفي في استمرار كل سنة في الولايات المتحدة. وهذا ما يحصل اليوم في الزيادات الصغيرة، ولكن هنالك متسع كبير للعوائد لكي تتحسن بشكل كبير في الخارج. وتزداد الإنتاجية بالقدر الذي تفعله بالمحاصيل. فمثلاً، معظم الذرة هي لتغذية المواشي وليس لتغذية الناس. ولكن توفر الذرة بشكل أقل لا يعني أن الناس تأكل بشكل أقل من اللحم. بدلاً من ذلك من الممكن تبديل نوع الحم الذي يأكلونه فقط. وهي تستغرق عشرة أضعاف مثل كمية الذرة لإنماء رطل من لحم البقر كما يستغرق لرطل من الدجاج. وأخيراً، بعض التنبؤات لأسوأ حالة نماذج لا تتطابق مع ما رأيناه في العالم الحقيقي. فهم يفترضون بأن صادرات الذرة تنخفض في حين إنتاج الإيثانول يرتفع، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية التي تلهم نظرياً البدء بالتصحر. وهذا ليس ما حدث بدلاً عن ذلك في عام ٢٠٠٧، في حين كان إنتاج إيثانول الذرة في أمريكا يصل إلى ٦ مليارات غالون، و ارتفعت صادرات الذرة بنسبة ١٤ بالمئة، مقارنةً بالعام الماضي. في الواقع، لقد كانوا، عموما،يتجهون نحو الإرتفاع منذ عام ٢٠٠٣.
9
كيف يمكن رفع إنتاجية الأرض؟
[ "زراعة الذرة لانتاج الايثانول", "زيادة كمية الغازات الدفيئة ", "تغيير استخدام الأراضي", "خفض تكاليف النقل", "استخدام مجموعات مختلفة من النباتات" ]
4
2
Climate Change
5
5
٣ أشياء تريد معرفتها عن الوقود الحيويلماذ نهتم بالوقود السائل؟هنالك سبب باستخدامنا لأشكال مختلفة من الطاقة للقيام بوظائف مختلفة، وهذا ليس لأننا مجرد متقلبين بذلك. فبدلاً عن ذلك، قمنا بقرارات على أساس بعض التشكيلات (تاريخياً، على أية حال) التي أعتطنا أفضل النتائج الآمنة والأكثر فعالية والأقل كلفة مادية. باختصار، هذا هو السبب الذي يجعل الوقود السائل قيماً جداً. وحتى الآن، هو الفائز الواضح عند حاجتنا لطاقة للمواصلات- خاصةً في النقل الجوي والثقيل، و الشحن في المسافات الطويلة- لأنها تسمح لك بتخزين الكثير من الطاقة في كمية صغيرة نسبياً من مساحة التخزين، وتعبأتها بسهولة على الطريق. كما هنالك خيارات أخرى طبعاً مثل الكهرباء. وبإمكانها العمل بشكل جيد جداً معتمدةً على ما تحاول أن تقوم به. في نهاية المطاف، قد نجد أنفسنا في عالم لم يعد يستخدم الوقود السائل كخيارٍ أفضل. ولكنا لم نصل بعد. ولأشكال المواصلات المختلفة التي تأخذنا جواً، أو مسافات طويلة، فإن من المرجح ألا نصل بوقت طويل مناسب.لهذا السبب أهتم بالوقود السائل وبمستقبله. نعم، الطاقة الحيويية لها مستقبل. ولكن ما سيكون عليه هذا المستقبل يعتمد على ما إذا كنا نستطيع التحكم ببعض التغيرات الفوضوية. وهنا، في ثلاث نقاط، أشياء كبيرة عليك معرفتها عن الطاقة الحيويية.١. إيثانول الذرة معيبٌ فعلاً. ولكن ليس بالقدر الذي كنت تعتقده. إن الوقود الحيوي لطيفٌ جداً، يشمل الكثير من النقاط الدقيقة والصغيرة والغريبة الشكل- وتستطيع أن تصنع الكثير من الأشياء منه وبطرق متعددة. ايثانول الذرة، واثانول السليولوز، والنفط الحيوي، والديزل الحيوي ونفط الطحالب- كلهم لهم فوائد وبعضهم لهم مضار، مما يعني أن منهم من لهم مؤيدين ومنهم من لهم حاقدين. وفي الوقت الحالي، فإن إنتاج أي وقود حيوي بطريقة مفيدة تجارياً على نطاق كبير فهو متجه نحو الإيثانول، وهو يعني إيثانول الذرة أي الولايات المتحدة. ولكن حسب ما أرى، فإن الدليل يخدم استخدام الخيارات الغير معتمدة على محصول الذرة المخصص. وهذا لا يعني أن إيثانول الذرة شيطان -سمعته السيئة تأتي، على الأقل جزئياً، من ردة فعل عنيفة ضد بعض المبيعات الزائدة البشعة كثيراً- ولكن لها بعض العيوب الكبيرة ولربما نجد وقتاً أسهل ما يجعل الوقود الأخضر وسيلة أخرى بالفعل. جزء من هذا نابع من شهية الذرة الكبيرة للمدخلات، مثل الأسمدة. وتمثل هذه المدخلات الطاقة المستهلكة،وهذه الطاقة(في عالمنا اليوم) تعني انبعاثات غازات الإحتباس الحراري. وكلما تستهلك طاقة لإنتاج الطاقة الحيوية -من صنع الأسمدة وتشغيل الجرارات لإعادة زراعتها سنوياً، لتشغيل عملية إنتاج الغاز ونقله إلى محطته- كلما حصلت على فوائد أقل في نهاية المطاف. وهنالك طرق عديدة لحصر تلك الأعداد، ولكن لمختبر أرغون الوطني أفضل الآلات الحاسبة في المنطقة. الغريت(GREET) وهو إختصار للغازات الدفيئة والإنبعاثات الخاضعة للرقابة، والطاقة المستخدمة في النقل(The Greenhouse Gases، Regulated Emissions، and Energy Use in Transportation Model)- وهو أحد البرامج التي تضيف استخدام الطاقة بطرق مختلفة وهي الغازات الدفيئة المنبعثة للطاقة على مدى حياتها وتدير عمليات المحاكاة على أساس المتغيرات مثل الموقع الجغرافي، وأنواع أساليب الزراعة، وأنواع أساليب الإنتاج للوقود.وتجد "غريت" أن إيثانول الذرة قد يكون أفضل من البنزين. وباستطاعتك استخراج طاقة من جالون من إيثانول الذرة أكثر مما كنت تحاول صنعه. يقلل هذا الجالون من غازات الإحتباس الحراري بنسبة ما بين ١٨٪ و ٢٨٪ مقارنةً بجالون من البنزين. ولكن هنا يأتي صديقنا "يسبت". نعم باستطاعتك الحصول على انبعاثات مفيدة من إيثانول الذرة. ولكن هذا يعمل إذا كان مصنع الإيثانول مشغلاً على الغاز الطبيعي. فإذا كان يعمل على الفحم، فهو لا يقلل الإنبعاثات أبداً.أيضاً: هذه الصورة تبدو وردية عندما نقارن إيثانول الذرة بالبنزين، ولكن ليس عندما نقارنه بالطاقات الحيويية الأخرى المنافسة. و إن تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ٢٨٪ شيئٌ رائع حتى تنظر إلى الوقود الحيوي السليلوزي- المصنوع من أشياء مثل الأعشاب، والجذور،ورقائق الخشب، وورق القمامة. هناك الكثير من الطرق المختلفة لصنع الوقود الحيوي السليلوزي، بما في ذلك نسخة عن الإيثانول السليلوزي، فإنه يقلل من الإنبعاثات بنسبة ٨٢٪ إلى ٨٧٪. لا أحد ينتجهم على نطاق واسع حتى الآن، ولكن في عالم محدود الوقت والموارد ،فإن الوقود الحيوي السليلوزي يبدو أوفر مادياً. بالإضافة إلى حصولك على فوائد إضافية من النباتات التي تصنع السليلوز الذي لا يتطابق مع الذرة، بما في ذلك التحسينات لنوعية التربة، والحد من انجراف التربة. ٢. يمكننا تجميع الوقود الحيوي السليلوزي أيضاً.من المهم ألا أعطي الوقود الحيوي أهمية أقل من التي تلقاها إيثانول الذرة. فهم أفضل، و ليسوا كاملين، فالكثير من البحث قد أجري على الوقود الحيوي مركزاً على كشف كيفية تجميعه. فهم من الممكن أن يأتوا بنتائج عكسية مذهلة-ارتفاع أسعار الأغطية، وإلقاء المزيد من الأسمدة في ولاية ميسيسيبي، أو حتى زيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو-ولمنع ذلك من الحدوث، يقول العلماء أنه علينا الإنتباه إلى ما يزرع وأين. وعلى سبيل المثال، ففي الغرب الأوسط، من المرجح ان أفضل محصول للوقود الحيوي، لن يكون وحيداً على الإطلاق. ديفيد تيلمان، خبير في شؤون البيئة في جامعة مينيسوتا، والفائز بالجائزة الدولية في الأحياء، قام بدراسة النبات البري للوقود الحيوي منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. وخارجاً في البراري، يرى تيلمان وفريقه مشاكل كبيرة عند زرع حقل بالثمام العصوي من لا شيء. ويتميز نمو هذا الحشيش بطريقة غير مكتملة كسكسوكة شاب بعمر الخمسة عشر- يخلق بها فتنة لإخمادها في الأسمدة. وبعد سبعة سنين، يقول تيلمان بأنها تحتاج لحرثها وزرعها من جديد. ولكن عندما زرع فريقه مزيج من أربعة أعشاب محلية وأربعة بقوليات محلية -البرسيم الحجازي أو الفصفصة- كانت النتائج مختلفة جداً. ومع بعضهم، نمت النباتات في كتلة سميكة ولم تحتاج إلى إعادة زرع أو تخصيب. بعد ١٠ سنوات، وجد تيلمان أن هذه الخلطات تنتج طاقة أكثر بنسبة ٢٣٨٪ كل سنة أكثر من أي نبتة واحدة تنمو لوحدها. وجعلوا التربة خصبة أكثر بزيادة مستويات طبيعية من النيتروجين والفوسفور. ويقول تيلمان:"هذا منطقي، إنه مزيج من نباتات البراري التي جعلت التربة تبدء عملها بها. ولكن حتى أكثرها حسن نية، فإن إغناء التربة بمزيج من النباتات يجعلها تواجه مشكلة التغيير في استخدام الأراضي.٣. مساءل استخدام الأراضي. ولكن هناك الكثير لا نعرف عنه. التغيير في استخدام الأراضي بشكل مباشر هو مفهومٌ سهل. فإذا كنت تملك فدان واحد من الأخشاب، وقررت أن تمسحه لإنك تستطيع الحصول على سعر جيد بدلاً عن ذلك من محاصيل الوقود الحيوي المتنامي عليها. وكانت هذه المساحة تأمن الكربون في شكل الأشجار والنباتات و التربة البكر. ويعتمد ما يحصل للأشجار على طريقة معاملتك لها وللتربة، ويمكنك في نهاية المطاف الإفراج عن غير قصد الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو. كافٍ لكي يأثر على شبكة الإنبعاثات من محصول الوقود الحيوي الذي ينمو هناك في وقتٍ لاحق. إن تغيير استخدام الأراضي بطريقة غير مباشرة صعبٌ قليلاً- فالعالم صغير كما يقال . فإن فدان واحد من الذرة أو القمح المزروع في الولايات المتحدة لا يستخدم فقط لتسمين الماشية الأمريكية أو لخبز الخبز الأمريكي. نحن نشارك في سوق الغذاء العالمي، وما نفعله هنا له عواقب في الخارج. فإذاً، إذا قرر مزارعٌ في الغرب الأوسط أن يأخذ فدان من الذرة وإعادة زرعه بعشب البراري ومزيج البقوليات للوقود الحيوي، ماذا يحصل؟ يخشى الخبراء أنه من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في وفرة الذرة، مما يؤدي إلى ارتفاع في أسعاره، فيقرر المزارع في هذه الحالة في بعض المناطق الأخرى في العالم أو حتى في جزء آخر من الولايات المتحدة، بأن يستفيد من فدان الأخشاب ويحوله إلى فدان من الذرة. أو بنفس القدر من السوء، فيؤدي ارتفاع السعر إلى قيادة الشخص نحو الجوع. للوهلة الأولى، يبدو أن المنطق مضمون. ويتفق معظم الباحثين على أنه يجب أخذها بعين الإعتبار ودراستها في حين نخطط لمستقبل الطاقة. ولكن عندما نسأل عن مدى كبر تأثير تغيير استخدام الأراضي، قد يبدأ الخبراء في هذه الحالة بعدم الموافقة. هناك بعض الباحثين الذين يعتقدون أن التغيير في استخدام الأراضي ينفي أساساً فائدة الجميع ولكن نسبة ضئيلة من الوقود الحيوي التي تأتي من بعض المزارع ونفايات المصانع والبلدية. ويجد آخرون أنها ليست بمشكلة حقيقية. "واستناداً على غالبية العلماء الذين تحدثت اليهم والأبحاث التي قرأتها، أعتقد أن الحقيقة تكمن في مكانٍ ما بين الإثنين، وأن هنالك فرصة جديدة يمكن للوقود السليلوزي أن يتجنب القضية إذا كان منفذاً بالطريقة التي يفضلها الناس"، هذا ما يقترحه ديفد تيلمان. وفي قلب هذه المناقشة: فإن كيفية استطاعتك استخدام نماذج الكمبيوتر للتنبؤ بتغيير استخدام الأراضي تعكس الواقع. يكون النموذج دقيقاً كافتراضات تدخل إليه، ويقول النقاد أن أسوأ الحالات تعتمد على بعض الإفتراضات الخاطئة. أولاً، إن أول افتراض زاد الطلب على المحاصيل مثل الذرة والتي حتماً ستؤدي إلى التصحر، أي حتى حرث مكان أرض برية سابقاً. ولكن في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج، هنالك كمية مفاجئة من الأرض التي تم تنظيفها في وقتٍ سابقٍ والتي لا تستخدم لزراعة الكثير من الأشياء، إما لأنه قد تم دفع إعانة لمزارعين لترك الأرض بور، أو لأنة تبين أن الأرض لا تصلح بالنسبة للمحاصيل السنوية، أو مثل ما يحصل في البلدان النامية مثل البرازيل، لأن الأراضي الخالية هي ممتلكة حتى لو كنت تضع بقرة واحدة عليها. "نحن نستخدم فقط ما بين نصف وربع جميع الأراضي الحرجية الممسوحة على الأرض لإنتاج المحاصيل في أي سنة معينة"، يقول كيث كلاين، وهو محلل في التغيير العالمي وتطور البلدان مع مختبر Oak Ridge National.كلاين، الذي كان يعمل في البلدان النامية لمدة ٢٢ عاماً في دراسة وتعزيز التنوع البيولوجي، هو واحد من عدة علماء الذين تحدثت معهم و الذي قال أن التصحر ليس حول أسعار المحاصيل، عكس بعض تغيير نماذج استخدام الأراضي. على الأقل وليس وحدها. إن العوامل الإجتماعية والثقافية مهمة على حد سواء مثل الرغبة في امتلاك أرض تستطيع الحصول عليها مجاناً فقط عند إخلائها. لا يمكنك افتراض ارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية لأنها ستؤدي بشكل طبيعي إلى زيادة التصحر، أو أن التصحر قد يتوقف إذا بقية أسعار المحاصيل نفسها انخفضت. في الحقيقة، بالنسبة لكلاين، إن أعلى معدلات التصحر التي حصلت حول العالم في التسعينات قبل قنبلة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفي وقت كانت فيه أسعار السلع الغذائية منخفضة باستمرار. ومنذ ذلك الوقت كانت تنخفض معدلات التصحر. إن الإفتراض الثاني السيئ التي تعمله النماذج الأسوأ حالاً هو أن نفس الكمية من الأرض لا يمكن أن ينمو فيها محاصيل أكثر. ويقول تيلمان أن الأمزجة المعمرة للوقود الحيوي السليلوزي قد ينمو جنباً إلى جنب مع المحاصيل، أو في نفس الأرض بين الحصاد وموسم الزراعة القادم. وفي الوقت نفسه، فإن المحاصيل الزراعية- الكمية المستخدمة من الأشياء التي يمكنك زرعها دون زيادة في مساحة الأرض- وقد تختفي في استمرار كل سنة في الولايات المتحدة. وهذا ما يحصل اليوم في الزيادات الصغيرة، ولكن هنالك متسع كبير للعوائد لكي تتحسن بشكل كبير في الخارج. وتزداد الإنتاجية بالقدر الذي تفعله بالمحاصيل. فمثلاً، معظم الذرة هي لتغذية المواشي وليس لتغذية الناس. ولكن توفر الذرة بشكل أقل لا يعني أن الناس تأكل بشكل أقل من اللحم. بدلاً من ذلك من الممكن تبديل نوع الحم الذي يأكلونه فقط. وهي تستغرق عشرة أضعاف مثل كمية الذرة لإنماء رطل من لحم البقر كما يستغرق لرطل من الدجاج. وأخيراً، بعض التنبؤات لأسوأ حالة نماذج لا تتطابق مع ما رأيناه في العالم الحقيقي. فهم يفترضون بأن صادرات الذرة تنخفض في حين إنتاج الإيثانول يرتفع، وبالتالي ارتفاع الأسعار العالمية التي تلهم نظرياً البدء بالتصحر. وهذا ليس ما حدث بدلاً عن ذلك في عام ٢٠٠٧، في حين كان إنتاج إيثانول الذرة في أمريكا يصل إلى ٦ مليارات غالون، و ارتفعت صادرات الذرة بنسبة ١٤ بالمئة، مقارنةً بالعام الماضي. في الواقع، لقد كانوا، عموما،يتجهون نحو الإرتفاع منذ عام ٢٠٠٣.
10
ما هو الوقود الحيوي الذي يقلل أكثر من إنتاج انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟
[ "الديزل الحيوي", "نفط الحيوي", "الذرة الايثانول", "الوقود الحيوي السليلوزية", "بنزين" ]
3
2
Climate Change
6
6
البرازيل وتغير المناخ: موجز قطريالملخصالبرازيل تلعب دورا مهما وفريدا من نوعه في تغيّر المناخ. أنها واحدة من أكبر عشر اقتصاديات في العالم و- الأهم من ذلك بالنسبة لتغير المناخ - موطنا لواحدة من أكبر النظم الايكولوجية والغابات في الكوكب: الأمازون. البرازيل هي ثامن أكبر باعث من غازات الاحتباس الحراري، و ثالث أكبر باعث في العالم النامي بعد الصين والهند، وفقا لأرقام عام 2000 معهد الموارد العالمية. وخلافا لمعظم البلدان المتقدمة والعديد من البلدان النامية، قطاع الطاقة في البرازيل يسهم قليلا في إنبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري. الاستعمال الغير المستدام للأراضي والغابات يساهم بشكل أكبر في الانبعاثات الغازية.ما سجل للبرازيل في الطاقات المتجددة هو مثال للكثيرين. البرازيل هي أكبر منتج في العالم وكذلك المستهلك من الإيثانول الذي اضافته إلي البنزين منذ 1970. و قد ساهم ذلك في تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتلوث في المناطق الحضرية في البرازيل ، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان البرازيل البالغ قدره نحو 180 مليون نسمة. في المفاوضات الدولية، البرازيل تشير إلى أن تغير المناخ ناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لأكثر من المعدل السنوي من الانبعاثات السنوية ، مبررة أن أهم الانبعاثات الغازية (ثاني أكسيد الكربون) يبقى في الغلاف الجوي أكثر من قرن من الزمان في المتوسط. و بالتالي تبالغ البيانات السنوية للانبعاثات الغازية في مساهمات البلدان النامية لتغير المناخ، وتقلل من دور البلدان المتقدمة. ولهذا تقول البرازيل إنها لن تحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري حتي منتصف هذا القرن. تعرض البرازيل لتغير المناخ البرازيل عرضة للتغير المناخي، بسبب نظمها الإيكولوجية الهشة والمتنوعة بيولوجيا ، حيث أن الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون، والأراضي الرطبة في بانتانال تثير القلق بشكل خاص. توضح بعض الدراسات أن غابات الأمازون المطيرة قد تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الحرائق العفوية أكثر تواترا. وسوق تطلق هذه الحرائق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحيث يزيد تركيزها في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلي زيادة أكبر في إرتفاع درجات الحرارة. هناك أيضا قلق أن تعاني الشعاب المرجانية على طول السواحل البرازيلية من آثار تغير المناخ.سوف يتسبب تغير أنماط هطول الأمطار، وخاصة في المنطقة المتضررة من الجفاف في شمال شرق البرازيل، في فقر الموارد المائية وإنخفاض إمدادات المياه. كما سيعاني قطاع الزراعة، و يتزايد خطر المجاعات. و ستؤثر الأمطار القليلة أيضا على إمدادات الطاقة الكهرومائية التي توفر أكثر من 80 في المائة من الكهرباء المولدة في البرازيل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وقد تزداد الفيضانات التي تمثل بالفعل خطر في العديد من المناطق المختلفة. وستصبح المناطق الساحلية، التي يتمركز فيها الجزء الأكبر من السكان والأنشطة الاقتصادية، عرضة لارتفاع مستويات البحار. كيف سوف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي غير معروف بالتفصيل حتي الان. ولكن الآثار المحتملة على المحاصيل التي لها أهمية خاصة لاقتصاد البلاد ، مثل الذرة وفول الصويا والقمح والقهوة والبرتقال، تمثل مصدر قلق كبير.وأخيرا من المتوقع أن يساعد ارتفاع درجات الحرارة الكائنات الحية التي تنقل الأمراض، مثل البعوض الذي ينقل حمى الضنك والملاريا ، و البق القاتل (Tripanosomiasis americana) الذي ينقل داء شاغاس.البرازيل حتى الآن لم تجر دراسة وافية حول مدي تأثير تغير المناخ على اقتصادها ومجتمعها وقطاعات الزراعة والصحة والبيئة. من المهم أن تقوم البرازيل بعمل هذا التقييم لدعم القرارات المتعلقة بالسياسة العامة بشأن كيفية التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.ملف الانبعاثات الغازية أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل يختلف عن البلدان المتقدمة، حيث يعد كلا من حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة و وسائل النقل أكثر العوامل المتسببة في إجمالي الانبعاثات الغازية في عام 1994، تسبب توليد الطاقة في البرازيل بنسبة 17 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية. لكن الانبعاثات الناجمة عن الزراعة و استخدام الأراضي، والغابات كانت مسؤولة مجتمعة عن 81 في المائة من إجمالي الانبعاثات الغازية. يتم توليد حوالي 38 في المائة من إمدادات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعد محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة من أهم هذه المصادر حيث إنها مسؤولة عن 13 في المائة من إمدادات الطاقة، تليها زراعة قصب السكر والخشب بنسبة 12 في المائة لكل منهما (انظر الشكل 2). نتيجة لذلك ، الانبعاثات الناجمة عن الطاقة للفرد الواحد في البرازيل منخفضة نسبيا (0.50 طن من الكربون للفرد الواحد مقارنة مع 5.58 طن في الولايات المتحدة). لكن الانبعاثات الغازية في البرازيل تعد مرتفعة بالنسبة إلي نشاطها الاقتصادي عموما، لأن القطاعات التي تساهم أكثر في الاقتصاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في كميات كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كصناعة الحديد والصلب والاسمنت والالومنيوم والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولب الورق والورق والنقل. أن المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البرازيل هو إزالة الغابات، حيث أن الحدود الزراعية تتوسع، لا سيما في منطقة الأمازون، وفي لغة تغير المناخ، يشار إلى هذه الانبعاثات أنها ناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي والغابات" (أو LULUCF). تساهم إزالة الغابات في تغير المناخ عندما يتم حرق الغابات، مما يبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم حرق الغابات علي نطاق واسع في منطقة الأمازون لإعداد الأراضي الزراعية الجديدة. عندما تتم إزالة الغابات، ينبعث الكربون المحبوس في التربة في شكل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان. ويعد التحلل الطبيعي في الغابات مصدر آخر من مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.توفر صور الأقمار الصناعية تقديرات جيدة عن مدى تصحر الأراضي، لكن من الصعب جدا تقدير الانبعاثات الناتجة عن هذا التصحر، وذلك بسبب عدم وجود بيانات موثوقة عن الكتلة الحيوية للأنواع المختلفة من الغابات والسافانا.من أهم الدوافع المؤدية للتصحر زيادة الطلب على الخشب والأراضي الواسعة لزراعة فول الصويا وتربية الماشية المكثفة. اتساع الفجوة بين المؤسسات الهامة، خاصة بين السلطة التشريعية و سلطات تطبيق القانون، يجعل تطبيق القوانين البيئية في منطقة الأمازون في غاية الصعوبة.وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا، في عام 1995 كانت انبعاثات مزارع الحيوانات المنتجة لغاز الميثان في حدود 10 ميجا طن, وقد ساهمت الأبقار بثمانين في المائة من هذه الانبعاثات. وإذا تم تحويل هذه الانبعاثات إلى ما يعادل ثاني أكسيد الكربون (انظر الإطار 1) ستساوي 233.7 ميجا طن - فقط أقل قليلا من 248.4 ميغا طن من غازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الطاقة في السنة السابقة. ويعد أكسيد النيتروز ثاني أهم غاز ناتج عن الأنشطة الزراعية ، و يساهم بحوالي 150 ميجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك يرتفع إجمالي الانبعاثات الناتجة عن القطاع الزراعي إلى أقل من 383 ميجا طن، ليصبح ضعف الغازات المنبعثة من قطاع الطاقة بأكمله بمرة ونصف. الدور الحكومي: الجهود البرازيلية لخفض الانبعاثات الغازيهنفذت البرازيل العديد من البرامج التي لم يكن هدفها الرئيسي الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكن حدث هذا كأثر جانبي، و من ضمن هذه البرامج برنامج الإيثانول وبرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL). كما صممت البرازيل برامج أخري بغرض تخفيض الانبعاثات الغازية، مثل برنامج بروانفيا (PROINFA) ومشاريع الوقود الحيوي (البيوديزل).برنامج الإيثانول البرازيليأطلق برنامج الإيثانول البرازيلي لأول مرة في عام 1975، عندما هبطت أسعار السكر العالمية وازداد العبء المالي للبلاد بسبب مشروع قانون النفط لعام 1973 لا يزال هذا البرنامج أكبر تطبيق تجاري للكتلة الحيوية لإنتاج واستخدام الطاقة في العالم، كما نجح في إثبات الجدوى الفنية لإنتاج الايثانول من قصب السكر على نطاق واسع ، واستخدامه كوقود للسيارات. ساعد برنامج الإيثانول في كبح زيادة تلوث الهواء في المدن البرازيلية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. و في عام 1997 ، أوضحت إيساياس ماسيدو من جامعة كامبيناس (Unicamp) ان استخدام قصب السكر الإيثانول وتفل قصب السكر (مخلفات كاللب الجاف تتبقي بعد استخراج العصير من قصب السكر) جنبت انبعاث 9.45 ميجا طن من الكربون في عام واحد (1990-1991) ويتم تعويض الكربون الذي ينبعث في الغلاف الجوي عندما يتم استهلاك الايثانول وتفل قصب السكر للحصول على الوقود بكمية معادلة من الكربون الذي يمتصه قصب السكر خلال نموه. إذا أخذنا بعين الاعتبار كميات البنزين التي لا تحرق فقط ، سنجد أن استخدام الإيثانول تجنب إنبعاث 5.86 ميجا طن من الكربون سنويا بين عامي 1980 و 1990. برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL) تم إنشاء برنامج الحفاظ علي الطاقة الكهربائية في ديسمبر عام 1985 للحد من إهدارالطاقة الكهربائية من جانب طرفي الإمداد و الاستهلاك.و في عام 1999، تمكن كلا من اميليو لاروفير و برانكا أمريكانو من قياس إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري الناجمة عن عن قطاع الطاقة ، كما تمكنا أيضا من قياس كمية الانبعاثات الغازية التي تفاداها برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية. كانت مساهمة البرنامج في الحد من الانبعاثات الغازية مؤثرة جدا. في التسعينيات، كان توفير الجزء الأكبر من الطاقة في البرازيل عن طريق الطاقة الكهرومائية، وبالتالي فإن الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة كانت منخفضة. في عام 1997 ، كانت الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة في البرازيل تساوي ما يعادل 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وفي العام نفسه، تجنبت الأنشطة المرتبطة ببرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية انبعاث 1.2 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (بما يعادل ثاني أكسيد الكربون). برنامج بروانفيا (PROINFA): حوافز لمصادر الطاقة المتجددةفي ابريل عام 2002، وافق الكونغرس البرازيلي على قانون يهدف إلى إنشاء سوق إلزامي للطاقة المتجددة. ينص القانون على تقديم الدعم القانوني اللازم لإنشاء نظام لإمداد شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موردة من مصادر طاقة متجددة. و يساعد برنامج بروانفيا (PROINFA) منتجي الطاقة المستقلين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة على توفير حصة أكبر من الكهرباء إلي الشبكة الكهربائية.برنامج بروانفيا (PROINFA) يتكون من مرحلتين. الأولي يتم فيها تثبيت 3,300 ميجا واط من سعة توليد الكهرباء علي أساس الكتلة الحيوية، ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وطاقة الرياح، و يمثل هذا أقل من واحد في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2002. أما المرحلة الثانية للبرنامج فتهدف إلي زيادة حصة هذه المصادر إلي عشرة في المائة ، ولكن اقتضت اللوائح الجديدة في قطاع الطاقة مراجعة هذا الهدف، ولهذا لم يتم تعريف المرحلة الثانية من برنامج بروانفيا (PROINFA) حتي الآن. تحفيز الإستثمارات الكبيرة لقطاع الطاقة الكهرومائية غيرت إدارة الحكومة الوطنية للرئيس لولا دا سيلفا لوائح قطاع الطاقة، من أجل زيادة جذب الفرص لاستثمارات القطاع الخاص في توليد الطاقة الكهرومائية. تنص اللوائح الجديدة أن مشاريع الطاقة الكهرومائية لا يمكن أن تطرح في مناقصة عامة إلا بعد أن يمنح ترخيص بيئي من الوكالة الحكومية لتخطيط الطاقة، والهدف من هذا هو تقليل المخاطر البيئية للمستثمرين، و تحفيز استثمارات الطاقة الكهرومائية. برامج أخرى للطاقةفي عام 2002، اقترحت البرازيل مبادرة الطاقة البرازيلية، والتي تضع أهدافا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. كان الهدف المنشود أن يتم توفير عشرة في المائة من احتياجات الطاقة الموردة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2010. حظيت المبادرة بدعم قوي من وزراء البيئة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في اجتماع عقد في مايو 2002 ، كما أثرت أيضا في المفاوضات حول الطاقات المتجددة خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة. دعت الوثيقة الختامية للقمة الدول إلي "العمل علي وجه الإستعجال إلي زيادة كبيرة" في الحصة العالمية من الطاقة المتجددة. كما حثت القمة الدول على تحويل الدعم الحكومي من الوقود الأحفوري والنووي إلي مصادر الطاقة النظيفة، من أجل تشجيع النمو في قطاعات الطاقة المتجددة. أن البرازيل واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تستخدم الفحم في صناعة الحديد والصلب. ولأن الفحم يأتي عن طريق محاصيل متجددة، فقد أدي ذلك إلي تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في القطاع الصناعي بخمسين مليون طن بين عامي 1990 و2000. بدأت البرازيل مؤخرا البرنامج الوطني للوقود الحيوي (البيوديزل) ، الذي يهدف إلي زيادة متنامية في نسبة الوقود الحيوي في وقود الديزل المستخدم في جميع أنحاء البلاد. إن هدف البرنامج هو إضافة ما لا يقل عن ثلاثة في المائة من البيوديزل إلي وقود الديزل الأحفوري بحلول عام 2008 ، وخمسة في المائة بحلول عام 2012. حاليا، لا يتم استخدام البيوديزل في البرازيل. يمكن إنتاج البيوديزل من عدة أنواع فول ونخيل تنمو بسهولة في البرازيل، مثل زيت النخيل والخروع وفول الصويا وعباد الشمس و الفول السوداني وغيرهم. ويمكن أيضا أن ينتج البيوديزل من الدهون الحيوانية والصرف الصحي و الزيت النباتي المستخدم. يهدف البرنامج الوطني للوقود الحيوي إلى تشجيع البيوديزل المصنوع من بذور الخروع و زيت النخيل اللذان يتم انتاجهما بواسطة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الفقيرة ، مثل مناطق شمال البلاد و شمال شرق البلاد.موقف الحكومة بشأن أهداف تقليل الانبعاثات الغازية في المستقبلتلعب البرازيل دور مهم بين البلدان النامية في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. إلي جانب الصين والهند، تعد البرازيل واحدة من أكبر ثلاث بلاد باعثة لغازات الاحتباس الحراري في العالم النامي.تقول البرازيل أن نسبة الانبعاثات الغازية السنوية لا ينبغي أن تعتبر العامل الوحيد لمسؤولية بلد ما عن تغير المناخ، وتعلل أن هذه المسؤولية مرتبطة أكثر بالمساهمة في زيادة درجة الحرارة العالمية، حيث أن ثاني أكسيد الكربون، و هو أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري، يبقى في الجو لأكثر من قرن واحد في المتوسط، و لهذا لابد أن تؤخذ الانبعاثات الغازية في الماضي بعين الاعتبار. نتيجة لذلك، رفضت البرازيل أثناء المفاوضات الدولية قبول أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية قبل منتصف هذا القرن، حيث أن البرازيل تعتقد إنه في منتصف هذا القرن سيكون عبء المسؤولية عن إجمالي الإنبعاثات الغازية في الغلاف الجوي مماثل بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة. الخلاصةحجم البرازيل من حيث الجغرافية والديموغرافية والاقتصاد تزيد من تعقيد مشكلة تغير المناخ. تتصدر البرازيل العديد من البلدان الأخرى في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، التي تحتل على حصة مهمة من مزيج الطاقة، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. لهذا يعتبر أداء البرازيل جيد جدا من حيث تقليص مساهمة قطاع الطاقة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن البرازيل لا تزال بحاجة إلى دراسة تأثير تغير المناخ عليها حتى تتمكن من الاستعداد لآثار تغير المناخ التي لا يمكن تجنبها. للأسف البرازيل تعد متأخرة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال. أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل غير تقليدي حيث أن الانبعاثات الناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي و الغابات" أو (LULUCF)، ولا سيما من إزالة الغابات في منطقة الأمازون ، تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري محليا ، و هذا ناتج عن نطاق إزالة الغابات. بل وأيضا لأن، على عكس العديد من البلدان، جزءا كبيرا من الطاقة في البرازيل يأتي من مصادر الطاقة المتجددة.علاوة على ذلك، تسهم الانبعاثات الناتجة عن الماشية في إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بقدر مماثل لانبعاثات قطاع الطاقة، وذلك جزئيا بسبب العدد الهائل من الأبقار -- تقريبا بقرة واحدة لكل مواطن برازيلي.تأتي إزالة الغابات في منطقة الأمازون جنبا إلى جنب مع فقدان أكبر للتنوع البيولوجي، وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، و هذه مشكلة أساسية لا يمكن إنكارها. تدعي البرازيل الحق في عدم الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للحد من الانبعاثات الغازية (حتى بعد أن تم التوصل إلي بنود بروتوكول كيوتو في عام 2012). ويعتقد واضعو البروتوكول أن هذا لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للفشل في التعامل مع مشكلة الأمازون. من ناحية أخرى ، ينبغي أن ينظر إلي مسألة إزالة الغابات في منطقة الأمازون بشكل مستقل عن مفاوضات ما بعد بروتوكول كيوتو. في كلتا الحالتين ، يرحب واضعو البروتوكول بالضغط الدولي والوطني لمكافحة إزالة الغابات في الأمازون.
1
ما هو عدد سكان البرازيل؟
[ "2000", "180 مليون ", "1970", "233.7 مليون", "150 مليون" ]
1
2
Climate Change
6
6
البرازيل وتغير المناخ: موجز قطريالملخصالبرازيل تلعب دورا مهما وفريدا من نوعه في تغيّر المناخ. أنها واحدة من أكبر عشر اقتصاديات في العالم و- الأهم من ذلك بالنسبة لتغير المناخ - موطنا لواحدة من أكبر النظم الايكولوجية والغابات في الكوكب: الأمازون. البرازيل هي ثامن أكبر باعث من غازات الاحتباس الحراري، و ثالث أكبر باعث في العالم النامي بعد الصين والهند، وفقا لأرقام عام 2000 معهد الموارد العالمية. وخلافا لمعظم البلدان المتقدمة والعديد من البلدان النامية، قطاع الطاقة في البرازيل يسهم قليلا في إنبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري. الاستعمال الغير المستدام للأراضي والغابات يساهم بشكل أكبر في الانبعاثات الغازية.ما سجل للبرازيل في الطاقات المتجددة هو مثال للكثيرين. البرازيل هي أكبر منتج في العالم وكذلك المستهلك من الإيثانول الذي اضافته إلي البنزين منذ 1970. و قد ساهم ذلك في تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتلوث في المناطق الحضرية في البرازيل ، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان البرازيل البالغ قدره نحو 180 مليون نسمة. في المفاوضات الدولية، البرازيل تشير إلى أن تغير المناخ ناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لأكثر من المعدل السنوي من الانبعاثات السنوية ، مبررة أن أهم الانبعاثات الغازية (ثاني أكسيد الكربون) يبقى في الغلاف الجوي أكثر من قرن من الزمان في المتوسط. و بالتالي تبالغ البيانات السنوية للانبعاثات الغازية في مساهمات البلدان النامية لتغير المناخ، وتقلل من دور البلدان المتقدمة. ولهذا تقول البرازيل إنها لن تحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري حتي منتصف هذا القرن. تعرض البرازيل لتغير المناخ البرازيل عرضة للتغير المناخي، بسبب نظمها الإيكولوجية الهشة والمتنوعة بيولوجيا ، حيث أن الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون، والأراضي الرطبة في بانتانال تثير القلق بشكل خاص. توضح بعض الدراسات أن غابات الأمازون المطيرة قد تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الحرائق العفوية أكثر تواترا. وسوق تطلق هذه الحرائق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحيث يزيد تركيزها في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلي زيادة أكبر في إرتفاع درجات الحرارة. هناك أيضا قلق أن تعاني الشعاب المرجانية على طول السواحل البرازيلية من آثار تغير المناخ.سوف يتسبب تغير أنماط هطول الأمطار، وخاصة في المنطقة المتضررة من الجفاف في شمال شرق البرازيل، في فقر الموارد المائية وإنخفاض إمدادات المياه. كما سيعاني قطاع الزراعة، و يتزايد خطر المجاعات. و ستؤثر الأمطار القليلة أيضا على إمدادات الطاقة الكهرومائية التي توفر أكثر من 80 في المائة من الكهرباء المولدة في البرازيل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وقد تزداد الفيضانات التي تمثل بالفعل خطر في العديد من المناطق المختلفة. وستصبح المناطق الساحلية، التي يتمركز فيها الجزء الأكبر من السكان والأنشطة الاقتصادية، عرضة لارتفاع مستويات البحار. كيف سوف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي غير معروف بالتفصيل حتي الان. ولكن الآثار المحتملة على المحاصيل التي لها أهمية خاصة لاقتصاد البلاد ، مثل الذرة وفول الصويا والقمح والقهوة والبرتقال، تمثل مصدر قلق كبير.وأخيرا من المتوقع أن يساعد ارتفاع درجات الحرارة الكائنات الحية التي تنقل الأمراض، مثل البعوض الذي ينقل حمى الضنك والملاريا ، و البق القاتل (Tripanosomiasis americana) الذي ينقل داء شاغاس.البرازيل حتى الآن لم تجر دراسة وافية حول مدي تأثير تغير المناخ على اقتصادها ومجتمعها وقطاعات الزراعة والصحة والبيئة. من المهم أن تقوم البرازيل بعمل هذا التقييم لدعم القرارات المتعلقة بالسياسة العامة بشأن كيفية التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.ملف الانبعاثات الغازية أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل يختلف عن البلدان المتقدمة، حيث يعد كلا من حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة و وسائل النقل أكثر العوامل المتسببة في إجمالي الانبعاثات الغازية في عام 1994، تسبب توليد الطاقة في البرازيل بنسبة 17 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية. لكن الانبعاثات الناجمة عن الزراعة و استخدام الأراضي، والغابات كانت مسؤولة مجتمعة عن 81 في المائة من إجمالي الانبعاثات الغازية. يتم توليد حوالي 38 في المائة من إمدادات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعد محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة من أهم هذه المصادر حيث إنها مسؤولة عن 13 في المائة من إمدادات الطاقة، تليها زراعة قصب السكر والخشب بنسبة 12 في المائة لكل منهما (انظر الشكل 2). نتيجة لذلك ، الانبعاثات الناجمة عن الطاقة للفرد الواحد في البرازيل منخفضة نسبيا (0.50 طن من الكربون للفرد الواحد مقارنة مع 5.58 طن في الولايات المتحدة). لكن الانبعاثات الغازية في البرازيل تعد مرتفعة بالنسبة إلي نشاطها الاقتصادي عموما، لأن القطاعات التي تساهم أكثر في الاقتصاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في كميات كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كصناعة الحديد والصلب والاسمنت والالومنيوم والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولب الورق والورق والنقل. أن المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البرازيل هو إزالة الغابات، حيث أن الحدود الزراعية تتوسع، لا سيما في منطقة الأمازون، وفي لغة تغير المناخ، يشار إلى هذه الانبعاثات أنها ناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي والغابات" (أو LULUCF). تساهم إزالة الغابات في تغير المناخ عندما يتم حرق الغابات، مما يبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم حرق الغابات علي نطاق واسع في منطقة الأمازون لإعداد الأراضي الزراعية الجديدة. عندما تتم إزالة الغابات، ينبعث الكربون المحبوس في التربة في شكل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان. ويعد التحلل الطبيعي في الغابات مصدر آخر من مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.توفر صور الأقمار الصناعية تقديرات جيدة عن مدى تصحر الأراضي، لكن من الصعب جدا تقدير الانبعاثات الناتجة عن هذا التصحر، وذلك بسبب عدم وجود بيانات موثوقة عن الكتلة الحيوية للأنواع المختلفة من الغابات والسافانا.من أهم الدوافع المؤدية للتصحر زيادة الطلب على الخشب والأراضي الواسعة لزراعة فول الصويا وتربية الماشية المكثفة. اتساع الفجوة بين المؤسسات الهامة، خاصة بين السلطة التشريعية و سلطات تطبيق القانون، يجعل تطبيق القوانين البيئية في منطقة الأمازون في غاية الصعوبة.وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا، في عام 1995 كانت انبعاثات مزارع الحيوانات المنتجة لغاز الميثان في حدود 10 ميجا طن, وقد ساهمت الأبقار بثمانين في المائة من هذه الانبعاثات. وإذا تم تحويل هذه الانبعاثات إلى ما يعادل ثاني أكسيد الكربون (انظر الإطار 1) ستساوي 233.7 ميجا طن - فقط أقل قليلا من 248.4 ميغا طن من غازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الطاقة في السنة السابقة. ويعد أكسيد النيتروز ثاني أهم غاز ناتج عن الأنشطة الزراعية ، و يساهم بحوالي 150 ميجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك يرتفع إجمالي الانبعاثات الناتجة عن القطاع الزراعي إلى أقل من 383 ميجا طن، ليصبح ضعف الغازات المنبعثة من قطاع الطاقة بأكمله بمرة ونصف. الدور الحكومي: الجهود البرازيلية لخفض الانبعاثات الغازيهنفذت البرازيل العديد من البرامج التي لم يكن هدفها الرئيسي الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكن حدث هذا كأثر جانبي، و من ضمن هذه البرامج برنامج الإيثانول وبرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL). كما صممت البرازيل برامج أخري بغرض تخفيض الانبعاثات الغازية، مثل برنامج بروانفيا (PROINFA) ومشاريع الوقود الحيوي (البيوديزل).برنامج الإيثانول البرازيليأطلق برنامج الإيثانول البرازيلي لأول مرة في عام 1975، عندما هبطت أسعار السكر العالمية وازداد العبء المالي للبلاد بسبب مشروع قانون النفط لعام 1973 لا يزال هذا البرنامج أكبر تطبيق تجاري للكتلة الحيوية لإنتاج واستخدام الطاقة في العالم، كما نجح في إثبات الجدوى الفنية لإنتاج الايثانول من قصب السكر على نطاق واسع ، واستخدامه كوقود للسيارات. ساعد برنامج الإيثانول في كبح زيادة تلوث الهواء في المدن البرازيلية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. و في عام 1997 ، أوضحت إيساياس ماسيدو من جامعة كامبيناس (Unicamp) ان استخدام قصب السكر الإيثانول وتفل قصب السكر (مخلفات كاللب الجاف تتبقي بعد استخراج العصير من قصب السكر) جنبت انبعاث 9.45 ميجا طن من الكربون في عام واحد (1990-1991) ويتم تعويض الكربون الذي ينبعث في الغلاف الجوي عندما يتم استهلاك الايثانول وتفل قصب السكر للحصول على الوقود بكمية معادلة من الكربون الذي يمتصه قصب السكر خلال نموه. إذا أخذنا بعين الاعتبار كميات البنزين التي لا تحرق فقط ، سنجد أن استخدام الإيثانول تجنب إنبعاث 5.86 ميجا طن من الكربون سنويا بين عامي 1980 و 1990. برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL) تم إنشاء برنامج الحفاظ علي الطاقة الكهربائية في ديسمبر عام 1985 للحد من إهدارالطاقة الكهربائية من جانب طرفي الإمداد و الاستهلاك.و في عام 1999، تمكن كلا من اميليو لاروفير و برانكا أمريكانو من قياس إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري الناجمة عن عن قطاع الطاقة ، كما تمكنا أيضا من قياس كمية الانبعاثات الغازية التي تفاداها برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية. كانت مساهمة البرنامج في الحد من الانبعاثات الغازية مؤثرة جدا. في التسعينيات، كان توفير الجزء الأكبر من الطاقة في البرازيل عن طريق الطاقة الكهرومائية، وبالتالي فإن الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة كانت منخفضة. في عام 1997 ، كانت الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة في البرازيل تساوي ما يعادل 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وفي العام نفسه، تجنبت الأنشطة المرتبطة ببرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية انبعاث 1.2 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (بما يعادل ثاني أكسيد الكربون). برنامج بروانفيا (PROINFA): حوافز لمصادر الطاقة المتجددةفي ابريل عام 2002، وافق الكونغرس البرازيلي على قانون يهدف إلى إنشاء سوق إلزامي للطاقة المتجددة. ينص القانون على تقديم الدعم القانوني اللازم لإنشاء نظام لإمداد شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موردة من مصادر طاقة متجددة. و يساعد برنامج بروانفيا (PROINFA) منتجي الطاقة المستقلين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة على توفير حصة أكبر من الكهرباء إلي الشبكة الكهربائية.برنامج بروانفيا (PROINFA) يتكون من مرحلتين. الأولي يتم فيها تثبيت 3,300 ميجا واط من سعة توليد الكهرباء علي أساس الكتلة الحيوية، ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وطاقة الرياح، و يمثل هذا أقل من واحد في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2002. أما المرحلة الثانية للبرنامج فتهدف إلي زيادة حصة هذه المصادر إلي عشرة في المائة ، ولكن اقتضت اللوائح الجديدة في قطاع الطاقة مراجعة هذا الهدف، ولهذا لم يتم تعريف المرحلة الثانية من برنامج بروانفيا (PROINFA) حتي الآن. تحفيز الإستثمارات الكبيرة لقطاع الطاقة الكهرومائية غيرت إدارة الحكومة الوطنية للرئيس لولا دا سيلفا لوائح قطاع الطاقة، من أجل زيادة جذب الفرص لاستثمارات القطاع الخاص في توليد الطاقة الكهرومائية. تنص اللوائح الجديدة أن مشاريع الطاقة الكهرومائية لا يمكن أن تطرح في مناقصة عامة إلا بعد أن يمنح ترخيص بيئي من الوكالة الحكومية لتخطيط الطاقة، والهدف من هذا هو تقليل المخاطر البيئية للمستثمرين، و تحفيز استثمارات الطاقة الكهرومائية. برامج أخرى للطاقةفي عام 2002، اقترحت البرازيل مبادرة الطاقة البرازيلية، والتي تضع أهدافا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. كان الهدف المنشود أن يتم توفير عشرة في المائة من احتياجات الطاقة الموردة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2010. حظيت المبادرة بدعم قوي من وزراء البيئة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في اجتماع عقد في مايو 2002 ، كما أثرت أيضا في المفاوضات حول الطاقات المتجددة خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة. دعت الوثيقة الختامية للقمة الدول إلي "العمل علي وجه الإستعجال إلي زيادة كبيرة" في الحصة العالمية من الطاقة المتجددة. كما حثت القمة الدول على تحويل الدعم الحكومي من الوقود الأحفوري والنووي إلي مصادر الطاقة النظيفة، من أجل تشجيع النمو في قطاعات الطاقة المتجددة. أن البرازيل واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تستخدم الفحم في صناعة الحديد والصلب. ولأن الفحم يأتي عن طريق محاصيل متجددة، فقد أدي ذلك إلي تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في القطاع الصناعي بخمسين مليون طن بين عامي 1990 و2000. بدأت البرازيل مؤخرا البرنامج الوطني للوقود الحيوي (البيوديزل) ، الذي يهدف إلي زيادة متنامية في نسبة الوقود الحيوي في وقود الديزل المستخدم في جميع أنحاء البلاد. إن هدف البرنامج هو إضافة ما لا يقل عن ثلاثة في المائة من البيوديزل إلي وقود الديزل الأحفوري بحلول عام 2008 ، وخمسة في المائة بحلول عام 2012. حاليا، لا يتم استخدام البيوديزل في البرازيل. يمكن إنتاج البيوديزل من عدة أنواع فول ونخيل تنمو بسهولة في البرازيل، مثل زيت النخيل والخروع وفول الصويا وعباد الشمس و الفول السوداني وغيرهم. ويمكن أيضا أن ينتج البيوديزل من الدهون الحيوانية والصرف الصحي و الزيت النباتي المستخدم. يهدف البرنامج الوطني للوقود الحيوي إلى تشجيع البيوديزل المصنوع من بذور الخروع و زيت النخيل اللذان يتم انتاجهما بواسطة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الفقيرة ، مثل مناطق شمال البلاد و شمال شرق البلاد.موقف الحكومة بشأن أهداف تقليل الانبعاثات الغازية في المستقبلتلعب البرازيل دور مهم بين البلدان النامية في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. إلي جانب الصين والهند، تعد البرازيل واحدة من أكبر ثلاث بلاد باعثة لغازات الاحتباس الحراري في العالم النامي.تقول البرازيل أن نسبة الانبعاثات الغازية السنوية لا ينبغي أن تعتبر العامل الوحيد لمسؤولية بلد ما عن تغير المناخ، وتعلل أن هذه المسؤولية مرتبطة أكثر بالمساهمة في زيادة درجة الحرارة العالمية، حيث أن ثاني أكسيد الكربون، و هو أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري، يبقى في الجو لأكثر من قرن واحد في المتوسط، و لهذا لابد أن تؤخذ الانبعاثات الغازية في الماضي بعين الاعتبار. نتيجة لذلك، رفضت البرازيل أثناء المفاوضات الدولية قبول أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية قبل منتصف هذا القرن، حيث أن البرازيل تعتقد إنه في منتصف هذا القرن سيكون عبء المسؤولية عن إجمالي الإنبعاثات الغازية في الغلاف الجوي مماثل بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة. الخلاصةحجم البرازيل من حيث الجغرافية والديموغرافية والاقتصاد تزيد من تعقيد مشكلة تغير المناخ. تتصدر البرازيل العديد من البلدان الأخرى في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، التي تحتل على حصة مهمة من مزيج الطاقة، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. لهذا يعتبر أداء البرازيل جيد جدا من حيث تقليص مساهمة قطاع الطاقة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن البرازيل لا تزال بحاجة إلى دراسة تأثير تغير المناخ عليها حتى تتمكن من الاستعداد لآثار تغير المناخ التي لا يمكن تجنبها. للأسف البرازيل تعد متأخرة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال. أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل غير تقليدي حيث أن الانبعاثات الناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي و الغابات" أو (LULUCF)، ولا سيما من إزالة الغابات في منطقة الأمازون ، تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري محليا ، و هذا ناتج عن نطاق إزالة الغابات. بل وأيضا لأن، على عكس العديد من البلدان، جزءا كبيرا من الطاقة في البرازيل يأتي من مصادر الطاقة المتجددة.علاوة على ذلك، تسهم الانبعاثات الناتجة عن الماشية في إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بقدر مماثل لانبعاثات قطاع الطاقة، وذلك جزئيا بسبب العدد الهائل من الأبقار -- تقريبا بقرة واحدة لكل مواطن برازيلي.تأتي إزالة الغابات في منطقة الأمازون جنبا إلى جنب مع فقدان أكبر للتنوع البيولوجي، وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، و هذه مشكلة أساسية لا يمكن إنكارها. تدعي البرازيل الحق في عدم الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للحد من الانبعاثات الغازية (حتى بعد أن تم التوصل إلي بنود بروتوكول كيوتو في عام 2012). ويعتقد واضعو البروتوكول أن هذا لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للفشل في التعامل مع مشكلة الأمازون. من ناحية أخرى ، ينبغي أن ينظر إلي مسألة إزالة الغابات في منطقة الأمازون بشكل مستقل عن مفاوضات ما بعد بروتوكول كيوتو. في كلتا الحالتين ، يرحب واضعو البروتوكول بالضغط الدولي والوطني لمكافحة إزالة الغابات في الأمازون.
2
كيف استطاعت البرازيل الحد من التلوث؟
[ "استخدام الايثانول في وقود", "احتراق الغابات، وذلك بهدف زيادة الأراضي الصالحة للزراعة", "استخدام الوقود الأحفوري في النقل", "تطبيق التغيرات في استخدام الأراضي", "تشجيع استخدام وقود الديزل الحيوي" ]
0
2
Climate Change
6
6
البرازيل وتغير المناخ: موجز قطريالملخصالبرازيل تلعب دورا مهما وفريدا من نوعه في تغيّر المناخ. أنها واحدة من أكبر عشر اقتصاديات في العالم و- الأهم من ذلك بالنسبة لتغير المناخ - موطنا لواحدة من أكبر النظم الايكولوجية والغابات في الكوكب: الأمازون. البرازيل هي ثامن أكبر باعث من غازات الاحتباس الحراري، و ثالث أكبر باعث في العالم النامي بعد الصين والهند، وفقا لأرقام عام 2000 معهد الموارد العالمية. وخلافا لمعظم البلدان المتقدمة والعديد من البلدان النامية، قطاع الطاقة في البرازيل يسهم قليلا في إنبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري. الاستعمال الغير المستدام للأراضي والغابات يساهم بشكل أكبر في الانبعاثات الغازية.ما سجل للبرازيل في الطاقات المتجددة هو مثال للكثيرين. البرازيل هي أكبر منتج في العالم وكذلك المستهلك من الإيثانول الذي اضافته إلي البنزين منذ 1970. و قد ساهم ذلك في تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتلوث في المناطق الحضرية في البرازيل ، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان البرازيل البالغ قدره نحو 180 مليون نسمة. في المفاوضات الدولية، البرازيل تشير إلى أن تغير المناخ ناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لأكثر من المعدل السنوي من الانبعاثات السنوية ، مبررة أن أهم الانبعاثات الغازية (ثاني أكسيد الكربون) يبقى في الغلاف الجوي أكثر من قرن من الزمان في المتوسط. و بالتالي تبالغ البيانات السنوية للانبعاثات الغازية في مساهمات البلدان النامية لتغير المناخ، وتقلل من دور البلدان المتقدمة. ولهذا تقول البرازيل إنها لن تحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري حتي منتصف هذا القرن. تعرض البرازيل لتغير المناخ البرازيل عرضة للتغير المناخي، بسبب نظمها الإيكولوجية الهشة والمتنوعة بيولوجيا ، حيث أن الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون، والأراضي الرطبة في بانتانال تثير القلق بشكل خاص. توضح بعض الدراسات أن غابات الأمازون المطيرة قد تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الحرائق العفوية أكثر تواترا. وسوق تطلق هذه الحرائق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحيث يزيد تركيزها في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلي زيادة أكبر في إرتفاع درجات الحرارة. هناك أيضا قلق أن تعاني الشعاب المرجانية على طول السواحل البرازيلية من آثار تغير المناخ.سوف يتسبب تغير أنماط هطول الأمطار، وخاصة في المنطقة المتضررة من الجفاف في شمال شرق البرازيل، في فقر الموارد المائية وإنخفاض إمدادات المياه. كما سيعاني قطاع الزراعة، و يتزايد خطر المجاعات. و ستؤثر الأمطار القليلة أيضا على إمدادات الطاقة الكهرومائية التي توفر أكثر من 80 في المائة من الكهرباء المولدة في البرازيل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وقد تزداد الفيضانات التي تمثل بالفعل خطر في العديد من المناطق المختلفة. وستصبح المناطق الساحلية، التي يتمركز فيها الجزء الأكبر من السكان والأنشطة الاقتصادية، عرضة لارتفاع مستويات البحار. كيف سوف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي غير معروف بالتفصيل حتي الان. ولكن الآثار المحتملة على المحاصيل التي لها أهمية خاصة لاقتصاد البلاد ، مثل الذرة وفول الصويا والقمح والقهوة والبرتقال، تمثل مصدر قلق كبير.وأخيرا من المتوقع أن يساعد ارتفاع درجات الحرارة الكائنات الحية التي تنقل الأمراض، مثل البعوض الذي ينقل حمى الضنك والملاريا ، و البق القاتل (Tripanosomiasis americana) الذي ينقل داء شاغاس.البرازيل حتى الآن لم تجر دراسة وافية حول مدي تأثير تغير المناخ على اقتصادها ومجتمعها وقطاعات الزراعة والصحة والبيئة. من المهم أن تقوم البرازيل بعمل هذا التقييم لدعم القرارات المتعلقة بالسياسة العامة بشأن كيفية التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.ملف الانبعاثات الغازية أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل يختلف عن البلدان المتقدمة، حيث يعد كلا من حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة و وسائل النقل أكثر العوامل المتسببة في إجمالي الانبعاثات الغازية في عام 1994، تسبب توليد الطاقة في البرازيل بنسبة 17 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية. لكن الانبعاثات الناجمة عن الزراعة و استخدام الأراضي، والغابات كانت مسؤولة مجتمعة عن 81 في المائة من إجمالي الانبعاثات الغازية. يتم توليد حوالي 38 في المائة من إمدادات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعد محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة من أهم هذه المصادر حيث إنها مسؤولة عن 13 في المائة من إمدادات الطاقة، تليها زراعة قصب السكر والخشب بنسبة 12 في المائة لكل منهما (انظر الشكل 2). نتيجة لذلك ، الانبعاثات الناجمة عن الطاقة للفرد الواحد في البرازيل منخفضة نسبيا (0.50 طن من الكربون للفرد الواحد مقارنة مع 5.58 طن في الولايات المتحدة). لكن الانبعاثات الغازية في البرازيل تعد مرتفعة بالنسبة إلي نشاطها الاقتصادي عموما، لأن القطاعات التي تساهم أكثر في الاقتصاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في كميات كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كصناعة الحديد والصلب والاسمنت والالومنيوم والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولب الورق والورق والنقل. أن المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البرازيل هو إزالة الغابات، حيث أن الحدود الزراعية تتوسع، لا سيما في منطقة الأمازون، وفي لغة تغير المناخ، يشار إلى هذه الانبعاثات أنها ناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي والغابات" (أو LULUCF). تساهم إزالة الغابات في تغير المناخ عندما يتم حرق الغابات، مما يبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم حرق الغابات علي نطاق واسع في منطقة الأمازون لإعداد الأراضي الزراعية الجديدة. عندما تتم إزالة الغابات، ينبعث الكربون المحبوس في التربة في شكل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان. ويعد التحلل الطبيعي في الغابات مصدر آخر من مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.توفر صور الأقمار الصناعية تقديرات جيدة عن مدى تصحر الأراضي، لكن من الصعب جدا تقدير الانبعاثات الناتجة عن هذا التصحر، وذلك بسبب عدم وجود بيانات موثوقة عن الكتلة الحيوية للأنواع المختلفة من الغابات والسافانا.من أهم الدوافع المؤدية للتصحر زيادة الطلب على الخشب والأراضي الواسعة لزراعة فول الصويا وتربية الماشية المكثفة. اتساع الفجوة بين المؤسسات الهامة، خاصة بين السلطة التشريعية و سلطات تطبيق القانون، يجعل تطبيق القوانين البيئية في منطقة الأمازون في غاية الصعوبة.وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا، في عام 1995 كانت انبعاثات مزارع الحيوانات المنتجة لغاز الميثان في حدود 10 ميجا طن, وقد ساهمت الأبقار بثمانين في المائة من هذه الانبعاثات. وإذا تم تحويل هذه الانبعاثات إلى ما يعادل ثاني أكسيد الكربون (انظر الإطار 1) ستساوي 233.7 ميجا طن - فقط أقل قليلا من 248.4 ميغا طن من غازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الطاقة في السنة السابقة. ويعد أكسيد النيتروز ثاني أهم غاز ناتج عن الأنشطة الزراعية ، و يساهم بحوالي 150 ميجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك يرتفع إجمالي الانبعاثات الناتجة عن القطاع الزراعي إلى أقل من 383 ميجا طن، ليصبح ضعف الغازات المنبعثة من قطاع الطاقة بأكمله بمرة ونصف. الدور الحكومي: الجهود البرازيلية لخفض الانبعاثات الغازيهنفذت البرازيل العديد من البرامج التي لم يكن هدفها الرئيسي الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكن حدث هذا كأثر جانبي، و من ضمن هذه البرامج برنامج الإيثانول وبرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL). كما صممت البرازيل برامج أخري بغرض تخفيض الانبعاثات الغازية، مثل برنامج بروانفيا (PROINFA) ومشاريع الوقود الحيوي (البيوديزل).برنامج الإيثانول البرازيليأطلق برنامج الإيثانول البرازيلي لأول مرة في عام 1975، عندما هبطت أسعار السكر العالمية وازداد العبء المالي للبلاد بسبب مشروع قانون النفط لعام 1973 لا يزال هذا البرنامج أكبر تطبيق تجاري للكتلة الحيوية لإنتاج واستخدام الطاقة في العالم، كما نجح في إثبات الجدوى الفنية لإنتاج الايثانول من قصب السكر على نطاق واسع ، واستخدامه كوقود للسيارات. ساعد برنامج الإيثانول في كبح زيادة تلوث الهواء في المدن البرازيلية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. و في عام 1997 ، أوضحت إيساياس ماسيدو من جامعة كامبيناس (Unicamp) ان استخدام قصب السكر الإيثانول وتفل قصب السكر (مخلفات كاللب الجاف تتبقي بعد استخراج العصير من قصب السكر) جنبت انبعاث 9.45 ميجا طن من الكربون في عام واحد (1990-1991) ويتم تعويض الكربون الذي ينبعث في الغلاف الجوي عندما يتم استهلاك الايثانول وتفل قصب السكر للحصول على الوقود بكمية معادلة من الكربون الذي يمتصه قصب السكر خلال نموه. إذا أخذنا بعين الاعتبار كميات البنزين التي لا تحرق فقط ، سنجد أن استخدام الإيثانول تجنب إنبعاث 5.86 ميجا طن من الكربون سنويا بين عامي 1980 و 1990. برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL) تم إنشاء برنامج الحفاظ علي الطاقة الكهربائية في ديسمبر عام 1985 للحد من إهدارالطاقة الكهربائية من جانب طرفي الإمداد و الاستهلاك.و في عام 1999، تمكن كلا من اميليو لاروفير و برانكا أمريكانو من قياس إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري الناجمة عن عن قطاع الطاقة ، كما تمكنا أيضا من قياس كمية الانبعاثات الغازية التي تفاداها برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية. كانت مساهمة البرنامج في الحد من الانبعاثات الغازية مؤثرة جدا. في التسعينيات، كان توفير الجزء الأكبر من الطاقة في البرازيل عن طريق الطاقة الكهرومائية، وبالتالي فإن الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة كانت منخفضة. في عام 1997 ، كانت الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة في البرازيل تساوي ما يعادل 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وفي العام نفسه، تجنبت الأنشطة المرتبطة ببرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية انبعاث 1.2 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (بما يعادل ثاني أكسيد الكربون). برنامج بروانفيا (PROINFA): حوافز لمصادر الطاقة المتجددةفي ابريل عام 2002، وافق الكونغرس البرازيلي على قانون يهدف إلى إنشاء سوق إلزامي للطاقة المتجددة. ينص القانون على تقديم الدعم القانوني اللازم لإنشاء نظام لإمداد شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موردة من مصادر طاقة متجددة. و يساعد برنامج بروانفيا (PROINFA) منتجي الطاقة المستقلين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة على توفير حصة أكبر من الكهرباء إلي الشبكة الكهربائية.برنامج بروانفيا (PROINFA) يتكون من مرحلتين. الأولي يتم فيها تثبيت 3,300 ميجا واط من سعة توليد الكهرباء علي أساس الكتلة الحيوية، ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وطاقة الرياح، و يمثل هذا أقل من واحد في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2002. أما المرحلة الثانية للبرنامج فتهدف إلي زيادة حصة هذه المصادر إلي عشرة في المائة ، ولكن اقتضت اللوائح الجديدة في قطاع الطاقة مراجعة هذا الهدف، ولهذا لم يتم تعريف المرحلة الثانية من برنامج بروانفيا (PROINFA) حتي الآن. تحفيز الإستثمارات الكبيرة لقطاع الطاقة الكهرومائية غيرت إدارة الحكومة الوطنية للرئيس لولا دا سيلفا لوائح قطاع الطاقة، من أجل زيادة جذب الفرص لاستثمارات القطاع الخاص في توليد الطاقة الكهرومائية. تنص اللوائح الجديدة أن مشاريع الطاقة الكهرومائية لا يمكن أن تطرح في مناقصة عامة إلا بعد أن يمنح ترخيص بيئي من الوكالة الحكومية لتخطيط الطاقة، والهدف من هذا هو تقليل المخاطر البيئية للمستثمرين، و تحفيز استثمارات الطاقة الكهرومائية. برامج أخرى للطاقةفي عام 2002، اقترحت البرازيل مبادرة الطاقة البرازيلية، والتي تضع أهدافا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. كان الهدف المنشود أن يتم توفير عشرة في المائة من احتياجات الطاقة الموردة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2010. حظيت المبادرة بدعم قوي من وزراء البيئة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في اجتماع عقد في مايو 2002 ، كما أثرت أيضا في المفاوضات حول الطاقات المتجددة خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة. دعت الوثيقة الختامية للقمة الدول إلي "العمل علي وجه الإستعجال إلي زيادة كبيرة" في الحصة العالمية من الطاقة المتجددة. كما حثت القمة الدول على تحويل الدعم الحكومي من الوقود الأحفوري والنووي إلي مصادر الطاقة النظيفة، من أجل تشجيع النمو في قطاعات الطاقة المتجددة. أن البرازيل واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تستخدم الفحم في صناعة الحديد والصلب. ولأن الفحم يأتي عن طريق محاصيل متجددة، فقد أدي ذلك إلي تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في القطاع الصناعي بخمسين مليون طن بين عامي 1990 و2000. بدأت البرازيل مؤخرا البرنامج الوطني للوقود الحيوي (البيوديزل) ، الذي يهدف إلي زيادة متنامية في نسبة الوقود الحيوي في وقود الديزل المستخدم في جميع أنحاء البلاد. إن هدف البرنامج هو إضافة ما لا يقل عن ثلاثة في المائة من البيوديزل إلي وقود الديزل الأحفوري بحلول عام 2008 ، وخمسة في المائة بحلول عام 2012. حاليا، لا يتم استخدام البيوديزل في البرازيل. يمكن إنتاج البيوديزل من عدة أنواع فول ونخيل تنمو بسهولة في البرازيل، مثل زيت النخيل والخروع وفول الصويا وعباد الشمس و الفول السوداني وغيرهم. ويمكن أيضا أن ينتج البيوديزل من الدهون الحيوانية والصرف الصحي و الزيت النباتي المستخدم. يهدف البرنامج الوطني للوقود الحيوي إلى تشجيع البيوديزل المصنوع من بذور الخروع و زيت النخيل اللذان يتم انتاجهما بواسطة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الفقيرة ، مثل مناطق شمال البلاد و شمال شرق البلاد.موقف الحكومة بشأن أهداف تقليل الانبعاثات الغازية في المستقبلتلعب البرازيل دور مهم بين البلدان النامية في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. إلي جانب الصين والهند، تعد البرازيل واحدة من أكبر ثلاث بلاد باعثة لغازات الاحتباس الحراري في العالم النامي.تقول البرازيل أن نسبة الانبعاثات الغازية السنوية لا ينبغي أن تعتبر العامل الوحيد لمسؤولية بلد ما عن تغير المناخ، وتعلل أن هذه المسؤولية مرتبطة أكثر بالمساهمة في زيادة درجة الحرارة العالمية، حيث أن ثاني أكسيد الكربون، و هو أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري، يبقى في الجو لأكثر من قرن واحد في المتوسط، و لهذا لابد أن تؤخذ الانبعاثات الغازية في الماضي بعين الاعتبار. نتيجة لذلك، رفضت البرازيل أثناء المفاوضات الدولية قبول أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية قبل منتصف هذا القرن، حيث أن البرازيل تعتقد إنه في منتصف هذا القرن سيكون عبء المسؤولية عن إجمالي الإنبعاثات الغازية في الغلاف الجوي مماثل بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة. الخلاصةحجم البرازيل من حيث الجغرافية والديموغرافية والاقتصاد تزيد من تعقيد مشكلة تغير المناخ. تتصدر البرازيل العديد من البلدان الأخرى في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، التي تحتل على حصة مهمة من مزيج الطاقة، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. لهذا يعتبر أداء البرازيل جيد جدا من حيث تقليص مساهمة قطاع الطاقة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن البرازيل لا تزال بحاجة إلى دراسة تأثير تغير المناخ عليها حتى تتمكن من الاستعداد لآثار تغير المناخ التي لا يمكن تجنبها. للأسف البرازيل تعد متأخرة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال. أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل غير تقليدي حيث أن الانبعاثات الناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي و الغابات" أو (LULUCF)، ولا سيما من إزالة الغابات في منطقة الأمازون ، تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري محليا ، و هذا ناتج عن نطاق إزالة الغابات. بل وأيضا لأن، على عكس العديد من البلدان، جزءا كبيرا من الطاقة في البرازيل يأتي من مصادر الطاقة المتجددة.علاوة على ذلك، تسهم الانبعاثات الناتجة عن الماشية في إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بقدر مماثل لانبعاثات قطاع الطاقة، وذلك جزئيا بسبب العدد الهائل من الأبقار -- تقريبا بقرة واحدة لكل مواطن برازيلي.تأتي إزالة الغابات في منطقة الأمازون جنبا إلى جنب مع فقدان أكبر للتنوع البيولوجي، وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، و هذه مشكلة أساسية لا يمكن إنكارها. تدعي البرازيل الحق في عدم الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للحد من الانبعاثات الغازية (حتى بعد أن تم التوصل إلي بنود بروتوكول كيوتو في عام 2012). ويعتقد واضعو البروتوكول أن هذا لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للفشل في التعامل مع مشكلة الأمازون. من ناحية أخرى ، ينبغي أن ينظر إلي مسألة إزالة الغابات في منطقة الأمازون بشكل مستقل عن مفاوضات ما بعد بروتوكول كيوتو. في كلتا الحالتين ، يرحب واضعو البروتوكول بالضغط الدولي والوطني لمكافحة إزالة الغابات في الأمازون.
3
ووفقا للحكومة البرازيلية، ما هي الأسباب الرئيسية لتغير المناخ؟
[ "إزالة الغابات في غابات الأمازون", "زيادة في الفيضانات", "زيادة في الطلب على الطاقة", "القطع العشوائي للأشجار", "تراكم CO2 في الغلاف الجوي" ]
4
2
Climate Change
6
6
البرازيل وتغير المناخ: موجز قطريالملخصالبرازيل تلعب دورا مهما وفريدا من نوعه في تغيّر المناخ. أنها واحدة من أكبر عشر اقتصاديات في العالم و- الأهم من ذلك بالنسبة لتغير المناخ - موطنا لواحدة من أكبر النظم الايكولوجية والغابات في الكوكب: الأمازون. البرازيل هي ثامن أكبر باعث من غازات الاحتباس الحراري، و ثالث أكبر باعث في العالم النامي بعد الصين والهند، وفقا لأرقام عام 2000 معهد الموارد العالمية. وخلافا لمعظم البلدان المتقدمة والعديد من البلدان النامية، قطاع الطاقة في البرازيل يسهم قليلا في إنبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري. الاستعمال الغير المستدام للأراضي والغابات يساهم بشكل أكبر في الانبعاثات الغازية.ما سجل للبرازيل في الطاقات المتجددة هو مثال للكثيرين. البرازيل هي أكبر منتج في العالم وكذلك المستهلك من الإيثانول الذي اضافته إلي البنزين منذ 1970. و قد ساهم ذلك في تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتلوث في المناطق الحضرية في البرازيل ، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان البرازيل البالغ قدره نحو 180 مليون نسمة. في المفاوضات الدولية، البرازيل تشير إلى أن تغير المناخ ناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لأكثر من المعدل السنوي من الانبعاثات السنوية ، مبررة أن أهم الانبعاثات الغازية (ثاني أكسيد الكربون) يبقى في الغلاف الجوي أكثر من قرن من الزمان في المتوسط. و بالتالي تبالغ البيانات السنوية للانبعاثات الغازية في مساهمات البلدان النامية لتغير المناخ، وتقلل من دور البلدان المتقدمة. ولهذا تقول البرازيل إنها لن تحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري حتي منتصف هذا القرن. تعرض البرازيل لتغير المناخ البرازيل عرضة للتغير المناخي، بسبب نظمها الإيكولوجية الهشة والمتنوعة بيولوجيا ، حيث أن الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون، والأراضي الرطبة في بانتانال تثير القلق بشكل خاص. توضح بعض الدراسات أن غابات الأمازون المطيرة قد تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الحرائق العفوية أكثر تواترا. وسوق تطلق هذه الحرائق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحيث يزيد تركيزها في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلي زيادة أكبر في إرتفاع درجات الحرارة. هناك أيضا قلق أن تعاني الشعاب المرجانية على طول السواحل البرازيلية من آثار تغير المناخ.سوف يتسبب تغير أنماط هطول الأمطار، وخاصة في المنطقة المتضررة من الجفاف في شمال شرق البرازيل، في فقر الموارد المائية وإنخفاض إمدادات المياه. كما سيعاني قطاع الزراعة، و يتزايد خطر المجاعات. و ستؤثر الأمطار القليلة أيضا على إمدادات الطاقة الكهرومائية التي توفر أكثر من 80 في المائة من الكهرباء المولدة في البرازيل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وقد تزداد الفيضانات التي تمثل بالفعل خطر في العديد من المناطق المختلفة. وستصبح المناطق الساحلية، التي يتمركز فيها الجزء الأكبر من السكان والأنشطة الاقتصادية، عرضة لارتفاع مستويات البحار. كيف سوف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي غير معروف بالتفصيل حتي الان. ولكن الآثار المحتملة على المحاصيل التي لها أهمية خاصة لاقتصاد البلاد ، مثل الذرة وفول الصويا والقمح والقهوة والبرتقال، تمثل مصدر قلق كبير.وأخيرا من المتوقع أن يساعد ارتفاع درجات الحرارة الكائنات الحية التي تنقل الأمراض، مثل البعوض الذي ينقل حمى الضنك والملاريا ، و البق القاتل (Tripanosomiasis americana) الذي ينقل داء شاغاس.البرازيل حتى الآن لم تجر دراسة وافية حول مدي تأثير تغير المناخ على اقتصادها ومجتمعها وقطاعات الزراعة والصحة والبيئة. من المهم أن تقوم البرازيل بعمل هذا التقييم لدعم القرارات المتعلقة بالسياسة العامة بشأن كيفية التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.ملف الانبعاثات الغازية أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل يختلف عن البلدان المتقدمة، حيث يعد كلا من حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة و وسائل النقل أكثر العوامل المتسببة في إجمالي الانبعاثات الغازية في عام 1994، تسبب توليد الطاقة في البرازيل بنسبة 17 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية. لكن الانبعاثات الناجمة عن الزراعة و استخدام الأراضي، والغابات كانت مسؤولة مجتمعة عن 81 في المائة من إجمالي الانبعاثات الغازية. يتم توليد حوالي 38 في المائة من إمدادات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعد محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة من أهم هذه المصادر حيث إنها مسؤولة عن 13 في المائة من إمدادات الطاقة، تليها زراعة قصب السكر والخشب بنسبة 12 في المائة لكل منهما (انظر الشكل 2). نتيجة لذلك ، الانبعاثات الناجمة عن الطاقة للفرد الواحد في البرازيل منخفضة نسبيا (0.50 طن من الكربون للفرد الواحد مقارنة مع 5.58 طن في الولايات المتحدة). لكن الانبعاثات الغازية في البرازيل تعد مرتفعة بالنسبة إلي نشاطها الاقتصادي عموما، لأن القطاعات التي تساهم أكثر في الاقتصاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في كميات كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كصناعة الحديد والصلب والاسمنت والالومنيوم والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولب الورق والورق والنقل. أن المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البرازيل هو إزالة الغابات، حيث أن الحدود الزراعية تتوسع، لا سيما في منطقة الأمازون، وفي لغة تغير المناخ، يشار إلى هذه الانبعاثات أنها ناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي والغابات" (أو LULUCF). تساهم إزالة الغابات في تغير المناخ عندما يتم حرق الغابات، مما يبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم حرق الغابات علي نطاق واسع في منطقة الأمازون لإعداد الأراضي الزراعية الجديدة. عندما تتم إزالة الغابات، ينبعث الكربون المحبوس في التربة في شكل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان. ويعد التحلل الطبيعي في الغابات مصدر آخر من مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.توفر صور الأقمار الصناعية تقديرات جيدة عن مدى تصحر الأراضي، لكن من الصعب جدا تقدير الانبعاثات الناتجة عن هذا التصحر، وذلك بسبب عدم وجود بيانات موثوقة عن الكتلة الحيوية للأنواع المختلفة من الغابات والسافانا.من أهم الدوافع المؤدية للتصحر زيادة الطلب على الخشب والأراضي الواسعة لزراعة فول الصويا وتربية الماشية المكثفة. اتساع الفجوة بين المؤسسات الهامة، خاصة بين السلطة التشريعية و سلطات تطبيق القانون، يجعل تطبيق القوانين البيئية في منطقة الأمازون في غاية الصعوبة.وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا، في عام 1995 كانت انبعاثات مزارع الحيوانات المنتجة لغاز الميثان في حدود 10 ميجا طن, وقد ساهمت الأبقار بثمانين في المائة من هذه الانبعاثات. وإذا تم تحويل هذه الانبعاثات إلى ما يعادل ثاني أكسيد الكربون (انظر الإطار 1) ستساوي 233.7 ميجا طن - فقط أقل قليلا من 248.4 ميغا طن من غازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الطاقة في السنة السابقة. ويعد أكسيد النيتروز ثاني أهم غاز ناتج عن الأنشطة الزراعية ، و يساهم بحوالي 150 ميجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك يرتفع إجمالي الانبعاثات الناتجة عن القطاع الزراعي إلى أقل من 383 ميجا طن، ليصبح ضعف الغازات المنبعثة من قطاع الطاقة بأكمله بمرة ونصف. الدور الحكومي: الجهود البرازيلية لخفض الانبعاثات الغازيهنفذت البرازيل العديد من البرامج التي لم يكن هدفها الرئيسي الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكن حدث هذا كأثر جانبي، و من ضمن هذه البرامج برنامج الإيثانول وبرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL). كما صممت البرازيل برامج أخري بغرض تخفيض الانبعاثات الغازية، مثل برنامج بروانفيا (PROINFA) ومشاريع الوقود الحيوي (البيوديزل).برنامج الإيثانول البرازيليأطلق برنامج الإيثانول البرازيلي لأول مرة في عام 1975، عندما هبطت أسعار السكر العالمية وازداد العبء المالي للبلاد بسبب مشروع قانون النفط لعام 1973 لا يزال هذا البرنامج أكبر تطبيق تجاري للكتلة الحيوية لإنتاج واستخدام الطاقة في العالم، كما نجح في إثبات الجدوى الفنية لإنتاج الايثانول من قصب السكر على نطاق واسع ، واستخدامه كوقود للسيارات. ساعد برنامج الإيثانول في كبح زيادة تلوث الهواء في المدن البرازيلية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. و في عام 1997 ، أوضحت إيساياس ماسيدو من جامعة كامبيناس (Unicamp) ان استخدام قصب السكر الإيثانول وتفل قصب السكر (مخلفات كاللب الجاف تتبقي بعد استخراج العصير من قصب السكر) جنبت انبعاث 9.45 ميجا طن من الكربون في عام واحد (1990-1991) ويتم تعويض الكربون الذي ينبعث في الغلاف الجوي عندما يتم استهلاك الايثانول وتفل قصب السكر للحصول على الوقود بكمية معادلة من الكربون الذي يمتصه قصب السكر خلال نموه. إذا أخذنا بعين الاعتبار كميات البنزين التي لا تحرق فقط ، سنجد أن استخدام الإيثانول تجنب إنبعاث 5.86 ميجا طن من الكربون سنويا بين عامي 1980 و 1990. برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL) تم إنشاء برنامج الحفاظ علي الطاقة الكهربائية في ديسمبر عام 1985 للحد من إهدارالطاقة الكهربائية من جانب طرفي الإمداد و الاستهلاك.و في عام 1999، تمكن كلا من اميليو لاروفير و برانكا أمريكانو من قياس إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري الناجمة عن عن قطاع الطاقة ، كما تمكنا أيضا من قياس كمية الانبعاثات الغازية التي تفاداها برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية. كانت مساهمة البرنامج في الحد من الانبعاثات الغازية مؤثرة جدا. في التسعينيات، كان توفير الجزء الأكبر من الطاقة في البرازيل عن طريق الطاقة الكهرومائية، وبالتالي فإن الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة كانت منخفضة. في عام 1997 ، كانت الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة في البرازيل تساوي ما يعادل 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وفي العام نفسه، تجنبت الأنشطة المرتبطة ببرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية انبعاث 1.2 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (بما يعادل ثاني أكسيد الكربون). برنامج بروانفيا (PROINFA): حوافز لمصادر الطاقة المتجددةفي ابريل عام 2002، وافق الكونغرس البرازيلي على قانون يهدف إلى إنشاء سوق إلزامي للطاقة المتجددة. ينص القانون على تقديم الدعم القانوني اللازم لإنشاء نظام لإمداد شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موردة من مصادر طاقة متجددة. و يساعد برنامج بروانفيا (PROINFA) منتجي الطاقة المستقلين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة على توفير حصة أكبر من الكهرباء إلي الشبكة الكهربائية.برنامج بروانفيا (PROINFA) يتكون من مرحلتين. الأولي يتم فيها تثبيت 3,300 ميجا واط من سعة توليد الكهرباء علي أساس الكتلة الحيوية، ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وطاقة الرياح، و يمثل هذا أقل من واحد في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2002. أما المرحلة الثانية للبرنامج فتهدف إلي زيادة حصة هذه المصادر إلي عشرة في المائة ، ولكن اقتضت اللوائح الجديدة في قطاع الطاقة مراجعة هذا الهدف، ولهذا لم يتم تعريف المرحلة الثانية من برنامج بروانفيا (PROINFA) حتي الآن. تحفيز الإستثمارات الكبيرة لقطاع الطاقة الكهرومائية غيرت إدارة الحكومة الوطنية للرئيس لولا دا سيلفا لوائح قطاع الطاقة، من أجل زيادة جذب الفرص لاستثمارات القطاع الخاص في توليد الطاقة الكهرومائية. تنص اللوائح الجديدة أن مشاريع الطاقة الكهرومائية لا يمكن أن تطرح في مناقصة عامة إلا بعد أن يمنح ترخيص بيئي من الوكالة الحكومية لتخطيط الطاقة، والهدف من هذا هو تقليل المخاطر البيئية للمستثمرين، و تحفيز استثمارات الطاقة الكهرومائية. برامج أخرى للطاقةفي عام 2002، اقترحت البرازيل مبادرة الطاقة البرازيلية، والتي تضع أهدافا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. كان الهدف المنشود أن يتم توفير عشرة في المائة من احتياجات الطاقة الموردة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2010. حظيت المبادرة بدعم قوي من وزراء البيئة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في اجتماع عقد في مايو 2002 ، كما أثرت أيضا في المفاوضات حول الطاقات المتجددة خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة. دعت الوثيقة الختامية للقمة الدول إلي "العمل علي وجه الإستعجال إلي زيادة كبيرة" في الحصة العالمية من الطاقة المتجددة. كما حثت القمة الدول على تحويل الدعم الحكومي من الوقود الأحفوري والنووي إلي مصادر الطاقة النظيفة، من أجل تشجيع النمو في قطاعات الطاقة المتجددة. أن البرازيل واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تستخدم الفحم في صناعة الحديد والصلب. ولأن الفحم يأتي عن طريق محاصيل متجددة، فقد أدي ذلك إلي تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في القطاع الصناعي بخمسين مليون طن بين عامي 1990 و2000. بدأت البرازيل مؤخرا البرنامج الوطني للوقود الحيوي (البيوديزل) ، الذي يهدف إلي زيادة متنامية في نسبة الوقود الحيوي في وقود الديزل المستخدم في جميع أنحاء البلاد. إن هدف البرنامج هو إضافة ما لا يقل عن ثلاثة في المائة من البيوديزل إلي وقود الديزل الأحفوري بحلول عام 2008 ، وخمسة في المائة بحلول عام 2012. حاليا، لا يتم استخدام البيوديزل في البرازيل. يمكن إنتاج البيوديزل من عدة أنواع فول ونخيل تنمو بسهولة في البرازيل، مثل زيت النخيل والخروع وفول الصويا وعباد الشمس و الفول السوداني وغيرهم. ويمكن أيضا أن ينتج البيوديزل من الدهون الحيوانية والصرف الصحي و الزيت النباتي المستخدم. يهدف البرنامج الوطني للوقود الحيوي إلى تشجيع البيوديزل المصنوع من بذور الخروع و زيت النخيل اللذان يتم انتاجهما بواسطة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الفقيرة ، مثل مناطق شمال البلاد و شمال شرق البلاد.موقف الحكومة بشأن أهداف تقليل الانبعاثات الغازية في المستقبلتلعب البرازيل دور مهم بين البلدان النامية في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. إلي جانب الصين والهند، تعد البرازيل واحدة من أكبر ثلاث بلاد باعثة لغازات الاحتباس الحراري في العالم النامي.تقول البرازيل أن نسبة الانبعاثات الغازية السنوية لا ينبغي أن تعتبر العامل الوحيد لمسؤولية بلد ما عن تغير المناخ، وتعلل أن هذه المسؤولية مرتبطة أكثر بالمساهمة في زيادة درجة الحرارة العالمية، حيث أن ثاني أكسيد الكربون، و هو أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري، يبقى في الجو لأكثر من قرن واحد في المتوسط، و لهذا لابد أن تؤخذ الانبعاثات الغازية في الماضي بعين الاعتبار. نتيجة لذلك، رفضت البرازيل أثناء المفاوضات الدولية قبول أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية قبل منتصف هذا القرن، حيث أن البرازيل تعتقد إنه في منتصف هذا القرن سيكون عبء المسؤولية عن إجمالي الإنبعاثات الغازية في الغلاف الجوي مماثل بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة. الخلاصةحجم البرازيل من حيث الجغرافية والديموغرافية والاقتصاد تزيد من تعقيد مشكلة تغير المناخ. تتصدر البرازيل العديد من البلدان الأخرى في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، التي تحتل على حصة مهمة من مزيج الطاقة، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. لهذا يعتبر أداء البرازيل جيد جدا من حيث تقليص مساهمة قطاع الطاقة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن البرازيل لا تزال بحاجة إلى دراسة تأثير تغير المناخ عليها حتى تتمكن من الاستعداد لآثار تغير المناخ التي لا يمكن تجنبها. للأسف البرازيل تعد متأخرة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال. أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل غير تقليدي حيث أن الانبعاثات الناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي و الغابات" أو (LULUCF)، ولا سيما من إزالة الغابات في منطقة الأمازون ، تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري محليا ، و هذا ناتج عن نطاق إزالة الغابات. بل وأيضا لأن، على عكس العديد من البلدان، جزءا كبيرا من الطاقة في البرازيل يأتي من مصادر الطاقة المتجددة.علاوة على ذلك، تسهم الانبعاثات الناتجة عن الماشية في إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بقدر مماثل لانبعاثات قطاع الطاقة، وذلك جزئيا بسبب العدد الهائل من الأبقار -- تقريبا بقرة واحدة لكل مواطن برازيلي.تأتي إزالة الغابات في منطقة الأمازون جنبا إلى جنب مع فقدان أكبر للتنوع البيولوجي، وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، و هذه مشكلة أساسية لا يمكن إنكارها. تدعي البرازيل الحق في عدم الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للحد من الانبعاثات الغازية (حتى بعد أن تم التوصل إلي بنود بروتوكول كيوتو في عام 2012). ويعتقد واضعو البروتوكول أن هذا لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للفشل في التعامل مع مشكلة الأمازون. من ناحية أخرى ، ينبغي أن ينظر إلي مسألة إزالة الغابات في منطقة الأمازون بشكل مستقل عن مفاوضات ما بعد بروتوكول كيوتو. في كلتا الحالتين ، يرحب واضعو البروتوكول بالضغط الدولي والوطني لمكافحة إزالة الغابات في الأمازون.
4
لماذا الدراسات السنوية بشأن مساهمة بلد في تغير المناخ تكون غير دقيقة؟
[ "لأنها تقوم على التركيبة السكانية للبلد", "لأنه لم يتم النظر في كمية CO2 التي يتم حفظها باستخدام الطاقات المتجددة", "لأنهم يعتبرون فقط الانبعاثات الحالية ولكن ليس السابقة", "لأنه لم يتم النظر في البرامج التي وضعت للحد من الانبعاثات", "لأنها لا تشكل الانبعاثات من الماشية" ]
2
2
Climate Change
6
6
البرازيل وتغير المناخ: موجز قطريالملخصالبرازيل تلعب دورا مهما وفريدا من نوعه في تغيّر المناخ. أنها واحدة من أكبر عشر اقتصاديات في العالم و- الأهم من ذلك بالنسبة لتغير المناخ - موطنا لواحدة من أكبر النظم الايكولوجية والغابات في الكوكب: الأمازون. البرازيل هي ثامن أكبر باعث من غازات الاحتباس الحراري، و ثالث أكبر باعث في العالم النامي بعد الصين والهند، وفقا لأرقام عام 2000 معهد الموارد العالمية. وخلافا لمعظم البلدان المتقدمة والعديد من البلدان النامية، قطاع الطاقة في البرازيل يسهم قليلا في إنبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري. الاستعمال الغير المستدام للأراضي والغابات يساهم بشكل أكبر في الانبعاثات الغازية.ما سجل للبرازيل في الطاقات المتجددة هو مثال للكثيرين. البرازيل هي أكبر منتج في العالم وكذلك المستهلك من الإيثانول الذي اضافته إلي البنزين منذ 1970. و قد ساهم ذلك في تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتلوث في المناطق الحضرية في البرازيل ، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان البرازيل البالغ قدره نحو 180 مليون نسمة. في المفاوضات الدولية، البرازيل تشير إلى أن تغير المناخ ناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لأكثر من المعدل السنوي من الانبعاثات السنوية ، مبررة أن أهم الانبعاثات الغازية (ثاني أكسيد الكربون) يبقى في الغلاف الجوي أكثر من قرن من الزمان في المتوسط. و بالتالي تبالغ البيانات السنوية للانبعاثات الغازية في مساهمات البلدان النامية لتغير المناخ، وتقلل من دور البلدان المتقدمة. ولهذا تقول البرازيل إنها لن تحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري حتي منتصف هذا القرن. تعرض البرازيل لتغير المناخ البرازيل عرضة للتغير المناخي، بسبب نظمها الإيكولوجية الهشة والمتنوعة بيولوجيا ، حيث أن الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون، والأراضي الرطبة في بانتانال تثير القلق بشكل خاص. توضح بعض الدراسات أن غابات الأمازون المطيرة قد تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الحرائق العفوية أكثر تواترا. وسوق تطلق هذه الحرائق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحيث يزيد تركيزها في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلي زيادة أكبر في إرتفاع درجات الحرارة. هناك أيضا قلق أن تعاني الشعاب المرجانية على طول السواحل البرازيلية من آثار تغير المناخ.سوف يتسبب تغير أنماط هطول الأمطار، وخاصة في المنطقة المتضررة من الجفاف في شمال شرق البرازيل، في فقر الموارد المائية وإنخفاض إمدادات المياه. كما سيعاني قطاع الزراعة، و يتزايد خطر المجاعات. و ستؤثر الأمطار القليلة أيضا على إمدادات الطاقة الكهرومائية التي توفر أكثر من 80 في المائة من الكهرباء المولدة في البرازيل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وقد تزداد الفيضانات التي تمثل بالفعل خطر في العديد من المناطق المختلفة. وستصبح المناطق الساحلية، التي يتمركز فيها الجزء الأكبر من السكان والأنشطة الاقتصادية، عرضة لارتفاع مستويات البحار. كيف سوف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي غير معروف بالتفصيل حتي الان. ولكن الآثار المحتملة على المحاصيل التي لها أهمية خاصة لاقتصاد البلاد ، مثل الذرة وفول الصويا والقمح والقهوة والبرتقال، تمثل مصدر قلق كبير.وأخيرا من المتوقع أن يساعد ارتفاع درجات الحرارة الكائنات الحية التي تنقل الأمراض، مثل البعوض الذي ينقل حمى الضنك والملاريا ، و البق القاتل (Tripanosomiasis americana) الذي ينقل داء شاغاس.البرازيل حتى الآن لم تجر دراسة وافية حول مدي تأثير تغير المناخ على اقتصادها ومجتمعها وقطاعات الزراعة والصحة والبيئة. من المهم أن تقوم البرازيل بعمل هذا التقييم لدعم القرارات المتعلقة بالسياسة العامة بشأن كيفية التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.ملف الانبعاثات الغازية أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل يختلف عن البلدان المتقدمة، حيث يعد كلا من حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة و وسائل النقل أكثر العوامل المتسببة في إجمالي الانبعاثات الغازية في عام 1994، تسبب توليد الطاقة في البرازيل بنسبة 17 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية. لكن الانبعاثات الناجمة عن الزراعة و استخدام الأراضي، والغابات كانت مسؤولة مجتمعة عن 81 في المائة من إجمالي الانبعاثات الغازية. يتم توليد حوالي 38 في المائة من إمدادات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعد محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة من أهم هذه المصادر حيث إنها مسؤولة عن 13 في المائة من إمدادات الطاقة، تليها زراعة قصب السكر والخشب بنسبة 12 في المائة لكل منهما (انظر الشكل 2). نتيجة لذلك ، الانبعاثات الناجمة عن الطاقة للفرد الواحد في البرازيل منخفضة نسبيا (0.50 طن من الكربون للفرد الواحد مقارنة مع 5.58 طن في الولايات المتحدة). لكن الانبعاثات الغازية في البرازيل تعد مرتفعة بالنسبة إلي نشاطها الاقتصادي عموما، لأن القطاعات التي تساهم أكثر في الاقتصاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في كميات كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كصناعة الحديد والصلب والاسمنت والالومنيوم والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولب الورق والورق والنقل. أن المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البرازيل هو إزالة الغابات، حيث أن الحدود الزراعية تتوسع، لا سيما في منطقة الأمازون، وفي لغة تغير المناخ، يشار إلى هذه الانبعاثات أنها ناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي والغابات" (أو LULUCF). تساهم إزالة الغابات في تغير المناخ عندما يتم حرق الغابات، مما يبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم حرق الغابات علي نطاق واسع في منطقة الأمازون لإعداد الأراضي الزراعية الجديدة. عندما تتم إزالة الغابات، ينبعث الكربون المحبوس في التربة في شكل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان. ويعد التحلل الطبيعي في الغابات مصدر آخر من مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.توفر صور الأقمار الصناعية تقديرات جيدة عن مدى تصحر الأراضي، لكن من الصعب جدا تقدير الانبعاثات الناتجة عن هذا التصحر، وذلك بسبب عدم وجود بيانات موثوقة عن الكتلة الحيوية للأنواع المختلفة من الغابات والسافانا.من أهم الدوافع المؤدية للتصحر زيادة الطلب على الخشب والأراضي الواسعة لزراعة فول الصويا وتربية الماشية المكثفة. اتساع الفجوة بين المؤسسات الهامة، خاصة بين السلطة التشريعية و سلطات تطبيق القانون، يجعل تطبيق القوانين البيئية في منطقة الأمازون في غاية الصعوبة.وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا، في عام 1995 كانت انبعاثات مزارع الحيوانات المنتجة لغاز الميثان في حدود 10 ميجا طن, وقد ساهمت الأبقار بثمانين في المائة من هذه الانبعاثات. وإذا تم تحويل هذه الانبعاثات إلى ما يعادل ثاني أكسيد الكربون (انظر الإطار 1) ستساوي 233.7 ميجا طن - فقط أقل قليلا من 248.4 ميغا طن من غازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الطاقة في السنة السابقة. ويعد أكسيد النيتروز ثاني أهم غاز ناتج عن الأنشطة الزراعية ، و يساهم بحوالي 150 ميجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك يرتفع إجمالي الانبعاثات الناتجة عن القطاع الزراعي إلى أقل من 383 ميجا طن، ليصبح ضعف الغازات المنبعثة من قطاع الطاقة بأكمله بمرة ونصف. الدور الحكومي: الجهود البرازيلية لخفض الانبعاثات الغازيهنفذت البرازيل العديد من البرامج التي لم يكن هدفها الرئيسي الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكن حدث هذا كأثر جانبي، و من ضمن هذه البرامج برنامج الإيثانول وبرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL). كما صممت البرازيل برامج أخري بغرض تخفيض الانبعاثات الغازية، مثل برنامج بروانفيا (PROINFA) ومشاريع الوقود الحيوي (البيوديزل).برنامج الإيثانول البرازيليأطلق برنامج الإيثانول البرازيلي لأول مرة في عام 1975، عندما هبطت أسعار السكر العالمية وازداد العبء المالي للبلاد بسبب مشروع قانون النفط لعام 1973 لا يزال هذا البرنامج أكبر تطبيق تجاري للكتلة الحيوية لإنتاج واستخدام الطاقة في العالم، كما نجح في إثبات الجدوى الفنية لإنتاج الايثانول من قصب السكر على نطاق واسع ، واستخدامه كوقود للسيارات. ساعد برنامج الإيثانول في كبح زيادة تلوث الهواء في المدن البرازيلية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. و في عام 1997 ، أوضحت إيساياس ماسيدو من جامعة كامبيناس (Unicamp) ان استخدام قصب السكر الإيثانول وتفل قصب السكر (مخلفات كاللب الجاف تتبقي بعد استخراج العصير من قصب السكر) جنبت انبعاث 9.45 ميجا طن من الكربون في عام واحد (1990-1991) ويتم تعويض الكربون الذي ينبعث في الغلاف الجوي عندما يتم استهلاك الايثانول وتفل قصب السكر للحصول على الوقود بكمية معادلة من الكربون الذي يمتصه قصب السكر خلال نموه. إذا أخذنا بعين الاعتبار كميات البنزين التي لا تحرق فقط ، سنجد أن استخدام الإيثانول تجنب إنبعاث 5.86 ميجا طن من الكربون سنويا بين عامي 1980 و 1990. برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL) تم إنشاء برنامج الحفاظ علي الطاقة الكهربائية في ديسمبر عام 1985 للحد من إهدارالطاقة الكهربائية من جانب طرفي الإمداد و الاستهلاك.و في عام 1999، تمكن كلا من اميليو لاروفير و برانكا أمريكانو من قياس إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري الناجمة عن عن قطاع الطاقة ، كما تمكنا أيضا من قياس كمية الانبعاثات الغازية التي تفاداها برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية. كانت مساهمة البرنامج في الحد من الانبعاثات الغازية مؤثرة جدا. في التسعينيات، كان توفير الجزء الأكبر من الطاقة في البرازيل عن طريق الطاقة الكهرومائية، وبالتالي فإن الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة كانت منخفضة. في عام 1997 ، كانت الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة في البرازيل تساوي ما يعادل 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وفي العام نفسه، تجنبت الأنشطة المرتبطة ببرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية انبعاث 1.2 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (بما يعادل ثاني أكسيد الكربون). برنامج بروانفيا (PROINFA): حوافز لمصادر الطاقة المتجددةفي ابريل عام 2002، وافق الكونغرس البرازيلي على قانون يهدف إلى إنشاء سوق إلزامي للطاقة المتجددة. ينص القانون على تقديم الدعم القانوني اللازم لإنشاء نظام لإمداد شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موردة من مصادر طاقة متجددة. و يساعد برنامج بروانفيا (PROINFA) منتجي الطاقة المستقلين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة على توفير حصة أكبر من الكهرباء إلي الشبكة الكهربائية.برنامج بروانفيا (PROINFA) يتكون من مرحلتين. الأولي يتم فيها تثبيت 3,300 ميجا واط من سعة توليد الكهرباء علي أساس الكتلة الحيوية، ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وطاقة الرياح، و يمثل هذا أقل من واحد في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2002. أما المرحلة الثانية للبرنامج فتهدف إلي زيادة حصة هذه المصادر إلي عشرة في المائة ، ولكن اقتضت اللوائح الجديدة في قطاع الطاقة مراجعة هذا الهدف، ولهذا لم يتم تعريف المرحلة الثانية من برنامج بروانفيا (PROINFA) حتي الآن. تحفيز الإستثمارات الكبيرة لقطاع الطاقة الكهرومائية غيرت إدارة الحكومة الوطنية للرئيس لولا دا سيلفا لوائح قطاع الطاقة، من أجل زيادة جذب الفرص لاستثمارات القطاع الخاص في توليد الطاقة الكهرومائية. تنص اللوائح الجديدة أن مشاريع الطاقة الكهرومائية لا يمكن أن تطرح في مناقصة عامة إلا بعد أن يمنح ترخيص بيئي من الوكالة الحكومية لتخطيط الطاقة، والهدف من هذا هو تقليل المخاطر البيئية للمستثمرين، و تحفيز استثمارات الطاقة الكهرومائية. برامج أخرى للطاقةفي عام 2002، اقترحت البرازيل مبادرة الطاقة البرازيلية، والتي تضع أهدافا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. كان الهدف المنشود أن يتم توفير عشرة في المائة من احتياجات الطاقة الموردة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2010. حظيت المبادرة بدعم قوي من وزراء البيئة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في اجتماع عقد في مايو 2002 ، كما أثرت أيضا في المفاوضات حول الطاقات المتجددة خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة. دعت الوثيقة الختامية للقمة الدول إلي "العمل علي وجه الإستعجال إلي زيادة كبيرة" في الحصة العالمية من الطاقة المتجددة. كما حثت القمة الدول على تحويل الدعم الحكومي من الوقود الأحفوري والنووي إلي مصادر الطاقة النظيفة، من أجل تشجيع النمو في قطاعات الطاقة المتجددة. أن البرازيل واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تستخدم الفحم في صناعة الحديد والصلب. ولأن الفحم يأتي عن طريق محاصيل متجددة، فقد أدي ذلك إلي تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في القطاع الصناعي بخمسين مليون طن بين عامي 1990 و2000. بدأت البرازيل مؤخرا البرنامج الوطني للوقود الحيوي (البيوديزل) ، الذي يهدف إلي زيادة متنامية في نسبة الوقود الحيوي في وقود الديزل المستخدم في جميع أنحاء البلاد. إن هدف البرنامج هو إضافة ما لا يقل عن ثلاثة في المائة من البيوديزل إلي وقود الديزل الأحفوري بحلول عام 2008 ، وخمسة في المائة بحلول عام 2012. حاليا، لا يتم استخدام البيوديزل في البرازيل. يمكن إنتاج البيوديزل من عدة أنواع فول ونخيل تنمو بسهولة في البرازيل، مثل زيت النخيل والخروع وفول الصويا وعباد الشمس و الفول السوداني وغيرهم. ويمكن أيضا أن ينتج البيوديزل من الدهون الحيوانية والصرف الصحي و الزيت النباتي المستخدم. يهدف البرنامج الوطني للوقود الحيوي إلى تشجيع البيوديزل المصنوع من بذور الخروع و زيت النخيل اللذان يتم انتاجهما بواسطة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الفقيرة ، مثل مناطق شمال البلاد و شمال شرق البلاد.موقف الحكومة بشأن أهداف تقليل الانبعاثات الغازية في المستقبلتلعب البرازيل دور مهم بين البلدان النامية في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. إلي جانب الصين والهند، تعد البرازيل واحدة من أكبر ثلاث بلاد باعثة لغازات الاحتباس الحراري في العالم النامي.تقول البرازيل أن نسبة الانبعاثات الغازية السنوية لا ينبغي أن تعتبر العامل الوحيد لمسؤولية بلد ما عن تغير المناخ، وتعلل أن هذه المسؤولية مرتبطة أكثر بالمساهمة في زيادة درجة الحرارة العالمية، حيث أن ثاني أكسيد الكربون، و هو أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري، يبقى في الجو لأكثر من قرن واحد في المتوسط، و لهذا لابد أن تؤخذ الانبعاثات الغازية في الماضي بعين الاعتبار. نتيجة لذلك، رفضت البرازيل أثناء المفاوضات الدولية قبول أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية قبل منتصف هذا القرن، حيث أن البرازيل تعتقد إنه في منتصف هذا القرن سيكون عبء المسؤولية عن إجمالي الإنبعاثات الغازية في الغلاف الجوي مماثل بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة. الخلاصةحجم البرازيل من حيث الجغرافية والديموغرافية والاقتصاد تزيد من تعقيد مشكلة تغير المناخ. تتصدر البرازيل العديد من البلدان الأخرى في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، التي تحتل على حصة مهمة من مزيج الطاقة، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. لهذا يعتبر أداء البرازيل جيد جدا من حيث تقليص مساهمة قطاع الطاقة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن البرازيل لا تزال بحاجة إلى دراسة تأثير تغير المناخ عليها حتى تتمكن من الاستعداد لآثار تغير المناخ التي لا يمكن تجنبها. للأسف البرازيل تعد متأخرة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال. أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل غير تقليدي حيث أن الانبعاثات الناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي و الغابات" أو (LULUCF)، ولا سيما من إزالة الغابات في منطقة الأمازون ، تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري محليا ، و هذا ناتج عن نطاق إزالة الغابات. بل وأيضا لأن، على عكس العديد من البلدان، جزءا كبيرا من الطاقة في البرازيل يأتي من مصادر الطاقة المتجددة.علاوة على ذلك، تسهم الانبعاثات الناتجة عن الماشية في إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بقدر مماثل لانبعاثات قطاع الطاقة، وذلك جزئيا بسبب العدد الهائل من الأبقار -- تقريبا بقرة واحدة لكل مواطن برازيلي.تأتي إزالة الغابات في منطقة الأمازون جنبا إلى جنب مع فقدان أكبر للتنوع البيولوجي، وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، و هذه مشكلة أساسية لا يمكن إنكارها. تدعي البرازيل الحق في عدم الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للحد من الانبعاثات الغازية (حتى بعد أن تم التوصل إلي بنود بروتوكول كيوتو في عام 2012). ويعتقد واضعو البروتوكول أن هذا لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للفشل في التعامل مع مشكلة الأمازون. من ناحية أخرى ، ينبغي أن ينظر إلي مسألة إزالة الغابات في منطقة الأمازون بشكل مستقل عن مفاوضات ما بعد بروتوكول كيوتو. في كلتا الحالتين ، يرحب واضعو البروتوكول بالضغط الدولي والوطني لمكافحة إزالة الغابات في الأمازون.
5
ماهى الظاهرة التي تحدث في غابات الامازون المطيرة و يمكن أن تسهم في الاحترار العالمي؟
[ "قطع الأشجار", "تغييرات استخدام الأراضي", "تركيب محطات توليد الطاقة الكهرومائية", "الحرائق التلقائية", "تقليص الغابات" ]
3
2
Climate Change
6
6
البرازيل وتغير المناخ: موجز قطريالملخصالبرازيل تلعب دورا مهما وفريدا من نوعه في تغيّر المناخ. أنها واحدة من أكبر عشر اقتصاديات في العالم و- الأهم من ذلك بالنسبة لتغير المناخ - موطنا لواحدة من أكبر النظم الايكولوجية والغابات في الكوكب: الأمازون. البرازيل هي ثامن أكبر باعث من غازات الاحتباس الحراري، و ثالث أكبر باعث في العالم النامي بعد الصين والهند، وفقا لأرقام عام 2000 معهد الموارد العالمية. وخلافا لمعظم البلدان المتقدمة والعديد من البلدان النامية، قطاع الطاقة في البرازيل يسهم قليلا في إنبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري. الاستعمال الغير المستدام للأراضي والغابات يساهم بشكل أكبر في الانبعاثات الغازية.ما سجل للبرازيل في الطاقات المتجددة هو مثال للكثيرين. البرازيل هي أكبر منتج في العالم وكذلك المستهلك من الإيثانول الذي اضافته إلي البنزين منذ 1970. و قد ساهم ذلك في تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتلوث في المناطق الحضرية في البرازيل ، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان البرازيل البالغ قدره نحو 180 مليون نسمة. في المفاوضات الدولية، البرازيل تشير إلى أن تغير المناخ ناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لأكثر من المعدل السنوي من الانبعاثات السنوية ، مبررة أن أهم الانبعاثات الغازية (ثاني أكسيد الكربون) يبقى في الغلاف الجوي أكثر من قرن من الزمان في المتوسط. و بالتالي تبالغ البيانات السنوية للانبعاثات الغازية في مساهمات البلدان النامية لتغير المناخ، وتقلل من دور البلدان المتقدمة. ولهذا تقول البرازيل إنها لن تحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري حتي منتصف هذا القرن. تعرض البرازيل لتغير المناخ البرازيل عرضة للتغير المناخي، بسبب نظمها الإيكولوجية الهشة والمتنوعة بيولوجيا ، حيث أن الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون، والأراضي الرطبة في بانتانال تثير القلق بشكل خاص. توضح بعض الدراسات أن غابات الأمازون المطيرة قد تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الحرائق العفوية أكثر تواترا. وسوق تطلق هذه الحرائق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحيث يزيد تركيزها في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلي زيادة أكبر في إرتفاع درجات الحرارة. هناك أيضا قلق أن تعاني الشعاب المرجانية على طول السواحل البرازيلية من آثار تغير المناخ.سوف يتسبب تغير أنماط هطول الأمطار، وخاصة في المنطقة المتضررة من الجفاف في شمال شرق البرازيل، في فقر الموارد المائية وإنخفاض إمدادات المياه. كما سيعاني قطاع الزراعة، و يتزايد خطر المجاعات. و ستؤثر الأمطار القليلة أيضا على إمدادات الطاقة الكهرومائية التي توفر أكثر من 80 في المائة من الكهرباء المولدة في البرازيل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وقد تزداد الفيضانات التي تمثل بالفعل خطر في العديد من المناطق المختلفة. وستصبح المناطق الساحلية، التي يتمركز فيها الجزء الأكبر من السكان والأنشطة الاقتصادية، عرضة لارتفاع مستويات البحار. كيف سوف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي غير معروف بالتفصيل حتي الان. ولكن الآثار المحتملة على المحاصيل التي لها أهمية خاصة لاقتصاد البلاد ، مثل الذرة وفول الصويا والقمح والقهوة والبرتقال، تمثل مصدر قلق كبير.وأخيرا من المتوقع أن يساعد ارتفاع درجات الحرارة الكائنات الحية التي تنقل الأمراض، مثل البعوض الذي ينقل حمى الضنك والملاريا ، و البق القاتل (Tripanosomiasis americana) الذي ينقل داء شاغاس.البرازيل حتى الآن لم تجر دراسة وافية حول مدي تأثير تغير المناخ على اقتصادها ومجتمعها وقطاعات الزراعة والصحة والبيئة. من المهم أن تقوم البرازيل بعمل هذا التقييم لدعم القرارات المتعلقة بالسياسة العامة بشأن كيفية التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.ملف الانبعاثات الغازية أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل يختلف عن البلدان المتقدمة، حيث يعد كلا من حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة و وسائل النقل أكثر العوامل المتسببة في إجمالي الانبعاثات الغازية في عام 1994، تسبب توليد الطاقة في البرازيل بنسبة 17 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية. لكن الانبعاثات الناجمة عن الزراعة و استخدام الأراضي، والغابات كانت مسؤولة مجتمعة عن 81 في المائة من إجمالي الانبعاثات الغازية. يتم توليد حوالي 38 في المائة من إمدادات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعد محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة من أهم هذه المصادر حيث إنها مسؤولة عن 13 في المائة من إمدادات الطاقة، تليها زراعة قصب السكر والخشب بنسبة 12 في المائة لكل منهما (انظر الشكل 2). نتيجة لذلك ، الانبعاثات الناجمة عن الطاقة للفرد الواحد في البرازيل منخفضة نسبيا (0.50 طن من الكربون للفرد الواحد مقارنة مع 5.58 طن في الولايات المتحدة). لكن الانبعاثات الغازية في البرازيل تعد مرتفعة بالنسبة إلي نشاطها الاقتصادي عموما، لأن القطاعات التي تساهم أكثر في الاقتصاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في كميات كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كصناعة الحديد والصلب والاسمنت والالومنيوم والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولب الورق والورق والنقل. أن المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البرازيل هو إزالة الغابات، حيث أن الحدود الزراعية تتوسع، لا سيما في منطقة الأمازون، وفي لغة تغير المناخ، يشار إلى هذه الانبعاثات أنها ناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي والغابات" (أو LULUCF). تساهم إزالة الغابات في تغير المناخ عندما يتم حرق الغابات، مما يبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم حرق الغابات علي نطاق واسع في منطقة الأمازون لإعداد الأراضي الزراعية الجديدة. عندما تتم إزالة الغابات، ينبعث الكربون المحبوس في التربة في شكل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان. ويعد التحلل الطبيعي في الغابات مصدر آخر من مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.توفر صور الأقمار الصناعية تقديرات جيدة عن مدى تصحر الأراضي، لكن من الصعب جدا تقدير الانبعاثات الناتجة عن هذا التصحر، وذلك بسبب عدم وجود بيانات موثوقة عن الكتلة الحيوية للأنواع المختلفة من الغابات والسافانا.من أهم الدوافع المؤدية للتصحر زيادة الطلب على الخشب والأراضي الواسعة لزراعة فول الصويا وتربية الماشية المكثفة. اتساع الفجوة بين المؤسسات الهامة، خاصة بين السلطة التشريعية و سلطات تطبيق القانون، يجعل تطبيق القوانين البيئية في منطقة الأمازون في غاية الصعوبة.وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا، في عام 1995 كانت انبعاثات مزارع الحيوانات المنتجة لغاز الميثان في حدود 10 ميجا طن, وقد ساهمت الأبقار بثمانين في المائة من هذه الانبعاثات. وإذا تم تحويل هذه الانبعاثات إلى ما يعادل ثاني أكسيد الكربون (انظر الإطار 1) ستساوي 233.7 ميجا طن - فقط أقل قليلا من 248.4 ميغا طن من غازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الطاقة في السنة السابقة. ويعد أكسيد النيتروز ثاني أهم غاز ناتج عن الأنشطة الزراعية ، و يساهم بحوالي 150 ميجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك يرتفع إجمالي الانبعاثات الناتجة عن القطاع الزراعي إلى أقل من 383 ميجا طن، ليصبح ضعف الغازات المنبعثة من قطاع الطاقة بأكمله بمرة ونصف. الدور الحكومي: الجهود البرازيلية لخفض الانبعاثات الغازيهنفذت البرازيل العديد من البرامج التي لم يكن هدفها الرئيسي الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكن حدث هذا كأثر جانبي، و من ضمن هذه البرامج برنامج الإيثانول وبرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL). كما صممت البرازيل برامج أخري بغرض تخفيض الانبعاثات الغازية، مثل برنامج بروانفيا (PROINFA) ومشاريع الوقود الحيوي (البيوديزل).برنامج الإيثانول البرازيليأطلق برنامج الإيثانول البرازيلي لأول مرة في عام 1975، عندما هبطت أسعار السكر العالمية وازداد العبء المالي للبلاد بسبب مشروع قانون النفط لعام 1973 لا يزال هذا البرنامج أكبر تطبيق تجاري للكتلة الحيوية لإنتاج واستخدام الطاقة في العالم، كما نجح في إثبات الجدوى الفنية لإنتاج الايثانول من قصب السكر على نطاق واسع ، واستخدامه كوقود للسيارات. ساعد برنامج الإيثانول في كبح زيادة تلوث الهواء في المدن البرازيلية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. و في عام 1997 ، أوضحت إيساياس ماسيدو من جامعة كامبيناس (Unicamp) ان استخدام قصب السكر الإيثانول وتفل قصب السكر (مخلفات كاللب الجاف تتبقي بعد استخراج العصير من قصب السكر) جنبت انبعاث 9.45 ميجا طن من الكربون في عام واحد (1990-1991) ويتم تعويض الكربون الذي ينبعث في الغلاف الجوي عندما يتم استهلاك الايثانول وتفل قصب السكر للحصول على الوقود بكمية معادلة من الكربون الذي يمتصه قصب السكر خلال نموه. إذا أخذنا بعين الاعتبار كميات البنزين التي لا تحرق فقط ، سنجد أن استخدام الإيثانول تجنب إنبعاث 5.86 ميجا طن من الكربون سنويا بين عامي 1980 و 1990. برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL) تم إنشاء برنامج الحفاظ علي الطاقة الكهربائية في ديسمبر عام 1985 للحد من إهدارالطاقة الكهربائية من جانب طرفي الإمداد و الاستهلاك.و في عام 1999، تمكن كلا من اميليو لاروفير و برانكا أمريكانو من قياس إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري الناجمة عن عن قطاع الطاقة ، كما تمكنا أيضا من قياس كمية الانبعاثات الغازية التي تفاداها برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية. كانت مساهمة البرنامج في الحد من الانبعاثات الغازية مؤثرة جدا. في التسعينيات، كان توفير الجزء الأكبر من الطاقة في البرازيل عن طريق الطاقة الكهرومائية، وبالتالي فإن الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة كانت منخفضة. في عام 1997 ، كانت الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة في البرازيل تساوي ما يعادل 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وفي العام نفسه، تجنبت الأنشطة المرتبطة ببرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية انبعاث 1.2 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (بما يعادل ثاني أكسيد الكربون). برنامج بروانفيا (PROINFA): حوافز لمصادر الطاقة المتجددةفي ابريل عام 2002، وافق الكونغرس البرازيلي على قانون يهدف إلى إنشاء سوق إلزامي للطاقة المتجددة. ينص القانون على تقديم الدعم القانوني اللازم لإنشاء نظام لإمداد شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موردة من مصادر طاقة متجددة. و يساعد برنامج بروانفيا (PROINFA) منتجي الطاقة المستقلين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة على توفير حصة أكبر من الكهرباء إلي الشبكة الكهربائية.برنامج بروانفيا (PROINFA) يتكون من مرحلتين. الأولي يتم فيها تثبيت 3,300 ميجا واط من سعة توليد الكهرباء علي أساس الكتلة الحيوية، ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وطاقة الرياح، و يمثل هذا أقل من واحد في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2002. أما المرحلة الثانية للبرنامج فتهدف إلي زيادة حصة هذه المصادر إلي عشرة في المائة ، ولكن اقتضت اللوائح الجديدة في قطاع الطاقة مراجعة هذا الهدف، ولهذا لم يتم تعريف المرحلة الثانية من برنامج بروانفيا (PROINFA) حتي الآن. تحفيز الإستثمارات الكبيرة لقطاع الطاقة الكهرومائية غيرت إدارة الحكومة الوطنية للرئيس لولا دا سيلفا لوائح قطاع الطاقة، من أجل زيادة جذب الفرص لاستثمارات القطاع الخاص في توليد الطاقة الكهرومائية. تنص اللوائح الجديدة أن مشاريع الطاقة الكهرومائية لا يمكن أن تطرح في مناقصة عامة إلا بعد أن يمنح ترخيص بيئي من الوكالة الحكومية لتخطيط الطاقة، والهدف من هذا هو تقليل المخاطر البيئية للمستثمرين، و تحفيز استثمارات الطاقة الكهرومائية. برامج أخرى للطاقةفي عام 2002، اقترحت البرازيل مبادرة الطاقة البرازيلية، والتي تضع أهدافا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. كان الهدف المنشود أن يتم توفير عشرة في المائة من احتياجات الطاقة الموردة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2010. حظيت المبادرة بدعم قوي من وزراء البيئة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في اجتماع عقد في مايو 2002 ، كما أثرت أيضا في المفاوضات حول الطاقات المتجددة خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة. دعت الوثيقة الختامية للقمة الدول إلي "العمل علي وجه الإستعجال إلي زيادة كبيرة" في الحصة العالمية من الطاقة المتجددة. كما حثت القمة الدول على تحويل الدعم الحكومي من الوقود الأحفوري والنووي إلي مصادر الطاقة النظيفة، من أجل تشجيع النمو في قطاعات الطاقة المتجددة. أن البرازيل واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تستخدم الفحم في صناعة الحديد والصلب. ولأن الفحم يأتي عن طريق محاصيل متجددة، فقد أدي ذلك إلي تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في القطاع الصناعي بخمسين مليون طن بين عامي 1990 و2000. بدأت البرازيل مؤخرا البرنامج الوطني للوقود الحيوي (البيوديزل) ، الذي يهدف إلي زيادة متنامية في نسبة الوقود الحيوي في وقود الديزل المستخدم في جميع أنحاء البلاد. إن هدف البرنامج هو إضافة ما لا يقل عن ثلاثة في المائة من البيوديزل إلي وقود الديزل الأحفوري بحلول عام 2008 ، وخمسة في المائة بحلول عام 2012. حاليا، لا يتم استخدام البيوديزل في البرازيل. يمكن إنتاج البيوديزل من عدة أنواع فول ونخيل تنمو بسهولة في البرازيل، مثل زيت النخيل والخروع وفول الصويا وعباد الشمس و الفول السوداني وغيرهم. ويمكن أيضا أن ينتج البيوديزل من الدهون الحيوانية والصرف الصحي و الزيت النباتي المستخدم. يهدف البرنامج الوطني للوقود الحيوي إلى تشجيع البيوديزل المصنوع من بذور الخروع و زيت النخيل اللذان يتم انتاجهما بواسطة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الفقيرة ، مثل مناطق شمال البلاد و شمال شرق البلاد.موقف الحكومة بشأن أهداف تقليل الانبعاثات الغازية في المستقبلتلعب البرازيل دور مهم بين البلدان النامية في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. إلي جانب الصين والهند، تعد البرازيل واحدة من أكبر ثلاث بلاد باعثة لغازات الاحتباس الحراري في العالم النامي.تقول البرازيل أن نسبة الانبعاثات الغازية السنوية لا ينبغي أن تعتبر العامل الوحيد لمسؤولية بلد ما عن تغير المناخ، وتعلل أن هذه المسؤولية مرتبطة أكثر بالمساهمة في زيادة درجة الحرارة العالمية، حيث أن ثاني أكسيد الكربون، و هو أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري، يبقى في الجو لأكثر من قرن واحد في المتوسط، و لهذا لابد أن تؤخذ الانبعاثات الغازية في الماضي بعين الاعتبار. نتيجة لذلك، رفضت البرازيل أثناء المفاوضات الدولية قبول أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية قبل منتصف هذا القرن، حيث أن البرازيل تعتقد إنه في منتصف هذا القرن سيكون عبء المسؤولية عن إجمالي الإنبعاثات الغازية في الغلاف الجوي مماثل بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة. الخلاصةحجم البرازيل من حيث الجغرافية والديموغرافية والاقتصاد تزيد من تعقيد مشكلة تغير المناخ. تتصدر البرازيل العديد من البلدان الأخرى في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، التي تحتل على حصة مهمة من مزيج الطاقة، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. لهذا يعتبر أداء البرازيل جيد جدا من حيث تقليص مساهمة قطاع الطاقة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن البرازيل لا تزال بحاجة إلى دراسة تأثير تغير المناخ عليها حتى تتمكن من الاستعداد لآثار تغير المناخ التي لا يمكن تجنبها. للأسف البرازيل تعد متأخرة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال. أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل غير تقليدي حيث أن الانبعاثات الناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي و الغابات" أو (LULUCF)، ولا سيما من إزالة الغابات في منطقة الأمازون ، تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري محليا ، و هذا ناتج عن نطاق إزالة الغابات. بل وأيضا لأن، على عكس العديد من البلدان، جزءا كبيرا من الطاقة في البرازيل يأتي من مصادر الطاقة المتجددة.علاوة على ذلك، تسهم الانبعاثات الناتجة عن الماشية في إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بقدر مماثل لانبعاثات قطاع الطاقة، وذلك جزئيا بسبب العدد الهائل من الأبقار -- تقريبا بقرة واحدة لكل مواطن برازيلي.تأتي إزالة الغابات في منطقة الأمازون جنبا إلى جنب مع فقدان أكبر للتنوع البيولوجي، وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، و هذه مشكلة أساسية لا يمكن إنكارها. تدعي البرازيل الحق في عدم الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للحد من الانبعاثات الغازية (حتى بعد أن تم التوصل إلي بنود بروتوكول كيوتو في عام 2012). ويعتقد واضعو البروتوكول أن هذا لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للفشل في التعامل مع مشكلة الأمازون. من ناحية أخرى ، ينبغي أن ينظر إلي مسألة إزالة الغابات في منطقة الأمازون بشكل مستقل عن مفاوضات ما بعد بروتوكول كيوتو. في كلتا الحالتين ، يرحب واضعو البروتوكول بالضغط الدولي والوطني لمكافحة إزالة الغابات في الأمازون.
6
كيف يمكن الحصول على أراضي جديدة صالحة للزراعة؟
[ "تقليل كمية أكسيد النيتروز المنبعث", "إعادة زراعة الأشجار", "حرق الغابات", "أنواع جديدة متزايدة", "الحد من تربية الماشية" ]
2
2
Climate Change
6
6
البرازيل وتغير المناخ: موجز قطريالملخصالبرازيل تلعب دورا مهما وفريدا من نوعه في تغيّر المناخ. أنها واحدة من أكبر عشر اقتصاديات في العالم و- الأهم من ذلك بالنسبة لتغير المناخ - موطنا لواحدة من أكبر النظم الايكولوجية والغابات في الكوكب: الأمازون. البرازيل هي ثامن أكبر باعث من غازات الاحتباس الحراري، و ثالث أكبر باعث في العالم النامي بعد الصين والهند، وفقا لأرقام عام 2000 معهد الموارد العالمية. وخلافا لمعظم البلدان المتقدمة والعديد من البلدان النامية، قطاع الطاقة في البرازيل يسهم قليلا في إنبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري. الاستعمال الغير المستدام للأراضي والغابات يساهم بشكل أكبر في الانبعاثات الغازية.ما سجل للبرازيل في الطاقات المتجددة هو مثال للكثيرين. البرازيل هي أكبر منتج في العالم وكذلك المستهلك من الإيثانول الذي اضافته إلي البنزين منذ 1970. و قد ساهم ذلك في تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتلوث في المناطق الحضرية في البرازيل ، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان البرازيل البالغ قدره نحو 180 مليون نسمة. في المفاوضات الدولية، البرازيل تشير إلى أن تغير المناخ ناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لأكثر من المعدل السنوي من الانبعاثات السنوية ، مبررة أن أهم الانبعاثات الغازية (ثاني أكسيد الكربون) يبقى في الغلاف الجوي أكثر من قرن من الزمان في المتوسط. و بالتالي تبالغ البيانات السنوية للانبعاثات الغازية في مساهمات البلدان النامية لتغير المناخ، وتقلل من دور البلدان المتقدمة. ولهذا تقول البرازيل إنها لن تحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري حتي منتصف هذا القرن. تعرض البرازيل لتغير المناخ البرازيل عرضة للتغير المناخي، بسبب نظمها الإيكولوجية الهشة والمتنوعة بيولوجيا ، حيث أن الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون، والأراضي الرطبة في بانتانال تثير القلق بشكل خاص. توضح بعض الدراسات أن غابات الأمازون المطيرة قد تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الحرائق العفوية أكثر تواترا. وسوق تطلق هذه الحرائق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحيث يزيد تركيزها في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلي زيادة أكبر في إرتفاع درجات الحرارة. هناك أيضا قلق أن تعاني الشعاب المرجانية على طول السواحل البرازيلية من آثار تغير المناخ.سوف يتسبب تغير أنماط هطول الأمطار، وخاصة في المنطقة المتضررة من الجفاف في شمال شرق البرازيل، في فقر الموارد المائية وإنخفاض إمدادات المياه. كما سيعاني قطاع الزراعة، و يتزايد خطر المجاعات. و ستؤثر الأمطار القليلة أيضا على إمدادات الطاقة الكهرومائية التي توفر أكثر من 80 في المائة من الكهرباء المولدة في البرازيل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وقد تزداد الفيضانات التي تمثل بالفعل خطر في العديد من المناطق المختلفة. وستصبح المناطق الساحلية، التي يتمركز فيها الجزء الأكبر من السكان والأنشطة الاقتصادية، عرضة لارتفاع مستويات البحار. كيف سوف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي غير معروف بالتفصيل حتي الان. ولكن الآثار المحتملة على المحاصيل التي لها أهمية خاصة لاقتصاد البلاد ، مثل الذرة وفول الصويا والقمح والقهوة والبرتقال، تمثل مصدر قلق كبير.وأخيرا من المتوقع أن يساعد ارتفاع درجات الحرارة الكائنات الحية التي تنقل الأمراض، مثل البعوض الذي ينقل حمى الضنك والملاريا ، و البق القاتل (Tripanosomiasis americana) الذي ينقل داء شاغاس.البرازيل حتى الآن لم تجر دراسة وافية حول مدي تأثير تغير المناخ على اقتصادها ومجتمعها وقطاعات الزراعة والصحة والبيئة. من المهم أن تقوم البرازيل بعمل هذا التقييم لدعم القرارات المتعلقة بالسياسة العامة بشأن كيفية التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.ملف الانبعاثات الغازية أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل يختلف عن البلدان المتقدمة، حيث يعد كلا من حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة و وسائل النقل أكثر العوامل المتسببة في إجمالي الانبعاثات الغازية في عام 1994، تسبب توليد الطاقة في البرازيل بنسبة 17 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية. لكن الانبعاثات الناجمة عن الزراعة و استخدام الأراضي، والغابات كانت مسؤولة مجتمعة عن 81 في المائة من إجمالي الانبعاثات الغازية. يتم توليد حوالي 38 في المائة من إمدادات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعد محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة من أهم هذه المصادر حيث إنها مسؤولة عن 13 في المائة من إمدادات الطاقة، تليها زراعة قصب السكر والخشب بنسبة 12 في المائة لكل منهما (انظر الشكل 2). نتيجة لذلك ، الانبعاثات الناجمة عن الطاقة للفرد الواحد في البرازيل منخفضة نسبيا (0.50 طن من الكربون للفرد الواحد مقارنة مع 5.58 طن في الولايات المتحدة). لكن الانبعاثات الغازية في البرازيل تعد مرتفعة بالنسبة إلي نشاطها الاقتصادي عموما، لأن القطاعات التي تساهم أكثر في الاقتصاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في كميات كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كصناعة الحديد والصلب والاسمنت والالومنيوم والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولب الورق والورق والنقل. أن المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البرازيل هو إزالة الغابات، حيث أن الحدود الزراعية تتوسع، لا سيما في منطقة الأمازون، وفي لغة تغير المناخ، يشار إلى هذه الانبعاثات أنها ناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي والغابات" (أو LULUCF). تساهم إزالة الغابات في تغير المناخ عندما يتم حرق الغابات، مما يبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم حرق الغابات علي نطاق واسع في منطقة الأمازون لإعداد الأراضي الزراعية الجديدة. عندما تتم إزالة الغابات، ينبعث الكربون المحبوس في التربة في شكل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان. ويعد التحلل الطبيعي في الغابات مصدر آخر من مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.توفر صور الأقمار الصناعية تقديرات جيدة عن مدى تصحر الأراضي، لكن من الصعب جدا تقدير الانبعاثات الناتجة عن هذا التصحر، وذلك بسبب عدم وجود بيانات موثوقة عن الكتلة الحيوية للأنواع المختلفة من الغابات والسافانا.من أهم الدوافع المؤدية للتصحر زيادة الطلب على الخشب والأراضي الواسعة لزراعة فول الصويا وتربية الماشية المكثفة. اتساع الفجوة بين المؤسسات الهامة، خاصة بين السلطة التشريعية و سلطات تطبيق القانون، يجعل تطبيق القوانين البيئية في منطقة الأمازون في غاية الصعوبة.وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا، في عام 1995 كانت انبعاثات مزارع الحيوانات المنتجة لغاز الميثان في حدود 10 ميجا طن, وقد ساهمت الأبقار بثمانين في المائة من هذه الانبعاثات. وإذا تم تحويل هذه الانبعاثات إلى ما يعادل ثاني أكسيد الكربون (انظر الإطار 1) ستساوي 233.7 ميجا طن - فقط أقل قليلا من 248.4 ميغا طن من غازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الطاقة في السنة السابقة. ويعد أكسيد النيتروز ثاني أهم غاز ناتج عن الأنشطة الزراعية ، و يساهم بحوالي 150 ميجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك يرتفع إجمالي الانبعاثات الناتجة عن القطاع الزراعي إلى أقل من 383 ميجا طن، ليصبح ضعف الغازات المنبعثة من قطاع الطاقة بأكمله بمرة ونصف. الدور الحكومي: الجهود البرازيلية لخفض الانبعاثات الغازيهنفذت البرازيل العديد من البرامج التي لم يكن هدفها الرئيسي الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكن حدث هذا كأثر جانبي، و من ضمن هذه البرامج برنامج الإيثانول وبرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL). كما صممت البرازيل برامج أخري بغرض تخفيض الانبعاثات الغازية، مثل برنامج بروانفيا (PROINFA) ومشاريع الوقود الحيوي (البيوديزل).برنامج الإيثانول البرازيليأطلق برنامج الإيثانول البرازيلي لأول مرة في عام 1975، عندما هبطت أسعار السكر العالمية وازداد العبء المالي للبلاد بسبب مشروع قانون النفط لعام 1973 لا يزال هذا البرنامج أكبر تطبيق تجاري للكتلة الحيوية لإنتاج واستخدام الطاقة في العالم، كما نجح في إثبات الجدوى الفنية لإنتاج الايثانول من قصب السكر على نطاق واسع ، واستخدامه كوقود للسيارات. ساعد برنامج الإيثانول في كبح زيادة تلوث الهواء في المدن البرازيلية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. و في عام 1997 ، أوضحت إيساياس ماسيدو من جامعة كامبيناس (Unicamp) ان استخدام قصب السكر الإيثانول وتفل قصب السكر (مخلفات كاللب الجاف تتبقي بعد استخراج العصير من قصب السكر) جنبت انبعاث 9.45 ميجا طن من الكربون في عام واحد (1990-1991) ويتم تعويض الكربون الذي ينبعث في الغلاف الجوي عندما يتم استهلاك الايثانول وتفل قصب السكر للحصول على الوقود بكمية معادلة من الكربون الذي يمتصه قصب السكر خلال نموه. إذا أخذنا بعين الاعتبار كميات البنزين التي لا تحرق فقط ، سنجد أن استخدام الإيثانول تجنب إنبعاث 5.86 ميجا طن من الكربون سنويا بين عامي 1980 و 1990. برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL) تم إنشاء برنامج الحفاظ علي الطاقة الكهربائية في ديسمبر عام 1985 للحد من إهدارالطاقة الكهربائية من جانب طرفي الإمداد و الاستهلاك.و في عام 1999، تمكن كلا من اميليو لاروفير و برانكا أمريكانو من قياس إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري الناجمة عن عن قطاع الطاقة ، كما تمكنا أيضا من قياس كمية الانبعاثات الغازية التي تفاداها برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية. كانت مساهمة البرنامج في الحد من الانبعاثات الغازية مؤثرة جدا. في التسعينيات، كان توفير الجزء الأكبر من الطاقة في البرازيل عن طريق الطاقة الكهرومائية، وبالتالي فإن الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة كانت منخفضة. في عام 1997 ، كانت الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة في البرازيل تساوي ما يعادل 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وفي العام نفسه، تجنبت الأنشطة المرتبطة ببرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية انبعاث 1.2 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (بما يعادل ثاني أكسيد الكربون). برنامج بروانفيا (PROINFA): حوافز لمصادر الطاقة المتجددةفي ابريل عام 2002، وافق الكونغرس البرازيلي على قانون يهدف إلى إنشاء سوق إلزامي للطاقة المتجددة. ينص القانون على تقديم الدعم القانوني اللازم لإنشاء نظام لإمداد شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موردة من مصادر طاقة متجددة. و يساعد برنامج بروانفيا (PROINFA) منتجي الطاقة المستقلين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة على توفير حصة أكبر من الكهرباء إلي الشبكة الكهربائية.برنامج بروانفيا (PROINFA) يتكون من مرحلتين. الأولي يتم فيها تثبيت 3,300 ميجا واط من سعة توليد الكهرباء علي أساس الكتلة الحيوية، ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وطاقة الرياح، و يمثل هذا أقل من واحد في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2002. أما المرحلة الثانية للبرنامج فتهدف إلي زيادة حصة هذه المصادر إلي عشرة في المائة ، ولكن اقتضت اللوائح الجديدة في قطاع الطاقة مراجعة هذا الهدف، ولهذا لم يتم تعريف المرحلة الثانية من برنامج بروانفيا (PROINFA) حتي الآن. تحفيز الإستثمارات الكبيرة لقطاع الطاقة الكهرومائية غيرت إدارة الحكومة الوطنية للرئيس لولا دا سيلفا لوائح قطاع الطاقة، من أجل زيادة جذب الفرص لاستثمارات القطاع الخاص في توليد الطاقة الكهرومائية. تنص اللوائح الجديدة أن مشاريع الطاقة الكهرومائية لا يمكن أن تطرح في مناقصة عامة إلا بعد أن يمنح ترخيص بيئي من الوكالة الحكومية لتخطيط الطاقة، والهدف من هذا هو تقليل المخاطر البيئية للمستثمرين، و تحفيز استثمارات الطاقة الكهرومائية. برامج أخرى للطاقةفي عام 2002، اقترحت البرازيل مبادرة الطاقة البرازيلية، والتي تضع أهدافا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. كان الهدف المنشود أن يتم توفير عشرة في المائة من احتياجات الطاقة الموردة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2010. حظيت المبادرة بدعم قوي من وزراء البيئة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في اجتماع عقد في مايو 2002 ، كما أثرت أيضا في المفاوضات حول الطاقات المتجددة خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة. دعت الوثيقة الختامية للقمة الدول إلي "العمل علي وجه الإستعجال إلي زيادة كبيرة" في الحصة العالمية من الطاقة المتجددة. كما حثت القمة الدول على تحويل الدعم الحكومي من الوقود الأحفوري والنووي إلي مصادر الطاقة النظيفة، من أجل تشجيع النمو في قطاعات الطاقة المتجددة. أن البرازيل واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تستخدم الفحم في صناعة الحديد والصلب. ولأن الفحم يأتي عن طريق محاصيل متجددة، فقد أدي ذلك إلي تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في القطاع الصناعي بخمسين مليون طن بين عامي 1990 و2000. بدأت البرازيل مؤخرا البرنامج الوطني للوقود الحيوي (البيوديزل) ، الذي يهدف إلي زيادة متنامية في نسبة الوقود الحيوي في وقود الديزل المستخدم في جميع أنحاء البلاد. إن هدف البرنامج هو إضافة ما لا يقل عن ثلاثة في المائة من البيوديزل إلي وقود الديزل الأحفوري بحلول عام 2008 ، وخمسة في المائة بحلول عام 2012. حاليا، لا يتم استخدام البيوديزل في البرازيل. يمكن إنتاج البيوديزل من عدة أنواع فول ونخيل تنمو بسهولة في البرازيل، مثل زيت النخيل والخروع وفول الصويا وعباد الشمس و الفول السوداني وغيرهم. ويمكن أيضا أن ينتج البيوديزل من الدهون الحيوانية والصرف الصحي و الزيت النباتي المستخدم. يهدف البرنامج الوطني للوقود الحيوي إلى تشجيع البيوديزل المصنوع من بذور الخروع و زيت النخيل اللذان يتم انتاجهما بواسطة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الفقيرة ، مثل مناطق شمال البلاد و شمال شرق البلاد.موقف الحكومة بشأن أهداف تقليل الانبعاثات الغازية في المستقبلتلعب البرازيل دور مهم بين البلدان النامية في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. إلي جانب الصين والهند، تعد البرازيل واحدة من أكبر ثلاث بلاد باعثة لغازات الاحتباس الحراري في العالم النامي.تقول البرازيل أن نسبة الانبعاثات الغازية السنوية لا ينبغي أن تعتبر العامل الوحيد لمسؤولية بلد ما عن تغير المناخ، وتعلل أن هذه المسؤولية مرتبطة أكثر بالمساهمة في زيادة درجة الحرارة العالمية، حيث أن ثاني أكسيد الكربون، و هو أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري، يبقى في الجو لأكثر من قرن واحد في المتوسط، و لهذا لابد أن تؤخذ الانبعاثات الغازية في الماضي بعين الاعتبار. نتيجة لذلك، رفضت البرازيل أثناء المفاوضات الدولية قبول أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية قبل منتصف هذا القرن، حيث أن البرازيل تعتقد إنه في منتصف هذا القرن سيكون عبء المسؤولية عن إجمالي الإنبعاثات الغازية في الغلاف الجوي مماثل بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة. الخلاصةحجم البرازيل من حيث الجغرافية والديموغرافية والاقتصاد تزيد من تعقيد مشكلة تغير المناخ. تتصدر البرازيل العديد من البلدان الأخرى في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، التي تحتل على حصة مهمة من مزيج الطاقة، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. لهذا يعتبر أداء البرازيل جيد جدا من حيث تقليص مساهمة قطاع الطاقة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن البرازيل لا تزال بحاجة إلى دراسة تأثير تغير المناخ عليها حتى تتمكن من الاستعداد لآثار تغير المناخ التي لا يمكن تجنبها. للأسف البرازيل تعد متأخرة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال. أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل غير تقليدي حيث أن الانبعاثات الناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي و الغابات" أو (LULUCF)، ولا سيما من إزالة الغابات في منطقة الأمازون ، تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري محليا ، و هذا ناتج عن نطاق إزالة الغابات. بل وأيضا لأن، على عكس العديد من البلدان، جزءا كبيرا من الطاقة في البرازيل يأتي من مصادر الطاقة المتجددة.علاوة على ذلك، تسهم الانبعاثات الناتجة عن الماشية في إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بقدر مماثل لانبعاثات قطاع الطاقة، وذلك جزئيا بسبب العدد الهائل من الأبقار -- تقريبا بقرة واحدة لكل مواطن برازيلي.تأتي إزالة الغابات في منطقة الأمازون جنبا إلى جنب مع فقدان أكبر للتنوع البيولوجي، وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، و هذه مشكلة أساسية لا يمكن إنكارها. تدعي البرازيل الحق في عدم الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للحد من الانبعاثات الغازية (حتى بعد أن تم التوصل إلي بنود بروتوكول كيوتو في عام 2012). ويعتقد واضعو البروتوكول أن هذا لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للفشل في التعامل مع مشكلة الأمازون. من ناحية أخرى ، ينبغي أن ينظر إلي مسألة إزالة الغابات في منطقة الأمازون بشكل مستقل عن مفاوضات ما بعد بروتوكول كيوتو. في كلتا الحالتين ، يرحب واضعو البروتوكول بالضغط الدولي والوطني لمكافحة إزالة الغابات في الأمازون.
7
ما البرنامج الذي كان يهدف للحد من الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الطاقة؟
[ "البرنامج القومي للوقود الحيوي", "PROCEL", "برنامج الإيثانول البرازيلي", "PROINFA", "مبادرة الطاقة البرازيلي" ]
1
2
Climate Change
6
6
البرازيل وتغير المناخ: موجز قطريالملخصالبرازيل تلعب دورا مهما وفريدا من نوعه في تغيّر المناخ. أنها واحدة من أكبر عشر اقتصاديات في العالم و- الأهم من ذلك بالنسبة لتغير المناخ - موطنا لواحدة من أكبر النظم الايكولوجية والغابات في الكوكب: الأمازون. البرازيل هي ثامن أكبر باعث من غازات الاحتباس الحراري، و ثالث أكبر باعث في العالم النامي بعد الصين والهند، وفقا لأرقام عام 2000 معهد الموارد العالمية. وخلافا لمعظم البلدان المتقدمة والعديد من البلدان النامية، قطاع الطاقة في البرازيل يسهم قليلا في إنبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري. الاستعمال الغير المستدام للأراضي والغابات يساهم بشكل أكبر في الانبعاثات الغازية.ما سجل للبرازيل في الطاقات المتجددة هو مثال للكثيرين. البرازيل هي أكبر منتج في العالم وكذلك المستهلك من الإيثانول الذي اضافته إلي البنزين منذ 1970. و قد ساهم ذلك في تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتلوث في المناطق الحضرية في البرازيل ، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان البرازيل البالغ قدره نحو 180 مليون نسمة. في المفاوضات الدولية، البرازيل تشير إلى أن تغير المناخ ناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لأكثر من المعدل السنوي من الانبعاثات السنوية ، مبررة أن أهم الانبعاثات الغازية (ثاني أكسيد الكربون) يبقى في الغلاف الجوي أكثر من قرن من الزمان في المتوسط. و بالتالي تبالغ البيانات السنوية للانبعاثات الغازية في مساهمات البلدان النامية لتغير المناخ، وتقلل من دور البلدان المتقدمة. ولهذا تقول البرازيل إنها لن تحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري حتي منتصف هذا القرن. تعرض البرازيل لتغير المناخ البرازيل عرضة للتغير المناخي، بسبب نظمها الإيكولوجية الهشة والمتنوعة بيولوجيا ، حيث أن الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون، والأراضي الرطبة في بانتانال تثير القلق بشكل خاص. توضح بعض الدراسات أن غابات الأمازون المطيرة قد تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الحرائق العفوية أكثر تواترا. وسوق تطلق هذه الحرائق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحيث يزيد تركيزها في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلي زيادة أكبر في إرتفاع درجات الحرارة. هناك أيضا قلق أن تعاني الشعاب المرجانية على طول السواحل البرازيلية من آثار تغير المناخ.سوف يتسبب تغير أنماط هطول الأمطار، وخاصة في المنطقة المتضررة من الجفاف في شمال شرق البرازيل، في فقر الموارد المائية وإنخفاض إمدادات المياه. كما سيعاني قطاع الزراعة، و يتزايد خطر المجاعات. و ستؤثر الأمطار القليلة أيضا على إمدادات الطاقة الكهرومائية التي توفر أكثر من 80 في المائة من الكهرباء المولدة في البرازيل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وقد تزداد الفيضانات التي تمثل بالفعل خطر في العديد من المناطق المختلفة. وستصبح المناطق الساحلية، التي يتمركز فيها الجزء الأكبر من السكان والأنشطة الاقتصادية، عرضة لارتفاع مستويات البحار. كيف سوف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي غير معروف بالتفصيل حتي الان. ولكن الآثار المحتملة على المحاصيل التي لها أهمية خاصة لاقتصاد البلاد ، مثل الذرة وفول الصويا والقمح والقهوة والبرتقال، تمثل مصدر قلق كبير.وأخيرا من المتوقع أن يساعد ارتفاع درجات الحرارة الكائنات الحية التي تنقل الأمراض، مثل البعوض الذي ينقل حمى الضنك والملاريا ، و البق القاتل (Tripanosomiasis americana) الذي ينقل داء شاغاس.البرازيل حتى الآن لم تجر دراسة وافية حول مدي تأثير تغير المناخ على اقتصادها ومجتمعها وقطاعات الزراعة والصحة والبيئة. من المهم أن تقوم البرازيل بعمل هذا التقييم لدعم القرارات المتعلقة بالسياسة العامة بشأن كيفية التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.ملف الانبعاثات الغازية أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل يختلف عن البلدان المتقدمة، حيث يعد كلا من حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة و وسائل النقل أكثر العوامل المتسببة في إجمالي الانبعاثات الغازية في عام 1994، تسبب توليد الطاقة في البرازيل بنسبة 17 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية. لكن الانبعاثات الناجمة عن الزراعة و استخدام الأراضي، والغابات كانت مسؤولة مجتمعة عن 81 في المائة من إجمالي الانبعاثات الغازية. يتم توليد حوالي 38 في المائة من إمدادات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعد محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة من أهم هذه المصادر حيث إنها مسؤولة عن 13 في المائة من إمدادات الطاقة، تليها زراعة قصب السكر والخشب بنسبة 12 في المائة لكل منهما (انظر الشكل 2). نتيجة لذلك ، الانبعاثات الناجمة عن الطاقة للفرد الواحد في البرازيل منخفضة نسبيا (0.50 طن من الكربون للفرد الواحد مقارنة مع 5.58 طن في الولايات المتحدة). لكن الانبعاثات الغازية في البرازيل تعد مرتفعة بالنسبة إلي نشاطها الاقتصادي عموما، لأن القطاعات التي تساهم أكثر في الاقتصاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في كميات كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كصناعة الحديد والصلب والاسمنت والالومنيوم والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولب الورق والورق والنقل. أن المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البرازيل هو إزالة الغابات، حيث أن الحدود الزراعية تتوسع، لا سيما في منطقة الأمازون، وفي لغة تغير المناخ، يشار إلى هذه الانبعاثات أنها ناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي والغابات" (أو LULUCF). تساهم إزالة الغابات في تغير المناخ عندما يتم حرق الغابات، مما يبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم حرق الغابات علي نطاق واسع في منطقة الأمازون لإعداد الأراضي الزراعية الجديدة. عندما تتم إزالة الغابات، ينبعث الكربون المحبوس في التربة في شكل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان. ويعد التحلل الطبيعي في الغابات مصدر آخر من مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.توفر صور الأقمار الصناعية تقديرات جيدة عن مدى تصحر الأراضي، لكن من الصعب جدا تقدير الانبعاثات الناتجة عن هذا التصحر، وذلك بسبب عدم وجود بيانات موثوقة عن الكتلة الحيوية للأنواع المختلفة من الغابات والسافانا.من أهم الدوافع المؤدية للتصحر زيادة الطلب على الخشب والأراضي الواسعة لزراعة فول الصويا وتربية الماشية المكثفة. اتساع الفجوة بين المؤسسات الهامة، خاصة بين السلطة التشريعية و سلطات تطبيق القانون، يجعل تطبيق القوانين البيئية في منطقة الأمازون في غاية الصعوبة.وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا، في عام 1995 كانت انبعاثات مزارع الحيوانات المنتجة لغاز الميثان في حدود 10 ميجا طن, وقد ساهمت الأبقار بثمانين في المائة من هذه الانبعاثات. وإذا تم تحويل هذه الانبعاثات إلى ما يعادل ثاني أكسيد الكربون (انظر الإطار 1) ستساوي 233.7 ميجا طن - فقط أقل قليلا من 248.4 ميغا طن من غازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الطاقة في السنة السابقة. ويعد أكسيد النيتروز ثاني أهم غاز ناتج عن الأنشطة الزراعية ، و يساهم بحوالي 150 ميجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك يرتفع إجمالي الانبعاثات الناتجة عن القطاع الزراعي إلى أقل من 383 ميجا طن، ليصبح ضعف الغازات المنبعثة من قطاع الطاقة بأكمله بمرة ونصف. الدور الحكومي: الجهود البرازيلية لخفض الانبعاثات الغازيهنفذت البرازيل العديد من البرامج التي لم يكن هدفها الرئيسي الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكن حدث هذا كأثر جانبي، و من ضمن هذه البرامج برنامج الإيثانول وبرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL). كما صممت البرازيل برامج أخري بغرض تخفيض الانبعاثات الغازية، مثل برنامج بروانفيا (PROINFA) ومشاريع الوقود الحيوي (البيوديزل).برنامج الإيثانول البرازيليأطلق برنامج الإيثانول البرازيلي لأول مرة في عام 1975، عندما هبطت أسعار السكر العالمية وازداد العبء المالي للبلاد بسبب مشروع قانون النفط لعام 1973 لا يزال هذا البرنامج أكبر تطبيق تجاري للكتلة الحيوية لإنتاج واستخدام الطاقة في العالم، كما نجح في إثبات الجدوى الفنية لإنتاج الايثانول من قصب السكر على نطاق واسع ، واستخدامه كوقود للسيارات. ساعد برنامج الإيثانول في كبح زيادة تلوث الهواء في المدن البرازيلية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. و في عام 1997 ، أوضحت إيساياس ماسيدو من جامعة كامبيناس (Unicamp) ان استخدام قصب السكر الإيثانول وتفل قصب السكر (مخلفات كاللب الجاف تتبقي بعد استخراج العصير من قصب السكر) جنبت انبعاث 9.45 ميجا طن من الكربون في عام واحد (1990-1991) ويتم تعويض الكربون الذي ينبعث في الغلاف الجوي عندما يتم استهلاك الايثانول وتفل قصب السكر للحصول على الوقود بكمية معادلة من الكربون الذي يمتصه قصب السكر خلال نموه. إذا أخذنا بعين الاعتبار كميات البنزين التي لا تحرق فقط ، سنجد أن استخدام الإيثانول تجنب إنبعاث 5.86 ميجا طن من الكربون سنويا بين عامي 1980 و 1990. برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL) تم إنشاء برنامج الحفاظ علي الطاقة الكهربائية في ديسمبر عام 1985 للحد من إهدارالطاقة الكهربائية من جانب طرفي الإمداد و الاستهلاك.و في عام 1999، تمكن كلا من اميليو لاروفير و برانكا أمريكانو من قياس إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري الناجمة عن عن قطاع الطاقة ، كما تمكنا أيضا من قياس كمية الانبعاثات الغازية التي تفاداها برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية. كانت مساهمة البرنامج في الحد من الانبعاثات الغازية مؤثرة جدا. في التسعينيات، كان توفير الجزء الأكبر من الطاقة في البرازيل عن طريق الطاقة الكهرومائية، وبالتالي فإن الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة كانت منخفضة. في عام 1997 ، كانت الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة في البرازيل تساوي ما يعادل 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وفي العام نفسه، تجنبت الأنشطة المرتبطة ببرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية انبعاث 1.2 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (بما يعادل ثاني أكسيد الكربون). برنامج بروانفيا (PROINFA): حوافز لمصادر الطاقة المتجددةفي ابريل عام 2002، وافق الكونغرس البرازيلي على قانون يهدف إلى إنشاء سوق إلزامي للطاقة المتجددة. ينص القانون على تقديم الدعم القانوني اللازم لإنشاء نظام لإمداد شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موردة من مصادر طاقة متجددة. و يساعد برنامج بروانفيا (PROINFA) منتجي الطاقة المستقلين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة على توفير حصة أكبر من الكهرباء إلي الشبكة الكهربائية.برنامج بروانفيا (PROINFA) يتكون من مرحلتين. الأولي يتم فيها تثبيت 3,300 ميجا واط من سعة توليد الكهرباء علي أساس الكتلة الحيوية، ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وطاقة الرياح، و يمثل هذا أقل من واحد في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2002. أما المرحلة الثانية للبرنامج فتهدف إلي زيادة حصة هذه المصادر إلي عشرة في المائة ، ولكن اقتضت اللوائح الجديدة في قطاع الطاقة مراجعة هذا الهدف، ولهذا لم يتم تعريف المرحلة الثانية من برنامج بروانفيا (PROINFA) حتي الآن. تحفيز الإستثمارات الكبيرة لقطاع الطاقة الكهرومائية غيرت إدارة الحكومة الوطنية للرئيس لولا دا سيلفا لوائح قطاع الطاقة، من أجل زيادة جذب الفرص لاستثمارات القطاع الخاص في توليد الطاقة الكهرومائية. تنص اللوائح الجديدة أن مشاريع الطاقة الكهرومائية لا يمكن أن تطرح في مناقصة عامة إلا بعد أن يمنح ترخيص بيئي من الوكالة الحكومية لتخطيط الطاقة، والهدف من هذا هو تقليل المخاطر البيئية للمستثمرين، و تحفيز استثمارات الطاقة الكهرومائية. برامج أخرى للطاقةفي عام 2002، اقترحت البرازيل مبادرة الطاقة البرازيلية، والتي تضع أهدافا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. كان الهدف المنشود أن يتم توفير عشرة في المائة من احتياجات الطاقة الموردة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2010. حظيت المبادرة بدعم قوي من وزراء البيئة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في اجتماع عقد في مايو 2002 ، كما أثرت أيضا في المفاوضات حول الطاقات المتجددة خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة. دعت الوثيقة الختامية للقمة الدول إلي "العمل علي وجه الإستعجال إلي زيادة كبيرة" في الحصة العالمية من الطاقة المتجددة. كما حثت القمة الدول على تحويل الدعم الحكومي من الوقود الأحفوري والنووي إلي مصادر الطاقة النظيفة، من أجل تشجيع النمو في قطاعات الطاقة المتجددة. أن البرازيل واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تستخدم الفحم في صناعة الحديد والصلب. ولأن الفحم يأتي عن طريق محاصيل متجددة، فقد أدي ذلك إلي تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في القطاع الصناعي بخمسين مليون طن بين عامي 1990 و2000. بدأت البرازيل مؤخرا البرنامج الوطني للوقود الحيوي (البيوديزل) ، الذي يهدف إلي زيادة متنامية في نسبة الوقود الحيوي في وقود الديزل المستخدم في جميع أنحاء البلاد. إن هدف البرنامج هو إضافة ما لا يقل عن ثلاثة في المائة من البيوديزل إلي وقود الديزل الأحفوري بحلول عام 2008 ، وخمسة في المائة بحلول عام 2012. حاليا، لا يتم استخدام البيوديزل في البرازيل. يمكن إنتاج البيوديزل من عدة أنواع فول ونخيل تنمو بسهولة في البرازيل، مثل زيت النخيل والخروع وفول الصويا وعباد الشمس و الفول السوداني وغيرهم. ويمكن أيضا أن ينتج البيوديزل من الدهون الحيوانية والصرف الصحي و الزيت النباتي المستخدم. يهدف البرنامج الوطني للوقود الحيوي إلى تشجيع البيوديزل المصنوع من بذور الخروع و زيت النخيل اللذان يتم انتاجهما بواسطة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الفقيرة ، مثل مناطق شمال البلاد و شمال شرق البلاد.موقف الحكومة بشأن أهداف تقليل الانبعاثات الغازية في المستقبلتلعب البرازيل دور مهم بين البلدان النامية في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. إلي جانب الصين والهند، تعد البرازيل واحدة من أكبر ثلاث بلاد باعثة لغازات الاحتباس الحراري في العالم النامي.تقول البرازيل أن نسبة الانبعاثات الغازية السنوية لا ينبغي أن تعتبر العامل الوحيد لمسؤولية بلد ما عن تغير المناخ، وتعلل أن هذه المسؤولية مرتبطة أكثر بالمساهمة في زيادة درجة الحرارة العالمية، حيث أن ثاني أكسيد الكربون، و هو أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري، يبقى في الجو لأكثر من قرن واحد في المتوسط، و لهذا لابد أن تؤخذ الانبعاثات الغازية في الماضي بعين الاعتبار. نتيجة لذلك، رفضت البرازيل أثناء المفاوضات الدولية قبول أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية قبل منتصف هذا القرن، حيث أن البرازيل تعتقد إنه في منتصف هذا القرن سيكون عبء المسؤولية عن إجمالي الإنبعاثات الغازية في الغلاف الجوي مماثل بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة. الخلاصةحجم البرازيل من حيث الجغرافية والديموغرافية والاقتصاد تزيد من تعقيد مشكلة تغير المناخ. تتصدر البرازيل العديد من البلدان الأخرى في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، التي تحتل على حصة مهمة من مزيج الطاقة، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. لهذا يعتبر أداء البرازيل جيد جدا من حيث تقليص مساهمة قطاع الطاقة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن البرازيل لا تزال بحاجة إلى دراسة تأثير تغير المناخ عليها حتى تتمكن من الاستعداد لآثار تغير المناخ التي لا يمكن تجنبها. للأسف البرازيل تعد متأخرة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال. أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل غير تقليدي حيث أن الانبعاثات الناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي و الغابات" أو (LULUCF)، ولا سيما من إزالة الغابات في منطقة الأمازون ، تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري محليا ، و هذا ناتج عن نطاق إزالة الغابات. بل وأيضا لأن، على عكس العديد من البلدان، جزءا كبيرا من الطاقة في البرازيل يأتي من مصادر الطاقة المتجددة.علاوة على ذلك، تسهم الانبعاثات الناتجة عن الماشية في إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بقدر مماثل لانبعاثات قطاع الطاقة، وذلك جزئيا بسبب العدد الهائل من الأبقار -- تقريبا بقرة واحدة لكل مواطن برازيلي.تأتي إزالة الغابات في منطقة الأمازون جنبا إلى جنب مع فقدان أكبر للتنوع البيولوجي، وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، و هذه مشكلة أساسية لا يمكن إنكارها. تدعي البرازيل الحق في عدم الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للحد من الانبعاثات الغازية (حتى بعد أن تم التوصل إلي بنود بروتوكول كيوتو في عام 2012). ويعتقد واضعو البروتوكول أن هذا لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للفشل في التعامل مع مشكلة الأمازون. من ناحية أخرى ، ينبغي أن ينظر إلي مسألة إزالة الغابات في منطقة الأمازون بشكل مستقل عن مفاوضات ما بعد بروتوكول كيوتو. في كلتا الحالتين ، يرحب واضعو البروتوكول بالضغط الدولي والوطني لمكافحة إزالة الغابات في الأمازون.
8
ما هو الهدف من البرنامج القومي للوقود الحيوي في البرازيل؟
[ "الجمع بين وقود الديزل الحيوي والإيثانول", "زيادة إنتاج وقود الديزل الحيوي من نبات الذرة", "إنتاج وقود الديزل الحيوي من الدهون الحيوانية", "لتشمل المزيد من وقود الديزل الحيوي في وقود الديزل العادي", "لزيادة واردات وقود الديزل الحيوي" ]
3
2
Climate Change
6
6
البرازيل وتغير المناخ: موجز قطريالملخصالبرازيل تلعب دورا مهما وفريدا من نوعه في تغيّر المناخ. أنها واحدة من أكبر عشر اقتصاديات في العالم و- الأهم من ذلك بالنسبة لتغير المناخ - موطنا لواحدة من أكبر النظم الايكولوجية والغابات في الكوكب: الأمازون. البرازيل هي ثامن أكبر باعث من غازات الاحتباس الحراري، و ثالث أكبر باعث في العالم النامي بعد الصين والهند، وفقا لأرقام عام 2000 معهد الموارد العالمية. وخلافا لمعظم البلدان المتقدمة والعديد من البلدان النامية، قطاع الطاقة في البرازيل يسهم قليلا في إنبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري. الاستعمال الغير المستدام للأراضي والغابات يساهم بشكل أكبر في الانبعاثات الغازية.ما سجل للبرازيل في الطاقات المتجددة هو مثال للكثيرين. البرازيل هي أكبر منتج في العالم وكذلك المستهلك من الإيثانول الذي اضافته إلي البنزين منذ 1970. و قد ساهم ذلك في تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتلوث في المناطق الحضرية في البرازيل ، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان البرازيل البالغ قدره نحو 180 مليون نسمة. في المفاوضات الدولية، البرازيل تشير إلى أن تغير المناخ ناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لأكثر من المعدل السنوي من الانبعاثات السنوية ، مبررة أن أهم الانبعاثات الغازية (ثاني أكسيد الكربون) يبقى في الغلاف الجوي أكثر من قرن من الزمان في المتوسط. و بالتالي تبالغ البيانات السنوية للانبعاثات الغازية في مساهمات البلدان النامية لتغير المناخ، وتقلل من دور البلدان المتقدمة. ولهذا تقول البرازيل إنها لن تحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري حتي منتصف هذا القرن. تعرض البرازيل لتغير المناخ البرازيل عرضة للتغير المناخي، بسبب نظمها الإيكولوجية الهشة والمتنوعة بيولوجيا ، حيث أن الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون، والأراضي الرطبة في بانتانال تثير القلق بشكل خاص. توضح بعض الدراسات أن غابات الأمازون المطيرة قد تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الحرائق العفوية أكثر تواترا. وسوق تطلق هذه الحرائق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحيث يزيد تركيزها في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلي زيادة أكبر في إرتفاع درجات الحرارة. هناك أيضا قلق أن تعاني الشعاب المرجانية على طول السواحل البرازيلية من آثار تغير المناخ.سوف يتسبب تغير أنماط هطول الأمطار، وخاصة في المنطقة المتضررة من الجفاف في شمال شرق البرازيل، في فقر الموارد المائية وإنخفاض إمدادات المياه. كما سيعاني قطاع الزراعة، و يتزايد خطر المجاعات. و ستؤثر الأمطار القليلة أيضا على إمدادات الطاقة الكهرومائية التي توفر أكثر من 80 في المائة من الكهرباء المولدة في البرازيل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وقد تزداد الفيضانات التي تمثل بالفعل خطر في العديد من المناطق المختلفة. وستصبح المناطق الساحلية، التي يتمركز فيها الجزء الأكبر من السكان والأنشطة الاقتصادية، عرضة لارتفاع مستويات البحار. كيف سوف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي غير معروف بالتفصيل حتي الان. ولكن الآثار المحتملة على المحاصيل التي لها أهمية خاصة لاقتصاد البلاد ، مثل الذرة وفول الصويا والقمح والقهوة والبرتقال، تمثل مصدر قلق كبير.وأخيرا من المتوقع أن يساعد ارتفاع درجات الحرارة الكائنات الحية التي تنقل الأمراض، مثل البعوض الذي ينقل حمى الضنك والملاريا ، و البق القاتل (Tripanosomiasis americana) الذي ينقل داء شاغاس.البرازيل حتى الآن لم تجر دراسة وافية حول مدي تأثير تغير المناخ على اقتصادها ومجتمعها وقطاعات الزراعة والصحة والبيئة. من المهم أن تقوم البرازيل بعمل هذا التقييم لدعم القرارات المتعلقة بالسياسة العامة بشأن كيفية التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.ملف الانبعاثات الغازية أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل يختلف عن البلدان المتقدمة، حيث يعد كلا من حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة و وسائل النقل أكثر العوامل المتسببة في إجمالي الانبعاثات الغازية في عام 1994، تسبب توليد الطاقة في البرازيل بنسبة 17 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية. لكن الانبعاثات الناجمة عن الزراعة و استخدام الأراضي، والغابات كانت مسؤولة مجتمعة عن 81 في المائة من إجمالي الانبعاثات الغازية. يتم توليد حوالي 38 في المائة من إمدادات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعد محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة من أهم هذه المصادر حيث إنها مسؤولة عن 13 في المائة من إمدادات الطاقة، تليها زراعة قصب السكر والخشب بنسبة 12 في المائة لكل منهما (انظر الشكل 2). نتيجة لذلك ، الانبعاثات الناجمة عن الطاقة للفرد الواحد في البرازيل منخفضة نسبيا (0.50 طن من الكربون للفرد الواحد مقارنة مع 5.58 طن في الولايات المتحدة). لكن الانبعاثات الغازية في البرازيل تعد مرتفعة بالنسبة إلي نشاطها الاقتصادي عموما، لأن القطاعات التي تساهم أكثر في الاقتصاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في كميات كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كصناعة الحديد والصلب والاسمنت والالومنيوم والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولب الورق والورق والنقل. أن المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البرازيل هو إزالة الغابات، حيث أن الحدود الزراعية تتوسع، لا سيما في منطقة الأمازون، وفي لغة تغير المناخ، يشار إلى هذه الانبعاثات أنها ناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي والغابات" (أو LULUCF). تساهم إزالة الغابات في تغير المناخ عندما يتم حرق الغابات، مما يبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم حرق الغابات علي نطاق واسع في منطقة الأمازون لإعداد الأراضي الزراعية الجديدة. عندما تتم إزالة الغابات، ينبعث الكربون المحبوس في التربة في شكل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان. ويعد التحلل الطبيعي في الغابات مصدر آخر من مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.توفر صور الأقمار الصناعية تقديرات جيدة عن مدى تصحر الأراضي، لكن من الصعب جدا تقدير الانبعاثات الناتجة عن هذا التصحر، وذلك بسبب عدم وجود بيانات موثوقة عن الكتلة الحيوية للأنواع المختلفة من الغابات والسافانا.من أهم الدوافع المؤدية للتصحر زيادة الطلب على الخشب والأراضي الواسعة لزراعة فول الصويا وتربية الماشية المكثفة. اتساع الفجوة بين المؤسسات الهامة، خاصة بين السلطة التشريعية و سلطات تطبيق القانون، يجعل تطبيق القوانين البيئية في منطقة الأمازون في غاية الصعوبة.وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا، في عام 1995 كانت انبعاثات مزارع الحيوانات المنتجة لغاز الميثان في حدود 10 ميجا طن, وقد ساهمت الأبقار بثمانين في المائة من هذه الانبعاثات. وإذا تم تحويل هذه الانبعاثات إلى ما يعادل ثاني أكسيد الكربون (انظر الإطار 1) ستساوي 233.7 ميجا طن - فقط أقل قليلا من 248.4 ميغا طن من غازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الطاقة في السنة السابقة. ويعد أكسيد النيتروز ثاني أهم غاز ناتج عن الأنشطة الزراعية ، و يساهم بحوالي 150 ميجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك يرتفع إجمالي الانبعاثات الناتجة عن القطاع الزراعي إلى أقل من 383 ميجا طن، ليصبح ضعف الغازات المنبعثة من قطاع الطاقة بأكمله بمرة ونصف. الدور الحكومي: الجهود البرازيلية لخفض الانبعاثات الغازيهنفذت البرازيل العديد من البرامج التي لم يكن هدفها الرئيسي الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكن حدث هذا كأثر جانبي، و من ضمن هذه البرامج برنامج الإيثانول وبرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL). كما صممت البرازيل برامج أخري بغرض تخفيض الانبعاثات الغازية، مثل برنامج بروانفيا (PROINFA) ومشاريع الوقود الحيوي (البيوديزل).برنامج الإيثانول البرازيليأطلق برنامج الإيثانول البرازيلي لأول مرة في عام 1975، عندما هبطت أسعار السكر العالمية وازداد العبء المالي للبلاد بسبب مشروع قانون النفط لعام 1973 لا يزال هذا البرنامج أكبر تطبيق تجاري للكتلة الحيوية لإنتاج واستخدام الطاقة في العالم، كما نجح في إثبات الجدوى الفنية لإنتاج الايثانول من قصب السكر على نطاق واسع ، واستخدامه كوقود للسيارات. ساعد برنامج الإيثانول في كبح زيادة تلوث الهواء في المدن البرازيلية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. و في عام 1997 ، أوضحت إيساياس ماسيدو من جامعة كامبيناس (Unicamp) ان استخدام قصب السكر الإيثانول وتفل قصب السكر (مخلفات كاللب الجاف تتبقي بعد استخراج العصير من قصب السكر) جنبت انبعاث 9.45 ميجا طن من الكربون في عام واحد (1990-1991) ويتم تعويض الكربون الذي ينبعث في الغلاف الجوي عندما يتم استهلاك الايثانول وتفل قصب السكر للحصول على الوقود بكمية معادلة من الكربون الذي يمتصه قصب السكر خلال نموه. إذا أخذنا بعين الاعتبار كميات البنزين التي لا تحرق فقط ، سنجد أن استخدام الإيثانول تجنب إنبعاث 5.86 ميجا طن من الكربون سنويا بين عامي 1980 و 1990. برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL) تم إنشاء برنامج الحفاظ علي الطاقة الكهربائية في ديسمبر عام 1985 للحد من إهدارالطاقة الكهربائية من جانب طرفي الإمداد و الاستهلاك.و في عام 1999، تمكن كلا من اميليو لاروفير و برانكا أمريكانو من قياس إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري الناجمة عن عن قطاع الطاقة ، كما تمكنا أيضا من قياس كمية الانبعاثات الغازية التي تفاداها برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية. كانت مساهمة البرنامج في الحد من الانبعاثات الغازية مؤثرة جدا. في التسعينيات، كان توفير الجزء الأكبر من الطاقة في البرازيل عن طريق الطاقة الكهرومائية، وبالتالي فإن الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة كانت منخفضة. في عام 1997 ، كانت الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة في البرازيل تساوي ما يعادل 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وفي العام نفسه، تجنبت الأنشطة المرتبطة ببرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية انبعاث 1.2 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (بما يعادل ثاني أكسيد الكربون). برنامج بروانفيا (PROINFA): حوافز لمصادر الطاقة المتجددةفي ابريل عام 2002، وافق الكونغرس البرازيلي على قانون يهدف إلى إنشاء سوق إلزامي للطاقة المتجددة. ينص القانون على تقديم الدعم القانوني اللازم لإنشاء نظام لإمداد شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موردة من مصادر طاقة متجددة. و يساعد برنامج بروانفيا (PROINFA) منتجي الطاقة المستقلين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة على توفير حصة أكبر من الكهرباء إلي الشبكة الكهربائية.برنامج بروانفيا (PROINFA) يتكون من مرحلتين. الأولي يتم فيها تثبيت 3,300 ميجا واط من سعة توليد الكهرباء علي أساس الكتلة الحيوية، ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وطاقة الرياح، و يمثل هذا أقل من واحد في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2002. أما المرحلة الثانية للبرنامج فتهدف إلي زيادة حصة هذه المصادر إلي عشرة في المائة ، ولكن اقتضت اللوائح الجديدة في قطاع الطاقة مراجعة هذا الهدف، ولهذا لم يتم تعريف المرحلة الثانية من برنامج بروانفيا (PROINFA) حتي الآن. تحفيز الإستثمارات الكبيرة لقطاع الطاقة الكهرومائية غيرت إدارة الحكومة الوطنية للرئيس لولا دا سيلفا لوائح قطاع الطاقة، من أجل زيادة جذب الفرص لاستثمارات القطاع الخاص في توليد الطاقة الكهرومائية. تنص اللوائح الجديدة أن مشاريع الطاقة الكهرومائية لا يمكن أن تطرح في مناقصة عامة إلا بعد أن يمنح ترخيص بيئي من الوكالة الحكومية لتخطيط الطاقة، والهدف من هذا هو تقليل المخاطر البيئية للمستثمرين، و تحفيز استثمارات الطاقة الكهرومائية. برامج أخرى للطاقةفي عام 2002، اقترحت البرازيل مبادرة الطاقة البرازيلية، والتي تضع أهدافا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. كان الهدف المنشود أن يتم توفير عشرة في المائة من احتياجات الطاقة الموردة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2010. حظيت المبادرة بدعم قوي من وزراء البيئة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في اجتماع عقد في مايو 2002 ، كما أثرت أيضا في المفاوضات حول الطاقات المتجددة خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة. دعت الوثيقة الختامية للقمة الدول إلي "العمل علي وجه الإستعجال إلي زيادة كبيرة" في الحصة العالمية من الطاقة المتجددة. كما حثت القمة الدول على تحويل الدعم الحكومي من الوقود الأحفوري والنووي إلي مصادر الطاقة النظيفة، من أجل تشجيع النمو في قطاعات الطاقة المتجددة. أن البرازيل واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تستخدم الفحم في صناعة الحديد والصلب. ولأن الفحم يأتي عن طريق محاصيل متجددة، فقد أدي ذلك إلي تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في القطاع الصناعي بخمسين مليون طن بين عامي 1990 و2000. بدأت البرازيل مؤخرا البرنامج الوطني للوقود الحيوي (البيوديزل) ، الذي يهدف إلي زيادة متنامية في نسبة الوقود الحيوي في وقود الديزل المستخدم في جميع أنحاء البلاد. إن هدف البرنامج هو إضافة ما لا يقل عن ثلاثة في المائة من البيوديزل إلي وقود الديزل الأحفوري بحلول عام 2008 ، وخمسة في المائة بحلول عام 2012. حاليا، لا يتم استخدام البيوديزل في البرازيل. يمكن إنتاج البيوديزل من عدة أنواع فول ونخيل تنمو بسهولة في البرازيل، مثل زيت النخيل والخروع وفول الصويا وعباد الشمس و الفول السوداني وغيرهم. ويمكن أيضا أن ينتج البيوديزل من الدهون الحيوانية والصرف الصحي و الزيت النباتي المستخدم. يهدف البرنامج الوطني للوقود الحيوي إلى تشجيع البيوديزل المصنوع من بذور الخروع و زيت النخيل اللذان يتم انتاجهما بواسطة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الفقيرة ، مثل مناطق شمال البلاد و شمال شرق البلاد.موقف الحكومة بشأن أهداف تقليل الانبعاثات الغازية في المستقبلتلعب البرازيل دور مهم بين البلدان النامية في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. إلي جانب الصين والهند، تعد البرازيل واحدة من أكبر ثلاث بلاد باعثة لغازات الاحتباس الحراري في العالم النامي.تقول البرازيل أن نسبة الانبعاثات الغازية السنوية لا ينبغي أن تعتبر العامل الوحيد لمسؤولية بلد ما عن تغير المناخ، وتعلل أن هذه المسؤولية مرتبطة أكثر بالمساهمة في زيادة درجة الحرارة العالمية، حيث أن ثاني أكسيد الكربون، و هو أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري، يبقى في الجو لأكثر من قرن واحد في المتوسط، و لهذا لابد أن تؤخذ الانبعاثات الغازية في الماضي بعين الاعتبار. نتيجة لذلك، رفضت البرازيل أثناء المفاوضات الدولية قبول أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية قبل منتصف هذا القرن، حيث أن البرازيل تعتقد إنه في منتصف هذا القرن سيكون عبء المسؤولية عن إجمالي الإنبعاثات الغازية في الغلاف الجوي مماثل بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة. الخلاصةحجم البرازيل من حيث الجغرافية والديموغرافية والاقتصاد تزيد من تعقيد مشكلة تغير المناخ. تتصدر البرازيل العديد من البلدان الأخرى في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، التي تحتل على حصة مهمة من مزيج الطاقة، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. لهذا يعتبر أداء البرازيل جيد جدا من حيث تقليص مساهمة قطاع الطاقة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن البرازيل لا تزال بحاجة إلى دراسة تأثير تغير المناخ عليها حتى تتمكن من الاستعداد لآثار تغير المناخ التي لا يمكن تجنبها. للأسف البرازيل تعد متأخرة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال. أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل غير تقليدي حيث أن الانبعاثات الناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي و الغابات" أو (LULUCF)، ولا سيما من إزالة الغابات في منطقة الأمازون ، تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري محليا ، و هذا ناتج عن نطاق إزالة الغابات. بل وأيضا لأن، على عكس العديد من البلدان، جزءا كبيرا من الطاقة في البرازيل يأتي من مصادر الطاقة المتجددة.علاوة على ذلك، تسهم الانبعاثات الناتجة عن الماشية في إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بقدر مماثل لانبعاثات قطاع الطاقة، وذلك جزئيا بسبب العدد الهائل من الأبقار -- تقريبا بقرة واحدة لكل مواطن برازيلي.تأتي إزالة الغابات في منطقة الأمازون جنبا إلى جنب مع فقدان أكبر للتنوع البيولوجي، وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، و هذه مشكلة أساسية لا يمكن إنكارها. تدعي البرازيل الحق في عدم الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للحد من الانبعاثات الغازية (حتى بعد أن تم التوصل إلي بنود بروتوكول كيوتو في عام 2012). ويعتقد واضعو البروتوكول أن هذا لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للفشل في التعامل مع مشكلة الأمازون. من ناحية أخرى ، ينبغي أن ينظر إلي مسألة إزالة الغابات في منطقة الأمازون بشكل مستقل عن مفاوضات ما بعد بروتوكول كيوتو. في كلتا الحالتين ، يرحب واضعو البروتوكول بالضغط الدولي والوطني لمكافحة إزالة الغابات في الأمازون.
9
ما الهدف الذي حققه ب ر ؤ س أ ل؟
[ "زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري", "حد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري", "امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري", "تعزيز تنمية الطاقة الكهرمائية", "للحد من إنتاج الطاقة الكهربائية" ]
1
2
Climate Change
6
6
البرازيل وتغير المناخ: موجز قطريالملخصالبرازيل تلعب دورا مهما وفريدا من نوعه في تغيّر المناخ. أنها واحدة من أكبر عشر اقتصاديات في العالم و- الأهم من ذلك بالنسبة لتغير المناخ - موطنا لواحدة من أكبر النظم الايكولوجية والغابات في الكوكب: الأمازون. البرازيل هي ثامن أكبر باعث من غازات الاحتباس الحراري، و ثالث أكبر باعث في العالم النامي بعد الصين والهند، وفقا لأرقام عام 2000 معهد الموارد العالمية. وخلافا لمعظم البلدان المتقدمة والعديد من البلدان النامية، قطاع الطاقة في البرازيل يسهم قليلا في إنبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري. الاستعمال الغير المستدام للأراضي والغابات يساهم بشكل أكبر في الانبعاثات الغازية.ما سجل للبرازيل في الطاقات المتجددة هو مثال للكثيرين. البرازيل هي أكبر منتج في العالم وكذلك المستهلك من الإيثانول الذي اضافته إلي البنزين منذ 1970. و قد ساهم ذلك في تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتلوث في المناطق الحضرية في البرازيل ، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من تعداد سكان البرازيل البالغ قدره نحو 180 مليون نسمة. في المفاوضات الدولية، البرازيل تشير إلى أن تغير المناخ ناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي لأكثر من المعدل السنوي من الانبعاثات السنوية ، مبررة أن أهم الانبعاثات الغازية (ثاني أكسيد الكربون) يبقى في الغلاف الجوي أكثر من قرن من الزمان في المتوسط. و بالتالي تبالغ البيانات السنوية للانبعاثات الغازية في مساهمات البلدان النامية لتغير المناخ، وتقلل من دور البلدان المتقدمة. ولهذا تقول البرازيل إنها لن تحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري حتي منتصف هذا القرن. تعرض البرازيل لتغير المناخ البرازيل عرضة للتغير المناخي، بسبب نظمها الإيكولوجية الهشة والمتنوعة بيولوجيا ، حيث أن الغابات الاستوائية المطيرة في الأمازون، والأراضي الرطبة في بانتانال تثير القلق بشكل خاص. توضح بعض الدراسات أن غابات الأمازون المطيرة قد تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل الحرائق العفوية أكثر تواترا. وسوق تطلق هذه الحرائق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحيث يزيد تركيزها في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي إلي زيادة أكبر في إرتفاع درجات الحرارة. هناك أيضا قلق أن تعاني الشعاب المرجانية على طول السواحل البرازيلية من آثار تغير المناخ.سوف يتسبب تغير أنماط هطول الأمطار، وخاصة في المنطقة المتضررة من الجفاف في شمال شرق البرازيل، في فقر الموارد المائية وإنخفاض إمدادات المياه. كما سيعاني قطاع الزراعة، و يتزايد خطر المجاعات. و ستؤثر الأمطار القليلة أيضا على إمدادات الطاقة الكهرومائية التي توفر أكثر من 80 في المائة من الكهرباء المولدة في البرازيل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وقد تزداد الفيضانات التي تمثل بالفعل خطر في العديد من المناطق المختلفة. وستصبح المناطق الساحلية، التي يتمركز فيها الجزء الأكبر من السكان والأنشطة الاقتصادية، عرضة لارتفاع مستويات البحار. كيف سوف يؤثر تغير المناخ على الإنتاج الزراعي غير معروف بالتفصيل حتي الان. ولكن الآثار المحتملة على المحاصيل التي لها أهمية خاصة لاقتصاد البلاد ، مثل الذرة وفول الصويا والقمح والقهوة والبرتقال، تمثل مصدر قلق كبير.وأخيرا من المتوقع أن يساعد ارتفاع درجات الحرارة الكائنات الحية التي تنقل الأمراض، مثل البعوض الذي ينقل حمى الضنك والملاريا ، و البق القاتل (Tripanosomiasis americana) الذي ينقل داء شاغاس.البرازيل حتى الآن لم تجر دراسة وافية حول مدي تأثير تغير المناخ على اقتصادها ومجتمعها وقطاعات الزراعة والصحة والبيئة. من المهم أن تقوم البرازيل بعمل هذا التقييم لدعم القرارات المتعلقة بالسياسة العامة بشأن كيفية التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ.ملف الانبعاثات الغازية أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل يختلف عن البلدان المتقدمة، حيث يعد كلا من حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة و وسائل النقل أكثر العوامل المتسببة في إجمالي الانبعاثات الغازية في عام 1994، تسبب توليد الطاقة في البرازيل بنسبة 17 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات الغازية. لكن الانبعاثات الناجمة عن الزراعة و استخدام الأراضي، والغابات كانت مسؤولة مجتمعة عن 81 في المائة من إجمالي الانبعاثات الغازية. يتم توليد حوالي 38 في المائة من إمدادات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة، وتعد محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة من أهم هذه المصادر حيث إنها مسؤولة عن 13 في المائة من إمدادات الطاقة، تليها زراعة قصب السكر والخشب بنسبة 12 في المائة لكل منهما (انظر الشكل 2). نتيجة لذلك ، الانبعاثات الناجمة عن الطاقة للفرد الواحد في البرازيل منخفضة نسبيا (0.50 طن من الكربون للفرد الواحد مقارنة مع 5.58 طن في الولايات المتحدة). لكن الانبعاثات الغازية في البرازيل تعد مرتفعة بالنسبة إلي نشاطها الاقتصادي عموما، لأن القطاعات التي تساهم أكثر في الاقتصاد تعتمد اعتمادا كبيرا على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في كميات كبيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كصناعة الحديد والصلب والاسمنت والالومنيوم والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ولب الورق والورق والنقل. أن المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البرازيل هو إزالة الغابات، حيث أن الحدود الزراعية تتوسع، لا سيما في منطقة الأمازون، وفي لغة تغير المناخ، يشار إلى هذه الانبعاثات أنها ناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي والغابات" (أو LULUCF). تساهم إزالة الغابات في تغير المناخ عندما يتم حرق الغابات، مما يبعث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ويتم حرق الغابات علي نطاق واسع في منطقة الأمازون لإعداد الأراضي الزراعية الجديدة. عندما تتم إزالة الغابات، ينبعث الكربون المحبوس في التربة في شكل ثاني أكسيد الكربون أو غاز الميثان. ويعد التحلل الطبيعي في الغابات مصدر آخر من مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان.توفر صور الأقمار الصناعية تقديرات جيدة عن مدى تصحر الأراضي، لكن من الصعب جدا تقدير الانبعاثات الناتجة عن هذا التصحر، وذلك بسبب عدم وجود بيانات موثوقة عن الكتلة الحيوية للأنواع المختلفة من الغابات والسافانا.من أهم الدوافع المؤدية للتصحر زيادة الطلب على الخشب والأراضي الواسعة لزراعة فول الصويا وتربية الماشية المكثفة. اتساع الفجوة بين المؤسسات الهامة، خاصة بين السلطة التشريعية و سلطات تطبيق القانون، يجعل تطبيق القوانين البيئية في منطقة الأمازون في غاية الصعوبة.وفقا لوزارة العلوم والتكنولوجيا، في عام 1995 كانت انبعاثات مزارع الحيوانات المنتجة لغاز الميثان في حدود 10 ميجا طن, وقد ساهمت الأبقار بثمانين في المائة من هذه الانبعاثات. وإذا تم تحويل هذه الانبعاثات إلى ما يعادل ثاني أكسيد الكربون (انظر الإطار 1) ستساوي 233.7 ميجا طن - فقط أقل قليلا من 248.4 ميغا طن من غازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الطاقة في السنة السابقة. ويعد أكسيد النيتروز ثاني أهم غاز ناتج عن الأنشطة الزراعية ، و يساهم بحوالي 150 ميجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك يرتفع إجمالي الانبعاثات الناتجة عن القطاع الزراعي إلى أقل من 383 ميجا طن، ليصبح ضعف الغازات المنبعثة من قطاع الطاقة بأكمله بمرة ونصف. الدور الحكومي: الجهود البرازيلية لخفض الانبعاثات الغازيهنفذت البرازيل العديد من البرامج التي لم يكن هدفها الرئيسي الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ولكن حدث هذا كأثر جانبي، و من ضمن هذه البرامج برنامج الإيثانول وبرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL). كما صممت البرازيل برامج أخري بغرض تخفيض الانبعاثات الغازية، مثل برنامج بروانفيا (PROINFA) ومشاريع الوقود الحيوي (البيوديزل).برنامج الإيثانول البرازيليأطلق برنامج الإيثانول البرازيلي لأول مرة في عام 1975، عندما هبطت أسعار السكر العالمية وازداد العبء المالي للبلاد بسبب مشروع قانون النفط لعام 1973 لا يزال هذا البرنامج أكبر تطبيق تجاري للكتلة الحيوية لإنتاج واستخدام الطاقة في العالم، كما نجح في إثبات الجدوى الفنية لإنتاج الايثانول من قصب السكر على نطاق واسع ، واستخدامه كوقود للسيارات. ساعد برنامج الإيثانول في كبح زيادة تلوث الهواء في المدن البرازيلية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. و في عام 1997 ، أوضحت إيساياس ماسيدو من جامعة كامبيناس (Unicamp) ان استخدام قصب السكر الإيثانول وتفل قصب السكر (مخلفات كاللب الجاف تتبقي بعد استخراج العصير من قصب السكر) جنبت انبعاث 9.45 ميجا طن من الكربون في عام واحد (1990-1991) ويتم تعويض الكربون الذي ينبعث في الغلاف الجوي عندما يتم استهلاك الايثانول وتفل قصب السكر للحصول على الوقود بكمية معادلة من الكربون الذي يمتصه قصب السكر خلال نموه. إذا أخذنا بعين الاعتبار كميات البنزين التي لا تحرق فقط ، سنجد أن استخدام الإيثانول تجنب إنبعاث 5.86 ميجا طن من الكربون سنويا بين عامي 1980 و 1990. برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية (PROCEL) تم إنشاء برنامج الحفاظ علي الطاقة الكهربائية في ديسمبر عام 1985 للحد من إهدارالطاقة الكهربائية من جانب طرفي الإمداد و الاستهلاك.و في عام 1999، تمكن كلا من اميليو لاروفير و برانكا أمريكانو من قياس إجمالي انبعاثات الاحتباس الحراري الناجمة عن عن قطاع الطاقة ، كما تمكنا أيضا من قياس كمية الانبعاثات الغازية التي تفاداها برنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية. كانت مساهمة البرنامج في الحد من الانبعاثات الغازية مؤثرة جدا. في التسعينيات، كان توفير الجزء الأكبر من الطاقة في البرازيل عن طريق الطاقة الكهرومائية، وبالتالي فإن الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة كانت منخفضة. في عام 1997 ، كانت الانبعاثات الغازية من قطاع الطاقة في البرازيل تساوي ما يعادل 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وفي العام نفسه، تجنبت الأنشطة المرتبطة ببرنامج الحفاظ على الطاقة الكهربائية انبعاث 1.2 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري (بما يعادل ثاني أكسيد الكربون). برنامج بروانفيا (PROINFA): حوافز لمصادر الطاقة المتجددةفي ابريل عام 2002، وافق الكونغرس البرازيلي على قانون يهدف إلى إنشاء سوق إلزامي للطاقة المتجددة. ينص القانون على تقديم الدعم القانوني اللازم لإنشاء نظام لإمداد شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موردة من مصادر طاقة متجددة. و يساعد برنامج بروانفيا (PROINFA) منتجي الطاقة المستقلين الذين يستخدمون مصادر الطاقة المتجددة على توفير حصة أكبر من الكهرباء إلي الشبكة الكهربائية.برنامج بروانفيا (PROINFA) يتكون من مرحلتين. الأولي يتم فيها تثبيت 3,300 ميجا واط من سعة توليد الكهرباء علي أساس الكتلة الحيوية، ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، وطاقة الرياح، و يمثل هذا أقل من واحد في المائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2002. أما المرحلة الثانية للبرنامج فتهدف إلي زيادة حصة هذه المصادر إلي عشرة في المائة ، ولكن اقتضت اللوائح الجديدة في قطاع الطاقة مراجعة هذا الهدف، ولهذا لم يتم تعريف المرحلة الثانية من برنامج بروانفيا (PROINFA) حتي الآن. تحفيز الإستثمارات الكبيرة لقطاع الطاقة الكهرومائية غيرت إدارة الحكومة الوطنية للرئيس لولا دا سيلفا لوائح قطاع الطاقة، من أجل زيادة جذب الفرص لاستثمارات القطاع الخاص في توليد الطاقة الكهرومائية. تنص اللوائح الجديدة أن مشاريع الطاقة الكهرومائية لا يمكن أن تطرح في مناقصة عامة إلا بعد أن يمنح ترخيص بيئي من الوكالة الحكومية لتخطيط الطاقة، والهدف من هذا هو تقليل المخاطر البيئية للمستثمرين، و تحفيز استثمارات الطاقة الكهرومائية. برامج أخرى للطاقةفي عام 2002، اقترحت البرازيل مبادرة الطاقة البرازيلية، والتي تضع أهدافا لزيادة استخدام الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. كان الهدف المنشود أن يتم توفير عشرة في المائة من احتياجات الطاقة الموردة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2010. حظيت المبادرة بدعم قوي من وزراء البيئة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في اجتماع عقد في مايو 2002 ، كما أثرت أيضا في المفاوضات حول الطاقات المتجددة خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة. دعت الوثيقة الختامية للقمة الدول إلي "العمل علي وجه الإستعجال إلي زيادة كبيرة" في الحصة العالمية من الطاقة المتجددة. كما حثت القمة الدول على تحويل الدعم الحكومي من الوقود الأحفوري والنووي إلي مصادر الطاقة النظيفة، من أجل تشجيع النمو في قطاعات الطاقة المتجددة. أن البرازيل واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تستخدم الفحم في صناعة الحديد والصلب. ولأن الفحم يأتي عن طريق محاصيل متجددة، فقد أدي ذلك إلي تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في القطاع الصناعي بخمسين مليون طن بين عامي 1990 و2000. بدأت البرازيل مؤخرا البرنامج الوطني للوقود الحيوي (البيوديزل) ، الذي يهدف إلي زيادة متنامية في نسبة الوقود الحيوي في وقود الديزل المستخدم في جميع أنحاء البلاد. إن هدف البرنامج هو إضافة ما لا يقل عن ثلاثة في المائة من البيوديزل إلي وقود الديزل الأحفوري بحلول عام 2008 ، وخمسة في المائة بحلول عام 2012. حاليا، لا يتم استخدام البيوديزل في البرازيل. يمكن إنتاج البيوديزل من عدة أنواع فول ونخيل تنمو بسهولة في البرازيل، مثل زيت النخيل والخروع وفول الصويا وعباد الشمس و الفول السوداني وغيرهم. ويمكن أيضا أن ينتج البيوديزل من الدهون الحيوانية والصرف الصحي و الزيت النباتي المستخدم. يهدف البرنامج الوطني للوقود الحيوي إلى تشجيع البيوديزل المصنوع من بذور الخروع و زيت النخيل اللذان يتم انتاجهما بواسطة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الفقيرة ، مثل مناطق شمال البلاد و شمال شرق البلاد.موقف الحكومة بشأن أهداف تقليل الانبعاثات الغازية في المستقبلتلعب البرازيل دور مهم بين البلدان النامية في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ. إلي جانب الصين والهند، تعد البرازيل واحدة من أكبر ثلاث بلاد باعثة لغازات الاحتباس الحراري في العالم النامي.تقول البرازيل أن نسبة الانبعاثات الغازية السنوية لا ينبغي أن تعتبر العامل الوحيد لمسؤولية بلد ما عن تغير المناخ، وتعلل أن هذه المسؤولية مرتبطة أكثر بالمساهمة في زيادة درجة الحرارة العالمية، حيث أن ثاني أكسيد الكربون، و هو أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري، يبقى في الجو لأكثر من قرن واحد في المتوسط، و لهذا لابد أن تؤخذ الانبعاثات الغازية في الماضي بعين الاعتبار. نتيجة لذلك، رفضت البرازيل أثناء المفاوضات الدولية قبول أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية قبل منتصف هذا القرن، حيث أن البرازيل تعتقد إنه في منتصف هذا القرن سيكون عبء المسؤولية عن إجمالي الإنبعاثات الغازية في الغلاف الجوي مماثل بين البلدان النامية والبلدان المتقدمة. الخلاصةحجم البرازيل من حيث الجغرافية والديموغرافية والاقتصاد تزيد من تعقيد مشكلة تغير المناخ. تتصدر البرازيل العديد من البلدان الأخرى في تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، التي تحتل على حصة مهمة من مزيج الطاقة، وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. لهذا يعتبر أداء البرازيل جيد جدا من حيث تقليص مساهمة قطاع الطاقة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكن البرازيل لا تزال بحاجة إلى دراسة تأثير تغير المناخ عليها حتى تتمكن من الاستعداد لآثار تغير المناخ التي لا يمكن تجنبها. للأسف البرازيل تعد متأخرة في إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال. أن ملف الانبعاثات الغازية في البرازيل غير تقليدي حيث أن الانبعاثات الناتجة عن "استخدام الأراضي وتغير استخدام الأراضي و الغابات" أو (LULUCF)، ولا سيما من إزالة الغابات في منطقة الأمازون ، تعتبر المصدر الرئيسي لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري محليا ، و هذا ناتج عن نطاق إزالة الغابات. بل وأيضا لأن، على عكس العديد من البلدان، جزءا كبيرا من الطاقة في البرازيل يأتي من مصادر الطاقة المتجددة.علاوة على ذلك، تسهم الانبعاثات الناتجة عن الماشية في إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بقدر مماثل لانبعاثات قطاع الطاقة، وذلك جزئيا بسبب العدد الهائل من الأبقار -- تقريبا بقرة واحدة لكل مواطن برازيلي.تأتي إزالة الغابات في منطقة الأمازون جنبا إلى جنب مع فقدان أكبر للتنوع البيولوجي، وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، و هذه مشكلة أساسية لا يمكن إنكارها. تدعي البرازيل الحق في عدم الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للحد من الانبعاثات الغازية (حتى بعد أن تم التوصل إلي بنود بروتوكول كيوتو في عام 2012). ويعتقد واضعو البروتوكول أن هذا لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للفشل في التعامل مع مشكلة الأمازون. من ناحية أخرى ، ينبغي أن ينظر إلي مسألة إزالة الغابات في منطقة الأمازون بشكل مستقل عن مفاوضات ما بعد بروتوكول كيوتو. في كلتا الحالتين ، يرحب واضعو البروتوكول بالضغط الدولي والوطني لمكافحة إزالة الغابات في الأمازون.
10
في أي سنة كانت هناك دراسة في البرازيل بشأن المساهمة باستخدام الايثانول للحد من الانبعاثات ؟
[ "في عام 1990", "في عام 1980", "في عام 1975", "في عام 1991", "في عام 1997" ]
4
2
Climate Change
7
7
لكبح جماح التغير المناخي، نحتاج لحماية المياهحملة إنقاذ دولية للمياه العذبةمما لا شك فيه أن التغير المناخي الناتج من الاحتباس الحراري له تأثير سلبي على نظم المياه العذبة حول العالم. وكلما زاد الاحتباس الحراري زاد معدل البخر في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نقص الثلوج التي تغطي المستطحات المائية، مما يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية.ومن الأسباب الغير معروفة المؤدية إلى زيادة الاحتباس الحراري هو استخدامنا السيء للمياه والتدخل في مساراتها. إذا أردنا مواجهة التغير المناخي بطريقة صحيحة، فقد حان الوقت لتحليل استخدامنا السيء للمياه كعامل مهم في زيادة الاحتباس الحراري جنباً إلى جنب مع ابتكار حلول لحماية المياه وتجمعات الأمطار.هناك عاملين أساسيين. الأول هو دراسة الإزاحة الحقيقية للمياه حيث تكون محافظة على نظام بيئي صحي وفي نفس الوقت تكون في دورات هيدرولية صحيحة. ولأن الإنسان يتسبب في تلوث الكثير من المسطحات المائية على الأرض، فإننا الآن نستخرج المياه الجوفية بمعدلات أسرع بكثير من معدلات تعويض الطبيعة. وأظهرت تقارير علمية حديثة أن أن هناك أزمة غير معلن عنها بالقدر الكافي في آسيا نتيجة الحفر الجائر للمياه الجوفية. فالمياه تنتقل من مصادرها الطبيعية في تجمعات الأمطار والطبقات الصخرية المائية (وهي مصادر المياه التي نستطيع الوصول إليها) إلى أماكن أخرى حيث الري الحياض وانتاج الغذاء - حيث نخسر الكثير منها للبخر - أو لنسد الحاجة الشرهة للماء في المدن الكبرى، حيث غالباً تصرف إلى المحيط.نفقد المياه أيضاً نتيجة لخسارة الأنظمة البيئية نتيجة للتجارة العالمية - فالماء المستخدم في انتاج الحبوب أو في المصنوعات التي تصدر (فيما هو معروف باسم التجارة الافتراضية في الماء). يستخدم أكثر من 20% من موارد المياه اليومية المتاحة للإنسان في هذه التجارة. وتنقل المياه أيضاً في أنابيب لمسافات طويلة لسد احتياجات الصناعة، تاركة وراءها الأراضي عطشى.العامل الثاني هو نقص المسطحات الخضراء اللازمة لنظام هيدرولي صحي. فتحول القرى إلى مدن، والتصحر والقضاء على المسطحات المائية يؤدي إلى تدمير مصادر المياه ويؤدي إلى نقص مستويات المطر في هذه المناطق.شرح العالم السلوفاكي مايكل كرافيتش وزملائه أن الحياة اليومية تؤثر على المناخ عبر تنظيم دورة المياه والطاقة الهائلة المرتبطة بها. فالنباتات، وخاصة والغابات، تعتبر مضخات حيوية، حيث تمتص الهواء المحمل ببخار الماء من المحيط وترده إلى الأراضي الجافة. فإذا دمرت المسطحات الخضراء، فإن هذا سيؤثر على ثبات النظام الحيوي الطبيعي. فالتربة ستتآكل، مقللة من كمية المواد العضوية في الأرض، وبالتالي تقلل من قدرة الأرض على حمل الماء. وتمتص التربة الجافة الخالية من النباتات مصائد للطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في البيئة المحيطة ويقلل من معدل الترسب في المنطقة المصابة. تدمر هذه العملية أيضاً قدرة التربة الطبيعية على احتجاز الكربون، مما يؤدي إلى فقدانه.وبالطبع، فإن العاملين مرتبطين ببعضهما البعض. فإنه إذا تدمير المسطحات الخضراء من النظام البيئي يجفف التربة، فإن إزالة المياه من النظام البئي يعني تقليل أو تدمير المسطحات الخضراء.ويتعاون هذا العاملان في التعجيل بتصحر الكوكب، وزيادة تأثير الاحتباس الحراري. وحتى لو نجحنا في مواجهة وعكس تأثير الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري وقللنا اعتمادنا على الوقود الحفري، يقول كرافيتش، فإننا لن نستطيع التعامل مع إساءة استعمالنا للمياه على كوكب الأرض.إذا لم نواجه أزمة المياه العذبة وطريقة تعاملنا مع نظم المياه في العالم، فلن نستطيع استرداد الوضع الطبيعي للمناخ.استعادة تجمعات الأمطارإن نصف الحل بالنسبة للأزمة هو استعادة تجمعات الأمطار على نطاق واسع. واسترجاع الماء إلى عودة المياه إلى الأراضي الجافة. عودة الماء المختفي عبر استعادة ما يمكن استعادته من المطر إلى النظام الحيوي حتى تعود المياه إلى التربة، وتعويض نظم المياه الجوفية، وعودة درجة الحرارة الطبيعية وتجديد الدورة الهيدرولية. ويجب على كل الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية أن تكون جزء هذا الحل، مما يؤدي إلى توظيف الملايين وتقليص الفقر في النصف الجنوبي.يجب أن تكون مدننا محاطة بأحزمة حماية خضراء ويجب أن نستعيد الغابات والأراضي الرطبة - رئة وكلى المياه العذبة. وحتى ينجح ذلك يجب أن نأخذ الآتي في الاعتبار:1. من المهم أن نخلق الظروف المواتية للأمطار أن تظل في تجمعات الأمطار المجلية التي تمد الأنهار بالماء. وهذا يعني استعادة المساحات الطبيعية التي تجري فيها مياه الأمطار. والاحتفاظ بالمياه يمكن أن يتم تحقيقه كل المستويات: حدائق الأسطح في البيوت ومكاتب؛ وتخطيط المدن بحيث يسمح بحفظ مياه لأمطار والسيول وإعادتها إلى الأرض؛ حصد المياه أثناء انتاج الغذاء؛ ومعالجة مياه الصرف وإعادتها إلى الأرض، وليس إلى المحيطات العالية.2. لن نستطيع المضي في استخراج المياه الجوفية بمعدل أكبر من التعويض الطبيعي، وإذا فعلنا، لن يكون هناك مساه كافية للأجيال القادمة. يجب على الحكومات ي كل مكان أي يبحثوا بدقة وتركيز في مصادر المياه الجوفية ووضع القوانين لاستخراج المياه الجوفية قبل أن تنتهي هذه المصادر بلا رجعة. وهذا يعني تغيير في سياسات من التصدير إلى الانتاج المحلي.3. يجب علينا التوقف عن تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية - يجب علينا أن ندعم هذا بسن القوانين المشددة. اساءة استهلاك المياه في انتاج البترول وغاز الميثان والتعدين يجب أن يتوقف. يجب أن نبعد أنفسنا عن الممارسات الصناعية والكيميائية في الزراعة، والاستماع إلى كثير من الأصوات التي تحذر من زراعة الوقود الحيوي الشره للمياه. يجب أن نعلي من شأن الدعم، حيب تساعد السياسات التجارية المحلية والدولية على دعم الانتاج المحلي للغذاء لحماية البيئة والعمل على معدلات ثابتة للزراعة. هذه السياسات تحض أيضاً ضد التجارة الافتراضية في المياه. ويجب على الدول الحد من أو منع التحريك الضخم للمياه عبر الأنابيب. يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية للماء والصرف الصحي لتوفير كميات هائلة من المياه المفقودة يومياً. يجب سن القوانين المحلية لتفعيل سياسات الحفاظ على المياه في كل المستويات.توصيل العالم إلى الأمن المائيمن الواضح حتى تكون هذه الحملة ناجحة، يجب على الحكومات في كل أنحاء العالم الاهتمام بأزمة المياه ووأن المياه تلعب الجزء الأكبر في الاحتباس الحراري وفي جفاف الأرض. وهذا يعني أن يجب على الحكومات وضع السياسات لتنظيم الموارد المائية على كافة المستويات. ويجب على الدول إجراء الدراسات المستفيضة للوصول إلى مستويات صحبة لتجمعات الأمطار ومخازن المياه الجوفية. ويجب أن تكون الأنشطة البشرية المرتبطة بالمياه واقعة تحت أخلاقيات جديدة، مدعومة بالقوانين، لتحمي مصادر المياه من التلوث والاستخراج الجائر. وهذا يعني تحدياً ضخماً لسياسات الحكومات المنحازة إلى مستويات نمر اقتصادي عالمي غير محدودة.يعيش ملياري نسمة على الأقل في ظروف مائية قاسية في كوكب الأرض. وتواجه منظمة الأمم المتحدة تحدياً رهيباً عبر برنامج يساعدهم على الوصول إلى مصادر المياه الجوفية. ولكن مستويات استهلاك المياه الجوفية الحالية غير قابلة للتعويض. وحتى نعطي الاعتبار للحق العالمي للوصول للمياه، ولحماية حق الطبيعة أيضاً في المياه، نحتاج ثورة في طريقة تعاملنا مع مصادر المياه الغير متجددة، فليس عندنا وقت لنفقده.
1
كيف يؤثر تغير المناخ على احتياطي المياه العذبة؟
[ "لأنه يزيد من مستوى المياه", "فإنه يتسبب في إدخال مياه البحر", "لأنه يزيد الغطاء الجليدي", "أنه يفضي إلى ارتفاع تبخر", "انها تروج لاستخدام المياه الجوفية" ]
3
2
Climate Change
7
7
لكبح جماح التغير المناخي، نحتاج لحماية المياهحملة إنقاذ دولية للمياه العذبةمما لا شك فيه أن التغير المناخي الناتج من الاحتباس الحراري له تأثير سلبي على نظم المياه العذبة حول العالم. وكلما زاد الاحتباس الحراري زاد معدل البخر في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نقص الثلوج التي تغطي المستطحات المائية، مما يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية.ومن الأسباب الغير معروفة المؤدية إلى زيادة الاحتباس الحراري هو استخدامنا السيء للمياه والتدخل في مساراتها. إذا أردنا مواجهة التغير المناخي بطريقة صحيحة، فقد حان الوقت لتحليل استخدامنا السيء للمياه كعامل مهم في زيادة الاحتباس الحراري جنباً إلى جنب مع ابتكار حلول لحماية المياه وتجمعات الأمطار.هناك عاملين أساسيين. الأول هو دراسة الإزاحة الحقيقية للمياه حيث تكون محافظة على نظام بيئي صحي وفي نفس الوقت تكون في دورات هيدرولية صحيحة. ولأن الإنسان يتسبب في تلوث الكثير من المسطحات المائية على الأرض، فإننا الآن نستخرج المياه الجوفية بمعدلات أسرع بكثير من معدلات تعويض الطبيعة. وأظهرت تقارير علمية حديثة أن أن هناك أزمة غير معلن عنها بالقدر الكافي في آسيا نتيجة الحفر الجائر للمياه الجوفية. فالمياه تنتقل من مصادرها الطبيعية في تجمعات الأمطار والطبقات الصخرية المائية (وهي مصادر المياه التي نستطيع الوصول إليها) إلى أماكن أخرى حيث الري الحياض وانتاج الغذاء - حيث نخسر الكثير منها للبخر - أو لنسد الحاجة الشرهة للماء في المدن الكبرى، حيث غالباً تصرف إلى المحيط.نفقد المياه أيضاً نتيجة لخسارة الأنظمة البيئية نتيجة للتجارة العالمية - فالماء المستخدم في انتاج الحبوب أو في المصنوعات التي تصدر (فيما هو معروف باسم التجارة الافتراضية في الماء). يستخدم أكثر من 20% من موارد المياه اليومية المتاحة للإنسان في هذه التجارة. وتنقل المياه أيضاً في أنابيب لمسافات طويلة لسد احتياجات الصناعة، تاركة وراءها الأراضي عطشى.العامل الثاني هو نقص المسطحات الخضراء اللازمة لنظام هيدرولي صحي. فتحول القرى إلى مدن، والتصحر والقضاء على المسطحات المائية يؤدي إلى تدمير مصادر المياه ويؤدي إلى نقص مستويات المطر في هذه المناطق.شرح العالم السلوفاكي مايكل كرافيتش وزملائه أن الحياة اليومية تؤثر على المناخ عبر تنظيم دورة المياه والطاقة الهائلة المرتبطة بها. فالنباتات، وخاصة والغابات، تعتبر مضخات حيوية، حيث تمتص الهواء المحمل ببخار الماء من المحيط وترده إلى الأراضي الجافة. فإذا دمرت المسطحات الخضراء، فإن هذا سيؤثر على ثبات النظام الحيوي الطبيعي. فالتربة ستتآكل، مقللة من كمية المواد العضوية في الأرض، وبالتالي تقلل من قدرة الأرض على حمل الماء. وتمتص التربة الجافة الخالية من النباتات مصائد للطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في البيئة المحيطة ويقلل من معدل الترسب في المنطقة المصابة. تدمر هذه العملية أيضاً قدرة التربة الطبيعية على احتجاز الكربون، مما يؤدي إلى فقدانه.وبالطبع، فإن العاملين مرتبطين ببعضهما البعض. فإنه إذا تدمير المسطحات الخضراء من النظام البيئي يجفف التربة، فإن إزالة المياه من النظام البئي يعني تقليل أو تدمير المسطحات الخضراء.ويتعاون هذا العاملان في التعجيل بتصحر الكوكب، وزيادة تأثير الاحتباس الحراري. وحتى لو نجحنا في مواجهة وعكس تأثير الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري وقللنا اعتمادنا على الوقود الحفري، يقول كرافيتش، فإننا لن نستطيع التعامل مع إساءة استعمالنا للمياه على كوكب الأرض.إذا لم نواجه أزمة المياه العذبة وطريقة تعاملنا مع نظم المياه في العالم، فلن نستطيع استرداد الوضع الطبيعي للمناخ.استعادة تجمعات الأمطارإن نصف الحل بالنسبة للأزمة هو استعادة تجمعات الأمطار على نطاق واسع. واسترجاع الماء إلى عودة المياه إلى الأراضي الجافة. عودة الماء المختفي عبر استعادة ما يمكن استعادته من المطر إلى النظام الحيوي حتى تعود المياه إلى التربة، وتعويض نظم المياه الجوفية، وعودة درجة الحرارة الطبيعية وتجديد الدورة الهيدرولية. ويجب على كل الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية أن تكون جزء هذا الحل، مما يؤدي إلى توظيف الملايين وتقليص الفقر في النصف الجنوبي.يجب أن تكون مدننا محاطة بأحزمة حماية خضراء ويجب أن نستعيد الغابات والأراضي الرطبة - رئة وكلى المياه العذبة. وحتى ينجح ذلك يجب أن نأخذ الآتي في الاعتبار:1. من المهم أن نخلق الظروف المواتية للأمطار أن تظل في تجمعات الأمطار المجلية التي تمد الأنهار بالماء. وهذا يعني استعادة المساحات الطبيعية التي تجري فيها مياه الأمطار. والاحتفاظ بالمياه يمكن أن يتم تحقيقه كل المستويات: حدائق الأسطح في البيوت ومكاتب؛ وتخطيط المدن بحيث يسمح بحفظ مياه لأمطار والسيول وإعادتها إلى الأرض؛ حصد المياه أثناء انتاج الغذاء؛ ومعالجة مياه الصرف وإعادتها إلى الأرض، وليس إلى المحيطات العالية.2. لن نستطيع المضي في استخراج المياه الجوفية بمعدل أكبر من التعويض الطبيعي، وإذا فعلنا، لن يكون هناك مساه كافية للأجيال القادمة. يجب على الحكومات ي كل مكان أي يبحثوا بدقة وتركيز في مصادر المياه الجوفية ووضع القوانين لاستخراج المياه الجوفية قبل أن تنتهي هذه المصادر بلا رجعة. وهذا يعني تغيير في سياسات من التصدير إلى الانتاج المحلي.3. يجب علينا التوقف عن تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية - يجب علينا أن ندعم هذا بسن القوانين المشددة. اساءة استهلاك المياه في انتاج البترول وغاز الميثان والتعدين يجب أن يتوقف. يجب أن نبعد أنفسنا عن الممارسات الصناعية والكيميائية في الزراعة، والاستماع إلى كثير من الأصوات التي تحذر من زراعة الوقود الحيوي الشره للمياه. يجب أن نعلي من شأن الدعم، حيب تساعد السياسات التجارية المحلية والدولية على دعم الانتاج المحلي للغذاء لحماية البيئة والعمل على معدلات ثابتة للزراعة. هذه السياسات تحض أيضاً ضد التجارة الافتراضية في المياه. ويجب على الدول الحد من أو منع التحريك الضخم للمياه عبر الأنابيب. يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية للماء والصرف الصحي لتوفير كميات هائلة من المياه المفقودة يومياً. يجب سن القوانين المحلية لتفعيل سياسات الحفاظ على المياه في كل المستويات.توصيل العالم إلى الأمن المائيمن الواضح حتى تكون هذه الحملة ناجحة، يجب على الحكومات في كل أنحاء العالم الاهتمام بأزمة المياه ووأن المياه تلعب الجزء الأكبر في الاحتباس الحراري وفي جفاف الأرض. وهذا يعني أن يجب على الحكومات وضع السياسات لتنظيم الموارد المائية على كافة المستويات. ويجب على الدول إجراء الدراسات المستفيضة للوصول إلى مستويات صحبة لتجمعات الأمطار ومخازن المياه الجوفية. ويجب أن تكون الأنشطة البشرية المرتبطة بالمياه واقعة تحت أخلاقيات جديدة، مدعومة بالقوانين، لتحمي مصادر المياه من التلوث والاستخراج الجائر. وهذا يعني تحدياً ضخماً لسياسات الحكومات المنحازة إلى مستويات نمر اقتصادي عالمي غير محدودة.يعيش ملياري نسمة على الأقل في ظروف مائية قاسية في كوكب الأرض. وتواجه منظمة الأمم المتحدة تحدياً رهيباً عبر برنامج يساعدهم على الوصول إلى مصادر المياه الجوفية. ولكن مستويات استهلاك المياه الجوفية الحالية غير قابلة للتعويض. وحتى نعطي الاعتبار للحق العالمي للوصول للمياه، ولحماية حق الطبيعة أيضاً في المياه، نحتاج ثورة في طريقة تعاملنا مع مصادر المياه الغير متجددة، فليس عندنا وقت لنفقده.
2
ماهو النشاط البشري الذي يساهم في تغير المناخ؟
[ "القطع العشوائي للأشجار", "الاستخدام المفرط للمياه", "استعادة للمياه الجوفية", "تجارة المواد الغذائية", "تنظيم الدورة المائية" ]
1
2
Climate Change
7
7
لكبح جماح التغير المناخي، نحتاج لحماية المياهحملة إنقاذ دولية للمياه العذبةمما لا شك فيه أن التغير المناخي الناتج من الاحتباس الحراري له تأثير سلبي على نظم المياه العذبة حول العالم. وكلما زاد الاحتباس الحراري زاد معدل البخر في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نقص الثلوج التي تغطي المستطحات المائية، مما يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية.ومن الأسباب الغير معروفة المؤدية إلى زيادة الاحتباس الحراري هو استخدامنا السيء للمياه والتدخل في مساراتها. إذا أردنا مواجهة التغير المناخي بطريقة صحيحة، فقد حان الوقت لتحليل استخدامنا السيء للمياه كعامل مهم في زيادة الاحتباس الحراري جنباً إلى جنب مع ابتكار حلول لحماية المياه وتجمعات الأمطار.هناك عاملين أساسيين. الأول هو دراسة الإزاحة الحقيقية للمياه حيث تكون محافظة على نظام بيئي صحي وفي نفس الوقت تكون في دورات هيدرولية صحيحة. ولأن الإنسان يتسبب في تلوث الكثير من المسطحات المائية على الأرض، فإننا الآن نستخرج المياه الجوفية بمعدلات أسرع بكثير من معدلات تعويض الطبيعة. وأظهرت تقارير علمية حديثة أن أن هناك أزمة غير معلن عنها بالقدر الكافي في آسيا نتيجة الحفر الجائر للمياه الجوفية. فالمياه تنتقل من مصادرها الطبيعية في تجمعات الأمطار والطبقات الصخرية المائية (وهي مصادر المياه التي نستطيع الوصول إليها) إلى أماكن أخرى حيث الري الحياض وانتاج الغذاء - حيث نخسر الكثير منها للبخر - أو لنسد الحاجة الشرهة للماء في المدن الكبرى، حيث غالباً تصرف إلى المحيط.نفقد المياه أيضاً نتيجة لخسارة الأنظمة البيئية نتيجة للتجارة العالمية - فالماء المستخدم في انتاج الحبوب أو في المصنوعات التي تصدر (فيما هو معروف باسم التجارة الافتراضية في الماء). يستخدم أكثر من 20% من موارد المياه اليومية المتاحة للإنسان في هذه التجارة. وتنقل المياه أيضاً في أنابيب لمسافات طويلة لسد احتياجات الصناعة، تاركة وراءها الأراضي عطشى.العامل الثاني هو نقص المسطحات الخضراء اللازمة لنظام هيدرولي صحي. فتحول القرى إلى مدن، والتصحر والقضاء على المسطحات المائية يؤدي إلى تدمير مصادر المياه ويؤدي إلى نقص مستويات المطر في هذه المناطق.شرح العالم السلوفاكي مايكل كرافيتش وزملائه أن الحياة اليومية تؤثر على المناخ عبر تنظيم دورة المياه والطاقة الهائلة المرتبطة بها. فالنباتات، وخاصة والغابات، تعتبر مضخات حيوية، حيث تمتص الهواء المحمل ببخار الماء من المحيط وترده إلى الأراضي الجافة. فإذا دمرت المسطحات الخضراء، فإن هذا سيؤثر على ثبات النظام الحيوي الطبيعي. فالتربة ستتآكل، مقللة من كمية المواد العضوية في الأرض، وبالتالي تقلل من قدرة الأرض على حمل الماء. وتمتص التربة الجافة الخالية من النباتات مصائد للطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في البيئة المحيطة ويقلل من معدل الترسب في المنطقة المصابة. تدمر هذه العملية أيضاً قدرة التربة الطبيعية على احتجاز الكربون، مما يؤدي إلى فقدانه.وبالطبع، فإن العاملين مرتبطين ببعضهما البعض. فإنه إذا تدمير المسطحات الخضراء من النظام البيئي يجفف التربة، فإن إزالة المياه من النظام البئي يعني تقليل أو تدمير المسطحات الخضراء.ويتعاون هذا العاملان في التعجيل بتصحر الكوكب، وزيادة تأثير الاحتباس الحراري. وحتى لو نجحنا في مواجهة وعكس تأثير الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري وقللنا اعتمادنا على الوقود الحفري، يقول كرافيتش، فإننا لن نستطيع التعامل مع إساءة استعمالنا للمياه على كوكب الأرض.إذا لم نواجه أزمة المياه العذبة وطريقة تعاملنا مع نظم المياه في العالم، فلن نستطيع استرداد الوضع الطبيعي للمناخ.استعادة تجمعات الأمطارإن نصف الحل بالنسبة للأزمة هو استعادة تجمعات الأمطار على نطاق واسع. واسترجاع الماء إلى عودة المياه إلى الأراضي الجافة. عودة الماء المختفي عبر استعادة ما يمكن استعادته من المطر إلى النظام الحيوي حتى تعود المياه إلى التربة، وتعويض نظم المياه الجوفية، وعودة درجة الحرارة الطبيعية وتجديد الدورة الهيدرولية. ويجب على كل الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية أن تكون جزء هذا الحل، مما يؤدي إلى توظيف الملايين وتقليص الفقر في النصف الجنوبي.يجب أن تكون مدننا محاطة بأحزمة حماية خضراء ويجب أن نستعيد الغابات والأراضي الرطبة - رئة وكلى المياه العذبة. وحتى ينجح ذلك يجب أن نأخذ الآتي في الاعتبار:1. من المهم أن نخلق الظروف المواتية للأمطار أن تظل في تجمعات الأمطار المجلية التي تمد الأنهار بالماء. وهذا يعني استعادة المساحات الطبيعية التي تجري فيها مياه الأمطار. والاحتفاظ بالمياه يمكن أن يتم تحقيقه كل المستويات: حدائق الأسطح في البيوت ومكاتب؛ وتخطيط المدن بحيث يسمح بحفظ مياه لأمطار والسيول وإعادتها إلى الأرض؛ حصد المياه أثناء انتاج الغذاء؛ ومعالجة مياه الصرف وإعادتها إلى الأرض، وليس إلى المحيطات العالية.2. لن نستطيع المضي في استخراج المياه الجوفية بمعدل أكبر من التعويض الطبيعي، وإذا فعلنا، لن يكون هناك مساه كافية للأجيال القادمة. يجب على الحكومات ي كل مكان أي يبحثوا بدقة وتركيز في مصادر المياه الجوفية ووضع القوانين لاستخراج المياه الجوفية قبل أن تنتهي هذه المصادر بلا رجعة. وهذا يعني تغيير في سياسات من التصدير إلى الانتاج المحلي.3. يجب علينا التوقف عن تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية - يجب علينا أن ندعم هذا بسن القوانين المشددة. اساءة استهلاك المياه في انتاج البترول وغاز الميثان والتعدين يجب أن يتوقف. يجب أن نبعد أنفسنا عن الممارسات الصناعية والكيميائية في الزراعة، والاستماع إلى كثير من الأصوات التي تحذر من زراعة الوقود الحيوي الشره للمياه. يجب أن نعلي من شأن الدعم، حيب تساعد السياسات التجارية المحلية والدولية على دعم الانتاج المحلي للغذاء لحماية البيئة والعمل على معدلات ثابتة للزراعة. هذه السياسات تحض أيضاً ضد التجارة الافتراضية في المياه. ويجب على الدول الحد من أو منع التحريك الضخم للمياه عبر الأنابيب. يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية للماء والصرف الصحي لتوفير كميات هائلة من المياه المفقودة يومياً. يجب سن القوانين المحلية لتفعيل سياسات الحفاظ على المياه في كل المستويات.توصيل العالم إلى الأمن المائيمن الواضح حتى تكون هذه الحملة ناجحة، يجب على الحكومات في كل أنحاء العالم الاهتمام بأزمة المياه ووأن المياه تلعب الجزء الأكبر في الاحتباس الحراري وفي جفاف الأرض. وهذا يعني أن يجب على الحكومات وضع السياسات لتنظيم الموارد المائية على كافة المستويات. ويجب على الدول إجراء الدراسات المستفيضة للوصول إلى مستويات صحبة لتجمعات الأمطار ومخازن المياه الجوفية. ويجب أن تكون الأنشطة البشرية المرتبطة بالمياه واقعة تحت أخلاقيات جديدة، مدعومة بالقوانين، لتحمي مصادر المياه من التلوث والاستخراج الجائر. وهذا يعني تحدياً ضخماً لسياسات الحكومات المنحازة إلى مستويات نمر اقتصادي عالمي غير محدودة.يعيش ملياري نسمة على الأقل في ظروف مائية قاسية في كوكب الأرض. وتواجه منظمة الأمم المتحدة تحدياً رهيباً عبر برنامج يساعدهم على الوصول إلى مصادر المياه الجوفية. ولكن مستويات استهلاك المياه الجوفية الحالية غير قابلة للتعويض. وحتى نعطي الاعتبار للحق العالمي للوصول للمياه، ولحماية حق الطبيعة أيضاً في المياه، نحتاج ثورة في طريقة تعاملنا مع مصادر المياه الغير متجددة، فليس عندنا وقت لنفقده.
3
لماذا تمت زيادة استخراج المياه الجوفية؟
[ "لأن المياه السطحية ملوثة جدا", "من أجل إعادة المياه المهدرة", "من أجل تنظيم دورة المياه", "لزيادة درجة حرارة الغلاف الجوي", "إلى المياه في الحدائق العامة في المدن الكبرى" ]
0
2
Climate Change
7
7
لكبح جماح التغير المناخي، نحتاج لحماية المياهحملة إنقاذ دولية للمياه العذبةمما لا شك فيه أن التغير المناخي الناتج من الاحتباس الحراري له تأثير سلبي على نظم المياه العذبة حول العالم. وكلما زاد الاحتباس الحراري زاد معدل البخر في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نقص الثلوج التي تغطي المستطحات المائية، مما يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية.ومن الأسباب الغير معروفة المؤدية إلى زيادة الاحتباس الحراري هو استخدامنا السيء للمياه والتدخل في مساراتها. إذا أردنا مواجهة التغير المناخي بطريقة صحيحة، فقد حان الوقت لتحليل استخدامنا السيء للمياه كعامل مهم في زيادة الاحتباس الحراري جنباً إلى جنب مع ابتكار حلول لحماية المياه وتجمعات الأمطار.هناك عاملين أساسيين. الأول هو دراسة الإزاحة الحقيقية للمياه حيث تكون محافظة على نظام بيئي صحي وفي نفس الوقت تكون في دورات هيدرولية صحيحة. ولأن الإنسان يتسبب في تلوث الكثير من المسطحات المائية على الأرض، فإننا الآن نستخرج المياه الجوفية بمعدلات أسرع بكثير من معدلات تعويض الطبيعة. وأظهرت تقارير علمية حديثة أن أن هناك أزمة غير معلن عنها بالقدر الكافي في آسيا نتيجة الحفر الجائر للمياه الجوفية. فالمياه تنتقل من مصادرها الطبيعية في تجمعات الأمطار والطبقات الصخرية المائية (وهي مصادر المياه التي نستطيع الوصول إليها) إلى أماكن أخرى حيث الري الحياض وانتاج الغذاء - حيث نخسر الكثير منها للبخر - أو لنسد الحاجة الشرهة للماء في المدن الكبرى، حيث غالباً تصرف إلى المحيط.نفقد المياه أيضاً نتيجة لخسارة الأنظمة البيئية نتيجة للتجارة العالمية - فالماء المستخدم في انتاج الحبوب أو في المصنوعات التي تصدر (فيما هو معروف باسم التجارة الافتراضية في الماء). يستخدم أكثر من 20% من موارد المياه اليومية المتاحة للإنسان في هذه التجارة. وتنقل المياه أيضاً في أنابيب لمسافات طويلة لسد احتياجات الصناعة، تاركة وراءها الأراضي عطشى.العامل الثاني هو نقص المسطحات الخضراء اللازمة لنظام هيدرولي صحي. فتحول القرى إلى مدن، والتصحر والقضاء على المسطحات المائية يؤدي إلى تدمير مصادر المياه ويؤدي إلى نقص مستويات المطر في هذه المناطق.شرح العالم السلوفاكي مايكل كرافيتش وزملائه أن الحياة اليومية تؤثر على المناخ عبر تنظيم دورة المياه والطاقة الهائلة المرتبطة بها. فالنباتات، وخاصة والغابات، تعتبر مضخات حيوية، حيث تمتص الهواء المحمل ببخار الماء من المحيط وترده إلى الأراضي الجافة. فإذا دمرت المسطحات الخضراء، فإن هذا سيؤثر على ثبات النظام الحيوي الطبيعي. فالتربة ستتآكل، مقللة من كمية المواد العضوية في الأرض، وبالتالي تقلل من قدرة الأرض على حمل الماء. وتمتص التربة الجافة الخالية من النباتات مصائد للطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في البيئة المحيطة ويقلل من معدل الترسب في المنطقة المصابة. تدمر هذه العملية أيضاً قدرة التربة الطبيعية على احتجاز الكربون، مما يؤدي إلى فقدانه.وبالطبع، فإن العاملين مرتبطين ببعضهما البعض. فإنه إذا تدمير المسطحات الخضراء من النظام البيئي يجفف التربة، فإن إزالة المياه من النظام البئي يعني تقليل أو تدمير المسطحات الخضراء.ويتعاون هذا العاملان في التعجيل بتصحر الكوكب، وزيادة تأثير الاحتباس الحراري. وحتى لو نجحنا في مواجهة وعكس تأثير الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري وقللنا اعتمادنا على الوقود الحفري، يقول كرافيتش، فإننا لن نستطيع التعامل مع إساءة استعمالنا للمياه على كوكب الأرض.إذا لم نواجه أزمة المياه العذبة وطريقة تعاملنا مع نظم المياه في العالم، فلن نستطيع استرداد الوضع الطبيعي للمناخ.استعادة تجمعات الأمطارإن نصف الحل بالنسبة للأزمة هو استعادة تجمعات الأمطار على نطاق واسع. واسترجاع الماء إلى عودة المياه إلى الأراضي الجافة. عودة الماء المختفي عبر استعادة ما يمكن استعادته من المطر إلى النظام الحيوي حتى تعود المياه إلى التربة، وتعويض نظم المياه الجوفية، وعودة درجة الحرارة الطبيعية وتجديد الدورة الهيدرولية. ويجب على كل الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية أن تكون جزء هذا الحل، مما يؤدي إلى توظيف الملايين وتقليص الفقر في النصف الجنوبي.يجب أن تكون مدننا محاطة بأحزمة حماية خضراء ويجب أن نستعيد الغابات والأراضي الرطبة - رئة وكلى المياه العذبة. وحتى ينجح ذلك يجب أن نأخذ الآتي في الاعتبار:1. من المهم أن نخلق الظروف المواتية للأمطار أن تظل في تجمعات الأمطار المجلية التي تمد الأنهار بالماء. وهذا يعني استعادة المساحات الطبيعية التي تجري فيها مياه الأمطار. والاحتفاظ بالمياه يمكن أن يتم تحقيقه كل المستويات: حدائق الأسطح في البيوت ومكاتب؛ وتخطيط المدن بحيث يسمح بحفظ مياه لأمطار والسيول وإعادتها إلى الأرض؛ حصد المياه أثناء انتاج الغذاء؛ ومعالجة مياه الصرف وإعادتها إلى الأرض، وليس إلى المحيطات العالية.2. لن نستطيع المضي في استخراج المياه الجوفية بمعدل أكبر من التعويض الطبيعي، وإذا فعلنا، لن يكون هناك مساه كافية للأجيال القادمة. يجب على الحكومات ي كل مكان أي يبحثوا بدقة وتركيز في مصادر المياه الجوفية ووضع القوانين لاستخراج المياه الجوفية قبل أن تنتهي هذه المصادر بلا رجعة. وهذا يعني تغيير في سياسات من التصدير إلى الانتاج المحلي.3. يجب علينا التوقف عن تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية - يجب علينا أن ندعم هذا بسن القوانين المشددة. اساءة استهلاك المياه في انتاج البترول وغاز الميثان والتعدين يجب أن يتوقف. يجب أن نبعد أنفسنا عن الممارسات الصناعية والكيميائية في الزراعة، والاستماع إلى كثير من الأصوات التي تحذر من زراعة الوقود الحيوي الشره للمياه. يجب أن نعلي من شأن الدعم، حيب تساعد السياسات التجارية المحلية والدولية على دعم الانتاج المحلي للغذاء لحماية البيئة والعمل على معدلات ثابتة للزراعة. هذه السياسات تحض أيضاً ضد التجارة الافتراضية في المياه. ويجب على الدول الحد من أو منع التحريك الضخم للمياه عبر الأنابيب. يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية للماء والصرف الصحي لتوفير كميات هائلة من المياه المفقودة يومياً. يجب سن القوانين المحلية لتفعيل سياسات الحفاظ على المياه في كل المستويات.توصيل العالم إلى الأمن المائيمن الواضح حتى تكون هذه الحملة ناجحة، يجب على الحكومات في كل أنحاء العالم الاهتمام بأزمة المياه ووأن المياه تلعب الجزء الأكبر في الاحتباس الحراري وفي جفاف الأرض. وهذا يعني أن يجب على الحكومات وضع السياسات لتنظيم الموارد المائية على كافة المستويات. ويجب على الدول إجراء الدراسات المستفيضة للوصول إلى مستويات صحبة لتجمعات الأمطار ومخازن المياه الجوفية. ويجب أن تكون الأنشطة البشرية المرتبطة بالمياه واقعة تحت أخلاقيات جديدة، مدعومة بالقوانين، لتحمي مصادر المياه من التلوث والاستخراج الجائر. وهذا يعني تحدياً ضخماً لسياسات الحكومات المنحازة إلى مستويات نمر اقتصادي عالمي غير محدودة.يعيش ملياري نسمة على الأقل في ظروف مائية قاسية في كوكب الأرض. وتواجه منظمة الأمم المتحدة تحدياً رهيباً عبر برنامج يساعدهم على الوصول إلى مصادر المياه الجوفية. ولكن مستويات استهلاك المياه الجوفية الحالية غير قابلة للتعويض. وحتى نعطي الاعتبار للحق العالمي للوصول للمياه، ولحماية حق الطبيعة أيضاً في المياه، نحتاج ثورة في طريقة تعاملنا مع مصادر المياه الغير متجددة، فليس عندنا وقت لنفقده.
4
ما هي تجارة الافتراضية في الماء؟
[ "بيع خزانات المياه الجوفية", "تكلفة نقل المياه لمسافات طويلة", "الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن الاستخدام السيئ للمياه", "تصدير المنتجات التي تحتاج إلى المياه لزراعة", "تكلفة أنظمة الري بالغمر" ]
3
2
Climate Change
7
7
لكبح جماح التغير المناخي، نحتاج لحماية المياهحملة إنقاذ دولية للمياه العذبةمما لا شك فيه أن التغير المناخي الناتج من الاحتباس الحراري له تأثير سلبي على نظم المياه العذبة حول العالم. وكلما زاد الاحتباس الحراري زاد معدل البخر في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نقص الثلوج التي تغطي المستطحات المائية، مما يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية.ومن الأسباب الغير معروفة المؤدية إلى زيادة الاحتباس الحراري هو استخدامنا السيء للمياه والتدخل في مساراتها. إذا أردنا مواجهة التغير المناخي بطريقة صحيحة، فقد حان الوقت لتحليل استخدامنا السيء للمياه كعامل مهم في زيادة الاحتباس الحراري جنباً إلى جنب مع ابتكار حلول لحماية المياه وتجمعات الأمطار.هناك عاملين أساسيين. الأول هو دراسة الإزاحة الحقيقية للمياه حيث تكون محافظة على نظام بيئي صحي وفي نفس الوقت تكون في دورات هيدرولية صحيحة. ولأن الإنسان يتسبب في تلوث الكثير من المسطحات المائية على الأرض، فإننا الآن نستخرج المياه الجوفية بمعدلات أسرع بكثير من معدلات تعويض الطبيعة. وأظهرت تقارير علمية حديثة أن أن هناك أزمة غير معلن عنها بالقدر الكافي في آسيا نتيجة الحفر الجائر للمياه الجوفية. فالمياه تنتقل من مصادرها الطبيعية في تجمعات الأمطار والطبقات الصخرية المائية (وهي مصادر المياه التي نستطيع الوصول إليها) إلى أماكن أخرى حيث الري الحياض وانتاج الغذاء - حيث نخسر الكثير منها للبخر - أو لنسد الحاجة الشرهة للماء في المدن الكبرى، حيث غالباً تصرف إلى المحيط.نفقد المياه أيضاً نتيجة لخسارة الأنظمة البيئية نتيجة للتجارة العالمية - فالماء المستخدم في انتاج الحبوب أو في المصنوعات التي تصدر (فيما هو معروف باسم التجارة الافتراضية في الماء). يستخدم أكثر من 20% من موارد المياه اليومية المتاحة للإنسان في هذه التجارة. وتنقل المياه أيضاً في أنابيب لمسافات طويلة لسد احتياجات الصناعة، تاركة وراءها الأراضي عطشى.العامل الثاني هو نقص المسطحات الخضراء اللازمة لنظام هيدرولي صحي. فتحول القرى إلى مدن، والتصحر والقضاء على المسطحات المائية يؤدي إلى تدمير مصادر المياه ويؤدي إلى نقص مستويات المطر في هذه المناطق.شرح العالم السلوفاكي مايكل كرافيتش وزملائه أن الحياة اليومية تؤثر على المناخ عبر تنظيم دورة المياه والطاقة الهائلة المرتبطة بها. فالنباتات، وخاصة والغابات، تعتبر مضخات حيوية، حيث تمتص الهواء المحمل ببخار الماء من المحيط وترده إلى الأراضي الجافة. فإذا دمرت المسطحات الخضراء، فإن هذا سيؤثر على ثبات النظام الحيوي الطبيعي. فالتربة ستتآكل، مقللة من كمية المواد العضوية في الأرض، وبالتالي تقلل من قدرة الأرض على حمل الماء. وتمتص التربة الجافة الخالية من النباتات مصائد للطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في البيئة المحيطة ويقلل من معدل الترسب في المنطقة المصابة. تدمر هذه العملية أيضاً قدرة التربة الطبيعية على احتجاز الكربون، مما يؤدي إلى فقدانه.وبالطبع، فإن العاملين مرتبطين ببعضهما البعض. فإنه إذا تدمير المسطحات الخضراء من النظام البيئي يجفف التربة، فإن إزالة المياه من النظام البئي يعني تقليل أو تدمير المسطحات الخضراء.ويتعاون هذا العاملان في التعجيل بتصحر الكوكب، وزيادة تأثير الاحتباس الحراري. وحتى لو نجحنا في مواجهة وعكس تأثير الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري وقللنا اعتمادنا على الوقود الحفري، يقول كرافيتش، فإننا لن نستطيع التعامل مع إساءة استعمالنا للمياه على كوكب الأرض.إذا لم نواجه أزمة المياه العذبة وطريقة تعاملنا مع نظم المياه في العالم، فلن نستطيع استرداد الوضع الطبيعي للمناخ.استعادة تجمعات الأمطارإن نصف الحل بالنسبة للأزمة هو استعادة تجمعات الأمطار على نطاق واسع. واسترجاع الماء إلى عودة المياه إلى الأراضي الجافة. عودة الماء المختفي عبر استعادة ما يمكن استعادته من المطر إلى النظام الحيوي حتى تعود المياه إلى التربة، وتعويض نظم المياه الجوفية، وعودة درجة الحرارة الطبيعية وتجديد الدورة الهيدرولية. ويجب على كل الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية أن تكون جزء هذا الحل، مما يؤدي إلى توظيف الملايين وتقليص الفقر في النصف الجنوبي.يجب أن تكون مدننا محاطة بأحزمة حماية خضراء ويجب أن نستعيد الغابات والأراضي الرطبة - رئة وكلى المياه العذبة. وحتى ينجح ذلك يجب أن نأخذ الآتي في الاعتبار:1. من المهم أن نخلق الظروف المواتية للأمطار أن تظل في تجمعات الأمطار المجلية التي تمد الأنهار بالماء. وهذا يعني استعادة المساحات الطبيعية التي تجري فيها مياه الأمطار. والاحتفاظ بالمياه يمكن أن يتم تحقيقه كل المستويات: حدائق الأسطح في البيوت ومكاتب؛ وتخطيط المدن بحيث يسمح بحفظ مياه لأمطار والسيول وإعادتها إلى الأرض؛ حصد المياه أثناء انتاج الغذاء؛ ومعالجة مياه الصرف وإعادتها إلى الأرض، وليس إلى المحيطات العالية.2. لن نستطيع المضي في استخراج المياه الجوفية بمعدل أكبر من التعويض الطبيعي، وإذا فعلنا، لن يكون هناك مساه كافية للأجيال القادمة. يجب على الحكومات ي كل مكان أي يبحثوا بدقة وتركيز في مصادر المياه الجوفية ووضع القوانين لاستخراج المياه الجوفية قبل أن تنتهي هذه المصادر بلا رجعة. وهذا يعني تغيير في سياسات من التصدير إلى الانتاج المحلي.3. يجب علينا التوقف عن تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية - يجب علينا أن ندعم هذا بسن القوانين المشددة. اساءة استهلاك المياه في انتاج البترول وغاز الميثان والتعدين يجب أن يتوقف. يجب أن نبعد أنفسنا عن الممارسات الصناعية والكيميائية في الزراعة، والاستماع إلى كثير من الأصوات التي تحذر من زراعة الوقود الحيوي الشره للمياه. يجب أن نعلي من شأن الدعم، حيب تساعد السياسات التجارية المحلية والدولية على دعم الانتاج المحلي للغذاء لحماية البيئة والعمل على معدلات ثابتة للزراعة. هذه السياسات تحض أيضاً ضد التجارة الافتراضية في المياه. ويجب على الدول الحد من أو منع التحريك الضخم للمياه عبر الأنابيب. يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية للماء والصرف الصحي لتوفير كميات هائلة من المياه المفقودة يومياً. يجب سن القوانين المحلية لتفعيل سياسات الحفاظ على المياه في كل المستويات.توصيل العالم إلى الأمن المائيمن الواضح حتى تكون هذه الحملة ناجحة، يجب على الحكومات في كل أنحاء العالم الاهتمام بأزمة المياه ووأن المياه تلعب الجزء الأكبر في الاحتباس الحراري وفي جفاف الأرض. وهذا يعني أن يجب على الحكومات وضع السياسات لتنظيم الموارد المائية على كافة المستويات. ويجب على الدول إجراء الدراسات المستفيضة للوصول إلى مستويات صحبة لتجمعات الأمطار ومخازن المياه الجوفية. ويجب أن تكون الأنشطة البشرية المرتبطة بالمياه واقعة تحت أخلاقيات جديدة، مدعومة بالقوانين، لتحمي مصادر المياه من التلوث والاستخراج الجائر. وهذا يعني تحدياً ضخماً لسياسات الحكومات المنحازة إلى مستويات نمر اقتصادي عالمي غير محدودة.يعيش ملياري نسمة على الأقل في ظروف مائية قاسية في كوكب الأرض. وتواجه منظمة الأمم المتحدة تحدياً رهيباً عبر برنامج يساعدهم على الوصول إلى مصادر المياه الجوفية. ولكن مستويات استهلاك المياه الجوفية الحالية غير قابلة للتعويض. وحتى نعطي الاعتبار للحق العالمي للوصول للمياه، ولحماية حق الطبيعة أيضاً في المياه، نحتاج ثورة في طريقة تعاملنا مع مصادر المياه الغير متجددة، فليس عندنا وقت لنفقده.
5
اسم النشاط الذي يساهم في هدر مياه الأمطار.
[ "استخدام المياه الجوفية", "زراعة", "التوسع الحضري", "صناعة", "توليد الطاقة" ]
2
2
Climate Change
7
7
لكبح جماح التغير المناخي، نحتاج لحماية المياهحملة إنقاذ دولية للمياه العذبةمما لا شك فيه أن التغير المناخي الناتج من الاحتباس الحراري له تأثير سلبي على نظم المياه العذبة حول العالم. وكلما زاد الاحتباس الحراري زاد معدل البخر في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نقص الثلوج التي تغطي المستطحات المائية، مما يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية.ومن الأسباب الغير معروفة المؤدية إلى زيادة الاحتباس الحراري هو استخدامنا السيء للمياه والتدخل في مساراتها. إذا أردنا مواجهة التغير المناخي بطريقة صحيحة، فقد حان الوقت لتحليل استخدامنا السيء للمياه كعامل مهم في زيادة الاحتباس الحراري جنباً إلى جنب مع ابتكار حلول لحماية المياه وتجمعات الأمطار.هناك عاملين أساسيين. الأول هو دراسة الإزاحة الحقيقية للمياه حيث تكون محافظة على نظام بيئي صحي وفي نفس الوقت تكون في دورات هيدرولية صحيحة. ولأن الإنسان يتسبب في تلوث الكثير من المسطحات المائية على الأرض، فإننا الآن نستخرج المياه الجوفية بمعدلات أسرع بكثير من معدلات تعويض الطبيعة. وأظهرت تقارير علمية حديثة أن أن هناك أزمة غير معلن عنها بالقدر الكافي في آسيا نتيجة الحفر الجائر للمياه الجوفية. فالمياه تنتقل من مصادرها الطبيعية في تجمعات الأمطار والطبقات الصخرية المائية (وهي مصادر المياه التي نستطيع الوصول إليها) إلى أماكن أخرى حيث الري الحياض وانتاج الغذاء - حيث نخسر الكثير منها للبخر - أو لنسد الحاجة الشرهة للماء في المدن الكبرى، حيث غالباً تصرف إلى المحيط.نفقد المياه أيضاً نتيجة لخسارة الأنظمة البيئية نتيجة للتجارة العالمية - فالماء المستخدم في انتاج الحبوب أو في المصنوعات التي تصدر (فيما هو معروف باسم التجارة الافتراضية في الماء). يستخدم أكثر من 20% من موارد المياه اليومية المتاحة للإنسان في هذه التجارة. وتنقل المياه أيضاً في أنابيب لمسافات طويلة لسد احتياجات الصناعة، تاركة وراءها الأراضي عطشى.العامل الثاني هو نقص المسطحات الخضراء اللازمة لنظام هيدرولي صحي. فتحول القرى إلى مدن، والتصحر والقضاء على المسطحات المائية يؤدي إلى تدمير مصادر المياه ويؤدي إلى نقص مستويات المطر في هذه المناطق.شرح العالم السلوفاكي مايكل كرافيتش وزملائه أن الحياة اليومية تؤثر على المناخ عبر تنظيم دورة المياه والطاقة الهائلة المرتبطة بها. فالنباتات، وخاصة والغابات، تعتبر مضخات حيوية، حيث تمتص الهواء المحمل ببخار الماء من المحيط وترده إلى الأراضي الجافة. فإذا دمرت المسطحات الخضراء، فإن هذا سيؤثر على ثبات النظام الحيوي الطبيعي. فالتربة ستتآكل، مقللة من كمية المواد العضوية في الأرض، وبالتالي تقلل من قدرة الأرض على حمل الماء. وتمتص التربة الجافة الخالية من النباتات مصائد للطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في البيئة المحيطة ويقلل من معدل الترسب في المنطقة المصابة. تدمر هذه العملية أيضاً قدرة التربة الطبيعية على احتجاز الكربون، مما يؤدي إلى فقدانه.وبالطبع، فإن العاملين مرتبطين ببعضهما البعض. فإنه إذا تدمير المسطحات الخضراء من النظام البيئي يجفف التربة، فإن إزالة المياه من النظام البئي يعني تقليل أو تدمير المسطحات الخضراء.ويتعاون هذا العاملان في التعجيل بتصحر الكوكب، وزيادة تأثير الاحتباس الحراري. وحتى لو نجحنا في مواجهة وعكس تأثير الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري وقللنا اعتمادنا على الوقود الحفري، يقول كرافيتش، فإننا لن نستطيع التعامل مع إساءة استعمالنا للمياه على كوكب الأرض.إذا لم نواجه أزمة المياه العذبة وطريقة تعاملنا مع نظم المياه في العالم، فلن نستطيع استرداد الوضع الطبيعي للمناخ.استعادة تجمعات الأمطارإن نصف الحل بالنسبة للأزمة هو استعادة تجمعات الأمطار على نطاق واسع. واسترجاع الماء إلى عودة المياه إلى الأراضي الجافة. عودة الماء المختفي عبر استعادة ما يمكن استعادته من المطر إلى النظام الحيوي حتى تعود المياه إلى التربة، وتعويض نظم المياه الجوفية، وعودة درجة الحرارة الطبيعية وتجديد الدورة الهيدرولية. ويجب على كل الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية أن تكون جزء هذا الحل، مما يؤدي إلى توظيف الملايين وتقليص الفقر في النصف الجنوبي.يجب أن تكون مدننا محاطة بأحزمة حماية خضراء ويجب أن نستعيد الغابات والأراضي الرطبة - رئة وكلى المياه العذبة. وحتى ينجح ذلك يجب أن نأخذ الآتي في الاعتبار:1. من المهم أن نخلق الظروف المواتية للأمطار أن تظل في تجمعات الأمطار المجلية التي تمد الأنهار بالماء. وهذا يعني استعادة المساحات الطبيعية التي تجري فيها مياه الأمطار. والاحتفاظ بالمياه يمكن أن يتم تحقيقه كل المستويات: حدائق الأسطح في البيوت ومكاتب؛ وتخطيط المدن بحيث يسمح بحفظ مياه لأمطار والسيول وإعادتها إلى الأرض؛ حصد المياه أثناء انتاج الغذاء؛ ومعالجة مياه الصرف وإعادتها إلى الأرض، وليس إلى المحيطات العالية.2. لن نستطيع المضي في استخراج المياه الجوفية بمعدل أكبر من التعويض الطبيعي، وإذا فعلنا، لن يكون هناك مساه كافية للأجيال القادمة. يجب على الحكومات ي كل مكان أي يبحثوا بدقة وتركيز في مصادر المياه الجوفية ووضع القوانين لاستخراج المياه الجوفية قبل أن تنتهي هذه المصادر بلا رجعة. وهذا يعني تغيير في سياسات من التصدير إلى الانتاج المحلي.3. يجب علينا التوقف عن تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية - يجب علينا أن ندعم هذا بسن القوانين المشددة. اساءة استهلاك المياه في انتاج البترول وغاز الميثان والتعدين يجب أن يتوقف. يجب أن نبعد أنفسنا عن الممارسات الصناعية والكيميائية في الزراعة، والاستماع إلى كثير من الأصوات التي تحذر من زراعة الوقود الحيوي الشره للمياه. يجب أن نعلي من شأن الدعم، حيب تساعد السياسات التجارية المحلية والدولية على دعم الانتاج المحلي للغذاء لحماية البيئة والعمل على معدلات ثابتة للزراعة. هذه السياسات تحض أيضاً ضد التجارة الافتراضية في المياه. ويجب على الدول الحد من أو منع التحريك الضخم للمياه عبر الأنابيب. يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية للماء والصرف الصحي لتوفير كميات هائلة من المياه المفقودة يومياً. يجب سن القوانين المحلية لتفعيل سياسات الحفاظ على المياه في كل المستويات.توصيل العالم إلى الأمن المائيمن الواضح حتى تكون هذه الحملة ناجحة، يجب على الحكومات في كل أنحاء العالم الاهتمام بأزمة المياه ووأن المياه تلعب الجزء الأكبر في الاحتباس الحراري وفي جفاف الأرض. وهذا يعني أن يجب على الحكومات وضع السياسات لتنظيم الموارد المائية على كافة المستويات. ويجب على الدول إجراء الدراسات المستفيضة للوصول إلى مستويات صحبة لتجمعات الأمطار ومخازن المياه الجوفية. ويجب أن تكون الأنشطة البشرية المرتبطة بالمياه واقعة تحت أخلاقيات جديدة، مدعومة بالقوانين، لتحمي مصادر المياه من التلوث والاستخراج الجائر. وهذا يعني تحدياً ضخماً لسياسات الحكومات المنحازة إلى مستويات نمر اقتصادي عالمي غير محدودة.يعيش ملياري نسمة على الأقل في ظروف مائية قاسية في كوكب الأرض. وتواجه منظمة الأمم المتحدة تحدياً رهيباً عبر برنامج يساعدهم على الوصول إلى مصادر المياه الجوفية. ولكن مستويات استهلاك المياه الجوفية الحالية غير قابلة للتعويض. وحتى نعطي الاعتبار للحق العالمي للوصول للمياه، ولحماية حق الطبيعة أيضاً في المياه، نحتاج ثورة في طريقة تعاملنا مع مصادر المياه الغير متجددة، فليس عندنا وقت لنفقده.
6
لماذا تساهم إزالة الغابات في قلة الاحتفاظ بالماء؟
[ "لأنه يتم تقليل امتصاص الطبيعي من الكربون", "لأن الرطوبة تزيد", "لأنه يتم التقاط أقل لأشعة الشمس", "لأنه المياه مطلوبة لقطع الأشجار", "بسبب التعرية" ]
4
2
Climate Change
7
7
لكبح جماح التغير المناخي، نحتاج لحماية المياهحملة إنقاذ دولية للمياه العذبةمما لا شك فيه أن التغير المناخي الناتج من الاحتباس الحراري له تأثير سلبي على نظم المياه العذبة حول العالم. وكلما زاد الاحتباس الحراري زاد معدل البخر في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نقص الثلوج التي تغطي المستطحات المائية، مما يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية.ومن الأسباب الغير معروفة المؤدية إلى زيادة الاحتباس الحراري هو استخدامنا السيء للمياه والتدخل في مساراتها. إذا أردنا مواجهة التغير المناخي بطريقة صحيحة، فقد حان الوقت لتحليل استخدامنا السيء للمياه كعامل مهم في زيادة الاحتباس الحراري جنباً إلى جنب مع ابتكار حلول لحماية المياه وتجمعات الأمطار.هناك عاملين أساسيين. الأول هو دراسة الإزاحة الحقيقية للمياه حيث تكون محافظة على نظام بيئي صحي وفي نفس الوقت تكون في دورات هيدرولية صحيحة. ولأن الإنسان يتسبب في تلوث الكثير من المسطحات المائية على الأرض، فإننا الآن نستخرج المياه الجوفية بمعدلات أسرع بكثير من معدلات تعويض الطبيعة. وأظهرت تقارير علمية حديثة أن أن هناك أزمة غير معلن عنها بالقدر الكافي في آسيا نتيجة الحفر الجائر للمياه الجوفية. فالمياه تنتقل من مصادرها الطبيعية في تجمعات الأمطار والطبقات الصخرية المائية (وهي مصادر المياه التي نستطيع الوصول إليها) إلى أماكن أخرى حيث الري الحياض وانتاج الغذاء - حيث نخسر الكثير منها للبخر - أو لنسد الحاجة الشرهة للماء في المدن الكبرى، حيث غالباً تصرف إلى المحيط.نفقد المياه أيضاً نتيجة لخسارة الأنظمة البيئية نتيجة للتجارة العالمية - فالماء المستخدم في انتاج الحبوب أو في المصنوعات التي تصدر (فيما هو معروف باسم التجارة الافتراضية في الماء). يستخدم أكثر من 20% من موارد المياه اليومية المتاحة للإنسان في هذه التجارة. وتنقل المياه أيضاً في أنابيب لمسافات طويلة لسد احتياجات الصناعة، تاركة وراءها الأراضي عطشى.العامل الثاني هو نقص المسطحات الخضراء اللازمة لنظام هيدرولي صحي. فتحول القرى إلى مدن، والتصحر والقضاء على المسطحات المائية يؤدي إلى تدمير مصادر المياه ويؤدي إلى نقص مستويات المطر في هذه المناطق.شرح العالم السلوفاكي مايكل كرافيتش وزملائه أن الحياة اليومية تؤثر على المناخ عبر تنظيم دورة المياه والطاقة الهائلة المرتبطة بها. فالنباتات، وخاصة والغابات، تعتبر مضخات حيوية، حيث تمتص الهواء المحمل ببخار الماء من المحيط وترده إلى الأراضي الجافة. فإذا دمرت المسطحات الخضراء، فإن هذا سيؤثر على ثبات النظام الحيوي الطبيعي. فالتربة ستتآكل، مقللة من كمية المواد العضوية في الأرض، وبالتالي تقلل من قدرة الأرض على حمل الماء. وتمتص التربة الجافة الخالية من النباتات مصائد للطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في البيئة المحيطة ويقلل من معدل الترسب في المنطقة المصابة. تدمر هذه العملية أيضاً قدرة التربة الطبيعية على احتجاز الكربون، مما يؤدي إلى فقدانه.وبالطبع، فإن العاملين مرتبطين ببعضهما البعض. فإنه إذا تدمير المسطحات الخضراء من النظام البيئي يجفف التربة، فإن إزالة المياه من النظام البئي يعني تقليل أو تدمير المسطحات الخضراء.ويتعاون هذا العاملان في التعجيل بتصحر الكوكب، وزيادة تأثير الاحتباس الحراري. وحتى لو نجحنا في مواجهة وعكس تأثير الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري وقللنا اعتمادنا على الوقود الحفري، يقول كرافيتش، فإننا لن نستطيع التعامل مع إساءة استعمالنا للمياه على كوكب الأرض.إذا لم نواجه أزمة المياه العذبة وطريقة تعاملنا مع نظم المياه في العالم، فلن نستطيع استرداد الوضع الطبيعي للمناخ.استعادة تجمعات الأمطارإن نصف الحل بالنسبة للأزمة هو استعادة تجمعات الأمطار على نطاق واسع. واسترجاع الماء إلى عودة المياه إلى الأراضي الجافة. عودة الماء المختفي عبر استعادة ما يمكن استعادته من المطر إلى النظام الحيوي حتى تعود المياه إلى التربة، وتعويض نظم المياه الجوفية، وعودة درجة الحرارة الطبيعية وتجديد الدورة الهيدرولية. ويجب على كل الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية أن تكون جزء هذا الحل، مما يؤدي إلى توظيف الملايين وتقليص الفقر في النصف الجنوبي.يجب أن تكون مدننا محاطة بأحزمة حماية خضراء ويجب أن نستعيد الغابات والأراضي الرطبة - رئة وكلى المياه العذبة. وحتى ينجح ذلك يجب أن نأخذ الآتي في الاعتبار:1. من المهم أن نخلق الظروف المواتية للأمطار أن تظل في تجمعات الأمطار المجلية التي تمد الأنهار بالماء. وهذا يعني استعادة المساحات الطبيعية التي تجري فيها مياه الأمطار. والاحتفاظ بالمياه يمكن أن يتم تحقيقه كل المستويات: حدائق الأسطح في البيوت ومكاتب؛ وتخطيط المدن بحيث يسمح بحفظ مياه لأمطار والسيول وإعادتها إلى الأرض؛ حصد المياه أثناء انتاج الغذاء؛ ومعالجة مياه الصرف وإعادتها إلى الأرض، وليس إلى المحيطات العالية.2. لن نستطيع المضي في استخراج المياه الجوفية بمعدل أكبر من التعويض الطبيعي، وإذا فعلنا، لن يكون هناك مساه كافية للأجيال القادمة. يجب على الحكومات ي كل مكان أي يبحثوا بدقة وتركيز في مصادر المياه الجوفية ووضع القوانين لاستخراج المياه الجوفية قبل أن تنتهي هذه المصادر بلا رجعة. وهذا يعني تغيير في سياسات من التصدير إلى الانتاج المحلي.3. يجب علينا التوقف عن تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية - يجب علينا أن ندعم هذا بسن القوانين المشددة. اساءة استهلاك المياه في انتاج البترول وغاز الميثان والتعدين يجب أن يتوقف. يجب أن نبعد أنفسنا عن الممارسات الصناعية والكيميائية في الزراعة، والاستماع إلى كثير من الأصوات التي تحذر من زراعة الوقود الحيوي الشره للمياه. يجب أن نعلي من شأن الدعم، حيب تساعد السياسات التجارية المحلية والدولية على دعم الانتاج المحلي للغذاء لحماية البيئة والعمل على معدلات ثابتة للزراعة. هذه السياسات تحض أيضاً ضد التجارة الافتراضية في المياه. ويجب على الدول الحد من أو منع التحريك الضخم للمياه عبر الأنابيب. يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية للماء والصرف الصحي لتوفير كميات هائلة من المياه المفقودة يومياً. يجب سن القوانين المحلية لتفعيل سياسات الحفاظ على المياه في كل المستويات.توصيل العالم إلى الأمن المائيمن الواضح حتى تكون هذه الحملة ناجحة، يجب على الحكومات في كل أنحاء العالم الاهتمام بأزمة المياه ووأن المياه تلعب الجزء الأكبر في الاحتباس الحراري وفي جفاف الأرض. وهذا يعني أن يجب على الحكومات وضع السياسات لتنظيم الموارد المائية على كافة المستويات. ويجب على الدول إجراء الدراسات المستفيضة للوصول إلى مستويات صحبة لتجمعات الأمطار ومخازن المياه الجوفية. ويجب أن تكون الأنشطة البشرية المرتبطة بالمياه واقعة تحت أخلاقيات جديدة، مدعومة بالقوانين، لتحمي مصادر المياه من التلوث والاستخراج الجائر. وهذا يعني تحدياً ضخماً لسياسات الحكومات المنحازة إلى مستويات نمر اقتصادي عالمي غير محدودة.يعيش ملياري نسمة على الأقل في ظروف مائية قاسية في كوكب الأرض. وتواجه منظمة الأمم المتحدة تحدياً رهيباً عبر برنامج يساعدهم على الوصول إلى مصادر المياه الجوفية. ولكن مستويات استهلاك المياه الجوفية الحالية غير قابلة للتعويض. وحتى نعطي الاعتبار للحق العالمي للوصول للمياه، ولحماية حق الطبيعة أيضاً في المياه، نحتاج ثورة في طريقة تعاملنا مع مصادر المياه الغير متجددة، فليس عندنا وقت لنفقده.
7
كيف يمكن حل المشاكل الناتجة عن نزوح الماء؟
[ "استعادة المياه حتى تجف الأرض", "استخراج أكثر للمياه الجوفية ", "زيادة النشاط الزراعي", "تعجيل بالتصحر", "زيادة النشاط الصناعي" ]
0
2
Climate Change
7
7
لكبح جماح التغير المناخي، نحتاج لحماية المياهحملة إنقاذ دولية للمياه العذبةمما لا شك فيه أن التغير المناخي الناتج من الاحتباس الحراري له تأثير سلبي على نظم المياه العذبة حول العالم. وكلما زاد الاحتباس الحراري زاد معدل البخر في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نقص الثلوج التي تغطي المستطحات المائية، مما يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية.ومن الأسباب الغير معروفة المؤدية إلى زيادة الاحتباس الحراري هو استخدامنا السيء للمياه والتدخل في مساراتها. إذا أردنا مواجهة التغير المناخي بطريقة صحيحة، فقد حان الوقت لتحليل استخدامنا السيء للمياه كعامل مهم في زيادة الاحتباس الحراري جنباً إلى جنب مع ابتكار حلول لحماية المياه وتجمعات الأمطار.هناك عاملين أساسيين. الأول هو دراسة الإزاحة الحقيقية للمياه حيث تكون محافظة على نظام بيئي صحي وفي نفس الوقت تكون في دورات هيدرولية صحيحة. ولأن الإنسان يتسبب في تلوث الكثير من المسطحات المائية على الأرض، فإننا الآن نستخرج المياه الجوفية بمعدلات أسرع بكثير من معدلات تعويض الطبيعة. وأظهرت تقارير علمية حديثة أن أن هناك أزمة غير معلن عنها بالقدر الكافي في آسيا نتيجة الحفر الجائر للمياه الجوفية. فالمياه تنتقل من مصادرها الطبيعية في تجمعات الأمطار والطبقات الصخرية المائية (وهي مصادر المياه التي نستطيع الوصول إليها) إلى أماكن أخرى حيث الري الحياض وانتاج الغذاء - حيث نخسر الكثير منها للبخر - أو لنسد الحاجة الشرهة للماء في المدن الكبرى، حيث غالباً تصرف إلى المحيط.نفقد المياه أيضاً نتيجة لخسارة الأنظمة البيئية نتيجة للتجارة العالمية - فالماء المستخدم في انتاج الحبوب أو في المصنوعات التي تصدر (فيما هو معروف باسم التجارة الافتراضية في الماء). يستخدم أكثر من 20% من موارد المياه اليومية المتاحة للإنسان في هذه التجارة. وتنقل المياه أيضاً في أنابيب لمسافات طويلة لسد احتياجات الصناعة، تاركة وراءها الأراضي عطشى.العامل الثاني هو نقص المسطحات الخضراء اللازمة لنظام هيدرولي صحي. فتحول القرى إلى مدن، والتصحر والقضاء على المسطحات المائية يؤدي إلى تدمير مصادر المياه ويؤدي إلى نقص مستويات المطر في هذه المناطق.شرح العالم السلوفاكي مايكل كرافيتش وزملائه أن الحياة اليومية تؤثر على المناخ عبر تنظيم دورة المياه والطاقة الهائلة المرتبطة بها. فالنباتات، وخاصة والغابات، تعتبر مضخات حيوية، حيث تمتص الهواء المحمل ببخار الماء من المحيط وترده إلى الأراضي الجافة. فإذا دمرت المسطحات الخضراء، فإن هذا سيؤثر على ثبات النظام الحيوي الطبيعي. فالتربة ستتآكل، مقللة من كمية المواد العضوية في الأرض، وبالتالي تقلل من قدرة الأرض على حمل الماء. وتمتص التربة الجافة الخالية من النباتات مصائد للطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في البيئة المحيطة ويقلل من معدل الترسب في المنطقة المصابة. تدمر هذه العملية أيضاً قدرة التربة الطبيعية على احتجاز الكربون، مما يؤدي إلى فقدانه.وبالطبع، فإن العاملين مرتبطين ببعضهما البعض. فإنه إذا تدمير المسطحات الخضراء من النظام البيئي يجفف التربة، فإن إزالة المياه من النظام البئي يعني تقليل أو تدمير المسطحات الخضراء.ويتعاون هذا العاملان في التعجيل بتصحر الكوكب، وزيادة تأثير الاحتباس الحراري. وحتى لو نجحنا في مواجهة وعكس تأثير الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري وقللنا اعتمادنا على الوقود الحفري، يقول كرافيتش، فإننا لن نستطيع التعامل مع إساءة استعمالنا للمياه على كوكب الأرض.إذا لم نواجه أزمة المياه العذبة وطريقة تعاملنا مع نظم المياه في العالم، فلن نستطيع استرداد الوضع الطبيعي للمناخ.استعادة تجمعات الأمطارإن نصف الحل بالنسبة للأزمة هو استعادة تجمعات الأمطار على نطاق واسع. واسترجاع الماء إلى عودة المياه إلى الأراضي الجافة. عودة الماء المختفي عبر استعادة ما يمكن استعادته من المطر إلى النظام الحيوي حتى تعود المياه إلى التربة، وتعويض نظم المياه الجوفية، وعودة درجة الحرارة الطبيعية وتجديد الدورة الهيدرولية. ويجب على كل الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية أن تكون جزء هذا الحل، مما يؤدي إلى توظيف الملايين وتقليص الفقر في النصف الجنوبي.يجب أن تكون مدننا محاطة بأحزمة حماية خضراء ويجب أن نستعيد الغابات والأراضي الرطبة - رئة وكلى المياه العذبة. وحتى ينجح ذلك يجب أن نأخذ الآتي في الاعتبار:1. من المهم أن نخلق الظروف المواتية للأمطار أن تظل في تجمعات الأمطار المجلية التي تمد الأنهار بالماء. وهذا يعني استعادة المساحات الطبيعية التي تجري فيها مياه الأمطار. والاحتفاظ بالمياه يمكن أن يتم تحقيقه كل المستويات: حدائق الأسطح في البيوت ومكاتب؛ وتخطيط المدن بحيث يسمح بحفظ مياه لأمطار والسيول وإعادتها إلى الأرض؛ حصد المياه أثناء انتاج الغذاء؛ ومعالجة مياه الصرف وإعادتها إلى الأرض، وليس إلى المحيطات العالية.2. لن نستطيع المضي في استخراج المياه الجوفية بمعدل أكبر من التعويض الطبيعي، وإذا فعلنا، لن يكون هناك مساه كافية للأجيال القادمة. يجب على الحكومات ي كل مكان أي يبحثوا بدقة وتركيز في مصادر المياه الجوفية ووضع القوانين لاستخراج المياه الجوفية قبل أن تنتهي هذه المصادر بلا رجعة. وهذا يعني تغيير في سياسات من التصدير إلى الانتاج المحلي.3. يجب علينا التوقف عن تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية - يجب علينا أن ندعم هذا بسن القوانين المشددة. اساءة استهلاك المياه في انتاج البترول وغاز الميثان والتعدين يجب أن يتوقف. يجب أن نبعد أنفسنا عن الممارسات الصناعية والكيميائية في الزراعة، والاستماع إلى كثير من الأصوات التي تحذر من زراعة الوقود الحيوي الشره للمياه. يجب أن نعلي من شأن الدعم، حيب تساعد السياسات التجارية المحلية والدولية على دعم الانتاج المحلي للغذاء لحماية البيئة والعمل على معدلات ثابتة للزراعة. هذه السياسات تحض أيضاً ضد التجارة الافتراضية في المياه. ويجب على الدول الحد من أو منع التحريك الضخم للمياه عبر الأنابيب. يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية للماء والصرف الصحي لتوفير كميات هائلة من المياه المفقودة يومياً. يجب سن القوانين المحلية لتفعيل سياسات الحفاظ على المياه في كل المستويات.توصيل العالم إلى الأمن المائيمن الواضح حتى تكون هذه الحملة ناجحة، يجب على الحكومات في كل أنحاء العالم الاهتمام بأزمة المياه ووأن المياه تلعب الجزء الأكبر في الاحتباس الحراري وفي جفاف الأرض. وهذا يعني أن يجب على الحكومات وضع السياسات لتنظيم الموارد المائية على كافة المستويات. ويجب على الدول إجراء الدراسات المستفيضة للوصول إلى مستويات صحبة لتجمعات الأمطار ومخازن المياه الجوفية. ويجب أن تكون الأنشطة البشرية المرتبطة بالمياه واقعة تحت أخلاقيات جديدة، مدعومة بالقوانين، لتحمي مصادر المياه من التلوث والاستخراج الجائر. وهذا يعني تحدياً ضخماً لسياسات الحكومات المنحازة إلى مستويات نمر اقتصادي عالمي غير محدودة.يعيش ملياري نسمة على الأقل في ظروف مائية قاسية في كوكب الأرض. وتواجه منظمة الأمم المتحدة تحدياً رهيباً عبر برنامج يساعدهم على الوصول إلى مصادر المياه الجوفية. ولكن مستويات استهلاك المياه الجوفية الحالية غير قابلة للتعويض. وحتى نعطي الاعتبار للحق العالمي للوصول للمياه، ولحماية حق الطبيعة أيضاً في المياه، نحتاج ثورة في طريقة تعاملنا مع مصادر المياه الغير متجددة، فليس عندنا وقت لنفقده.
8
ما هي العوامل التي تعجل التصحر؟
[ "الحد من الغطاء النباتي ونزوح المياه", "التعرية الميدانية واحتجاز الكربون", "استخدام المياه الجوفية وحرق الغابات", "التلوث وتطوير الطاقة الشمسية", "ظاهرة الاحتباس الحراري واستخدام الطاقات المتجددة" ]
0
2
Climate Change
7
7
لكبح جماح التغير المناخي، نحتاج لحماية المياهحملة إنقاذ دولية للمياه العذبةمما لا شك فيه أن التغير المناخي الناتج من الاحتباس الحراري له تأثير سلبي على نظم المياه العذبة حول العالم. وكلما زاد الاحتباس الحراري زاد معدل البخر في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نقص الثلوج التي تغطي المستطحات المائية، مما يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية.ومن الأسباب الغير معروفة المؤدية إلى زيادة الاحتباس الحراري هو استخدامنا السيء للمياه والتدخل في مساراتها. إذا أردنا مواجهة التغير المناخي بطريقة صحيحة، فقد حان الوقت لتحليل استخدامنا السيء للمياه كعامل مهم في زيادة الاحتباس الحراري جنباً إلى جنب مع ابتكار حلول لحماية المياه وتجمعات الأمطار.هناك عاملين أساسيين. الأول هو دراسة الإزاحة الحقيقية للمياه حيث تكون محافظة على نظام بيئي صحي وفي نفس الوقت تكون في دورات هيدرولية صحيحة. ولأن الإنسان يتسبب في تلوث الكثير من المسطحات المائية على الأرض، فإننا الآن نستخرج المياه الجوفية بمعدلات أسرع بكثير من معدلات تعويض الطبيعة. وأظهرت تقارير علمية حديثة أن أن هناك أزمة غير معلن عنها بالقدر الكافي في آسيا نتيجة الحفر الجائر للمياه الجوفية. فالمياه تنتقل من مصادرها الطبيعية في تجمعات الأمطار والطبقات الصخرية المائية (وهي مصادر المياه التي نستطيع الوصول إليها) إلى أماكن أخرى حيث الري الحياض وانتاج الغذاء - حيث نخسر الكثير منها للبخر - أو لنسد الحاجة الشرهة للماء في المدن الكبرى، حيث غالباً تصرف إلى المحيط.نفقد المياه أيضاً نتيجة لخسارة الأنظمة البيئية نتيجة للتجارة العالمية - فالماء المستخدم في انتاج الحبوب أو في المصنوعات التي تصدر (فيما هو معروف باسم التجارة الافتراضية في الماء). يستخدم أكثر من 20% من موارد المياه اليومية المتاحة للإنسان في هذه التجارة. وتنقل المياه أيضاً في أنابيب لمسافات طويلة لسد احتياجات الصناعة، تاركة وراءها الأراضي عطشى.العامل الثاني هو نقص المسطحات الخضراء اللازمة لنظام هيدرولي صحي. فتحول القرى إلى مدن، والتصحر والقضاء على المسطحات المائية يؤدي إلى تدمير مصادر المياه ويؤدي إلى نقص مستويات المطر في هذه المناطق.شرح العالم السلوفاكي مايكل كرافيتش وزملائه أن الحياة اليومية تؤثر على المناخ عبر تنظيم دورة المياه والطاقة الهائلة المرتبطة بها. فالنباتات، وخاصة والغابات، تعتبر مضخات حيوية، حيث تمتص الهواء المحمل ببخار الماء من المحيط وترده إلى الأراضي الجافة. فإذا دمرت المسطحات الخضراء، فإن هذا سيؤثر على ثبات النظام الحيوي الطبيعي. فالتربة ستتآكل، مقللة من كمية المواد العضوية في الأرض، وبالتالي تقلل من قدرة الأرض على حمل الماء. وتمتص التربة الجافة الخالية من النباتات مصائد للطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في البيئة المحيطة ويقلل من معدل الترسب في المنطقة المصابة. تدمر هذه العملية أيضاً قدرة التربة الطبيعية على احتجاز الكربون، مما يؤدي إلى فقدانه.وبالطبع، فإن العاملين مرتبطين ببعضهما البعض. فإنه إذا تدمير المسطحات الخضراء من النظام البيئي يجفف التربة، فإن إزالة المياه من النظام البئي يعني تقليل أو تدمير المسطحات الخضراء.ويتعاون هذا العاملان في التعجيل بتصحر الكوكب، وزيادة تأثير الاحتباس الحراري. وحتى لو نجحنا في مواجهة وعكس تأثير الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري وقللنا اعتمادنا على الوقود الحفري، يقول كرافيتش، فإننا لن نستطيع التعامل مع إساءة استعمالنا للمياه على كوكب الأرض.إذا لم نواجه أزمة المياه العذبة وطريقة تعاملنا مع نظم المياه في العالم، فلن نستطيع استرداد الوضع الطبيعي للمناخ.استعادة تجمعات الأمطارإن نصف الحل بالنسبة للأزمة هو استعادة تجمعات الأمطار على نطاق واسع. واسترجاع الماء إلى عودة المياه إلى الأراضي الجافة. عودة الماء المختفي عبر استعادة ما يمكن استعادته من المطر إلى النظام الحيوي حتى تعود المياه إلى التربة، وتعويض نظم المياه الجوفية، وعودة درجة الحرارة الطبيعية وتجديد الدورة الهيدرولية. ويجب على كل الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية أن تكون جزء هذا الحل، مما يؤدي إلى توظيف الملايين وتقليص الفقر في النصف الجنوبي.يجب أن تكون مدننا محاطة بأحزمة حماية خضراء ويجب أن نستعيد الغابات والأراضي الرطبة - رئة وكلى المياه العذبة. وحتى ينجح ذلك يجب أن نأخذ الآتي في الاعتبار:1. من المهم أن نخلق الظروف المواتية للأمطار أن تظل في تجمعات الأمطار المجلية التي تمد الأنهار بالماء. وهذا يعني استعادة المساحات الطبيعية التي تجري فيها مياه الأمطار. والاحتفاظ بالمياه يمكن أن يتم تحقيقه كل المستويات: حدائق الأسطح في البيوت ومكاتب؛ وتخطيط المدن بحيث يسمح بحفظ مياه لأمطار والسيول وإعادتها إلى الأرض؛ حصد المياه أثناء انتاج الغذاء؛ ومعالجة مياه الصرف وإعادتها إلى الأرض، وليس إلى المحيطات العالية.2. لن نستطيع المضي في استخراج المياه الجوفية بمعدل أكبر من التعويض الطبيعي، وإذا فعلنا، لن يكون هناك مساه كافية للأجيال القادمة. يجب على الحكومات ي كل مكان أي يبحثوا بدقة وتركيز في مصادر المياه الجوفية ووضع القوانين لاستخراج المياه الجوفية قبل أن تنتهي هذه المصادر بلا رجعة. وهذا يعني تغيير في سياسات من التصدير إلى الانتاج المحلي.3. يجب علينا التوقف عن تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية - يجب علينا أن ندعم هذا بسن القوانين المشددة. اساءة استهلاك المياه في انتاج البترول وغاز الميثان والتعدين يجب أن يتوقف. يجب أن نبعد أنفسنا عن الممارسات الصناعية والكيميائية في الزراعة، والاستماع إلى كثير من الأصوات التي تحذر من زراعة الوقود الحيوي الشره للمياه. يجب أن نعلي من شأن الدعم، حيب تساعد السياسات التجارية المحلية والدولية على دعم الانتاج المحلي للغذاء لحماية البيئة والعمل على معدلات ثابتة للزراعة. هذه السياسات تحض أيضاً ضد التجارة الافتراضية في المياه. ويجب على الدول الحد من أو منع التحريك الضخم للمياه عبر الأنابيب. يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية للماء والصرف الصحي لتوفير كميات هائلة من المياه المفقودة يومياً. يجب سن القوانين المحلية لتفعيل سياسات الحفاظ على المياه في كل المستويات.توصيل العالم إلى الأمن المائيمن الواضح حتى تكون هذه الحملة ناجحة، يجب على الحكومات في كل أنحاء العالم الاهتمام بأزمة المياه ووأن المياه تلعب الجزء الأكبر في الاحتباس الحراري وفي جفاف الأرض. وهذا يعني أن يجب على الحكومات وضع السياسات لتنظيم الموارد المائية على كافة المستويات. ويجب على الدول إجراء الدراسات المستفيضة للوصول إلى مستويات صحبة لتجمعات الأمطار ومخازن المياه الجوفية. ويجب أن تكون الأنشطة البشرية المرتبطة بالمياه واقعة تحت أخلاقيات جديدة، مدعومة بالقوانين، لتحمي مصادر المياه من التلوث والاستخراج الجائر. وهذا يعني تحدياً ضخماً لسياسات الحكومات المنحازة إلى مستويات نمر اقتصادي عالمي غير محدودة.يعيش ملياري نسمة على الأقل في ظروف مائية قاسية في كوكب الأرض. وتواجه منظمة الأمم المتحدة تحدياً رهيباً عبر برنامج يساعدهم على الوصول إلى مصادر المياه الجوفية. ولكن مستويات استهلاك المياه الجوفية الحالية غير قابلة للتعويض. وحتى نعطي الاعتبار للحق العالمي للوصول للمياه، ولحماية حق الطبيعة أيضاً في المياه، نحتاج ثورة في طريقة تعاملنا مع مصادر المياه الغير متجددة، فليس عندنا وقت لنفقده.
9
ما هي الحلول المطبقة في الأماكن التي تعاني من ضغط المياه؟
[ "نقل المياه من مناطق أخرى", "وقف التصحر", "تطبيق المزيد من السياسات التقييدية", "التشجيع على استخدام المياه الجوفية", "وقف الاستخدام السيئ للمياه من قبل المزارعين" ]
3
2
Climate Change
7
7
لكبح جماح التغير المناخي، نحتاج لحماية المياهحملة إنقاذ دولية للمياه العذبةمما لا شك فيه أن التغير المناخي الناتج من الاحتباس الحراري له تأثير سلبي على نظم المياه العذبة حول العالم. وكلما زاد الاحتباس الحراري زاد معدل البخر في الأنهار والبحيرات، مما يؤدي إلى نقص الثلوج التي تغطي المستطحات المائية، مما يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية.ومن الأسباب الغير معروفة المؤدية إلى زيادة الاحتباس الحراري هو استخدامنا السيء للمياه والتدخل في مساراتها. إذا أردنا مواجهة التغير المناخي بطريقة صحيحة، فقد حان الوقت لتحليل استخدامنا السيء للمياه كعامل مهم في زيادة الاحتباس الحراري جنباً إلى جنب مع ابتكار حلول لحماية المياه وتجمعات الأمطار.هناك عاملين أساسيين. الأول هو دراسة الإزاحة الحقيقية للمياه حيث تكون محافظة على نظام بيئي صحي وفي نفس الوقت تكون في دورات هيدرولية صحيحة. ولأن الإنسان يتسبب في تلوث الكثير من المسطحات المائية على الأرض، فإننا الآن نستخرج المياه الجوفية بمعدلات أسرع بكثير من معدلات تعويض الطبيعة. وأظهرت تقارير علمية حديثة أن أن هناك أزمة غير معلن عنها بالقدر الكافي في آسيا نتيجة الحفر الجائر للمياه الجوفية. فالمياه تنتقل من مصادرها الطبيعية في تجمعات الأمطار والطبقات الصخرية المائية (وهي مصادر المياه التي نستطيع الوصول إليها) إلى أماكن أخرى حيث الري الحياض وانتاج الغذاء - حيث نخسر الكثير منها للبخر - أو لنسد الحاجة الشرهة للماء في المدن الكبرى، حيث غالباً تصرف إلى المحيط.نفقد المياه أيضاً نتيجة لخسارة الأنظمة البيئية نتيجة للتجارة العالمية - فالماء المستخدم في انتاج الحبوب أو في المصنوعات التي تصدر (فيما هو معروف باسم التجارة الافتراضية في الماء). يستخدم أكثر من 20% من موارد المياه اليومية المتاحة للإنسان في هذه التجارة. وتنقل المياه أيضاً في أنابيب لمسافات طويلة لسد احتياجات الصناعة، تاركة وراءها الأراضي عطشى.العامل الثاني هو نقص المسطحات الخضراء اللازمة لنظام هيدرولي صحي. فتحول القرى إلى مدن، والتصحر والقضاء على المسطحات المائية يؤدي إلى تدمير مصادر المياه ويؤدي إلى نقص مستويات المطر في هذه المناطق.شرح العالم السلوفاكي مايكل كرافيتش وزملائه أن الحياة اليومية تؤثر على المناخ عبر تنظيم دورة المياه والطاقة الهائلة المرتبطة بها. فالنباتات، وخاصة والغابات، تعتبر مضخات حيوية، حيث تمتص الهواء المحمل ببخار الماء من المحيط وترده إلى الأراضي الجافة. فإذا دمرت المسطحات الخضراء، فإن هذا سيؤثر على ثبات النظام الحيوي الطبيعي. فالتربة ستتآكل، مقللة من كمية المواد العضوية في الأرض، وبالتالي تقلل من قدرة الأرض على حمل الماء. وتمتص التربة الجافة الخالية من النباتات مصائد للطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة في البيئة المحيطة ويقلل من معدل الترسب في المنطقة المصابة. تدمر هذه العملية أيضاً قدرة التربة الطبيعية على احتجاز الكربون، مما يؤدي إلى فقدانه.وبالطبع، فإن العاملين مرتبطين ببعضهما البعض. فإنه إذا تدمير المسطحات الخضراء من النظام البيئي يجفف التربة، فإن إزالة المياه من النظام البئي يعني تقليل أو تدمير المسطحات الخضراء.ويتعاون هذا العاملان في التعجيل بتصحر الكوكب، وزيادة تأثير الاحتباس الحراري. وحتى لو نجحنا في مواجهة وعكس تأثير الغازات المؤدية إلى الاحتباس الحراري وقللنا اعتمادنا على الوقود الحفري، يقول كرافيتش، فإننا لن نستطيع التعامل مع إساءة استعمالنا للمياه على كوكب الأرض.إذا لم نواجه أزمة المياه العذبة وطريقة تعاملنا مع نظم المياه في العالم، فلن نستطيع استرداد الوضع الطبيعي للمناخ.استعادة تجمعات الأمطارإن نصف الحل بالنسبة للأزمة هو استعادة تجمعات الأمطار على نطاق واسع. واسترجاع الماء إلى عودة المياه إلى الأراضي الجافة. عودة الماء المختفي عبر استعادة ما يمكن استعادته من المطر إلى النظام الحيوي حتى تعود المياه إلى التربة، وتعويض نظم المياه الجوفية، وعودة درجة الحرارة الطبيعية وتجديد الدورة الهيدرولية. ويجب على كل الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية أن تكون جزء هذا الحل، مما يؤدي إلى توظيف الملايين وتقليص الفقر في النصف الجنوبي.يجب أن تكون مدننا محاطة بأحزمة حماية خضراء ويجب أن نستعيد الغابات والأراضي الرطبة - رئة وكلى المياه العذبة. وحتى ينجح ذلك يجب أن نأخذ الآتي في الاعتبار:1. من المهم أن نخلق الظروف المواتية للأمطار أن تظل في تجمعات الأمطار المجلية التي تمد الأنهار بالماء. وهذا يعني استعادة المساحات الطبيعية التي تجري فيها مياه الأمطار. والاحتفاظ بالمياه يمكن أن يتم تحقيقه كل المستويات: حدائق الأسطح في البيوت ومكاتب؛ وتخطيط المدن بحيث يسمح بحفظ مياه لأمطار والسيول وإعادتها إلى الأرض؛ حصد المياه أثناء انتاج الغذاء؛ ومعالجة مياه الصرف وإعادتها إلى الأرض، وليس إلى المحيطات العالية.2. لن نستطيع المضي في استخراج المياه الجوفية بمعدل أكبر من التعويض الطبيعي، وإذا فعلنا، لن يكون هناك مساه كافية للأجيال القادمة. يجب على الحكومات ي كل مكان أي يبحثوا بدقة وتركيز في مصادر المياه الجوفية ووضع القوانين لاستخراج المياه الجوفية قبل أن تنتهي هذه المصادر بلا رجعة. وهذا يعني تغيير في سياسات من التصدير إلى الانتاج المحلي.3. يجب علينا التوقف عن تلويث مصادر المياه السطحية والجوفية - يجب علينا أن ندعم هذا بسن القوانين المشددة. اساءة استهلاك المياه في انتاج البترول وغاز الميثان والتعدين يجب أن يتوقف. يجب أن نبعد أنفسنا عن الممارسات الصناعية والكيميائية في الزراعة، والاستماع إلى كثير من الأصوات التي تحذر من زراعة الوقود الحيوي الشره للمياه. يجب أن نعلي من شأن الدعم، حيب تساعد السياسات التجارية المحلية والدولية على دعم الانتاج المحلي للغذاء لحماية البيئة والعمل على معدلات ثابتة للزراعة. هذه السياسات تحض أيضاً ضد التجارة الافتراضية في المياه. ويجب على الدول الحد من أو منع التحريك الضخم للمياه عبر الأنابيب. يجب على الحكومات الاستثمار في البنية التحتية للماء والصرف الصحي لتوفير كميات هائلة من المياه المفقودة يومياً. يجب سن القوانين المحلية لتفعيل سياسات الحفاظ على المياه في كل المستويات.توصيل العالم إلى الأمن المائيمن الواضح حتى تكون هذه الحملة ناجحة، يجب على الحكومات في كل أنحاء العالم الاهتمام بأزمة المياه ووأن المياه تلعب الجزء الأكبر في الاحتباس الحراري وفي جفاف الأرض. وهذا يعني أن يجب على الحكومات وضع السياسات لتنظيم الموارد المائية على كافة المستويات. ويجب على الدول إجراء الدراسات المستفيضة للوصول إلى مستويات صحبة لتجمعات الأمطار ومخازن المياه الجوفية. ويجب أن تكون الأنشطة البشرية المرتبطة بالمياه واقعة تحت أخلاقيات جديدة، مدعومة بالقوانين، لتحمي مصادر المياه من التلوث والاستخراج الجائر. وهذا يعني تحدياً ضخماً لسياسات الحكومات المنحازة إلى مستويات نمر اقتصادي عالمي غير محدودة.يعيش ملياري نسمة على الأقل في ظروف مائية قاسية في كوكب الأرض. وتواجه منظمة الأمم المتحدة تحدياً رهيباً عبر برنامج يساعدهم على الوصول إلى مصادر المياه الجوفية. ولكن مستويات استهلاك المياه الجوفية الحالية غير قابلة للتعويض. وحتى نعطي الاعتبار للحق العالمي للوصول للمياه، ولحماية حق الطبيعة أيضاً في المياه، نحتاج ثورة في طريقة تعاملنا مع مصادر المياه الغير متجددة، فليس عندنا وقت لنفقده.
10
ما يلزم بغية حل مشكلة المياه؟
[ "زيادة استخراج المياه الجوفية", "إزالة الغطاء النباتي الذي يمنع الدورة الطبيعية مياه", "الحصول على دعم الحكومة", "الحد من المواد العضوية في الأرض", "التقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوري" ]
2
2
Climate Change
8
8
شيك حقيقة واقعة بالنسبة للمحاصيل "المعجزة" الوقود الحيويشجرة الجاتروبا التي تتمتع بقدرة هائلة على التأقلم مع الظروف الصعبة ليست حتما كما يضنها البعض دواءللمزرعات الصغيرة, كما قال ميوكي لياما و جيمس اونشيايكوا.خيال ام حقيقية, مزروع وقود حيوي يمكن له النمو في المناطق الجافة و الشبه الجافة, منتوج يمكن له ان يحل محل الوقود الاحفوري في الدول النامية و ان يكون مصدر هاما للأموال للمزارعين الصغارهذا ما يزعمه العديد فيما يخض هذه النبتة, معجزة الوقود الحيوي. الدراسات الميدانية تحث الى ابحاث و دراسات اخرى, قبل ان يطمع المزارعون الى التوصل الى نتائج فعلية.فماهي حقيقة هذه النبتة و ما الذي يمكن ان تبرزه لنا هذه الدراسةماهي شجرة الجاتروباهي شجرة صغيرة يصل نموها الى 3 حتى 5 امتار و هي من عائلة الاوفوربياصي.ان موطنها الاصلي هو امريكا الوسطى غير ان وجودها اصبح اكثر تعميما. البذور التي تحتوي على اكثر من35 بالمئة من الزيوت يمكن تحويلها الى وقود حيوي للنقل, الاضاءة و الطبخ.هي سامة و غير قابلة للأكل, في العديد من الاماكن يتم زرعها لاحتواء المواشي او للطب التقليدي. عجينة البذور يمكن استعمالها كسماد او غذاء للماشية, جذورها القادرة على التغلغل الجيد في التربة للوصول الى الماء و الاملاح المعدنية المتواجدة فيها لها القدرة على الحد من ظاهرة التصحر.لقد ابرزت ابحاث المنضمة الدولية للزراعة و الغذاء و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال تقريرها ان في 2008 تم زرع هذه الشجرة على حوالي 900.000 هكتار من بينها 760.000 في اسيا,120.000 في افريقيا و 20.000بأمريكا اللاتينية.يعتبر التقرير ان زرعها سوف يضاعف 10 مرات و يبلغ 12,8 مليون هكتار في كل انحاء العالمما قيللقد تم الاهتمام بالجاتروفا في السنوات القليلة الماضية على انه محصول للوقود الحيوي، نظراً لقدرته المزعومة على النمو في الأراضي القاحلة وفي ظروف صعبة.أما بالنسبة لطبيعة الشجرة في النمو بسرعة، مقاومة الآفات والأمراض يكمن في سمومها، وإمكانيتها على إنتاج وقود الحيوي للإنارة و التدفئة و الطهي.لقد حلمت وسائل الإعلام أبضا، بمقالات عن إمكانات الجاتروفا لوقف قطع الأشجار وتوفير مدا خيل تساهم في زيادة الاستثمارات الدولية و تعد بتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع وخلق الآلاف من مناصب العمل. لقد كانت التصريحات النموذجية على هدا النحو: 'ليس على الجاتروفا منافسة المحاصيل الغذائية الأخرى الصالحة للزراعة' حيث إنها تنمو حتى في أسوأ التربيات، كالأعشاب الأخرى..'في محاولة لدراسة هده الظاهرة، عزمت انديليفو انرجي والمركز العالمي للزراعة الغابية -المعهد الكيني للبحوث و الدراسات الزراعية الغابية من التحقق من الواقع من خلال هده الدراسة التي تدعمها الحكومة الألمانية،و التي تم نشرناها في ديسمبر الماضي.الواقعالنتيجة الرئيسية "لفحص الواقع" هدا هو أن الجاتروفا ليست دو نفع اقتصادي عندما يتعلق الأمر بأصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، سواء كان دلك في زراعة محصولين أو زراعة واحد فقط. وهذا يرجع إلى قلة المحصول، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، والافتقار إلى المبادئ التوجيهية الأساسية لتطبيق أفضل للممارسات الزراعية.المئات من المزارعين الدين قابلناهم خلال الدراسة تحدثوا عن قلة المحاصيل وتكاليف الإنتاج الباهضة. الكثير منهم دفع من 12 إلى 20 دولار للكيلوغرام و لم يتلقوا المنشورات اللازمة أو المعلومات المفيدة في إدارة المحاصيل، وكنوا غير قادرين على توصيلها إلى الأسواق لقلتها فتختم عليهم التخلي عنها..والحالة الوحيدة التي نوصي فيها بزراعة الجاتروفا –من الناحية الاقتصادية – هي للعمل بها كسياج طبيعيي، الشيء الذي يتطلب مصاريف قليلة و هو. الاستعمال الوحيد لالجاتروفا في شرق أفريقيا منذ أن وصلت هناك منذ قرونوفيما يتعلق بالمطالبة بأن الجاتروفا يمكن أن تنمو في أي مكان تقريبا، ابحاثنا العثور على أنه بينما قد يكون هذا صحيحاً، الغلة العالية لا مضمونة. حتى في ظروف مثالية، يتطلب الشجرة إدارة لتصبح منتجة، بما في ذلك التنقيح لزيادة عدد الفروع المزهرة، والأسمدة الكافية والماء.بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هؤلاء المزارعين أكثر من 75 في المائة من التلف و المرض بعد مرور سنة فقط، بما في ذلك خنفساء الذهبي، أوراق شاهد والعفن والفطرياتتفكير جماعيبينما كنا نقوم بتحليل الوضع في كينيا، أجرت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق دراساتها على قدرة الجاتروفا على مكافحة الفقر على صعيد عالميتقريرنا يشاطر معهم الكثير من استنتاجاتهم، ولا سيما أن الغلة تكون قليلة، في أحسن الأحوال، وقد بذلت الكثير من الاستثمارات و اتخذت العديد من القرارات السياسة بشأن تطوير الجاتروفا كمنتوج نفطي -دون أدلة علمية كافية-ويقول تقرير منظمة الأغذية والزراعة/الصندوق "التوصل إلى فهم الإمكانيات الحقيقية لالجاتروفا يتطلب فصل الحقائق عن الخرافات"الوقت لم يحن بعد للوعودالدراسات تقر بأننا ادا قمنا بالاستغلال الجيد لالجاتروفا يمكن أن توفر فرصاً عديدة منها التنمية الريفية، ولكن"توقع الجاتروفا أن تحل محل الواردات النفطية فيالبلدان النامية غير واقعي".و بالتالي، بينما يمكن لالجاتروفا أن تتحول في نهاية المطاف إلى محاصيل نفطية في الأراضي الحدية، يمكن وضع أسواق للتعريف بها وبغيرها من المنتجات الثانوية مفيدة، إلا أن الوقت لم يحن بعد للبوح بمثل هذه الوعود.الواقع هو أن الجاتروفا نبات لا يزال أساسا نباتا غير معروف مثله كمثل بذوره، نوعية النفط ومحتوى الزيت به تقلبات كبيرة. يجب القيام بدراسات أخرى في زراعته و كيفية تحسين بدوره. يوصي تقرير منظمة الأغذية والزراعة بالتركيز على إنتاج استنساخي أفضل لهده النباتات، بالعمل على المدى البعيد على استنباط أصناف محسنة مع التعبير على سمات موثوق بها ونظام إنتاج بذور يجعل المزارعين يحصلون على إنتاجية و مردودية اكبر. في الوقت الحاضر تكمن اهمية الجاتروفا الرئيسية في كونه جزء من إستراتيجية استصلاح الأراضي القاحلة، وتوفير مصدر للنفط محلياً ، وسياج طبيعي للتحكم في الماشية . ريثما تقام دراسات أخرى٬– بإقامة تجارب على الجاتروفا في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية مع تحسيس المزارعين- فمشروع وضع مزارع خاصة بها و ذات أهمية اكبر لا يزال محفوفا بالمخاطر وغير اﻻاقتصادي بتاتا. و ينبغي ترك الأشياء على طبيعتها.
1
ما هي ميزة التي تقدمها جاتروفا بربادوس؟
[ "انها تلتقط كميات كبيرة من CO2", "وهي تنمو في المناطق شبه القاحلة", "إنها توقف التصحر", "أنها تقلل من آفات المحاصيل الأخرى", "تنتج الخشب" ]
1
2
Climate Change
8
8
شيك حقيقة واقعة بالنسبة للمحاصيل "المعجزة" الوقود الحيويشجرة الجاتروبا التي تتمتع بقدرة هائلة على التأقلم مع الظروف الصعبة ليست حتما كما يضنها البعض دواءللمزرعات الصغيرة, كما قال ميوكي لياما و جيمس اونشيايكوا.خيال ام حقيقية, مزروع وقود حيوي يمكن له النمو في المناطق الجافة و الشبه الجافة, منتوج يمكن له ان يحل محل الوقود الاحفوري في الدول النامية و ان يكون مصدر هاما للأموال للمزارعين الصغارهذا ما يزعمه العديد فيما يخض هذه النبتة, معجزة الوقود الحيوي. الدراسات الميدانية تحث الى ابحاث و دراسات اخرى, قبل ان يطمع المزارعون الى التوصل الى نتائج فعلية.فماهي حقيقة هذه النبتة و ما الذي يمكن ان تبرزه لنا هذه الدراسةماهي شجرة الجاتروباهي شجرة صغيرة يصل نموها الى 3 حتى 5 امتار و هي من عائلة الاوفوربياصي.ان موطنها الاصلي هو امريكا الوسطى غير ان وجودها اصبح اكثر تعميما. البذور التي تحتوي على اكثر من35 بالمئة من الزيوت يمكن تحويلها الى وقود حيوي للنقل, الاضاءة و الطبخ.هي سامة و غير قابلة للأكل, في العديد من الاماكن يتم زرعها لاحتواء المواشي او للطب التقليدي. عجينة البذور يمكن استعمالها كسماد او غذاء للماشية, جذورها القادرة على التغلغل الجيد في التربة للوصول الى الماء و الاملاح المعدنية المتواجدة فيها لها القدرة على الحد من ظاهرة التصحر.لقد ابرزت ابحاث المنضمة الدولية للزراعة و الغذاء و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال تقريرها ان في 2008 تم زرع هذه الشجرة على حوالي 900.000 هكتار من بينها 760.000 في اسيا,120.000 في افريقيا و 20.000بأمريكا اللاتينية.يعتبر التقرير ان زرعها سوف يضاعف 10 مرات و يبلغ 12,8 مليون هكتار في كل انحاء العالمما قيللقد تم الاهتمام بالجاتروفا في السنوات القليلة الماضية على انه محصول للوقود الحيوي، نظراً لقدرته المزعومة على النمو في الأراضي القاحلة وفي ظروف صعبة.أما بالنسبة لطبيعة الشجرة في النمو بسرعة، مقاومة الآفات والأمراض يكمن في سمومها، وإمكانيتها على إنتاج وقود الحيوي للإنارة و التدفئة و الطهي.لقد حلمت وسائل الإعلام أبضا، بمقالات عن إمكانات الجاتروفا لوقف قطع الأشجار وتوفير مدا خيل تساهم في زيادة الاستثمارات الدولية و تعد بتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع وخلق الآلاف من مناصب العمل. لقد كانت التصريحات النموذجية على هدا النحو: 'ليس على الجاتروفا منافسة المحاصيل الغذائية الأخرى الصالحة للزراعة' حيث إنها تنمو حتى في أسوأ التربيات، كالأعشاب الأخرى..'في محاولة لدراسة هده الظاهرة، عزمت انديليفو انرجي والمركز العالمي للزراعة الغابية -المعهد الكيني للبحوث و الدراسات الزراعية الغابية من التحقق من الواقع من خلال هده الدراسة التي تدعمها الحكومة الألمانية،و التي تم نشرناها في ديسمبر الماضي.الواقعالنتيجة الرئيسية "لفحص الواقع" هدا هو أن الجاتروفا ليست دو نفع اقتصادي عندما يتعلق الأمر بأصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، سواء كان دلك في زراعة محصولين أو زراعة واحد فقط. وهذا يرجع إلى قلة المحصول، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، والافتقار إلى المبادئ التوجيهية الأساسية لتطبيق أفضل للممارسات الزراعية.المئات من المزارعين الدين قابلناهم خلال الدراسة تحدثوا عن قلة المحاصيل وتكاليف الإنتاج الباهضة. الكثير منهم دفع من 12 إلى 20 دولار للكيلوغرام و لم يتلقوا المنشورات اللازمة أو المعلومات المفيدة في إدارة المحاصيل، وكنوا غير قادرين على توصيلها إلى الأسواق لقلتها فتختم عليهم التخلي عنها..والحالة الوحيدة التي نوصي فيها بزراعة الجاتروفا –من الناحية الاقتصادية – هي للعمل بها كسياج طبيعيي، الشيء الذي يتطلب مصاريف قليلة و هو. الاستعمال الوحيد لالجاتروفا في شرق أفريقيا منذ أن وصلت هناك منذ قرونوفيما يتعلق بالمطالبة بأن الجاتروفا يمكن أن تنمو في أي مكان تقريبا، ابحاثنا العثور على أنه بينما قد يكون هذا صحيحاً، الغلة العالية لا مضمونة. حتى في ظروف مثالية، يتطلب الشجرة إدارة لتصبح منتجة، بما في ذلك التنقيح لزيادة عدد الفروع المزهرة، والأسمدة الكافية والماء.بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هؤلاء المزارعين أكثر من 75 في المائة من التلف و المرض بعد مرور سنة فقط، بما في ذلك خنفساء الذهبي، أوراق شاهد والعفن والفطرياتتفكير جماعيبينما كنا نقوم بتحليل الوضع في كينيا، أجرت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق دراساتها على قدرة الجاتروفا على مكافحة الفقر على صعيد عالميتقريرنا يشاطر معهم الكثير من استنتاجاتهم، ولا سيما أن الغلة تكون قليلة، في أحسن الأحوال، وقد بذلت الكثير من الاستثمارات و اتخذت العديد من القرارات السياسة بشأن تطوير الجاتروفا كمنتوج نفطي -دون أدلة علمية كافية-ويقول تقرير منظمة الأغذية والزراعة/الصندوق "التوصل إلى فهم الإمكانيات الحقيقية لالجاتروفا يتطلب فصل الحقائق عن الخرافات"الوقت لم يحن بعد للوعودالدراسات تقر بأننا ادا قمنا بالاستغلال الجيد لالجاتروفا يمكن أن توفر فرصاً عديدة منها التنمية الريفية، ولكن"توقع الجاتروفا أن تحل محل الواردات النفطية فيالبلدان النامية غير واقعي".و بالتالي، بينما يمكن لالجاتروفا أن تتحول في نهاية المطاف إلى محاصيل نفطية في الأراضي الحدية، يمكن وضع أسواق للتعريف بها وبغيرها من المنتجات الثانوية مفيدة، إلا أن الوقت لم يحن بعد للبوح بمثل هذه الوعود.الواقع هو أن الجاتروفا نبات لا يزال أساسا نباتا غير معروف مثله كمثل بذوره، نوعية النفط ومحتوى الزيت به تقلبات كبيرة. يجب القيام بدراسات أخرى في زراعته و كيفية تحسين بدوره. يوصي تقرير منظمة الأغذية والزراعة بالتركيز على إنتاج استنساخي أفضل لهده النباتات، بالعمل على المدى البعيد على استنباط أصناف محسنة مع التعبير على سمات موثوق بها ونظام إنتاج بذور يجعل المزارعين يحصلون على إنتاجية و مردودية اكبر. في الوقت الحاضر تكمن اهمية الجاتروفا الرئيسية في كونه جزء من إستراتيجية استصلاح الأراضي القاحلة، وتوفير مصدر للنفط محلياً ، وسياج طبيعي للتحكم في الماشية . ريثما تقام دراسات أخرى٬– بإقامة تجارب على الجاتروفا في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية مع تحسيس المزارعين- فمشروع وضع مزارع خاصة بها و ذات أهمية اكبر لا يزال محفوفا بالمخاطر وغير اﻻاقتصادي بتاتا. و ينبغي ترك الأشياء على طبيعتها.
2
ماهو التطبيق الآخر لجاتروفا ؟
[ "التقاط CO2", "دواء", "تعشش الطيور", "كمادة بناء", "إنتاج الأدوات الزراعية" ]
1
2
Climate Change
8
8
شيك حقيقة واقعة بالنسبة للمحاصيل "المعجزة" الوقود الحيويشجرة الجاتروبا التي تتمتع بقدرة هائلة على التأقلم مع الظروف الصعبة ليست حتما كما يضنها البعض دواءللمزرعات الصغيرة, كما قال ميوكي لياما و جيمس اونشيايكوا.خيال ام حقيقية, مزروع وقود حيوي يمكن له النمو في المناطق الجافة و الشبه الجافة, منتوج يمكن له ان يحل محل الوقود الاحفوري في الدول النامية و ان يكون مصدر هاما للأموال للمزارعين الصغارهذا ما يزعمه العديد فيما يخض هذه النبتة, معجزة الوقود الحيوي. الدراسات الميدانية تحث الى ابحاث و دراسات اخرى, قبل ان يطمع المزارعون الى التوصل الى نتائج فعلية.فماهي حقيقة هذه النبتة و ما الذي يمكن ان تبرزه لنا هذه الدراسةماهي شجرة الجاتروباهي شجرة صغيرة يصل نموها الى 3 حتى 5 امتار و هي من عائلة الاوفوربياصي.ان موطنها الاصلي هو امريكا الوسطى غير ان وجودها اصبح اكثر تعميما. البذور التي تحتوي على اكثر من35 بالمئة من الزيوت يمكن تحويلها الى وقود حيوي للنقل, الاضاءة و الطبخ.هي سامة و غير قابلة للأكل, في العديد من الاماكن يتم زرعها لاحتواء المواشي او للطب التقليدي. عجينة البذور يمكن استعمالها كسماد او غذاء للماشية, جذورها القادرة على التغلغل الجيد في التربة للوصول الى الماء و الاملاح المعدنية المتواجدة فيها لها القدرة على الحد من ظاهرة التصحر.لقد ابرزت ابحاث المنضمة الدولية للزراعة و الغذاء و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال تقريرها ان في 2008 تم زرع هذه الشجرة على حوالي 900.000 هكتار من بينها 760.000 في اسيا,120.000 في افريقيا و 20.000بأمريكا اللاتينية.يعتبر التقرير ان زرعها سوف يضاعف 10 مرات و يبلغ 12,8 مليون هكتار في كل انحاء العالمما قيللقد تم الاهتمام بالجاتروفا في السنوات القليلة الماضية على انه محصول للوقود الحيوي، نظراً لقدرته المزعومة على النمو في الأراضي القاحلة وفي ظروف صعبة.أما بالنسبة لطبيعة الشجرة في النمو بسرعة، مقاومة الآفات والأمراض يكمن في سمومها، وإمكانيتها على إنتاج وقود الحيوي للإنارة و التدفئة و الطهي.لقد حلمت وسائل الإعلام أبضا، بمقالات عن إمكانات الجاتروفا لوقف قطع الأشجار وتوفير مدا خيل تساهم في زيادة الاستثمارات الدولية و تعد بتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع وخلق الآلاف من مناصب العمل. لقد كانت التصريحات النموذجية على هدا النحو: 'ليس على الجاتروفا منافسة المحاصيل الغذائية الأخرى الصالحة للزراعة' حيث إنها تنمو حتى في أسوأ التربيات، كالأعشاب الأخرى..'في محاولة لدراسة هده الظاهرة، عزمت انديليفو انرجي والمركز العالمي للزراعة الغابية -المعهد الكيني للبحوث و الدراسات الزراعية الغابية من التحقق من الواقع من خلال هده الدراسة التي تدعمها الحكومة الألمانية،و التي تم نشرناها في ديسمبر الماضي.الواقعالنتيجة الرئيسية "لفحص الواقع" هدا هو أن الجاتروفا ليست دو نفع اقتصادي عندما يتعلق الأمر بأصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، سواء كان دلك في زراعة محصولين أو زراعة واحد فقط. وهذا يرجع إلى قلة المحصول، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، والافتقار إلى المبادئ التوجيهية الأساسية لتطبيق أفضل للممارسات الزراعية.المئات من المزارعين الدين قابلناهم خلال الدراسة تحدثوا عن قلة المحاصيل وتكاليف الإنتاج الباهضة. الكثير منهم دفع من 12 إلى 20 دولار للكيلوغرام و لم يتلقوا المنشورات اللازمة أو المعلومات المفيدة في إدارة المحاصيل، وكنوا غير قادرين على توصيلها إلى الأسواق لقلتها فتختم عليهم التخلي عنها..والحالة الوحيدة التي نوصي فيها بزراعة الجاتروفا –من الناحية الاقتصادية – هي للعمل بها كسياج طبيعيي، الشيء الذي يتطلب مصاريف قليلة و هو. الاستعمال الوحيد لالجاتروفا في شرق أفريقيا منذ أن وصلت هناك منذ قرونوفيما يتعلق بالمطالبة بأن الجاتروفا يمكن أن تنمو في أي مكان تقريبا، ابحاثنا العثور على أنه بينما قد يكون هذا صحيحاً، الغلة العالية لا مضمونة. حتى في ظروف مثالية، يتطلب الشجرة إدارة لتصبح منتجة، بما في ذلك التنقيح لزيادة عدد الفروع المزهرة، والأسمدة الكافية والماء.بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هؤلاء المزارعين أكثر من 75 في المائة من التلف و المرض بعد مرور سنة فقط، بما في ذلك خنفساء الذهبي، أوراق شاهد والعفن والفطرياتتفكير جماعيبينما كنا نقوم بتحليل الوضع في كينيا، أجرت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق دراساتها على قدرة الجاتروفا على مكافحة الفقر على صعيد عالميتقريرنا يشاطر معهم الكثير من استنتاجاتهم، ولا سيما أن الغلة تكون قليلة، في أحسن الأحوال، وقد بذلت الكثير من الاستثمارات و اتخذت العديد من القرارات السياسة بشأن تطوير الجاتروفا كمنتوج نفطي -دون أدلة علمية كافية-ويقول تقرير منظمة الأغذية والزراعة/الصندوق "التوصل إلى فهم الإمكانيات الحقيقية لالجاتروفا يتطلب فصل الحقائق عن الخرافات"الوقت لم يحن بعد للوعودالدراسات تقر بأننا ادا قمنا بالاستغلال الجيد لالجاتروفا يمكن أن توفر فرصاً عديدة منها التنمية الريفية، ولكن"توقع الجاتروفا أن تحل محل الواردات النفطية فيالبلدان النامية غير واقعي".و بالتالي، بينما يمكن لالجاتروفا أن تتحول في نهاية المطاف إلى محاصيل نفطية في الأراضي الحدية، يمكن وضع أسواق للتعريف بها وبغيرها من المنتجات الثانوية مفيدة، إلا أن الوقت لم يحن بعد للبوح بمثل هذه الوعود.الواقع هو أن الجاتروفا نبات لا يزال أساسا نباتا غير معروف مثله كمثل بذوره، نوعية النفط ومحتوى الزيت به تقلبات كبيرة. يجب القيام بدراسات أخرى في زراعته و كيفية تحسين بدوره. يوصي تقرير منظمة الأغذية والزراعة بالتركيز على إنتاج استنساخي أفضل لهده النباتات، بالعمل على المدى البعيد على استنباط أصناف محسنة مع التعبير على سمات موثوق بها ونظام إنتاج بذور يجعل المزارعين يحصلون على إنتاجية و مردودية اكبر. في الوقت الحاضر تكمن اهمية الجاتروفا الرئيسية في كونه جزء من إستراتيجية استصلاح الأراضي القاحلة، وتوفير مصدر للنفط محلياً ، وسياج طبيعي للتحكم في الماشية . ريثما تقام دراسات أخرى٬– بإقامة تجارب على الجاتروفا في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية مع تحسيس المزارعين- فمشروع وضع مزارع خاصة بها و ذات أهمية اكبر لا يزال محفوفا بالمخاطر وغير اﻻاقتصادي بتاتا. و ينبغي ترك الأشياء على طبيعتها.
3
ماذا يجب القيام به من اجل استخدام بذور كعكة الجاتروفا كغذاء؟
[ "إزالة السموم التي يحتوي عليها", "حد من محتواه من الدهون", "إزالة المياه التي يحتوي عليها", "لطهيه في الفرن", "زيادة المستوى من زيت" ]
0
2
Climate Change
8
8
شيك حقيقة واقعة بالنسبة للمحاصيل "المعجزة" الوقود الحيويشجرة الجاتروبا التي تتمتع بقدرة هائلة على التأقلم مع الظروف الصعبة ليست حتما كما يضنها البعض دواءللمزرعات الصغيرة, كما قال ميوكي لياما و جيمس اونشيايكوا.خيال ام حقيقية, مزروع وقود حيوي يمكن له النمو في المناطق الجافة و الشبه الجافة, منتوج يمكن له ان يحل محل الوقود الاحفوري في الدول النامية و ان يكون مصدر هاما للأموال للمزارعين الصغارهذا ما يزعمه العديد فيما يخض هذه النبتة, معجزة الوقود الحيوي. الدراسات الميدانية تحث الى ابحاث و دراسات اخرى, قبل ان يطمع المزارعون الى التوصل الى نتائج فعلية.فماهي حقيقة هذه النبتة و ما الذي يمكن ان تبرزه لنا هذه الدراسةماهي شجرة الجاتروباهي شجرة صغيرة يصل نموها الى 3 حتى 5 امتار و هي من عائلة الاوفوربياصي.ان موطنها الاصلي هو امريكا الوسطى غير ان وجودها اصبح اكثر تعميما. البذور التي تحتوي على اكثر من35 بالمئة من الزيوت يمكن تحويلها الى وقود حيوي للنقل, الاضاءة و الطبخ.هي سامة و غير قابلة للأكل, في العديد من الاماكن يتم زرعها لاحتواء المواشي او للطب التقليدي. عجينة البذور يمكن استعمالها كسماد او غذاء للماشية, جذورها القادرة على التغلغل الجيد في التربة للوصول الى الماء و الاملاح المعدنية المتواجدة فيها لها القدرة على الحد من ظاهرة التصحر.لقد ابرزت ابحاث المنضمة الدولية للزراعة و الغذاء و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال تقريرها ان في 2008 تم زرع هذه الشجرة على حوالي 900.000 هكتار من بينها 760.000 في اسيا,120.000 في افريقيا و 20.000بأمريكا اللاتينية.يعتبر التقرير ان زرعها سوف يضاعف 10 مرات و يبلغ 12,8 مليون هكتار في كل انحاء العالمما قيللقد تم الاهتمام بالجاتروفا في السنوات القليلة الماضية على انه محصول للوقود الحيوي، نظراً لقدرته المزعومة على النمو في الأراضي القاحلة وفي ظروف صعبة.أما بالنسبة لطبيعة الشجرة في النمو بسرعة، مقاومة الآفات والأمراض يكمن في سمومها، وإمكانيتها على إنتاج وقود الحيوي للإنارة و التدفئة و الطهي.لقد حلمت وسائل الإعلام أبضا، بمقالات عن إمكانات الجاتروفا لوقف قطع الأشجار وتوفير مدا خيل تساهم في زيادة الاستثمارات الدولية و تعد بتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع وخلق الآلاف من مناصب العمل. لقد كانت التصريحات النموذجية على هدا النحو: 'ليس على الجاتروفا منافسة المحاصيل الغذائية الأخرى الصالحة للزراعة' حيث إنها تنمو حتى في أسوأ التربيات، كالأعشاب الأخرى..'في محاولة لدراسة هده الظاهرة، عزمت انديليفو انرجي والمركز العالمي للزراعة الغابية -المعهد الكيني للبحوث و الدراسات الزراعية الغابية من التحقق من الواقع من خلال هده الدراسة التي تدعمها الحكومة الألمانية،و التي تم نشرناها في ديسمبر الماضي.الواقعالنتيجة الرئيسية "لفحص الواقع" هدا هو أن الجاتروفا ليست دو نفع اقتصادي عندما يتعلق الأمر بأصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، سواء كان دلك في زراعة محصولين أو زراعة واحد فقط. وهذا يرجع إلى قلة المحصول، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، والافتقار إلى المبادئ التوجيهية الأساسية لتطبيق أفضل للممارسات الزراعية.المئات من المزارعين الدين قابلناهم خلال الدراسة تحدثوا عن قلة المحاصيل وتكاليف الإنتاج الباهضة. الكثير منهم دفع من 12 إلى 20 دولار للكيلوغرام و لم يتلقوا المنشورات اللازمة أو المعلومات المفيدة في إدارة المحاصيل، وكنوا غير قادرين على توصيلها إلى الأسواق لقلتها فتختم عليهم التخلي عنها..والحالة الوحيدة التي نوصي فيها بزراعة الجاتروفا –من الناحية الاقتصادية – هي للعمل بها كسياج طبيعيي، الشيء الذي يتطلب مصاريف قليلة و هو. الاستعمال الوحيد لالجاتروفا في شرق أفريقيا منذ أن وصلت هناك منذ قرونوفيما يتعلق بالمطالبة بأن الجاتروفا يمكن أن تنمو في أي مكان تقريبا، ابحاثنا العثور على أنه بينما قد يكون هذا صحيحاً، الغلة العالية لا مضمونة. حتى في ظروف مثالية، يتطلب الشجرة إدارة لتصبح منتجة، بما في ذلك التنقيح لزيادة عدد الفروع المزهرة، والأسمدة الكافية والماء.بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هؤلاء المزارعين أكثر من 75 في المائة من التلف و المرض بعد مرور سنة فقط، بما في ذلك خنفساء الذهبي، أوراق شاهد والعفن والفطرياتتفكير جماعيبينما كنا نقوم بتحليل الوضع في كينيا، أجرت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق دراساتها على قدرة الجاتروفا على مكافحة الفقر على صعيد عالميتقريرنا يشاطر معهم الكثير من استنتاجاتهم، ولا سيما أن الغلة تكون قليلة، في أحسن الأحوال، وقد بذلت الكثير من الاستثمارات و اتخذت العديد من القرارات السياسة بشأن تطوير الجاتروفا كمنتوج نفطي -دون أدلة علمية كافية-ويقول تقرير منظمة الأغذية والزراعة/الصندوق "التوصل إلى فهم الإمكانيات الحقيقية لالجاتروفا يتطلب فصل الحقائق عن الخرافات"الوقت لم يحن بعد للوعودالدراسات تقر بأننا ادا قمنا بالاستغلال الجيد لالجاتروفا يمكن أن توفر فرصاً عديدة منها التنمية الريفية، ولكن"توقع الجاتروفا أن تحل محل الواردات النفطية فيالبلدان النامية غير واقعي".و بالتالي، بينما يمكن لالجاتروفا أن تتحول في نهاية المطاف إلى محاصيل نفطية في الأراضي الحدية، يمكن وضع أسواق للتعريف بها وبغيرها من المنتجات الثانوية مفيدة، إلا أن الوقت لم يحن بعد للبوح بمثل هذه الوعود.الواقع هو أن الجاتروفا نبات لا يزال أساسا نباتا غير معروف مثله كمثل بذوره، نوعية النفط ومحتوى الزيت به تقلبات كبيرة. يجب القيام بدراسات أخرى في زراعته و كيفية تحسين بدوره. يوصي تقرير منظمة الأغذية والزراعة بالتركيز على إنتاج استنساخي أفضل لهده النباتات، بالعمل على المدى البعيد على استنباط أصناف محسنة مع التعبير على سمات موثوق بها ونظام إنتاج بذور يجعل المزارعين يحصلون على إنتاجية و مردودية اكبر. في الوقت الحاضر تكمن اهمية الجاتروفا الرئيسية في كونه جزء من إستراتيجية استصلاح الأراضي القاحلة، وتوفير مصدر للنفط محلياً ، وسياج طبيعي للتحكم في الماشية . ريثما تقام دراسات أخرى٬– بإقامة تجارب على الجاتروفا في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية مع تحسيس المزارعين- فمشروع وضع مزارع خاصة بها و ذات أهمية اكبر لا يزال محفوفا بالمخاطر وغير اﻻاقتصادي بتاتا. و ينبغي ترك الأشياء على طبيعتها.
4
ما هي القارة ذات أعلى مساحة من الجاتروفا؟
[ "المناطق المدارية", "أمريكا اللاتينية", "كينيا", "أفريقيا", "آسيا" ]
4
2
Climate Change
8
8
شيك حقيقة واقعة بالنسبة للمحاصيل "المعجزة" الوقود الحيويشجرة الجاتروبا التي تتمتع بقدرة هائلة على التأقلم مع الظروف الصعبة ليست حتما كما يضنها البعض دواءللمزرعات الصغيرة, كما قال ميوكي لياما و جيمس اونشيايكوا.خيال ام حقيقية, مزروع وقود حيوي يمكن له النمو في المناطق الجافة و الشبه الجافة, منتوج يمكن له ان يحل محل الوقود الاحفوري في الدول النامية و ان يكون مصدر هاما للأموال للمزارعين الصغارهذا ما يزعمه العديد فيما يخض هذه النبتة, معجزة الوقود الحيوي. الدراسات الميدانية تحث الى ابحاث و دراسات اخرى, قبل ان يطمع المزارعون الى التوصل الى نتائج فعلية.فماهي حقيقة هذه النبتة و ما الذي يمكن ان تبرزه لنا هذه الدراسةماهي شجرة الجاتروباهي شجرة صغيرة يصل نموها الى 3 حتى 5 امتار و هي من عائلة الاوفوربياصي.ان موطنها الاصلي هو امريكا الوسطى غير ان وجودها اصبح اكثر تعميما. البذور التي تحتوي على اكثر من35 بالمئة من الزيوت يمكن تحويلها الى وقود حيوي للنقل, الاضاءة و الطبخ.هي سامة و غير قابلة للأكل, في العديد من الاماكن يتم زرعها لاحتواء المواشي او للطب التقليدي. عجينة البذور يمكن استعمالها كسماد او غذاء للماشية, جذورها القادرة على التغلغل الجيد في التربة للوصول الى الماء و الاملاح المعدنية المتواجدة فيها لها القدرة على الحد من ظاهرة التصحر.لقد ابرزت ابحاث المنضمة الدولية للزراعة و الغذاء و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال تقريرها ان في 2008 تم زرع هذه الشجرة على حوالي 900.000 هكتار من بينها 760.000 في اسيا,120.000 في افريقيا و 20.000بأمريكا اللاتينية.يعتبر التقرير ان زرعها سوف يضاعف 10 مرات و يبلغ 12,8 مليون هكتار في كل انحاء العالمما قيللقد تم الاهتمام بالجاتروفا في السنوات القليلة الماضية على انه محصول للوقود الحيوي، نظراً لقدرته المزعومة على النمو في الأراضي القاحلة وفي ظروف صعبة.أما بالنسبة لطبيعة الشجرة في النمو بسرعة، مقاومة الآفات والأمراض يكمن في سمومها، وإمكانيتها على إنتاج وقود الحيوي للإنارة و التدفئة و الطهي.لقد حلمت وسائل الإعلام أبضا، بمقالات عن إمكانات الجاتروفا لوقف قطع الأشجار وتوفير مدا خيل تساهم في زيادة الاستثمارات الدولية و تعد بتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع وخلق الآلاف من مناصب العمل. لقد كانت التصريحات النموذجية على هدا النحو: 'ليس على الجاتروفا منافسة المحاصيل الغذائية الأخرى الصالحة للزراعة' حيث إنها تنمو حتى في أسوأ التربيات، كالأعشاب الأخرى..'في محاولة لدراسة هده الظاهرة، عزمت انديليفو انرجي والمركز العالمي للزراعة الغابية -المعهد الكيني للبحوث و الدراسات الزراعية الغابية من التحقق من الواقع من خلال هده الدراسة التي تدعمها الحكومة الألمانية،و التي تم نشرناها في ديسمبر الماضي.الواقعالنتيجة الرئيسية "لفحص الواقع" هدا هو أن الجاتروفا ليست دو نفع اقتصادي عندما يتعلق الأمر بأصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، سواء كان دلك في زراعة محصولين أو زراعة واحد فقط. وهذا يرجع إلى قلة المحصول، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، والافتقار إلى المبادئ التوجيهية الأساسية لتطبيق أفضل للممارسات الزراعية.المئات من المزارعين الدين قابلناهم خلال الدراسة تحدثوا عن قلة المحاصيل وتكاليف الإنتاج الباهضة. الكثير منهم دفع من 12 إلى 20 دولار للكيلوغرام و لم يتلقوا المنشورات اللازمة أو المعلومات المفيدة في إدارة المحاصيل، وكنوا غير قادرين على توصيلها إلى الأسواق لقلتها فتختم عليهم التخلي عنها..والحالة الوحيدة التي نوصي فيها بزراعة الجاتروفا –من الناحية الاقتصادية – هي للعمل بها كسياج طبيعيي، الشيء الذي يتطلب مصاريف قليلة و هو. الاستعمال الوحيد لالجاتروفا في شرق أفريقيا منذ أن وصلت هناك منذ قرونوفيما يتعلق بالمطالبة بأن الجاتروفا يمكن أن تنمو في أي مكان تقريبا، ابحاثنا العثور على أنه بينما قد يكون هذا صحيحاً، الغلة العالية لا مضمونة. حتى في ظروف مثالية، يتطلب الشجرة إدارة لتصبح منتجة، بما في ذلك التنقيح لزيادة عدد الفروع المزهرة، والأسمدة الكافية والماء.بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هؤلاء المزارعين أكثر من 75 في المائة من التلف و المرض بعد مرور سنة فقط، بما في ذلك خنفساء الذهبي، أوراق شاهد والعفن والفطرياتتفكير جماعيبينما كنا نقوم بتحليل الوضع في كينيا، أجرت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق دراساتها على قدرة الجاتروفا على مكافحة الفقر على صعيد عالميتقريرنا يشاطر معهم الكثير من استنتاجاتهم، ولا سيما أن الغلة تكون قليلة، في أحسن الأحوال، وقد بذلت الكثير من الاستثمارات و اتخذت العديد من القرارات السياسة بشأن تطوير الجاتروفا كمنتوج نفطي -دون أدلة علمية كافية-ويقول تقرير منظمة الأغذية والزراعة/الصندوق "التوصل إلى فهم الإمكانيات الحقيقية لالجاتروفا يتطلب فصل الحقائق عن الخرافات"الوقت لم يحن بعد للوعودالدراسات تقر بأننا ادا قمنا بالاستغلال الجيد لالجاتروفا يمكن أن توفر فرصاً عديدة منها التنمية الريفية، ولكن"توقع الجاتروفا أن تحل محل الواردات النفطية فيالبلدان النامية غير واقعي".و بالتالي، بينما يمكن لالجاتروفا أن تتحول في نهاية المطاف إلى محاصيل نفطية في الأراضي الحدية، يمكن وضع أسواق للتعريف بها وبغيرها من المنتجات الثانوية مفيدة، إلا أن الوقت لم يحن بعد للبوح بمثل هذه الوعود.الواقع هو أن الجاتروفا نبات لا يزال أساسا نباتا غير معروف مثله كمثل بذوره، نوعية النفط ومحتوى الزيت به تقلبات كبيرة. يجب القيام بدراسات أخرى في زراعته و كيفية تحسين بدوره. يوصي تقرير منظمة الأغذية والزراعة بالتركيز على إنتاج استنساخي أفضل لهده النباتات، بالعمل على المدى البعيد على استنباط أصناف محسنة مع التعبير على سمات موثوق بها ونظام إنتاج بذور يجعل المزارعين يحصلون على إنتاجية و مردودية اكبر. في الوقت الحاضر تكمن اهمية الجاتروفا الرئيسية في كونه جزء من إستراتيجية استصلاح الأراضي القاحلة، وتوفير مصدر للنفط محلياً ، وسياج طبيعي للتحكم في الماشية . ريثما تقام دراسات أخرى٬– بإقامة تجارب على الجاتروفا في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية مع تحسيس المزارعين- فمشروع وضع مزارع خاصة بها و ذات أهمية اكبر لا يزال محفوفا بالمخاطر وغير اﻻاقتصادي بتاتا. و ينبغي ترك الأشياء على طبيعتها.
5
لماذا زراعة الجاتروفا غير مربحة؟
[ "لأنه يحتوي على كمية عالية من زيت", "لأنها سامة", "بسبب تكاليف انتاجها عالية", "لأنه لا يمكن استخدامها لانتاج وقود الديزل الحيوي", "لأنها لا يمكن استعملها مثل سياج طبيعي" ]
2
2
Climate Change
8
8
شيك حقيقة واقعة بالنسبة للمحاصيل "المعجزة" الوقود الحيويشجرة الجاتروبا التي تتمتع بقدرة هائلة على التأقلم مع الظروف الصعبة ليست حتما كما يضنها البعض دواءللمزرعات الصغيرة, كما قال ميوكي لياما و جيمس اونشيايكوا.خيال ام حقيقية, مزروع وقود حيوي يمكن له النمو في المناطق الجافة و الشبه الجافة, منتوج يمكن له ان يحل محل الوقود الاحفوري في الدول النامية و ان يكون مصدر هاما للأموال للمزارعين الصغارهذا ما يزعمه العديد فيما يخض هذه النبتة, معجزة الوقود الحيوي. الدراسات الميدانية تحث الى ابحاث و دراسات اخرى, قبل ان يطمع المزارعون الى التوصل الى نتائج فعلية.فماهي حقيقة هذه النبتة و ما الذي يمكن ان تبرزه لنا هذه الدراسةماهي شجرة الجاتروباهي شجرة صغيرة يصل نموها الى 3 حتى 5 امتار و هي من عائلة الاوفوربياصي.ان موطنها الاصلي هو امريكا الوسطى غير ان وجودها اصبح اكثر تعميما. البذور التي تحتوي على اكثر من35 بالمئة من الزيوت يمكن تحويلها الى وقود حيوي للنقل, الاضاءة و الطبخ.هي سامة و غير قابلة للأكل, في العديد من الاماكن يتم زرعها لاحتواء المواشي او للطب التقليدي. عجينة البذور يمكن استعمالها كسماد او غذاء للماشية, جذورها القادرة على التغلغل الجيد في التربة للوصول الى الماء و الاملاح المعدنية المتواجدة فيها لها القدرة على الحد من ظاهرة التصحر.لقد ابرزت ابحاث المنضمة الدولية للزراعة و الغذاء و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال تقريرها ان في 2008 تم زرع هذه الشجرة على حوالي 900.000 هكتار من بينها 760.000 في اسيا,120.000 في افريقيا و 20.000بأمريكا اللاتينية.يعتبر التقرير ان زرعها سوف يضاعف 10 مرات و يبلغ 12,8 مليون هكتار في كل انحاء العالمما قيللقد تم الاهتمام بالجاتروفا في السنوات القليلة الماضية على انه محصول للوقود الحيوي، نظراً لقدرته المزعومة على النمو في الأراضي القاحلة وفي ظروف صعبة.أما بالنسبة لطبيعة الشجرة في النمو بسرعة، مقاومة الآفات والأمراض يكمن في سمومها، وإمكانيتها على إنتاج وقود الحيوي للإنارة و التدفئة و الطهي.لقد حلمت وسائل الإعلام أبضا، بمقالات عن إمكانات الجاتروفا لوقف قطع الأشجار وتوفير مدا خيل تساهم في زيادة الاستثمارات الدولية و تعد بتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع وخلق الآلاف من مناصب العمل. لقد كانت التصريحات النموذجية على هدا النحو: 'ليس على الجاتروفا منافسة المحاصيل الغذائية الأخرى الصالحة للزراعة' حيث إنها تنمو حتى في أسوأ التربيات، كالأعشاب الأخرى..'في محاولة لدراسة هده الظاهرة، عزمت انديليفو انرجي والمركز العالمي للزراعة الغابية -المعهد الكيني للبحوث و الدراسات الزراعية الغابية من التحقق من الواقع من خلال هده الدراسة التي تدعمها الحكومة الألمانية،و التي تم نشرناها في ديسمبر الماضي.الواقعالنتيجة الرئيسية "لفحص الواقع" هدا هو أن الجاتروفا ليست دو نفع اقتصادي عندما يتعلق الأمر بأصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، سواء كان دلك في زراعة محصولين أو زراعة واحد فقط. وهذا يرجع إلى قلة المحصول، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، والافتقار إلى المبادئ التوجيهية الأساسية لتطبيق أفضل للممارسات الزراعية.المئات من المزارعين الدين قابلناهم خلال الدراسة تحدثوا عن قلة المحاصيل وتكاليف الإنتاج الباهضة. الكثير منهم دفع من 12 إلى 20 دولار للكيلوغرام و لم يتلقوا المنشورات اللازمة أو المعلومات المفيدة في إدارة المحاصيل، وكنوا غير قادرين على توصيلها إلى الأسواق لقلتها فتختم عليهم التخلي عنها..والحالة الوحيدة التي نوصي فيها بزراعة الجاتروفا –من الناحية الاقتصادية – هي للعمل بها كسياج طبيعيي، الشيء الذي يتطلب مصاريف قليلة و هو. الاستعمال الوحيد لالجاتروفا في شرق أفريقيا منذ أن وصلت هناك منذ قرونوفيما يتعلق بالمطالبة بأن الجاتروفا يمكن أن تنمو في أي مكان تقريبا، ابحاثنا العثور على أنه بينما قد يكون هذا صحيحاً، الغلة العالية لا مضمونة. حتى في ظروف مثالية، يتطلب الشجرة إدارة لتصبح منتجة، بما في ذلك التنقيح لزيادة عدد الفروع المزهرة، والأسمدة الكافية والماء.بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هؤلاء المزارعين أكثر من 75 في المائة من التلف و المرض بعد مرور سنة فقط، بما في ذلك خنفساء الذهبي، أوراق شاهد والعفن والفطرياتتفكير جماعيبينما كنا نقوم بتحليل الوضع في كينيا، أجرت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق دراساتها على قدرة الجاتروفا على مكافحة الفقر على صعيد عالميتقريرنا يشاطر معهم الكثير من استنتاجاتهم، ولا سيما أن الغلة تكون قليلة، في أحسن الأحوال، وقد بذلت الكثير من الاستثمارات و اتخذت العديد من القرارات السياسة بشأن تطوير الجاتروفا كمنتوج نفطي -دون أدلة علمية كافية-ويقول تقرير منظمة الأغذية والزراعة/الصندوق "التوصل إلى فهم الإمكانيات الحقيقية لالجاتروفا يتطلب فصل الحقائق عن الخرافات"الوقت لم يحن بعد للوعودالدراسات تقر بأننا ادا قمنا بالاستغلال الجيد لالجاتروفا يمكن أن توفر فرصاً عديدة منها التنمية الريفية، ولكن"توقع الجاتروفا أن تحل محل الواردات النفطية فيالبلدان النامية غير واقعي".و بالتالي، بينما يمكن لالجاتروفا أن تتحول في نهاية المطاف إلى محاصيل نفطية في الأراضي الحدية، يمكن وضع أسواق للتعريف بها وبغيرها من المنتجات الثانوية مفيدة، إلا أن الوقت لم يحن بعد للبوح بمثل هذه الوعود.الواقع هو أن الجاتروفا نبات لا يزال أساسا نباتا غير معروف مثله كمثل بذوره، نوعية النفط ومحتوى الزيت به تقلبات كبيرة. يجب القيام بدراسات أخرى في زراعته و كيفية تحسين بدوره. يوصي تقرير منظمة الأغذية والزراعة بالتركيز على إنتاج استنساخي أفضل لهده النباتات، بالعمل على المدى البعيد على استنباط أصناف محسنة مع التعبير على سمات موثوق بها ونظام إنتاج بذور يجعل المزارعين يحصلون على إنتاجية و مردودية اكبر. في الوقت الحاضر تكمن اهمية الجاتروفا الرئيسية في كونه جزء من إستراتيجية استصلاح الأراضي القاحلة، وتوفير مصدر للنفط محلياً ، وسياج طبيعي للتحكم في الماشية . ريثما تقام دراسات أخرى٬– بإقامة تجارب على الجاتروفا في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية مع تحسيس المزارعين- فمشروع وضع مزارع خاصة بها و ذات أهمية اكبر لا يزال محفوفا بالمخاطر وغير اﻻاقتصادي بتاتا. و ينبغي ترك الأشياء على طبيعتها.
6
ما هو المطلوب من أجل زيادة الربح من الجاتروفا؟
[ "إجراء دراسات أعمق حول ميزاته", "تطبيق تقنيات الهندسة الوراثية", "الحد من الاعتماد على المياه", "زيادة حجمها", "الحد من المساحة المزروعة" ]
0
2
Climate Change
8
8
شيك حقيقة واقعة بالنسبة للمحاصيل "المعجزة" الوقود الحيويشجرة الجاتروبا التي تتمتع بقدرة هائلة على التأقلم مع الظروف الصعبة ليست حتما كما يضنها البعض دواءللمزرعات الصغيرة, كما قال ميوكي لياما و جيمس اونشيايكوا.خيال ام حقيقية, مزروع وقود حيوي يمكن له النمو في المناطق الجافة و الشبه الجافة, منتوج يمكن له ان يحل محل الوقود الاحفوري في الدول النامية و ان يكون مصدر هاما للأموال للمزارعين الصغارهذا ما يزعمه العديد فيما يخض هذه النبتة, معجزة الوقود الحيوي. الدراسات الميدانية تحث الى ابحاث و دراسات اخرى, قبل ان يطمع المزارعون الى التوصل الى نتائج فعلية.فماهي حقيقة هذه النبتة و ما الذي يمكن ان تبرزه لنا هذه الدراسةماهي شجرة الجاتروباهي شجرة صغيرة يصل نموها الى 3 حتى 5 امتار و هي من عائلة الاوفوربياصي.ان موطنها الاصلي هو امريكا الوسطى غير ان وجودها اصبح اكثر تعميما. البذور التي تحتوي على اكثر من35 بالمئة من الزيوت يمكن تحويلها الى وقود حيوي للنقل, الاضاءة و الطبخ.هي سامة و غير قابلة للأكل, في العديد من الاماكن يتم زرعها لاحتواء المواشي او للطب التقليدي. عجينة البذور يمكن استعمالها كسماد او غذاء للماشية, جذورها القادرة على التغلغل الجيد في التربة للوصول الى الماء و الاملاح المعدنية المتواجدة فيها لها القدرة على الحد من ظاهرة التصحر.لقد ابرزت ابحاث المنضمة الدولية للزراعة و الغذاء و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال تقريرها ان في 2008 تم زرع هذه الشجرة على حوالي 900.000 هكتار من بينها 760.000 في اسيا,120.000 في افريقيا و 20.000بأمريكا اللاتينية.يعتبر التقرير ان زرعها سوف يضاعف 10 مرات و يبلغ 12,8 مليون هكتار في كل انحاء العالمما قيللقد تم الاهتمام بالجاتروفا في السنوات القليلة الماضية على انه محصول للوقود الحيوي، نظراً لقدرته المزعومة على النمو في الأراضي القاحلة وفي ظروف صعبة.أما بالنسبة لطبيعة الشجرة في النمو بسرعة، مقاومة الآفات والأمراض يكمن في سمومها، وإمكانيتها على إنتاج وقود الحيوي للإنارة و التدفئة و الطهي.لقد حلمت وسائل الإعلام أبضا، بمقالات عن إمكانات الجاتروفا لوقف قطع الأشجار وتوفير مدا خيل تساهم في زيادة الاستثمارات الدولية و تعد بتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع وخلق الآلاف من مناصب العمل. لقد كانت التصريحات النموذجية على هدا النحو: 'ليس على الجاتروفا منافسة المحاصيل الغذائية الأخرى الصالحة للزراعة' حيث إنها تنمو حتى في أسوأ التربيات، كالأعشاب الأخرى..'في محاولة لدراسة هده الظاهرة، عزمت انديليفو انرجي والمركز العالمي للزراعة الغابية -المعهد الكيني للبحوث و الدراسات الزراعية الغابية من التحقق من الواقع من خلال هده الدراسة التي تدعمها الحكومة الألمانية،و التي تم نشرناها في ديسمبر الماضي.الواقعالنتيجة الرئيسية "لفحص الواقع" هدا هو أن الجاتروفا ليست دو نفع اقتصادي عندما يتعلق الأمر بأصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، سواء كان دلك في زراعة محصولين أو زراعة واحد فقط. وهذا يرجع إلى قلة المحصول، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، والافتقار إلى المبادئ التوجيهية الأساسية لتطبيق أفضل للممارسات الزراعية.المئات من المزارعين الدين قابلناهم خلال الدراسة تحدثوا عن قلة المحاصيل وتكاليف الإنتاج الباهضة. الكثير منهم دفع من 12 إلى 20 دولار للكيلوغرام و لم يتلقوا المنشورات اللازمة أو المعلومات المفيدة في إدارة المحاصيل، وكنوا غير قادرين على توصيلها إلى الأسواق لقلتها فتختم عليهم التخلي عنها..والحالة الوحيدة التي نوصي فيها بزراعة الجاتروفا –من الناحية الاقتصادية – هي للعمل بها كسياج طبيعيي، الشيء الذي يتطلب مصاريف قليلة و هو. الاستعمال الوحيد لالجاتروفا في شرق أفريقيا منذ أن وصلت هناك منذ قرونوفيما يتعلق بالمطالبة بأن الجاتروفا يمكن أن تنمو في أي مكان تقريبا، ابحاثنا العثور على أنه بينما قد يكون هذا صحيحاً، الغلة العالية لا مضمونة. حتى في ظروف مثالية، يتطلب الشجرة إدارة لتصبح منتجة، بما في ذلك التنقيح لزيادة عدد الفروع المزهرة، والأسمدة الكافية والماء.بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هؤلاء المزارعين أكثر من 75 في المائة من التلف و المرض بعد مرور سنة فقط، بما في ذلك خنفساء الذهبي، أوراق شاهد والعفن والفطرياتتفكير جماعيبينما كنا نقوم بتحليل الوضع في كينيا، أجرت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق دراساتها على قدرة الجاتروفا على مكافحة الفقر على صعيد عالميتقريرنا يشاطر معهم الكثير من استنتاجاتهم، ولا سيما أن الغلة تكون قليلة، في أحسن الأحوال، وقد بذلت الكثير من الاستثمارات و اتخذت العديد من القرارات السياسة بشأن تطوير الجاتروفا كمنتوج نفطي -دون أدلة علمية كافية-ويقول تقرير منظمة الأغذية والزراعة/الصندوق "التوصل إلى فهم الإمكانيات الحقيقية لالجاتروفا يتطلب فصل الحقائق عن الخرافات"الوقت لم يحن بعد للوعودالدراسات تقر بأننا ادا قمنا بالاستغلال الجيد لالجاتروفا يمكن أن توفر فرصاً عديدة منها التنمية الريفية، ولكن"توقع الجاتروفا أن تحل محل الواردات النفطية فيالبلدان النامية غير واقعي".و بالتالي، بينما يمكن لالجاتروفا أن تتحول في نهاية المطاف إلى محاصيل نفطية في الأراضي الحدية، يمكن وضع أسواق للتعريف بها وبغيرها من المنتجات الثانوية مفيدة، إلا أن الوقت لم يحن بعد للبوح بمثل هذه الوعود.الواقع هو أن الجاتروفا نبات لا يزال أساسا نباتا غير معروف مثله كمثل بذوره، نوعية النفط ومحتوى الزيت به تقلبات كبيرة. يجب القيام بدراسات أخرى في زراعته و كيفية تحسين بدوره. يوصي تقرير منظمة الأغذية والزراعة بالتركيز على إنتاج استنساخي أفضل لهده النباتات، بالعمل على المدى البعيد على استنباط أصناف محسنة مع التعبير على سمات موثوق بها ونظام إنتاج بذور يجعل المزارعين يحصلون على إنتاجية و مردودية اكبر. في الوقت الحاضر تكمن اهمية الجاتروفا الرئيسية في كونه جزء من إستراتيجية استصلاح الأراضي القاحلة، وتوفير مصدر للنفط محلياً ، وسياج طبيعي للتحكم في الماشية . ريثما تقام دراسات أخرى٬– بإقامة تجارب على الجاتروفا في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية مع تحسيس المزارعين- فمشروع وضع مزارع خاصة بها و ذات أهمية اكبر لا يزال محفوفا بالمخاطر وغير اﻻاقتصادي بتاتا. و ينبغي ترك الأشياء على طبيعتها.
7
كيف يمكن تحسين إنتاجية الجاتروفا؟
[ "زيادة حجمه", "زيادة كمية الري", "تطبيق بعض المعالجات", "الجمع بينها وبين غيرها من النباتات", "إزالة السموم التي تحتويها" ]
2
2
Climate Change
8
8
شيك حقيقة واقعة بالنسبة للمحاصيل "المعجزة" الوقود الحيويشجرة الجاتروبا التي تتمتع بقدرة هائلة على التأقلم مع الظروف الصعبة ليست حتما كما يضنها البعض دواءللمزرعات الصغيرة, كما قال ميوكي لياما و جيمس اونشيايكوا.خيال ام حقيقية, مزروع وقود حيوي يمكن له النمو في المناطق الجافة و الشبه الجافة, منتوج يمكن له ان يحل محل الوقود الاحفوري في الدول النامية و ان يكون مصدر هاما للأموال للمزارعين الصغارهذا ما يزعمه العديد فيما يخض هذه النبتة, معجزة الوقود الحيوي. الدراسات الميدانية تحث الى ابحاث و دراسات اخرى, قبل ان يطمع المزارعون الى التوصل الى نتائج فعلية.فماهي حقيقة هذه النبتة و ما الذي يمكن ان تبرزه لنا هذه الدراسةماهي شجرة الجاتروباهي شجرة صغيرة يصل نموها الى 3 حتى 5 امتار و هي من عائلة الاوفوربياصي.ان موطنها الاصلي هو امريكا الوسطى غير ان وجودها اصبح اكثر تعميما. البذور التي تحتوي على اكثر من35 بالمئة من الزيوت يمكن تحويلها الى وقود حيوي للنقل, الاضاءة و الطبخ.هي سامة و غير قابلة للأكل, في العديد من الاماكن يتم زرعها لاحتواء المواشي او للطب التقليدي. عجينة البذور يمكن استعمالها كسماد او غذاء للماشية, جذورها القادرة على التغلغل الجيد في التربة للوصول الى الماء و الاملاح المعدنية المتواجدة فيها لها القدرة على الحد من ظاهرة التصحر.لقد ابرزت ابحاث المنضمة الدولية للزراعة و الغذاء و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال تقريرها ان في 2008 تم زرع هذه الشجرة على حوالي 900.000 هكتار من بينها 760.000 في اسيا,120.000 في افريقيا و 20.000بأمريكا اللاتينية.يعتبر التقرير ان زرعها سوف يضاعف 10 مرات و يبلغ 12,8 مليون هكتار في كل انحاء العالمما قيللقد تم الاهتمام بالجاتروفا في السنوات القليلة الماضية على انه محصول للوقود الحيوي، نظراً لقدرته المزعومة على النمو في الأراضي القاحلة وفي ظروف صعبة.أما بالنسبة لطبيعة الشجرة في النمو بسرعة، مقاومة الآفات والأمراض يكمن في سمومها، وإمكانيتها على إنتاج وقود الحيوي للإنارة و التدفئة و الطهي.لقد حلمت وسائل الإعلام أبضا، بمقالات عن إمكانات الجاتروفا لوقف قطع الأشجار وتوفير مدا خيل تساهم في زيادة الاستثمارات الدولية و تعد بتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع وخلق الآلاف من مناصب العمل. لقد كانت التصريحات النموذجية على هدا النحو: 'ليس على الجاتروفا منافسة المحاصيل الغذائية الأخرى الصالحة للزراعة' حيث إنها تنمو حتى في أسوأ التربيات، كالأعشاب الأخرى..'في محاولة لدراسة هده الظاهرة، عزمت انديليفو انرجي والمركز العالمي للزراعة الغابية -المعهد الكيني للبحوث و الدراسات الزراعية الغابية من التحقق من الواقع من خلال هده الدراسة التي تدعمها الحكومة الألمانية،و التي تم نشرناها في ديسمبر الماضي.الواقعالنتيجة الرئيسية "لفحص الواقع" هدا هو أن الجاتروفا ليست دو نفع اقتصادي عندما يتعلق الأمر بأصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، سواء كان دلك في زراعة محصولين أو زراعة واحد فقط. وهذا يرجع إلى قلة المحصول، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، والافتقار إلى المبادئ التوجيهية الأساسية لتطبيق أفضل للممارسات الزراعية.المئات من المزارعين الدين قابلناهم خلال الدراسة تحدثوا عن قلة المحاصيل وتكاليف الإنتاج الباهضة. الكثير منهم دفع من 12 إلى 20 دولار للكيلوغرام و لم يتلقوا المنشورات اللازمة أو المعلومات المفيدة في إدارة المحاصيل، وكنوا غير قادرين على توصيلها إلى الأسواق لقلتها فتختم عليهم التخلي عنها..والحالة الوحيدة التي نوصي فيها بزراعة الجاتروفا –من الناحية الاقتصادية – هي للعمل بها كسياج طبيعيي، الشيء الذي يتطلب مصاريف قليلة و هو. الاستعمال الوحيد لالجاتروفا في شرق أفريقيا منذ أن وصلت هناك منذ قرونوفيما يتعلق بالمطالبة بأن الجاتروفا يمكن أن تنمو في أي مكان تقريبا، ابحاثنا العثور على أنه بينما قد يكون هذا صحيحاً، الغلة العالية لا مضمونة. حتى في ظروف مثالية، يتطلب الشجرة إدارة لتصبح منتجة، بما في ذلك التنقيح لزيادة عدد الفروع المزهرة، والأسمدة الكافية والماء.بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هؤلاء المزارعين أكثر من 75 في المائة من التلف و المرض بعد مرور سنة فقط، بما في ذلك خنفساء الذهبي، أوراق شاهد والعفن والفطرياتتفكير جماعيبينما كنا نقوم بتحليل الوضع في كينيا، أجرت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق دراساتها على قدرة الجاتروفا على مكافحة الفقر على صعيد عالميتقريرنا يشاطر معهم الكثير من استنتاجاتهم، ولا سيما أن الغلة تكون قليلة، في أحسن الأحوال، وقد بذلت الكثير من الاستثمارات و اتخذت العديد من القرارات السياسة بشأن تطوير الجاتروفا كمنتوج نفطي -دون أدلة علمية كافية-ويقول تقرير منظمة الأغذية والزراعة/الصندوق "التوصل إلى فهم الإمكانيات الحقيقية لالجاتروفا يتطلب فصل الحقائق عن الخرافات"الوقت لم يحن بعد للوعودالدراسات تقر بأننا ادا قمنا بالاستغلال الجيد لالجاتروفا يمكن أن توفر فرصاً عديدة منها التنمية الريفية، ولكن"توقع الجاتروفا أن تحل محل الواردات النفطية فيالبلدان النامية غير واقعي".و بالتالي، بينما يمكن لالجاتروفا أن تتحول في نهاية المطاف إلى محاصيل نفطية في الأراضي الحدية، يمكن وضع أسواق للتعريف بها وبغيرها من المنتجات الثانوية مفيدة، إلا أن الوقت لم يحن بعد للبوح بمثل هذه الوعود.الواقع هو أن الجاتروفا نبات لا يزال أساسا نباتا غير معروف مثله كمثل بذوره، نوعية النفط ومحتوى الزيت به تقلبات كبيرة. يجب القيام بدراسات أخرى في زراعته و كيفية تحسين بدوره. يوصي تقرير منظمة الأغذية والزراعة بالتركيز على إنتاج استنساخي أفضل لهده النباتات، بالعمل على المدى البعيد على استنباط أصناف محسنة مع التعبير على سمات موثوق بها ونظام إنتاج بذور يجعل المزارعين يحصلون على إنتاجية و مردودية اكبر. في الوقت الحاضر تكمن اهمية الجاتروفا الرئيسية في كونه جزء من إستراتيجية استصلاح الأراضي القاحلة، وتوفير مصدر للنفط محلياً ، وسياج طبيعي للتحكم في الماشية . ريثما تقام دراسات أخرى٬– بإقامة تجارب على الجاتروفا في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية مع تحسيس المزارعين- فمشروع وضع مزارع خاصة بها و ذات أهمية اكبر لا يزال محفوفا بالمخاطر وغير اﻻاقتصادي بتاتا. و ينبغي ترك الأشياء على طبيعتها.
8
ما هي مناطق التي تنمو فيها الجاتروفا بشكل رئيسي؟
[ "في المناطق الساحلية الصخرية", "في الغابات والمناطق ذات غطاء نباتي مرتفع", "في الصحاري", "في المناطق المحيطة بخط الاستواء", "في ألمانيا" ]
3
2
Climate Change
8
8
شيك حقيقة واقعة بالنسبة للمحاصيل "المعجزة" الوقود الحيويشجرة الجاتروبا التي تتمتع بقدرة هائلة على التأقلم مع الظروف الصعبة ليست حتما كما يضنها البعض دواءللمزرعات الصغيرة, كما قال ميوكي لياما و جيمس اونشيايكوا.خيال ام حقيقية, مزروع وقود حيوي يمكن له النمو في المناطق الجافة و الشبه الجافة, منتوج يمكن له ان يحل محل الوقود الاحفوري في الدول النامية و ان يكون مصدر هاما للأموال للمزارعين الصغارهذا ما يزعمه العديد فيما يخض هذه النبتة, معجزة الوقود الحيوي. الدراسات الميدانية تحث الى ابحاث و دراسات اخرى, قبل ان يطمع المزارعون الى التوصل الى نتائج فعلية.فماهي حقيقة هذه النبتة و ما الذي يمكن ان تبرزه لنا هذه الدراسةماهي شجرة الجاتروباهي شجرة صغيرة يصل نموها الى 3 حتى 5 امتار و هي من عائلة الاوفوربياصي.ان موطنها الاصلي هو امريكا الوسطى غير ان وجودها اصبح اكثر تعميما. البذور التي تحتوي على اكثر من35 بالمئة من الزيوت يمكن تحويلها الى وقود حيوي للنقل, الاضاءة و الطبخ.هي سامة و غير قابلة للأكل, في العديد من الاماكن يتم زرعها لاحتواء المواشي او للطب التقليدي. عجينة البذور يمكن استعمالها كسماد او غذاء للماشية, جذورها القادرة على التغلغل الجيد في التربة للوصول الى الماء و الاملاح المعدنية المتواجدة فيها لها القدرة على الحد من ظاهرة التصحر.لقد ابرزت ابحاث المنضمة الدولية للزراعة و الغذاء و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال تقريرها ان في 2008 تم زرع هذه الشجرة على حوالي 900.000 هكتار من بينها 760.000 في اسيا,120.000 في افريقيا و 20.000بأمريكا اللاتينية.يعتبر التقرير ان زرعها سوف يضاعف 10 مرات و يبلغ 12,8 مليون هكتار في كل انحاء العالمما قيللقد تم الاهتمام بالجاتروفا في السنوات القليلة الماضية على انه محصول للوقود الحيوي، نظراً لقدرته المزعومة على النمو في الأراضي القاحلة وفي ظروف صعبة.أما بالنسبة لطبيعة الشجرة في النمو بسرعة، مقاومة الآفات والأمراض يكمن في سمومها، وإمكانيتها على إنتاج وقود الحيوي للإنارة و التدفئة و الطهي.لقد حلمت وسائل الإعلام أبضا، بمقالات عن إمكانات الجاتروفا لوقف قطع الأشجار وتوفير مدا خيل تساهم في زيادة الاستثمارات الدولية و تعد بتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع وخلق الآلاف من مناصب العمل. لقد كانت التصريحات النموذجية على هدا النحو: 'ليس على الجاتروفا منافسة المحاصيل الغذائية الأخرى الصالحة للزراعة' حيث إنها تنمو حتى في أسوأ التربيات، كالأعشاب الأخرى..'في محاولة لدراسة هده الظاهرة، عزمت انديليفو انرجي والمركز العالمي للزراعة الغابية -المعهد الكيني للبحوث و الدراسات الزراعية الغابية من التحقق من الواقع من خلال هده الدراسة التي تدعمها الحكومة الألمانية،و التي تم نشرناها في ديسمبر الماضي.الواقعالنتيجة الرئيسية "لفحص الواقع" هدا هو أن الجاتروفا ليست دو نفع اقتصادي عندما يتعلق الأمر بأصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، سواء كان دلك في زراعة محصولين أو زراعة واحد فقط. وهذا يرجع إلى قلة المحصول، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، والافتقار إلى المبادئ التوجيهية الأساسية لتطبيق أفضل للممارسات الزراعية.المئات من المزارعين الدين قابلناهم خلال الدراسة تحدثوا عن قلة المحاصيل وتكاليف الإنتاج الباهضة. الكثير منهم دفع من 12 إلى 20 دولار للكيلوغرام و لم يتلقوا المنشورات اللازمة أو المعلومات المفيدة في إدارة المحاصيل، وكنوا غير قادرين على توصيلها إلى الأسواق لقلتها فتختم عليهم التخلي عنها..والحالة الوحيدة التي نوصي فيها بزراعة الجاتروفا –من الناحية الاقتصادية – هي للعمل بها كسياج طبيعيي، الشيء الذي يتطلب مصاريف قليلة و هو. الاستعمال الوحيد لالجاتروفا في شرق أفريقيا منذ أن وصلت هناك منذ قرونوفيما يتعلق بالمطالبة بأن الجاتروفا يمكن أن تنمو في أي مكان تقريبا، ابحاثنا العثور على أنه بينما قد يكون هذا صحيحاً، الغلة العالية لا مضمونة. حتى في ظروف مثالية، يتطلب الشجرة إدارة لتصبح منتجة، بما في ذلك التنقيح لزيادة عدد الفروع المزهرة، والأسمدة الكافية والماء.بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هؤلاء المزارعين أكثر من 75 في المائة من التلف و المرض بعد مرور سنة فقط، بما في ذلك خنفساء الذهبي، أوراق شاهد والعفن والفطرياتتفكير جماعيبينما كنا نقوم بتحليل الوضع في كينيا، أجرت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق دراساتها على قدرة الجاتروفا على مكافحة الفقر على صعيد عالميتقريرنا يشاطر معهم الكثير من استنتاجاتهم، ولا سيما أن الغلة تكون قليلة، في أحسن الأحوال، وقد بذلت الكثير من الاستثمارات و اتخذت العديد من القرارات السياسة بشأن تطوير الجاتروفا كمنتوج نفطي -دون أدلة علمية كافية-ويقول تقرير منظمة الأغذية والزراعة/الصندوق "التوصل إلى فهم الإمكانيات الحقيقية لالجاتروفا يتطلب فصل الحقائق عن الخرافات"الوقت لم يحن بعد للوعودالدراسات تقر بأننا ادا قمنا بالاستغلال الجيد لالجاتروفا يمكن أن توفر فرصاً عديدة منها التنمية الريفية، ولكن"توقع الجاتروفا أن تحل محل الواردات النفطية فيالبلدان النامية غير واقعي".و بالتالي، بينما يمكن لالجاتروفا أن تتحول في نهاية المطاف إلى محاصيل نفطية في الأراضي الحدية، يمكن وضع أسواق للتعريف بها وبغيرها من المنتجات الثانوية مفيدة، إلا أن الوقت لم يحن بعد للبوح بمثل هذه الوعود.الواقع هو أن الجاتروفا نبات لا يزال أساسا نباتا غير معروف مثله كمثل بذوره، نوعية النفط ومحتوى الزيت به تقلبات كبيرة. يجب القيام بدراسات أخرى في زراعته و كيفية تحسين بدوره. يوصي تقرير منظمة الأغذية والزراعة بالتركيز على إنتاج استنساخي أفضل لهده النباتات، بالعمل على المدى البعيد على استنباط أصناف محسنة مع التعبير على سمات موثوق بها ونظام إنتاج بذور يجعل المزارعين يحصلون على إنتاجية و مردودية اكبر. في الوقت الحاضر تكمن اهمية الجاتروفا الرئيسية في كونه جزء من إستراتيجية استصلاح الأراضي القاحلة، وتوفير مصدر للنفط محلياً ، وسياج طبيعي للتحكم في الماشية . ريثما تقام دراسات أخرى٬– بإقامة تجارب على الجاتروفا في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية مع تحسيس المزارعين- فمشروع وضع مزارع خاصة بها و ذات أهمية اكبر لا يزال محفوفا بالمخاطر وغير اﻻاقتصادي بتاتا. و ينبغي ترك الأشياء على طبيعتها.
9
ما هي حاليا أهم مزايا الجاتروفا؟
[ "انتاج جيل جديد من الوقود الأحفوري ", "الحفاظ على مياه الأمطار", "التجارة من بذورها", "الحصول على جودة عالية من الإيثانول", "الفصل بين الحيوانات" ]
4
2
Climate Change
8
8
شيك حقيقة واقعة بالنسبة للمحاصيل "المعجزة" الوقود الحيويشجرة الجاتروبا التي تتمتع بقدرة هائلة على التأقلم مع الظروف الصعبة ليست حتما كما يضنها البعض دواءللمزرعات الصغيرة, كما قال ميوكي لياما و جيمس اونشيايكوا.خيال ام حقيقية, مزروع وقود حيوي يمكن له النمو في المناطق الجافة و الشبه الجافة, منتوج يمكن له ان يحل محل الوقود الاحفوري في الدول النامية و ان يكون مصدر هاما للأموال للمزارعين الصغارهذا ما يزعمه العديد فيما يخض هذه النبتة, معجزة الوقود الحيوي. الدراسات الميدانية تحث الى ابحاث و دراسات اخرى, قبل ان يطمع المزارعون الى التوصل الى نتائج فعلية.فماهي حقيقة هذه النبتة و ما الذي يمكن ان تبرزه لنا هذه الدراسةماهي شجرة الجاتروباهي شجرة صغيرة يصل نموها الى 3 حتى 5 امتار و هي من عائلة الاوفوربياصي.ان موطنها الاصلي هو امريكا الوسطى غير ان وجودها اصبح اكثر تعميما. البذور التي تحتوي على اكثر من35 بالمئة من الزيوت يمكن تحويلها الى وقود حيوي للنقل, الاضاءة و الطبخ.هي سامة و غير قابلة للأكل, في العديد من الاماكن يتم زرعها لاحتواء المواشي او للطب التقليدي. عجينة البذور يمكن استعمالها كسماد او غذاء للماشية, جذورها القادرة على التغلغل الجيد في التربة للوصول الى الماء و الاملاح المعدنية المتواجدة فيها لها القدرة على الحد من ظاهرة التصحر.لقد ابرزت ابحاث المنضمة الدولية للزراعة و الغذاء و الصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال تقريرها ان في 2008 تم زرع هذه الشجرة على حوالي 900.000 هكتار من بينها 760.000 في اسيا,120.000 في افريقيا و 20.000بأمريكا اللاتينية.يعتبر التقرير ان زرعها سوف يضاعف 10 مرات و يبلغ 12,8 مليون هكتار في كل انحاء العالمما قيللقد تم الاهتمام بالجاتروفا في السنوات القليلة الماضية على انه محصول للوقود الحيوي، نظراً لقدرته المزعومة على النمو في الأراضي القاحلة وفي ظروف صعبة.أما بالنسبة لطبيعة الشجرة في النمو بسرعة، مقاومة الآفات والأمراض يكمن في سمومها، وإمكانيتها على إنتاج وقود الحيوي للإنارة و التدفئة و الطهي.لقد حلمت وسائل الإعلام أبضا، بمقالات عن إمكانات الجاتروفا لوقف قطع الأشجار وتوفير مدا خيل تساهم في زيادة الاستثمارات الدولية و تعد بتحويل الأراضي القاحلة إلى مزارع وخلق الآلاف من مناصب العمل. لقد كانت التصريحات النموذجية على هدا النحو: 'ليس على الجاتروفا منافسة المحاصيل الغذائية الأخرى الصالحة للزراعة' حيث إنها تنمو حتى في أسوأ التربيات، كالأعشاب الأخرى..'في محاولة لدراسة هده الظاهرة، عزمت انديليفو انرجي والمركز العالمي للزراعة الغابية -المعهد الكيني للبحوث و الدراسات الزراعية الغابية من التحقق من الواقع من خلال هده الدراسة التي تدعمها الحكومة الألمانية،و التي تم نشرناها في ديسمبر الماضي.الواقعالنتيجة الرئيسية "لفحص الواقع" هدا هو أن الجاتروفا ليست دو نفع اقتصادي عندما يتعلق الأمر بأصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، سواء كان دلك في زراعة محصولين أو زراعة واحد فقط. وهذا يرجع إلى قلة المحصول، و ارتفاع تكاليف الإنتاج، والافتقار إلى المبادئ التوجيهية الأساسية لتطبيق أفضل للممارسات الزراعية.المئات من المزارعين الدين قابلناهم خلال الدراسة تحدثوا عن قلة المحاصيل وتكاليف الإنتاج الباهضة. الكثير منهم دفع من 12 إلى 20 دولار للكيلوغرام و لم يتلقوا المنشورات اللازمة أو المعلومات المفيدة في إدارة المحاصيل، وكنوا غير قادرين على توصيلها إلى الأسواق لقلتها فتختم عليهم التخلي عنها..والحالة الوحيدة التي نوصي فيها بزراعة الجاتروفا –من الناحية الاقتصادية – هي للعمل بها كسياج طبيعيي، الشيء الذي يتطلب مصاريف قليلة و هو. الاستعمال الوحيد لالجاتروفا في شرق أفريقيا منذ أن وصلت هناك منذ قرونوفيما يتعلق بالمطالبة بأن الجاتروفا يمكن أن تنمو في أي مكان تقريبا، ابحاثنا العثور على أنه بينما قد يكون هذا صحيحاً، الغلة العالية لا مضمونة. حتى في ظروف مثالية، يتطلب الشجرة إدارة لتصبح منتجة، بما في ذلك التنقيح لزيادة عدد الفروع المزهرة، والأسمدة الكافية والماء.بالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هؤلاء المزارعين أكثر من 75 في المائة من التلف و المرض بعد مرور سنة فقط، بما في ذلك خنفساء الذهبي، أوراق شاهد والعفن والفطرياتتفكير جماعيبينما كنا نقوم بتحليل الوضع في كينيا، أجرت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق دراساتها على قدرة الجاتروفا على مكافحة الفقر على صعيد عالميتقريرنا يشاطر معهم الكثير من استنتاجاتهم، ولا سيما أن الغلة تكون قليلة، في أحسن الأحوال، وقد بذلت الكثير من الاستثمارات و اتخذت العديد من القرارات السياسة بشأن تطوير الجاتروفا كمنتوج نفطي -دون أدلة علمية كافية-ويقول تقرير منظمة الأغذية والزراعة/الصندوق "التوصل إلى فهم الإمكانيات الحقيقية لالجاتروفا يتطلب فصل الحقائق عن الخرافات"الوقت لم يحن بعد للوعودالدراسات تقر بأننا ادا قمنا بالاستغلال الجيد لالجاتروفا يمكن أن توفر فرصاً عديدة منها التنمية الريفية، ولكن"توقع الجاتروفا أن تحل محل الواردات النفطية فيالبلدان النامية غير واقعي".و بالتالي، بينما يمكن لالجاتروفا أن تتحول في نهاية المطاف إلى محاصيل نفطية في الأراضي الحدية، يمكن وضع أسواق للتعريف بها وبغيرها من المنتجات الثانوية مفيدة، إلا أن الوقت لم يحن بعد للبوح بمثل هذه الوعود.الواقع هو أن الجاتروفا نبات لا يزال أساسا نباتا غير معروف مثله كمثل بذوره، نوعية النفط ومحتوى الزيت به تقلبات كبيرة. يجب القيام بدراسات أخرى في زراعته و كيفية تحسين بدوره. يوصي تقرير منظمة الأغذية والزراعة بالتركيز على إنتاج استنساخي أفضل لهده النباتات، بالعمل على المدى البعيد على استنباط أصناف محسنة مع التعبير على سمات موثوق بها ونظام إنتاج بذور يجعل المزارعين يحصلون على إنتاجية و مردودية اكبر. في الوقت الحاضر تكمن اهمية الجاتروفا الرئيسية في كونه جزء من إستراتيجية استصلاح الأراضي القاحلة، وتوفير مصدر للنفط محلياً ، وسياج طبيعي للتحكم في الماشية . ريثما تقام دراسات أخرى٬– بإقامة تجارب على الجاتروفا في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية مع تحسيس المزارعين- فمشروع وضع مزارع خاصة بها و ذات أهمية اكبر لا يزال محفوفا بالمخاطر وغير اﻻاقتصادي بتاتا. و ينبغي ترك الأشياء على طبيعتها.
10
ماذا يظن المزارعين بخصوص الجاتروفا؟
[ "تقاوم الأمراض", " سهلة النمو والاقتصادية", "غير المعروفة", "انها ليست مربحة", "تستفيد من المياه الجوفية" ]
3
3
Music and society
9
9
تشارلز برني تشارلز برني (1726-1814) هو مؤرخ موسيقي إنجليزي ولد في مدينة شروزبيري في 12 ابريل 1726. تلقي برني تعليمه الابتدائي في مدرسة مجانية في شروزبيري، ثم إنتقل بعد ذلك لمدرسة خاصة في مدينة تشيستر. كان معلم الموسيقي الاول لبرني هو إدموند بيكر، عازف الأورغان لكتدرائية شيستر في ذلك الوقت وأحد تلامذة دكتور جون بلو.عاد برني إلي مدينة شروزبيري في سن الخامسة عشر، حيث أكمل دراسته الموسيقية لمدة ثلاث سنوات برعاية أخيه الغير شقيق، جيمس برني، عازف الأورغان لكنيسة سانت ماري، ثم إنتقل برني بعد ذلك إلي لندن ليصبح أحد تلامذة دكتور توماس ارني المشهور لمدة ثلاث سنوات.ألف برني بعض الاعمال الموسيقية لألفريد طومسون، والتي تم عرضها علي مسرح دروري لين في 20 مارس 1745، وفي عام 1749 تم تعيين برني كعازف أورغان لكنيسة سانت ديونيس في فنشيرش ستريت براتب 30 جنيه إسترليني سنويا، وتم تعيينه أيضا ليعزف على آلة الفيثارة في "الحفلات الجديدة" حينذاك في كينجز ارمز، كورنهيل. في تلك السنة تزوج برني من السيدة إستر سلييب، التي توفيت عام 1761. وتزوج برني السيدة ستيفن ألن من مدينة لين في عام 1769، وإنتقل إلي مدينة لين في نورفولك عام 1751 حيث كان مهدد بالإلتهاب الرئوي حينذاك، وتم تعيينه كعازف أورغان في مدينة لين براتب 100 جنيه إسترليني سنويا، وإستقر برني في المدينة لمدة تسع سنوات. وخلال تلك الفترة، بدأ برني التفكير في تأريخ الموسيقي، و في عام 1759 تم عرض قصيدته الغنائية عن عيد القديس سيسيليا في حدائق رانلاه، وعاد برني إلي لندن عام 1760 بصحة جيدة وبصحبة أسرة صغيرة، و أذهلت كبري بناته ذات الثمان سنوات حينذاك الجمهور بقدرتها علي العزف علي آلة الفيثارة.و حازت كونشرتوهات آلة القيثارة التي ألفها برني بعد عودته إلي لندن بفترة قصيرة علي إعجاب وتقدير الكثيرين، و في عام 1766 عرض برني علي مسرح دروري لين نسخة انجليزيه مقتبسة عن أوبريت عراف القرية لجون جاك روسو تحت عنوان "الرجل الماكر".ومنحت جامعة أكسفورد برني درجة البكالوريوس والدكتوراه في الموسيقي في 23 يونيو عام 1769، وترأس برني أداء التمارين الموسيقية الخاصة به لهاتين الشهادتين، وتألفت هذه التمارين من نشيد وطني بمقدمة، و معزوفات منفردة، وجوقات غنائية مصحوبة بآلات، إلي جانب نشيد مغني مكون من ثمانية أجزاء.وفي عام 1769 نشر برني مقالة عن تاريخ المذنبات، ولكن هوايات برني المختلفة لم تنسه حلمه المفضل: تأريخ الموسيقي، ولذلك سافر برني إلي الخارج لجمع مواد عن تاريخ الموسيقي غير متوفرة في بريطانيا العظمي. غادر برني لندن في يونيو 1770، و بحوزته العديد من الخطابات التعريفية، متوجها إلي باريس ثم جنيف، وزار برني أيضا تورينو، وميلانو، وبادوا، و البندقية، وبولونيا، وفلورنسا، وروما، ونابولي. نشر برني نتائج ملاحظاته في كتاب "الوضع الراهن للموسيقي في فرنسا وإيطاليا" (1771) ، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب الدكتور صموئيل جونسون حيث أشار إليه عند ذكر رحلته للجزر الغربية في اسكتلندا قائلا: "لقد وضعت جولة برني الموسيقية نصب عيني".زار برني القارة الأوروبية مرة أخري في يوليو عام 1772 لجمع المزيد من المعلومات، وبعد عودته إلي لندن نشر برني كتاب عن جولته تحت عنوان "الوضع الراهن للموسيقي في ألمانيا، وهولندا، والأقاليم المتحدة " (1773). وفي عام 1773 اختير برني زميلا في الجمعية الملكية، وتم نشر مجلد برني الاول عن تأريخ الموسيقي في عام 1776.و في عام 1782 نشر برني مجلده الثاني، وتم نشر المجلد الثالث والرابع في عام 1789، ويعتبر كتاب تاريخ الموسيقي لبرني ذو قيمة عالية بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من قبل يوهان نيكولاس فوركل من ألمانيا، و ريكوينو اليسوعي السابق من أسبانيا، الذي إنتقد رأي برني في الموسيقي اليونانية القديمة في مجلده الإيطالي "مقالات عن ترميم التناغم الفني بين الموسيقيين اليونانيين والرومانيين" (بارما 1798)و يعتبر المجلد الرابع هو الأقل جودة حيث يعد حديث برني عن جورج فريدرك هاندل و يوهان سباستييان باخ غير مناسب. تم ترجمة جولة برني الأولي إلي اللغة الالمانية من قبل إبلنج، وتمت طباعتها في هامبورج عام 1772، وترجمت جولته الثانية إلي الالمانية أيضا بواسطة بودي وتم نشرها في هامبورج عام 1773.و في عام 1786 نشرت في جرونينجن ترجمة هولندية لجولة برني الثانية، مصحوبة بملاحظات من قبل جاكوب ويلهلم لستيج، عازف الأورغان في جرونينجن، و ترجمت أطروحة برني عن موسيقي القدماء، من مجلده الأول عن تاريخ الموسيقي، إلي اللغة الالمانية من قبل جوهان جواشيم إشنبرج، وطبعت في ليبزج عام 1781.إستمد برني الكثير من الأفكار من أول مجلدين من كتاب بادري مارتيني "قصة الموسيقي" (بولونيا، 1757-1770). لا يمكن للمرء ألا يعجب بمثابرة برني وتضحياته بوقته، وماله و راحته الشخصية من أجل جمع وإعداد المواد اللازمة لتأريخ الموسيقي، وسيتجاهل الكيثرين أخطاء فادحة وسهوات في عمل بمثل هذه الصعوبة.في عام 1774 ألف برني كتاب "خطة لمدرسة موسيقية"، و كتب برني عام 1779 للجمعية الملكية عن الطفل وليم كروتش الذي أذهلت موهبته الموسيقيه الجميع آنذاك، وفي عام 1784 ألف برني قطعة موسيقية تحت عنوان باللغة الإيطالية تعزف سنويا في كنيسة البابا في روما خلال أسبوع الآلام.وفي عام 1785 نشر برني سردا للذكري الأولي لجورج فريدرك هاندل في كنيسة وستمنسترأبي في السنة السابقة لصالح الصندوق المادي للموسيقي، ونشر برني مذكرات ورسائل أبات متستاسيو في عام 1796، وفي ختام حياته تقاضي برني 1000 جنيه لمساهمته في موسوعة ريس بمقالات ومواد موسيقية لم تكن تنتمي إلي قسم الفلسفة الطبيعيه والرياضيات.في عام 1783 تم تعيين برني كعازف أورغان في كنيسة مستشفي تشيلسي تحت تأثيرنفوذ صديقه ادموند بيرك، وإنتقل برني من مقر اقامته في شارع سانت مارتن، في ليستر سكوير، ليعيش الأيام المتبقية من حياته في مستشفي تشيلسي .وحصل برني على عضوية معهد فرنسا عام 1810، كما تم إختياره كمراسل للفنون الجميلة في نفس العام، و تمتع برني بمعاش تقاعدي مقدر بثلثمائة جنيه إسترليني منحته إياه فوكس بداية من عام 1806 حتي وفاته.توفي برني في كلية تشيلسي في 12 ابريل 1814، وتم دفنه في الكلية، و شيدت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنسترأبي، ورسم جوشوا رينولدز صورة لبرني عام 1781، كما نحت الفنان جوزيف نولكنس تمثال نصفي لبرني في عام 1805.كان لدي برني دائرة معارف واسعة تضمنت مجموعه من الفنانين والأدباء المتميزين في عصره. فكر برني في وقت من الأوقات أن يكتب عن حياة صديقه الدكتور صموئيل جونسون، ولكنه تراجع أمام حشد كتاب السير الذاتيه الذين هرعوا إلي هذا المجال.بدت شخصية برني ودودة جدا ومثالية سواء علي المستوي الشخصي أو العام. كان الإبن البكر لدكتور برني، جيمس، ضابط متميز في البحرية الملكية، وتوفي كأدميرال في عام 1821، وابنه الثاني، القس تشارلز برني (1757-1817)، كان باحث مشهور و كانت لديه مجموعة رائعة من الكتب النادرة والمخطوطات التي تم ضمها للمتحف البريطاني، أما إبنة برني الثانية، فرنسيس أو مدام دربالي، فكانت روائية مشهورة.ضمت مذكرات ورسائل مدام دربالي العديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة للإهتمام عن حياة والدها الخاصة والعامة، وعن اصدقاؤه ومعاصريه أيضا، و تم نشر كتاب "حياة برني" لمدام دربالي في عام 1832.إلي جانب الموسيقي الأوبرالية المذكورة أعلاه، تضمنت مؤلفات برني الموسيقية : (1) ستة سوناتات لآلة الفيثارة، (2) سوناتتان لآلة الهارب أو البيانو، بمصاحبة آلة الكمان وآلة الفيولونسيل، (3) سوناتات لآلتين من الكمان وآلة الباص: مجموعتان، (4) ستة دروس لآلة الفيثارة، (5) ستة ثنائيات لآلتين من المزامير الالمانية، (6) ثلاثة كونشرتوهات لآلة الفيثارة، (7) ستة قطع موسيقية بمقدمة وفوغا موسيقي للبيانو، (8) ستة كونشرتوهات للكمان، وما إلي ذلك، في ثمانية أجزاء، (9) سوناتتان للبيانو، والكمان، والفيولونسيل، (10) الكنتاتة قصة، وما إلي ذلك، (11) اناشيد، وما إلي ذلك، (12) أغاني مغناه بصوتين من قصيدة أبات متستاسيو.
1
من من تلاميذ الدكتور جون بلو درس تشارلز بارني؟
[ "الدكتور ارن", "إيدموند بايكر", "تومسونز ألفرد", "جون جاك روسو", "سانت ماري" ]
1
3
Music and society
9
9
تشارلز برني تشارلز برني (1726-1814) هو مؤرخ موسيقي إنجليزي ولد في مدينة شروزبيري في 12 ابريل 1726. تلقي برني تعليمه الابتدائي في مدرسة مجانية في شروزبيري، ثم إنتقل بعد ذلك لمدرسة خاصة في مدينة تشيستر. كان معلم الموسيقي الاول لبرني هو إدموند بيكر، عازف الأورغان لكتدرائية شيستر في ذلك الوقت وأحد تلامذة دكتور جون بلو.عاد برني إلي مدينة شروزبيري في سن الخامسة عشر، حيث أكمل دراسته الموسيقية لمدة ثلاث سنوات برعاية أخيه الغير شقيق، جيمس برني، عازف الأورغان لكنيسة سانت ماري، ثم إنتقل برني بعد ذلك إلي لندن ليصبح أحد تلامذة دكتور توماس ارني المشهور لمدة ثلاث سنوات.ألف برني بعض الاعمال الموسيقية لألفريد طومسون، والتي تم عرضها علي مسرح دروري لين في 20 مارس 1745، وفي عام 1749 تم تعيين برني كعازف أورغان لكنيسة سانت ديونيس في فنشيرش ستريت براتب 30 جنيه إسترليني سنويا، وتم تعيينه أيضا ليعزف على آلة الفيثارة في "الحفلات الجديدة" حينذاك في كينجز ارمز، كورنهيل. في تلك السنة تزوج برني من السيدة إستر سلييب، التي توفيت عام 1761. وتزوج برني السيدة ستيفن ألن من مدينة لين في عام 1769، وإنتقل إلي مدينة لين في نورفولك عام 1751 حيث كان مهدد بالإلتهاب الرئوي حينذاك، وتم تعيينه كعازف أورغان في مدينة لين براتب 100 جنيه إسترليني سنويا، وإستقر برني في المدينة لمدة تسع سنوات. وخلال تلك الفترة، بدأ برني التفكير في تأريخ الموسيقي، و في عام 1759 تم عرض قصيدته الغنائية عن عيد القديس سيسيليا في حدائق رانلاه، وعاد برني إلي لندن عام 1760 بصحة جيدة وبصحبة أسرة صغيرة، و أذهلت كبري بناته ذات الثمان سنوات حينذاك الجمهور بقدرتها علي العزف علي آلة الفيثارة.و حازت كونشرتوهات آلة القيثارة التي ألفها برني بعد عودته إلي لندن بفترة قصيرة علي إعجاب وتقدير الكثيرين، و في عام 1766 عرض برني علي مسرح دروري لين نسخة انجليزيه مقتبسة عن أوبريت عراف القرية لجون جاك روسو تحت عنوان "الرجل الماكر".ومنحت جامعة أكسفورد برني درجة البكالوريوس والدكتوراه في الموسيقي في 23 يونيو عام 1769، وترأس برني أداء التمارين الموسيقية الخاصة به لهاتين الشهادتين، وتألفت هذه التمارين من نشيد وطني بمقدمة، و معزوفات منفردة، وجوقات غنائية مصحوبة بآلات، إلي جانب نشيد مغني مكون من ثمانية أجزاء.وفي عام 1769 نشر برني مقالة عن تاريخ المذنبات، ولكن هوايات برني المختلفة لم تنسه حلمه المفضل: تأريخ الموسيقي، ولذلك سافر برني إلي الخارج لجمع مواد عن تاريخ الموسيقي غير متوفرة في بريطانيا العظمي. غادر برني لندن في يونيو 1770، و بحوزته العديد من الخطابات التعريفية، متوجها إلي باريس ثم جنيف، وزار برني أيضا تورينو، وميلانو، وبادوا، و البندقية، وبولونيا، وفلورنسا، وروما، ونابولي. نشر برني نتائج ملاحظاته في كتاب "الوضع الراهن للموسيقي في فرنسا وإيطاليا" (1771) ، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب الدكتور صموئيل جونسون حيث أشار إليه عند ذكر رحلته للجزر الغربية في اسكتلندا قائلا: "لقد وضعت جولة برني الموسيقية نصب عيني".زار برني القارة الأوروبية مرة أخري في يوليو عام 1772 لجمع المزيد من المعلومات، وبعد عودته إلي لندن نشر برني كتاب عن جولته تحت عنوان "الوضع الراهن للموسيقي في ألمانيا، وهولندا، والأقاليم المتحدة " (1773). وفي عام 1773 اختير برني زميلا في الجمعية الملكية، وتم نشر مجلد برني الاول عن تأريخ الموسيقي في عام 1776.و في عام 1782 نشر برني مجلده الثاني، وتم نشر المجلد الثالث والرابع في عام 1789، ويعتبر كتاب تاريخ الموسيقي لبرني ذو قيمة عالية بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من قبل يوهان نيكولاس فوركل من ألمانيا، و ريكوينو اليسوعي السابق من أسبانيا، الذي إنتقد رأي برني في الموسيقي اليونانية القديمة في مجلده الإيطالي "مقالات عن ترميم التناغم الفني بين الموسيقيين اليونانيين والرومانيين" (بارما 1798)و يعتبر المجلد الرابع هو الأقل جودة حيث يعد حديث برني عن جورج فريدرك هاندل و يوهان سباستييان باخ غير مناسب. تم ترجمة جولة برني الأولي إلي اللغة الالمانية من قبل إبلنج، وتمت طباعتها في هامبورج عام 1772، وترجمت جولته الثانية إلي الالمانية أيضا بواسطة بودي وتم نشرها في هامبورج عام 1773.و في عام 1786 نشرت في جرونينجن ترجمة هولندية لجولة برني الثانية، مصحوبة بملاحظات من قبل جاكوب ويلهلم لستيج، عازف الأورغان في جرونينجن، و ترجمت أطروحة برني عن موسيقي القدماء، من مجلده الأول عن تاريخ الموسيقي، إلي اللغة الالمانية من قبل جوهان جواشيم إشنبرج، وطبعت في ليبزج عام 1781.إستمد برني الكثير من الأفكار من أول مجلدين من كتاب بادري مارتيني "قصة الموسيقي" (بولونيا، 1757-1770). لا يمكن للمرء ألا يعجب بمثابرة برني وتضحياته بوقته، وماله و راحته الشخصية من أجل جمع وإعداد المواد اللازمة لتأريخ الموسيقي، وسيتجاهل الكيثرين أخطاء فادحة وسهوات في عمل بمثل هذه الصعوبة.في عام 1774 ألف برني كتاب "خطة لمدرسة موسيقية"، و كتب برني عام 1779 للجمعية الملكية عن الطفل وليم كروتش الذي أذهلت موهبته الموسيقيه الجميع آنذاك، وفي عام 1784 ألف برني قطعة موسيقية تحت عنوان باللغة الإيطالية تعزف سنويا في كنيسة البابا في روما خلال أسبوع الآلام.وفي عام 1785 نشر برني سردا للذكري الأولي لجورج فريدرك هاندل في كنيسة وستمنسترأبي في السنة السابقة لصالح الصندوق المادي للموسيقي، ونشر برني مذكرات ورسائل أبات متستاسيو في عام 1796، وفي ختام حياته تقاضي برني 1000 جنيه لمساهمته في موسوعة ريس بمقالات ومواد موسيقية لم تكن تنتمي إلي قسم الفلسفة الطبيعيه والرياضيات.في عام 1783 تم تعيين برني كعازف أورغان في كنيسة مستشفي تشيلسي تحت تأثيرنفوذ صديقه ادموند بيرك، وإنتقل برني من مقر اقامته في شارع سانت مارتن، في ليستر سكوير، ليعيش الأيام المتبقية من حياته في مستشفي تشيلسي .وحصل برني على عضوية معهد فرنسا عام 1810، كما تم إختياره كمراسل للفنون الجميلة في نفس العام، و تمتع برني بمعاش تقاعدي مقدر بثلثمائة جنيه إسترليني منحته إياه فوكس بداية من عام 1806 حتي وفاته.توفي برني في كلية تشيلسي في 12 ابريل 1814، وتم دفنه في الكلية، و شيدت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنسترأبي، ورسم جوشوا رينولدز صورة لبرني عام 1781، كما نحت الفنان جوزيف نولكنس تمثال نصفي لبرني في عام 1805.كان لدي برني دائرة معارف واسعة تضمنت مجموعه من الفنانين والأدباء المتميزين في عصره. فكر برني في وقت من الأوقات أن يكتب عن حياة صديقه الدكتور صموئيل جونسون، ولكنه تراجع أمام حشد كتاب السير الذاتيه الذين هرعوا إلي هذا المجال.بدت شخصية برني ودودة جدا ومثالية سواء علي المستوي الشخصي أو العام. كان الإبن البكر لدكتور برني، جيمس، ضابط متميز في البحرية الملكية، وتوفي كأدميرال في عام 1821، وابنه الثاني، القس تشارلز برني (1757-1817)، كان باحث مشهور و كانت لديه مجموعة رائعة من الكتب النادرة والمخطوطات التي تم ضمها للمتحف البريطاني، أما إبنة برني الثانية، فرنسيس أو مدام دربالي، فكانت روائية مشهورة.ضمت مذكرات ورسائل مدام دربالي العديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة للإهتمام عن حياة والدها الخاصة والعامة، وعن اصدقاؤه ومعاصريه أيضا، و تم نشر كتاب "حياة برني" لمدام دربالي في عام 1832.إلي جانب الموسيقي الأوبرالية المذكورة أعلاه، تضمنت مؤلفات برني الموسيقية : (1) ستة سوناتات لآلة الفيثارة، (2) سوناتتان لآلة الهارب أو البيانو، بمصاحبة آلة الكمان وآلة الفيولونسيل، (3) سوناتات لآلتين من الكمان وآلة الباص: مجموعتان، (4) ستة دروس لآلة الفيثارة، (5) ستة ثنائيات لآلتين من المزامير الالمانية، (6) ثلاثة كونشرتوهات لآلة الفيثارة، (7) ستة قطع موسيقية بمقدمة وفوغا موسيقي للبيانو، (8) ستة كونشرتوهات للكمان، وما إلي ذلك، في ثمانية أجزاء، (9) سوناتتان للبيانو، والكمان، والفيولونسيل، (10) الكنتاتة قصة، وما إلي ذلك، (11) اناشيد، وما إلي ذلك، (12) أغاني مغناه بصوتين من قصيدة أبات متستاسيو.
2
كيف كتب تاريخ الموسيقى؟
[ "زار مختلف البلدان لجمع المعلومات", "ذهب إلى المكتبة لجمع المعلومات", "ألف موسيقى على ألة الارغ", "ذهب للعيش في لندن", "تزوج" ]
0
3
Music and society
9
9
تشارلز برني تشارلز برني (1726-1814) هو مؤرخ موسيقي إنجليزي ولد في مدينة شروزبيري في 12 ابريل 1726. تلقي برني تعليمه الابتدائي في مدرسة مجانية في شروزبيري، ثم إنتقل بعد ذلك لمدرسة خاصة في مدينة تشيستر. كان معلم الموسيقي الاول لبرني هو إدموند بيكر، عازف الأورغان لكتدرائية شيستر في ذلك الوقت وأحد تلامذة دكتور جون بلو.عاد برني إلي مدينة شروزبيري في سن الخامسة عشر، حيث أكمل دراسته الموسيقية لمدة ثلاث سنوات برعاية أخيه الغير شقيق، جيمس برني، عازف الأورغان لكنيسة سانت ماري، ثم إنتقل برني بعد ذلك إلي لندن ليصبح أحد تلامذة دكتور توماس ارني المشهور لمدة ثلاث سنوات.ألف برني بعض الاعمال الموسيقية لألفريد طومسون، والتي تم عرضها علي مسرح دروري لين في 20 مارس 1745، وفي عام 1749 تم تعيين برني كعازف أورغان لكنيسة سانت ديونيس في فنشيرش ستريت براتب 30 جنيه إسترليني سنويا، وتم تعيينه أيضا ليعزف على آلة الفيثارة في "الحفلات الجديدة" حينذاك في كينجز ارمز، كورنهيل. في تلك السنة تزوج برني من السيدة إستر سلييب، التي توفيت عام 1761. وتزوج برني السيدة ستيفن ألن من مدينة لين في عام 1769، وإنتقل إلي مدينة لين في نورفولك عام 1751 حيث كان مهدد بالإلتهاب الرئوي حينذاك، وتم تعيينه كعازف أورغان في مدينة لين براتب 100 جنيه إسترليني سنويا، وإستقر برني في المدينة لمدة تسع سنوات. وخلال تلك الفترة، بدأ برني التفكير في تأريخ الموسيقي، و في عام 1759 تم عرض قصيدته الغنائية عن عيد القديس سيسيليا في حدائق رانلاه، وعاد برني إلي لندن عام 1760 بصحة جيدة وبصحبة أسرة صغيرة، و أذهلت كبري بناته ذات الثمان سنوات حينذاك الجمهور بقدرتها علي العزف علي آلة الفيثارة.و حازت كونشرتوهات آلة القيثارة التي ألفها برني بعد عودته إلي لندن بفترة قصيرة علي إعجاب وتقدير الكثيرين، و في عام 1766 عرض برني علي مسرح دروري لين نسخة انجليزيه مقتبسة عن أوبريت عراف القرية لجون جاك روسو تحت عنوان "الرجل الماكر".ومنحت جامعة أكسفورد برني درجة البكالوريوس والدكتوراه في الموسيقي في 23 يونيو عام 1769، وترأس برني أداء التمارين الموسيقية الخاصة به لهاتين الشهادتين، وتألفت هذه التمارين من نشيد وطني بمقدمة، و معزوفات منفردة، وجوقات غنائية مصحوبة بآلات، إلي جانب نشيد مغني مكون من ثمانية أجزاء.وفي عام 1769 نشر برني مقالة عن تاريخ المذنبات، ولكن هوايات برني المختلفة لم تنسه حلمه المفضل: تأريخ الموسيقي، ولذلك سافر برني إلي الخارج لجمع مواد عن تاريخ الموسيقي غير متوفرة في بريطانيا العظمي. غادر برني لندن في يونيو 1770، و بحوزته العديد من الخطابات التعريفية، متوجها إلي باريس ثم جنيف، وزار برني أيضا تورينو، وميلانو، وبادوا، و البندقية، وبولونيا، وفلورنسا، وروما، ونابولي. نشر برني نتائج ملاحظاته في كتاب "الوضع الراهن للموسيقي في فرنسا وإيطاليا" (1771) ، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب الدكتور صموئيل جونسون حيث أشار إليه عند ذكر رحلته للجزر الغربية في اسكتلندا قائلا: "لقد وضعت جولة برني الموسيقية نصب عيني".زار برني القارة الأوروبية مرة أخري في يوليو عام 1772 لجمع المزيد من المعلومات، وبعد عودته إلي لندن نشر برني كتاب عن جولته تحت عنوان "الوضع الراهن للموسيقي في ألمانيا، وهولندا، والأقاليم المتحدة " (1773). وفي عام 1773 اختير برني زميلا في الجمعية الملكية، وتم نشر مجلد برني الاول عن تأريخ الموسيقي في عام 1776.و في عام 1782 نشر برني مجلده الثاني، وتم نشر المجلد الثالث والرابع في عام 1789، ويعتبر كتاب تاريخ الموسيقي لبرني ذو قيمة عالية بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من قبل يوهان نيكولاس فوركل من ألمانيا، و ريكوينو اليسوعي السابق من أسبانيا، الذي إنتقد رأي برني في الموسيقي اليونانية القديمة في مجلده الإيطالي "مقالات عن ترميم التناغم الفني بين الموسيقيين اليونانيين والرومانيين" (بارما 1798)و يعتبر المجلد الرابع هو الأقل جودة حيث يعد حديث برني عن جورج فريدرك هاندل و يوهان سباستييان باخ غير مناسب. تم ترجمة جولة برني الأولي إلي اللغة الالمانية من قبل إبلنج، وتمت طباعتها في هامبورج عام 1772، وترجمت جولته الثانية إلي الالمانية أيضا بواسطة بودي وتم نشرها في هامبورج عام 1773.و في عام 1786 نشرت في جرونينجن ترجمة هولندية لجولة برني الثانية، مصحوبة بملاحظات من قبل جاكوب ويلهلم لستيج، عازف الأورغان في جرونينجن، و ترجمت أطروحة برني عن موسيقي القدماء، من مجلده الأول عن تاريخ الموسيقي، إلي اللغة الالمانية من قبل جوهان جواشيم إشنبرج، وطبعت في ليبزج عام 1781.إستمد برني الكثير من الأفكار من أول مجلدين من كتاب بادري مارتيني "قصة الموسيقي" (بولونيا، 1757-1770). لا يمكن للمرء ألا يعجب بمثابرة برني وتضحياته بوقته، وماله و راحته الشخصية من أجل جمع وإعداد المواد اللازمة لتأريخ الموسيقي، وسيتجاهل الكيثرين أخطاء فادحة وسهوات في عمل بمثل هذه الصعوبة.في عام 1774 ألف برني كتاب "خطة لمدرسة موسيقية"، و كتب برني عام 1779 للجمعية الملكية عن الطفل وليم كروتش الذي أذهلت موهبته الموسيقيه الجميع آنذاك، وفي عام 1784 ألف برني قطعة موسيقية تحت عنوان باللغة الإيطالية تعزف سنويا في كنيسة البابا في روما خلال أسبوع الآلام.وفي عام 1785 نشر برني سردا للذكري الأولي لجورج فريدرك هاندل في كنيسة وستمنسترأبي في السنة السابقة لصالح الصندوق المادي للموسيقي، ونشر برني مذكرات ورسائل أبات متستاسيو في عام 1796، وفي ختام حياته تقاضي برني 1000 جنيه لمساهمته في موسوعة ريس بمقالات ومواد موسيقية لم تكن تنتمي إلي قسم الفلسفة الطبيعيه والرياضيات.في عام 1783 تم تعيين برني كعازف أورغان في كنيسة مستشفي تشيلسي تحت تأثيرنفوذ صديقه ادموند بيرك، وإنتقل برني من مقر اقامته في شارع سانت مارتن، في ليستر سكوير، ليعيش الأيام المتبقية من حياته في مستشفي تشيلسي .وحصل برني على عضوية معهد فرنسا عام 1810، كما تم إختياره كمراسل للفنون الجميلة في نفس العام، و تمتع برني بمعاش تقاعدي مقدر بثلثمائة جنيه إسترليني منحته إياه فوكس بداية من عام 1806 حتي وفاته.توفي برني في كلية تشيلسي في 12 ابريل 1814، وتم دفنه في الكلية، و شيدت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنسترأبي، ورسم جوشوا رينولدز صورة لبرني عام 1781، كما نحت الفنان جوزيف نولكنس تمثال نصفي لبرني في عام 1805.كان لدي برني دائرة معارف واسعة تضمنت مجموعه من الفنانين والأدباء المتميزين في عصره. فكر برني في وقت من الأوقات أن يكتب عن حياة صديقه الدكتور صموئيل جونسون، ولكنه تراجع أمام حشد كتاب السير الذاتيه الذين هرعوا إلي هذا المجال.بدت شخصية برني ودودة جدا ومثالية سواء علي المستوي الشخصي أو العام. كان الإبن البكر لدكتور برني، جيمس، ضابط متميز في البحرية الملكية، وتوفي كأدميرال في عام 1821، وابنه الثاني، القس تشارلز برني (1757-1817)، كان باحث مشهور و كانت لديه مجموعة رائعة من الكتب النادرة والمخطوطات التي تم ضمها للمتحف البريطاني، أما إبنة برني الثانية، فرنسيس أو مدام دربالي، فكانت روائية مشهورة.ضمت مذكرات ورسائل مدام دربالي العديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة للإهتمام عن حياة والدها الخاصة والعامة، وعن اصدقاؤه ومعاصريه أيضا، و تم نشر كتاب "حياة برني" لمدام دربالي في عام 1832.إلي جانب الموسيقي الأوبرالية المذكورة أعلاه، تضمنت مؤلفات برني الموسيقية : (1) ستة سوناتات لآلة الفيثارة، (2) سوناتتان لآلة الهارب أو البيانو، بمصاحبة آلة الكمان وآلة الفيولونسيل، (3) سوناتات لآلتين من الكمان وآلة الباص: مجموعتان، (4) ستة دروس لآلة الفيثارة، (5) ستة ثنائيات لآلتين من المزامير الالمانية، (6) ثلاثة كونشرتوهات لآلة الفيثارة، (7) ستة قطع موسيقية بمقدمة وفوغا موسيقي للبيانو، (8) ستة كونشرتوهات للكمان، وما إلي ذلك، في ثمانية أجزاء، (9) سوناتتان للبيانو، والكمان، والفيولونسيل، (10) الكنتاتة قصة، وما إلي ذلك، (11) اناشيد، وما إلي ذلك، (12) أغاني مغناه بصوتين من قصيدة أبات متستاسيو.
3
كيف حصل على دبلوم في أكسفورد؟
[ "مقالة عن المذنبات", "أنتج أوبريت في دروري لين", "درس مع الدكتور آرني", "ألف قطعا متعددة ", "غنى في جوقة" ]
3
3
Music and society
9
9
تشارلز برني تشارلز برني (1726-1814) هو مؤرخ موسيقي إنجليزي ولد في مدينة شروزبيري في 12 ابريل 1726. تلقي برني تعليمه الابتدائي في مدرسة مجانية في شروزبيري، ثم إنتقل بعد ذلك لمدرسة خاصة في مدينة تشيستر. كان معلم الموسيقي الاول لبرني هو إدموند بيكر، عازف الأورغان لكتدرائية شيستر في ذلك الوقت وأحد تلامذة دكتور جون بلو.عاد برني إلي مدينة شروزبيري في سن الخامسة عشر، حيث أكمل دراسته الموسيقية لمدة ثلاث سنوات برعاية أخيه الغير شقيق، جيمس برني، عازف الأورغان لكنيسة سانت ماري، ثم إنتقل برني بعد ذلك إلي لندن ليصبح أحد تلامذة دكتور توماس ارني المشهور لمدة ثلاث سنوات.ألف برني بعض الاعمال الموسيقية لألفريد طومسون، والتي تم عرضها علي مسرح دروري لين في 20 مارس 1745، وفي عام 1749 تم تعيين برني كعازف أورغان لكنيسة سانت ديونيس في فنشيرش ستريت براتب 30 جنيه إسترليني سنويا، وتم تعيينه أيضا ليعزف على آلة الفيثارة في "الحفلات الجديدة" حينذاك في كينجز ارمز، كورنهيل. في تلك السنة تزوج برني من السيدة إستر سلييب، التي توفيت عام 1761. وتزوج برني السيدة ستيفن ألن من مدينة لين في عام 1769، وإنتقل إلي مدينة لين في نورفولك عام 1751 حيث كان مهدد بالإلتهاب الرئوي حينذاك، وتم تعيينه كعازف أورغان في مدينة لين براتب 100 جنيه إسترليني سنويا، وإستقر برني في المدينة لمدة تسع سنوات. وخلال تلك الفترة، بدأ برني التفكير في تأريخ الموسيقي، و في عام 1759 تم عرض قصيدته الغنائية عن عيد القديس سيسيليا في حدائق رانلاه، وعاد برني إلي لندن عام 1760 بصحة جيدة وبصحبة أسرة صغيرة، و أذهلت كبري بناته ذات الثمان سنوات حينذاك الجمهور بقدرتها علي العزف علي آلة الفيثارة.و حازت كونشرتوهات آلة القيثارة التي ألفها برني بعد عودته إلي لندن بفترة قصيرة علي إعجاب وتقدير الكثيرين، و في عام 1766 عرض برني علي مسرح دروري لين نسخة انجليزيه مقتبسة عن أوبريت عراف القرية لجون جاك روسو تحت عنوان "الرجل الماكر".ومنحت جامعة أكسفورد برني درجة البكالوريوس والدكتوراه في الموسيقي في 23 يونيو عام 1769، وترأس برني أداء التمارين الموسيقية الخاصة به لهاتين الشهادتين، وتألفت هذه التمارين من نشيد وطني بمقدمة، و معزوفات منفردة، وجوقات غنائية مصحوبة بآلات، إلي جانب نشيد مغني مكون من ثمانية أجزاء.وفي عام 1769 نشر برني مقالة عن تاريخ المذنبات، ولكن هوايات برني المختلفة لم تنسه حلمه المفضل: تأريخ الموسيقي، ولذلك سافر برني إلي الخارج لجمع مواد عن تاريخ الموسيقي غير متوفرة في بريطانيا العظمي. غادر برني لندن في يونيو 1770، و بحوزته العديد من الخطابات التعريفية، متوجها إلي باريس ثم جنيف، وزار برني أيضا تورينو، وميلانو، وبادوا، و البندقية، وبولونيا، وفلورنسا، وروما، ونابولي. نشر برني نتائج ملاحظاته في كتاب "الوضع الراهن للموسيقي في فرنسا وإيطاليا" (1771) ، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب الدكتور صموئيل جونسون حيث أشار إليه عند ذكر رحلته للجزر الغربية في اسكتلندا قائلا: "لقد وضعت جولة برني الموسيقية نصب عيني".زار برني القارة الأوروبية مرة أخري في يوليو عام 1772 لجمع المزيد من المعلومات، وبعد عودته إلي لندن نشر برني كتاب عن جولته تحت عنوان "الوضع الراهن للموسيقي في ألمانيا، وهولندا، والأقاليم المتحدة " (1773). وفي عام 1773 اختير برني زميلا في الجمعية الملكية، وتم نشر مجلد برني الاول عن تأريخ الموسيقي في عام 1776.و في عام 1782 نشر برني مجلده الثاني، وتم نشر المجلد الثالث والرابع في عام 1789، ويعتبر كتاب تاريخ الموسيقي لبرني ذو قيمة عالية بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من قبل يوهان نيكولاس فوركل من ألمانيا، و ريكوينو اليسوعي السابق من أسبانيا، الذي إنتقد رأي برني في الموسيقي اليونانية القديمة في مجلده الإيطالي "مقالات عن ترميم التناغم الفني بين الموسيقيين اليونانيين والرومانيين" (بارما 1798)و يعتبر المجلد الرابع هو الأقل جودة حيث يعد حديث برني عن جورج فريدرك هاندل و يوهان سباستييان باخ غير مناسب. تم ترجمة جولة برني الأولي إلي اللغة الالمانية من قبل إبلنج، وتمت طباعتها في هامبورج عام 1772، وترجمت جولته الثانية إلي الالمانية أيضا بواسطة بودي وتم نشرها في هامبورج عام 1773.و في عام 1786 نشرت في جرونينجن ترجمة هولندية لجولة برني الثانية، مصحوبة بملاحظات من قبل جاكوب ويلهلم لستيج، عازف الأورغان في جرونينجن، و ترجمت أطروحة برني عن موسيقي القدماء، من مجلده الأول عن تاريخ الموسيقي، إلي اللغة الالمانية من قبل جوهان جواشيم إشنبرج، وطبعت في ليبزج عام 1781.إستمد برني الكثير من الأفكار من أول مجلدين من كتاب بادري مارتيني "قصة الموسيقي" (بولونيا، 1757-1770). لا يمكن للمرء ألا يعجب بمثابرة برني وتضحياته بوقته، وماله و راحته الشخصية من أجل جمع وإعداد المواد اللازمة لتأريخ الموسيقي، وسيتجاهل الكيثرين أخطاء فادحة وسهوات في عمل بمثل هذه الصعوبة.في عام 1774 ألف برني كتاب "خطة لمدرسة موسيقية"، و كتب برني عام 1779 للجمعية الملكية عن الطفل وليم كروتش الذي أذهلت موهبته الموسيقيه الجميع آنذاك، وفي عام 1784 ألف برني قطعة موسيقية تحت عنوان باللغة الإيطالية تعزف سنويا في كنيسة البابا في روما خلال أسبوع الآلام.وفي عام 1785 نشر برني سردا للذكري الأولي لجورج فريدرك هاندل في كنيسة وستمنسترأبي في السنة السابقة لصالح الصندوق المادي للموسيقي، ونشر برني مذكرات ورسائل أبات متستاسيو في عام 1796، وفي ختام حياته تقاضي برني 1000 جنيه لمساهمته في موسوعة ريس بمقالات ومواد موسيقية لم تكن تنتمي إلي قسم الفلسفة الطبيعيه والرياضيات.في عام 1783 تم تعيين برني كعازف أورغان في كنيسة مستشفي تشيلسي تحت تأثيرنفوذ صديقه ادموند بيرك، وإنتقل برني من مقر اقامته في شارع سانت مارتن، في ليستر سكوير، ليعيش الأيام المتبقية من حياته في مستشفي تشيلسي .وحصل برني على عضوية معهد فرنسا عام 1810، كما تم إختياره كمراسل للفنون الجميلة في نفس العام، و تمتع برني بمعاش تقاعدي مقدر بثلثمائة جنيه إسترليني منحته إياه فوكس بداية من عام 1806 حتي وفاته.توفي برني في كلية تشيلسي في 12 ابريل 1814، وتم دفنه في الكلية، و شيدت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنسترأبي، ورسم جوشوا رينولدز صورة لبرني عام 1781، كما نحت الفنان جوزيف نولكنس تمثال نصفي لبرني في عام 1805.كان لدي برني دائرة معارف واسعة تضمنت مجموعه من الفنانين والأدباء المتميزين في عصره. فكر برني في وقت من الأوقات أن يكتب عن حياة صديقه الدكتور صموئيل جونسون، ولكنه تراجع أمام حشد كتاب السير الذاتيه الذين هرعوا إلي هذا المجال.بدت شخصية برني ودودة جدا ومثالية سواء علي المستوي الشخصي أو العام. كان الإبن البكر لدكتور برني، جيمس، ضابط متميز في البحرية الملكية، وتوفي كأدميرال في عام 1821، وابنه الثاني، القس تشارلز برني (1757-1817)، كان باحث مشهور و كانت لديه مجموعة رائعة من الكتب النادرة والمخطوطات التي تم ضمها للمتحف البريطاني، أما إبنة برني الثانية، فرنسيس أو مدام دربالي، فكانت روائية مشهورة.ضمت مذكرات ورسائل مدام دربالي العديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة للإهتمام عن حياة والدها الخاصة والعامة، وعن اصدقاؤه ومعاصريه أيضا، و تم نشر كتاب "حياة برني" لمدام دربالي في عام 1832.إلي جانب الموسيقي الأوبرالية المذكورة أعلاه، تضمنت مؤلفات برني الموسيقية : (1) ستة سوناتات لآلة الفيثارة، (2) سوناتتان لآلة الهارب أو البيانو، بمصاحبة آلة الكمان وآلة الفيولونسيل، (3) سوناتات لآلتين من الكمان وآلة الباص: مجموعتان، (4) ستة دروس لآلة الفيثارة، (5) ستة ثنائيات لآلتين من المزامير الالمانية، (6) ثلاثة كونشرتوهات لآلة الفيثارة، (7) ستة قطع موسيقية بمقدمة وفوغا موسيقي للبيانو، (8) ستة كونشرتوهات للكمان، وما إلي ذلك، في ثمانية أجزاء، (9) سوناتتان للبيانو، والكمان، والفيولونسيل، (10) الكنتاتة قصة، وما إلي ذلك، (11) اناشيد، وما إلي ذلك، (12) أغاني مغناه بصوتين من قصيدة أبات متستاسيو.
4
كيف قرر برني عدم كتابة سيرة الذاتية لدكتور صموئيل جونسون؟
[ "لايتمنى أي شخص كتابة السيرة الذاتية", "لم يكن جهنسن شخصا مهما بما فيه الكفاية", "مؤلف أخر أراد كتابة السيرة الذاتية", "جهنسن كان مؤلف ", "تمنى العديد من الكتاب الآخرين كتابة السيرة الذاتية" ]
4
3
Music and society
9
9
تشارلز برني تشارلز برني (1726-1814) هو مؤرخ موسيقي إنجليزي ولد في مدينة شروزبيري في 12 ابريل 1726. تلقي برني تعليمه الابتدائي في مدرسة مجانية في شروزبيري، ثم إنتقل بعد ذلك لمدرسة خاصة في مدينة تشيستر. كان معلم الموسيقي الاول لبرني هو إدموند بيكر، عازف الأورغان لكتدرائية شيستر في ذلك الوقت وأحد تلامذة دكتور جون بلو.عاد برني إلي مدينة شروزبيري في سن الخامسة عشر، حيث أكمل دراسته الموسيقية لمدة ثلاث سنوات برعاية أخيه الغير شقيق، جيمس برني، عازف الأورغان لكنيسة سانت ماري، ثم إنتقل برني بعد ذلك إلي لندن ليصبح أحد تلامذة دكتور توماس ارني المشهور لمدة ثلاث سنوات.ألف برني بعض الاعمال الموسيقية لألفريد طومسون، والتي تم عرضها علي مسرح دروري لين في 20 مارس 1745، وفي عام 1749 تم تعيين برني كعازف أورغان لكنيسة سانت ديونيس في فنشيرش ستريت براتب 30 جنيه إسترليني سنويا، وتم تعيينه أيضا ليعزف على آلة الفيثارة في "الحفلات الجديدة" حينذاك في كينجز ارمز، كورنهيل. في تلك السنة تزوج برني من السيدة إستر سلييب، التي توفيت عام 1761. وتزوج برني السيدة ستيفن ألن من مدينة لين في عام 1769، وإنتقل إلي مدينة لين في نورفولك عام 1751 حيث كان مهدد بالإلتهاب الرئوي حينذاك، وتم تعيينه كعازف أورغان في مدينة لين براتب 100 جنيه إسترليني سنويا، وإستقر برني في المدينة لمدة تسع سنوات. وخلال تلك الفترة، بدأ برني التفكير في تأريخ الموسيقي، و في عام 1759 تم عرض قصيدته الغنائية عن عيد القديس سيسيليا في حدائق رانلاه، وعاد برني إلي لندن عام 1760 بصحة جيدة وبصحبة أسرة صغيرة، و أذهلت كبري بناته ذات الثمان سنوات حينذاك الجمهور بقدرتها علي العزف علي آلة الفيثارة.و حازت كونشرتوهات آلة القيثارة التي ألفها برني بعد عودته إلي لندن بفترة قصيرة علي إعجاب وتقدير الكثيرين، و في عام 1766 عرض برني علي مسرح دروري لين نسخة انجليزيه مقتبسة عن أوبريت عراف القرية لجون جاك روسو تحت عنوان "الرجل الماكر".ومنحت جامعة أكسفورد برني درجة البكالوريوس والدكتوراه في الموسيقي في 23 يونيو عام 1769، وترأس برني أداء التمارين الموسيقية الخاصة به لهاتين الشهادتين، وتألفت هذه التمارين من نشيد وطني بمقدمة، و معزوفات منفردة، وجوقات غنائية مصحوبة بآلات، إلي جانب نشيد مغني مكون من ثمانية أجزاء.وفي عام 1769 نشر برني مقالة عن تاريخ المذنبات، ولكن هوايات برني المختلفة لم تنسه حلمه المفضل: تأريخ الموسيقي، ولذلك سافر برني إلي الخارج لجمع مواد عن تاريخ الموسيقي غير متوفرة في بريطانيا العظمي. غادر برني لندن في يونيو 1770، و بحوزته العديد من الخطابات التعريفية، متوجها إلي باريس ثم جنيف، وزار برني أيضا تورينو، وميلانو، وبادوا، و البندقية، وبولونيا، وفلورنسا، وروما، ونابولي. نشر برني نتائج ملاحظاته في كتاب "الوضع الراهن للموسيقي في فرنسا وإيطاليا" (1771) ، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب الدكتور صموئيل جونسون حيث أشار إليه عند ذكر رحلته للجزر الغربية في اسكتلندا قائلا: "لقد وضعت جولة برني الموسيقية نصب عيني".زار برني القارة الأوروبية مرة أخري في يوليو عام 1772 لجمع المزيد من المعلومات، وبعد عودته إلي لندن نشر برني كتاب عن جولته تحت عنوان "الوضع الراهن للموسيقي في ألمانيا، وهولندا، والأقاليم المتحدة " (1773). وفي عام 1773 اختير برني زميلا في الجمعية الملكية، وتم نشر مجلد برني الاول عن تأريخ الموسيقي في عام 1776.و في عام 1782 نشر برني مجلده الثاني، وتم نشر المجلد الثالث والرابع في عام 1789، ويعتبر كتاب تاريخ الموسيقي لبرني ذو قيمة عالية بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من قبل يوهان نيكولاس فوركل من ألمانيا، و ريكوينو اليسوعي السابق من أسبانيا، الذي إنتقد رأي برني في الموسيقي اليونانية القديمة في مجلده الإيطالي "مقالات عن ترميم التناغم الفني بين الموسيقيين اليونانيين والرومانيين" (بارما 1798)و يعتبر المجلد الرابع هو الأقل جودة حيث يعد حديث برني عن جورج فريدرك هاندل و يوهان سباستييان باخ غير مناسب. تم ترجمة جولة برني الأولي إلي اللغة الالمانية من قبل إبلنج، وتمت طباعتها في هامبورج عام 1772، وترجمت جولته الثانية إلي الالمانية أيضا بواسطة بودي وتم نشرها في هامبورج عام 1773.و في عام 1786 نشرت في جرونينجن ترجمة هولندية لجولة برني الثانية، مصحوبة بملاحظات من قبل جاكوب ويلهلم لستيج، عازف الأورغان في جرونينجن، و ترجمت أطروحة برني عن موسيقي القدماء، من مجلده الأول عن تاريخ الموسيقي، إلي اللغة الالمانية من قبل جوهان جواشيم إشنبرج، وطبعت في ليبزج عام 1781.إستمد برني الكثير من الأفكار من أول مجلدين من كتاب بادري مارتيني "قصة الموسيقي" (بولونيا، 1757-1770). لا يمكن للمرء ألا يعجب بمثابرة برني وتضحياته بوقته، وماله و راحته الشخصية من أجل جمع وإعداد المواد اللازمة لتأريخ الموسيقي، وسيتجاهل الكيثرين أخطاء فادحة وسهوات في عمل بمثل هذه الصعوبة.في عام 1774 ألف برني كتاب "خطة لمدرسة موسيقية"، و كتب برني عام 1779 للجمعية الملكية عن الطفل وليم كروتش الذي أذهلت موهبته الموسيقيه الجميع آنذاك، وفي عام 1784 ألف برني قطعة موسيقية تحت عنوان باللغة الإيطالية تعزف سنويا في كنيسة البابا في روما خلال أسبوع الآلام.وفي عام 1785 نشر برني سردا للذكري الأولي لجورج فريدرك هاندل في كنيسة وستمنسترأبي في السنة السابقة لصالح الصندوق المادي للموسيقي، ونشر برني مذكرات ورسائل أبات متستاسيو في عام 1796، وفي ختام حياته تقاضي برني 1000 جنيه لمساهمته في موسوعة ريس بمقالات ومواد موسيقية لم تكن تنتمي إلي قسم الفلسفة الطبيعيه والرياضيات.في عام 1783 تم تعيين برني كعازف أورغان في كنيسة مستشفي تشيلسي تحت تأثيرنفوذ صديقه ادموند بيرك، وإنتقل برني من مقر اقامته في شارع سانت مارتن، في ليستر سكوير، ليعيش الأيام المتبقية من حياته في مستشفي تشيلسي .وحصل برني على عضوية معهد فرنسا عام 1810، كما تم إختياره كمراسل للفنون الجميلة في نفس العام، و تمتع برني بمعاش تقاعدي مقدر بثلثمائة جنيه إسترليني منحته إياه فوكس بداية من عام 1806 حتي وفاته.توفي برني في كلية تشيلسي في 12 ابريل 1814، وتم دفنه في الكلية، و شيدت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنسترأبي، ورسم جوشوا رينولدز صورة لبرني عام 1781، كما نحت الفنان جوزيف نولكنس تمثال نصفي لبرني في عام 1805.كان لدي برني دائرة معارف واسعة تضمنت مجموعه من الفنانين والأدباء المتميزين في عصره. فكر برني في وقت من الأوقات أن يكتب عن حياة صديقه الدكتور صموئيل جونسون، ولكنه تراجع أمام حشد كتاب السير الذاتيه الذين هرعوا إلي هذا المجال.بدت شخصية برني ودودة جدا ومثالية سواء علي المستوي الشخصي أو العام. كان الإبن البكر لدكتور برني، جيمس، ضابط متميز في البحرية الملكية، وتوفي كأدميرال في عام 1821، وابنه الثاني، القس تشارلز برني (1757-1817)، كان باحث مشهور و كانت لديه مجموعة رائعة من الكتب النادرة والمخطوطات التي تم ضمها للمتحف البريطاني، أما إبنة برني الثانية، فرنسيس أو مدام دربالي، فكانت روائية مشهورة.ضمت مذكرات ورسائل مدام دربالي العديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة للإهتمام عن حياة والدها الخاصة والعامة، وعن اصدقاؤه ومعاصريه أيضا، و تم نشر كتاب "حياة برني" لمدام دربالي في عام 1832.إلي جانب الموسيقي الأوبرالية المذكورة أعلاه، تضمنت مؤلفات برني الموسيقية : (1) ستة سوناتات لآلة الفيثارة، (2) سوناتتان لآلة الهارب أو البيانو، بمصاحبة آلة الكمان وآلة الفيولونسيل، (3) سوناتات لآلتين من الكمان وآلة الباص: مجموعتان، (4) ستة دروس لآلة الفيثارة، (5) ستة ثنائيات لآلتين من المزامير الالمانية، (6) ثلاثة كونشرتوهات لآلة الفيثارة، (7) ستة قطع موسيقية بمقدمة وفوغا موسيقي للبيانو، (8) ستة كونشرتوهات للكمان، وما إلي ذلك، في ثمانية أجزاء، (9) سوناتتان للبيانو، والكمان، والفيولونسيل، (10) الكنتاتة قصة، وما إلي ذلك، (11) اناشيد، وما إلي ذلك، (12) أغاني مغناه بصوتين من قصيدة أبات متستاسيو.
5
لماذا صورة بورني رسمها رينولدز؟
[ "كان بيرني كاتب غير معروف", "كان بيرني أرغنيست", "كان بيرني كاتب ناجح", "كان بورني مغني", "سافر بورني إلى العديد من البلدان " ]
2
3
Music and society
9
9
تشارلز برني تشارلز برني (1726-1814) هو مؤرخ موسيقي إنجليزي ولد في مدينة شروزبيري في 12 ابريل 1726. تلقي برني تعليمه الابتدائي في مدرسة مجانية في شروزبيري، ثم إنتقل بعد ذلك لمدرسة خاصة في مدينة تشيستر. كان معلم الموسيقي الاول لبرني هو إدموند بيكر، عازف الأورغان لكتدرائية شيستر في ذلك الوقت وأحد تلامذة دكتور جون بلو.عاد برني إلي مدينة شروزبيري في سن الخامسة عشر، حيث أكمل دراسته الموسيقية لمدة ثلاث سنوات برعاية أخيه الغير شقيق، جيمس برني، عازف الأورغان لكنيسة سانت ماري، ثم إنتقل برني بعد ذلك إلي لندن ليصبح أحد تلامذة دكتور توماس ارني المشهور لمدة ثلاث سنوات.ألف برني بعض الاعمال الموسيقية لألفريد طومسون، والتي تم عرضها علي مسرح دروري لين في 20 مارس 1745، وفي عام 1749 تم تعيين برني كعازف أورغان لكنيسة سانت ديونيس في فنشيرش ستريت براتب 30 جنيه إسترليني سنويا، وتم تعيينه أيضا ليعزف على آلة الفيثارة في "الحفلات الجديدة" حينذاك في كينجز ارمز، كورنهيل. في تلك السنة تزوج برني من السيدة إستر سلييب، التي توفيت عام 1761. وتزوج برني السيدة ستيفن ألن من مدينة لين في عام 1769، وإنتقل إلي مدينة لين في نورفولك عام 1751 حيث كان مهدد بالإلتهاب الرئوي حينذاك، وتم تعيينه كعازف أورغان في مدينة لين براتب 100 جنيه إسترليني سنويا، وإستقر برني في المدينة لمدة تسع سنوات. وخلال تلك الفترة، بدأ برني التفكير في تأريخ الموسيقي، و في عام 1759 تم عرض قصيدته الغنائية عن عيد القديس سيسيليا في حدائق رانلاه، وعاد برني إلي لندن عام 1760 بصحة جيدة وبصحبة أسرة صغيرة، و أذهلت كبري بناته ذات الثمان سنوات حينذاك الجمهور بقدرتها علي العزف علي آلة الفيثارة.و حازت كونشرتوهات آلة القيثارة التي ألفها برني بعد عودته إلي لندن بفترة قصيرة علي إعجاب وتقدير الكثيرين، و في عام 1766 عرض برني علي مسرح دروري لين نسخة انجليزيه مقتبسة عن أوبريت عراف القرية لجون جاك روسو تحت عنوان "الرجل الماكر".ومنحت جامعة أكسفورد برني درجة البكالوريوس والدكتوراه في الموسيقي في 23 يونيو عام 1769، وترأس برني أداء التمارين الموسيقية الخاصة به لهاتين الشهادتين، وتألفت هذه التمارين من نشيد وطني بمقدمة، و معزوفات منفردة، وجوقات غنائية مصحوبة بآلات، إلي جانب نشيد مغني مكون من ثمانية أجزاء.وفي عام 1769 نشر برني مقالة عن تاريخ المذنبات، ولكن هوايات برني المختلفة لم تنسه حلمه المفضل: تأريخ الموسيقي، ولذلك سافر برني إلي الخارج لجمع مواد عن تاريخ الموسيقي غير متوفرة في بريطانيا العظمي. غادر برني لندن في يونيو 1770، و بحوزته العديد من الخطابات التعريفية، متوجها إلي باريس ثم جنيف، وزار برني أيضا تورينو، وميلانو، وبادوا، و البندقية، وبولونيا، وفلورنسا، وروما، ونابولي. نشر برني نتائج ملاحظاته في كتاب "الوضع الراهن للموسيقي في فرنسا وإيطاليا" (1771) ، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب الدكتور صموئيل جونسون حيث أشار إليه عند ذكر رحلته للجزر الغربية في اسكتلندا قائلا: "لقد وضعت جولة برني الموسيقية نصب عيني".زار برني القارة الأوروبية مرة أخري في يوليو عام 1772 لجمع المزيد من المعلومات، وبعد عودته إلي لندن نشر برني كتاب عن جولته تحت عنوان "الوضع الراهن للموسيقي في ألمانيا، وهولندا، والأقاليم المتحدة " (1773). وفي عام 1773 اختير برني زميلا في الجمعية الملكية، وتم نشر مجلد برني الاول عن تأريخ الموسيقي في عام 1776.و في عام 1782 نشر برني مجلده الثاني، وتم نشر المجلد الثالث والرابع في عام 1789، ويعتبر كتاب تاريخ الموسيقي لبرني ذو قيمة عالية بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من قبل يوهان نيكولاس فوركل من ألمانيا، و ريكوينو اليسوعي السابق من أسبانيا، الذي إنتقد رأي برني في الموسيقي اليونانية القديمة في مجلده الإيطالي "مقالات عن ترميم التناغم الفني بين الموسيقيين اليونانيين والرومانيين" (بارما 1798)و يعتبر المجلد الرابع هو الأقل جودة حيث يعد حديث برني عن جورج فريدرك هاندل و يوهان سباستييان باخ غير مناسب. تم ترجمة جولة برني الأولي إلي اللغة الالمانية من قبل إبلنج، وتمت طباعتها في هامبورج عام 1772، وترجمت جولته الثانية إلي الالمانية أيضا بواسطة بودي وتم نشرها في هامبورج عام 1773.و في عام 1786 نشرت في جرونينجن ترجمة هولندية لجولة برني الثانية، مصحوبة بملاحظات من قبل جاكوب ويلهلم لستيج، عازف الأورغان في جرونينجن، و ترجمت أطروحة برني عن موسيقي القدماء، من مجلده الأول عن تاريخ الموسيقي، إلي اللغة الالمانية من قبل جوهان جواشيم إشنبرج، وطبعت في ليبزج عام 1781.إستمد برني الكثير من الأفكار من أول مجلدين من كتاب بادري مارتيني "قصة الموسيقي" (بولونيا، 1757-1770). لا يمكن للمرء ألا يعجب بمثابرة برني وتضحياته بوقته، وماله و راحته الشخصية من أجل جمع وإعداد المواد اللازمة لتأريخ الموسيقي، وسيتجاهل الكيثرين أخطاء فادحة وسهوات في عمل بمثل هذه الصعوبة.في عام 1774 ألف برني كتاب "خطة لمدرسة موسيقية"، و كتب برني عام 1779 للجمعية الملكية عن الطفل وليم كروتش الذي أذهلت موهبته الموسيقيه الجميع آنذاك، وفي عام 1784 ألف برني قطعة موسيقية تحت عنوان باللغة الإيطالية تعزف سنويا في كنيسة البابا في روما خلال أسبوع الآلام.وفي عام 1785 نشر برني سردا للذكري الأولي لجورج فريدرك هاندل في كنيسة وستمنسترأبي في السنة السابقة لصالح الصندوق المادي للموسيقي، ونشر برني مذكرات ورسائل أبات متستاسيو في عام 1796، وفي ختام حياته تقاضي برني 1000 جنيه لمساهمته في موسوعة ريس بمقالات ومواد موسيقية لم تكن تنتمي إلي قسم الفلسفة الطبيعيه والرياضيات.في عام 1783 تم تعيين برني كعازف أورغان في كنيسة مستشفي تشيلسي تحت تأثيرنفوذ صديقه ادموند بيرك، وإنتقل برني من مقر اقامته في شارع سانت مارتن، في ليستر سكوير، ليعيش الأيام المتبقية من حياته في مستشفي تشيلسي .وحصل برني على عضوية معهد فرنسا عام 1810، كما تم إختياره كمراسل للفنون الجميلة في نفس العام، و تمتع برني بمعاش تقاعدي مقدر بثلثمائة جنيه إسترليني منحته إياه فوكس بداية من عام 1806 حتي وفاته.توفي برني في كلية تشيلسي في 12 ابريل 1814، وتم دفنه في الكلية، و شيدت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنسترأبي، ورسم جوشوا رينولدز صورة لبرني عام 1781، كما نحت الفنان جوزيف نولكنس تمثال نصفي لبرني في عام 1805.كان لدي برني دائرة معارف واسعة تضمنت مجموعه من الفنانين والأدباء المتميزين في عصره. فكر برني في وقت من الأوقات أن يكتب عن حياة صديقه الدكتور صموئيل جونسون، ولكنه تراجع أمام حشد كتاب السير الذاتيه الذين هرعوا إلي هذا المجال.بدت شخصية برني ودودة جدا ومثالية سواء علي المستوي الشخصي أو العام. كان الإبن البكر لدكتور برني، جيمس، ضابط متميز في البحرية الملكية، وتوفي كأدميرال في عام 1821، وابنه الثاني، القس تشارلز برني (1757-1817)، كان باحث مشهور و كانت لديه مجموعة رائعة من الكتب النادرة والمخطوطات التي تم ضمها للمتحف البريطاني، أما إبنة برني الثانية، فرنسيس أو مدام دربالي، فكانت روائية مشهورة.ضمت مذكرات ورسائل مدام دربالي العديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة للإهتمام عن حياة والدها الخاصة والعامة، وعن اصدقاؤه ومعاصريه أيضا، و تم نشر كتاب "حياة برني" لمدام دربالي في عام 1832.إلي جانب الموسيقي الأوبرالية المذكورة أعلاه، تضمنت مؤلفات برني الموسيقية : (1) ستة سوناتات لآلة الفيثارة، (2) سوناتتان لآلة الهارب أو البيانو، بمصاحبة آلة الكمان وآلة الفيولونسيل، (3) سوناتات لآلتين من الكمان وآلة الباص: مجموعتان، (4) ستة دروس لآلة الفيثارة، (5) ستة ثنائيات لآلتين من المزامير الالمانية، (6) ثلاثة كونشرتوهات لآلة الفيثارة، (7) ستة قطع موسيقية بمقدمة وفوغا موسيقي للبيانو، (8) ستة كونشرتوهات للكمان، وما إلي ذلك، في ثمانية أجزاء، (9) سوناتتان للبيانو، والكمان، والفيولونسيل، (10) الكنتاتة قصة، وما إلي ذلك، (11) اناشيد، وما إلي ذلك، (12) أغاني مغناه بصوتين من قصيدة أبات متستاسيو.
6
كم شهادة حصل عليه برني من أكسفورد؟
[ "1", "2", "3", "4", "5" ]
1
3
Music and society
9
9
تشارلز برني تشارلز برني (1726-1814) هو مؤرخ موسيقي إنجليزي ولد في مدينة شروزبيري في 12 ابريل 1726. تلقي برني تعليمه الابتدائي في مدرسة مجانية في شروزبيري، ثم إنتقل بعد ذلك لمدرسة خاصة في مدينة تشيستر. كان معلم الموسيقي الاول لبرني هو إدموند بيكر، عازف الأورغان لكتدرائية شيستر في ذلك الوقت وأحد تلامذة دكتور جون بلو.عاد برني إلي مدينة شروزبيري في سن الخامسة عشر، حيث أكمل دراسته الموسيقية لمدة ثلاث سنوات برعاية أخيه الغير شقيق، جيمس برني، عازف الأورغان لكنيسة سانت ماري، ثم إنتقل برني بعد ذلك إلي لندن ليصبح أحد تلامذة دكتور توماس ارني المشهور لمدة ثلاث سنوات.ألف برني بعض الاعمال الموسيقية لألفريد طومسون، والتي تم عرضها علي مسرح دروري لين في 20 مارس 1745، وفي عام 1749 تم تعيين برني كعازف أورغان لكنيسة سانت ديونيس في فنشيرش ستريت براتب 30 جنيه إسترليني سنويا، وتم تعيينه أيضا ليعزف على آلة الفيثارة في "الحفلات الجديدة" حينذاك في كينجز ارمز، كورنهيل. في تلك السنة تزوج برني من السيدة إستر سلييب، التي توفيت عام 1761. وتزوج برني السيدة ستيفن ألن من مدينة لين في عام 1769، وإنتقل إلي مدينة لين في نورفولك عام 1751 حيث كان مهدد بالإلتهاب الرئوي حينذاك، وتم تعيينه كعازف أورغان في مدينة لين براتب 100 جنيه إسترليني سنويا، وإستقر برني في المدينة لمدة تسع سنوات. وخلال تلك الفترة، بدأ برني التفكير في تأريخ الموسيقي، و في عام 1759 تم عرض قصيدته الغنائية عن عيد القديس سيسيليا في حدائق رانلاه، وعاد برني إلي لندن عام 1760 بصحة جيدة وبصحبة أسرة صغيرة، و أذهلت كبري بناته ذات الثمان سنوات حينذاك الجمهور بقدرتها علي العزف علي آلة الفيثارة.و حازت كونشرتوهات آلة القيثارة التي ألفها برني بعد عودته إلي لندن بفترة قصيرة علي إعجاب وتقدير الكثيرين، و في عام 1766 عرض برني علي مسرح دروري لين نسخة انجليزيه مقتبسة عن أوبريت عراف القرية لجون جاك روسو تحت عنوان "الرجل الماكر".ومنحت جامعة أكسفورد برني درجة البكالوريوس والدكتوراه في الموسيقي في 23 يونيو عام 1769، وترأس برني أداء التمارين الموسيقية الخاصة به لهاتين الشهادتين، وتألفت هذه التمارين من نشيد وطني بمقدمة، و معزوفات منفردة، وجوقات غنائية مصحوبة بآلات، إلي جانب نشيد مغني مكون من ثمانية أجزاء.وفي عام 1769 نشر برني مقالة عن تاريخ المذنبات، ولكن هوايات برني المختلفة لم تنسه حلمه المفضل: تأريخ الموسيقي، ولذلك سافر برني إلي الخارج لجمع مواد عن تاريخ الموسيقي غير متوفرة في بريطانيا العظمي. غادر برني لندن في يونيو 1770، و بحوزته العديد من الخطابات التعريفية، متوجها إلي باريس ثم جنيف، وزار برني أيضا تورينو، وميلانو، وبادوا، و البندقية، وبولونيا، وفلورنسا، وروما، ونابولي. نشر برني نتائج ملاحظاته في كتاب "الوضع الراهن للموسيقي في فرنسا وإيطاليا" (1771) ، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب الدكتور صموئيل جونسون حيث أشار إليه عند ذكر رحلته للجزر الغربية في اسكتلندا قائلا: "لقد وضعت جولة برني الموسيقية نصب عيني".زار برني القارة الأوروبية مرة أخري في يوليو عام 1772 لجمع المزيد من المعلومات، وبعد عودته إلي لندن نشر برني كتاب عن جولته تحت عنوان "الوضع الراهن للموسيقي في ألمانيا، وهولندا، والأقاليم المتحدة " (1773). وفي عام 1773 اختير برني زميلا في الجمعية الملكية، وتم نشر مجلد برني الاول عن تأريخ الموسيقي في عام 1776.و في عام 1782 نشر برني مجلده الثاني، وتم نشر المجلد الثالث والرابع في عام 1789، ويعتبر كتاب تاريخ الموسيقي لبرني ذو قيمة عالية بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من قبل يوهان نيكولاس فوركل من ألمانيا، و ريكوينو اليسوعي السابق من أسبانيا، الذي إنتقد رأي برني في الموسيقي اليونانية القديمة في مجلده الإيطالي "مقالات عن ترميم التناغم الفني بين الموسيقيين اليونانيين والرومانيين" (بارما 1798)و يعتبر المجلد الرابع هو الأقل جودة حيث يعد حديث برني عن جورج فريدرك هاندل و يوهان سباستييان باخ غير مناسب. تم ترجمة جولة برني الأولي إلي اللغة الالمانية من قبل إبلنج، وتمت طباعتها في هامبورج عام 1772، وترجمت جولته الثانية إلي الالمانية أيضا بواسطة بودي وتم نشرها في هامبورج عام 1773.و في عام 1786 نشرت في جرونينجن ترجمة هولندية لجولة برني الثانية، مصحوبة بملاحظات من قبل جاكوب ويلهلم لستيج، عازف الأورغان في جرونينجن، و ترجمت أطروحة برني عن موسيقي القدماء، من مجلده الأول عن تاريخ الموسيقي، إلي اللغة الالمانية من قبل جوهان جواشيم إشنبرج، وطبعت في ليبزج عام 1781.إستمد برني الكثير من الأفكار من أول مجلدين من كتاب بادري مارتيني "قصة الموسيقي" (بولونيا، 1757-1770). لا يمكن للمرء ألا يعجب بمثابرة برني وتضحياته بوقته، وماله و راحته الشخصية من أجل جمع وإعداد المواد اللازمة لتأريخ الموسيقي، وسيتجاهل الكيثرين أخطاء فادحة وسهوات في عمل بمثل هذه الصعوبة.في عام 1774 ألف برني كتاب "خطة لمدرسة موسيقية"، و كتب برني عام 1779 للجمعية الملكية عن الطفل وليم كروتش الذي أذهلت موهبته الموسيقيه الجميع آنذاك، وفي عام 1784 ألف برني قطعة موسيقية تحت عنوان باللغة الإيطالية تعزف سنويا في كنيسة البابا في روما خلال أسبوع الآلام.وفي عام 1785 نشر برني سردا للذكري الأولي لجورج فريدرك هاندل في كنيسة وستمنسترأبي في السنة السابقة لصالح الصندوق المادي للموسيقي، ونشر برني مذكرات ورسائل أبات متستاسيو في عام 1796، وفي ختام حياته تقاضي برني 1000 جنيه لمساهمته في موسوعة ريس بمقالات ومواد موسيقية لم تكن تنتمي إلي قسم الفلسفة الطبيعيه والرياضيات.في عام 1783 تم تعيين برني كعازف أورغان في كنيسة مستشفي تشيلسي تحت تأثيرنفوذ صديقه ادموند بيرك، وإنتقل برني من مقر اقامته في شارع سانت مارتن، في ليستر سكوير، ليعيش الأيام المتبقية من حياته في مستشفي تشيلسي .وحصل برني على عضوية معهد فرنسا عام 1810، كما تم إختياره كمراسل للفنون الجميلة في نفس العام، و تمتع برني بمعاش تقاعدي مقدر بثلثمائة جنيه إسترليني منحته إياه فوكس بداية من عام 1806 حتي وفاته.توفي برني في كلية تشيلسي في 12 ابريل 1814، وتم دفنه في الكلية، و شيدت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنسترأبي، ورسم جوشوا رينولدز صورة لبرني عام 1781، كما نحت الفنان جوزيف نولكنس تمثال نصفي لبرني في عام 1805.كان لدي برني دائرة معارف واسعة تضمنت مجموعه من الفنانين والأدباء المتميزين في عصره. فكر برني في وقت من الأوقات أن يكتب عن حياة صديقه الدكتور صموئيل جونسون، ولكنه تراجع أمام حشد كتاب السير الذاتيه الذين هرعوا إلي هذا المجال.بدت شخصية برني ودودة جدا ومثالية سواء علي المستوي الشخصي أو العام. كان الإبن البكر لدكتور برني، جيمس، ضابط متميز في البحرية الملكية، وتوفي كأدميرال في عام 1821، وابنه الثاني، القس تشارلز برني (1757-1817)، كان باحث مشهور و كانت لديه مجموعة رائعة من الكتب النادرة والمخطوطات التي تم ضمها للمتحف البريطاني، أما إبنة برني الثانية، فرنسيس أو مدام دربالي، فكانت روائية مشهورة.ضمت مذكرات ورسائل مدام دربالي العديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة للإهتمام عن حياة والدها الخاصة والعامة، وعن اصدقاؤه ومعاصريه أيضا، و تم نشر كتاب "حياة برني" لمدام دربالي في عام 1832.إلي جانب الموسيقي الأوبرالية المذكورة أعلاه، تضمنت مؤلفات برني الموسيقية : (1) ستة سوناتات لآلة الفيثارة، (2) سوناتتان لآلة الهارب أو البيانو، بمصاحبة آلة الكمان وآلة الفيولونسيل، (3) سوناتات لآلتين من الكمان وآلة الباص: مجموعتان، (4) ستة دروس لآلة الفيثارة، (5) ستة ثنائيات لآلتين من المزامير الالمانية، (6) ثلاثة كونشرتوهات لآلة الفيثارة، (7) ستة قطع موسيقية بمقدمة وفوغا موسيقي للبيانو، (8) ستة كونشرتوهات للكمان، وما إلي ذلك، في ثمانية أجزاء، (9) سوناتتان للبيانو، والكمان، والفيولونسيل، (10) الكنتاتة قصة، وما إلي ذلك، (11) اناشيد، وما إلي ذلك، (12) أغاني مغناه بصوتين من قصيدة أبات متستاسيو.
7
ماذا ظن فركل بتاريخي الموسيقى لبرني؟
[ "انتقده ", "أعجبه", "أثنى عليه", "فهمه ", "لم يفهمه " ]
0
3
Music and society
9
9
تشارلز برني تشارلز برني (1726-1814) هو مؤرخ موسيقي إنجليزي ولد في مدينة شروزبيري في 12 ابريل 1726. تلقي برني تعليمه الابتدائي في مدرسة مجانية في شروزبيري، ثم إنتقل بعد ذلك لمدرسة خاصة في مدينة تشيستر. كان معلم الموسيقي الاول لبرني هو إدموند بيكر، عازف الأورغان لكتدرائية شيستر في ذلك الوقت وأحد تلامذة دكتور جون بلو.عاد برني إلي مدينة شروزبيري في سن الخامسة عشر، حيث أكمل دراسته الموسيقية لمدة ثلاث سنوات برعاية أخيه الغير شقيق، جيمس برني، عازف الأورغان لكنيسة سانت ماري، ثم إنتقل برني بعد ذلك إلي لندن ليصبح أحد تلامذة دكتور توماس ارني المشهور لمدة ثلاث سنوات.ألف برني بعض الاعمال الموسيقية لألفريد طومسون، والتي تم عرضها علي مسرح دروري لين في 20 مارس 1745، وفي عام 1749 تم تعيين برني كعازف أورغان لكنيسة سانت ديونيس في فنشيرش ستريت براتب 30 جنيه إسترليني سنويا، وتم تعيينه أيضا ليعزف على آلة الفيثارة في "الحفلات الجديدة" حينذاك في كينجز ارمز، كورنهيل. في تلك السنة تزوج برني من السيدة إستر سلييب، التي توفيت عام 1761. وتزوج برني السيدة ستيفن ألن من مدينة لين في عام 1769، وإنتقل إلي مدينة لين في نورفولك عام 1751 حيث كان مهدد بالإلتهاب الرئوي حينذاك، وتم تعيينه كعازف أورغان في مدينة لين براتب 100 جنيه إسترليني سنويا، وإستقر برني في المدينة لمدة تسع سنوات. وخلال تلك الفترة، بدأ برني التفكير في تأريخ الموسيقي، و في عام 1759 تم عرض قصيدته الغنائية عن عيد القديس سيسيليا في حدائق رانلاه، وعاد برني إلي لندن عام 1760 بصحة جيدة وبصحبة أسرة صغيرة، و أذهلت كبري بناته ذات الثمان سنوات حينذاك الجمهور بقدرتها علي العزف علي آلة الفيثارة.و حازت كونشرتوهات آلة القيثارة التي ألفها برني بعد عودته إلي لندن بفترة قصيرة علي إعجاب وتقدير الكثيرين، و في عام 1766 عرض برني علي مسرح دروري لين نسخة انجليزيه مقتبسة عن أوبريت عراف القرية لجون جاك روسو تحت عنوان "الرجل الماكر".ومنحت جامعة أكسفورد برني درجة البكالوريوس والدكتوراه في الموسيقي في 23 يونيو عام 1769، وترأس برني أداء التمارين الموسيقية الخاصة به لهاتين الشهادتين، وتألفت هذه التمارين من نشيد وطني بمقدمة، و معزوفات منفردة، وجوقات غنائية مصحوبة بآلات، إلي جانب نشيد مغني مكون من ثمانية أجزاء.وفي عام 1769 نشر برني مقالة عن تاريخ المذنبات، ولكن هوايات برني المختلفة لم تنسه حلمه المفضل: تأريخ الموسيقي، ولذلك سافر برني إلي الخارج لجمع مواد عن تاريخ الموسيقي غير متوفرة في بريطانيا العظمي. غادر برني لندن في يونيو 1770، و بحوزته العديد من الخطابات التعريفية، متوجها إلي باريس ثم جنيف، وزار برني أيضا تورينو، وميلانو، وبادوا، و البندقية، وبولونيا، وفلورنسا، وروما، ونابولي. نشر برني نتائج ملاحظاته في كتاب "الوضع الراهن للموسيقي في فرنسا وإيطاليا" (1771) ، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب الدكتور صموئيل جونسون حيث أشار إليه عند ذكر رحلته للجزر الغربية في اسكتلندا قائلا: "لقد وضعت جولة برني الموسيقية نصب عيني".زار برني القارة الأوروبية مرة أخري في يوليو عام 1772 لجمع المزيد من المعلومات، وبعد عودته إلي لندن نشر برني كتاب عن جولته تحت عنوان "الوضع الراهن للموسيقي في ألمانيا، وهولندا، والأقاليم المتحدة " (1773). وفي عام 1773 اختير برني زميلا في الجمعية الملكية، وتم نشر مجلد برني الاول عن تأريخ الموسيقي في عام 1776.و في عام 1782 نشر برني مجلده الثاني، وتم نشر المجلد الثالث والرابع في عام 1789، ويعتبر كتاب تاريخ الموسيقي لبرني ذو قيمة عالية بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من قبل يوهان نيكولاس فوركل من ألمانيا، و ريكوينو اليسوعي السابق من أسبانيا، الذي إنتقد رأي برني في الموسيقي اليونانية القديمة في مجلده الإيطالي "مقالات عن ترميم التناغم الفني بين الموسيقيين اليونانيين والرومانيين" (بارما 1798)و يعتبر المجلد الرابع هو الأقل جودة حيث يعد حديث برني عن جورج فريدرك هاندل و يوهان سباستييان باخ غير مناسب. تم ترجمة جولة برني الأولي إلي اللغة الالمانية من قبل إبلنج، وتمت طباعتها في هامبورج عام 1772، وترجمت جولته الثانية إلي الالمانية أيضا بواسطة بودي وتم نشرها في هامبورج عام 1773.و في عام 1786 نشرت في جرونينجن ترجمة هولندية لجولة برني الثانية، مصحوبة بملاحظات من قبل جاكوب ويلهلم لستيج، عازف الأورغان في جرونينجن، و ترجمت أطروحة برني عن موسيقي القدماء، من مجلده الأول عن تاريخ الموسيقي، إلي اللغة الالمانية من قبل جوهان جواشيم إشنبرج، وطبعت في ليبزج عام 1781.إستمد برني الكثير من الأفكار من أول مجلدين من كتاب بادري مارتيني "قصة الموسيقي" (بولونيا، 1757-1770). لا يمكن للمرء ألا يعجب بمثابرة برني وتضحياته بوقته، وماله و راحته الشخصية من أجل جمع وإعداد المواد اللازمة لتأريخ الموسيقي، وسيتجاهل الكيثرين أخطاء فادحة وسهوات في عمل بمثل هذه الصعوبة.في عام 1774 ألف برني كتاب "خطة لمدرسة موسيقية"، و كتب برني عام 1779 للجمعية الملكية عن الطفل وليم كروتش الذي أذهلت موهبته الموسيقيه الجميع آنذاك، وفي عام 1784 ألف برني قطعة موسيقية تحت عنوان باللغة الإيطالية تعزف سنويا في كنيسة البابا في روما خلال أسبوع الآلام.وفي عام 1785 نشر برني سردا للذكري الأولي لجورج فريدرك هاندل في كنيسة وستمنسترأبي في السنة السابقة لصالح الصندوق المادي للموسيقي، ونشر برني مذكرات ورسائل أبات متستاسيو في عام 1796، وفي ختام حياته تقاضي برني 1000 جنيه لمساهمته في موسوعة ريس بمقالات ومواد موسيقية لم تكن تنتمي إلي قسم الفلسفة الطبيعيه والرياضيات.في عام 1783 تم تعيين برني كعازف أورغان في كنيسة مستشفي تشيلسي تحت تأثيرنفوذ صديقه ادموند بيرك، وإنتقل برني من مقر اقامته في شارع سانت مارتن، في ليستر سكوير، ليعيش الأيام المتبقية من حياته في مستشفي تشيلسي .وحصل برني على عضوية معهد فرنسا عام 1810، كما تم إختياره كمراسل للفنون الجميلة في نفس العام، و تمتع برني بمعاش تقاعدي مقدر بثلثمائة جنيه إسترليني منحته إياه فوكس بداية من عام 1806 حتي وفاته.توفي برني في كلية تشيلسي في 12 ابريل 1814، وتم دفنه في الكلية، و شيدت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنسترأبي، ورسم جوشوا رينولدز صورة لبرني عام 1781، كما نحت الفنان جوزيف نولكنس تمثال نصفي لبرني في عام 1805.كان لدي برني دائرة معارف واسعة تضمنت مجموعه من الفنانين والأدباء المتميزين في عصره. فكر برني في وقت من الأوقات أن يكتب عن حياة صديقه الدكتور صموئيل جونسون، ولكنه تراجع أمام حشد كتاب السير الذاتيه الذين هرعوا إلي هذا المجال.بدت شخصية برني ودودة جدا ومثالية سواء علي المستوي الشخصي أو العام. كان الإبن البكر لدكتور برني، جيمس، ضابط متميز في البحرية الملكية، وتوفي كأدميرال في عام 1821، وابنه الثاني، القس تشارلز برني (1757-1817)، كان باحث مشهور و كانت لديه مجموعة رائعة من الكتب النادرة والمخطوطات التي تم ضمها للمتحف البريطاني، أما إبنة برني الثانية، فرنسيس أو مدام دربالي، فكانت روائية مشهورة.ضمت مذكرات ورسائل مدام دربالي العديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة للإهتمام عن حياة والدها الخاصة والعامة، وعن اصدقاؤه ومعاصريه أيضا، و تم نشر كتاب "حياة برني" لمدام دربالي في عام 1832.إلي جانب الموسيقي الأوبرالية المذكورة أعلاه، تضمنت مؤلفات برني الموسيقية : (1) ستة سوناتات لآلة الفيثارة، (2) سوناتتان لآلة الهارب أو البيانو، بمصاحبة آلة الكمان وآلة الفيولونسيل، (3) سوناتات لآلتين من الكمان وآلة الباص: مجموعتان، (4) ستة دروس لآلة الفيثارة، (5) ستة ثنائيات لآلتين من المزامير الالمانية، (6) ثلاثة كونشرتوهات لآلة الفيثارة، (7) ستة قطع موسيقية بمقدمة وفوغا موسيقي للبيانو، (8) ستة كونشرتوهات للكمان، وما إلي ذلك، في ثمانية أجزاء، (9) سوناتتان للبيانو، والكمان، والفيولونسيل، (10) الكنتاتة قصة، وما إلي ذلك، (11) اناشيد، وما إلي ذلك، (12) أغاني مغناه بصوتين من قصيدة أبات متستاسيو.
8
أين كان بورني يعمل عندما تصور لأول مرة فكرة كتابة تاريخ الموسيقى؟
[ "إنجلترا", "ألمانيا ", "فرنسا", "أسكتلندا", "هولندا" ]
0
3
Music and society
9
9
تشارلز برني تشارلز برني (1726-1814) هو مؤرخ موسيقي إنجليزي ولد في مدينة شروزبيري في 12 ابريل 1726. تلقي برني تعليمه الابتدائي في مدرسة مجانية في شروزبيري، ثم إنتقل بعد ذلك لمدرسة خاصة في مدينة تشيستر. كان معلم الموسيقي الاول لبرني هو إدموند بيكر، عازف الأورغان لكتدرائية شيستر في ذلك الوقت وأحد تلامذة دكتور جون بلو.عاد برني إلي مدينة شروزبيري في سن الخامسة عشر، حيث أكمل دراسته الموسيقية لمدة ثلاث سنوات برعاية أخيه الغير شقيق، جيمس برني، عازف الأورغان لكنيسة سانت ماري، ثم إنتقل برني بعد ذلك إلي لندن ليصبح أحد تلامذة دكتور توماس ارني المشهور لمدة ثلاث سنوات.ألف برني بعض الاعمال الموسيقية لألفريد طومسون، والتي تم عرضها علي مسرح دروري لين في 20 مارس 1745، وفي عام 1749 تم تعيين برني كعازف أورغان لكنيسة سانت ديونيس في فنشيرش ستريت براتب 30 جنيه إسترليني سنويا، وتم تعيينه أيضا ليعزف على آلة الفيثارة في "الحفلات الجديدة" حينذاك في كينجز ارمز، كورنهيل. في تلك السنة تزوج برني من السيدة إستر سلييب، التي توفيت عام 1761. وتزوج برني السيدة ستيفن ألن من مدينة لين في عام 1769، وإنتقل إلي مدينة لين في نورفولك عام 1751 حيث كان مهدد بالإلتهاب الرئوي حينذاك، وتم تعيينه كعازف أورغان في مدينة لين براتب 100 جنيه إسترليني سنويا، وإستقر برني في المدينة لمدة تسع سنوات. وخلال تلك الفترة، بدأ برني التفكير في تأريخ الموسيقي، و في عام 1759 تم عرض قصيدته الغنائية عن عيد القديس سيسيليا في حدائق رانلاه، وعاد برني إلي لندن عام 1760 بصحة جيدة وبصحبة أسرة صغيرة، و أذهلت كبري بناته ذات الثمان سنوات حينذاك الجمهور بقدرتها علي العزف علي آلة الفيثارة.و حازت كونشرتوهات آلة القيثارة التي ألفها برني بعد عودته إلي لندن بفترة قصيرة علي إعجاب وتقدير الكثيرين، و في عام 1766 عرض برني علي مسرح دروري لين نسخة انجليزيه مقتبسة عن أوبريت عراف القرية لجون جاك روسو تحت عنوان "الرجل الماكر".ومنحت جامعة أكسفورد برني درجة البكالوريوس والدكتوراه في الموسيقي في 23 يونيو عام 1769، وترأس برني أداء التمارين الموسيقية الخاصة به لهاتين الشهادتين، وتألفت هذه التمارين من نشيد وطني بمقدمة، و معزوفات منفردة، وجوقات غنائية مصحوبة بآلات، إلي جانب نشيد مغني مكون من ثمانية أجزاء.وفي عام 1769 نشر برني مقالة عن تاريخ المذنبات، ولكن هوايات برني المختلفة لم تنسه حلمه المفضل: تأريخ الموسيقي، ولذلك سافر برني إلي الخارج لجمع مواد عن تاريخ الموسيقي غير متوفرة في بريطانيا العظمي. غادر برني لندن في يونيو 1770، و بحوزته العديد من الخطابات التعريفية، متوجها إلي باريس ثم جنيف، وزار برني أيضا تورينو، وميلانو، وبادوا، و البندقية، وبولونيا، وفلورنسا، وروما، ونابولي. نشر برني نتائج ملاحظاته في كتاب "الوضع الراهن للموسيقي في فرنسا وإيطاليا" (1771) ، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب الدكتور صموئيل جونسون حيث أشار إليه عند ذكر رحلته للجزر الغربية في اسكتلندا قائلا: "لقد وضعت جولة برني الموسيقية نصب عيني".زار برني القارة الأوروبية مرة أخري في يوليو عام 1772 لجمع المزيد من المعلومات، وبعد عودته إلي لندن نشر برني كتاب عن جولته تحت عنوان "الوضع الراهن للموسيقي في ألمانيا، وهولندا، والأقاليم المتحدة " (1773). وفي عام 1773 اختير برني زميلا في الجمعية الملكية، وتم نشر مجلد برني الاول عن تأريخ الموسيقي في عام 1776.و في عام 1782 نشر برني مجلده الثاني، وتم نشر المجلد الثالث والرابع في عام 1789، ويعتبر كتاب تاريخ الموسيقي لبرني ذو قيمة عالية بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من قبل يوهان نيكولاس فوركل من ألمانيا، و ريكوينو اليسوعي السابق من أسبانيا، الذي إنتقد رأي برني في الموسيقي اليونانية القديمة في مجلده الإيطالي "مقالات عن ترميم التناغم الفني بين الموسيقيين اليونانيين والرومانيين" (بارما 1798)و يعتبر المجلد الرابع هو الأقل جودة حيث يعد حديث برني عن جورج فريدرك هاندل و يوهان سباستييان باخ غير مناسب. تم ترجمة جولة برني الأولي إلي اللغة الالمانية من قبل إبلنج، وتمت طباعتها في هامبورج عام 1772، وترجمت جولته الثانية إلي الالمانية أيضا بواسطة بودي وتم نشرها في هامبورج عام 1773.و في عام 1786 نشرت في جرونينجن ترجمة هولندية لجولة برني الثانية، مصحوبة بملاحظات من قبل جاكوب ويلهلم لستيج، عازف الأورغان في جرونينجن، و ترجمت أطروحة برني عن موسيقي القدماء، من مجلده الأول عن تاريخ الموسيقي، إلي اللغة الالمانية من قبل جوهان جواشيم إشنبرج، وطبعت في ليبزج عام 1781.إستمد برني الكثير من الأفكار من أول مجلدين من كتاب بادري مارتيني "قصة الموسيقي" (بولونيا، 1757-1770). لا يمكن للمرء ألا يعجب بمثابرة برني وتضحياته بوقته، وماله و راحته الشخصية من أجل جمع وإعداد المواد اللازمة لتأريخ الموسيقي، وسيتجاهل الكيثرين أخطاء فادحة وسهوات في عمل بمثل هذه الصعوبة.في عام 1774 ألف برني كتاب "خطة لمدرسة موسيقية"، و كتب برني عام 1779 للجمعية الملكية عن الطفل وليم كروتش الذي أذهلت موهبته الموسيقيه الجميع آنذاك، وفي عام 1784 ألف برني قطعة موسيقية تحت عنوان باللغة الإيطالية تعزف سنويا في كنيسة البابا في روما خلال أسبوع الآلام.وفي عام 1785 نشر برني سردا للذكري الأولي لجورج فريدرك هاندل في كنيسة وستمنسترأبي في السنة السابقة لصالح الصندوق المادي للموسيقي، ونشر برني مذكرات ورسائل أبات متستاسيو في عام 1796، وفي ختام حياته تقاضي برني 1000 جنيه لمساهمته في موسوعة ريس بمقالات ومواد موسيقية لم تكن تنتمي إلي قسم الفلسفة الطبيعيه والرياضيات.في عام 1783 تم تعيين برني كعازف أورغان في كنيسة مستشفي تشيلسي تحت تأثيرنفوذ صديقه ادموند بيرك، وإنتقل برني من مقر اقامته في شارع سانت مارتن، في ليستر سكوير، ليعيش الأيام المتبقية من حياته في مستشفي تشيلسي .وحصل برني على عضوية معهد فرنسا عام 1810، كما تم إختياره كمراسل للفنون الجميلة في نفس العام، و تمتع برني بمعاش تقاعدي مقدر بثلثمائة جنيه إسترليني منحته إياه فوكس بداية من عام 1806 حتي وفاته.توفي برني في كلية تشيلسي في 12 ابريل 1814، وتم دفنه في الكلية، و شيدت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنسترأبي، ورسم جوشوا رينولدز صورة لبرني عام 1781، كما نحت الفنان جوزيف نولكنس تمثال نصفي لبرني في عام 1805.كان لدي برني دائرة معارف واسعة تضمنت مجموعه من الفنانين والأدباء المتميزين في عصره. فكر برني في وقت من الأوقات أن يكتب عن حياة صديقه الدكتور صموئيل جونسون، ولكنه تراجع أمام حشد كتاب السير الذاتيه الذين هرعوا إلي هذا المجال.بدت شخصية برني ودودة جدا ومثالية سواء علي المستوي الشخصي أو العام. كان الإبن البكر لدكتور برني، جيمس، ضابط متميز في البحرية الملكية، وتوفي كأدميرال في عام 1821، وابنه الثاني، القس تشارلز برني (1757-1817)، كان باحث مشهور و كانت لديه مجموعة رائعة من الكتب النادرة والمخطوطات التي تم ضمها للمتحف البريطاني، أما إبنة برني الثانية، فرنسيس أو مدام دربالي، فكانت روائية مشهورة.ضمت مذكرات ورسائل مدام دربالي العديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة للإهتمام عن حياة والدها الخاصة والعامة، وعن اصدقاؤه ومعاصريه أيضا، و تم نشر كتاب "حياة برني" لمدام دربالي في عام 1832.إلي جانب الموسيقي الأوبرالية المذكورة أعلاه، تضمنت مؤلفات برني الموسيقية : (1) ستة سوناتات لآلة الفيثارة، (2) سوناتتان لآلة الهارب أو البيانو، بمصاحبة آلة الكمان وآلة الفيولونسيل، (3) سوناتات لآلتين من الكمان وآلة الباص: مجموعتان، (4) ستة دروس لآلة الفيثارة، (5) ستة ثنائيات لآلتين من المزامير الالمانية، (6) ثلاثة كونشرتوهات لآلة الفيثارة، (7) ستة قطع موسيقية بمقدمة وفوغا موسيقي للبيانو، (8) ستة كونشرتوهات للكمان، وما إلي ذلك، في ثمانية أجزاء، (9) سوناتتان للبيانو، والكمان، والفيولونسيل، (10) الكنتاتة قصة، وما إلي ذلك، (11) اناشيد، وما إلي ذلك، (12) أغاني مغناه بصوتين من قصيدة أبات متستاسيو.
9
لماذا ذهب برني للعيش في لين؟
[ "لأنه كتب أوبرا", "كان بصحة جيدة", "كان متزوجا", "لعب البوق", "كان يعاني من مرض" ]
4
3
Music and society
9
9
تشارلز برني تشارلز برني (1726-1814) هو مؤرخ موسيقي إنجليزي ولد في مدينة شروزبيري في 12 ابريل 1726. تلقي برني تعليمه الابتدائي في مدرسة مجانية في شروزبيري، ثم إنتقل بعد ذلك لمدرسة خاصة في مدينة تشيستر. كان معلم الموسيقي الاول لبرني هو إدموند بيكر، عازف الأورغان لكتدرائية شيستر في ذلك الوقت وأحد تلامذة دكتور جون بلو.عاد برني إلي مدينة شروزبيري في سن الخامسة عشر، حيث أكمل دراسته الموسيقية لمدة ثلاث سنوات برعاية أخيه الغير شقيق، جيمس برني، عازف الأورغان لكنيسة سانت ماري، ثم إنتقل برني بعد ذلك إلي لندن ليصبح أحد تلامذة دكتور توماس ارني المشهور لمدة ثلاث سنوات.ألف برني بعض الاعمال الموسيقية لألفريد طومسون، والتي تم عرضها علي مسرح دروري لين في 20 مارس 1745، وفي عام 1749 تم تعيين برني كعازف أورغان لكنيسة سانت ديونيس في فنشيرش ستريت براتب 30 جنيه إسترليني سنويا، وتم تعيينه أيضا ليعزف على آلة الفيثارة في "الحفلات الجديدة" حينذاك في كينجز ارمز، كورنهيل. في تلك السنة تزوج برني من السيدة إستر سلييب، التي توفيت عام 1761. وتزوج برني السيدة ستيفن ألن من مدينة لين في عام 1769، وإنتقل إلي مدينة لين في نورفولك عام 1751 حيث كان مهدد بالإلتهاب الرئوي حينذاك، وتم تعيينه كعازف أورغان في مدينة لين براتب 100 جنيه إسترليني سنويا، وإستقر برني في المدينة لمدة تسع سنوات. وخلال تلك الفترة، بدأ برني التفكير في تأريخ الموسيقي، و في عام 1759 تم عرض قصيدته الغنائية عن عيد القديس سيسيليا في حدائق رانلاه، وعاد برني إلي لندن عام 1760 بصحة جيدة وبصحبة أسرة صغيرة، و أذهلت كبري بناته ذات الثمان سنوات حينذاك الجمهور بقدرتها علي العزف علي آلة الفيثارة.و حازت كونشرتوهات آلة القيثارة التي ألفها برني بعد عودته إلي لندن بفترة قصيرة علي إعجاب وتقدير الكثيرين، و في عام 1766 عرض برني علي مسرح دروري لين نسخة انجليزيه مقتبسة عن أوبريت عراف القرية لجون جاك روسو تحت عنوان "الرجل الماكر".ومنحت جامعة أكسفورد برني درجة البكالوريوس والدكتوراه في الموسيقي في 23 يونيو عام 1769، وترأس برني أداء التمارين الموسيقية الخاصة به لهاتين الشهادتين، وتألفت هذه التمارين من نشيد وطني بمقدمة، و معزوفات منفردة، وجوقات غنائية مصحوبة بآلات، إلي جانب نشيد مغني مكون من ثمانية أجزاء.وفي عام 1769 نشر برني مقالة عن تاريخ المذنبات، ولكن هوايات برني المختلفة لم تنسه حلمه المفضل: تأريخ الموسيقي، ولذلك سافر برني إلي الخارج لجمع مواد عن تاريخ الموسيقي غير متوفرة في بريطانيا العظمي. غادر برني لندن في يونيو 1770، و بحوزته العديد من الخطابات التعريفية، متوجها إلي باريس ثم جنيف، وزار برني أيضا تورينو، وميلانو، وبادوا، و البندقية، وبولونيا، وفلورنسا، وروما، ونابولي. نشر برني نتائج ملاحظاته في كتاب "الوضع الراهن للموسيقي في فرنسا وإيطاليا" (1771) ، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب الدكتور صموئيل جونسون حيث أشار إليه عند ذكر رحلته للجزر الغربية في اسكتلندا قائلا: "لقد وضعت جولة برني الموسيقية نصب عيني".زار برني القارة الأوروبية مرة أخري في يوليو عام 1772 لجمع المزيد من المعلومات، وبعد عودته إلي لندن نشر برني كتاب عن جولته تحت عنوان "الوضع الراهن للموسيقي في ألمانيا، وهولندا، والأقاليم المتحدة " (1773). وفي عام 1773 اختير برني زميلا في الجمعية الملكية، وتم نشر مجلد برني الاول عن تأريخ الموسيقي في عام 1776.و في عام 1782 نشر برني مجلده الثاني، وتم نشر المجلد الثالث والرابع في عام 1789، ويعتبر كتاب تاريخ الموسيقي لبرني ذو قيمة عالية بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من قبل يوهان نيكولاس فوركل من ألمانيا، و ريكوينو اليسوعي السابق من أسبانيا، الذي إنتقد رأي برني في الموسيقي اليونانية القديمة في مجلده الإيطالي "مقالات عن ترميم التناغم الفني بين الموسيقيين اليونانيين والرومانيين" (بارما 1798)و يعتبر المجلد الرابع هو الأقل جودة حيث يعد حديث برني عن جورج فريدرك هاندل و يوهان سباستييان باخ غير مناسب. تم ترجمة جولة برني الأولي إلي اللغة الالمانية من قبل إبلنج، وتمت طباعتها في هامبورج عام 1772، وترجمت جولته الثانية إلي الالمانية أيضا بواسطة بودي وتم نشرها في هامبورج عام 1773.و في عام 1786 نشرت في جرونينجن ترجمة هولندية لجولة برني الثانية، مصحوبة بملاحظات من قبل جاكوب ويلهلم لستيج، عازف الأورغان في جرونينجن، و ترجمت أطروحة برني عن موسيقي القدماء، من مجلده الأول عن تاريخ الموسيقي، إلي اللغة الالمانية من قبل جوهان جواشيم إشنبرج، وطبعت في ليبزج عام 1781.إستمد برني الكثير من الأفكار من أول مجلدين من كتاب بادري مارتيني "قصة الموسيقي" (بولونيا، 1757-1770). لا يمكن للمرء ألا يعجب بمثابرة برني وتضحياته بوقته، وماله و راحته الشخصية من أجل جمع وإعداد المواد اللازمة لتأريخ الموسيقي، وسيتجاهل الكيثرين أخطاء فادحة وسهوات في عمل بمثل هذه الصعوبة.في عام 1774 ألف برني كتاب "خطة لمدرسة موسيقية"، و كتب برني عام 1779 للجمعية الملكية عن الطفل وليم كروتش الذي أذهلت موهبته الموسيقيه الجميع آنذاك، وفي عام 1784 ألف برني قطعة موسيقية تحت عنوان باللغة الإيطالية تعزف سنويا في كنيسة البابا في روما خلال أسبوع الآلام.وفي عام 1785 نشر برني سردا للذكري الأولي لجورج فريدرك هاندل في كنيسة وستمنسترأبي في السنة السابقة لصالح الصندوق المادي للموسيقي، ونشر برني مذكرات ورسائل أبات متستاسيو في عام 1796، وفي ختام حياته تقاضي برني 1000 جنيه لمساهمته في موسوعة ريس بمقالات ومواد موسيقية لم تكن تنتمي إلي قسم الفلسفة الطبيعيه والرياضيات.في عام 1783 تم تعيين برني كعازف أورغان في كنيسة مستشفي تشيلسي تحت تأثيرنفوذ صديقه ادموند بيرك، وإنتقل برني من مقر اقامته في شارع سانت مارتن، في ليستر سكوير، ليعيش الأيام المتبقية من حياته في مستشفي تشيلسي .وحصل برني على عضوية معهد فرنسا عام 1810، كما تم إختياره كمراسل للفنون الجميلة في نفس العام، و تمتع برني بمعاش تقاعدي مقدر بثلثمائة جنيه إسترليني منحته إياه فوكس بداية من عام 1806 حتي وفاته.توفي برني في كلية تشيلسي في 12 ابريل 1814، وتم دفنه في الكلية، و شيدت له لوحة تذكارية في كنيسة وستمنسترأبي، ورسم جوشوا رينولدز صورة لبرني عام 1781، كما نحت الفنان جوزيف نولكنس تمثال نصفي لبرني في عام 1805.كان لدي برني دائرة معارف واسعة تضمنت مجموعه من الفنانين والأدباء المتميزين في عصره. فكر برني في وقت من الأوقات أن يكتب عن حياة صديقه الدكتور صموئيل جونسون، ولكنه تراجع أمام حشد كتاب السير الذاتيه الذين هرعوا إلي هذا المجال.بدت شخصية برني ودودة جدا ومثالية سواء علي المستوي الشخصي أو العام. كان الإبن البكر لدكتور برني، جيمس، ضابط متميز في البحرية الملكية، وتوفي كأدميرال في عام 1821، وابنه الثاني، القس تشارلز برني (1757-1817)، كان باحث مشهور و كانت لديه مجموعة رائعة من الكتب النادرة والمخطوطات التي تم ضمها للمتحف البريطاني، أما إبنة برني الثانية، فرنسيس أو مدام دربالي، فكانت روائية مشهورة.ضمت مذكرات ورسائل مدام دربالي العديد من التفاصيل الدقيقة والمثيرة للإهتمام عن حياة والدها الخاصة والعامة، وعن اصدقاؤه ومعاصريه أيضا، و تم نشر كتاب "حياة برني" لمدام دربالي في عام 1832.إلي جانب الموسيقي الأوبرالية المذكورة أعلاه، تضمنت مؤلفات برني الموسيقية : (1) ستة سوناتات لآلة الفيثارة، (2) سوناتتان لآلة الهارب أو البيانو، بمصاحبة آلة الكمان وآلة الفيولونسيل، (3) سوناتات لآلتين من الكمان وآلة الباص: مجموعتان، (4) ستة دروس لآلة الفيثارة، (5) ستة ثنائيات لآلتين من المزامير الالمانية، (6) ثلاثة كونشرتوهات لآلة الفيثارة، (7) ستة قطع موسيقية بمقدمة وفوغا موسيقي للبيانو، (8) ستة كونشرتوهات للكمان، وما إلي ذلك، في ثمانية أجزاء، (9) سوناتتان للبيانو، والكمان، والفيولونسيل، (10) الكنتاتة قصة، وما إلي ذلك، (11) اناشيد، وما إلي ذلك، (12) أغاني مغناه بصوتين من قصيدة أبات متستاسيو.
10
لماذا كان الجزء الرابع لتاريخ الموسيقى غير مرضياً؟
[ "لم يشمل الموسيقى الألمانية ", "كان هناك الكثير من المواد على هاندل و باش", "كانت المواد على هاندل وباش غير مناسبة", "لم تناقش الموسيقى اليونانية", "لم يذكر هاندل وباش" ]
2
3
Music and society
10
10
قداس للموسيقى الكلاسيكيةيقف رجل محاط من قبل النساء.فهو طويل القامة و وسيم مع الشعر، طويل المتدفقة ؛ النساء هن مبجلين، راكع على قدميه. هناك واحد المعجبين المتحمسين خاصة مع مقص كبير، وعلى استعداد لقطع خصلة من شعره. لو لم تكن المشدات والحمالات، وهذا يمكن أن يكون مشهد لنجم الروك الذي مطارد من قبل المشجعين الإناث .ومع ذلك، هذه صورة كاريكاتورية من 1876 يصور فرانز ليزست والمعجبين بعد إحدى حفلات موسيقية له.لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. اليوم، مثل هذا الاستقبال الحماسي محجوز لمراهقين البوب ونجوم السينما. حتى مع المبيعات الإجمالية للموسيقى نما باطراد حتى أواخر التسعينات 1990، تراوحت مبيعات الأقراص المضغوطة الموسيقى الكلاسيكية بنسبة ضئيلة 3 إلى 4 في المائة من الإجمالي المبيعات. سجلات الشركات مثل بي إم جي للموسيقى الكلاسيكية انخفضت حسب عدد الإصدارات الجديدة أو الكلاسيكية، مثل سي ار إي (تسمية غير هادفة للربح والتي حازت على 42 جائزة بوليتزر ملحنين) ليغلق تماما. اختفت محطات الموسيقى الكلاسيكية في العديد من المدن ؛ ثلث اولى 100 سوق إذاعية ليس عندهم محطة كلاسيكية. بعد 63 عاماً، سيكون إذاعية لشركة تشيفرون تكساكو من "دار أوبرا متروبوليتان" توقف عن البث العام القادم. تقليص البرامج لعديد من الاوركسترات السمفونية وبتالي تعاني من صعوبات مالية. سيمفونية بيتسبرغ قامت ببيع صالتها للحفلات الموسيقية . علامة العصر: " الموت لموسيقى الأرشيف الكلاسيكية " على الموقع ArtsJournal.com هناك أكثر من 50 مادة بشأن هذا الموضوع.في الوقت نفسه، أسهل من أي وقت مضى شراء أي قرص مضغوط من الأغاني الكلاسيكية واحدة قد ترغب في ذلك. وأسفر بحثاً مؤخرا على Amazon.com السمفونية رقم 5 بيتهوفن أسفرت عن خيارات 874 مذهلة، بما في ذلك تسجيلات مختلفة 276 الأداء الكامل لجميع الحركات الأربع. الخيارات تشمل كل مجموعة يمكن تصورها (من بيتهوفن: "أكبر عدد القراء" إلى بيتهوفن: سوبر مشاهدات) وسعر ممكن كل نقطة (من مبلغ 2.98 دولار لأداء أوركسترا لم يذكر اسمه إلى 101.98 دولار لمجموعة محاصر مع موصل الشهير هربرت فون كارين). سابقا يصعب العثور على أعمال هي أيضا أكثر توافرا. كطالب بيانو منذ عشرين عاماً، كان لي صعوبة في تحديد موقع دبوسي "ركن الأطفال" (مجموعة من المصغرات للبيانو) يؤديها والتر جيسيكينج-ولكن عرض الأمازون على الفور خيارين.وعلاوة على ذلك، يبدو حضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية ارتفاع طفيفا. ووفقا لمسح عام 1997 الذي أجراه "الوقفية الوطنية للفنون"، فإن أكثر من 15 في المائة المجيبين حضروا حدث موسيقى كلاسيكي في السنة السابقة، زيادة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات . وبينما حصة الأقراص المضغوطة الكلاسيكية ليس كبيره يبدو أنها قد استقرت على مدى 20 عاماً.وهكذا، تموت الموسيقى الكلاسيكية؟ أو هي تقارير مبالغ فيها ببساطة زوالها؟الجميع يعلم الموسيقى الكلاسيكية عندما يسمعون ذلك. انها قديمة. انها جدية. انها مختنقة. حتى الآن، والموسيقى الكلاسيكية هو مصطلح غير دقيق، مشيرا إلى الموسيقى الغربية عموما من العصور الوسطى إلى يومنا هذا. معظم ما يسمى عادة الموسيقى الكلاسيكية القديمة هي في الواقع، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشرعندما كانت الكنيسة أول من كتب الهتافات ولحنها. ومع ذلك، يتم كتابة الكثير من الموسيقى الكلاسيكية الجديدة الآن، وأكثر من ذلك لا يزال الكثير لكتابته. خلال موسم 2002-2003 وحده، تم إصدار 207 عمل في جميع أنحاء العالم.وغالبا ما يفترض أن كل الموسيقى الكلاسيكية جادة مكتوبة بجدارة فنية كالغرض منها. لكن ليس هذا هو الحال. الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون معقدة وعميقة، و فكريا قوية (مثل سيمفونيات بيتهوفن أو برامز)، ولكن لا يمكن أيضا أن تكون خفيفة، غير موقرة وتافهة (مثل شتراوس والتزيس). وفي حين يمكن أن تعزز المعرفة وإلمام المرء بالتمتع بالموسيقى الكلاسيكية، لكنها غير مطلوبة، كما لا يلزم أن يكون شخص رجل دين الإليزابيثي للاستمتاع بشكسبير أو من مدارس السينمائية الكبرى للتمتع بمشاهدة الأفلام. كثير من الناس ذات المسويات الضئيلة أو معدومة تستمتع بالموسيقى الكلاسيكية.مهما كانت الذرائع الفنية أو غير ذلك، و حتى القرن التاسع عشر عالم الموسيقى الكلاسيكية كان ممتع نسبيا. وكان المؤلف الموسيقي داخل جهاز من المنظمات الاجتماعية مثل الديوان الملكي، التي استخدمت الموسيقيين للغناء و العبادة في الكاتدرائية والترفيه في القصر. العديد من الملحنين البارزين، بما في ذلك مونتيفيردي، هايدن، وموزارت، تقلدو مثل هذه المناصب. التعاقد مع المديرين الملحنين/الموصلات/الموسيقى عموما يعملون مع أناسا ليسوا دائما مهتمين بالموسيقى. وقال وهايدن قد تتألف سيمفونية "مفاجأة" لتنبيه الرعاة مساس بعد وجبة كبيرة و "وداعا" سمفونية لإرسال رسالة صاحب العمل أن الوقت قد حان لقطع البقاء في البلاد وذلك لأن الموسيقيين كانوا بالحنين إلى الوطن.ونتيجة لذلك، كانت مؤلفة العديد من الأعمال الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية لأنهم كانوا في التوصيف الوظيفي. على سبيل المثال، ج. س. باخ (1685-1750) كتب دورة له من كنتتا بحيث جوقة له سيكون له قطعة لأدائها كل يوم الأحد. وكرس "كونسيرتوس وبراندنبرج" إلى أرباب عمل المحتملين، كتطبيق عمل بأنواعها. بكل المقاييس، وباخ كان موظفا بمنهجية وكادح، "في الأعمال التجارية من وظائف." أنه غير المنصوص عليها لإنشاء أهم روائع فنية؛ تلك التي تحولت إلى منتجات ثانوية حظاً.صعود الطبقة البرجوازية بالقرن الثامن عشر مهد السبيل للتغيير، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص من الملحنين والفنانين النجوم، وسوق الموسيقى الحديثة. التي تجلب لنا العودة إلى فرانز ليزست (1811-1886)، المجري المولد الملحن وعازف البيانو، جنبا إلى جنب مع نيكولا باغانيني، ا?ول فنان مبدع حديث ونجم دولي. أولاً وقبل كل شيء، كان له أسلوبه الرائع.على حد قول فيليكس مندلسون، "ليزست لديه ليونة معينة، وبراعة في أصابعه، فضلا عن شعوره الموسيقي، التي قد لا تجد لها مثيل". لكن كان ليزست أيضا رجل الاستعراض. انه زاد من تأثير أسلوبه عن طريق أداء من الذاكرة (شرط على الساحة اليوم) ورفضه لمشاركة المرحلة مع غيره من الموسيقيين (قبله، لم يكن هناك آلات موسيقية دون غيرهم). وليس خلافا لموسيقى الروك اليوم النجوم والأنشطة اكستراموسيكال وعلاقات الحب فاضح كانت جزأ لا يتجزأ من بلده الغموض. على الرغم من أن النقاد والمحيطون به اعتبروه رخيصا ومائعا، لكن الصفات ذاتها جعلته نجما. لقد أعطى جمهوره ما أراد. أحضر القرن العشرين وسائل إضافية للاستهلاك الموسيقى وسبل جديدة لتشجيع الفنانين نجوم. التسجيلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيرا شبكة الإنترنت زادت من الجمهور المحتمل للموسيقى الكلاسيكية. وكان تانور إنريكو كاروسو نجم التسجيل الأول. أدائه 1904 من الأوبرا باجلياكسي أصبحت التسجيل الأول الذي وصلت مبيعاته مليون نسخة؛ وتحصل عدة فنانين آخرين على المراتب عشر الأولى في السنوات ما بين عام 1900 وعام 1920. وكان نجوم الموصلات الخارقة مثل أرتورو توسكانيني، يوجين أورماندي وليوبولد ستوكووسكي ناجحة بما فيه الكفاية لتصبح أسماء الأسر المعيشية. وعلى الرغم من أن أرقام المبيعات دقيقة من الصعب أن تأتي، أورماندي وتوسكانيني يقال باع أكثر من 20 مليون سجل كل على مدار حياتهم الوظيفية. وتصافح ستوكووسكي مع القرن العشرين البوب الرمز، ميكي ماوس، في فيلم ديزني لعام 1940، فانتاسيا.على الرغم من النجاح التجاري من أكبر نجوم لها، لا يتوقع لتسجيلات الموسيقية الكلاسيكية حصد الكثير من الربح، على الأقل ليست لعمل واحد. تسجيل نموذجية تباع بمعدل بطيء نسبيا، اثنين أو ثلاثة آلاف نسخة في الإصدار الأول، ولكن بشكل مطرد على مدى فترة أطول. وقال والترليج، المنتج التسجيلات الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، أنه يرغب في جعل السجلات تباع 20 أو 30 عاماً-و 40 عاماً في وقت لاحق، ولا يزال كثير. ولكن هذا يعني أيضا أن العديد من التسجيلات (ولا سيما من جانب الفرق الموسيقية الكبيرة) لن تحقق أرباحاً حتى أنهم تم إصدارها كجزء من سلسلة ميدبريسي أو الميزانية.بالنسبة للجزء الاكبر من شركات الكاسيت، يبدو أن المحتوى مع هيبة وهوامش ربح صغير نسبيا لتسجيلاتهم الكلاسيكية أو كانوا على استعداد لدعمهم بالأرباح من مبيعات البوب??. لقد استمروا في التركيز على "توثيق" مميزات النجوم. "كافة التسميات الرئيسية تعمل على مبدأ أن أفضل وسيلة لكسب المال سجل أسماء بارزة في المرجع القياسي ... [وأنها] وقعت عقودا حصرية مع أكبر الفنانين الذين تمكنوا من العثور عليهم"، كتب الناقد الموسيقى تيري تاشوت في التعليق. وتحي هذا العهد، واصل ليونتيني برايس، وارتور روبنشتاين، ليونارد بيرنشتاين وأسماء كبيرة أخرى بيع تسجيلاتهم في الستينات والسبعينات. بيرنشتاين، وبوجه خاص، جعل الموسيقى الكلاسيكية تدخل منازل الملايين خلال الستينات بمسلسله التلفزيوني الذي يقدم الموسيقى الكلاسيكية للشباب.لكن الشقوق ظهرت في نموذج الأعمال التجارية التقليدية. بدأت سوق الموسيقى الكلاسيكية في التقلص إن لم يكن في مطلق المبيعات، على الأقل بالنسبة للبدائل : ألفيس، البيتلز، ومايكل جاكسون. تعدد خيارات الترفيه الأخرى مثل التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو أدى في وقت لاحق لتكثيف المنافسة على وقت الجمهور وكتاب الجيب. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المعايير و نهج النجوم، أشبع السوق من المنتجات الأساسية، باخ-بيتهوفن-برهامس، يحقق نتائج تشكل كانون. منذ أن قام منتج "جديد" بتسجيل قطعة قديمة بأداء شبابي أو تسجيل الثاني مخضرم، انتشرت عدة تسجيلات لعدد صغير نسبيا من القطع في نهاية المطاف. وكانت النتيجة قائمة تتألف من عشرات الآلاف من العناوين - الغالبية تتركز في مرجع القياسية - الذي كان مكلفا لتجار التجزئة للحفاظ و قد تكون مربكة للجماهير.وخضع الصناعة أيضا في عدة فترات لتوحيد بما في ذلك، في جولة مكثفة من الاندماجات في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. على سبيل المثال، ديكا، ماركة بريطانية تأسست في عام 1929، اندمجت مع بوليجرام في عام 1980 (التي شكلت نفسها من خلال اندماج دويتشه غراموفون وفيليبس في عام 1972) ومن ثم تم دمجها في يونيفرسال ميوزيك بعد شرائها في عام 1998. وبالمثل، ار سي اي (ماركة توسكانيني) و هو الآن جزء من برتلسمان، وهي مجموعة ألمانية، وكولومبيا سجلات (ماركة فلاديمير هورويتز) هو جزء من سوني. كإنقسام داخل تكتل متعدد الجنسيات، هذه الماركات تتنافس لتحقيق أرباحا الأكثر.في ظل هذه الظروف، الموسيقى الكلاسيكية شهدت انتصارات تجارية الأكثر لم يسبق لها مثيل. تغيير توجهات النجاح الهائل من هذا الثلاثي في أوائل التسعينات ووضع معايير جديد لهذه الصناعة. "ذهبت الأيام عندما كان من المقبول لمبيعات الموسيقى الكلاسيكية إحداث ضجة ببضع مئات كل سنة. ومن المتوقع أن تحقق نتائج مثل الموسيقى الشعبية"،لاحظت إيان الدنتله في مجلة بي بي سي للموسيقى.خوسيه كاريراس ، بلاسيدو دومينغو، و لوتشيانو بافاروتي، الثلاثة الأشهر في العالم، غنى معا بادئ ذي بدء كثلاثي لنهائيات كأس العالم عام 1990 في روما. لم يكن أحد يتصور نجاحا استثنائيا في هذا المشروع. حوالي 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهد البث التلفزيوني، وتسجيل، الثلاثة في الحفلة الموسيقية، وأصبحت إلى حد بعيد الألبوم الأكثر مبيعا في كل العصور الكلاسيكية، مع مبيعات تتجاوز 10 مليون. أصبح الثلاثة حقوق و ماركة تسويق. ذهبوا للغناء في الكؤوس العالمية" اللاحقة (لوس أنجليس في عام 1994، باريس في عام 1998 ومن يوكوهاما في عام 2002)، و أنتج المقلدين مثل الثلاثة سوبرانو وحتى الصينين الثلاثة.بالإضافة إلى جعل المغنين غنية للغاية، كان لثلاثي في الحفل تأثير هائل على الأعمال التجارية. وقد أظهرت أنه يمكن بيع قرص مضغوط للغناء الكلاسيكي بالملايين. في الطريق أن النجوم تغير صناعة السينما، حرض الثلاثة هذه الصناعة بلا هوادة فيها للبحث عن القنبلة القادمة التي ستباع فورا بالملايين. وأصبح التسويق أكثر تكلفة وتعقيدا لأن الشركات عملت على تضخيم النجاحات الصغيرة في الفعاليات. وتوقع البعض بأن هذا من شأنه أن يساعد في تأسيس جمهور أوسع للموسيقى الكلاسيكية.وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حد ما، مما يؤدي إلى سلسلة من الألبومات كروس تتمتع بشعبية كبيرة والتي تصدرت الخرائط البوب.?? وتسجيل عام 1992 هنريك السمفونية الثالثة، عمل حزين لسوبرانو والاوركسترا بالملحن البولندي المعاصر-سابقا أكثر عبادة الشكل من سوبر ستار—بيعت من الاسطوانات أكثر من 1 مليون. وكان أكثر نجاحا شانت، وسجلت من قبل الرهبان البينديكتين في شمال اسبانيا. أصلا روجت له 'أو م إ' الإسبانية علي انه مضاد للإرهاق، أجرت الشركة الولايات المتحدة حملة تسويق بعد أن بدأت ترتفع المبيعات التي جعلت تسجيل القرصين في قرص مضغوط واحد، و تقصير العنوان من لاس ميورس القدمة كانتو ديل جريجوريانو (أفضل أنشودة لجرغورين) إلى يهتفون أنشودة الرطابة، والتكليف تغطية جديدة ملفت للنظر، وحتى إطلاق فيديو كليب لمرافقة "اليلويا، بيتوس سوفيرت. " المبيعات، زادت عن 4 ملايين، ربما تصل إلى أكثر من نسخ جميع الاسطوانات جرغورين الانشاديه مجتمعة.حتى الآن، تحولت استراتيجية عمل تقوم على الانتاج الضخم إلى أن تكون غير موثوق بها. تماما كما لا أحد يتصور نجاح استثنائي لمطربو التينور الثلاثة، إيجاد وتسويق العمل الكلاسيكي الضخم صعب وغير متوقع، مع القليل من التوجيه من أشهر ألحان الثلاث المختلفة المذكورة أعلاه: والفنانين الثلاثة هم خليط متنوع من الأغاني بما في ذلك أكبر المراجع الأوبرا من عمالقة الحاليين؛ الأناشيد تتكون من ألحان بسيطة، وغير مصحوبة منذ البداية بموسيقى غربية؛ و جيورسك السيمفونية الثالثة هي قطعة حزينة من التراث من مؤلف حديث. نلاحظ أن نائب الرئيس في ديككا (مسؤول علامة التينور ثلاثة): "هناك معجزات أحياناً... لكن هذه الأفلام نادرة... عليهم أن اعتبار الأحداث الخاصة، استثنائية تقريبا. وعلاوة على ذلك، إذا كانت ارتباطات "العملاء أيضا يشترون" من أمازون عندها أية إشارة، لا تظهر مثل هذه الزيارات مرة واحدة على زيادة المبيعات بشكل قياسي. الزبائن الذين اشتروا التينور ثلاثة اشتروا أيضا الأقراص المضغوطة للمصنفات الموسيقية الأخرى، مثل الألبوم بافاروتي أو # 1 أوبرا، لكن لا يبدو قد غامر في الأوبرا التقليدية بالأقراص المضغوطة، مثل توراندوت أو لوس أنجليس بافاروتي.بينما تتبع شركات التسجيل الرئيسية إغراء يضرب العديد ولكن بعيد المنال، فإن عددا من الشركات قد نجحت نجاحا كاملا-تجارياً وفنيا-باتخاذ مناهج أخرى. الماركة ناكسوس، على سبيل المثال، تسجل إصدارات جديدة من مرجع مميز بدون أداء نجم للحفاظ على تكاليف معقولة؛ هايبريون وغيرها المتخصصة في تسجيل والانتاج أقل أحيان سمعان، ويعمل أكثر ميلا إلى المغامرة. نجاح هذه الشركات تشير إلى أن الموسيقى الكلاسيكية لا يزال فيه حتى الآن بعض الحياة.قد لا تكون الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى الأكثر شعبية. والتغييرات هي على قدم وساق في هذه الصناعة - وليس فقط في الموسيقى الكلاسيكية - مثل شبكة الإنترنت وغيرها من التطورات التكنولوجية المبادرة الى تعكير الاجواء والمناظر الطبيعية وتتحدى الطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، النجاح الأولي لي إتنات آبل للموسيقي يوحي أنه قد يكون هناك طرق جديدة وقابلة للحياة من شراء الموسيقى المسجلة عبر الإنترنت. قد تكون هذه التطورات تغيير الطرق التي نستهلكها وتجربة الموسيقى الكلاسيكية. ولكن هذا لا يعني بالضرورة زواله.ومع ذلك، كل من الفنانين ورجال الأعمال في حاجة إلى التفكير مليا في جمهور المستقبل وكيفية جعل الموسيقى الكلاسيكية متميزة وملائمة لهذا الجمهور. سواء من خلال توفير مرجع المهملة، أو تقديم تفسيرات جديدة من القديم المفضل للجمهور الصغير ولكنه المخلص، أو من خلال تسليط الاتفاقيات القديمة، ومحاولة للتوسع في مناطق جديدة، في النهاية، وسوف تحتاج إلى استراتيجيات ناجحة لجعل الناس يهتمون بالموسيقى. قد تكون هذه التجارب قد تعني وفاة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن أيضا يمكن أن توفر فرصة للإحياء وتجديد.
1
من الذي قال بأنه غير صحيح أن السجلات الكلاسيكية تباع منها سوى بضع مئات من النسخ في السنة؟
[ "مستشار العلاقات العامة", "ليوبولد صتكوسكي ", "ميكي ماوس", "فرانز لثزت\n\n", "والتر جيسكنغ\n\n" ]
0
3
Music and society
10
10
قداس للموسيقى الكلاسيكيةيقف رجل محاط من قبل النساء.فهو طويل القامة و وسيم مع الشعر، طويل المتدفقة ؛ النساء هن مبجلين، راكع على قدميه. هناك واحد المعجبين المتحمسين خاصة مع مقص كبير، وعلى استعداد لقطع خصلة من شعره. لو لم تكن المشدات والحمالات، وهذا يمكن أن يكون مشهد لنجم الروك الذي مطارد من قبل المشجعين الإناث .ومع ذلك، هذه صورة كاريكاتورية من 1876 يصور فرانز ليزست والمعجبين بعد إحدى حفلات موسيقية له.لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. اليوم، مثل هذا الاستقبال الحماسي محجوز لمراهقين البوب ونجوم السينما. حتى مع المبيعات الإجمالية للموسيقى نما باطراد حتى أواخر التسعينات 1990، تراوحت مبيعات الأقراص المضغوطة الموسيقى الكلاسيكية بنسبة ضئيلة 3 إلى 4 في المائة من الإجمالي المبيعات. سجلات الشركات مثل بي إم جي للموسيقى الكلاسيكية انخفضت حسب عدد الإصدارات الجديدة أو الكلاسيكية، مثل سي ار إي (تسمية غير هادفة للربح والتي حازت على 42 جائزة بوليتزر ملحنين) ليغلق تماما. اختفت محطات الموسيقى الكلاسيكية في العديد من المدن ؛ ثلث اولى 100 سوق إذاعية ليس عندهم محطة كلاسيكية. بعد 63 عاماً، سيكون إذاعية لشركة تشيفرون تكساكو من "دار أوبرا متروبوليتان" توقف عن البث العام القادم. تقليص البرامج لعديد من الاوركسترات السمفونية وبتالي تعاني من صعوبات مالية. سيمفونية بيتسبرغ قامت ببيع صالتها للحفلات الموسيقية . علامة العصر: " الموت لموسيقى الأرشيف الكلاسيكية " على الموقع ArtsJournal.com هناك أكثر من 50 مادة بشأن هذا الموضوع.في الوقت نفسه، أسهل من أي وقت مضى شراء أي قرص مضغوط من الأغاني الكلاسيكية واحدة قد ترغب في ذلك. وأسفر بحثاً مؤخرا على Amazon.com السمفونية رقم 5 بيتهوفن أسفرت عن خيارات 874 مذهلة، بما في ذلك تسجيلات مختلفة 276 الأداء الكامل لجميع الحركات الأربع. الخيارات تشمل كل مجموعة يمكن تصورها (من بيتهوفن: "أكبر عدد القراء" إلى بيتهوفن: سوبر مشاهدات) وسعر ممكن كل نقطة (من مبلغ 2.98 دولار لأداء أوركسترا لم يذكر اسمه إلى 101.98 دولار لمجموعة محاصر مع موصل الشهير هربرت فون كارين). سابقا يصعب العثور على أعمال هي أيضا أكثر توافرا. كطالب بيانو منذ عشرين عاماً، كان لي صعوبة في تحديد موقع دبوسي "ركن الأطفال" (مجموعة من المصغرات للبيانو) يؤديها والتر جيسيكينج-ولكن عرض الأمازون على الفور خيارين.وعلاوة على ذلك، يبدو حضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية ارتفاع طفيفا. ووفقا لمسح عام 1997 الذي أجراه "الوقفية الوطنية للفنون"، فإن أكثر من 15 في المائة المجيبين حضروا حدث موسيقى كلاسيكي في السنة السابقة، زيادة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات . وبينما حصة الأقراص المضغوطة الكلاسيكية ليس كبيره يبدو أنها قد استقرت على مدى 20 عاماً.وهكذا، تموت الموسيقى الكلاسيكية؟ أو هي تقارير مبالغ فيها ببساطة زوالها؟الجميع يعلم الموسيقى الكلاسيكية عندما يسمعون ذلك. انها قديمة. انها جدية. انها مختنقة. حتى الآن، والموسيقى الكلاسيكية هو مصطلح غير دقيق، مشيرا إلى الموسيقى الغربية عموما من العصور الوسطى إلى يومنا هذا. معظم ما يسمى عادة الموسيقى الكلاسيكية القديمة هي في الواقع، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشرعندما كانت الكنيسة أول من كتب الهتافات ولحنها. ومع ذلك، يتم كتابة الكثير من الموسيقى الكلاسيكية الجديدة الآن، وأكثر من ذلك لا يزال الكثير لكتابته. خلال موسم 2002-2003 وحده، تم إصدار 207 عمل في جميع أنحاء العالم.وغالبا ما يفترض أن كل الموسيقى الكلاسيكية جادة مكتوبة بجدارة فنية كالغرض منها. لكن ليس هذا هو الحال. الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون معقدة وعميقة، و فكريا قوية (مثل سيمفونيات بيتهوفن أو برامز)، ولكن لا يمكن أيضا أن تكون خفيفة، غير موقرة وتافهة (مثل شتراوس والتزيس). وفي حين يمكن أن تعزز المعرفة وإلمام المرء بالتمتع بالموسيقى الكلاسيكية، لكنها غير مطلوبة، كما لا يلزم أن يكون شخص رجل دين الإليزابيثي للاستمتاع بشكسبير أو من مدارس السينمائية الكبرى للتمتع بمشاهدة الأفلام. كثير من الناس ذات المسويات الضئيلة أو معدومة تستمتع بالموسيقى الكلاسيكية.مهما كانت الذرائع الفنية أو غير ذلك، و حتى القرن التاسع عشر عالم الموسيقى الكلاسيكية كان ممتع نسبيا. وكان المؤلف الموسيقي داخل جهاز من المنظمات الاجتماعية مثل الديوان الملكي، التي استخدمت الموسيقيين للغناء و العبادة في الكاتدرائية والترفيه في القصر. العديد من الملحنين البارزين، بما في ذلك مونتيفيردي، هايدن، وموزارت، تقلدو مثل هذه المناصب. التعاقد مع المديرين الملحنين/الموصلات/الموسيقى عموما يعملون مع أناسا ليسوا دائما مهتمين بالموسيقى. وقال وهايدن قد تتألف سيمفونية "مفاجأة" لتنبيه الرعاة مساس بعد وجبة كبيرة و "وداعا" سمفونية لإرسال رسالة صاحب العمل أن الوقت قد حان لقطع البقاء في البلاد وذلك لأن الموسيقيين كانوا بالحنين إلى الوطن.ونتيجة لذلك، كانت مؤلفة العديد من الأعمال الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية لأنهم كانوا في التوصيف الوظيفي. على سبيل المثال، ج. س. باخ (1685-1750) كتب دورة له من كنتتا بحيث جوقة له سيكون له قطعة لأدائها كل يوم الأحد. وكرس "كونسيرتوس وبراندنبرج" إلى أرباب عمل المحتملين، كتطبيق عمل بأنواعها. بكل المقاييس، وباخ كان موظفا بمنهجية وكادح، "في الأعمال التجارية من وظائف." أنه غير المنصوص عليها لإنشاء أهم روائع فنية؛ تلك التي تحولت إلى منتجات ثانوية حظاً.صعود الطبقة البرجوازية بالقرن الثامن عشر مهد السبيل للتغيير، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص من الملحنين والفنانين النجوم، وسوق الموسيقى الحديثة. التي تجلب لنا العودة إلى فرانز ليزست (1811-1886)، المجري المولد الملحن وعازف البيانو، جنبا إلى جنب مع نيكولا باغانيني، ا?ول فنان مبدع حديث ونجم دولي. أولاً وقبل كل شيء، كان له أسلوبه الرائع.على حد قول فيليكس مندلسون، "ليزست لديه ليونة معينة، وبراعة في أصابعه، فضلا عن شعوره الموسيقي، التي قد لا تجد لها مثيل". لكن كان ليزست أيضا رجل الاستعراض. انه زاد من تأثير أسلوبه عن طريق أداء من الذاكرة (شرط على الساحة اليوم) ورفضه لمشاركة المرحلة مع غيره من الموسيقيين (قبله، لم يكن هناك آلات موسيقية دون غيرهم). وليس خلافا لموسيقى الروك اليوم النجوم والأنشطة اكستراموسيكال وعلاقات الحب فاضح كانت جزأ لا يتجزأ من بلده الغموض. على الرغم من أن النقاد والمحيطون به اعتبروه رخيصا ومائعا، لكن الصفات ذاتها جعلته نجما. لقد أعطى جمهوره ما أراد. أحضر القرن العشرين وسائل إضافية للاستهلاك الموسيقى وسبل جديدة لتشجيع الفنانين نجوم. التسجيلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيرا شبكة الإنترنت زادت من الجمهور المحتمل للموسيقى الكلاسيكية. وكان تانور إنريكو كاروسو نجم التسجيل الأول. أدائه 1904 من الأوبرا باجلياكسي أصبحت التسجيل الأول الذي وصلت مبيعاته مليون نسخة؛ وتحصل عدة فنانين آخرين على المراتب عشر الأولى في السنوات ما بين عام 1900 وعام 1920. وكان نجوم الموصلات الخارقة مثل أرتورو توسكانيني، يوجين أورماندي وليوبولد ستوكووسكي ناجحة بما فيه الكفاية لتصبح أسماء الأسر المعيشية. وعلى الرغم من أن أرقام المبيعات دقيقة من الصعب أن تأتي، أورماندي وتوسكانيني يقال باع أكثر من 20 مليون سجل كل على مدار حياتهم الوظيفية. وتصافح ستوكووسكي مع القرن العشرين البوب الرمز، ميكي ماوس، في فيلم ديزني لعام 1940، فانتاسيا.على الرغم من النجاح التجاري من أكبر نجوم لها، لا يتوقع لتسجيلات الموسيقية الكلاسيكية حصد الكثير من الربح، على الأقل ليست لعمل واحد. تسجيل نموذجية تباع بمعدل بطيء نسبيا، اثنين أو ثلاثة آلاف نسخة في الإصدار الأول، ولكن بشكل مطرد على مدى فترة أطول. وقال والترليج، المنتج التسجيلات الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، أنه يرغب في جعل السجلات تباع 20 أو 30 عاماً-و 40 عاماً في وقت لاحق، ولا يزال كثير. ولكن هذا يعني أيضا أن العديد من التسجيلات (ولا سيما من جانب الفرق الموسيقية الكبيرة) لن تحقق أرباحاً حتى أنهم تم إصدارها كجزء من سلسلة ميدبريسي أو الميزانية.بالنسبة للجزء الاكبر من شركات الكاسيت، يبدو أن المحتوى مع هيبة وهوامش ربح صغير نسبيا لتسجيلاتهم الكلاسيكية أو كانوا على استعداد لدعمهم بالأرباح من مبيعات البوب??. لقد استمروا في التركيز على "توثيق" مميزات النجوم. "كافة التسميات الرئيسية تعمل على مبدأ أن أفضل وسيلة لكسب المال سجل أسماء بارزة في المرجع القياسي ... [وأنها] وقعت عقودا حصرية مع أكبر الفنانين الذين تمكنوا من العثور عليهم"، كتب الناقد الموسيقى تيري تاشوت في التعليق. وتحي هذا العهد، واصل ليونتيني برايس، وارتور روبنشتاين، ليونارد بيرنشتاين وأسماء كبيرة أخرى بيع تسجيلاتهم في الستينات والسبعينات. بيرنشتاين، وبوجه خاص، جعل الموسيقى الكلاسيكية تدخل منازل الملايين خلال الستينات بمسلسله التلفزيوني الذي يقدم الموسيقى الكلاسيكية للشباب.لكن الشقوق ظهرت في نموذج الأعمال التجارية التقليدية. بدأت سوق الموسيقى الكلاسيكية في التقلص إن لم يكن في مطلق المبيعات، على الأقل بالنسبة للبدائل : ألفيس، البيتلز، ومايكل جاكسون. تعدد خيارات الترفيه الأخرى مثل التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو أدى في وقت لاحق لتكثيف المنافسة على وقت الجمهور وكتاب الجيب. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المعايير و نهج النجوم، أشبع السوق من المنتجات الأساسية، باخ-بيتهوفن-برهامس، يحقق نتائج تشكل كانون. منذ أن قام منتج "جديد" بتسجيل قطعة قديمة بأداء شبابي أو تسجيل الثاني مخضرم، انتشرت عدة تسجيلات لعدد صغير نسبيا من القطع في نهاية المطاف. وكانت النتيجة قائمة تتألف من عشرات الآلاف من العناوين - الغالبية تتركز في مرجع القياسية - الذي كان مكلفا لتجار التجزئة للحفاظ و قد تكون مربكة للجماهير.وخضع الصناعة أيضا في عدة فترات لتوحيد بما في ذلك، في جولة مكثفة من الاندماجات في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. على سبيل المثال، ديكا، ماركة بريطانية تأسست في عام 1929، اندمجت مع بوليجرام في عام 1980 (التي شكلت نفسها من خلال اندماج دويتشه غراموفون وفيليبس في عام 1972) ومن ثم تم دمجها في يونيفرسال ميوزيك بعد شرائها في عام 1998. وبالمثل، ار سي اي (ماركة توسكانيني) و هو الآن جزء من برتلسمان، وهي مجموعة ألمانية، وكولومبيا سجلات (ماركة فلاديمير هورويتز) هو جزء من سوني. كإنقسام داخل تكتل متعدد الجنسيات، هذه الماركات تتنافس لتحقيق أرباحا الأكثر.في ظل هذه الظروف، الموسيقى الكلاسيكية شهدت انتصارات تجارية الأكثر لم يسبق لها مثيل. تغيير توجهات النجاح الهائل من هذا الثلاثي في أوائل التسعينات ووضع معايير جديد لهذه الصناعة. "ذهبت الأيام عندما كان من المقبول لمبيعات الموسيقى الكلاسيكية إحداث ضجة ببضع مئات كل سنة. ومن المتوقع أن تحقق نتائج مثل الموسيقى الشعبية"،لاحظت إيان الدنتله في مجلة بي بي سي للموسيقى.خوسيه كاريراس ، بلاسيدو دومينغو، و لوتشيانو بافاروتي، الثلاثة الأشهر في العالم، غنى معا بادئ ذي بدء كثلاثي لنهائيات كأس العالم عام 1990 في روما. لم يكن أحد يتصور نجاحا استثنائيا في هذا المشروع. حوالي 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهد البث التلفزيوني، وتسجيل، الثلاثة في الحفلة الموسيقية، وأصبحت إلى حد بعيد الألبوم الأكثر مبيعا في كل العصور الكلاسيكية، مع مبيعات تتجاوز 10 مليون. أصبح الثلاثة حقوق و ماركة تسويق. ذهبوا للغناء في الكؤوس العالمية" اللاحقة (لوس أنجليس في عام 1994، باريس في عام 1998 ومن يوكوهاما في عام 2002)، و أنتج المقلدين مثل الثلاثة سوبرانو وحتى الصينين الثلاثة.بالإضافة إلى جعل المغنين غنية للغاية، كان لثلاثي في الحفل تأثير هائل على الأعمال التجارية. وقد أظهرت أنه يمكن بيع قرص مضغوط للغناء الكلاسيكي بالملايين. في الطريق أن النجوم تغير صناعة السينما، حرض الثلاثة هذه الصناعة بلا هوادة فيها للبحث عن القنبلة القادمة التي ستباع فورا بالملايين. وأصبح التسويق أكثر تكلفة وتعقيدا لأن الشركات عملت على تضخيم النجاحات الصغيرة في الفعاليات. وتوقع البعض بأن هذا من شأنه أن يساعد في تأسيس جمهور أوسع للموسيقى الكلاسيكية.وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حد ما، مما يؤدي إلى سلسلة من الألبومات كروس تتمتع بشعبية كبيرة والتي تصدرت الخرائط البوب.?? وتسجيل عام 1992 هنريك السمفونية الثالثة، عمل حزين لسوبرانو والاوركسترا بالملحن البولندي المعاصر-سابقا أكثر عبادة الشكل من سوبر ستار—بيعت من الاسطوانات أكثر من 1 مليون. وكان أكثر نجاحا شانت، وسجلت من قبل الرهبان البينديكتين في شمال اسبانيا. أصلا روجت له 'أو م إ' الإسبانية علي انه مضاد للإرهاق، أجرت الشركة الولايات المتحدة حملة تسويق بعد أن بدأت ترتفع المبيعات التي جعلت تسجيل القرصين في قرص مضغوط واحد، و تقصير العنوان من لاس ميورس القدمة كانتو ديل جريجوريانو (أفضل أنشودة لجرغورين) إلى يهتفون أنشودة الرطابة، والتكليف تغطية جديدة ملفت للنظر، وحتى إطلاق فيديو كليب لمرافقة "اليلويا، بيتوس سوفيرت. " المبيعات، زادت عن 4 ملايين، ربما تصل إلى أكثر من نسخ جميع الاسطوانات جرغورين الانشاديه مجتمعة.حتى الآن، تحولت استراتيجية عمل تقوم على الانتاج الضخم إلى أن تكون غير موثوق بها. تماما كما لا أحد يتصور نجاح استثنائي لمطربو التينور الثلاثة، إيجاد وتسويق العمل الكلاسيكي الضخم صعب وغير متوقع، مع القليل من التوجيه من أشهر ألحان الثلاث المختلفة المذكورة أعلاه: والفنانين الثلاثة هم خليط متنوع من الأغاني بما في ذلك أكبر المراجع الأوبرا من عمالقة الحاليين؛ الأناشيد تتكون من ألحان بسيطة، وغير مصحوبة منذ البداية بموسيقى غربية؛ و جيورسك السيمفونية الثالثة هي قطعة حزينة من التراث من مؤلف حديث. نلاحظ أن نائب الرئيس في ديككا (مسؤول علامة التينور ثلاثة): "هناك معجزات أحياناً... لكن هذه الأفلام نادرة... عليهم أن اعتبار الأحداث الخاصة، استثنائية تقريبا. وعلاوة على ذلك، إذا كانت ارتباطات "العملاء أيضا يشترون" من أمازون عندها أية إشارة، لا تظهر مثل هذه الزيارات مرة واحدة على زيادة المبيعات بشكل قياسي. الزبائن الذين اشتروا التينور ثلاثة اشتروا أيضا الأقراص المضغوطة للمصنفات الموسيقية الأخرى، مثل الألبوم بافاروتي أو # 1 أوبرا، لكن لا يبدو قد غامر في الأوبرا التقليدية بالأقراص المضغوطة، مثل توراندوت أو لوس أنجليس بافاروتي.بينما تتبع شركات التسجيل الرئيسية إغراء يضرب العديد ولكن بعيد المنال، فإن عددا من الشركات قد نجحت نجاحا كاملا-تجارياً وفنيا-باتخاذ مناهج أخرى. الماركة ناكسوس، على سبيل المثال، تسجل إصدارات جديدة من مرجع مميز بدون أداء نجم للحفاظ على تكاليف معقولة؛ هايبريون وغيرها المتخصصة في تسجيل والانتاج أقل أحيان سمعان، ويعمل أكثر ميلا إلى المغامرة. نجاح هذه الشركات تشير إلى أن الموسيقى الكلاسيكية لا يزال فيه حتى الآن بعض الحياة.قد لا تكون الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى الأكثر شعبية. والتغييرات هي على قدم وساق في هذه الصناعة - وليس فقط في الموسيقى الكلاسيكية - مثل شبكة الإنترنت وغيرها من التطورات التكنولوجية المبادرة الى تعكير الاجواء والمناظر الطبيعية وتتحدى الطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، النجاح الأولي لي إتنات آبل للموسيقي يوحي أنه قد يكون هناك طرق جديدة وقابلة للحياة من شراء الموسيقى المسجلة عبر الإنترنت. قد تكون هذه التطورات تغيير الطرق التي نستهلكها وتجربة الموسيقى الكلاسيكية. ولكن هذا لا يعني بالضرورة زواله.ومع ذلك، كل من الفنانين ورجال الأعمال في حاجة إلى التفكير مليا في جمهور المستقبل وكيفية جعل الموسيقى الكلاسيكية متميزة وملائمة لهذا الجمهور. سواء من خلال توفير مرجع المهملة، أو تقديم تفسيرات جديدة من القديم المفضل للجمهور الصغير ولكنه المخلص، أو من خلال تسليط الاتفاقيات القديمة، ومحاولة للتوسع في مناطق جديدة، في النهاية، وسوف تحتاج إلى استراتيجيات ناجحة لجعل الناس يهتمون بالموسيقى. قد تكون هذه التجارب قد تعني وفاة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن أيضا يمكن أن توفر فرصة للإحياء وتجديد.
2
ماهو عدد العروض الكاملة من السمفونية الخامسة لبيتهوفن التي تم العثور عليها على امازون؟
[ "5", "874", "276", "4", "2" ]
2
3
Music and society
10
10
قداس للموسيقى الكلاسيكيةيقف رجل محاط من قبل النساء.فهو طويل القامة و وسيم مع الشعر، طويل المتدفقة ؛ النساء هن مبجلين، راكع على قدميه. هناك واحد المعجبين المتحمسين خاصة مع مقص كبير، وعلى استعداد لقطع خصلة من شعره. لو لم تكن المشدات والحمالات، وهذا يمكن أن يكون مشهد لنجم الروك الذي مطارد من قبل المشجعين الإناث .ومع ذلك، هذه صورة كاريكاتورية من 1876 يصور فرانز ليزست والمعجبين بعد إحدى حفلات موسيقية له.لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. اليوم، مثل هذا الاستقبال الحماسي محجوز لمراهقين البوب ونجوم السينما. حتى مع المبيعات الإجمالية للموسيقى نما باطراد حتى أواخر التسعينات 1990، تراوحت مبيعات الأقراص المضغوطة الموسيقى الكلاسيكية بنسبة ضئيلة 3 إلى 4 في المائة من الإجمالي المبيعات. سجلات الشركات مثل بي إم جي للموسيقى الكلاسيكية انخفضت حسب عدد الإصدارات الجديدة أو الكلاسيكية، مثل سي ار إي (تسمية غير هادفة للربح والتي حازت على 42 جائزة بوليتزر ملحنين) ليغلق تماما. اختفت محطات الموسيقى الكلاسيكية في العديد من المدن ؛ ثلث اولى 100 سوق إذاعية ليس عندهم محطة كلاسيكية. بعد 63 عاماً، سيكون إذاعية لشركة تشيفرون تكساكو من "دار أوبرا متروبوليتان" توقف عن البث العام القادم. تقليص البرامج لعديد من الاوركسترات السمفونية وبتالي تعاني من صعوبات مالية. سيمفونية بيتسبرغ قامت ببيع صالتها للحفلات الموسيقية . علامة العصر: " الموت لموسيقى الأرشيف الكلاسيكية " على الموقع ArtsJournal.com هناك أكثر من 50 مادة بشأن هذا الموضوع.في الوقت نفسه، أسهل من أي وقت مضى شراء أي قرص مضغوط من الأغاني الكلاسيكية واحدة قد ترغب في ذلك. وأسفر بحثاً مؤخرا على Amazon.com السمفونية رقم 5 بيتهوفن أسفرت عن خيارات 874 مذهلة، بما في ذلك تسجيلات مختلفة 276 الأداء الكامل لجميع الحركات الأربع. الخيارات تشمل كل مجموعة يمكن تصورها (من بيتهوفن: "أكبر عدد القراء" إلى بيتهوفن: سوبر مشاهدات) وسعر ممكن كل نقطة (من مبلغ 2.98 دولار لأداء أوركسترا لم يذكر اسمه إلى 101.98 دولار لمجموعة محاصر مع موصل الشهير هربرت فون كارين). سابقا يصعب العثور على أعمال هي أيضا أكثر توافرا. كطالب بيانو منذ عشرين عاماً، كان لي صعوبة في تحديد موقع دبوسي "ركن الأطفال" (مجموعة من المصغرات للبيانو) يؤديها والتر جيسيكينج-ولكن عرض الأمازون على الفور خيارين.وعلاوة على ذلك، يبدو حضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية ارتفاع طفيفا. ووفقا لمسح عام 1997 الذي أجراه "الوقفية الوطنية للفنون"، فإن أكثر من 15 في المائة المجيبين حضروا حدث موسيقى كلاسيكي في السنة السابقة، زيادة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات . وبينما حصة الأقراص المضغوطة الكلاسيكية ليس كبيره يبدو أنها قد استقرت على مدى 20 عاماً.وهكذا، تموت الموسيقى الكلاسيكية؟ أو هي تقارير مبالغ فيها ببساطة زوالها؟الجميع يعلم الموسيقى الكلاسيكية عندما يسمعون ذلك. انها قديمة. انها جدية. انها مختنقة. حتى الآن، والموسيقى الكلاسيكية هو مصطلح غير دقيق، مشيرا إلى الموسيقى الغربية عموما من العصور الوسطى إلى يومنا هذا. معظم ما يسمى عادة الموسيقى الكلاسيكية القديمة هي في الواقع، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشرعندما كانت الكنيسة أول من كتب الهتافات ولحنها. ومع ذلك، يتم كتابة الكثير من الموسيقى الكلاسيكية الجديدة الآن، وأكثر من ذلك لا يزال الكثير لكتابته. خلال موسم 2002-2003 وحده، تم إصدار 207 عمل في جميع أنحاء العالم.وغالبا ما يفترض أن كل الموسيقى الكلاسيكية جادة مكتوبة بجدارة فنية كالغرض منها. لكن ليس هذا هو الحال. الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون معقدة وعميقة، و فكريا قوية (مثل سيمفونيات بيتهوفن أو برامز)، ولكن لا يمكن أيضا أن تكون خفيفة، غير موقرة وتافهة (مثل شتراوس والتزيس). وفي حين يمكن أن تعزز المعرفة وإلمام المرء بالتمتع بالموسيقى الكلاسيكية، لكنها غير مطلوبة، كما لا يلزم أن يكون شخص رجل دين الإليزابيثي للاستمتاع بشكسبير أو من مدارس السينمائية الكبرى للتمتع بمشاهدة الأفلام. كثير من الناس ذات المسويات الضئيلة أو معدومة تستمتع بالموسيقى الكلاسيكية.مهما كانت الذرائع الفنية أو غير ذلك، و حتى القرن التاسع عشر عالم الموسيقى الكلاسيكية كان ممتع نسبيا. وكان المؤلف الموسيقي داخل جهاز من المنظمات الاجتماعية مثل الديوان الملكي، التي استخدمت الموسيقيين للغناء و العبادة في الكاتدرائية والترفيه في القصر. العديد من الملحنين البارزين، بما في ذلك مونتيفيردي، هايدن، وموزارت، تقلدو مثل هذه المناصب. التعاقد مع المديرين الملحنين/الموصلات/الموسيقى عموما يعملون مع أناسا ليسوا دائما مهتمين بالموسيقى. وقال وهايدن قد تتألف سيمفونية "مفاجأة" لتنبيه الرعاة مساس بعد وجبة كبيرة و "وداعا" سمفونية لإرسال رسالة صاحب العمل أن الوقت قد حان لقطع البقاء في البلاد وذلك لأن الموسيقيين كانوا بالحنين إلى الوطن.ونتيجة لذلك، كانت مؤلفة العديد من الأعمال الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية لأنهم كانوا في التوصيف الوظيفي. على سبيل المثال، ج. س. باخ (1685-1750) كتب دورة له من كنتتا بحيث جوقة له سيكون له قطعة لأدائها كل يوم الأحد. وكرس "كونسيرتوس وبراندنبرج" إلى أرباب عمل المحتملين، كتطبيق عمل بأنواعها. بكل المقاييس، وباخ كان موظفا بمنهجية وكادح، "في الأعمال التجارية من وظائف." أنه غير المنصوص عليها لإنشاء أهم روائع فنية؛ تلك التي تحولت إلى منتجات ثانوية حظاً.صعود الطبقة البرجوازية بالقرن الثامن عشر مهد السبيل للتغيير، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص من الملحنين والفنانين النجوم، وسوق الموسيقى الحديثة. التي تجلب لنا العودة إلى فرانز ليزست (1811-1886)، المجري المولد الملحن وعازف البيانو، جنبا إلى جنب مع نيكولا باغانيني، ا?ول فنان مبدع حديث ونجم دولي. أولاً وقبل كل شيء، كان له أسلوبه الرائع.على حد قول فيليكس مندلسون، "ليزست لديه ليونة معينة، وبراعة في أصابعه، فضلا عن شعوره الموسيقي، التي قد لا تجد لها مثيل". لكن كان ليزست أيضا رجل الاستعراض. انه زاد من تأثير أسلوبه عن طريق أداء من الذاكرة (شرط على الساحة اليوم) ورفضه لمشاركة المرحلة مع غيره من الموسيقيين (قبله، لم يكن هناك آلات موسيقية دون غيرهم). وليس خلافا لموسيقى الروك اليوم النجوم والأنشطة اكستراموسيكال وعلاقات الحب فاضح كانت جزأ لا يتجزأ من بلده الغموض. على الرغم من أن النقاد والمحيطون به اعتبروه رخيصا ومائعا، لكن الصفات ذاتها جعلته نجما. لقد أعطى جمهوره ما أراد. أحضر القرن العشرين وسائل إضافية للاستهلاك الموسيقى وسبل جديدة لتشجيع الفنانين نجوم. التسجيلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيرا شبكة الإنترنت زادت من الجمهور المحتمل للموسيقى الكلاسيكية. وكان تانور إنريكو كاروسو نجم التسجيل الأول. أدائه 1904 من الأوبرا باجلياكسي أصبحت التسجيل الأول الذي وصلت مبيعاته مليون نسخة؛ وتحصل عدة فنانين آخرين على المراتب عشر الأولى في السنوات ما بين عام 1900 وعام 1920. وكان نجوم الموصلات الخارقة مثل أرتورو توسكانيني، يوجين أورماندي وليوبولد ستوكووسكي ناجحة بما فيه الكفاية لتصبح أسماء الأسر المعيشية. وعلى الرغم من أن أرقام المبيعات دقيقة من الصعب أن تأتي، أورماندي وتوسكانيني يقال باع أكثر من 20 مليون سجل كل على مدار حياتهم الوظيفية. وتصافح ستوكووسكي مع القرن العشرين البوب الرمز، ميكي ماوس، في فيلم ديزني لعام 1940، فانتاسيا.على الرغم من النجاح التجاري من أكبر نجوم لها، لا يتوقع لتسجيلات الموسيقية الكلاسيكية حصد الكثير من الربح، على الأقل ليست لعمل واحد. تسجيل نموذجية تباع بمعدل بطيء نسبيا، اثنين أو ثلاثة آلاف نسخة في الإصدار الأول، ولكن بشكل مطرد على مدى فترة أطول. وقال والترليج، المنتج التسجيلات الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، أنه يرغب في جعل السجلات تباع 20 أو 30 عاماً-و 40 عاماً في وقت لاحق، ولا يزال كثير. ولكن هذا يعني أيضا أن العديد من التسجيلات (ولا سيما من جانب الفرق الموسيقية الكبيرة) لن تحقق أرباحاً حتى أنهم تم إصدارها كجزء من سلسلة ميدبريسي أو الميزانية.بالنسبة للجزء الاكبر من شركات الكاسيت، يبدو أن المحتوى مع هيبة وهوامش ربح صغير نسبيا لتسجيلاتهم الكلاسيكية أو كانوا على استعداد لدعمهم بالأرباح من مبيعات البوب??. لقد استمروا في التركيز على "توثيق" مميزات النجوم. "كافة التسميات الرئيسية تعمل على مبدأ أن أفضل وسيلة لكسب المال سجل أسماء بارزة في المرجع القياسي ... [وأنها] وقعت عقودا حصرية مع أكبر الفنانين الذين تمكنوا من العثور عليهم"، كتب الناقد الموسيقى تيري تاشوت في التعليق. وتحي هذا العهد، واصل ليونتيني برايس، وارتور روبنشتاين، ليونارد بيرنشتاين وأسماء كبيرة أخرى بيع تسجيلاتهم في الستينات والسبعينات. بيرنشتاين، وبوجه خاص، جعل الموسيقى الكلاسيكية تدخل منازل الملايين خلال الستينات بمسلسله التلفزيوني الذي يقدم الموسيقى الكلاسيكية للشباب.لكن الشقوق ظهرت في نموذج الأعمال التجارية التقليدية. بدأت سوق الموسيقى الكلاسيكية في التقلص إن لم يكن في مطلق المبيعات، على الأقل بالنسبة للبدائل : ألفيس، البيتلز، ومايكل جاكسون. تعدد خيارات الترفيه الأخرى مثل التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو أدى في وقت لاحق لتكثيف المنافسة على وقت الجمهور وكتاب الجيب. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المعايير و نهج النجوم، أشبع السوق من المنتجات الأساسية، باخ-بيتهوفن-برهامس، يحقق نتائج تشكل كانون. منذ أن قام منتج "جديد" بتسجيل قطعة قديمة بأداء شبابي أو تسجيل الثاني مخضرم، انتشرت عدة تسجيلات لعدد صغير نسبيا من القطع في نهاية المطاف. وكانت النتيجة قائمة تتألف من عشرات الآلاف من العناوين - الغالبية تتركز في مرجع القياسية - الذي كان مكلفا لتجار التجزئة للحفاظ و قد تكون مربكة للجماهير.وخضع الصناعة أيضا في عدة فترات لتوحيد بما في ذلك، في جولة مكثفة من الاندماجات في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. على سبيل المثال، ديكا، ماركة بريطانية تأسست في عام 1929، اندمجت مع بوليجرام في عام 1980 (التي شكلت نفسها من خلال اندماج دويتشه غراموفون وفيليبس في عام 1972) ومن ثم تم دمجها في يونيفرسال ميوزيك بعد شرائها في عام 1998. وبالمثل، ار سي اي (ماركة توسكانيني) و هو الآن جزء من برتلسمان، وهي مجموعة ألمانية، وكولومبيا سجلات (ماركة فلاديمير هورويتز) هو جزء من سوني. كإنقسام داخل تكتل متعدد الجنسيات، هذه الماركات تتنافس لتحقيق أرباحا الأكثر.في ظل هذه الظروف، الموسيقى الكلاسيكية شهدت انتصارات تجارية الأكثر لم يسبق لها مثيل. تغيير توجهات النجاح الهائل من هذا الثلاثي في أوائل التسعينات ووضع معايير جديد لهذه الصناعة. "ذهبت الأيام عندما كان من المقبول لمبيعات الموسيقى الكلاسيكية إحداث ضجة ببضع مئات كل سنة. ومن المتوقع أن تحقق نتائج مثل الموسيقى الشعبية"،لاحظت إيان الدنتله في مجلة بي بي سي للموسيقى.خوسيه كاريراس ، بلاسيدو دومينغو، و لوتشيانو بافاروتي، الثلاثة الأشهر في العالم، غنى معا بادئ ذي بدء كثلاثي لنهائيات كأس العالم عام 1990 في روما. لم يكن أحد يتصور نجاحا استثنائيا في هذا المشروع. حوالي 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهد البث التلفزيوني، وتسجيل، الثلاثة في الحفلة الموسيقية، وأصبحت إلى حد بعيد الألبوم الأكثر مبيعا في كل العصور الكلاسيكية، مع مبيعات تتجاوز 10 مليون. أصبح الثلاثة حقوق و ماركة تسويق. ذهبوا للغناء في الكؤوس العالمية" اللاحقة (لوس أنجليس في عام 1994، باريس في عام 1998 ومن يوكوهاما في عام 2002)، و أنتج المقلدين مثل الثلاثة سوبرانو وحتى الصينين الثلاثة.بالإضافة إلى جعل المغنين غنية للغاية، كان لثلاثي في الحفل تأثير هائل على الأعمال التجارية. وقد أظهرت أنه يمكن بيع قرص مضغوط للغناء الكلاسيكي بالملايين. في الطريق أن النجوم تغير صناعة السينما، حرض الثلاثة هذه الصناعة بلا هوادة فيها للبحث عن القنبلة القادمة التي ستباع فورا بالملايين. وأصبح التسويق أكثر تكلفة وتعقيدا لأن الشركات عملت على تضخيم النجاحات الصغيرة في الفعاليات. وتوقع البعض بأن هذا من شأنه أن يساعد في تأسيس جمهور أوسع للموسيقى الكلاسيكية.وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حد ما، مما يؤدي إلى سلسلة من الألبومات كروس تتمتع بشعبية كبيرة والتي تصدرت الخرائط البوب.?? وتسجيل عام 1992 هنريك السمفونية الثالثة، عمل حزين لسوبرانو والاوركسترا بالملحن البولندي المعاصر-سابقا أكثر عبادة الشكل من سوبر ستار—بيعت من الاسطوانات أكثر من 1 مليون. وكان أكثر نجاحا شانت، وسجلت من قبل الرهبان البينديكتين في شمال اسبانيا. أصلا روجت له 'أو م إ' الإسبانية علي انه مضاد للإرهاق، أجرت الشركة الولايات المتحدة حملة تسويق بعد أن بدأت ترتفع المبيعات التي جعلت تسجيل القرصين في قرص مضغوط واحد، و تقصير العنوان من لاس ميورس القدمة كانتو ديل جريجوريانو (أفضل أنشودة لجرغورين) إلى يهتفون أنشودة الرطابة، والتكليف تغطية جديدة ملفت للنظر، وحتى إطلاق فيديو كليب لمرافقة "اليلويا، بيتوس سوفيرت. " المبيعات، زادت عن 4 ملايين، ربما تصل إلى أكثر من نسخ جميع الاسطوانات جرغورين الانشاديه مجتمعة.حتى الآن، تحولت استراتيجية عمل تقوم على الانتاج الضخم إلى أن تكون غير موثوق بها. تماما كما لا أحد يتصور نجاح استثنائي لمطربو التينور الثلاثة، إيجاد وتسويق العمل الكلاسيكي الضخم صعب وغير متوقع، مع القليل من التوجيه من أشهر ألحان الثلاث المختلفة المذكورة أعلاه: والفنانين الثلاثة هم خليط متنوع من الأغاني بما في ذلك أكبر المراجع الأوبرا من عمالقة الحاليين؛ الأناشيد تتكون من ألحان بسيطة، وغير مصحوبة منذ البداية بموسيقى غربية؛ و جيورسك السيمفونية الثالثة هي قطعة حزينة من التراث من مؤلف حديث. نلاحظ أن نائب الرئيس في ديككا (مسؤول علامة التينور ثلاثة): "هناك معجزات أحياناً... لكن هذه الأفلام نادرة... عليهم أن اعتبار الأحداث الخاصة، استثنائية تقريبا. وعلاوة على ذلك، إذا كانت ارتباطات "العملاء أيضا يشترون" من أمازون عندها أية إشارة، لا تظهر مثل هذه الزيارات مرة واحدة على زيادة المبيعات بشكل قياسي. الزبائن الذين اشتروا التينور ثلاثة اشتروا أيضا الأقراص المضغوطة للمصنفات الموسيقية الأخرى، مثل الألبوم بافاروتي أو # 1 أوبرا، لكن لا يبدو قد غامر في الأوبرا التقليدية بالأقراص المضغوطة، مثل توراندوت أو لوس أنجليس بافاروتي.بينما تتبع شركات التسجيل الرئيسية إغراء يضرب العديد ولكن بعيد المنال، فإن عددا من الشركات قد نجحت نجاحا كاملا-تجارياً وفنيا-باتخاذ مناهج أخرى. الماركة ناكسوس، على سبيل المثال، تسجل إصدارات جديدة من مرجع مميز بدون أداء نجم للحفاظ على تكاليف معقولة؛ هايبريون وغيرها المتخصصة في تسجيل والانتاج أقل أحيان سمعان، ويعمل أكثر ميلا إلى المغامرة. نجاح هذه الشركات تشير إلى أن الموسيقى الكلاسيكية لا يزال فيه حتى الآن بعض الحياة.قد لا تكون الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى الأكثر شعبية. والتغييرات هي على قدم وساق في هذه الصناعة - وليس فقط في الموسيقى الكلاسيكية - مثل شبكة الإنترنت وغيرها من التطورات التكنولوجية المبادرة الى تعكير الاجواء والمناظر الطبيعية وتتحدى الطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، النجاح الأولي لي إتنات آبل للموسيقي يوحي أنه قد يكون هناك طرق جديدة وقابلة للحياة من شراء الموسيقى المسجلة عبر الإنترنت. قد تكون هذه التطورات تغيير الطرق التي نستهلكها وتجربة الموسيقى الكلاسيكية. ولكن هذا لا يعني بالضرورة زواله.ومع ذلك، كل من الفنانين ورجال الأعمال في حاجة إلى التفكير مليا في جمهور المستقبل وكيفية جعل الموسيقى الكلاسيكية متميزة وملائمة لهذا الجمهور. سواء من خلال توفير مرجع المهملة، أو تقديم تفسيرات جديدة من القديم المفضل للجمهور الصغير ولكنه المخلص، أو من خلال تسليط الاتفاقيات القديمة، ومحاولة للتوسع في مناطق جديدة، في النهاية، وسوف تحتاج إلى استراتيجيات ناجحة لجعل الناس يهتمون بالموسيقى. قد تكون هذه التجارب قد تعني وفاة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن أيضا يمكن أن توفر فرصة للإحياء وتجديد.
3
لماذا تم وصف النساء كعابدات لفرنز لثزت؟
[ "كان موسيقيا ", "كان يلعب البيان ", "كان شعره طويل ", "كان رجلا إستعراض وعازفا بارعا للبيان ", "كان مجريان " ]
3
3
Music and society
10
10
قداس للموسيقى الكلاسيكيةيقف رجل محاط من قبل النساء.فهو طويل القامة و وسيم مع الشعر، طويل المتدفقة ؛ النساء هن مبجلين، راكع على قدميه. هناك واحد المعجبين المتحمسين خاصة مع مقص كبير، وعلى استعداد لقطع خصلة من شعره. لو لم تكن المشدات والحمالات، وهذا يمكن أن يكون مشهد لنجم الروك الذي مطارد من قبل المشجعين الإناث .ومع ذلك، هذه صورة كاريكاتورية من 1876 يصور فرانز ليزست والمعجبين بعد إحدى حفلات موسيقية له.لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. اليوم، مثل هذا الاستقبال الحماسي محجوز لمراهقين البوب ونجوم السينما. حتى مع المبيعات الإجمالية للموسيقى نما باطراد حتى أواخر التسعينات 1990، تراوحت مبيعات الأقراص المضغوطة الموسيقى الكلاسيكية بنسبة ضئيلة 3 إلى 4 في المائة من الإجمالي المبيعات. سجلات الشركات مثل بي إم جي للموسيقى الكلاسيكية انخفضت حسب عدد الإصدارات الجديدة أو الكلاسيكية، مثل سي ار إي (تسمية غير هادفة للربح والتي حازت على 42 جائزة بوليتزر ملحنين) ليغلق تماما. اختفت محطات الموسيقى الكلاسيكية في العديد من المدن ؛ ثلث اولى 100 سوق إذاعية ليس عندهم محطة كلاسيكية. بعد 63 عاماً، سيكون إذاعية لشركة تشيفرون تكساكو من "دار أوبرا متروبوليتان" توقف عن البث العام القادم. تقليص البرامج لعديد من الاوركسترات السمفونية وبتالي تعاني من صعوبات مالية. سيمفونية بيتسبرغ قامت ببيع صالتها للحفلات الموسيقية . علامة العصر: " الموت لموسيقى الأرشيف الكلاسيكية " على الموقع ArtsJournal.com هناك أكثر من 50 مادة بشأن هذا الموضوع.في الوقت نفسه، أسهل من أي وقت مضى شراء أي قرص مضغوط من الأغاني الكلاسيكية واحدة قد ترغب في ذلك. وأسفر بحثاً مؤخرا على Amazon.com السمفونية رقم 5 بيتهوفن أسفرت عن خيارات 874 مذهلة، بما في ذلك تسجيلات مختلفة 276 الأداء الكامل لجميع الحركات الأربع. الخيارات تشمل كل مجموعة يمكن تصورها (من بيتهوفن: "أكبر عدد القراء" إلى بيتهوفن: سوبر مشاهدات) وسعر ممكن كل نقطة (من مبلغ 2.98 دولار لأداء أوركسترا لم يذكر اسمه إلى 101.98 دولار لمجموعة محاصر مع موصل الشهير هربرت فون كارين). سابقا يصعب العثور على أعمال هي أيضا أكثر توافرا. كطالب بيانو منذ عشرين عاماً، كان لي صعوبة في تحديد موقع دبوسي "ركن الأطفال" (مجموعة من المصغرات للبيانو) يؤديها والتر جيسيكينج-ولكن عرض الأمازون على الفور خيارين.وعلاوة على ذلك، يبدو حضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية ارتفاع طفيفا. ووفقا لمسح عام 1997 الذي أجراه "الوقفية الوطنية للفنون"، فإن أكثر من 15 في المائة المجيبين حضروا حدث موسيقى كلاسيكي في السنة السابقة، زيادة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات . وبينما حصة الأقراص المضغوطة الكلاسيكية ليس كبيره يبدو أنها قد استقرت على مدى 20 عاماً.وهكذا، تموت الموسيقى الكلاسيكية؟ أو هي تقارير مبالغ فيها ببساطة زوالها؟الجميع يعلم الموسيقى الكلاسيكية عندما يسمعون ذلك. انها قديمة. انها جدية. انها مختنقة. حتى الآن، والموسيقى الكلاسيكية هو مصطلح غير دقيق، مشيرا إلى الموسيقى الغربية عموما من العصور الوسطى إلى يومنا هذا. معظم ما يسمى عادة الموسيقى الكلاسيكية القديمة هي في الواقع، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشرعندما كانت الكنيسة أول من كتب الهتافات ولحنها. ومع ذلك، يتم كتابة الكثير من الموسيقى الكلاسيكية الجديدة الآن، وأكثر من ذلك لا يزال الكثير لكتابته. خلال موسم 2002-2003 وحده، تم إصدار 207 عمل في جميع أنحاء العالم.وغالبا ما يفترض أن كل الموسيقى الكلاسيكية جادة مكتوبة بجدارة فنية كالغرض منها. لكن ليس هذا هو الحال. الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون معقدة وعميقة، و فكريا قوية (مثل سيمفونيات بيتهوفن أو برامز)، ولكن لا يمكن أيضا أن تكون خفيفة، غير موقرة وتافهة (مثل شتراوس والتزيس). وفي حين يمكن أن تعزز المعرفة وإلمام المرء بالتمتع بالموسيقى الكلاسيكية، لكنها غير مطلوبة، كما لا يلزم أن يكون شخص رجل دين الإليزابيثي للاستمتاع بشكسبير أو من مدارس السينمائية الكبرى للتمتع بمشاهدة الأفلام. كثير من الناس ذات المسويات الضئيلة أو معدومة تستمتع بالموسيقى الكلاسيكية.مهما كانت الذرائع الفنية أو غير ذلك، و حتى القرن التاسع عشر عالم الموسيقى الكلاسيكية كان ممتع نسبيا. وكان المؤلف الموسيقي داخل جهاز من المنظمات الاجتماعية مثل الديوان الملكي، التي استخدمت الموسيقيين للغناء و العبادة في الكاتدرائية والترفيه في القصر. العديد من الملحنين البارزين، بما في ذلك مونتيفيردي، هايدن، وموزارت، تقلدو مثل هذه المناصب. التعاقد مع المديرين الملحنين/الموصلات/الموسيقى عموما يعملون مع أناسا ليسوا دائما مهتمين بالموسيقى. وقال وهايدن قد تتألف سيمفونية "مفاجأة" لتنبيه الرعاة مساس بعد وجبة كبيرة و "وداعا" سمفونية لإرسال رسالة صاحب العمل أن الوقت قد حان لقطع البقاء في البلاد وذلك لأن الموسيقيين كانوا بالحنين إلى الوطن.ونتيجة لذلك، كانت مؤلفة العديد من الأعمال الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية لأنهم كانوا في التوصيف الوظيفي. على سبيل المثال، ج. س. باخ (1685-1750) كتب دورة له من كنتتا بحيث جوقة له سيكون له قطعة لأدائها كل يوم الأحد. وكرس "كونسيرتوس وبراندنبرج" إلى أرباب عمل المحتملين، كتطبيق عمل بأنواعها. بكل المقاييس، وباخ كان موظفا بمنهجية وكادح، "في الأعمال التجارية من وظائف." أنه غير المنصوص عليها لإنشاء أهم روائع فنية؛ تلك التي تحولت إلى منتجات ثانوية حظاً.صعود الطبقة البرجوازية بالقرن الثامن عشر مهد السبيل للتغيير، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص من الملحنين والفنانين النجوم، وسوق الموسيقى الحديثة. التي تجلب لنا العودة إلى فرانز ليزست (1811-1886)، المجري المولد الملحن وعازف البيانو، جنبا إلى جنب مع نيكولا باغانيني، ا?ول فنان مبدع حديث ونجم دولي. أولاً وقبل كل شيء، كان له أسلوبه الرائع.على حد قول فيليكس مندلسون، "ليزست لديه ليونة معينة، وبراعة في أصابعه، فضلا عن شعوره الموسيقي، التي قد لا تجد لها مثيل". لكن كان ليزست أيضا رجل الاستعراض. انه زاد من تأثير أسلوبه عن طريق أداء من الذاكرة (شرط على الساحة اليوم) ورفضه لمشاركة المرحلة مع غيره من الموسيقيين (قبله، لم يكن هناك آلات موسيقية دون غيرهم). وليس خلافا لموسيقى الروك اليوم النجوم والأنشطة اكستراموسيكال وعلاقات الحب فاضح كانت جزأ لا يتجزأ من بلده الغموض. على الرغم من أن النقاد والمحيطون به اعتبروه رخيصا ومائعا، لكن الصفات ذاتها جعلته نجما. لقد أعطى جمهوره ما أراد. أحضر القرن العشرين وسائل إضافية للاستهلاك الموسيقى وسبل جديدة لتشجيع الفنانين نجوم. التسجيلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيرا شبكة الإنترنت زادت من الجمهور المحتمل للموسيقى الكلاسيكية. وكان تانور إنريكو كاروسو نجم التسجيل الأول. أدائه 1904 من الأوبرا باجلياكسي أصبحت التسجيل الأول الذي وصلت مبيعاته مليون نسخة؛ وتحصل عدة فنانين آخرين على المراتب عشر الأولى في السنوات ما بين عام 1900 وعام 1920. وكان نجوم الموصلات الخارقة مثل أرتورو توسكانيني، يوجين أورماندي وليوبولد ستوكووسكي ناجحة بما فيه الكفاية لتصبح أسماء الأسر المعيشية. وعلى الرغم من أن أرقام المبيعات دقيقة من الصعب أن تأتي، أورماندي وتوسكانيني يقال باع أكثر من 20 مليون سجل كل على مدار حياتهم الوظيفية. وتصافح ستوكووسكي مع القرن العشرين البوب الرمز، ميكي ماوس، في فيلم ديزني لعام 1940، فانتاسيا.على الرغم من النجاح التجاري من أكبر نجوم لها، لا يتوقع لتسجيلات الموسيقية الكلاسيكية حصد الكثير من الربح، على الأقل ليست لعمل واحد. تسجيل نموذجية تباع بمعدل بطيء نسبيا، اثنين أو ثلاثة آلاف نسخة في الإصدار الأول، ولكن بشكل مطرد على مدى فترة أطول. وقال والترليج، المنتج التسجيلات الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، أنه يرغب في جعل السجلات تباع 20 أو 30 عاماً-و 40 عاماً في وقت لاحق، ولا يزال كثير. ولكن هذا يعني أيضا أن العديد من التسجيلات (ولا سيما من جانب الفرق الموسيقية الكبيرة) لن تحقق أرباحاً حتى أنهم تم إصدارها كجزء من سلسلة ميدبريسي أو الميزانية.بالنسبة للجزء الاكبر من شركات الكاسيت، يبدو أن المحتوى مع هيبة وهوامش ربح صغير نسبيا لتسجيلاتهم الكلاسيكية أو كانوا على استعداد لدعمهم بالأرباح من مبيعات البوب??. لقد استمروا في التركيز على "توثيق" مميزات النجوم. "كافة التسميات الرئيسية تعمل على مبدأ أن أفضل وسيلة لكسب المال سجل أسماء بارزة في المرجع القياسي ... [وأنها] وقعت عقودا حصرية مع أكبر الفنانين الذين تمكنوا من العثور عليهم"، كتب الناقد الموسيقى تيري تاشوت في التعليق. وتحي هذا العهد، واصل ليونتيني برايس، وارتور روبنشتاين، ليونارد بيرنشتاين وأسماء كبيرة أخرى بيع تسجيلاتهم في الستينات والسبعينات. بيرنشتاين، وبوجه خاص، جعل الموسيقى الكلاسيكية تدخل منازل الملايين خلال الستينات بمسلسله التلفزيوني الذي يقدم الموسيقى الكلاسيكية للشباب.لكن الشقوق ظهرت في نموذج الأعمال التجارية التقليدية. بدأت سوق الموسيقى الكلاسيكية في التقلص إن لم يكن في مطلق المبيعات، على الأقل بالنسبة للبدائل : ألفيس، البيتلز، ومايكل جاكسون. تعدد خيارات الترفيه الأخرى مثل التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو أدى في وقت لاحق لتكثيف المنافسة على وقت الجمهور وكتاب الجيب. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المعايير و نهج النجوم، أشبع السوق من المنتجات الأساسية، باخ-بيتهوفن-برهامس، يحقق نتائج تشكل كانون. منذ أن قام منتج "جديد" بتسجيل قطعة قديمة بأداء شبابي أو تسجيل الثاني مخضرم، انتشرت عدة تسجيلات لعدد صغير نسبيا من القطع في نهاية المطاف. وكانت النتيجة قائمة تتألف من عشرات الآلاف من العناوين - الغالبية تتركز في مرجع القياسية - الذي كان مكلفا لتجار التجزئة للحفاظ و قد تكون مربكة للجماهير.وخضع الصناعة أيضا في عدة فترات لتوحيد بما في ذلك، في جولة مكثفة من الاندماجات في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. على سبيل المثال، ديكا، ماركة بريطانية تأسست في عام 1929، اندمجت مع بوليجرام في عام 1980 (التي شكلت نفسها من خلال اندماج دويتشه غراموفون وفيليبس في عام 1972) ومن ثم تم دمجها في يونيفرسال ميوزيك بعد شرائها في عام 1998. وبالمثل، ار سي اي (ماركة توسكانيني) و هو الآن جزء من برتلسمان، وهي مجموعة ألمانية، وكولومبيا سجلات (ماركة فلاديمير هورويتز) هو جزء من سوني. كإنقسام داخل تكتل متعدد الجنسيات، هذه الماركات تتنافس لتحقيق أرباحا الأكثر.في ظل هذه الظروف، الموسيقى الكلاسيكية شهدت انتصارات تجارية الأكثر لم يسبق لها مثيل. تغيير توجهات النجاح الهائل من هذا الثلاثي في أوائل التسعينات ووضع معايير جديد لهذه الصناعة. "ذهبت الأيام عندما كان من المقبول لمبيعات الموسيقى الكلاسيكية إحداث ضجة ببضع مئات كل سنة. ومن المتوقع أن تحقق نتائج مثل الموسيقى الشعبية"،لاحظت إيان الدنتله في مجلة بي بي سي للموسيقى.خوسيه كاريراس ، بلاسيدو دومينغو، و لوتشيانو بافاروتي، الثلاثة الأشهر في العالم، غنى معا بادئ ذي بدء كثلاثي لنهائيات كأس العالم عام 1990 في روما. لم يكن أحد يتصور نجاحا استثنائيا في هذا المشروع. حوالي 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهد البث التلفزيوني، وتسجيل، الثلاثة في الحفلة الموسيقية، وأصبحت إلى حد بعيد الألبوم الأكثر مبيعا في كل العصور الكلاسيكية، مع مبيعات تتجاوز 10 مليون. أصبح الثلاثة حقوق و ماركة تسويق. ذهبوا للغناء في الكؤوس العالمية" اللاحقة (لوس أنجليس في عام 1994، باريس في عام 1998 ومن يوكوهاما في عام 2002)، و أنتج المقلدين مثل الثلاثة سوبرانو وحتى الصينين الثلاثة.بالإضافة إلى جعل المغنين غنية للغاية، كان لثلاثي في الحفل تأثير هائل على الأعمال التجارية. وقد أظهرت أنه يمكن بيع قرص مضغوط للغناء الكلاسيكي بالملايين. في الطريق أن النجوم تغير صناعة السينما، حرض الثلاثة هذه الصناعة بلا هوادة فيها للبحث عن القنبلة القادمة التي ستباع فورا بالملايين. وأصبح التسويق أكثر تكلفة وتعقيدا لأن الشركات عملت على تضخيم النجاحات الصغيرة في الفعاليات. وتوقع البعض بأن هذا من شأنه أن يساعد في تأسيس جمهور أوسع للموسيقى الكلاسيكية.وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حد ما، مما يؤدي إلى سلسلة من الألبومات كروس تتمتع بشعبية كبيرة والتي تصدرت الخرائط البوب.?? وتسجيل عام 1992 هنريك السمفونية الثالثة، عمل حزين لسوبرانو والاوركسترا بالملحن البولندي المعاصر-سابقا أكثر عبادة الشكل من سوبر ستار—بيعت من الاسطوانات أكثر من 1 مليون. وكان أكثر نجاحا شانت، وسجلت من قبل الرهبان البينديكتين في شمال اسبانيا. أصلا روجت له 'أو م إ' الإسبانية علي انه مضاد للإرهاق، أجرت الشركة الولايات المتحدة حملة تسويق بعد أن بدأت ترتفع المبيعات التي جعلت تسجيل القرصين في قرص مضغوط واحد، و تقصير العنوان من لاس ميورس القدمة كانتو ديل جريجوريانو (أفضل أنشودة لجرغورين) إلى يهتفون أنشودة الرطابة، والتكليف تغطية جديدة ملفت للنظر، وحتى إطلاق فيديو كليب لمرافقة "اليلويا، بيتوس سوفيرت. " المبيعات، زادت عن 4 ملايين، ربما تصل إلى أكثر من نسخ جميع الاسطوانات جرغورين الانشاديه مجتمعة.حتى الآن، تحولت استراتيجية عمل تقوم على الانتاج الضخم إلى أن تكون غير موثوق بها. تماما كما لا أحد يتصور نجاح استثنائي لمطربو التينور الثلاثة، إيجاد وتسويق العمل الكلاسيكي الضخم صعب وغير متوقع، مع القليل من التوجيه من أشهر ألحان الثلاث المختلفة المذكورة أعلاه: والفنانين الثلاثة هم خليط متنوع من الأغاني بما في ذلك أكبر المراجع الأوبرا من عمالقة الحاليين؛ الأناشيد تتكون من ألحان بسيطة، وغير مصحوبة منذ البداية بموسيقى غربية؛ و جيورسك السيمفونية الثالثة هي قطعة حزينة من التراث من مؤلف حديث. نلاحظ أن نائب الرئيس في ديككا (مسؤول علامة التينور ثلاثة): "هناك معجزات أحياناً... لكن هذه الأفلام نادرة... عليهم أن اعتبار الأحداث الخاصة، استثنائية تقريبا. وعلاوة على ذلك، إذا كانت ارتباطات "العملاء أيضا يشترون" من أمازون عندها أية إشارة، لا تظهر مثل هذه الزيارات مرة واحدة على زيادة المبيعات بشكل قياسي. الزبائن الذين اشتروا التينور ثلاثة اشتروا أيضا الأقراص المضغوطة للمصنفات الموسيقية الأخرى، مثل الألبوم بافاروتي أو # 1 أوبرا، لكن لا يبدو قد غامر في الأوبرا التقليدية بالأقراص المضغوطة، مثل توراندوت أو لوس أنجليس بافاروتي.بينما تتبع شركات التسجيل الرئيسية إغراء يضرب العديد ولكن بعيد المنال، فإن عددا من الشركات قد نجحت نجاحا كاملا-تجارياً وفنيا-باتخاذ مناهج أخرى. الماركة ناكسوس، على سبيل المثال، تسجل إصدارات جديدة من مرجع مميز بدون أداء نجم للحفاظ على تكاليف معقولة؛ هايبريون وغيرها المتخصصة في تسجيل والانتاج أقل أحيان سمعان، ويعمل أكثر ميلا إلى المغامرة. نجاح هذه الشركات تشير إلى أن الموسيقى الكلاسيكية لا يزال فيه حتى الآن بعض الحياة.قد لا تكون الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى الأكثر شعبية. والتغييرات هي على قدم وساق في هذه الصناعة - وليس فقط في الموسيقى الكلاسيكية - مثل شبكة الإنترنت وغيرها من التطورات التكنولوجية المبادرة الى تعكير الاجواء والمناظر الطبيعية وتتحدى الطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، النجاح الأولي لي إتنات آبل للموسيقي يوحي أنه قد يكون هناك طرق جديدة وقابلة للحياة من شراء الموسيقى المسجلة عبر الإنترنت. قد تكون هذه التطورات تغيير الطرق التي نستهلكها وتجربة الموسيقى الكلاسيكية. ولكن هذا لا يعني بالضرورة زواله.ومع ذلك، كل من الفنانين ورجال الأعمال في حاجة إلى التفكير مليا في جمهور المستقبل وكيفية جعل الموسيقى الكلاسيكية متميزة وملائمة لهذا الجمهور. سواء من خلال توفير مرجع المهملة، أو تقديم تفسيرات جديدة من القديم المفضل للجمهور الصغير ولكنه المخلص، أو من خلال تسليط الاتفاقيات القديمة، ومحاولة للتوسع في مناطق جديدة، في النهاية، وسوف تحتاج إلى استراتيجيات ناجحة لجعل الناس يهتمون بالموسيقى. قد تكون هذه التجارب قد تعني وفاة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن أيضا يمكن أن توفر فرصة للإحياء وتجديد.
4
ماالذي أدى إلى "إغراق السوق من المنتجات الأساسية"؟
[ "مسلسل تلفزيوني ليونارد برنشتاين", "نقاد الموسيقى مثل طيشوت تيري", "ميكي ماوس يصافح صتكوسكي", "ليونة وبراعة الأصابع", "أسماء بارزة تسجل المراجعة القياسية " ]
4
3
Music and society
10
10
قداس للموسيقى الكلاسيكيةيقف رجل محاط من قبل النساء.فهو طويل القامة و وسيم مع الشعر، طويل المتدفقة ؛ النساء هن مبجلين، راكع على قدميه. هناك واحد المعجبين المتحمسين خاصة مع مقص كبير، وعلى استعداد لقطع خصلة من شعره. لو لم تكن المشدات والحمالات، وهذا يمكن أن يكون مشهد لنجم الروك الذي مطارد من قبل المشجعين الإناث .ومع ذلك، هذه صورة كاريكاتورية من 1876 يصور فرانز ليزست والمعجبين بعد إحدى حفلات موسيقية له.لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. اليوم، مثل هذا الاستقبال الحماسي محجوز لمراهقين البوب ونجوم السينما. حتى مع المبيعات الإجمالية للموسيقى نما باطراد حتى أواخر التسعينات 1990، تراوحت مبيعات الأقراص المضغوطة الموسيقى الكلاسيكية بنسبة ضئيلة 3 إلى 4 في المائة من الإجمالي المبيعات. سجلات الشركات مثل بي إم جي للموسيقى الكلاسيكية انخفضت حسب عدد الإصدارات الجديدة أو الكلاسيكية، مثل سي ار إي (تسمية غير هادفة للربح والتي حازت على 42 جائزة بوليتزر ملحنين) ليغلق تماما. اختفت محطات الموسيقى الكلاسيكية في العديد من المدن ؛ ثلث اولى 100 سوق إذاعية ليس عندهم محطة كلاسيكية. بعد 63 عاماً، سيكون إذاعية لشركة تشيفرون تكساكو من "دار أوبرا متروبوليتان" توقف عن البث العام القادم. تقليص البرامج لعديد من الاوركسترات السمفونية وبتالي تعاني من صعوبات مالية. سيمفونية بيتسبرغ قامت ببيع صالتها للحفلات الموسيقية . علامة العصر: " الموت لموسيقى الأرشيف الكلاسيكية " على الموقع ArtsJournal.com هناك أكثر من 50 مادة بشأن هذا الموضوع.في الوقت نفسه، أسهل من أي وقت مضى شراء أي قرص مضغوط من الأغاني الكلاسيكية واحدة قد ترغب في ذلك. وأسفر بحثاً مؤخرا على Amazon.com السمفونية رقم 5 بيتهوفن أسفرت عن خيارات 874 مذهلة، بما في ذلك تسجيلات مختلفة 276 الأداء الكامل لجميع الحركات الأربع. الخيارات تشمل كل مجموعة يمكن تصورها (من بيتهوفن: "أكبر عدد القراء" إلى بيتهوفن: سوبر مشاهدات) وسعر ممكن كل نقطة (من مبلغ 2.98 دولار لأداء أوركسترا لم يذكر اسمه إلى 101.98 دولار لمجموعة محاصر مع موصل الشهير هربرت فون كارين). سابقا يصعب العثور على أعمال هي أيضا أكثر توافرا. كطالب بيانو منذ عشرين عاماً، كان لي صعوبة في تحديد موقع دبوسي "ركن الأطفال" (مجموعة من المصغرات للبيانو) يؤديها والتر جيسيكينج-ولكن عرض الأمازون على الفور خيارين.وعلاوة على ذلك، يبدو حضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية ارتفاع طفيفا. ووفقا لمسح عام 1997 الذي أجراه "الوقفية الوطنية للفنون"، فإن أكثر من 15 في المائة المجيبين حضروا حدث موسيقى كلاسيكي في السنة السابقة، زيادة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات . وبينما حصة الأقراص المضغوطة الكلاسيكية ليس كبيره يبدو أنها قد استقرت على مدى 20 عاماً.وهكذا، تموت الموسيقى الكلاسيكية؟ أو هي تقارير مبالغ فيها ببساطة زوالها؟الجميع يعلم الموسيقى الكلاسيكية عندما يسمعون ذلك. انها قديمة. انها جدية. انها مختنقة. حتى الآن، والموسيقى الكلاسيكية هو مصطلح غير دقيق، مشيرا إلى الموسيقى الغربية عموما من العصور الوسطى إلى يومنا هذا. معظم ما يسمى عادة الموسيقى الكلاسيكية القديمة هي في الواقع، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشرعندما كانت الكنيسة أول من كتب الهتافات ولحنها. ومع ذلك، يتم كتابة الكثير من الموسيقى الكلاسيكية الجديدة الآن، وأكثر من ذلك لا يزال الكثير لكتابته. خلال موسم 2002-2003 وحده، تم إصدار 207 عمل في جميع أنحاء العالم.وغالبا ما يفترض أن كل الموسيقى الكلاسيكية جادة مكتوبة بجدارة فنية كالغرض منها. لكن ليس هذا هو الحال. الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون معقدة وعميقة، و فكريا قوية (مثل سيمفونيات بيتهوفن أو برامز)، ولكن لا يمكن أيضا أن تكون خفيفة، غير موقرة وتافهة (مثل شتراوس والتزيس). وفي حين يمكن أن تعزز المعرفة وإلمام المرء بالتمتع بالموسيقى الكلاسيكية، لكنها غير مطلوبة، كما لا يلزم أن يكون شخص رجل دين الإليزابيثي للاستمتاع بشكسبير أو من مدارس السينمائية الكبرى للتمتع بمشاهدة الأفلام. كثير من الناس ذات المسويات الضئيلة أو معدومة تستمتع بالموسيقى الكلاسيكية.مهما كانت الذرائع الفنية أو غير ذلك، و حتى القرن التاسع عشر عالم الموسيقى الكلاسيكية كان ممتع نسبيا. وكان المؤلف الموسيقي داخل جهاز من المنظمات الاجتماعية مثل الديوان الملكي، التي استخدمت الموسيقيين للغناء و العبادة في الكاتدرائية والترفيه في القصر. العديد من الملحنين البارزين، بما في ذلك مونتيفيردي، هايدن، وموزارت، تقلدو مثل هذه المناصب. التعاقد مع المديرين الملحنين/الموصلات/الموسيقى عموما يعملون مع أناسا ليسوا دائما مهتمين بالموسيقى. وقال وهايدن قد تتألف سيمفونية "مفاجأة" لتنبيه الرعاة مساس بعد وجبة كبيرة و "وداعا" سمفونية لإرسال رسالة صاحب العمل أن الوقت قد حان لقطع البقاء في البلاد وذلك لأن الموسيقيين كانوا بالحنين إلى الوطن.ونتيجة لذلك، كانت مؤلفة العديد من الأعمال الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية لأنهم كانوا في التوصيف الوظيفي. على سبيل المثال، ج. س. باخ (1685-1750) كتب دورة له من كنتتا بحيث جوقة له سيكون له قطعة لأدائها كل يوم الأحد. وكرس "كونسيرتوس وبراندنبرج" إلى أرباب عمل المحتملين، كتطبيق عمل بأنواعها. بكل المقاييس، وباخ كان موظفا بمنهجية وكادح، "في الأعمال التجارية من وظائف." أنه غير المنصوص عليها لإنشاء أهم روائع فنية؛ تلك التي تحولت إلى منتجات ثانوية حظاً.صعود الطبقة البرجوازية بالقرن الثامن عشر مهد السبيل للتغيير، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص من الملحنين والفنانين النجوم، وسوق الموسيقى الحديثة. التي تجلب لنا العودة إلى فرانز ليزست (1811-1886)، المجري المولد الملحن وعازف البيانو، جنبا إلى جنب مع نيكولا باغانيني، ا?ول فنان مبدع حديث ونجم دولي. أولاً وقبل كل شيء، كان له أسلوبه الرائع.على حد قول فيليكس مندلسون، "ليزست لديه ليونة معينة، وبراعة في أصابعه، فضلا عن شعوره الموسيقي، التي قد لا تجد لها مثيل". لكن كان ليزست أيضا رجل الاستعراض. انه زاد من تأثير أسلوبه عن طريق أداء من الذاكرة (شرط على الساحة اليوم) ورفضه لمشاركة المرحلة مع غيره من الموسيقيين (قبله، لم يكن هناك آلات موسيقية دون غيرهم). وليس خلافا لموسيقى الروك اليوم النجوم والأنشطة اكستراموسيكال وعلاقات الحب فاضح كانت جزأ لا يتجزأ من بلده الغموض. على الرغم من أن النقاد والمحيطون به اعتبروه رخيصا ومائعا، لكن الصفات ذاتها جعلته نجما. لقد أعطى جمهوره ما أراد. أحضر القرن العشرين وسائل إضافية للاستهلاك الموسيقى وسبل جديدة لتشجيع الفنانين نجوم. التسجيلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيرا شبكة الإنترنت زادت من الجمهور المحتمل للموسيقى الكلاسيكية. وكان تانور إنريكو كاروسو نجم التسجيل الأول. أدائه 1904 من الأوبرا باجلياكسي أصبحت التسجيل الأول الذي وصلت مبيعاته مليون نسخة؛ وتحصل عدة فنانين آخرين على المراتب عشر الأولى في السنوات ما بين عام 1900 وعام 1920. وكان نجوم الموصلات الخارقة مثل أرتورو توسكانيني، يوجين أورماندي وليوبولد ستوكووسكي ناجحة بما فيه الكفاية لتصبح أسماء الأسر المعيشية. وعلى الرغم من أن أرقام المبيعات دقيقة من الصعب أن تأتي، أورماندي وتوسكانيني يقال باع أكثر من 20 مليون سجل كل على مدار حياتهم الوظيفية. وتصافح ستوكووسكي مع القرن العشرين البوب الرمز، ميكي ماوس، في فيلم ديزني لعام 1940، فانتاسيا.على الرغم من النجاح التجاري من أكبر نجوم لها، لا يتوقع لتسجيلات الموسيقية الكلاسيكية حصد الكثير من الربح، على الأقل ليست لعمل واحد. تسجيل نموذجية تباع بمعدل بطيء نسبيا، اثنين أو ثلاثة آلاف نسخة في الإصدار الأول، ولكن بشكل مطرد على مدى فترة أطول. وقال والترليج، المنتج التسجيلات الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، أنه يرغب في جعل السجلات تباع 20 أو 30 عاماً-و 40 عاماً في وقت لاحق، ولا يزال كثير. ولكن هذا يعني أيضا أن العديد من التسجيلات (ولا سيما من جانب الفرق الموسيقية الكبيرة) لن تحقق أرباحاً حتى أنهم تم إصدارها كجزء من سلسلة ميدبريسي أو الميزانية.بالنسبة للجزء الاكبر من شركات الكاسيت، يبدو أن المحتوى مع هيبة وهوامش ربح صغير نسبيا لتسجيلاتهم الكلاسيكية أو كانوا على استعداد لدعمهم بالأرباح من مبيعات البوب??. لقد استمروا في التركيز على "توثيق" مميزات النجوم. "كافة التسميات الرئيسية تعمل على مبدأ أن أفضل وسيلة لكسب المال سجل أسماء بارزة في المرجع القياسي ... [وأنها] وقعت عقودا حصرية مع أكبر الفنانين الذين تمكنوا من العثور عليهم"، كتب الناقد الموسيقى تيري تاشوت في التعليق. وتحي هذا العهد، واصل ليونتيني برايس، وارتور روبنشتاين، ليونارد بيرنشتاين وأسماء كبيرة أخرى بيع تسجيلاتهم في الستينات والسبعينات. بيرنشتاين، وبوجه خاص، جعل الموسيقى الكلاسيكية تدخل منازل الملايين خلال الستينات بمسلسله التلفزيوني الذي يقدم الموسيقى الكلاسيكية للشباب.لكن الشقوق ظهرت في نموذج الأعمال التجارية التقليدية. بدأت سوق الموسيقى الكلاسيكية في التقلص إن لم يكن في مطلق المبيعات، على الأقل بالنسبة للبدائل : ألفيس، البيتلز، ومايكل جاكسون. تعدد خيارات الترفيه الأخرى مثل التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو أدى في وقت لاحق لتكثيف المنافسة على وقت الجمهور وكتاب الجيب. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المعايير و نهج النجوم، أشبع السوق من المنتجات الأساسية، باخ-بيتهوفن-برهامس، يحقق نتائج تشكل كانون. منذ أن قام منتج "جديد" بتسجيل قطعة قديمة بأداء شبابي أو تسجيل الثاني مخضرم، انتشرت عدة تسجيلات لعدد صغير نسبيا من القطع في نهاية المطاف. وكانت النتيجة قائمة تتألف من عشرات الآلاف من العناوين - الغالبية تتركز في مرجع القياسية - الذي كان مكلفا لتجار التجزئة للحفاظ و قد تكون مربكة للجماهير.وخضع الصناعة أيضا في عدة فترات لتوحيد بما في ذلك، في جولة مكثفة من الاندماجات في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. على سبيل المثال، ديكا، ماركة بريطانية تأسست في عام 1929، اندمجت مع بوليجرام في عام 1980 (التي شكلت نفسها من خلال اندماج دويتشه غراموفون وفيليبس في عام 1972) ومن ثم تم دمجها في يونيفرسال ميوزيك بعد شرائها في عام 1998. وبالمثل، ار سي اي (ماركة توسكانيني) و هو الآن جزء من برتلسمان، وهي مجموعة ألمانية، وكولومبيا سجلات (ماركة فلاديمير هورويتز) هو جزء من سوني. كإنقسام داخل تكتل متعدد الجنسيات، هذه الماركات تتنافس لتحقيق أرباحا الأكثر.في ظل هذه الظروف، الموسيقى الكلاسيكية شهدت انتصارات تجارية الأكثر لم يسبق لها مثيل. تغيير توجهات النجاح الهائل من هذا الثلاثي في أوائل التسعينات ووضع معايير جديد لهذه الصناعة. "ذهبت الأيام عندما كان من المقبول لمبيعات الموسيقى الكلاسيكية إحداث ضجة ببضع مئات كل سنة. ومن المتوقع أن تحقق نتائج مثل الموسيقى الشعبية"،لاحظت إيان الدنتله في مجلة بي بي سي للموسيقى.خوسيه كاريراس ، بلاسيدو دومينغو، و لوتشيانو بافاروتي، الثلاثة الأشهر في العالم، غنى معا بادئ ذي بدء كثلاثي لنهائيات كأس العالم عام 1990 في روما. لم يكن أحد يتصور نجاحا استثنائيا في هذا المشروع. حوالي 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهد البث التلفزيوني، وتسجيل، الثلاثة في الحفلة الموسيقية، وأصبحت إلى حد بعيد الألبوم الأكثر مبيعا في كل العصور الكلاسيكية، مع مبيعات تتجاوز 10 مليون. أصبح الثلاثة حقوق و ماركة تسويق. ذهبوا للغناء في الكؤوس العالمية" اللاحقة (لوس أنجليس في عام 1994، باريس في عام 1998 ومن يوكوهاما في عام 2002)، و أنتج المقلدين مثل الثلاثة سوبرانو وحتى الصينين الثلاثة.بالإضافة إلى جعل المغنين غنية للغاية، كان لثلاثي في الحفل تأثير هائل على الأعمال التجارية. وقد أظهرت أنه يمكن بيع قرص مضغوط للغناء الكلاسيكي بالملايين. في الطريق أن النجوم تغير صناعة السينما، حرض الثلاثة هذه الصناعة بلا هوادة فيها للبحث عن القنبلة القادمة التي ستباع فورا بالملايين. وأصبح التسويق أكثر تكلفة وتعقيدا لأن الشركات عملت على تضخيم النجاحات الصغيرة في الفعاليات. وتوقع البعض بأن هذا من شأنه أن يساعد في تأسيس جمهور أوسع للموسيقى الكلاسيكية.وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حد ما، مما يؤدي إلى سلسلة من الألبومات كروس تتمتع بشعبية كبيرة والتي تصدرت الخرائط البوب.?? وتسجيل عام 1992 هنريك السمفونية الثالثة، عمل حزين لسوبرانو والاوركسترا بالملحن البولندي المعاصر-سابقا أكثر عبادة الشكل من سوبر ستار—بيعت من الاسطوانات أكثر من 1 مليون. وكان أكثر نجاحا شانت، وسجلت من قبل الرهبان البينديكتين في شمال اسبانيا. أصلا روجت له 'أو م إ' الإسبانية علي انه مضاد للإرهاق، أجرت الشركة الولايات المتحدة حملة تسويق بعد أن بدأت ترتفع المبيعات التي جعلت تسجيل القرصين في قرص مضغوط واحد، و تقصير العنوان من لاس ميورس القدمة كانتو ديل جريجوريانو (أفضل أنشودة لجرغورين) إلى يهتفون أنشودة الرطابة، والتكليف تغطية جديدة ملفت للنظر، وحتى إطلاق فيديو كليب لمرافقة "اليلويا، بيتوس سوفيرت. " المبيعات، زادت عن 4 ملايين، ربما تصل إلى أكثر من نسخ جميع الاسطوانات جرغورين الانشاديه مجتمعة.حتى الآن، تحولت استراتيجية عمل تقوم على الانتاج الضخم إلى أن تكون غير موثوق بها. تماما كما لا أحد يتصور نجاح استثنائي لمطربو التينور الثلاثة، إيجاد وتسويق العمل الكلاسيكي الضخم صعب وغير متوقع، مع القليل من التوجيه من أشهر ألحان الثلاث المختلفة المذكورة أعلاه: والفنانين الثلاثة هم خليط متنوع من الأغاني بما في ذلك أكبر المراجع الأوبرا من عمالقة الحاليين؛ الأناشيد تتكون من ألحان بسيطة، وغير مصحوبة منذ البداية بموسيقى غربية؛ و جيورسك السيمفونية الثالثة هي قطعة حزينة من التراث من مؤلف حديث. نلاحظ أن نائب الرئيس في ديككا (مسؤول علامة التينور ثلاثة): "هناك معجزات أحياناً... لكن هذه الأفلام نادرة... عليهم أن اعتبار الأحداث الخاصة، استثنائية تقريبا. وعلاوة على ذلك، إذا كانت ارتباطات "العملاء أيضا يشترون" من أمازون عندها أية إشارة، لا تظهر مثل هذه الزيارات مرة واحدة على زيادة المبيعات بشكل قياسي. الزبائن الذين اشتروا التينور ثلاثة اشتروا أيضا الأقراص المضغوطة للمصنفات الموسيقية الأخرى، مثل الألبوم بافاروتي أو # 1 أوبرا، لكن لا يبدو قد غامر في الأوبرا التقليدية بالأقراص المضغوطة، مثل توراندوت أو لوس أنجليس بافاروتي.بينما تتبع شركات التسجيل الرئيسية إغراء يضرب العديد ولكن بعيد المنال، فإن عددا من الشركات قد نجحت نجاحا كاملا-تجارياً وفنيا-باتخاذ مناهج أخرى. الماركة ناكسوس، على سبيل المثال، تسجل إصدارات جديدة من مرجع مميز بدون أداء نجم للحفاظ على تكاليف معقولة؛ هايبريون وغيرها المتخصصة في تسجيل والانتاج أقل أحيان سمعان، ويعمل أكثر ميلا إلى المغامرة. نجاح هذه الشركات تشير إلى أن الموسيقى الكلاسيكية لا يزال فيه حتى الآن بعض الحياة.قد لا تكون الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى الأكثر شعبية. والتغييرات هي على قدم وساق في هذه الصناعة - وليس فقط في الموسيقى الكلاسيكية - مثل شبكة الإنترنت وغيرها من التطورات التكنولوجية المبادرة الى تعكير الاجواء والمناظر الطبيعية وتتحدى الطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، النجاح الأولي لي إتنات آبل للموسيقي يوحي أنه قد يكون هناك طرق جديدة وقابلة للحياة من شراء الموسيقى المسجلة عبر الإنترنت. قد تكون هذه التطورات تغيير الطرق التي نستهلكها وتجربة الموسيقى الكلاسيكية. ولكن هذا لا يعني بالضرورة زواله.ومع ذلك، كل من الفنانين ورجال الأعمال في حاجة إلى التفكير مليا في جمهور المستقبل وكيفية جعل الموسيقى الكلاسيكية متميزة وملائمة لهذا الجمهور. سواء من خلال توفير مرجع المهملة، أو تقديم تفسيرات جديدة من القديم المفضل للجمهور الصغير ولكنه المخلص، أو من خلال تسليط الاتفاقيات القديمة، ومحاولة للتوسع في مناطق جديدة، في النهاية، وسوف تحتاج إلى استراتيجيات ناجحة لجعل الناس يهتمون بالموسيقى. قد تكون هذه التجارب قد تعني وفاة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن أيضا يمكن أن توفر فرصة للإحياء وتجديد.
5
بحلول القرن التاسع عشر، ما هما عنصران تحكما في عالم الموسيقى؟
[ "نجمة الأداء والعمل على تقديم النجوم للجمهور", "لنجوم والمطاعم ", "رعاة ورجال الأعمال لتقديم النجوم للجمهور", "الملحنين لحسابهم الخاص وصالونات", "الطبقة البرجوازية وحرب النجوم" ]
0
3
Music and society
10
10
قداس للموسيقى الكلاسيكيةيقف رجل محاط من قبل النساء.فهو طويل القامة و وسيم مع الشعر، طويل المتدفقة ؛ النساء هن مبجلين، راكع على قدميه. هناك واحد المعجبين المتحمسين خاصة مع مقص كبير، وعلى استعداد لقطع خصلة من شعره. لو لم تكن المشدات والحمالات، وهذا يمكن أن يكون مشهد لنجم الروك الذي مطارد من قبل المشجعين الإناث .ومع ذلك، هذه صورة كاريكاتورية من 1876 يصور فرانز ليزست والمعجبين بعد إحدى حفلات موسيقية له.لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. اليوم، مثل هذا الاستقبال الحماسي محجوز لمراهقين البوب ونجوم السينما. حتى مع المبيعات الإجمالية للموسيقى نما باطراد حتى أواخر التسعينات 1990، تراوحت مبيعات الأقراص المضغوطة الموسيقى الكلاسيكية بنسبة ضئيلة 3 إلى 4 في المائة من الإجمالي المبيعات. سجلات الشركات مثل بي إم جي للموسيقى الكلاسيكية انخفضت حسب عدد الإصدارات الجديدة أو الكلاسيكية، مثل سي ار إي (تسمية غير هادفة للربح والتي حازت على 42 جائزة بوليتزر ملحنين) ليغلق تماما. اختفت محطات الموسيقى الكلاسيكية في العديد من المدن ؛ ثلث اولى 100 سوق إذاعية ليس عندهم محطة كلاسيكية. بعد 63 عاماً، سيكون إذاعية لشركة تشيفرون تكساكو من "دار أوبرا متروبوليتان" توقف عن البث العام القادم. تقليص البرامج لعديد من الاوركسترات السمفونية وبتالي تعاني من صعوبات مالية. سيمفونية بيتسبرغ قامت ببيع صالتها للحفلات الموسيقية . علامة العصر: " الموت لموسيقى الأرشيف الكلاسيكية " على الموقع ArtsJournal.com هناك أكثر من 50 مادة بشأن هذا الموضوع.في الوقت نفسه، أسهل من أي وقت مضى شراء أي قرص مضغوط من الأغاني الكلاسيكية واحدة قد ترغب في ذلك. وأسفر بحثاً مؤخرا على Amazon.com السمفونية رقم 5 بيتهوفن أسفرت عن خيارات 874 مذهلة، بما في ذلك تسجيلات مختلفة 276 الأداء الكامل لجميع الحركات الأربع. الخيارات تشمل كل مجموعة يمكن تصورها (من بيتهوفن: "أكبر عدد القراء" إلى بيتهوفن: سوبر مشاهدات) وسعر ممكن كل نقطة (من مبلغ 2.98 دولار لأداء أوركسترا لم يذكر اسمه إلى 101.98 دولار لمجموعة محاصر مع موصل الشهير هربرت فون كارين). سابقا يصعب العثور على أعمال هي أيضا أكثر توافرا. كطالب بيانو منذ عشرين عاماً، كان لي صعوبة في تحديد موقع دبوسي "ركن الأطفال" (مجموعة من المصغرات للبيانو) يؤديها والتر جيسيكينج-ولكن عرض الأمازون على الفور خيارين.وعلاوة على ذلك، يبدو حضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية ارتفاع طفيفا. ووفقا لمسح عام 1997 الذي أجراه "الوقفية الوطنية للفنون"، فإن أكثر من 15 في المائة المجيبين حضروا حدث موسيقى كلاسيكي في السنة السابقة، زيادة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات . وبينما حصة الأقراص المضغوطة الكلاسيكية ليس كبيره يبدو أنها قد استقرت على مدى 20 عاماً.وهكذا، تموت الموسيقى الكلاسيكية؟ أو هي تقارير مبالغ فيها ببساطة زوالها؟الجميع يعلم الموسيقى الكلاسيكية عندما يسمعون ذلك. انها قديمة. انها جدية. انها مختنقة. حتى الآن، والموسيقى الكلاسيكية هو مصطلح غير دقيق، مشيرا إلى الموسيقى الغربية عموما من العصور الوسطى إلى يومنا هذا. معظم ما يسمى عادة الموسيقى الكلاسيكية القديمة هي في الواقع، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشرعندما كانت الكنيسة أول من كتب الهتافات ولحنها. ومع ذلك، يتم كتابة الكثير من الموسيقى الكلاسيكية الجديدة الآن، وأكثر من ذلك لا يزال الكثير لكتابته. خلال موسم 2002-2003 وحده، تم إصدار 207 عمل في جميع أنحاء العالم.وغالبا ما يفترض أن كل الموسيقى الكلاسيكية جادة مكتوبة بجدارة فنية كالغرض منها. لكن ليس هذا هو الحال. الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون معقدة وعميقة، و فكريا قوية (مثل سيمفونيات بيتهوفن أو برامز)، ولكن لا يمكن أيضا أن تكون خفيفة، غير موقرة وتافهة (مثل شتراوس والتزيس). وفي حين يمكن أن تعزز المعرفة وإلمام المرء بالتمتع بالموسيقى الكلاسيكية، لكنها غير مطلوبة، كما لا يلزم أن يكون شخص رجل دين الإليزابيثي للاستمتاع بشكسبير أو من مدارس السينمائية الكبرى للتمتع بمشاهدة الأفلام. كثير من الناس ذات المسويات الضئيلة أو معدومة تستمتع بالموسيقى الكلاسيكية.مهما كانت الذرائع الفنية أو غير ذلك، و حتى القرن التاسع عشر عالم الموسيقى الكلاسيكية كان ممتع نسبيا. وكان المؤلف الموسيقي داخل جهاز من المنظمات الاجتماعية مثل الديوان الملكي، التي استخدمت الموسيقيين للغناء و العبادة في الكاتدرائية والترفيه في القصر. العديد من الملحنين البارزين، بما في ذلك مونتيفيردي، هايدن، وموزارت، تقلدو مثل هذه المناصب. التعاقد مع المديرين الملحنين/الموصلات/الموسيقى عموما يعملون مع أناسا ليسوا دائما مهتمين بالموسيقى. وقال وهايدن قد تتألف سيمفونية "مفاجأة" لتنبيه الرعاة مساس بعد وجبة كبيرة و "وداعا" سمفونية لإرسال رسالة صاحب العمل أن الوقت قد حان لقطع البقاء في البلاد وذلك لأن الموسيقيين كانوا بالحنين إلى الوطن.ونتيجة لذلك، كانت مؤلفة العديد من الأعمال الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية لأنهم كانوا في التوصيف الوظيفي. على سبيل المثال، ج. س. باخ (1685-1750) كتب دورة له من كنتتا بحيث جوقة له سيكون له قطعة لأدائها كل يوم الأحد. وكرس "كونسيرتوس وبراندنبرج" إلى أرباب عمل المحتملين، كتطبيق عمل بأنواعها. بكل المقاييس، وباخ كان موظفا بمنهجية وكادح، "في الأعمال التجارية من وظائف." أنه غير المنصوص عليها لإنشاء أهم روائع فنية؛ تلك التي تحولت إلى منتجات ثانوية حظاً.صعود الطبقة البرجوازية بالقرن الثامن عشر مهد السبيل للتغيير، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص من الملحنين والفنانين النجوم، وسوق الموسيقى الحديثة. التي تجلب لنا العودة إلى فرانز ليزست (1811-1886)، المجري المولد الملحن وعازف البيانو، جنبا إلى جنب مع نيكولا باغانيني، ا?ول فنان مبدع حديث ونجم دولي. أولاً وقبل كل شيء، كان له أسلوبه الرائع.على حد قول فيليكس مندلسون، "ليزست لديه ليونة معينة، وبراعة في أصابعه، فضلا عن شعوره الموسيقي، التي قد لا تجد لها مثيل". لكن كان ليزست أيضا رجل الاستعراض. انه زاد من تأثير أسلوبه عن طريق أداء من الذاكرة (شرط على الساحة اليوم) ورفضه لمشاركة المرحلة مع غيره من الموسيقيين (قبله، لم يكن هناك آلات موسيقية دون غيرهم). وليس خلافا لموسيقى الروك اليوم النجوم والأنشطة اكستراموسيكال وعلاقات الحب فاضح كانت جزأ لا يتجزأ من بلده الغموض. على الرغم من أن النقاد والمحيطون به اعتبروه رخيصا ومائعا، لكن الصفات ذاتها جعلته نجما. لقد أعطى جمهوره ما أراد. أحضر القرن العشرين وسائل إضافية للاستهلاك الموسيقى وسبل جديدة لتشجيع الفنانين نجوم. التسجيلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيرا شبكة الإنترنت زادت من الجمهور المحتمل للموسيقى الكلاسيكية. وكان تانور إنريكو كاروسو نجم التسجيل الأول. أدائه 1904 من الأوبرا باجلياكسي أصبحت التسجيل الأول الذي وصلت مبيعاته مليون نسخة؛ وتحصل عدة فنانين آخرين على المراتب عشر الأولى في السنوات ما بين عام 1900 وعام 1920. وكان نجوم الموصلات الخارقة مثل أرتورو توسكانيني، يوجين أورماندي وليوبولد ستوكووسكي ناجحة بما فيه الكفاية لتصبح أسماء الأسر المعيشية. وعلى الرغم من أن أرقام المبيعات دقيقة من الصعب أن تأتي، أورماندي وتوسكانيني يقال باع أكثر من 20 مليون سجل كل على مدار حياتهم الوظيفية. وتصافح ستوكووسكي مع القرن العشرين البوب الرمز، ميكي ماوس، في فيلم ديزني لعام 1940، فانتاسيا.على الرغم من النجاح التجاري من أكبر نجوم لها، لا يتوقع لتسجيلات الموسيقية الكلاسيكية حصد الكثير من الربح، على الأقل ليست لعمل واحد. تسجيل نموذجية تباع بمعدل بطيء نسبيا، اثنين أو ثلاثة آلاف نسخة في الإصدار الأول، ولكن بشكل مطرد على مدى فترة أطول. وقال والترليج، المنتج التسجيلات الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، أنه يرغب في جعل السجلات تباع 20 أو 30 عاماً-و 40 عاماً في وقت لاحق، ولا يزال كثير. ولكن هذا يعني أيضا أن العديد من التسجيلات (ولا سيما من جانب الفرق الموسيقية الكبيرة) لن تحقق أرباحاً حتى أنهم تم إصدارها كجزء من سلسلة ميدبريسي أو الميزانية.بالنسبة للجزء الاكبر من شركات الكاسيت، يبدو أن المحتوى مع هيبة وهوامش ربح صغير نسبيا لتسجيلاتهم الكلاسيكية أو كانوا على استعداد لدعمهم بالأرباح من مبيعات البوب??. لقد استمروا في التركيز على "توثيق" مميزات النجوم. "كافة التسميات الرئيسية تعمل على مبدأ أن أفضل وسيلة لكسب المال سجل أسماء بارزة في المرجع القياسي ... [وأنها] وقعت عقودا حصرية مع أكبر الفنانين الذين تمكنوا من العثور عليهم"، كتب الناقد الموسيقى تيري تاشوت في التعليق. وتحي هذا العهد، واصل ليونتيني برايس، وارتور روبنشتاين، ليونارد بيرنشتاين وأسماء كبيرة أخرى بيع تسجيلاتهم في الستينات والسبعينات. بيرنشتاين، وبوجه خاص، جعل الموسيقى الكلاسيكية تدخل منازل الملايين خلال الستينات بمسلسله التلفزيوني الذي يقدم الموسيقى الكلاسيكية للشباب.لكن الشقوق ظهرت في نموذج الأعمال التجارية التقليدية. بدأت سوق الموسيقى الكلاسيكية في التقلص إن لم يكن في مطلق المبيعات، على الأقل بالنسبة للبدائل : ألفيس، البيتلز، ومايكل جاكسون. تعدد خيارات الترفيه الأخرى مثل التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو أدى في وقت لاحق لتكثيف المنافسة على وقت الجمهور وكتاب الجيب. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المعايير و نهج النجوم، أشبع السوق من المنتجات الأساسية، باخ-بيتهوفن-برهامس، يحقق نتائج تشكل كانون. منذ أن قام منتج "جديد" بتسجيل قطعة قديمة بأداء شبابي أو تسجيل الثاني مخضرم، انتشرت عدة تسجيلات لعدد صغير نسبيا من القطع في نهاية المطاف. وكانت النتيجة قائمة تتألف من عشرات الآلاف من العناوين - الغالبية تتركز في مرجع القياسية - الذي كان مكلفا لتجار التجزئة للحفاظ و قد تكون مربكة للجماهير.وخضع الصناعة أيضا في عدة فترات لتوحيد بما في ذلك، في جولة مكثفة من الاندماجات في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. على سبيل المثال، ديكا، ماركة بريطانية تأسست في عام 1929، اندمجت مع بوليجرام في عام 1980 (التي شكلت نفسها من خلال اندماج دويتشه غراموفون وفيليبس في عام 1972) ومن ثم تم دمجها في يونيفرسال ميوزيك بعد شرائها في عام 1998. وبالمثل، ار سي اي (ماركة توسكانيني) و هو الآن جزء من برتلسمان، وهي مجموعة ألمانية، وكولومبيا سجلات (ماركة فلاديمير هورويتز) هو جزء من سوني. كإنقسام داخل تكتل متعدد الجنسيات، هذه الماركات تتنافس لتحقيق أرباحا الأكثر.في ظل هذه الظروف، الموسيقى الكلاسيكية شهدت انتصارات تجارية الأكثر لم يسبق لها مثيل. تغيير توجهات النجاح الهائل من هذا الثلاثي في أوائل التسعينات ووضع معايير جديد لهذه الصناعة. "ذهبت الأيام عندما كان من المقبول لمبيعات الموسيقى الكلاسيكية إحداث ضجة ببضع مئات كل سنة. ومن المتوقع أن تحقق نتائج مثل الموسيقى الشعبية"،لاحظت إيان الدنتله في مجلة بي بي سي للموسيقى.خوسيه كاريراس ، بلاسيدو دومينغو، و لوتشيانو بافاروتي، الثلاثة الأشهر في العالم، غنى معا بادئ ذي بدء كثلاثي لنهائيات كأس العالم عام 1990 في روما. لم يكن أحد يتصور نجاحا استثنائيا في هذا المشروع. حوالي 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهد البث التلفزيوني، وتسجيل، الثلاثة في الحفلة الموسيقية، وأصبحت إلى حد بعيد الألبوم الأكثر مبيعا في كل العصور الكلاسيكية، مع مبيعات تتجاوز 10 مليون. أصبح الثلاثة حقوق و ماركة تسويق. ذهبوا للغناء في الكؤوس العالمية" اللاحقة (لوس أنجليس في عام 1994، باريس في عام 1998 ومن يوكوهاما في عام 2002)، و أنتج المقلدين مثل الثلاثة سوبرانو وحتى الصينين الثلاثة.بالإضافة إلى جعل المغنين غنية للغاية، كان لثلاثي في الحفل تأثير هائل على الأعمال التجارية. وقد أظهرت أنه يمكن بيع قرص مضغوط للغناء الكلاسيكي بالملايين. في الطريق أن النجوم تغير صناعة السينما، حرض الثلاثة هذه الصناعة بلا هوادة فيها للبحث عن القنبلة القادمة التي ستباع فورا بالملايين. وأصبح التسويق أكثر تكلفة وتعقيدا لأن الشركات عملت على تضخيم النجاحات الصغيرة في الفعاليات. وتوقع البعض بأن هذا من شأنه أن يساعد في تأسيس جمهور أوسع للموسيقى الكلاسيكية.وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حد ما، مما يؤدي إلى سلسلة من الألبومات كروس تتمتع بشعبية كبيرة والتي تصدرت الخرائط البوب.?? وتسجيل عام 1992 هنريك السمفونية الثالثة، عمل حزين لسوبرانو والاوركسترا بالملحن البولندي المعاصر-سابقا أكثر عبادة الشكل من سوبر ستار—بيعت من الاسطوانات أكثر من 1 مليون. وكان أكثر نجاحا شانت، وسجلت من قبل الرهبان البينديكتين في شمال اسبانيا. أصلا روجت له 'أو م إ' الإسبانية علي انه مضاد للإرهاق، أجرت الشركة الولايات المتحدة حملة تسويق بعد أن بدأت ترتفع المبيعات التي جعلت تسجيل القرصين في قرص مضغوط واحد، و تقصير العنوان من لاس ميورس القدمة كانتو ديل جريجوريانو (أفضل أنشودة لجرغورين) إلى يهتفون أنشودة الرطابة، والتكليف تغطية جديدة ملفت للنظر، وحتى إطلاق فيديو كليب لمرافقة "اليلويا، بيتوس سوفيرت. " المبيعات، زادت عن 4 ملايين، ربما تصل إلى أكثر من نسخ جميع الاسطوانات جرغورين الانشاديه مجتمعة.حتى الآن، تحولت استراتيجية عمل تقوم على الانتاج الضخم إلى أن تكون غير موثوق بها. تماما كما لا أحد يتصور نجاح استثنائي لمطربو التينور الثلاثة، إيجاد وتسويق العمل الكلاسيكي الضخم صعب وغير متوقع، مع القليل من التوجيه من أشهر ألحان الثلاث المختلفة المذكورة أعلاه: والفنانين الثلاثة هم خليط متنوع من الأغاني بما في ذلك أكبر المراجع الأوبرا من عمالقة الحاليين؛ الأناشيد تتكون من ألحان بسيطة، وغير مصحوبة منذ البداية بموسيقى غربية؛ و جيورسك السيمفونية الثالثة هي قطعة حزينة من التراث من مؤلف حديث. نلاحظ أن نائب الرئيس في ديككا (مسؤول علامة التينور ثلاثة): "هناك معجزات أحياناً... لكن هذه الأفلام نادرة... عليهم أن اعتبار الأحداث الخاصة، استثنائية تقريبا. وعلاوة على ذلك، إذا كانت ارتباطات "العملاء أيضا يشترون" من أمازون عندها أية إشارة، لا تظهر مثل هذه الزيارات مرة واحدة على زيادة المبيعات بشكل قياسي. الزبائن الذين اشتروا التينور ثلاثة اشتروا أيضا الأقراص المضغوطة للمصنفات الموسيقية الأخرى، مثل الألبوم بافاروتي أو # 1 أوبرا، لكن لا يبدو قد غامر في الأوبرا التقليدية بالأقراص المضغوطة، مثل توراندوت أو لوس أنجليس بافاروتي.بينما تتبع شركات التسجيل الرئيسية إغراء يضرب العديد ولكن بعيد المنال، فإن عددا من الشركات قد نجحت نجاحا كاملا-تجارياً وفنيا-باتخاذ مناهج أخرى. الماركة ناكسوس، على سبيل المثال، تسجل إصدارات جديدة من مرجع مميز بدون أداء نجم للحفاظ على تكاليف معقولة؛ هايبريون وغيرها المتخصصة في تسجيل والانتاج أقل أحيان سمعان، ويعمل أكثر ميلا إلى المغامرة. نجاح هذه الشركات تشير إلى أن الموسيقى الكلاسيكية لا يزال فيه حتى الآن بعض الحياة.قد لا تكون الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى الأكثر شعبية. والتغييرات هي على قدم وساق في هذه الصناعة - وليس فقط في الموسيقى الكلاسيكية - مثل شبكة الإنترنت وغيرها من التطورات التكنولوجية المبادرة الى تعكير الاجواء والمناظر الطبيعية وتتحدى الطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، النجاح الأولي لي إتنات آبل للموسيقي يوحي أنه قد يكون هناك طرق جديدة وقابلة للحياة من شراء الموسيقى المسجلة عبر الإنترنت. قد تكون هذه التطورات تغيير الطرق التي نستهلكها وتجربة الموسيقى الكلاسيكية. ولكن هذا لا يعني بالضرورة زواله.ومع ذلك، كل من الفنانين ورجال الأعمال في حاجة إلى التفكير مليا في جمهور المستقبل وكيفية جعل الموسيقى الكلاسيكية متميزة وملائمة لهذا الجمهور. سواء من خلال توفير مرجع المهملة، أو تقديم تفسيرات جديدة من القديم المفضل للجمهور الصغير ولكنه المخلص، أو من خلال تسليط الاتفاقيات القديمة، ومحاولة للتوسع في مناطق جديدة، في النهاية، وسوف تحتاج إلى استراتيجيات ناجحة لجعل الناس يهتمون بالموسيقى. قد تكون هذه التجارب قد تعني وفاة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن أيضا يمكن أن توفر فرصة للإحياء وتجديد.
6
كيف جلبة كاتب "وست سد ستري" الموسيقى الكلاسيكية إلى ملايين البيوت؟
[ "عمل نموذج", "عقد\n\n", "فرقة البوب", "مسلسلات تلفزية ", "هامش الربح" ]
3
3
Music and society
10
10
قداس للموسيقى الكلاسيكيةيقف رجل محاط من قبل النساء.فهو طويل القامة و وسيم مع الشعر، طويل المتدفقة ؛ النساء هن مبجلين، راكع على قدميه. هناك واحد المعجبين المتحمسين خاصة مع مقص كبير، وعلى استعداد لقطع خصلة من شعره. لو لم تكن المشدات والحمالات، وهذا يمكن أن يكون مشهد لنجم الروك الذي مطارد من قبل المشجعين الإناث .ومع ذلك، هذه صورة كاريكاتورية من 1876 يصور فرانز ليزست والمعجبين بعد إحدى حفلات موسيقية له.لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. اليوم، مثل هذا الاستقبال الحماسي محجوز لمراهقين البوب ونجوم السينما. حتى مع المبيعات الإجمالية للموسيقى نما باطراد حتى أواخر التسعينات 1990، تراوحت مبيعات الأقراص المضغوطة الموسيقى الكلاسيكية بنسبة ضئيلة 3 إلى 4 في المائة من الإجمالي المبيعات. سجلات الشركات مثل بي إم جي للموسيقى الكلاسيكية انخفضت حسب عدد الإصدارات الجديدة أو الكلاسيكية، مثل سي ار إي (تسمية غير هادفة للربح والتي حازت على 42 جائزة بوليتزر ملحنين) ليغلق تماما. اختفت محطات الموسيقى الكلاسيكية في العديد من المدن ؛ ثلث اولى 100 سوق إذاعية ليس عندهم محطة كلاسيكية. بعد 63 عاماً، سيكون إذاعية لشركة تشيفرون تكساكو من "دار أوبرا متروبوليتان" توقف عن البث العام القادم. تقليص البرامج لعديد من الاوركسترات السمفونية وبتالي تعاني من صعوبات مالية. سيمفونية بيتسبرغ قامت ببيع صالتها للحفلات الموسيقية . علامة العصر: " الموت لموسيقى الأرشيف الكلاسيكية " على الموقع ArtsJournal.com هناك أكثر من 50 مادة بشأن هذا الموضوع.في الوقت نفسه، أسهل من أي وقت مضى شراء أي قرص مضغوط من الأغاني الكلاسيكية واحدة قد ترغب في ذلك. وأسفر بحثاً مؤخرا على Amazon.com السمفونية رقم 5 بيتهوفن أسفرت عن خيارات 874 مذهلة، بما في ذلك تسجيلات مختلفة 276 الأداء الكامل لجميع الحركات الأربع. الخيارات تشمل كل مجموعة يمكن تصورها (من بيتهوفن: "أكبر عدد القراء" إلى بيتهوفن: سوبر مشاهدات) وسعر ممكن كل نقطة (من مبلغ 2.98 دولار لأداء أوركسترا لم يذكر اسمه إلى 101.98 دولار لمجموعة محاصر مع موصل الشهير هربرت فون كارين). سابقا يصعب العثور على أعمال هي أيضا أكثر توافرا. كطالب بيانو منذ عشرين عاماً، كان لي صعوبة في تحديد موقع دبوسي "ركن الأطفال" (مجموعة من المصغرات للبيانو) يؤديها والتر جيسيكينج-ولكن عرض الأمازون على الفور خيارين.وعلاوة على ذلك، يبدو حضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية ارتفاع طفيفا. ووفقا لمسح عام 1997 الذي أجراه "الوقفية الوطنية للفنون"، فإن أكثر من 15 في المائة المجيبين حضروا حدث موسيقى كلاسيكي في السنة السابقة، زيادة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات . وبينما حصة الأقراص المضغوطة الكلاسيكية ليس كبيره يبدو أنها قد استقرت على مدى 20 عاماً.وهكذا، تموت الموسيقى الكلاسيكية؟ أو هي تقارير مبالغ فيها ببساطة زوالها؟الجميع يعلم الموسيقى الكلاسيكية عندما يسمعون ذلك. انها قديمة. انها جدية. انها مختنقة. حتى الآن، والموسيقى الكلاسيكية هو مصطلح غير دقيق، مشيرا إلى الموسيقى الغربية عموما من العصور الوسطى إلى يومنا هذا. معظم ما يسمى عادة الموسيقى الكلاسيكية القديمة هي في الواقع، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشرعندما كانت الكنيسة أول من كتب الهتافات ولحنها. ومع ذلك، يتم كتابة الكثير من الموسيقى الكلاسيكية الجديدة الآن، وأكثر من ذلك لا يزال الكثير لكتابته. خلال موسم 2002-2003 وحده، تم إصدار 207 عمل في جميع أنحاء العالم.وغالبا ما يفترض أن كل الموسيقى الكلاسيكية جادة مكتوبة بجدارة فنية كالغرض منها. لكن ليس هذا هو الحال. الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون معقدة وعميقة، و فكريا قوية (مثل سيمفونيات بيتهوفن أو برامز)، ولكن لا يمكن أيضا أن تكون خفيفة، غير موقرة وتافهة (مثل شتراوس والتزيس). وفي حين يمكن أن تعزز المعرفة وإلمام المرء بالتمتع بالموسيقى الكلاسيكية، لكنها غير مطلوبة، كما لا يلزم أن يكون شخص رجل دين الإليزابيثي للاستمتاع بشكسبير أو من مدارس السينمائية الكبرى للتمتع بمشاهدة الأفلام. كثير من الناس ذات المسويات الضئيلة أو معدومة تستمتع بالموسيقى الكلاسيكية.مهما كانت الذرائع الفنية أو غير ذلك، و حتى القرن التاسع عشر عالم الموسيقى الكلاسيكية كان ممتع نسبيا. وكان المؤلف الموسيقي داخل جهاز من المنظمات الاجتماعية مثل الديوان الملكي، التي استخدمت الموسيقيين للغناء و العبادة في الكاتدرائية والترفيه في القصر. العديد من الملحنين البارزين، بما في ذلك مونتيفيردي، هايدن، وموزارت، تقلدو مثل هذه المناصب. التعاقد مع المديرين الملحنين/الموصلات/الموسيقى عموما يعملون مع أناسا ليسوا دائما مهتمين بالموسيقى. وقال وهايدن قد تتألف سيمفونية "مفاجأة" لتنبيه الرعاة مساس بعد وجبة كبيرة و "وداعا" سمفونية لإرسال رسالة صاحب العمل أن الوقت قد حان لقطع البقاء في البلاد وذلك لأن الموسيقيين كانوا بالحنين إلى الوطن.ونتيجة لذلك، كانت مؤلفة العديد من الأعمال الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية لأنهم كانوا في التوصيف الوظيفي. على سبيل المثال، ج. س. باخ (1685-1750) كتب دورة له من كنتتا بحيث جوقة له سيكون له قطعة لأدائها كل يوم الأحد. وكرس "كونسيرتوس وبراندنبرج" إلى أرباب عمل المحتملين، كتطبيق عمل بأنواعها. بكل المقاييس، وباخ كان موظفا بمنهجية وكادح، "في الأعمال التجارية من وظائف." أنه غير المنصوص عليها لإنشاء أهم روائع فنية؛ تلك التي تحولت إلى منتجات ثانوية حظاً.صعود الطبقة البرجوازية بالقرن الثامن عشر مهد السبيل للتغيير، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص من الملحنين والفنانين النجوم، وسوق الموسيقى الحديثة. التي تجلب لنا العودة إلى فرانز ليزست (1811-1886)، المجري المولد الملحن وعازف البيانو، جنبا إلى جنب مع نيكولا باغانيني، ا?ول فنان مبدع حديث ونجم دولي. أولاً وقبل كل شيء، كان له أسلوبه الرائع.على حد قول فيليكس مندلسون، "ليزست لديه ليونة معينة، وبراعة في أصابعه، فضلا عن شعوره الموسيقي، التي قد لا تجد لها مثيل". لكن كان ليزست أيضا رجل الاستعراض. انه زاد من تأثير أسلوبه عن طريق أداء من الذاكرة (شرط على الساحة اليوم) ورفضه لمشاركة المرحلة مع غيره من الموسيقيين (قبله، لم يكن هناك آلات موسيقية دون غيرهم). وليس خلافا لموسيقى الروك اليوم النجوم والأنشطة اكستراموسيكال وعلاقات الحب فاضح كانت جزأ لا يتجزأ من بلده الغموض. على الرغم من أن النقاد والمحيطون به اعتبروه رخيصا ومائعا، لكن الصفات ذاتها جعلته نجما. لقد أعطى جمهوره ما أراد. أحضر القرن العشرين وسائل إضافية للاستهلاك الموسيقى وسبل جديدة لتشجيع الفنانين نجوم. التسجيلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيرا شبكة الإنترنت زادت من الجمهور المحتمل للموسيقى الكلاسيكية. وكان تانور إنريكو كاروسو نجم التسجيل الأول. أدائه 1904 من الأوبرا باجلياكسي أصبحت التسجيل الأول الذي وصلت مبيعاته مليون نسخة؛ وتحصل عدة فنانين آخرين على المراتب عشر الأولى في السنوات ما بين عام 1900 وعام 1920. وكان نجوم الموصلات الخارقة مثل أرتورو توسكانيني، يوجين أورماندي وليوبولد ستوكووسكي ناجحة بما فيه الكفاية لتصبح أسماء الأسر المعيشية. وعلى الرغم من أن أرقام المبيعات دقيقة من الصعب أن تأتي، أورماندي وتوسكانيني يقال باع أكثر من 20 مليون سجل كل على مدار حياتهم الوظيفية. وتصافح ستوكووسكي مع القرن العشرين البوب الرمز، ميكي ماوس، في فيلم ديزني لعام 1940، فانتاسيا.على الرغم من النجاح التجاري من أكبر نجوم لها، لا يتوقع لتسجيلات الموسيقية الكلاسيكية حصد الكثير من الربح، على الأقل ليست لعمل واحد. تسجيل نموذجية تباع بمعدل بطيء نسبيا، اثنين أو ثلاثة آلاف نسخة في الإصدار الأول، ولكن بشكل مطرد على مدى فترة أطول. وقال والترليج، المنتج التسجيلات الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، أنه يرغب في جعل السجلات تباع 20 أو 30 عاماً-و 40 عاماً في وقت لاحق، ولا يزال كثير. ولكن هذا يعني أيضا أن العديد من التسجيلات (ولا سيما من جانب الفرق الموسيقية الكبيرة) لن تحقق أرباحاً حتى أنهم تم إصدارها كجزء من سلسلة ميدبريسي أو الميزانية.بالنسبة للجزء الاكبر من شركات الكاسيت، يبدو أن المحتوى مع هيبة وهوامش ربح صغير نسبيا لتسجيلاتهم الكلاسيكية أو كانوا على استعداد لدعمهم بالأرباح من مبيعات البوب??. لقد استمروا في التركيز على "توثيق" مميزات النجوم. "كافة التسميات الرئيسية تعمل على مبدأ أن أفضل وسيلة لكسب المال سجل أسماء بارزة في المرجع القياسي ... [وأنها] وقعت عقودا حصرية مع أكبر الفنانين الذين تمكنوا من العثور عليهم"، كتب الناقد الموسيقى تيري تاشوت في التعليق. وتحي هذا العهد، واصل ليونتيني برايس، وارتور روبنشتاين، ليونارد بيرنشتاين وأسماء كبيرة أخرى بيع تسجيلاتهم في الستينات والسبعينات. بيرنشتاين، وبوجه خاص، جعل الموسيقى الكلاسيكية تدخل منازل الملايين خلال الستينات بمسلسله التلفزيوني الذي يقدم الموسيقى الكلاسيكية للشباب.لكن الشقوق ظهرت في نموذج الأعمال التجارية التقليدية. بدأت سوق الموسيقى الكلاسيكية في التقلص إن لم يكن في مطلق المبيعات، على الأقل بالنسبة للبدائل : ألفيس، البيتلز، ومايكل جاكسون. تعدد خيارات الترفيه الأخرى مثل التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو أدى في وقت لاحق لتكثيف المنافسة على وقت الجمهور وكتاب الجيب. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المعايير و نهج النجوم، أشبع السوق من المنتجات الأساسية، باخ-بيتهوفن-برهامس، يحقق نتائج تشكل كانون. منذ أن قام منتج "جديد" بتسجيل قطعة قديمة بأداء شبابي أو تسجيل الثاني مخضرم، انتشرت عدة تسجيلات لعدد صغير نسبيا من القطع في نهاية المطاف. وكانت النتيجة قائمة تتألف من عشرات الآلاف من العناوين - الغالبية تتركز في مرجع القياسية - الذي كان مكلفا لتجار التجزئة للحفاظ و قد تكون مربكة للجماهير.وخضع الصناعة أيضا في عدة فترات لتوحيد بما في ذلك، في جولة مكثفة من الاندماجات في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. على سبيل المثال، ديكا، ماركة بريطانية تأسست في عام 1929، اندمجت مع بوليجرام في عام 1980 (التي شكلت نفسها من خلال اندماج دويتشه غراموفون وفيليبس في عام 1972) ومن ثم تم دمجها في يونيفرسال ميوزيك بعد شرائها في عام 1998. وبالمثل، ار سي اي (ماركة توسكانيني) و هو الآن جزء من برتلسمان، وهي مجموعة ألمانية، وكولومبيا سجلات (ماركة فلاديمير هورويتز) هو جزء من سوني. كإنقسام داخل تكتل متعدد الجنسيات، هذه الماركات تتنافس لتحقيق أرباحا الأكثر.في ظل هذه الظروف، الموسيقى الكلاسيكية شهدت انتصارات تجارية الأكثر لم يسبق لها مثيل. تغيير توجهات النجاح الهائل من هذا الثلاثي في أوائل التسعينات ووضع معايير جديد لهذه الصناعة. "ذهبت الأيام عندما كان من المقبول لمبيعات الموسيقى الكلاسيكية إحداث ضجة ببضع مئات كل سنة. ومن المتوقع أن تحقق نتائج مثل الموسيقى الشعبية"،لاحظت إيان الدنتله في مجلة بي بي سي للموسيقى.خوسيه كاريراس ، بلاسيدو دومينغو، و لوتشيانو بافاروتي، الثلاثة الأشهر في العالم، غنى معا بادئ ذي بدء كثلاثي لنهائيات كأس العالم عام 1990 في روما. لم يكن أحد يتصور نجاحا استثنائيا في هذا المشروع. حوالي 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهد البث التلفزيوني، وتسجيل، الثلاثة في الحفلة الموسيقية، وأصبحت إلى حد بعيد الألبوم الأكثر مبيعا في كل العصور الكلاسيكية، مع مبيعات تتجاوز 10 مليون. أصبح الثلاثة حقوق و ماركة تسويق. ذهبوا للغناء في الكؤوس العالمية" اللاحقة (لوس أنجليس في عام 1994، باريس في عام 1998 ومن يوكوهاما في عام 2002)، و أنتج المقلدين مثل الثلاثة سوبرانو وحتى الصينين الثلاثة.بالإضافة إلى جعل المغنين غنية للغاية، كان لثلاثي في الحفل تأثير هائل على الأعمال التجارية. وقد أظهرت أنه يمكن بيع قرص مضغوط للغناء الكلاسيكي بالملايين. في الطريق أن النجوم تغير صناعة السينما، حرض الثلاثة هذه الصناعة بلا هوادة فيها للبحث عن القنبلة القادمة التي ستباع فورا بالملايين. وأصبح التسويق أكثر تكلفة وتعقيدا لأن الشركات عملت على تضخيم النجاحات الصغيرة في الفعاليات. وتوقع البعض بأن هذا من شأنه أن يساعد في تأسيس جمهور أوسع للموسيقى الكلاسيكية.وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حد ما، مما يؤدي إلى سلسلة من الألبومات كروس تتمتع بشعبية كبيرة والتي تصدرت الخرائط البوب.?? وتسجيل عام 1992 هنريك السمفونية الثالثة، عمل حزين لسوبرانو والاوركسترا بالملحن البولندي المعاصر-سابقا أكثر عبادة الشكل من سوبر ستار—بيعت من الاسطوانات أكثر من 1 مليون. وكان أكثر نجاحا شانت، وسجلت من قبل الرهبان البينديكتين في شمال اسبانيا. أصلا روجت له 'أو م إ' الإسبانية علي انه مضاد للإرهاق، أجرت الشركة الولايات المتحدة حملة تسويق بعد أن بدأت ترتفع المبيعات التي جعلت تسجيل القرصين في قرص مضغوط واحد، و تقصير العنوان من لاس ميورس القدمة كانتو ديل جريجوريانو (أفضل أنشودة لجرغورين) إلى يهتفون أنشودة الرطابة، والتكليف تغطية جديدة ملفت للنظر، وحتى إطلاق فيديو كليب لمرافقة "اليلويا، بيتوس سوفيرت. " المبيعات، زادت عن 4 ملايين، ربما تصل إلى أكثر من نسخ جميع الاسطوانات جرغورين الانشاديه مجتمعة.حتى الآن، تحولت استراتيجية عمل تقوم على الانتاج الضخم إلى أن تكون غير موثوق بها. تماما كما لا أحد يتصور نجاح استثنائي لمطربو التينور الثلاثة، إيجاد وتسويق العمل الكلاسيكي الضخم صعب وغير متوقع، مع القليل من التوجيه من أشهر ألحان الثلاث المختلفة المذكورة أعلاه: والفنانين الثلاثة هم خليط متنوع من الأغاني بما في ذلك أكبر المراجع الأوبرا من عمالقة الحاليين؛ الأناشيد تتكون من ألحان بسيطة، وغير مصحوبة منذ البداية بموسيقى غربية؛ و جيورسك السيمفونية الثالثة هي قطعة حزينة من التراث من مؤلف حديث. نلاحظ أن نائب الرئيس في ديككا (مسؤول علامة التينور ثلاثة): "هناك معجزات أحياناً... لكن هذه الأفلام نادرة... عليهم أن اعتبار الأحداث الخاصة، استثنائية تقريبا. وعلاوة على ذلك، إذا كانت ارتباطات "العملاء أيضا يشترون" من أمازون عندها أية إشارة، لا تظهر مثل هذه الزيارات مرة واحدة على زيادة المبيعات بشكل قياسي. الزبائن الذين اشتروا التينور ثلاثة اشتروا أيضا الأقراص المضغوطة للمصنفات الموسيقية الأخرى، مثل الألبوم بافاروتي أو # 1 أوبرا، لكن لا يبدو قد غامر في الأوبرا التقليدية بالأقراص المضغوطة، مثل توراندوت أو لوس أنجليس بافاروتي.بينما تتبع شركات التسجيل الرئيسية إغراء يضرب العديد ولكن بعيد المنال، فإن عددا من الشركات قد نجحت نجاحا كاملا-تجارياً وفنيا-باتخاذ مناهج أخرى. الماركة ناكسوس، على سبيل المثال، تسجل إصدارات جديدة من مرجع مميز بدون أداء نجم للحفاظ على تكاليف معقولة؛ هايبريون وغيرها المتخصصة في تسجيل والانتاج أقل أحيان سمعان، ويعمل أكثر ميلا إلى المغامرة. نجاح هذه الشركات تشير إلى أن الموسيقى الكلاسيكية لا يزال فيه حتى الآن بعض الحياة.قد لا تكون الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى الأكثر شعبية. والتغييرات هي على قدم وساق في هذه الصناعة - وليس فقط في الموسيقى الكلاسيكية - مثل شبكة الإنترنت وغيرها من التطورات التكنولوجية المبادرة الى تعكير الاجواء والمناظر الطبيعية وتتحدى الطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، النجاح الأولي لي إتنات آبل للموسيقي يوحي أنه قد يكون هناك طرق جديدة وقابلة للحياة من شراء الموسيقى المسجلة عبر الإنترنت. قد تكون هذه التطورات تغيير الطرق التي نستهلكها وتجربة الموسيقى الكلاسيكية. ولكن هذا لا يعني بالضرورة زواله.ومع ذلك، كل من الفنانين ورجال الأعمال في حاجة إلى التفكير مليا في جمهور المستقبل وكيفية جعل الموسيقى الكلاسيكية متميزة وملائمة لهذا الجمهور. سواء من خلال توفير مرجع المهملة، أو تقديم تفسيرات جديدة من القديم المفضل للجمهور الصغير ولكنه المخلص، أو من خلال تسليط الاتفاقيات القديمة، ومحاولة للتوسع في مناطق جديدة، في النهاية، وسوف تحتاج إلى استراتيجيات ناجحة لجعل الناس يهتمون بالموسيقى. قد تكون هذه التجارب قد تعني وفاة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن أيضا يمكن أن توفر فرصة للإحياء وتجديد.
7
لماذا كتب "أب السيمفونية" سمفونية الوداع؟
[ "الموسيقيين يتمنون العودة إلى ديارهم.", "كان الرعاة يغفون بعد العشاء ", "عقد هايدن وظيفة كمؤلفة.", "كان عالم الموسيقى ركيك.", "وظف الديوان الملكي الموسيقيين." ]
0
3
Music and society
10
10
قداس للموسيقى الكلاسيكيةيقف رجل محاط من قبل النساء.فهو طويل القامة و وسيم مع الشعر، طويل المتدفقة ؛ النساء هن مبجلين، راكع على قدميه. هناك واحد المعجبين المتحمسين خاصة مع مقص كبير، وعلى استعداد لقطع خصلة من شعره. لو لم تكن المشدات والحمالات، وهذا يمكن أن يكون مشهد لنجم الروك الذي مطارد من قبل المشجعين الإناث .ومع ذلك، هذه صورة كاريكاتورية من 1876 يصور فرانز ليزست والمعجبين بعد إحدى حفلات موسيقية له.لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. اليوم، مثل هذا الاستقبال الحماسي محجوز لمراهقين البوب ونجوم السينما. حتى مع المبيعات الإجمالية للموسيقى نما باطراد حتى أواخر التسعينات 1990، تراوحت مبيعات الأقراص المضغوطة الموسيقى الكلاسيكية بنسبة ضئيلة 3 إلى 4 في المائة من الإجمالي المبيعات. سجلات الشركات مثل بي إم جي للموسيقى الكلاسيكية انخفضت حسب عدد الإصدارات الجديدة أو الكلاسيكية، مثل سي ار إي (تسمية غير هادفة للربح والتي حازت على 42 جائزة بوليتزر ملحنين) ليغلق تماما. اختفت محطات الموسيقى الكلاسيكية في العديد من المدن ؛ ثلث اولى 100 سوق إذاعية ليس عندهم محطة كلاسيكية. بعد 63 عاماً، سيكون إذاعية لشركة تشيفرون تكساكو من "دار أوبرا متروبوليتان" توقف عن البث العام القادم. تقليص البرامج لعديد من الاوركسترات السمفونية وبتالي تعاني من صعوبات مالية. سيمفونية بيتسبرغ قامت ببيع صالتها للحفلات الموسيقية . علامة العصر: " الموت لموسيقى الأرشيف الكلاسيكية " على الموقع ArtsJournal.com هناك أكثر من 50 مادة بشأن هذا الموضوع.في الوقت نفسه، أسهل من أي وقت مضى شراء أي قرص مضغوط من الأغاني الكلاسيكية واحدة قد ترغب في ذلك. وأسفر بحثاً مؤخرا على Amazon.com السمفونية رقم 5 بيتهوفن أسفرت عن خيارات 874 مذهلة، بما في ذلك تسجيلات مختلفة 276 الأداء الكامل لجميع الحركات الأربع. الخيارات تشمل كل مجموعة يمكن تصورها (من بيتهوفن: "أكبر عدد القراء" إلى بيتهوفن: سوبر مشاهدات) وسعر ممكن كل نقطة (من مبلغ 2.98 دولار لأداء أوركسترا لم يذكر اسمه إلى 101.98 دولار لمجموعة محاصر مع موصل الشهير هربرت فون كارين). سابقا يصعب العثور على أعمال هي أيضا أكثر توافرا. كطالب بيانو منذ عشرين عاماً، كان لي صعوبة في تحديد موقع دبوسي "ركن الأطفال" (مجموعة من المصغرات للبيانو) يؤديها والتر جيسيكينج-ولكن عرض الأمازون على الفور خيارين.وعلاوة على ذلك، يبدو حضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية ارتفاع طفيفا. ووفقا لمسح عام 1997 الذي أجراه "الوقفية الوطنية للفنون"، فإن أكثر من 15 في المائة المجيبين حضروا حدث موسيقى كلاسيكي في السنة السابقة، زيادة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات . وبينما حصة الأقراص المضغوطة الكلاسيكية ليس كبيره يبدو أنها قد استقرت على مدى 20 عاماً.وهكذا، تموت الموسيقى الكلاسيكية؟ أو هي تقارير مبالغ فيها ببساطة زوالها؟الجميع يعلم الموسيقى الكلاسيكية عندما يسمعون ذلك. انها قديمة. انها جدية. انها مختنقة. حتى الآن، والموسيقى الكلاسيكية هو مصطلح غير دقيق، مشيرا إلى الموسيقى الغربية عموما من العصور الوسطى إلى يومنا هذا. معظم ما يسمى عادة الموسيقى الكلاسيكية القديمة هي في الواقع، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشرعندما كانت الكنيسة أول من كتب الهتافات ولحنها. ومع ذلك، يتم كتابة الكثير من الموسيقى الكلاسيكية الجديدة الآن، وأكثر من ذلك لا يزال الكثير لكتابته. خلال موسم 2002-2003 وحده، تم إصدار 207 عمل في جميع أنحاء العالم.وغالبا ما يفترض أن كل الموسيقى الكلاسيكية جادة مكتوبة بجدارة فنية كالغرض منها. لكن ليس هذا هو الحال. الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون معقدة وعميقة، و فكريا قوية (مثل سيمفونيات بيتهوفن أو برامز)، ولكن لا يمكن أيضا أن تكون خفيفة، غير موقرة وتافهة (مثل شتراوس والتزيس). وفي حين يمكن أن تعزز المعرفة وإلمام المرء بالتمتع بالموسيقى الكلاسيكية، لكنها غير مطلوبة، كما لا يلزم أن يكون شخص رجل دين الإليزابيثي للاستمتاع بشكسبير أو من مدارس السينمائية الكبرى للتمتع بمشاهدة الأفلام. كثير من الناس ذات المسويات الضئيلة أو معدومة تستمتع بالموسيقى الكلاسيكية.مهما كانت الذرائع الفنية أو غير ذلك، و حتى القرن التاسع عشر عالم الموسيقى الكلاسيكية كان ممتع نسبيا. وكان المؤلف الموسيقي داخل جهاز من المنظمات الاجتماعية مثل الديوان الملكي، التي استخدمت الموسيقيين للغناء و العبادة في الكاتدرائية والترفيه في القصر. العديد من الملحنين البارزين، بما في ذلك مونتيفيردي، هايدن، وموزارت، تقلدو مثل هذه المناصب. التعاقد مع المديرين الملحنين/الموصلات/الموسيقى عموما يعملون مع أناسا ليسوا دائما مهتمين بالموسيقى. وقال وهايدن قد تتألف سيمفونية "مفاجأة" لتنبيه الرعاة مساس بعد وجبة كبيرة و "وداعا" سمفونية لإرسال رسالة صاحب العمل أن الوقت قد حان لقطع البقاء في البلاد وذلك لأن الموسيقيين كانوا بالحنين إلى الوطن.ونتيجة لذلك، كانت مؤلفة العديد من الأعمال الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية لأنهم كانوا في التوصيف الوظيفي. على سبيل المثال، ج. س. باخ (1685-1750) كتب دورة له من كنتتا بحيث جوقة له سيكون له قطعة لأدائها كل يوم الأحد. وكرس "كونسيرتوس وبراندنبرج" إلى أرباب عمل المحتملين، كتطبيق عمل بأنواعها. بكل المقاييس، وباخ كان موظفا بمنهجية وكادح، "في الأعمال التجارية من وظائف." أنه غير المنصوص عليها لإنشاء أهم روائع فنية؛ تلك التي تحولت إلى منتجات ثانوية حظاً.صعود الطبقة البرجوازية بالقرن الثامن عشر مهد السبيل للتغيير، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص من الملحنين والفنانين النجوم، وسوق الموسيقى الحديثة. التي تجلب لنا العودة إلى فرانز ليزست (1811-1886)، المجري المولد الملحن وعازف البيانو، جنبا إلى جنب مع نيكولا باغانيني، ا?ول فنان مبدع حديث ونجم دولي. أولاً وقبل كل شيء، كان له أسلوبه الرائع.على حد قول فيليكس مندلسون، "ليزست لديه ليونة معينة، وبراعة في أصابعه، فضلا عن شعوره الموسيقي، التي قد لا تجد لها مثيل". لكن كان ليزست أيضا رجل الاستعراض. انه زاد من تأثير أسلوبه عن طريق أداء من الذاكرة (شرط على الساحة اليوم) ورفضه لمشاركة المرحلة مع غيره من الموسيقيين (قبله، لم يكن هناك آلات موسيقية دون غيرهم). وليس خلافا لموسيقى الروك اليوم النجوم والأنشطة اكستراموسيكال وعلاقات الحب فاضح كانت جزأ لا يتجزأ من بلده الغموض. على الرغم من أن النقاد والمحيطون به اعتبروه رخيصا ومائعا، لكن الصفات ذاتها جعلته نجما. لقد أعطى جمهوره ما أراد. أحضر القرن العشرين وسائل إضافية للاستهلاك الموسيقى وسبل جديدة لتشجيع الفنانين نجوم. التسجيلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيرا شبكة الإنترنت زادت من الجمهور المحتمل للموسيقى الكلاسيكية. وكان تانور إنريكو كاروسو نجم التسجيل الأول. أدائه 1904 من الأوبرا باجلياكسي أصبحت التسجيل الأول الذي وصلت مبيعاته مليون نسخة؛ وتحصل عدة فنانين آخرين على المراتب عشر الأولى في السنوات ما بين عام 1900 وعام 1920. وكان نجوم الموصلات الخارقة مثل أرتورو توسكانيني، يوجين أورماندي وليوبولد ستوكووسكي ناجحة بما فيه الكفاية لتصبح أسماء الأسر المعيشية. وعلى الرغم من أن أرقام المبيعات دقيقة من الصعب أن تأتي، أورماندي وتوسكانيني يقال باع أكثر من 20 مليون سجل كل على مدار حياتهم الوظيفية. وتصافح ستوكووسكي مع القرن العشرين البوب الرمز، ميكي ماوس، في فيلم ديزني لعام 1940، فانتاسيا.على الرغم من النجاح التجاري من أكبر نجوم لها، لا يتوقع لتسجيلات الموسيقية الكلاسيكية حصد الكثير من الربح، على الأقل ليست لعمل واحد. تسجيل نموذجية تباع بمعدل بطيء نسبيا، اثنين أو ثلاثة آلاف نسخة في الإصدار الأول، ولكن بشكل مطرد على مدى فترة أطول. وقال والترليج، المنتج التسجيلات الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، أنه يرغب في جعل السجلات تباع 20 أو 30 عاماً-و 40 عاماً في وقت لاحق، ولا يزال كثير. ولكن هذا يعني أيضا أن العديد من التسجيلات (ولا سيما من جانب الفرق الموسيقية الكبيرة) لن تحقق أرباحاً حتى أنهم تم إصدارها كجزء من سلسلة ميدبريسي أو الميزانية.بالنسبة للجزء الاكبر من شركات الكاسيت، يبدو أن المحتوى مع هيبة وهوامش ربح صغير نسبيا لتسجيلاتهم الكلاسيكية أو كانوا على استعداد لدعمهم بالأرباح من مبيعات البوب??. لقد استمروا في التركيز على "توثيق" مميزات النجوم. "كافة التسميات الرئيسية تعمل على مبدأ أن أفضل وسيلة لكسب المال سجل أسماء بارزة في المرجع القياسي ... [وأنها] وقعت عقودا حصرية مع أكبر الفنانين الذين تمكنوا من العثور عليهم"، كتب الناقد الموسيقى تيري تاشوت في التعليق. وتحي هذا العهد، واصل ليونتيني برايس، وارتور روبنشتاين، ليونارد بيرنشتاين وأسماء كبيرة أخرى بيع تسجيلاتهم في الستينات والسبعينات. بيرنشتاين، وبوجه خاص، جعل الموسيقى الكلاسيكية تدخل منازل الملايين خلال الستينات بمسلسله التلفزيوني الذي يقدم الموسيقى الكلاسيكية للشباب.لكن الشقوق ظهرت في نموذج الأعمال التجارية التقليدية. بدأت سوق الموسيقى الكلاسيكية في التقلص إن لم يكن في مطلق المبيعات، على الأقل بالنسبة للبدائل : ألفيس، البيتلز، ومايكل جاكسون. تعدد خيارات الترفيه الأخرى مثل التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو أدى في وقت لاحق لتكثيف المنافسة على وقت الجمهور وكتاب الجيب. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المعايير و نهج النجوم، أشبع السوق من المنتجات الأساسية، باخ-بيتهوفن-برهامس، يحقق نتائج تشكل كانون. منذ أن قام منتج "جديد" بتسجيل قطعة قديمة بأداء شبابي أو تسجيل الثاني مخضرم، انتشرت عدة تسجيلات لعدد صغير نسبيا من القطع في نهاية المطاف. وكانت النتيجة قائمة تتألف من عشرات الآلاف من العناوين - الغالبية تتركز في مرجع القياسية - الذي كان مكلفا لتجار التجزئة للحفاظ و قد تكون مربكة للجماهير.وخضع الصناعة أيضا في عدة فترات لتوحيد بما في ذلك، في جولة مكثفة من الاندماجات في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. على سبيل المثال، ديكا، ماركة بريطانية تأسست في عام 1929، اندمجت مع بوليجرام في عام 1980 (التي شكلت نفسها من خلال اندماج دويتشه غراموفون وفيليبس في عام 1972) ومن ثم تم دمجها في يونيفرسال ميوزيك بعد شرائها في عام 1998. وبالمثل، ار سي اي (ماركة توسكانيني) و هو الآن جزء من برتلسمان، وهي مجموعة ألمانية، وكولومبيا سجلات (ماركة فلاديمير هورويتز) هو جزء من سوني. كإنقسام داخل تكتل متعدد الجنسيات، هذه الماركات تتنافس لتحقيق أرباحا الأكثر.في ظل هذه الظروف، الموسيقى الكلاسيكية شهدت انتصارات تجارية الأكثر لم يسبق لها مثيل. تغيير توجهات النجاح الهائل من هذا الثلاثي في أوائل التسعينات ووضع معايير جديد لهذه الصناعة. "ذهبت الأيام عندما كان من المقبول لمبيعات الموسيقى الكلاسيكية إحداث ضجة ببضع مئات كل سنة. ومن المتوقع أن تحقق نتائج مثل الموسيقى الشعبية"،لاحظت إيان الدنتله في مجلة بي بي سي للموسيقى.خوسيه كاريراس ، بلاسيدو دومينغو، و لوتشيانو بافاروتي، الثلاثة الأشهر في العالم، غنى معا بادئ ذي بدء كثلاثي لنهائيات كأس العالم عام 1990 في روما. لم يكن أحد يتصور نجاحا استثنائيا في هذا المشروع. حوالي 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهد البث التلفزيوني، وتسجيل، الثلاثة في الحفلة الموسيقية، وأصبحت إلى حد بعيد الألبوم الأكثر مبيعا في كل العصور الكلاسيكية، مع مبيعات تتجاوز 10 مليون. أصبح الثلاثة حقوق و ماركة تسويق. ذهبوا للغناء في الكؤوس العالمية" اللاحقة (لوس أنجليس في عام 1994، باريس في عام 1998 ومن يوكوهاما في عام 2002)، و أنتج المقلدين مثل الثلاثة سوبرانو وحتى الصينين الثلاثة.بالإضافة إلى جعل المغنين غنية للغاية، كان لثلاثي في الحفل تأثير هائل على الأعمال التجارية. وقد أظهرت أنه يمكن بيع قرص مضغوط للغناء الكلاسيكي بالملايين. في الطريق أن النجوم تغير صناعة السينما، حرض الثلاثة هذه الصناعة بلا هوادة فيها للبحث عن القنبلة القادمة التي ستباع فورا بالملايين. وأصبح التسويق أكثر تكلفة وتعقيدا لأن الشركات عملت على تضخيم النجاحات الصغيرة في الفعاليات. وتوقع البعض بأن هذا من شأنه أن يساعد في تأسيس جمهور أوسع للموسيقى الكلاسيكية.وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حد ما، مما يؤدي إلى سلسلة من الألبومات كروس تتمتع بشعبية كبيرة والتي تصدرت الخرائط البوب.?? وتسجيل عام 1992 هنريك السمفونية الثالثة، عمل حزين لسوبرانو والاوركسترا بالملحن البولندي المعاصر-سابقا أكثر عبادة الشكل من سوبر ستار—بيعت من الاسطوانات أكثر من 1 مليون. وكان أكثر نجاحا شانت، وسجلت من قبل الرهبان البينديكتين في شمال اسبانيا. أصلا روجت له 'أو م إ' الإسبانية علي انه مضاد للإرهاق، أجرت الشركة الولايات المتحدة حملة تسويق بعد أن بدأت ترتفع المبيعات التي جعلت تسجيل القرصين في قرص مضغوط واحد، و تقصير العنوان من لاس ميورس القدمة كانتو ديل جريجوريانو (أفضل أنشودة لجرغورين) إلى يهتفون أنشودة الرطابة، والتكليف تغطية جديدة ملفت للنظر، وحتى إطلاق فيديو كليب لمرافقة "اليلويا، بيتوس سوفيرت. " المبيعات، زادت عن 4 ملايين، ربما تصل إلى أكثر من نسخ جميع الاسطوانات جرغورين الانشاديه مجتمعة.حتى الآن، تحولت استراتيجية عمل تقوم على الانتاج الضخم إلى أن تكون غير موثوق بها. تماما كما لا أحد يتصور نجاح استثنائي لمطربو التينور الثلاثة، إيجاد وتسويق العمل الكلاسيكي الضخم صعب وغير متوقع، مع القليل من التوجيه من أشهر ألحان الثلاث المختلفة المذكورة أعلاه: والفنانين الثلاثة هم خليط متنوع من الأغاني بما في ذلك أكبر المراجع الأوبرا من عمالقة الحاليين؛ الأناشيد تتكون من ألحان بسيطة، وغير مصحوبة منذ البداية بموسيقى غربية؛ و جيورسك السيمفونية الثالثة هي قطعة حزينة من التراث من مؤلف حديث. نلاحظ أن نائب الرئيس في ديككا (مسؤول علامة التينور ثلاثة): "هناك معجزات أحياناً... لكن هذه الأفلام نادرة... عليهم أن اعتبار الأحداث الخاصة، استثنائية تقريبا. وعلاوة على ذلك، إذا كانت ارتباطات "العملاء أيضا يشترون" من أمازون عندها أية إشارة، لا تظهر مثل هذه الزيارات مرة واحدة على زيادة المبيعات بشكل قياسي. الزبائن الذين اشتروا التينور ثلاثة اشتروا أيضا الأقراص المضغوطة للمصنفات الموسيقية الأخرى، مثل الألبوم بافاروتي أو # 1 أوبرا، لكن لا يبدو قد غامر في الأوبرا التقليدية بالأقراص المضغوطة، مثل توراندوت أو لوس أنجليس بافاروتي.بينما تتبع شركات التسجيل الرئيسية إغراء يضرب العديد ولكن بعيد المنال، فإن عددا من الشركات قد نجحت نجاحا كاملا-تجارياً وفنيا-باتخاذ مناهج أخرى. الماركة ناكسوس، على سبيل المثال، تسجل إصدارات جديدة من مرجع مميز بدون أداء نجم للحفاظ على تكاليف معقولة؛ هايبريون وغيرها المتخصصة في تسجيل والانتاج أقل أحيان سمعان، ويعمل أكثر ميلا إلى المغامرة. نجاح هذه الشركات تشير إلى أن الموسيقى الكلاسيكية لا يزال فيه حتى الآن بعض الحياة.قد لا تكون الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى الأكثر شعبية. والتغييرات هي على قدم وساق في هذه الصناعة - وليس فقط في الموسيقى الكلاسيكية - مثل شبكة الإنترنت وغيرها من التطورات التكنولوجية المبادرة الى تعكير الاجواء والمناظر الطبيعية وتتحدى الطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، النجاح الأولي لي إتنات آبل للموسيقي يوحي أنه قد يكون هناك طرق جديدة وقابلة للحياة من شراء الموسيقى المسجلة عبر الإنترنت. قد تكون هذه التطورات تغيير الطرق التي نستهلكها وتجربة الموسيقى الكلاسيكية. ولكن هذا لا يعني بالضرورة زواله.ومع ذلك، كل من الفنانين ورجال الأعمال في حاجة إلى التفكير مليا في جمهور المستقبل وكيفية جعل الموسيقى الكلاسيكية متميزة وملائمة لهذا الجمهور. سواء من خلال توفير مرجع المهملة، أو تقديم تفسيرات جديدة من القديم المفضل للجمهور الصغير ولكنه المخلص، أو من خلال تسليط الاتفاقيات القديمة، ومحاولة للتوسع في مناطق جديدة، في النهاية، وسوف تحتاج إلى استراتيجيات ناجحة لجعل الناس يهتمون بالموسيقى. قد تكون هذه التجارب قد تعني وفاة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن أيضا يمكن أن توفر فرصة للإحياء وتجديد.
8
لماذا اختصر EMI اسم الألبوم "أفضل الأناشيد ميلادية" إلى "أنشودة"؟
[ "لتوفير المال", "لتعزيز السمفونية الثالثة", "لزيادة المبيعات في الولايات المتحدة", "لتسجيل فيديو كليب\n\n", "لتغيير الصناعة السينمائية" ]
2
3
Music and society
10
10
قداس للموسيقى الكلاسيكيةيقف رجل محاط من قبل النساء.فهو طويل القامة و وسيم مع الشعر، طويل المتدفقة ؛ النساء هن مبجلين، راكع على قدميه. هناك واحد المعجبين المتحمسين خاصة مع مقص كبير، وعلى استعداد لقطع خصلة من شعره. لو لم تكن المشدات والحمالات، وهذا يمكن أن يكون مشهد لنجم الروك الذي مطارد من قبل المشجعين الإناث .ومع ذلك، هذه صورة كاريكاتورية من 1876 يصور فرانز ليزست والمعجبين بعد إحدى حفلات موسيقية له.لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. اليوم، مثل هذا الاستقبال الحماسي محجوز لمراهقين البوب ونجوم السينما. حتى مع المبيعات الإجمالية للموسيقى نما باطراد حتى أواخر التسعينات 1990، تراوحت مبيعات الأقراص المضغوطة الموسيقى الكلاسيكية بنسبة ضئيلة 3 إلى 4 في المائة من الإجمالي المبيعات. سجلات الشركات مثل بي إم جي للموسيقى الكلاسيكية انخفضت حسب عدد الإصدارات الجديدة أو الكلاسيكية، مثل سي ار إي (تسمية غير هادفة للربح والتي حازت على 42 جائزة بوليتزر ملحنين) ليغلق تماما. اختفت محطات الموسيقى الكلاسيكية في العديد من المدن ؛ ثلث اولى 100 سوق إذاعية ليس عندهم محطة كلاسيكية. بعد 63 عاماً، سيكون إذاعية لشركة تشيفرون تكساكو من "دار أوبرا متروبوليتان" توقف عن البث العام القادم. تقليص البرامج لعديد من الاوركسترات السمفونية وبتالي تعاني من صعوبات مالية. سيمفونية بيتسبرغ قامت ببيع صالتها للحفلات الموسيقية . علامة العصر: " الموت لموسيقى الأرشيف الكلاسيكية " على الموقع ArtsJournal.com هناك أكثر من 50 مادة بشأن هذا الموضوع.في الوقت نفسه، أسهل من أي وقت مضى شراء أي قرص مضغوط من الأغاني الكلاسيكية واحدة قد ترغب في ذلك. وأسفر بحثاً مؤخرا على Amazon.com السمفونية رقم 5 بيتهوفن أسفرت عن خيارات 874 مذهلة، بما في ذلك تسجيلات مختلفة 276 الأداء الكامل لجميع الحركات الأربع. الخيارات تشمل كل مجموعة يمكن تصورها (من بيتهوفن: "أكبر عدد القراء" إلى بيتهوفن: سوبر مشاهدات) وسعر ممكن كل نقطة (من مبلغ 2.98 دولار لأداء أوركسترا لم يذكر اسمه إلى 101.98 دولار لمجموعة محاصر مع موصل الشهير هربرت فون كارين). سابقا يصعب العثور على أعمال هي أيضا أكثر توافرا. كطالب بيانو منذ عشرين عاماً، كان لي صعوبة في تحديد موقع دبوسي "ركن الأطفال" (مجموعة من المصغرات للبيانو) يؤديها والتر جيسيكينج-ولكن عرض الأمازون على الفور خيارين.وعلاوة على ذلك، يبدو حضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية ارتفاع طفيفا. ووفقا لمسح عام 1997 الذي أجراه "الوقفية الوطنية للفنون"، فإن أكثر من 15 في المائة المجيبين حضروا حدث موسيقى كلاسيكي في السنة السابقة، زيادة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات . وبينما حصة الأقراص المضغوطة الكلاسيكية ليس كبيره يبدو أنها قد استقرت على مدى 20 عاماً.وهكذا، تموت الموسيقى الكلاسيكية؟ أو هي تقارير مبالغ فيها ببساطة زوالها؟الجميع يعلم الموسيقى الكلاسيكية عندما يسمعون ذلك. انها قديمة. انها جدية. انها مختنقة. حتى الآن، والموسيقى الكلاسيكية هو مصطلح غير دقيق، مشيرا إلى الموسيقى الغربية عموما من العصور الوسطى إلى يومنا هذا. معظم ما يسمى عادة الموسيقى الكلاسيكية القديمة هي في الواقع، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشرعندما كانت الكنيسة أول من كتب الهتافات ولحنها. ومع ذلك، يتم كتابة الكثير من الموسيقى الكلاسيكية الجديدة الآن، وأكثر من ذلك لا يزال الكثير لكتابته. خلال موسم 2002-2003 وحده، تم إصدار 207 عمل في جميع أنحاء العالم.وغالبا ما يفترض أن كل الموسيقى الكلاسيكية جادة مكتوبة بجدارة فنية كالغرض منها. لكن ليس هذا هو الحال. الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون معقدة وعميقة، و فكريا قوية (مثل سيمفونيات بيتهوفن أو برامز)، ولكن لا يمكن أيضا أن تكون خفيفة، غير موقرة وتافهة (مثل شتراوس والتزيس). وفي حين يمكن أن تعزز المعرفة وإلمام المرء بالتمتع بالموسيقى الكلاسيكية، لكنها غير مطلوبة، كما لا يلزم أن يكون شخص رجل دين الإليزابيثي للاستمتاع بشكسبير أو من مدارس السينمائية الكبرى للتمتع بمشاهدة الأفلام. كثير من الناس ذات المسويات الضئيلة أو معدومة تستمتع بالموسيقى الكلاسيكية.مهما كانت الذرائع الفنية أو غير ذلك، و حتى القرن التاسع عشر عالم الموسيقى الكلاسيكية كان ممتع نسبيا. وكان المؤلف الموسيقي داخل جهاز من المنظمات الاجتماعية مثل الديوان الملكي، التي استخدمت الموسيقيين للغناء و العبادة في الكاتدرائية والترفيه في القصر. العديد من الملحنين البارزين، بما في ذلك مونتيفيردي، هايدن، وموزارت، تقلدو مثل هذه المناصب. التعاقد مع المديرين الملحنين/الموصلات/الموسيقى عموما يعملون مع أناسا ليسوا دائما مهتمين بالموسيقى. وقال وهايدن قد تتألف سيمفونية "مفاجأة" لتنبيه الرعاة مساس بعد وجبة كبيرة و "وداعا" سمفونية لإرسال رسالة صاحب العمل أن الوقت قد حان لقطع البقاء في البلاد وذلك لأن الموسيقيين كانوا بالحنين إلى الوطن.ونتيجة لذلك، كانت مؤلفة العديد من الأعمال الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية لأنهم كانوا في التوصيف الوظيفي. على سبيل المثال، ج. س. باخ (1685-1750) كتب دورة له من كنتتا بحيث جوقة له سيكون له قطعة لأدائها كل يوم الأحد. وكرس "كونسيرتوس وبراندنبرج" إلى أرباب عمل المحتملين، كتطبيق عمل بأنواعها. بكل المقاييس، وباخ كان موظفا بمنهجية وكادح، "في الأعمال التجارية من وظائف." أنه غير المنصوص عليها لإنشاء أهم روائع فنية؛ تلك التي تحولت إلى منتجات ثانوية حظاً.صعود الطبقة البرجوازية بالقرن الثامن عشر مهد السبيل للتغيير، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص من الملحنين والفنانين النجوم، وسوق الموسيقى الحديثة. التي تجلب لنا العودة إلى فرانز ليزست (1811-1886)، المجري المولد الملحن وعازف البيانو، جنبا إلى جنب مع نيكولا باغانيني، ا?ول فنان مبدع حديث ونجم دولي. أولاً وقبل كل شيء، كان له أسلوبه الرائع.على حد قول فيليكس مندلسون، "ليزست لديه ليونة معينة، وبراعة في أصابعه، فضلا عن شعوره الموسيقي، التي قد لا تجد لها مثيل". لكن كان ليزست أيضا رجل الاستعراض. انه زاد من تأثير أسلوبه عن طريق أداء من الذاكرة (شرط على الساحة اليوم) ورفضه لمشاركة المرحلة مع غيره من الموسيقيين (قبله، لم يكن هناك آلات موسيقية دون غيرهم). وليس خلافا لموسيقى الروك اليوم النجوم والأنشطة اكستراموسيكال وعلاقات الحب فاضح كانت جزأ لا يتجزأ من بلده الغموض. على الرغم من أن النقاد والمحيطون به اعتبروه رخيصا ومائعا، لكن الصفات ذاتها جعلته نجما. لقد أعطى جمهوره ما أراد. أحضر القرن العشرين وسائل إضافية للاستهلاك الموسيقى وسبل جديدة لتشجيع الفنانين نجوم. التسجيلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيرا شبكة الإنترنت زادت من الجمهور المحتمل للموسيقى الكلاسيكية. وكان تانور إنريكو كاروسو نجم التسجيل الأول. أدائه 1904 من الأوبرا باجلياكسي أصبحت التسجيل الأول الذي وصلت مبيعاته مليون نسخة؛ وتحصل عدة فنانين آخرين على المراتب عشر الأولى في السنوات ما بين عام 1900 وعام 1920. وكان نجوم الموصلات الخارقة مثل أرتورو توسكانيني، يوجين أورماندي وليوبولد ستوكووسكي ناجحة بما فيه الكفاية لتصبح أسماء الأسر المعيشية. وعلى الرغم من أن أرقام المبيعات دقيقة من الصعب أن تأتي، أورماندي وتوسكانيني يقال باع أكثر من 20 مليون سجل كل على مدار حياتهم الوظيفية. وتصافح ستوكووسكي مع القرن العشرين البوب الرمز، ميكي ماوس، في فيلم ديزني لعام 1940، فانتاسيا.على الرغم من النجاح التجاري من أكبر نجوم لها، لا يتوقع لتسجيلات الموسيقية الكلاسيكية حصد الكثير من الربح، على الأقل ليست لعمل واحد. تسجيل نموذجية تباع بمعدل بطيء نسبيا، اثنين أو ثلاثة آلاف نسخة في الإصدار الأول، ولكن بشكل مطرد على مدى فترة أطول. وقال والترليج، المنتج التسجيلات الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، أنه يرغب في جعل السجلات تباع 20 أو 30 عاماً-و 40 عاماً في وقت لاحق، ولا يزال كثير. ولكن هذا يعني أيضا أن العديد من التسجيلات (ولا سيما من جانب الفرق الموسيقية الكبيرة) لن تحقق أرباحاً حتى أنهم تم إصدارها كجزء من سلسلة ميدبريسي أو الميزانية.بالنسبة للجزء الاكبر من شركات الكاسيت، يبدو أن المحتوى مع هيبة وهوامش ربح صغير نسبيا لتسجيلاتهم الكلاسيكية أو كانوا على استعداد لدعمهم بالأرباح من مبيعات البوب??. لقد استمروا في التركيز على "توثيق" مميزات النجوم. "كافة التسميات الرئيسية تعمل على مبدأ أن أفضل وسيلة لكسب المال سجل أسماء بارزة في المرجع القياسي ... [وأنها] وقعت عقودا حصرية مع أكبر الفنانين الذين تمكنوا من العثور عليهم"، كتب الناقد الموسيقى تيري تاشوت في التعليق. وتحي هذا العهد، واصل ليونتيني برايس، وارتور روبنشتاين، ليونارد بيرنشتاين وأسماء كبيرة أخرى بيع تسجيلاتهم في الستينات والسبعينات. بيرنشتاين، وبوجه خاص، جعل الموسيقى الكلاسيكية تدخل منازل الملايين خلال الستينات بمسلسله التلفزيوني الذي يقدم الموسيقى الكلاسيكية للشباب.لكن الشقوق ظهرت في نموذج الأعمال التجارية التقليدية. بدأت سوق الموسيقى الكلاسيكية في التقلص إن لم يكن في مطلق المبيعات، على الأقل بالنسبة للبدائل : ألفيس، البيتلز، ومايكل جاكسون. تعدد خيارات الترفيه الأخرى مثل التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو أدى في وقت لاحق لتكثيف المنافسة على وقت الجمهور وكتاب الجيب. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المعايير و نهج النجوم، أشبع السوق من المنتجات الأساسية، باخ-بيتهوفن-برهامس، يحقق نتائج تشكل كانون. منذ أن قام منتج "جديد" بتسجيل قطعة قديمة بأداء شبابي أو تسجيل الثاني مخضرم، انتشرت عدة تسجيلات لعدد صغير نسبيا من القطع في نهاية المطاف. وكانت النتيجة قائمة تتألف من عشرات الآلاف من العناوين - الغالبية تتركز في مرجع القياسية - الذي كان مكلفا لتجار التجزئة للحفاظ و قد تكون مربكة للجماهير.وخضع الصناعة أيضا في عدة فترات لتوحيد بما في ذلك، في جولة مكثفة من الاندماجات في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. على سبيل المثال، ديكا، ماركة بريطانية تأسست في عام 1929، اندمجت مع بوليجرام في عام 1980 (التي شكلت نفسها من خلال اندماج دويتشه غراموفون وفيليبس في عام 1972) ومن ثم تم دمجها في يونيفرسال ميوزيك بعد شرائها في عام 1998. وبالمثل، ار سي اي (ماركة توسكانيني) و هو الآن جزء من برتلسمان، وهي مجموعة ألمانية، وكولومبيا سجلات (ماركة فلاديمير هورويتز) هو جزء من سوني. كإنقسام داخل تكتل متعدد الجنسيات، هذه الماركات تتنافس لتحقيق أرباحا الأكثر.في ظل هذه الظروف، الموسيقى الكلاسيكية شهدت انتصارات تجارية الأكثر لم يسبق لها مثيل. تغيير توجهات النجاح الهائل من هذا الثلاثي في أوائل التسعينات ووضع معايير جديد لهذه الصناعة. "ذهبت الأيام عندما كان من المقبول لمبيعات الموسيقى الكلاسيكية إحداث ضجة ببضع مئات كل سنة. ومن المتوقع أن تحقق نتائج مثل الموسيقى الشعبية"،لاحظت إيان الدنتله في مجلة بي بي سي للموسيقى.خوسيه كاريراس ، بلاسيدو دومينغو، و لوتشيانو بافاروتي، الثلاثة الأشهر في العالم، غنى معا بادئ ذي بدء كثلاثي لنهائيات كأس العالم عام 1990 في روما. لم يكن أحد يتصور نجاحا استثنائيا في هذا المشروع. حوالي 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهد البث التلفزيوني، وتسجيل، الثلاثة في الحفلة الموسيقية، وأصبحت إلى حد بعيد الألبوم الأكثر مبيعا في كل العصور الكلاسيكية، مع مبيعات تتجاوز 10 مليون. أصبح الثلاثة حقوق و ماركة تسويق. ذهبوا للغناء في الكؤوس العالمية" اللاحقة (لوس أنجليس في عام 1994، باريس في عام 1998 ومن يوكوهاما في عام 2002)، و أنتج المقلدين مثل الثلاثة سوبرانو وحتى الصينين الثلاثة.بالإضافة إلى جعل المغنين غنية للغاية، كان لثلاثي في الحفل تأثير هائل على الأعمال التجارية. وقد أظهرت أنه يمكن بيع قرص مضغوط للغناء الكلاسيكي بالملايين. في الطريق أن النجوم تغير صناعة السينما، حرض الثلاثة هذه الصناعة بلا هوادة فيها للبحث عن القنبلة القادمة التي ستباع فورا بالملايين. وأصبح التسويق أكثر تكلفة وتعقيدا لأن الشركات عملت على تضخيم النجاحات الصغيرة في الفعاليات. وتوقع البعض بأن هذا من شأنه أن يساعد في تأسيس جمهور أوسع للموسيقى الكلاسيكية.وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حد ما، مما يؤدي إلى سلسلة من الألبومات كروس تتمتع بشعبية كبيرة والتي تصدرت الخرائط البوب.?? وتسجيل عام 1992 هنريك السمفونية الثالثة، عمل حزين لسوبرانو والاوركسترا بالملحن البولندي المعاصر-سابقا أكثر عبادة الشكل من سوبر ستار—بيعت من الاسطوانات أكثر من 1 مليون. وكان أكثر نجاحا شانت، وسجلت من قبل الرهبان البينديكتين في شمال اسبانيا. أصلا روجت له 'أو م إ' الإسبانية علي انه مضاد للإرهاق، أجرت الشركة الولايات المتحدة حملة تسويق بعد أن بدأت ترتفع المبيعات التي جعلت تسجيل القرصين في قرص مضغوط واحد، و تقصير العنوان من لاس ميورس القدمة كانتو ديل جريجوريانو (أفضل أنشودة لجرغورين) إلى يهتفون أنشودة الرطابة، والتكليف تغطية جديدة ملفت للنظر، وحتى إطلاق فيديو كليب لمرافقة "اليلويا، بيتوس سوفيرت. " المبيعات، زادت عن 4 ملايين، ربما تصل إلى أكثر من نسخ جميع الاسطوانات جرغورين الانشاديه مجتمعة.حتى الآن، تحولت استراتيجية عمل تقوم على الانتاج الضخم إلى أن تكون غير موثوق بها. تماما كما لا أحد يتصور نجاح استثنائي لمطربو التينور الثلاثة، إيجاد وتسويق العمل الكلاسيكي الضخم صعب وغير متوقع، مع القليل من التوجيه من أشهر ألحان الثلاث المختلفة المذكورة أعلاه: والفنانين الثلاثة هم خليط متنوع من الأغاني بما في ذلك أكبر المراجع الأوبرا من عمالقة الحاليين؛ الأناشيد تتكون من ألحان بسيطة، وغير مصحوبة منذ البداية بموسيقى غربية؛ و جيورسك السيمفونية الثالثة هي قطعة حزينة من التراث من مؤلف حديث. نلاحظ أن نائب الرئيس في ديككا (مسؤول علامة التينور ثلاثة): "هناك معجزات أحياناً... لكن هذه الأفلام نادرة... عليهم أن اعتبار الأحداث الخاصة، استثنائية تقريبا. وعلاوة على ذلك، إذا كانت ارتباطات "العملاء أيضا يشترون" من أمازون عندها أية إشارة، لا تظهر مثل هذه الزيارات مرة واحدة على زيادة المبيعات بشكل قياسي. الزبائن الذين اشتروا التينور ثلاثة اشتروا أيضا الأقراص المضغوطة للمصنفات الموسيقية الأخرى، مثل الألبوم بافاروتي أو # 1 أوبرا، لكن لا يبدو قد غامر في الأوبرا التقليدية بالأقراص المضغوطة، مثل توراندوت أو لوس أنجليس بافاروتي.بينما تتبع شركات التسجيل الرئيسية إغراء يضرب العديد ولكن بعيد المنال، فإن عددا من الشركات قد نجحت نجاحا كاملا-تجارياً وفنيا-باتخاذ مناهج أخرى. الماركة ناكسوس، على سبيل المثال، تسجل إصدارات جديدة من مرجع مميز بدون أداء نجم للحفاظ على تكاليف معقولة؛ هايبريون وغيرها المتخصصة في تسجيل والانتاج أقل أحيان سمعان، ويعمل أكثر ميلا إلى المغامرة. نجاح هذه الشركات تشير إلى أن الموسيقى الكلاسيكية لا يزال فيه حتى الآن بعض الحياة.قد لا تكون الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى الأكثر شعبية. والتغييرات هي على قدم وساق في هذه الصناعة - وليس فقط في الموسيقى الكلاسيكية - مثل شبكة الإنترنت وغيرها من التطورات التكنولوجية المبادرة الى تعكير الاجواء والمناظر الطبيعية وتتحدى الطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، النجاح الأولي لي إتنات آبل للموسيقي يوحي أنه قد يكون هناك طرق جديدة وقابلة للحياة من شراء الموسيقى المسجلة عبر الإنترنت. قد تكون هذه التطورات تغيير الطرق التي نستهلكها وتجربة الموسيقى الكلاسيكية. ولكن هذا لا يعني بالضرورة زواله.ومع ذلك، كل من الفنانين ورجال الأعمال في حاجة إلى التفكير مليا في جمهور المستقبل وكيفية جعل الموسيقى الكلاسيكية متميزة وملائمة لهذا الجمهور. سواء من خلال توفير مرجع المهملة، أو تقديم تفسيرات جديدة من القديم المفضل للجمهور الصغير ولكنه المخلص، أو من خلال تسليط الاتفاقيات القديمة، ومحاولة للتوسع في مناطق جديدة، في النهاية، وسوف تحتاج إلى استراتيجيات ناجحة لجعل الناس يهتمون بالموسيقى. قد تكون هذه التجارب قد تعني وفاة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن أيضا يمكن أن توفر فرصة للإحياء وتجديد.
9
ما الذي زادة من غموض ليزت؟
[ "الحفلات المنفردة ", "علاقات الحب الفاضحة", "تسجيلات لأصوات العصافير", "موسيقى الروك", "تلفزيون" ]
1
3
Music and society
10
10
قداس للموسيقى الكلاسيكيةيقف رجل محاط من قبل النساء.فهو طويل القامة و وسيم مع الشعر، طويل المتدفقة ؛ النساء هن مبجلين، راكع على قدميه. هناك واحد المعجبين المتحمسين خاصة مع مقص كبير، وعلى استعداد لقطع خصلة من شعره. لو لم تكن المشدات والحمالات، وهذا يمكن أن يكون مشهد لنجم الروك الذي مطارد من قبل المشجعين الإناث .ومع ذلك، هذه صورة كاريكاتورية من 1876 يصور فرانز ليزست والمعجبين بعد إحدى حفلات موسيقية له.لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين. اليوم، مثل هذا الاستقبال الحماسي محجوز لمراهقين البوب ونجوم السينما. حتى مع المبيعات الإجمالية للموسيقى نما باطراد حتى أواخر التسعينات 1990، تراوحت مبيعات الأقراص المضغوطة الموسيقى الكلاسيكية بنسبة ضئيلة 3 إلى 4 في المائة من الإجمالي المبيعات. سجلات الشركات مثل بي إم جي للموسيقى الكلاسيكية انخفضت حسب عدد الإصدارات الجديدة أو الكلاسيكية، مثل سي ار إي (تسمية غير هادفة للربح والتي حازت على 42 جائزة بوليتزر ملحنين) ليغلق تماما. اختفت محطات الموسيقى الكلاسيكية في العديد من المدن ؛ ثلث اولى 100 سوق إذاعية ليس عندهم محطة كلاسيكية. بعد 63 عاماً، سيكون إذاعية لشركة تشيفرون تكساكو من "دار أوبرا متروبوليتان" توقف عن البث العام القادم. تقليص البرامج لعديد من الاوركسترات السمفونية وبتالي تعاني من صعوبات مالية. سيمفونية بيتسبرغ قامت ببيع صالتها للحفلات الموسيقية . علامة العصر: " الموت لموسيقى الأرشيف الكلاسيكية " على الموقع ArtsJournal.com هناك أكثر من 50 مادة بشأن هذا الموضوع.في الوقت نفسه، أسهل من أي وقت مضى شراء أي قرص مضغوط من الأغاني الكلاسيكية واحدة قد ترغب في ذلك. وأسفر بحثاً مؤخرا على Amazon.com السمفونية رقم 5 بيتهوفن أسفرت عن خيارات 874 مذهلة، بما في ذلك تسجيلات مختلفة 276 الأداء الكامل لجميع الحركات الأربع. الخيارات تشمل كل مجموعة يمكن تصورها (من بيتهوفن: "أكبر عدد القراء" إلى بيتهوفن: سوبر مشاهدات) وسعر ممكن كل نقطة (من مبلغ 2.98 دولار لأداء أوركسترا لم يذكر اسمه إلى 101.98 دولار لمجموعة محاصر مع موصل الشهير هربرت فون كارين). سابقا يصعب العثور على أعمال هي أيضا أكثر توافرا. كطالب بيانو منذ عشرين عاماً، كان لي صعوبة في تحديد موقع دبوسي "ركن الأطفال" (مجموعة من المصغرات للبيانو) يؤديها والتر جيسيكينج-ولكن عرض الأمازون على الفور خيارين.وعلاوة على ذلك، يبدو حضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية ارتفاع طفيفا. ووفقا لمسح عام 1997 الذي أجراه "الوقفية الوطنية للفنون"، فإن أكثر من 15 في المائة المجيبين حضروا حدث موسيقى كلاسيكي في السنة السابقة، زيادة 3 نقاط مئوية في خمس سنوات . وبينما حصة الأقراص المضغوطة الكلاسيكية ليس كبيره يبدو أنها قد استقرت على مدى 20 عاماً.وهكذا، تموت الموسيقى الكلاسيكية؟ أو هي تقارير مبالغ فيها ببساطة زوالها؟الجميع يعلم الموسيقى الكلاسيكية عندما يسمعون ذلك. انها قديمة. انها جدية. انها مختنقة. حتى الآن، والموسيقى الكلاسيكية هو مصطلح غير دقيق، مشيرا إلى الموسيقى الغربية عموما من العصور الوسطى إلى يومنا هذا. معظم ما يسمى عادة الموسيقى الكلاسيكية القديمة هي في الواقع، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشرعندما كانت الكنيسة أول من كتب الهتافات ولحنها. ومع ذلك، يتم كتابة الكثير من الموسيقى الكلاسيكية الجديدة الآن، وأكثر من ذلك لا يزال الكثير لكتابته. خلال موسم 2002-2003 وحده، تم إصدار 207 عمل في جميع أنحاء العالم.وغالبا ما يفترض أن كل الموسيقى الكلاسيكية جادة مكتوبة بجدارة فنية كالغرض منها. لكن ليس هذا هو الحال. الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تكون معقدة وعميقة، و فكريا قوية (مثل سيمفونيات بيتهوفن أو برامز)، ولكن لا يمكن أيضا أن تكون خفيفة، غير موقرة وتافهة (مثل شتراوس والتزيس). وفي حين يمكن أن تعزز المعرفة وإلمام المرء بالتمتع بالموسيقى الكلاسيكية، لكنها غير مطلوبة، كما لا يلزم أن يكون شخص رجل دين الإليزابيثي للاستمتاع بشكسبير أو من مدارس السينمائية الكبرى للتمتع بمشاهدة الأفلام. كثير من الناس ذات المسويات الضئيلة أو معدومة تستمتع بالموسيقى الكلاسيكية.مهما كانت الذرائع الفنية أو غير ذلك، و حتى القرن التاسع عشر عالم الموسيقى الكلاسيكية كان ممتع نسبيا. وكان المؤلف الموسيقي داخل جهاز من المنظمات الاجتماعية مثل الديوان الملكي، التي استخدمت الموسيقيين للغناء و العبادة في الكاتدرائية والترفيه في القصر. العديد من الملحنين البارزين، بما في ذلك مونتيفيردي، هايدن، وموزارت، تقلدو مثل هذه المناصب. التعاقد مع المديرين الملحنين/الموصلات/الموسيقى عموما يعملون مع أناسا ليسوا دائما مهتمين بالموسيقى. وقال وهايدن قد تتألف سيمفونية "مفاجأة" لتنبيه الرعاة مساس بعد وجبة كبيرة و "وداعا" سمفونية لإرسال رسالة صاحب العمل أن الوقت قد حان لقطع البقاء في البلاد وذلك لأن الموسيقيين كانوا بالحنين إلى الوطن.ونتيجة لذلك، كانت مؤلفة العديد من الأعمال الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية لأنهم كانوا في التوصيف الوظيفي. على سبيل المثال، ج. س. باخ (1685-1750) كتب دورة له من كنتتا بحيث جوقة له سيكون له قطعة لأدائها كل يوم الأحد. وكرس "كونسيرتوس وبراندنبرج" إلى أرباب عمل المحتملين، كتطبيق عمل بأنواعها. بكل المقاييس، وباخ كان موظفا بمنهجية وكادح، "في الأعمال التجارية من وظائف." أنه غير المنصوص عليها لإنشاء أهم روائع فنية؛ تلك التي تحولت إلى منتجات ثانوية حظاً.صعود الطبقة البرجوازية بالقرن الثامن عشر مهد السبيل للتغيير، بما في ذلك العاملين لحسابهم الخاص من الملحنين والفنانين النجوم، وسوق الموسيقى الحديثة. التي تجلب لنا العودة إلى فرانز ليزست (1811-1886)، المجري المولد الملحن وعازف البيانو، جنبا إلى جنب مع نيكولا باغانيني، ا?ول فنان مبدع حديث ونجم دولي. أولاً وقبل كل شيء، كان له أسلوبه الرائع.على حد قول فيليكس مندلسون، "ليزست لديه ليونة معينة، وبراعة في أصابعه، فضلا عن شعوره الموسيقي، التي قد لا تجد لها مثيل". لكن كان ليزست أيضا رجل الاستعراض. انه زاد من تأثير أسلوبه عن طريق أداء من الذاكرة (شرط على الساحة اليوم) ورفضه لمشاركة المرحلة مع غيره من الموسيقيين (قبله، لم يكن هناك آلات موسيقية دون غيرهم). وليس خلافا لموسيقى الروك اليوم النجوم والأنشطة اكستراموسيكال وعلاقات الحب فاضح كانت جزأ لا يتجزأ من بلده الغموض. على الرغم من أن النقاد والمحيطون به اعتبروه رخيصا ومائعا، لكن الصفات ذاتها جعلته نجما. لقد أعطى جمهوره ما أراد. أحضر القرن العشرين وسائل إضافية للاستهلاك الموسيقى وسبل جديدة لتشجيع الفنانين نجوم. التسجيلات والإذاعة والتلفزيون، وأخيرا شبكة الإنترنت زادت من الجمهور المحتمل للموسيقى الكلاسيكية. وكان تانور إنريكو كاروسو نجم التسجيل الأول. أدائه 1904 من الأوبرا باجلياكسي أصبحت التسجيل الأول الذي وصلت مبيعاته مليون نسخة؛ وتحصل عدة فنانين آخرين على المراتب عشر الأولى في السنوات ما بين عام 1900 وعام 1920. وكان نجوم الموصلات الخارقة مثل أرتورو توسكانيني، يوجين أورماندي وليوبولد ستوكووسكي ناجحة بما فيه الكفاية لتصبح أسماء الأسر المعيشية. وعلى الرغم من أن أرقام المبيعات دقيقة من الصعب أن تأتي، أورماندي وتوسكانيني يقال باع أكثر من 20 مليون سجل كل على مدار حياتهم الوظيفية. وتصافح ستوكووسكي مع القرن العشرين البوب الرمز، ميكي ماوس، في فيلم ديزني لعام 1940، فانتاسيا.على الرغم من النجاح التجاري من أكبر نجوم لها، لا يتوقع لتسجيلات الموسيقية الكلاسيكية حصد الكثير من الربح، على الأقل ليست لعمل واحد. تسجيل نموذجية تباع بمعدل بطيء نسبيا، اثنين أو ثلاثة آلاف نسخة في الإصدار الأول، ولكن بشكل مطرد على مدى فترة أطول. وقال والترليج، المنتج التسجيلات الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، أنه يرغب في جعل السجلات تباع 20 أو 30 عاماً-و 40 عاماً في وقت لاحق، ولا يزال كثير. ولكن هذا يعني أيضا أن العديد من التسجيلات (ولا سيما من جانب الفرق الموسيقية الكبيرة) لن تحقق أرباحاً حتى أنهم تم إصدارها كجزء من سلسلة ميدبريسي أو الميزانية.بالنسبة للجزء الاكبر من شركات الكاسيت، يبدو أن المحتوى مع هيبة وهوامش ربح صغير نسبيا لتسجيلاتهم الكلاسيكية أو كانوا على استعداد لدعمهم بالأرباح من مبيعات البوب??. لقد استمروا في التركيز على "توثيق" مميزات النجوم. "كافة التسميات الرئيسية تعمل على مبدأ أن أفضل وسيلة لكسب المال سجل أسماء بارزة في المرجع القياسي ... [وأنها] وقعت عقودا حصرية مع أكبر الفنانين الذين تمكنوا من العثور عليهم"، كتب الناقد الموسيقى تيري تاشوت في التعليق. وتحي هذا العهد، واصل ليونتيني برايس، وارتور روبنشتاين، ليونارد بيرنشتاين وأسماء كبيرة أخرى بيع تسجيلاتهم في الستينات والسبعينات. بيرنشتاين، وبوجه خاص، جعل الموسيقى الكلاسيكية تدخل منازل الملايين خلال الستينات بمسلسله التلفزيوني الذي يقدم الموسيقى الكلاسيكية للشباب.لكن الشقوق ظهرت في نموذج الأعمال التجارية التقليدية. بدأت سوق الموسيقى الكلاسيكية في التقلص إن لم يكن في مطلق المبيعات، على الأقل بالنسبة للبدائل : ألفيس، البيتلز، ومايكل جاكسون. تعدد خيارات الترفيه الأخرى مثل التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو أدى في وقت لاحق لتكثيف المنافسة على وقت الجمهور وكتاب الجيب. وعلاوة على ذلك، فإن هذه المعايير و نهج النجوم، أشبع السوق من المنتجات الأساسية، باخ-بيتهوفن-برهامس، يحقق نتائج تشكل كانون. منذ أن قام منتج "جديد" بتسجيل قطعة قديمة بأداء شبابي أو تسجيل الثاني مخضرم، انتشرت عدة تسجيلات لعدد صغير نسبيا من القطع في نهاية المطاف. وكانت النتيجة قائمة تتألف من عشرات الآلاف من العناوين - الغالبية تتركز في مرجع القياسية - الذي كان مكلفا لتجار التجزئة للحفاظ و قد تكون مربكة للجماهير.وخضع الصناعة أيضا في عدة فترات لتوحيد بما في ذلك، في جولة مكثفة من الاندماجات في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. على سبيل المثال، ديكا، ماركة بريطانية تأسست في عام 1929، اندمجت مع بوليجرام في عام 1980 (التي شكلت نفسها من خلال اندماج دويتشه غراموفون وفيليبس في عام 1972) ومن ثم تم دمجها في يونيفرسال ميوزيك بعد شرائها في عام 1998. وبالمثل، ار سي اي (ماركة توسكانيني) و هو الآن جزء من برتلسمان، وهي مجموعة ألمانية، وكولومبيا سجلات (ماركة فلاديمير هورويتز) هو جزء من سوني. كإنقسام داخل تكتل متعدد الجنسيات، هذه الماركات تتنافس لتحقيق أرباحا الأكثر.في ظل هذه الظروف، الموسيقى الكلاسيكية شهدت انتصارات تجارية الأكثر لم يسبق لها مثيل. تغيير توجهات النجاح الهائل من هذا الثلاثي في أوائل التسعينات ووضع معايير جديد لهذه الصناعة. "ذهبت الأيام عندما كان من المقبول لمبيعات الموسيقى الكلاسيكية إحداث ضجة ببضع مئات كل سنة. ومن المتوقع أن تحقق نتائج مثل الموسيقى الشعبية"،لاحظت إيان الدنتله في مجلة بي بي سي للموسيقى.خوسيه كاريراس ، بلاسيدو دومينغو، و لوتشيانو بافاروتي، الثلاثة الأشهر في العالم، غنى معا بادئ ذي بدء كثلاثي لنهائيات كأس العالم عام 1990 في روما. لم يكن أحد يتصور نجاحا استثنائيا في هذا المشروع. حوالي 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم شاهد البث التلفزيوني، وتسجيل، الثلاثة في الحفلة الموسيقية، وأصبحت إلى حد بعيد الألبوم الأكثر مبيعا في كل العصور الكلاسيكية، مع مبيعات تتجاوز 10 مليون. أصبح الثلاثة حقوق و ماركة تسويق. ذهبوا للغناء في الكؤوس العالمية" اللاحقة (لوس أنجليس في عام 1994، باريس في عام 1998 ومن يوكوهاما في عام 2002)، و أنتج المقلدين مثل الثلاثة سوبرانو وحتى الصينين الثلاثة.بالإضافة إلى جعل المغنين غنية للغاية، كان لثلاثي في الحفل تأثير هائل على الأعمال التجارية. وقد أظهرت أنه يمكن بيع قرص مضغوط للغناء الكلاسيكي بالملايين. في الطريق أن النجوم تغير صناعة السينما، حرض الثلاثة هذه الصناعة بلا هوادة فيها للبحث عن القنبلة القادمة التي ستباع فورا بالملايين. وأصبح التسويق أكثر تكلفة وتعقيدا لأن الشركات عملت على تضخيم النجاحات الصغيرة في الفعاليات. وتوقع البعض بأن هذا من شأنه أن يساعد في تأسيس جمهور أوسع للموسيقى الكلاسيكية.وكانت هذه الجهود ناجحة إلى حد ما، مما يؤدي إلى سلسلة من الألبومات كروس تتمتع بشعبية كبيرة والتي تصدرت الخرائط البوب.?? وتسجيل عام 1992 هنريك السمفونية الثالثة، عمل حزين لسوبرانو والاوركسترا بالملحن البولندي المعاصر-سابقا أكثر عبادة الشكل من سوبر ستار—بيعت من الاسطوانات أكثر من 1 مليون. وكان أكثر نجاحا شانت، وسجلت من قبل الرهبان البينديكتين في شمال اسبانيا. أصلا روجت له 'أو م إ' الإسبانية علي انه مضاد للإرهاق، أجرت الشركة الولايات المتحدة حملة تسويق بعد أن بدأت ترتفع المبيعات التي جعلت تسجيل القرصين في قرص مضغوط واحد، و تقصير العنوان من لاس ميورس القدمة كانتو ديل جريجوريانو (أفضل أنشودة لجرغورين) إلى يهتفون أنشودة الرطابة، والتكليف تغطية جديدة ملفت للنظر، وحتى إطلاق فيديو كليب لمرافقة "اليلويا، بيتوس سوفيرت. " المبيعات، زادت عن 4 ملايين، ربما تصل إلى أكثر من نسخ جميع الاسطوانات جرغورين الانشاديه مجتمعة.حتى الآن، تحولت استراتيجية عمل تقوم على الانتاج الضخم إلى أن تكون غير موثوق بها. تماما كما لا أحد يتصور نجاح استثنائي لمطربو التينور الثلاثة، إيجاد وتسويق العمل الكلاسيكي الضخم صعب وغير متوقع، مع القليل من التوجيه من أشهر ألحان الثلاث المختلفة المذكورة أعلاه: والفنانين الثلاثة هم خليط متنوع من الأغاني بما في ذلك أكبر المراجع الأوبرا من عمالقة الحاليين؛ الأناشيد تتكون من ألحان بسيطة، وغير مصحوبة منذ البداية بموسيقى غربية؛ و جيورسك السيمفونية الثالثة هي قطعة حزينة من التراث من مؤلف حديث. نلاحظ أن نائب الرئيس في ديككا (مسؤول علامة التينور ثلاثة): "هناك معجزات أحياناً... لكن هذه الأفلام نادرة... عليهم أن اعتبار الأحداث الخاصة، استثنائية تقريبا. وعلاوة على ذلك، إذا كانت ارتباطات "العملاء أيضا يشترون" من أمازون عندها أية إشارة، لا تظهر مثل هذه الزيارات مرة واحدة على زيادة المبيعات بشكل قياسي. الزبائن الذين اشتروا التينور ثلاثة اشتروا أيضا الأقراص المضغوطة للمصنفات الموسيقية الأخرى، مثل الألبوم بافاروتي أو # 1 أوبرا، لكن لا يبدو قد غامر في الأوبرا التقليدية بالأقراص المضغوطة، مثل توراندوت أو لوس أنجليس بافاروتي.بينما تتبع شركات التسجيل الرئيسية إغراء يضرب العديد ولكن بعيد المنال، فإن عددا من الشركات قد نجحت نجاحا كاملا-تجارياً وفنيا-باتخاذ مناهج أخرى. الماركة ناكسوس، على سبيل المثال، تسجل إصدارات جديدة من مرجع مميز بدون أداء نجم للحفاظ على تكاليف معقولة؛ هايبريون وغيرها المتخصصة في تسجيل والانتاج أقل أحيان سمعان، ويعمل أكثر ميلا إلى المغامرة. نجاح هذه الشركات تشير إلى أن الموسيقى الكلاسيكية لا يزال فيه حتى الآن بعض الحياة.قد لا تكون الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى الأكثر شعبية. والتغييرات هي على قدم وساق في هذه الصناعة - وليس فقط في الموسيقى الكلاسيكية - مثل شبكة الإنترنت وغيرها من التطورات التكنولوجية المبادرة الى تعكير الاجواء والمناظر الطبيعية وتتحدى الطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية. على سبيل المثال، النجاح الأولي لي إتنات آبل للموسيقي يوحي أنه قد يكون هناك طرق جديدة وقابلة للحياة من شراء الموسيقى المسجلة عبر الإنترنت. قد تكون هذه التطورات تغيير الطرق التي نستهلكها وتجربة الموسيقى الكلاسيكية. ولكن هذا لا يعني بالضرورة زواله.ومع ذلك، كل من الفنانين ورجال الأعمال في حاجة إلى التفكير مليا في جمهور المستقبل وكيفية جعل الموسيقى الكلاسيكية متميزة وملائمة لهذا الجمهور. سواء من خلال توفير مرجع المهملة، أو تقديم تفسيرات جديدة من القديم المفضل للجمهور الصغير ولكنه المخلص، أو من خلال تسليط الاتفاقيات القديمة، ومحاولة للتوسع في مناطق جديدة، في النهاية، وسوف تحتاج إلى استراتيجيات ناجحة لجعل الناس يهتمون بالموسيقى. قد تكون هذه التجارب قد تعني وفاة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن أيضا يمكن أن توفر فرصة للإحياء وتجديد.
10
:أي من التالي صحيحا بالنسبة للتينور الثلاثة:
[ "\"ثلاثة ألتوس\" تقليد لها", "\"التينور الثلاثة في حفل\" باع 10،000 نسخة", "كانوا لاعبي كرة القدم هائلين", " غنوا في أربع نهائيات كأس العالم", "خسر المغنين المال" ]
3